اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة eng.con
يا جماعة عشان منكلمش كتير فى امور بعيدة عننا
للاسف علماء السنة عندنا معلوماتهم قديمة شوية
[/url]
سامحكَ اللهُ يا اخى وغفر لى ولك فقد
ظلمت العلماء قاطبة بإطلاقِكَ اللفظَ هكذا فاستغفر الله !.
فلئن كان علماء السنة معلوماتهم قديمة كما قلت فلا معنى لهذا إلا أن الأمة جمعاء مقصرة وآثمة
وهذا لا يحدثُ أبدا بوعده ذالكَ :salla-y: لنا .
وأوضح اكثر فأقول : لئن قصر عالِم أو عالِمين أو علماء قطر بأكمله أو علماء الأمة مجتمعين إلا واحداً فهذا الواحد يرفع الإثم عن الباقين تماما كحكم صلاة الجنازة ـ مثلا ـ إذا فعلها البعض سقط الإثم عن الباقين، كذالك لو علماء السنة كلهم معلوماتهم قديمة فهم آثمين لكن ليس الأمر كما قلتَ ففى العلماء من هم ربانيين ولن أكثر الكلام عن هذا فقط راجع الفرق بين العلماء تجد منهم ربانيين :007:
" ولكن كُونوا رَبَانيّينَ بما كنتم تُعلمُونَ الكتابَ وبمَا كنتم تدرسون " .
وأستغفر اللهَ لى ولكم .
بالنسبة لموضوع الحبيب / خادم النبىّ :salla-y: [والضمير بالصلاة يعود على أقرب ضمير او أقرب اسم وهو لفظ النبىّ :salla-y: ولا بأس شرعا أن يعود على مُسلم ما لما أخرجه خ ومُسلم من قوله :salla-y:
" اللهم صل على آل أبي أوفى " لكنى أقصد الصلاة هنا على النبىّ :salla-y: و أمَّا عليكم فبينى وبينَ نفسى حتى أفرق بين المقامات :hb:] .
وهذا رابط هدية :
http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/fatwa/174.htm
عذرا هذه مُزحة شرعية أردتها لأخرج الإخوة والأخوات من الأمرِِ بما يصح شرعاً فصلى اللهمَّ على هذه الوجوه النيرة والكواكب المضيئة التى تصرف نور وجهها وضوء عينها فى طاعتك مرابطة فى سبيلكَ واجعل اللهم هذا زادا حين الوقوف امامك والمثول بين يديك يومَ يومٌ لا ريب فيه إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يُطاع .
طيب أرجع للموضوع نفسه فى نقاط معينة مُرقمة لنستفيد جميعاً منها ألا وهى :
1ـ وهذه النقطة للمناظرين جميعا امام غير المسلمين لا سيما من اهلِ الكتابِ ألا وهى :
بفرضِ أن الشيعة تقول بالزيادة والتحريف ـ مثلا ت فى القرانِ ونحوه وأن المسلمين جميعا باختلافهم فى هذا يساوون المسيحيّينَ بكونم هم الأُخَر مُختَلِفينَ فى عامتهم كاختلاف المسلمينَ فى عامتهم بُناءً على الاختلافِ فى القرانِ !
فأقول :
لو صحت كل هذه الجَدَلِيات والافتراضات ففى المُسلمينَ قوم معروفون بصحة انتسابهم لنبيهم فى دينهم بسند صحيح مُتواتِر إلى النبىّ :salla-y: فيما بلغَ عن ربهِ بل وهذا بيننا كبشر متواتر معروف لأهل الأرضِ قاطبةً [عامة] من مسلمينَ وغير مُسلِمينَ ولو لأهلِ الكتابِ أنفسهُم .
أما المسيحين فباتفاقهم هم انفسهم تنضح كتبهم وأقوالهم ونصوصهم وتاريخهم و... إلخ إلى
أنه لا نسب صحيح مُتصل متواتر بينهم وبين نبيهم هذا اذا كانوا يتبعونَ نبياً أصلا وإلا فهم يعبدون الأنبياء وهذا على عكس ما جائت به الأنبياء قاطبة فليس على غرارهم .
فلسنا ابدا كالمسيحيين فى اختلافتنا إذا ثبت الاختلاف
ففينا أمة قائمة على الحقِ الذى كان عليه النبىُّ محمد :salla-y: وهم ليس فيهم أبدا أمة قائمة على ما كان عليه النبى عيسى بن مريم :salla-y: وعندى على هذا أدلة يَبَابَا وتَتْرَا على ما أقول سواء من أدلة المسلمين أو من ادلة المسيحيين وغيرهم لو دخلوا فى الحوار كاليهود والصابئة و ... إلخ .
أرجو ان تكون وصلت هذه النقطة جيدا .
2ـ باتفاق بين المسلمينَ
ليست كل الشيعة تقول بالزيادة او النقصانِ فى القرانِ فالشيعة فرق شتى منهم القريب مِنَ الحق ومنهم البعيد جدا .
3ـ بعض الشيعة الروافضِ [الإثناعشرية] تقول بزيادة أو نقص فى القران نعم لكن هؤلاء غير معتبرين بين الشيعة أنفسهم ما داموا هم يقولون كذالك فلنا الظاهر وعلى الله تعالى السرائر كما هو واضح من سنة النبىّ مُحمَّد :salla-y: وكما ذكر الأخ خادم النبىّ :salla-y: [لاحظ الصلاة هنا على النبىّ :king: أيضا يا خادم:image5: ـ إبتسامة عريضة ـ ].
فما دام بعضهم يقول بزيادة ونقصان و ... إلخ والبعض الأخر يقول بعكسه، فالعكس مِن ذالكَ يدفع جهالة هذا وكما كان السلف يقول كابن سيرين :radia-icon: : لعل لقائلِ الكفرِ عُذر ولا نعلمهُ إلا بعد البيان مع المُعَينِ فقط ـ مثلا ـ .
فلو قال قائل : انهم ياخذون بالتقية
[وهو كلام صحيح] قلنا لنا الظاهر وعلى اللهِ السرائرِ لأسباب منها :
ا) لنا الظاهر وعلى اللهِ السرائر . ب) حتى لا نقع فى محذور بظلم مُسلم ولو كان كذابا .
ج) درءاً للفتن . د) حتى لا يتحدث الناسُ عنا بجهالة فيما نعلم وهم يجهلون .
هـ) فعلا لسنة النبىّ محمد :salla-y: [وهذه وحدها تكفى].
ومع ما سبق : لا بد من ان يكون المسلم يقظانا واعيا لا يحيق عليه مكر ماكر، أو جهل جاهل أو ضلال ضآلّ، وكما كان الفاروق :radia-icon: يقول : لستُ بالخب والخَِبُ لا يخدَعُنِى :king: .
فلسنا بالماكرين مكرا سيئا، و كذالكَ ماكرى السوء لا يمكرون علينا، ولسنا بالجهلاءِ كذالكَ لا يجهل علينا الجاهلون، فالروافض روافض وهم بعبادتهم لغير الله تعالى كفروا [لكن بضوابط الكفر المعروفة بين العلماءِ كما هو سنَّةُ سيد الأولياءِ:salla-y:] وبردهم وتكذيبهم للقران بزعمهم البغاء بـ 40 ديناراً من العفيفة الشريفة عائشةَ بنت الصديق ـ مثلاـ بعد تكذيب القران للمدعين هذا كفار [أيضا بالضوابط] و ... إلخ .
فالمسلم يقظ لا يَغُضُ الطرف عن شيئ إلا بعلم لا بجهل .
وهذا رابط طيب مُفيد أراه نافعاً ليكون الْمَرأ مِنَّا علَى بيّنَةٍ مِنَ الأَمرِ، الرابط هو :
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=32616
فلو يعلم المسلمون ما تفعله الروافض لقتلوهم ولاستحلوا دمائهم كما ستحلوا دمائنا لكن نحنُ نعيش بكتاب الله وسنةِ رسوله :salla-y: على وفق مرادِ الله تعالى وفهمه :salla-y: وفهم أصحابه فقط لننجو من الدنيا وأمرها إذ النفس لا يحل قتلها إلا بإحدى ثلاث كما أخبر المعصومُ :salla-y:
" لا تحل النفسُ بالنفسِ والثيبُ الزانى والتاركُ لدينهِ المُفارِق للجماعةِ " أما هم [الروافض لا الشيعة] فيستحلون قتلنا وإِلَى اللهِ المُشتَكَى وهو الْمُستَعانُ .
اقتباس:
كُتِبَ بوسطِ خادمِ النبىّ
فقال : ( إنه يخرج من ضئضئ هذا قوم يتلون كتاب الله رطبا ، لا يجاوز حناجرهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية - وأظنه قال - لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود ) . فتأمل، رحمك الله! كيف لم يأخذ الرجل بباطنه وهو يعلم يقينا أنه سيكون مصدر شر كبير، وتأمل كيف قال هذه المعلومة بعد أن ثبَّت حقيقة أنه ما جاء لتنقيب بطون الناس. ولقد كان الرسول حكيما أيضا في التعامل مع المنافقين المعلومي النفاق! ففي الحديث الصحيح أيضا: ( فقام عمر فقال : يا رسول الله ، دعني أضرب عنق هذا المنافق ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( دعه ، لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه ) . انظر إلى حكمته في الاهتمام بالرأي العام، وضبط سلوكه إزاء المنافقين حتى لا يشوه صورة الإسلام، فما بالنا نحن لا نهتدي بهديه،
ولعله من اليقين أن من هديهِ أنه وإن لم يقتله
لكنه يعلم وأعلمَ غيرهُ :salla-y: من صحابته ـ رضى اللهُ عنهم ـ بخطر فكرهِ على أمته وشريعتهِ ونحن لنا فيه :salla-y: أسوة ! أليس كذالك ؟.
أَرجو تَقَهُم هذهِ المُلابَسات ..... " واللهُ يقولُ الحقَ وَ هُوَ يهدِى السَبِيل "
والحمد للهِ بدءاً ومنتهاً له الحمد فِى الأُولضى والأخرةِ ولهُ الحُكمُ وإِلِيهِ تُرجعونَ .
وأستغفرُ اللهَ لِى ولكُم .