من هم المورمون ولماذا لايهتمون بتنصير المسلمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأبدأ بإذن الله موضوعا حول هذه الطائفة يتكون من عدة مشاركات حتى لايمل القارئ ويستفيد الجميع بإذن الله
من هم المورمون؟
أولا من صاحب هذه البدعة؟
هو جوزيف سميث الاميريكي الجنسية المولود فى 23 ديسمبر 1805م بمدينة شارون بمقاطعة وندسور التابعة لولاية فيرمونت في الولايات المتحدة الأميريكية
وعندما بلغ العاشرة من عمره رحل مع والده إلى مدينة بالمايرا بمقاطعة أونتاريو التابعة لولاية نيويورك.في الرابعة عشرة من عمره انتقل مع أهله إلى مانشستر من نفس المقاطعة.
ولما بلغ الخامسة عشرة وجد الناس حوله منقسمين إلى طوائف:
الميثوديست(*)، والمشيخي(*)، والمعمداني(*).. فشعر باضطراب وقلق.
فقرر فى صباح يوم ربيعى مشرق من عام 1820 م ان يخرج للغابة للصلاة ولسؤال الاله لما كان يعتريه من حيرة تجاه اختلاف الكنائس والى أيها يجب عليه ألانضمام وبينما هو يصلى ظهر له ما وصفه بالنص التالى
,I saw a pillar of light exactly over my head
above the brightness of the sun
which descended gradually until it fell upon me
"when the light rested upon me i saw tow personages
whose brightness and glory defy all description
standing above me in the air.one of them spake unto me
calling me by name and said pointing to the other
This is My Beloved Son Hear Him
وملخص هذه الكذبة العظيمة هى أنه ادعى أنه عندما خرج للغابة للصلاة رأى كرة من الضوء اكثر ضيائا من الشمس أستمرت فى النزول تدريجيا حتى استقرت فوق رأسه
وعندها راى شخصين تكلم احدهما إليه وناداه بإسمه قائلا
هذا أبنى المحبوب إستمع له
حيث يدعي أن هذان الشخصان المضيئان هما الله سبحانه وتعالى -حاشا لله-وسيدنا عيسى عليه السلام وان الشخص الذى تكلم معه هو الله -حاشا لله -
وان سيدنا عيسى :salla: اخبره ان كل الكنائس فاسدة و يجب ان لا تنظم إلى أى منها لانهم يعبدوننى بألسنتهم لا بقلوبهم
وعندما اخبر يوسف سميث احد رجال الكنيسة المعروفين ذلك الوقت بالرؤية نهره قائلا إن هذا من عمل الشيطان
وقال إنه تعرض للإستهزاء من الجميع حتى من كان يدعوهم اصدقائه وإن جميع الكنائس إجتمعت على إضطهاده والسخرية منه
وقام بعد 3 سنوات من هذه االكذبة بتأليف كذبة ثانية كانت هى البداية الحقيقية لما يعرف حاليا بطائفة المورمون
من هو يوسف سميث شاب امريكي من اسرة فقيرة ترعرعمتنقلا مع عائلته بين المدن والمختلفة وعندما بلغ 22عاما تزوج في 18 يناير 1827م من فتاة اسمها إيما هيل، فكان له من حميه فيما بعد سنداً قوياً أعانه على نشر فكرته،
حاول الاستفادة من منصبه قدر الامكان وكان يخالف ما شرعه فى ديانته حيث كان يحتسى الخمر ويحرمه على أفراد جماعته وقام بعد ذلك بترشيح نفسه لرئاسة الولايات المتحدة الامريكية
بعد أعوام من الاضطهاد و30 حكما بالسجن تم سجن يوسف سميث واخوه حيرام فى سجن قرطاج فى ولاية إلينوى وتم هناك قتلهما من دون محاكمة فى 27-حزيران-1844م مات يوسف سميث مقتولا رميا بالرصاص عن عمر يناهز 38 عاما
موجز عن تاريخ المورمونيين
يعتبر المورمونيين كتاب مورمون كتاب مقدس موحى به من السيد المسيح وهو مساوى لقدسية الكتاب المقدس بل انهم يكتبون فى مقدمة الكتاب بأنه
the fulness of everlasting gosple
ومع هذا هم يستخدمون الكتاب المقدس كمصدر اخر لديانتهم ويعتمدون نسخة الملك جيمس تحديدا
كما يوجد كتابان اخران هما (وقد حدثت عدة تغييرات فيهما بعد وفاة سميث)
كتاب المبادئ والعهود الذى يحوى حسب زعمهم مجموعة رؤى ليوسف سميث واتباعه من بعده حيث يكون هذا الكتاب مفتوح اى غير محدد بنهاية واضحة ليستقبل جميع رؤى الانبياء من بعد سميث:SMILS34:
كتاب الخريدة النفسية وهذا الكتاب يحوى على ترجمات اخرى لسميث تعتبر هى أساس العقيدة المورمونية كصحف سيدنا أبراهيم :salla: ومختارات من سفر موسى :salla: وترجمة الكتاب المقدس برؤية يوسف سميث (انجيل متى تحديدا) كما يحوى على بنود أيمان الكنيسة
تم بناء أول كنيسة( لكنيسة يسوع المسيح لقديسى الايام الاخيرة) عام 1830 م
تزعم (كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة) بأن اسم الكنيسة أعطي لجوزيف سميث بإعلان من الرب
. إلا أنّ سميث عندما نظّم كنيسته لأول مرة عام 1830 م سمّاها "كنيسة المسيح". وبعد ذلك بأربع سنين 1834م تغيّر الاسم فأصبح "كنيسة قديسي الأيام الأخيرة".
وتغيّر الاسم مرة أخرى عام 1938 فأصبح هذه المرة "كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة"، كما هي معروفة اليوم.
وفى عام 1836 م تم بناء اول معبد للمورمونيين فى مدينة كيرتلاند بمدينة اوهايو باميركا
بعد وفاة سميث تسلم برينغهام يونغ الذى رأى ان مستقبل الكنيسة فى الغرب الامريكى لما تعرضت له الجماعة من ضغوطات وتهديدات
فقام بتهجير الناس حتى وصلوا الى نابوا ثم الى نبراسكا ووصولا الى حوض سولت ليك عام 1847م
وصلوا الى صحراء قاحلة ليس فيها شئ سموها أرض صهيون واطلقوا على النهر الذى يخترقها اسم نهر الاردن
وبدأو فى بناء مدينة سولت ليك سيتى وبنوا فى وسطها معبدهم الاكبر وتعتبر هذه المدينة حتى الان القلب النابض للطائفة المورمونية