}}{} تحذير لثلاثة أعضاء ............................... {}{{
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك ثلاثة أعضاء معنا قد يغيب عن البعض منا حقيقتهم وخطرهم احببت أن احذر
منهم
في هذا الموضوع الهام والحساس والذي قد يفسره البعض بتفسيرات كثيرة
قبل أن يعرف حقيقة هؤلاء الأعضاء ولقد ترددت في كتابة أسماءهم هنا علناً
حتى اتضح لي أنه من المصلحة والنصيحة والمحبة لكم أن اذكرهم
حتى يحذر المخدوع بهم ويعرف حقيقة ما يقومون به من دور خطير
قد يغيب عن الكثير منا مع العلم أن البعض ولله الحمد
عرفهم وعرف أساليبهم وطرقهم فتعامل معهم بحذر
حسب حالهم ولكن البعض ربما لم يظهر له
حقيقتهم أو أنه تجاهلهم ولم يقم بالدور
المطلوب تجاههم بل قد يحسن
الظن بهم قد يقول البعض
عجل بكشف الأسماء حتى نعرفهم
ونشهر بهم ولكن أقول له رويدك أخي
فليس العبرة بمعرفة الأسماء مع العلم بأني
سأذكرهم لكم ولكن العبرة بعد ذلك كيف سنتعامل
معهم وما دورنا بعد معرفتهم وهذا الذي دفعني إلى التشهير
بهم هنا في هذه الرساله ولو أن البعض سيغضب علـــــــــــــــى
على هذا الأسلوب معهم ولكن يعلم الله ما قصدت إلا إصلاحهم وتقويمهم
وتعديل سلوكهم ودلالتهم على الخير مما يعود علينا جميعاً بالفائدة والنفع
في الدنيا والآخرة مع العلم أن البعض قام بهذا الدور معهم ووجد آثار إيجابية وجيدة
وأما الآن حان الوقت لذكر الأسماء فضعوا أيديكم على قلوبكم ولا تلوموني على
ذكرهم في هذا المنتدى و اليكم اسماءهم
العضو الاول هو :
اللسان
هذا العضو الخطير والصغير في حجمه الكبير في جرمه كم أورد الناس في
المهالك ولم يتنبه له أحد إلا من رحم الله فقد حذرنا منه رسولنا الكريم
في أحاديث عديدة وبين أن الكلمة التي ينطق بها اللسان قد تهوي
بصاحبها في جهنم والعياذ بالله بل أن الله قال:
"ما يلفظ من قولٍ إلا لديه رقيب عتيد "
وهذا اللسان للأسف هو مصدر
الغيبة والنميمة والكذب
والسب واللعن والفاحش من الكلام
وياله من عضو فعال في الخير والشر فبكلمة
واحدة قد يدخل الجنة وبكلمة واحدة قد يدخل النار ومن
العجب أن الواحد منا يمتنع عن كثير من المحرمات كأكل الحرام
والسرقة والزنا وشرب الخمر وغيرها ولكن يصعب عليه التحفظ من حركة لسانه
واحفظ لسانك واحترز من لفظه فالمرء يسلم باللسان ويعطب
العضو الثاني هو :
القلب
هذا العضو لا يقل خطورة وأهمية عن الأول فالقلب محل نظر الرب
فإن الله لا ينظر إلى صورنا بل ينظر إلى قلوبنا واعمالنا كما ثبت
في الحديث وهذا العضو إذا صلح صلح جميع الأعضاء
وإذا فسدفسدت جميع الاعضاء ويقول أبوهريرة
رضي الله عنه : "
القلب ملك والأعضاء جنوده فإذا طاب الملك طابت جنوده وإذا خبث الملك خبثت
جنوده "
ولا ينجو يوم القيامة إلا من كان قلبه سليماً من الشرك والبدع
والأمراض الكثيرة كالحسد والكبر والحقد والغل وغيرها
من أمراض القلوب وهذا العضو شديد التقلب
ولذا سمي بالقلب وكثيراً ما كان
الرسول صلى الله عليه وسلم
يدعو في سجوده " يا مقلب القلوب صرف قلبي على طاعتك "
فليتنا ً نسعى فى إصلاح قلوبنا والبحث عن عللها فقد لايخلو
الإنسان من وجود مرض في قلبه إما مرض شهوة أو مرض شبهة
العضو الثالث :
البصر
نعمة عظيمة وهبها الله لنا وسيحاسبنا فيما استعملناها بل أمر الله
بحفظ البصر وغضه عن المحرمات وما أكثر ما نستعمل هذه النعمة
في غير مكانها عبر وسائل الإعلام من شاشات ومجلات وغيرها
من الصور المحرمة التي تعرض علينا صبح مساء
فما أسعد من غض بصره واستعمله في
طاعة ربه وعرف خطورة إطلاقه
في مانهى الله عنه
كل الحوادث مبدأها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر
كم نظرة فتكت في قلب صاحبها فتك السيوف بلا قوس ولا
وتر
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال حين يصبح أو حين يمسي اللهم أنت ربي لا
إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما
صنعت أبوء بنعمتك وأبوء بذنبي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت فمات من يومه
أو من ليلته دخل الجنة * ( صحيح ) _ الصحيحة 1747 ، صحيح الكلم الطيب 21/
20 . ( ووعدك : أي ما عاهدتك عليه وواعدتك من الايمان بك وإخلاص الطاعة لك .
أبوء : أعترف وأقر ) .
إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم ، وإن الله يعطي الدنيا من يحب ومن
لا يحب ، ولا يعطي الايمان إلا من أحب ، فمن ضن بالمال أن ينفقه ، وخاف العدو أن
يجاهده ، وهاب الليل أن يكابده ، فليكثر من قول : سبحان الله ، ( والحمد لله ) ، ولا إله
إلا الله ، والله أكبر ] . ( صحيح ) . وفي رواية زاد في آخره : فإنهن مقدمات مجنبات
ومعقبات ، وهن الباقيات الصالحات . ( صحيح لشواهده ) .
حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبي حدثنا الأعمش عن يزيد الرقاشي عن أنس
بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول اللهم ثبت قلبي على [/
COLOR]
دينك فقال رجل يا رسول الله تخاف علينا وقد آمنا بك وصدقناك بما جئت به فقال إن
القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن عز وجل يقلبها وأشار الأعمش بإصبعيه * (
صحيح ) _ الظلال 225 ، تخريج الايمان لابن شيبة
[COLOR="Purple"
نسأل الله لنا ولكم الحفظ والرعاية ... وتقبل منا يارب صالح الاعمال