أختنا الكريمة بارك الله فيك
اسمحي لي بإجابتك ولكن قبل أن ننصحه وجب علينا نصحك أولا فأرجوا أن لا تجدي علي وأن لا يزعجك نصحي :
أولا : لا ينبغي أن نقول لأحد من غير المسلمين يا أخي لأن الأخوة أخوة الدين والإسلام كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلًا مِنْ أُمَّتِي لَاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ وَلَكِنْ أُخُوَّةُ الْإِسْلَامِ وَمَوَدَّتُهُ " رواه البخاري .
وكما في قول الله تعالى على لسان نوح عليه السلام :
{ وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ (45) قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ ... الآية } هود
ثانيا : لا ينبغي أن تتم صداقة بين رجل وأنثى حتى لو كانا مسلمين فضلا عن صداقة المسلمة للنصراني كما طلبتي منه ..
لقول الله عز وجل : { وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ }
حتى ولو كان ذلك من باب اللين في القول فلا ينبغي أن نقول إلا الحق ..
ثالثا : لا ينبغي قول المرأة للرجل أو الرجل للمرأة حتى بين المسلمين مثل ( أخي العزيز - أخي الحبيب ) وما شابه ذلك لأنه يعتبر من الخضوع بالقول ومن الألفاظ التي تستميل القلب ..
أختنا الفاضلة تقبلي نصحي وجزاك الله خيرا ..
أما بالنسبة للنصراني فهو يقول :
اقتباس:
انا بخير والحمدلله اما عن عائلتي فانا دائما افكر بخالي الذي قتله المسلمون المتشددون في بغداد عام ٢٠٠٧فقط لكونه مسيحيا عندما هددوه اما ان يدفع الجزية اويترك بيته خلال ثلاثة ايام فبالرغم من موافقته على ترك منزله في اليوم الثاني وهو يحضر لوضع اغراضه في السيارة مع اببنته قاموا باطلاق النارعليه وقتل على الفور امام ابنته بالرغم من كل هذا فانا لا احقد على المسلمين وانما احقد على التعاليم التي علمتهم ان يفعلوا هذا فهم ضحايا لهذه التعاليم
فلو صدق في قوله نقول :
الجزية تُفرض على أهل الكتاب في حياض الدولة المسلمة وتوضع في بيت المال بخدمة مصالح الدولة المسلمة كما تؤخذ الزكاة من المسلمين ولا ينبغي لأي جماعة أن تأخذ الجزية من أي شخص أو تطرده من داره أو تقتله لأي سبب وإن حدث هذا الذي قاله فهذا ليس من الإسلام في شيء ..
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو :
" عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا مُعَاهَدًا لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا " رواه البخاري