عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المعروف عن أم المؤمنين (مارية بنت شمعون) القبطية أنها كانت نصرانية فأسلمت .. لكن اسم أبيها (شمعون) يدل على انه من اليهود لا النصارى
فهل كانت أم المؤمنين مارية القبطية يهودية قبل أن تسلم؟
أرجو ممن لديه العلم أن يجيب من مراجع علمية موثقة لها اعتبارها
شمعون أو سيمون أو سمعان كلها مرادفات لاسم الرجل اليهودي الذي حمل الصليب عن يسوعهماقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أقوى جند الله
وعليه فإننا نتفهم جداً لماذا يوجد ملايين المسيحيين يسمون بهذا الاسم
أما بالنسبة لأم المؤمنين رضوان ربي عنها, بما أنها مصرية , فإنه في ذلك العصر لم يكن في مصر لا اللغة العربية حتى يسمى (سمعان) ولا اللغة الإنجليزية حتى يسمى (سيمون)
بينما كانت اللغة العبرية متواجده في هذا الزمان و المكان و كانوا يتدارسون بها العهد القديم , وعليه فإنهم لم يعلموا للرجل اسم إلا ما ورد في الكتاب وهو "شمعون"
(شمعون) اسم يتسمى به اليهود ولم أسمع أن أحد من نصارى مصر تسمى به هناك منهم من يتسمون باسم (سمعان) لكن غير منتشر كثيرا
تفيد دراساتي حتى الآن بأن نصارى مصر هم في الحقيقة من اليهود المتخفون المارَّانو The Marranos خصوصا أكابر النصارى ممن يتولون أمر الكنيسة حتى اليوم
أما عوام النصارى فهم خليط ما بين ذوي الأصول الوثنية من مصر أو رومان أو عرب ممن قام اليهود بتنصيرهم لأن النصرانية لم تأمر بتنصير غير اليهود، إنما أمروا بالذهاب (إلى خراف بيت إسرائيل الضالة) [متى: 10/5، 6]، قال تعالى: (وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ) [آل عمران: 49] ولكن بعد ذلك تم غض الطرف عن النص ليتم تنصير غير اليهود
ويبدو أن أم المؤمنين رضي الله عنها كانت تتكلم العربية، فلم تكن بحاجة لترجمان، فاللغة العربية ليست غريبة على المصريين، بل حتى النجاشي نفسه كان يتكلم العربية بطلاقة، ويعي مضمون الأشعار العربية، ولو كانت اللغة العربية ليست دارجة بين المصريين حين الفتح الإسلامي، لما تمكن الصحابة من نشر الإسلام بهذه السرعة لأنهم كانوا يخاطبون عقول الأقباط وهذا لا يتم بدون لغة مشتركة في الفهم
تم العثور في مصر على شواهد قبور عديدة، تحوي نقوشًا عربية، وعثر في منف على أحد النقوش (المعينية) لمومياء كاهن عربي اسمه (زيدإل بن زيد) من عشيرة (ظيران)، في عهد بطليموس، كان يصدر المر وعيدان البخور إلى معابد مصر، مما يدل على وجود أتباع من جزيرة العرب للديانة القبطية، أي أن دين الأقباط لم يكن دينًا محليًًا فقط، بل كان يقبل أتباعًا له خلاف أقباط مصر، ويمكنهم ارتقاء أعلى المراتب الدينية.
(النقش رقم: 1 = (M 388)، المكان منف، أو الفيوم، لوحة رقم 9: مكتوب ما ترجمته:
1_ هذا الجثمان (المومياء) والتابوت لزيدإل بن زيد من عشيرة ظيران من كهنة _ وب الذي صدر المر والقليمة لمعابد مصر في فترة حكم بطليموس بن بطليموس
2_ ... ومات زيدإل في شهر حتحور، وبعثوا (أي القائمون على المعابد المصرية الأخرى) الكتان من جميع معابد مصر هدية منهم، (و) رداء كفنا له، ورفعوا (أعلوا)
3_ روحه إلى نطاق معبد الإله أوسير _ حاب في شهر كويحك عام اثنين وعشرين من حكم بطليموس الملك، وأمَّن زيدإل جثمانه (مومياءه) وتابوته المعبد أوسير _ حاب المعبودات الأخرى الذين معه في معبده).
وكان اسم (شمعون) دارج بين يهود مصر، أي أن اللفظ كان دارجا بين كل سكان مصر عموما، وليس معجما عليهم، فعلى فرض أن اسم (سمعان) و(سيمون) خاص بالنصارى فقط، فهذا يدعم أن أم المؤمنين رضي الله عنها كانت من أب يهودي
وإن كان المسمى أطلقه العرب فجميع المسميات الثلاثة واردة ومتداولة في العربية
وحتى ولو كان المصريون يتحدثون العربية , فالكتاب الذي كان بين أيديهم لم يكن عربياً
وعليه فهم لم يعرفوا لاسماء أعلام الكتاب تراجم , فلا يعرفون لشمعون ترجمة إلا شمعون !
الامر لا يحتاج إلى تأويلات كثيرة ولا الجنوح لنظرية المؤامرة بلا أي دليل
شيئ طبيعي جدا خاصة في ذلك المكان والزمان ان يسمي الناس أولادهم بأسماء شخصيات الكتاب , بحسب الحرف الذي اعتادوا عليه
لماذا يطلقون عليه اسم أجنبي بالنسبة لهم -وقتها- وهو سمعان !!
سأقربها لك
نحن جميعاً نعلم الإنجليزية و نعلم أن العذراء مريم اسمها ماري
لماذا عندما ننجب بنات نسميهن مريم ولا نسميهم ماري ؟؟
لأن مريم هو الاسم الذي في الكتاب الذي بين ايدينا وماري اسم أجنبي , نعرفه ولا نسمي به !!
جزاك الله خيرا
المؤامرة ثابتة ولا زالت قائمة حتى يومنا، ومسجلة لا لبس في هذا على وجه الإطلاق، فالشواهد والأدلة الموثقة أكثر من أن تحصى في حق اليهود وتخفيهم بالتقية، لكن هذا ليس مجال سرد الأدلة حول مسألة التخفي والتقية
(مارية) قد يكون اسم نصراني صرف، لكن (شمعون) اسم يهودي صرف، فلا يتسمى به النصارى مطلقا، بل يتسمى به اليهود فقط، هذا ثابت لا يحتاج استدلال، فلم أسمع في حياتي كلها عن نصراني تسمى (شمعون)، لكن سمعت عن قساوسة اسمهم (سمعان)
إذن المعضلة التي تحتاج إلى دليل تدور حول كيفية اجتماع اسم (مارية) كاسم نصراني، مع اسم (شمعون) كاسم يهودي
هل كانت أم المؤمنين مارية بنت شمعون القبطية رضي الله عنها وأرضاها يهودية الديانة، فتنصرت، قبل دخولها في الإسلام؟
أم أنها كانت من أبوين من النصارى؟
أم من أب يهودي وأم نصرانية، ولما مات الأب تبعت دين أمها؟
أم أن الأب تنصر فتبعت دينه؟
البحث الذي أقوم به له أبعاد استراتيجية وسياسية أكثر من مجرد الخوض في معاني الأسماء ودلالتها أو التعرف على دينها قبل الإسلام
البحث يحتاج إلى دليل قطعي لا استنتاجات وإلا فقد البحث العلمي منهجيته وانعدمت قيمته ووهنت حجته، حتى الاستنتاجات لابد أن تكون مقرونة بالدليل والحجة
بكل تأكيد أن كانت أم المؤمنين (مارية) رضي الله عنه نصرانية فعلا، فحتما سجل النصارى كل شيء عنها، ويعلمون أصلها، ونسبها ودينها قبل دخلوها الإسلام، كيف لا وهي تعد واحدة منهم، خرجت عن دينهم وملتهم، وتزوجت خير الأنبياء والمرسلين عليه الصلاة والسلام، وانجبت له ولدا؟
حقيقة إن ظهور هذه المعلوممات سيحسم صراعات كثيرة على الساحة السياسية، وسوف يضيق الخناق على النصارى، ويفضح أكاذيب كثيرة لا يلقي لها المسلمون بالا ... لكن صبر جميل والله المستعان على ما يصفون
لذلك أنا أبحث عن دليل موثق لا طعن فيه حتى تحسم المسألة
إن صح أنها كانت نصرانية فهذه المعلومات غالبا ما تكون موجودة في مكتبات الكنيسة لكن دخولها شبه مستحيل
إن أردت أن تبحث (عن حقائق) فأفعل ما شئت
أما أنك لم تر قس اسمه شمعون , فهنا مئات القساوسة اسمهم شمعون
اذهب لمحرك البحث جوجل واكتب "القس شمعون" واضغط بحث
ستجد المئات اسمهم ذلك الاسم
جزاك الله خيرااقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sa3d
اسم (سمعان) منتشر كثيرا في مصر على خلاف ما تفضلت بنفيه
أما أن نصارى مصر يسمون (شمعون) فهذا اسم لم أسمع به يطلق في مصر إلا على اليهود فقط .. ربما يستخدمه النصارى لكني لم اسمع بهذا أبدا
وإن كان لديك أسماء قساوسة منذ الفتح الاسلامي حتى اليوم تسموا باسم شمعون فاعطني اسماؤهم لتثبت صحة وجهة نظرك
وعلى كل حال إن كان اسم (شمعون) مشتركا بين اليهود والنصارى .. فإن القول بنصرانية أم المؤمين رضي الله عنها لا يقوم عليها دليل حتى الآن
جل ما قيل عنها أنها (قبطية) نسبة إلى أحد القوميات من سكان (مصر) وليس نسبة إلى ملة النصارى ..
حتى كلمة قبط لها معنى وثني أطلق على هذا الإقليم من مصر وسكانه قبل ميلاد المسيح بزمان بعيد هذا على فرض أنه ولد فعلا منذ 2000 سنة إن لم يكن أكثر من هذا بسنين
وعلى هذا فمسألة أنها كانت نصرانية لا دليل عليه حتى الآن .. وهذا ما أفتقده .. وأريد إثباته أو نفيه بوثائق ومراجع علمية
وفي انتظار طلبة العلم أن يطرحوا ما لديهم من علم عسى أن نصل إالى الحق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد إذن أخي سعد ...
أخي الفاضل،اقتباس:
أما أن نصارى مصر يسمون (شمعون) فهذا اسم لم أسمع به يطلق في مصر إلا على اليهود فقط .. ربما يستخدمه النصارى لكني لم اسمع بهذا أبدا
وإن كان لديك أسماء قساوسة منذ الفتح الاسلامي حتى اليوم تسموا باسم شمعون فاعطني اسماؤهم لتثبت صحة وجهة نظرك
هذه صورة من موقع كنيسة ارثوذكسية .. و بها قس اسمه شمعون ابراهيم و يوجد رقم هاتفه أيضاً ..
و قس آخر اسمه داوود شمعون :
http://d2.e-loader.net/T8CCX9nPv5.png
إذن فاعتمادك على اسم "شمعون" لإثبات أن السيدة مارية كانت يهودية، لن يفيدك بشيء.
و إن أردت مواصلة البحث عن الوثائق و الحقائق العلمية فابحث في شيء غير اسم شمعون.
و جزاك الله خيراً
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد الدين
أخي الفاضل جزاك الله خيرا على الإضافة
وبناءا على هذه الإضافة فإن المسألة لم تحسم بعد لأن اسم (شمعون) مشترك بين اليهود والنصارى .. وهذا لا يجزم بأن أم المؤنين (مارية) رضي الله عنها كانت من أب نصراني .. حتى ولو حملت اسم نصراني فقد تكون تنصرت قبل إسلامها
يجب ان نسد في المسألة جميع الثغرات .. الكلام العلمي يحتاج إلى دليل لا إلى استنباط .. فهناك شبهة تحتاج إلى بيان حتى تتضح
وربنا يوفق في الحصول على رد موثق بإذن الله تعالى
اغلق الموضوع لعدم كفاية أدلة الطرح
ويمكن للعضو مراسلة الإدارة لإعادة فتح الموضوع إذا ما ظهر أدلة حقيقة تثبت عنوان الموضوع