بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين
هذا الموضوع للرد على افتراءات خالد منتصر على الإعجاز العلمى للقرآن
و نكتب الردود لاحقا إن شاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين
هذا الموضوع للرد على افتراءات خالد منتصر على الإعجاز العلمى للقرآن
و نكتب الردود لاحقا إن شاء الله
يقول خالد منتصر
القرآن كتاب دين وهداية وليس كتاب فيزياء أو كيمياء
الحلقة الأولى
[ القرآن كتاب دين وهداية وليس كتاب كيمياء أو فيزياء ،وإنكار الإعجاز العلمى فى القرآن ليس كفراً ولاهو إنكار لما هو معلوم من الدين بالضرورة ،فالقرآن ليس مطلوباً منه ولاينبغى له أن يكون مرجعاً فى الطب أو رسالة دكتوراه فى الجيولوجيا ،والآن نستطيع أن نقول وبكل راحة ضمير وإنطلاقاً من خوفنا سواء على الدين أوعلى العلم أن الإعجاز العلمى فى القرآن أو الأحاديث النبوية وهم وأكذوبة كبرى يسترزق منها البعض ويجعلون منها "بيزنس"،وأن عدم وجود إعجاز علمى لاينتقص من قدر القرآن ككتاب مقدس وعظيم ومعجز أيضاً ولكنه إعجاز الأفكار العظيمة التى تحدث عنها، والقيم الجليلة التى بشر بها ،والثورة التى صنعها والتى كانت شرارتها الأولى العقل وإحترامه وتبجيله ،ومن يروجون للإعجاز العلمى لايحترمون هذا العقل بل يتعاملون معنا كبلهاء ومتخلفين ماعلينا إلا أن نفتح أفواهنا مندهشين ومسبحين بمعجزاتهم بعد كلامهم الملفوف الغامض الذى يعجب معظم المسلمين بسبب الدونية التى يحسون بها وعقدة النقص التى تتملكهم والفجوة التى مازالت تتسع بيننا وبين الغرب فلم نعد نملك من متاع الحياة إلا أن نغيظهم بأننا الأجدع والأفضل وأن كل ماينعمون به ومايعيشون فيه من علوم وتكنولوجيا تحدث عنها قرآننا قبلهم بألف وأربعمائة سنة ،كل هذا الكلام يرددونه وبجرأة وثبات وثقة يحسدون عليها ذلك كله يتم بالرغم من أن الرد بسيط والمنطق مفحم ولايحتاج إلى جدل فبرغم وجود القرآن بين أيدينا كل هذه السنين فمازلنا أكثر الشعوب فقراً وجهلاً وتخلفاً ومرضاً ،ومازلنا نستورد العلم والتكنولوجيا من هؤلاء الكفرة ونستخدم الدش والتليفزيون والفيديو والإنترنت وهى بعض من منجزاتهم نستغلها ونسخرها للهجوم عليهم وعلى ماديتهم ومعايرتهم بجهلهم بالإعجاز العلمى ،والمشكلة أننا الأفقر والأجهل والأمرض وكل أفاعل التفضيل المهينة تلك لأننا لم نتبع الخطوط العريضة التى وضعها لنا القرآن والقيم الرفيعة التى دعا إليها من عدل وحرية وتفكر وتدبر فى الكون وسعى وعمل وجد وإجتهاد ،وليس السبب فى تأخرنا كما يقول حزب زغلول النجار وشركاه أننا لم نقرأ جيداً الإعجاز العلمى، فالقرآن شرح لنا طريق الهداية والخلاص ووضع لنا العلامات الإرشادية ولكنه لم يسع أبداً إلى شرح التكوين الإمبريولوجى للجنين ولاإلى تفسير التركيب الفسيولوجى للإنسان ولاإلى وضع نظريات الفلك والهندسة وعلم الحشرات ،والرد المنطقى الثانى على جمعية المنتفعين بالإعجاز العلمى هو أن منهج تناولهم للكشوف والتنبؤات العلمية للقرآن منهج مقلوب ومغلوط فنحن ننتظر الغرب الكافر الزنديق حتى يكتشف الإكتشاف أو يخرج النظرية من معمله ثم نخرج لساننا له ونقول كنت حأقولها ماهى موجودة عندنا بين دفتى القرآن ونتهمهم بالغباء والمعاندة والتكبر ولانسأل أنفسنا إذا كانت تخريخاتهم ودعبساتهم فى القرآن الكريم التى يقولون عنها إعجاز علمى بهذا الوضوح فلماذا لم يحدث العكس فتخرج النظريات بعد دراسة القرآن ونسبق بها الغرب ونغيظهم ونقهرهم بعلمنا الفياض بدلاً من الإنتظار على محطة الكسل المشمسة المخدرة كل منا يعبث فى لحيته ويلعب فى أصايع قدميه وبفلى فى رأس جاره متربصين بالكشوف والقوانين والإنجازات الغربية التى ماأن تمر علينا حتى نصرخ دى بتاعتنا ياحرامية مع أن الحقيقة أننا نحن اللصوص المتطفلين على موائدهم العلمية العامرة ؟!!،وللأسف نظل نحن المسلمين نتحدث عن العلاج بالحجامة وبول الإبل وحبة البركة وهم يعالجون بالهندسة الوراثية ويقرأون الخريطة الجينية ،ونظل حتى هذه اللحظة غير متفقين على تحديد بدايات الشهور الهجرية فلكياً بينما هم يهبطون على سطح القمر ويرتادون المريخ ويراقبون دبة النملة من خلال أقمارهم الصناعية .
[ الإعجاز العلمى خطر على العلم وعلى الدين كما ذكرنا وذلك للأسباب التالية :
• منهج العلم مختلف عن منهج الدين، وهذا لا يعيب كليهما ولا يعنى بالضرورة أن النقص كامن فى أحدهما، فالمقارنة لا محل لها ومحاولة صنع الأرابيسك "العلمدينى" بتعشيق هذا فى ذاك محاولة محكوم عليها بالفشل مقدماً، فالعلم هو تساؤل دائم أما الدين فيقين ثابت، العلم لا يعرف إلا علامات الاستفهام والدين لا يمنح إلا نقاط الاجابة ، كلمة السر فى العلم هى القلق أما فى الدين فهى الاطمئنان ، هذا يشك وذاك يحسم ،وكل القضايا العلمية المعلقة والتى تنظر الاجابات الشرعية لن تجد اجاباتها عند رجال الدين لسبب بسيط هو أن من عرضوها منتظرين الاجابة قد ضلوا الطريق فالاجابة تحت ميكروسكوب العالم وليست تحت عمامة الفقيه،والعلم منهجه متغير وقابل للتصديق والتكذيب ويطور من نفسه بمنطقه الداخلى وربطه بالدين يجعل الدين عرضة للتصديق والتكذيب هو الآخر ،ويهدد العقيدة الدينية بتحويلها إلى مجرد قارب يمتطيه المتاجرون بالدين معرض ببساطة للعواصف والأمواج تأخذه فى كل إتجاه ،ويتحول الدين إلى مجرد موضوع ومعادلة ورموز من السهل أن تتغير وتتغير معه معتقدات المؤمنين ببساطة ويتملكهم وسواس الشك ويأخذ بتلابيبهم ويزعزع إيمانهم ،وكذلك جر العلم من المعمل إلى المسجد يجعل معيار نجاح النظرية العلمية هو مطابقته للنص الدينى سواء كان آية أو حديث نبوى وليس مطابقته للشواهد والتجارب العلمية والمعملية ،فتصبح الحجامة هى الصحيحة علمياً وجناح الذبابة هو الشافى طبياً وبول الإبل هو الناجع صحياً لمجرد أن هذه الوسائل وردت فى أحاديث نبوية ،ويصير العسل دواء لمرض البول السكرى بدون مناقشة لأعراضه الجانبية فى هذه الحالة ذلك لأن المفسرين جعلوا منه شفاء قرآنياً لكل الأمراض ، ويصمت الجميع خوفاً من إتهامات التكفير وإيثاراً للسلامة لأن الطوفان عالى والجميع يريد تصديقه .
• هذا الخلط بين الدين والعلم من خلال تضخيم حدوتة الإعجاز العلمى المخدرة تغرى رجل الدين بالتدخل فى شئون العلم وتعطيل تقدمه وشل إنجازاته،والأمثلة كثيرة على هذا التعطيل فى بلادنا المسلمة فهذه النظرة الكوكتيل التى تنظر من خلال عمامة رجل الدين إلى الأمور العلمية هى التى عطلت قانون زرع الأعضاء حتى هذه اللحظة فى مصر، وهى التى تقنع البعض بأن ختان الإناث فريضة دينية ،وتجعل معظم رجال الدين يتشبثون برؤية الهلال كوسيلة لتحديد بدايات الشهور الهجرية برغم التقدم الهائل فى علوم الفلك ...الخ ،والأخطر أنها تجعل علماء المسلمين دراويش فى مولد أو كودية زار ،فيجهدون أنفسهم فى دراسة فوائد الحجامة أو يؤلفون رسالة دكتوراه فى فوائد بول الإبل ...الخ ،يمارسون كل ذلك وهم يعرفون تمام المعرفة أنهم يكذبون ويدجلون ويمارسون شعوذة لا علماً ويؤلفون نصباً لا إبداعاً ،ويركنون إلى الدعة والتراخى والترهل فيكفيهم أنهم أصحاب العلم اللدنى لدرجة أن البعض فسر تقدم الغرب العلمى بأن الله قد خدمنا وسخرهم لخدمة المسلمين يعنى هم يتعبوا وإحنا ناخد على الجاهز !!.
• القرآن كتاب سماوى محكم وشامل ،أحدث ثورة وتغييراً شاملاً فى مجتمع صحراوى بدوى ضيق ومنه إلى الكون كله ،ولكى تحدث هذه الثورة كان لابد أن يتكلم القرآن مع أصحاب هذا المجتمع البدوى بلغته ومفاهيمه بمافيها المفاهيم العلمية السائدة فى هذا الوقت،ومهما كانت هذه المفاهيم والأفكار العلمية ساذجة أو مغلوطة بمقاييسنا العصرية فإنها كانت ضرورة وقتها وإلا لكنا أمام كتاب ألغاز غامض وليس كتاباً دينياً هادياً ومرشداً ولابد أن يكون واضحاً لكى يقنع ويهدى ويرشد ،ولايعنى وجود هذه الأفكار أن القرآن منقوص ففى إعتقادى أن وجود هذه المفاهيم هى دليل قوة لأنها تحترم مبدأ هاماً وترسخه وهو أن الدين الإسلامى وكتابه الجليل الكريم المقدس يتفاعل مع الواقع بقوة وحميمية وهذه هى معجزته الحقيقية فهو ليس ألواحاً أو أوامر قبلية تهبط فجأة مجتمعة ومتكاملة بدون وضع أدنى إعتبار للبشر الذين سينفذون أو الواقع الحياتى الذى سيحتوى ويتفاعل مع هذه الأوامر والنواهى والأفكار ،ويؤيد كلامى هذا علوم القرآن المختلفة مثل أسباب النزول والناسخ والمنسوخ ....الخ التى تشير كلها إلى الصفة التفاعلية مع الواقع التى يحملها القرآن ،وهو ماينفى عنه أنه كتاب تنجيم علمى وألغاز كونية تستعصى على الفهم ولن تحل إلا بعد ألف سنة ،فالقرآن قد نزل للتفهيم وليس للتعجيز ،ومايفعله بهلوانات الإعجاز العلمى من لوى لعنق الألفاظ وتعسف فى تفسيرها للدلالة على الإعجاز العلمى هو تعارض وتناقض مع جوهر فكرة القرآن الذى يخاطب ويلتحم بالواقع ويتفاعل معه .
[ فكرة أنه لايوجد فى القرآن إعجاز علمى فكرة قديمة ليست وليدة اليوم ولست أنا أول من رددها ولكن رددها من قبل أناس لايمكننا أن نشكك فى إسلامهم وغيرتهم على دينهم،وقد أحس الكثير من المفكرين المسلمين المستنيرين بخطر هذه المحاولة المتعسفة التى تحمل بداخلها ديناميت شديد الإنفجار وأول ماسيفجره هذا الديناميت هو الدين نفسه ،ومنذ أكثر من نصف قرن هاجم الشيخ الراحل الإمام الأكبر محمود شلتوت هذه المحاولات وسخر منها قائلاً لسنا نستبعد إذا راجت عند الناس فى يوم ما -نظرية دارون مثلاً -أن يأتى إلينا مفسر من هؤلاء المفسرين الحديثين فيقول أن نظرية داروين قد قال بها القرآن الكريم منذ مئات السنين ،ورفض الشيخ شلتوت فى كتابه تفسير القرآن الكريم ص 13 عن التفسير بالإعجاز العلمى قائلاً " إن هذه النظرة لقرآن خاطئة من غير شك ،أولاً :لأن الله لم ينزل القرآن ليكون كتاباً يتحدث فيه إلى الناس عن نظريات العلوم ودقائق الفنون وأنواع المعارف ،ثانياً : لأنها تحمل أصحابها والمغرمين بها على تأويل القرآن تأويلاً متكلفاً يتنافى مع الإعجاز ولايستسيغه الذوق السليم ،ثالثاً : لأنها تعرض القرآن للدوران مع مسائل العلوم فى كل زمان ومكان ،والعلوم لاتعرف الثبات ولاالقرار ولاالرأى الأخير فقد يصح اليوم فى نظر العلم مايصبح غداً من الخرافات " ،إنتهى كلام الشيخ شلتوت فهل يكفره تجار الإعجاز العلمى ودجالوه ؟!،تحدث الشيخ وكأنه يتنبأ بماسيفعله بنا د.زغلول النجار بصفحته المفروشة التى تؤجرها له الأهرام كل يوم إثنين والتى لم تتوفر لعمالقة الفكر المصرى طوال تاريخه ولكنه زمن الدروشة الذى جعل صوت العقل أخرس ويد التنوير مشلولة وتجار الدين مليارديرات ونجوم فضائيات وسماسرة فتاوى ،المهم أن شيخنا الجليل قد تصدى لمحاولات مروجى وهم الإعجاز العلمى ونجح وقتها لأن هذه المحاولات كانت مجرد بذور جنينية ولم تكن قد إنتظمت فى شكل تيار كاسح وحزب شرس كماهو الحال الآن وفى حلقة الأسبوع القادم سنتحدث عن معركة د. بنت الشاطئ ضد سماسرة الإعجاز العلمى ونستكمل الرد عليهم .
إعداد للرد
عجبا لتفسيرات خالد منتصر
هل يظن أن الهدف من تناول موضوع الإعجاز العلمى أن نثبت للغرب أننا نسبقهم علميا؟
نحن لم نقل أننا أكثر تقدما منهم و لا نستطيع أن نقولها
و بمنتهى البساطة هدفنا من موضوع الإعجاز العلمى هو أن نثبت لغير المسلمين أن القرآن الكريم هو كتاب الله حقا...لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من حكيم حميد
نحن لم نقل أن القرآن كتاب علم يحتوى على نظريات
القرآن كتاب هداية يحتوى على منهج ربانى للبشرية
فمثلا حين يتحدث القرآن الكريم عن مراحل نمو الجنين فالقرآن لا يعطينا محاضرة علمية عن تلك المراحل
فالقرآن يشير إلى أسماء المراحل دون شرح خصائصها كدليل على قدرة الله تعالى و أنه سبحانه و تعالى قادر على إحياء الموتى
قال تعالى فى سورة الحج
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْـزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (٥)
و الآية الكريمة هنا ليست بصدد الشرح العلمى لتلك المراحل
و لكن الآية الكريمة تشير فى إيجاز إلى مراحل نمو الجنين كدليل على قدرة الله تعالى على إحياء الموتى
قال تعالى
النساء (آية:56):ان الذين كفروا باياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب ان الله كان عزيزا حكيما
و فى الآية إعجاز علمى لأن الإحساس بآلام الحروق يأتى من الجلد
و لكن ليس الهدف من الآية إعطاء محاضرة طبية عن أماكن مستقبلات الحرارة و الألم
و لكن الهدف هو تخويف الكفار من الخزى و سوء المصير فى الآخرة
و الخلاصة
هى أن وجود بعض الإشارات العلمية فى القرآن لا يعنى أنه كتاب علم
بل هو كتاب هداية
و تأتى فيه بعض الإشارات العلمية بما لا يتعارض مع مقاصد القرآن الكريم بل فى إطار الحديث عن قدرة الله تعالى و عن يوم القيامة و الآخرة
و تبقى تلك الإشارات العلمية دليلا معجزا مبهرا على أن القرآن الكريم هو كلمة الله تعالى حقا و صدقا
للرد على الاعتراض السابق
نقول القرآن ليس كتاب علمى يشرح الحقائق و النظريات العلمية
فالقرآن الكريم نجد فى آياته إشارات علمية
نفهمها حين يفتح الله علينا بفهم الحقائق العلمية
و خالد منتصر يريد أن يقول هم يكتشفون
و نحن نحمل القرآن من المعانى ما لا يطيقه
و نقول الحقائق العلمية موجودة فى القرآن الكريم من قبل
و نحن نقول لا
نقول هم يكتشفون
ثم منهم من يهديه الله و يشرح صدره للحق
فيعترف بوجود تلك الحقائق فى القرآن الكريم
على سبيل المثال
كيث مور عالم الأجنة يعترف بسبق القرآن فى علم الأجنة
فهل كان كيث مور مسلما تدفعه حماسته لدينه لتحميل القرآن الكريم ما لا يطيق من معان ؟
نترك لخالد منتصر الرد
موريس بوكاى فى كتابه (العلم و التوراة و الإنجيل و القرآن ) يشهد للإعجاز العلمى للقرآن و يشهد بتحريف الكتاب المقدس
فهل كان بوكاي مسلما تدفعه حماسته للاعتراف بالإعجاز العلمى للقرآن الكريم ؟
و الحق أن عظمة الإعجاز العلمى للقرآن الكريم تكمن فى أن من يكتشف تلك الحقائق هم غير المسلمين فى الغالب
فالله تبارك و تعالى يسخرهم لإثبات الحقائق الموجودة فى كتابه العزيز
فسبحان الله
يثبت الكافرون صحة الإسلام
فمنهم من يهديه الله فيؤمن و منهم من يطبع الله على قلبه
على فكرة اخى عبد الرحمن
المقال عايم ومُرسل
ومن واضح ان الراجل دة بيتبع مبدأ
خالف تُعرف
هنستنى اية يعنى من واحد بيحاور جمال البنا
متضيعش وقتك معاة ...
جزانا الله واياكم
وفقك الله اخى الحبيب ..
خالد منتصر هذا يبدو عليه الطابع العلماني الصرف, ومتأثر بعقدة الخواجة لأبعد الحدود.......
لماذا يحارب الإعجاز القرآني بهذه الدرجة إلا إذا كان يتبع مخطط مدروس!!!!!
لهدم أسس الإسلام........
ويضع للقراء السم في العسل, ويخفي هدفه الحقيقي بوقف التدبر في آيات الله..
ومع مضي الأيام والسنين يُهجر القرآن....
وقد حقق غرضه وما أخذ عليه أجره من الغرب....
ولكن هيهات هيهات كتاب الله باق مهما حاول, وحاول أمثاله من أتباع الدولار!!!!
وفقكم الله أخي الحبيب عبد الرحمن لما يحبه ويرضاه..
هل إذا اكتشف المسلمون مواطن الإعجاز والعلم قبلهم ثم أظهروه للناس وأقاموا عليه العلوم
ستنفك عنهم تهمة أنهم يتكلفون الربط بين كتابهم والإعجاز العلمي؟ ..
..
لا أظن؟
.
رغم أنهم كانوا في طريقهم إلى ذلك ..
لولا تجافيهم عن كتابهم وإقصائه وعزله عن التفعيل الكامل في حايتهم كما كان أوان الحضارة الإسلامية والسيادة العلمية.
تدبر أيها المنصف
"سنريهم آياتنا في الأفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق"
أما المؤمنون فيعلمون أنه الحق .. فمن تقصد تلك الآية؟ ولم؟ وكيف؟
من الذين سيريهم الله آياته؟
وأي شيء هذا الذي سيتبين لهم أنه الحق؟
ولم قال سنريهم آياتنا بالذات هذه اللفظة "آياتنا"؟
لم لم يقل مثلا قدرتنا أو علومنا أو قوانين الكون وسننه؟
ولم ربط بين إظهار الآيات في الآفاق لهم -لا للمسلمين- وبين تبينهم -هم- فيه أنه الحق؟
هل علم وتنبأ مثلا أنهم يوما ما سيكونون هم الأقدر على الوصول لتبين هذه الآيات في الآفاق؟؟!!!!
وما هي تلك الآفاق التي ستظهر فيها الآيات؟
وكيف سيكون ذلك؟
وهل حدث؟
هل آمن البعض لأنه رأى آيات الله المكتوبة تتجلى في الآفاق واضحة معجزة؟؟
هل شهد بعضهم له بأنه الحق المعجز من عند إلاه الكون؟
وكظم الآخر اعترافه حقدا وغلا وحسدا؟
لو لم يحدث لشككنا في الآية ..
نعم ..
كتبنا ذلك لعل أحدهم يتواضع فينصف .. ويعقل فيُهدى
ذلك فقط .. إن تحرر من عقدة الهزيمة والانسحاق الحضاري .. والكبر والهوى.
أخي عبد الرحمن موضوعك مهم .. بارك الله فيك وصد بك ودفع .. وعفا عنك وعن والديك
أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿البقرة: 44﴾اقتباس:
يسترزق منها البعض ويجعلون منها "بيزنس"
والبرامج الذي يعمل بها مع البناء ماذا تسمي
انسان غير سوي .... جاهل
كلا انه عبد أسياده
هذه منظومة كاملة تحارب دين الله
ليست نظرية مؤامرة ولكن كتب الغرب تشهد
أسهل وسيلة لضرب الأسلام
هى أستخدام المنافقين
وتسمى هذه بالحرب الثالثة لتدمير الأسلام بالمسلمين
ولمزيد من الخداع
يتخذ هؤلاء عناوين براقة
مثل حرية الفكر والبداع والسعى لتحرير الأمة من الخرافات
وهكذا
ان السؤال المنطقى
هل هناك أشارات علمية فى القرأن الكريم
الأجابة نعم
ولكن الأختلاف فى حجم هذه الأشارات ليس شبهة
كما قال الدكتور عبد الرحمن
القران ليس كتابا علميا
وأضيف أنا
مجرد عدم تناقض القران مع العلم المحقق حجة له ودليل على صدقه
جزاك الله خيرا
و فعلا فى ناس متاثره برايه الفاسد ده
و فى ناس بتفكر بنفس طريقته بس دول اشك ان هما اصلا قراو شى فى الاعجاز العلمى بتدبر
الإعجاز العلمى فى القرآن أو الأحاديث النبوية وهم وأكذوبة كبرى يسترزق منها البعض ويجعلون منها "بيزنس"،
صدق المثل القائل رمتنى بدائها وانسلت ، إن هذا الكريه لاهم له الا إرضاء سيده و ولي نعمته "نجيب ساويرس " عدو الإسلام الشهير ،فهذا التافه خالد منتصر يكتب ترهاته ويبث حقده في جريدة "اليوم السابع "التى يملكها ساويرس ، ويكتب أيضا في جريدة "المصري اليوم "وساويرس أحد مالكيها، ولسنا بحاجة الى أن نتحدث عن عداء هاتين الصحيفتين السافر للإسلام وهجومهما المستمر على كل ماهو اسلامى ،ولاتكاد تقرأله مقالا يخلو من السخرية من علماء الإسلام وتملق الأقباط والدفاع عنهم ، حتى ان ساويرس أنشأ له برنامجا في قناتهOTV اسمه "خارج النص"يسخر فيه من الاسلام كعادته ويشتم علماء المسلمين ،فهو كما نرى يتخذ من محاربة الاسلام تجارة ومن الدفاع عن الأقباط" بيزنس".
وليت هذا المنافق يشرح لنا أكذوبة الإعجاز العلمى في
1- حديث عحب الذنب
2-آية "يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل "التى توضح بما لايدع مجالا للشك كروية الأرض .
3-حديث الذبابة .
4-ما ذكره القرآن الكريم عن عددطبقات الأرض السبع
رابطhttp://www.ebnmaryam.com/vb/t179599.html3-
5-مراحل تخلق الجنين في القرآن الكريم.
رابطhttp://www.ebnmaryam.com/vb/t181148.html6-
http://www.kalemasawaa.com/vb/t3977.html6-
الإعجاز في قوله تعالى "(وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا) [الفرقان: 53].
رابطhttp://www.ebnmaryam.com/vb/t159635.html6-
7-الاعجاز في حديث الرسول:salla:""إذا وقعت النطفة في الرحم ومضى عليها خمس وأربعون ليلة؛ قال الملك: يا رب أذكر أم أنثى؟", وفي رواية أخرى: "يدخل الملك على النطفة بعدما تستقر في الرحم بأربعين أو خمس وأربعين ليلة فيقول: يا رب أشقي أو سعيد؟ فيكتبان, فيقول: أي رب أذكر أو أنثى؟؛ فيكتبان, فيكتب عمله وأثره وأجله ورزقه ثم تطوى الصحف فلا يزاد فيها ولا ينقص ",هذا رابط علمى يثبت صدق الرسول:salla:
http://www.deathroe.com/Baby_Development/
بسم الله الرحمن الرحيم
للرفع؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على خاتم المرسلين الأعظم
سيدنا محمد الصادق الأمين الأكرم
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
تحية وتقدير واحترام لأستاذنا العزيز الفاضل/3abd Arahman
جزاك الله خيرا أخى الكريم
خالد منتصر هذا لابد من الرد عليه وعدم السكوت على هرطقاته.
وكذلك سُمَّهُ الذى يضعه فى العسل
فهو يعمل بمبدأ "خالف تُعرف" وتصفيق العلمانيين وأعداء الإسلام له
فهو فى حد ذاته يتفلسف كثيرا .. ونسى أن العلم والعلماء الذين أسلموا بشهاداتهم أن الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم وآياته سبقهم فى العلم.. وبذلك أسلموا باقتناع العقل وأسلم على يديهم الكثيرين
الم تمر على خالد منتصر هذا الآية الكريم التى تقول:
بسم الله الرحمن الرحيم
"وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ (51) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (52) سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53) أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ (54) " (سورة فصلت)
صدق الله العظيم
لمن هذه الآيات: للمكابرين الجاحدين على القرآن الكريم وكذلك العلماء الذين وصلوا بالعلم إلى منتهاه ويظنون أنهم بعلمهم وصلوا، فيذكرهم الله بعجزهم وأنهم لم يكتشفوا جديدا بل منزل من 1400 سنة
فالعلماء بهدايتهم للإسلام أسرع إنتشارا لدين الله الحق عن دونهم وياريت خالد منتصر يفهم ولا داعى لإنضمامه لكفة العلمانيين واللبرالين والأغبياء
وفققك الله أستاذنا الكريم لخزى المشككني ودرء الشبهات عن القرآن الكريم وعن الإسلام والمسلمين
وربنا معك :p012:
وحسبنا الله ونعم الوكيل
وندعوا لخادل هذا الهداية من الله هو وأمثاله
هذه اسماء بعض من اعظم علماء الغرب الذين اسلموا بسبب الاعجاز العلمي في القران والسنه وهذه الاسماء اكبر صفعه للمدعو خالد منتصر و اشهدكم جميعا انني اكره هذا الشخص في الله
البروفيسور كيث مور
البروفيسور بيرسود
البروفيسور جولاي سيمبسن
البروفيسور مارشال جونسن
البروفيسور جيرالد سي . غويرينجير
البروفيسور يوشيهيدي كوزاي
البروفيسور تيجاتات تيجاسين
البروفيسور وليام دبليو هاي
البروفيسورألفريد كرونير
البروفيسور موريس بوكاي
بارك الله فيكم إخوتى الكرام
و أعتذر عن انقطاعى عن هذا الموضوع
و إن شاء الله ربنا يسهل و أعود إليه لاحقا
شرفنى مروركم جميعا
ولا تنس أخي الجراح الأمريكي لورانس براون الذي كان نصرانياً ثم ألحد ثم مرضت ابنته الرضيعة فدعا الله إن شفا ابنته ليتبع دينه الحق أياً كان فحدثت له معجزة شفاء ابنته فبحث سنوات حتى اهتدى للإسلام, وله مؤلفات عديدة في نقد المسيحية ويحكي فيها رحلته إلى الإسلام وله مُحاضرات في الإعجاز العلمي,
هذا الفيديو يحكي فيه الرجل قصته
http://www.youtube.com/watch?v=x8NT1GVXJ70
وسبحان الله ! ما فعله هذا الرجل عند مرض ابنته هو نفس ما فعله المطرب الأمريكي (كات ستيفنز - يوسف إسلام حالاً) في الثمانيات حينما كان مُعرضاً للغرق ودعا بنفس الشئ وكلاهما اهتدى لنفس الشئ, فهل بعد ذلك شك دين الله ؟!!!
الاخ الكريم مسلم 77 بارك الله فيك وهناك الاف النماذج الرائعه لعلماء وقساوسه و مفكرين عرفوا الدين الحق و اختاروه ونجاهم الله من الباطل الذي كانوا فيه000ولله الحمد والمنه
بارك الله فيك يادكتور عبد الرحمن
انا بكره الراجل اللى اسمه خالد متنصر ده بشكل
دعوني أسئل سؤال لماذا لم يرينا الله سبحانة و تعالى نفسة و ملائكته و يرينا الجنة و النار و يقول هذة هي الجنة أعملوا لها و ها هي النار لمن يعمل لها ؟؟؟
رب العالمين خلق لنا عقل نستكشف من خلاله الصح و الخطاء --- و بين لنا ذالك بالبراهيين, فكتب الفيزياء و الكيمياء و غيرها تتحدث عن خلق من أبداع رب العالمين
و كذالك ما لم يشير له المعجزات غير النظريات العلمية فهناك التنبؤات كثيرة و غيرها من
و آيات و آيات و آيات --- كلها براهيين لمن أراد أن يهدى إلى السبيل الصحيح
**بــــشـــــركـــم الله بـــالـجـنـان بــــارك الله فـيكـم **
دائماً اقول هذا الدعاء علي كل من مثل خالد منتصر
اللهم اهده او توفه اليك
وجزاكم الله خيراً علي الرد علي هذا الرجل
غريبة والله,هذا الرجل من المثبطين يريد أن يقتل مواهب العلماء فى مهدها ويقلل من إنجازاتهم التى لا تحتا ج إلى شهود.
هذا الأستاذ يقول ( القرآن كتاب دين وهداية وليس كتاب كيمياء أو فيزياء)!!! من أوله هذا الكلام فيه تناقض عجيب; القرآن كتاب هداية اتفقنا يا أستاذ, لكن فى ناس بتهتدى بتلك العلوم التى يعرفونها مثل اللادينيين الذين لا يؤمنون بوجود الله ولا بالغيبيات; أليس القرآن هداية لهم أيضا بذكره آيات الإعجاز العلمى؟ إذن فالقرآن هداية لكل أصناف البشر. فلماذا تنكر وتنفى العلوم الأخرى فى الكتاب؟ وهل علماء الكيمياء و الفيزياء أسسو هذه العلوم من العدم أم من دراسة عميقة لمخلوقات الله فى الكون؟!! أحيطك بعلم نحن المسلمون لا نشعر بالدونية كما توهمت بل ديننا منبع عزتنا ويكفينا فخرا أننا خير أمة أخرجت للناس. إذا أنت ذكرت أن هناك فجوة تتسع بيننا وبين الغرب فلماذا تمنعنا أن نقلص من هذه الفجوة. إذا كان الغرب إكتشف قبلنا بعض الحقائق المذكورة فى القرآن واستفاد علمائنا منها وأكدوها لنا وللعالم فما المشكلة؟ القرآن والأحاديث ذكرت مراحل تطور الجنين, فما الفائدة من ذكرها لناس أميين لا يهتمون بهذه المراحل فى نظرك إذا ضربت الإعجاز عرض الحائط؟ ألم يأمرالله البحث(سيروا فى الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشأ النشأة الآخرة) (سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق).
حكومات الغرب هم الذين اهتمو بعلمائهم وقامو برعايتهم ماديا ومعنويا, أما بنسبة لعلمائنا فحدث ولا حرج, الحكومات أهملتهم ماديا وأنت تحاول إيذائهم وتثبيطهم معنويا. ولكن يا أستاذ أبشرك بأن علمائنا ما زالو فى منتصف الطريق وسيأتى يوم يكونون فى المقدمة وسيستفيد الغرب من علوم القرآن إن شاء الله تعالى. لماذا كل هذا الغضب وماذا عساك أن تفعل للغرب إذا هم حرفو كتابهم ولو وجدو حقيقة واحدة تتفق مع معلومة فى كتابهم لطارو وجعلوها وقود لتكثيف جهودهم التنصيرية فى العالم لكنهم لم ولن يجدو. وأخيرا أقول مهلا أنت تقود سيارتك بسرعة جنونية فالعلماء ليسو على منافسة معك, قل خيرا أو اصمت; خير لنا ولك.