رسالة عاجلة الى النصارى
كفوا عن اهانة قدسية الله بذريعة العدل والمحبة
الله القدوس ليس كما تعتقدون !
عرض للطباعة
رسالة عاجلة الى النصارى
كفوا عن اهانة قدسية الله بذريعة العدل والمحبة
الله القدوس ليس كما تعتقدون !
اقرأ رسالتي الى آخرها عسى أن تهتدي الى الحق وتعلن لله ما يستحق
الى ....
جورج .... وفريدي .... وجوني .... وجريس .... وحنا .... كلكم أيها النصارى .....
هذه الرسالة لكم .....
هل تؤمن أن ذات الله أهينت وتم الاساءة لها حين أخطأ الانسان في حق الله خطيئته الاولى ؟؟؟؟
وهل تؤمن أيضا أن قدسية الاله قد تم الاساءة لها واهانتها حين تم البصق والشتم في الاله وصلبه ؟؟؟؟؟؟
السؤال الأول السابق والسؤال الثاني ....
يحتاج منك اجابة محددة ....
نعم .... أم ..... لا ..... ؟؟؟؟؟؟؟؟
أجب يا جورج ؟؟؟؟؟
فريدي .... ماذا تقول .... ؟؟؟؟؟؟؟
وأنت يا ويليام ..... ؟؟؟؟؟؟
وأنت .... وأنت .... أنتم ..... كلكم يا نصارى .....
ما هي اجابتكم المحددة عن السؤال الأول .... وعن السؤال الثاني .... ؟؟؟؟؟؟
هل الاجابة ستكون واحدة .... ؟؟؟؟؟
نعم للسؤالين ... ؟؟؟؟ أم .... لا للسؤالين .... ؟؟؟؟؟؟
أم الاجابة مختلفة لكل سؤال ... ؟؟؟؟؟؟
هل من مجيب لهذا السؤال السهل الممتنع ؟؟؟؟؟؟؟
تعالوا نرى ماذا يقول علم اللاهوت النصراني حول آلام واهانة الرب ....
إن الآلام المزرية التي مرَّ بها المسيح حتى ميتة الصليب، هل تليق بإله متجسد؟http://st-takla.org/Pix/Jesus-Christ...n-old-icon.jpgالإجابة:
الحقيقة الأولى: أن هذه الآلام بكل ما تحمله من صورة مزرية وعار وتحقير حتى موت الصليب هي أجرة الخطية التي يرتكبها البشر. ولا يدرك شناعة الخطية وما تستحقه من عقاب إلا مَنْ يتأمَّل فيما تفعله الخطية من تدنيس للنفس والجسد وإفساد هيكل الله الذي هو جسدنا وفي جسامة إساءتها إلى جلال الله وقداسته. لأن جميع خطايا الإنسان موجهة إلى شخص الله ذاته قبل أي كائن آخر (مزمور 4:51) (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا).
الحقيقة الثانية: إن آلام الصليب بكل ما فيها من عار لا تزيد في وضاعتها عن وضاعة تجسده بالنسبة لعظمة مجده. فإن كان التجسد بركة وتكريماً وشرفاً لعالمنا هذا.. فماذا بعد أن صار الله في صورة إنسان (عبد)؟ وإن كان قد أخذ صورة العبودية لغرض خلاص البشر، فلا إعتراض على ما جاز به من ألم وعار. هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.
الحقيقة الثالثة: إن هذه الآلام بتنوعاتها المختلفة من أدبية ونفسية وروحية وجسدية كلها ضرورية لإيفاء العدل الإلهي حقه في قصاص الخطية من آدم وذريته.
الحقيقة الرابعة: إنه من أجل فائق محبة الله للجنس البشري، هان عليه كل شيء من أجل إنقاذهم من أنياب إبليس، ورفع حكم الموت عنهم، وإرجاع شرف البنوة الإلهية لهم، ورَدّ ميراثهم الأبدي لهم. وإن كان قد اقتضى الأمر أن يعمل أكثر من ذلك لعمل .
- كتاب سؤال وجواب - القمص صليب حكيم .
أرجو التركيز على ما جاء في اجابة علم اللاهوت المقتبسة من العهد القديم :
لأن جميع خطايا الإنسان موجهة إلى شخص الله ذاته قبل أي كائن آخر (مزمور 4:51)
وركزوا في هذه أيضا :
إن هذه الآلام بتنوعاتها المختلفة من أدبية ونفسية وروحية وجسدية كلها ضرورية لإيفاء العدل الإلهي حقه في قصاص الخطية من آدم وذريته.
العدل الالهي !!!!!!!!!!
تعالوا نرى كيف يحقق الرب العادل العدل المزعوم ....
انسان بلا خطيئة يحاكم ويصلب بين اللصوص !!!!!!!
هل هذا عدل الهي ؟؟؟؟؟؟
لماذا لا يوجد جرىء يقول أن ذلك ليس عدل ؟؟؟؟؟؟
لماذا لا تصنفون الأشياء بحقيقتها ؟؟؟؟؟؟
هل قتل البرىء هو ما يقع تحت بند العدل ؟؟؟؟؟؟؟:p016:
أين أنت أيها القارىء النصراني الباحث عن الحق ؟؟؟؟؟؟؟
لماذا تقرأ دون مواجهة الحقيقة مع عقلك وضميرك ؟؟؟؟؟؟
الى أين تسير ؟؟؟؟؟
هل تعتقد حقا أنك تشهد للرب بالعدل حين تنسب له أنه أراد أن يحصل على موت برىء بلا خطيئة من أجل جماهير من الخطاة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تعتقد أنك على طريق الأبدية والفردوس ؟؟؟؟؟؟؟
ما رأيك أيها القارىء الزائر ؟؟؟؟؟؟؟
هل القدوس العادل يرضى ويحتاج الى صلب البرىء ليحقق العدل ؟؟؟؟؟؟
هل يتحقق العدل بالظلم ؟؟؟!؟؟!؟!؟!؟
أين العقول ؟؟؟؟؟؟
أين الضمائر ؟؟؟؟؟؟
أين الموضوعيين ؟؟؟؟؟؟
أين الباحثين عن الحق بصدق ؟؟؟؟؟؟
أين من يبغون الفردوس عبر طريق الاله الحق ؟؟؟؟؟؟
هل من مجيب لنفسه قبل أن يجيبنا ؟؟؟؟؟؟
هل العدل الالهي .....أن لا ينظر الرب الى بر الأبرار .... لأن الجد أخطأ ؟؟؟؟؟؟
هل الرب لا ينظر الى البر كما ينظر الى الخطيئة .... أليس هذا العدل بعينه ؟؟؟؟؟؟
ألم يشهد العهد القديم بشهادة الرب بوصفه أيوب بالرجل الكامل والمستقيم الذي حاد عن الشر ؟؟؟؟؟
أين عقولكم يا أيها النصارى الأفاضل ؟؟؟؟؟؟
ألا تقرأون كتبكم وما بها مما يناقض عقيدة الصلب والفداء التي تسيرون خلفها مستسلمين للخلاص المجاني ؟؟؟؟؟؟!!!!!!
والآن .....
ما قولكم .....
هل تمت اهانة الاله حين تم البصق والشتم بحق الرب المتجسد ؟؟؟؟؟؟؟
اذا كان الانسان تهجم على الاله وأساء للقدوس حين أخطأ البشر الأول خطيئته الاولى .....
فان الانسان أيضا قد سمح له الرب في لحظة استحقاق القصاص أن يبصق عليه ويهينه ويشتمه ويلطمه ..... فهل هذا يوافق العقل ؟؟؟؟؟؟
هل يأتي صاحب الحق الذي تم الاعتداء عليه من شخص بأخذ حقه بأن يجعل نفس الشخص يعتدي عليه ؟؟!؟!؟!؟!؟؟!!؟
النتيجة التي تستهين بالعقل السليم هي :
الذات التي بلا خطيئة .... أهانها الانسان بالخطيئة ......
وجاء الذي بلا خطيئة ..... ليحقق العدل الى ذاته .....
فقدم الذي بلا خطيئة .... ليهينه ( مرة أخرى ) الانسان بلا خطيئة !!!!!!!!
فبصق وشتم وأنزل الاهانة على الذي بلا خطيئة !
:p016:
ما الذي اختلف بالله عليكم أخيرا .....
هل من جديد ؟؟؟؟؟؟؟
بل هناك جديد .....
خلص الانسان الخاطىء ..... عبر .... اهانة القدوس الذي بلا خطيئة مرتين .....
مرة بعمله وحده .... ومرة أخرى حين اشترك مع الذي بلا خطيئة بالعمل المسىء للرب !!!!!
ما رأيكم ؟؟؟!؟!؟؟!؟!؟!
تصفيق للانسان
:ww: :ww: :ww: :ww: :ww: :ww: :ww:
استفيقوا يا أمة جعلت خلاصها بسحق الهها
ماذا لو قال النصراني أن البصق والاهانة والضرب لم يصب اللاهوت بل الناسوت ؟!
أجيبهم .....
وهل أصاب الانسان الرب بالصميم حين أخطأ خطيئته الاولى ؟؟؟؟؟
حين أكل من شجرة !!!!!
بينما لم يصبه حين بصق وشتم وضرب رجلا لم يعمل خطية قط ؟؟؟!!؟!؟؟!؟!
الرب يسكن في نفس الجسد الذي تم البصق عليه وضربه واهانته فما أصاب الانسان اللاهوت المقدس بل الناسوت ..... بينما .... أصاب القدوس ( بالريموت كونترول ) بخطيئته الاولى حين أكل من شجرة !!!!!!
وتبقى النتيجة .... الانسان المدلل .... والرب المذلل !!!!!!
القدوس الذي بلا خطيئة يهينه الانسان بخطيئته .....
فيأتي القدوس بعدله ليقتص للعدل ولنفسه ليسامح الانسان .....
فيقبل أن يهينه الانسان بالتعدي المباشر هذه المرة على الذي بلا خطيئة !!!!!
ويا سلام .....
هكذا يحقق الاله العادل العدل !!!!!!
ماذا تغير على الاله وعلى الانسان ؟؟؟؟؟؟؟
أليس حقيقة أنه :
أولها ملطشة وآخرها ملطشة !!!؟!؟!؟!!
حاشا لله والعياذ بالله .....
الحمد لله الذي هدانا الى الحق ......
قرأت هذه الاجابة اللاهوتية وأحببت أن أناقشها معكم :
تقولون في سفر التثنية "لا يُقتَل الآباء عن الأولاد، ولا يقتل الاولاد عن الآباء. كل إنسان بخطيته يقتل" (تث16:24)، فلماذا يرسل الله المسيح ليموت من أجل خطايا الآخرين؟الإجابة:
كلامك صحيح.. فلا يوجد أي إنسان يتحمل خطية آخر.. فما بالك بخطايا الناس جميعاً منذ بدء الخليقة وحتى اليوم.. مليارات البشر عبر كل العصور.. هل يقدر إنساناً على فداء البشرية جميعاً؟!! لا، لذا جاء الله بنفسه للفداء متخذاً جسداً (متجسداً) ليصنع الخلاص للجميع. فهذا هو هدف التجسد.. هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.
"لأن الله لم يجعلنا للغضب بل لاقتناء الخلاص بربنا يسوع المسيح" (رسالة تسالونيكي الأولى 9:5)، (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) فقد قال الكتاب كذلك عن السيد المسيح: "وليس بأحد غيره الخلاص. لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص" (أعمال الرسل 12:4).
ما رأيكم بتلك الاجابة التي تستهين بالعقول ؟؟؟؟؟؟
المجيب الواثق يجد أن التجسد جاء نتيجة كثرة الخطاة !!!!!!!
فاذا كان العدل أن يتجسد طاهرا بلا خطيئة ليفدي جماهيرا غفيرة من الخطاة .....
فهل من العدل أيضا أن يقع حكم الموت مسبقا عن جميع نسل آدم لخطيئة لم تكن خطيئتهم ولتحذير ووصية لم يسمعوها وجنة لم يدخلوها أصلا ؟؟؟!؟!!؟؟!
آه ... آه .... أمور كثيرة تدين العدل المزعوم بأدوات الظلم منذ الأساس !!!!!!!
نسأل الله لجميع النصارى الأفاضل الهداية من هذا التجديف على الله .
وهل يجوز أن يكون الفادي ليس هو صاحب الارادة بتقديم نفسه ؟؟؟؟؟؟
بأن يكون جاء ليعمل ليس مشيئته بل مشيئة الذي أرسله !!!!!!
فهو مسير .... وليس لديه مجال للاختيار !!!!!!!
السلام عليكم
تعالى الله عما يقولون
وجزاك الله خير الجزاء
ونفع بك الامه
وهدا على يديك الضالين
:p015::p015::p015:
ياترى فى حد هيرد على الكلام دة
كل يوم بزداد حبا فى الله ورسول الاسلام :salla:
اللهم لك الحمد حمدا كثيرا كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك على نعمة الاسلام