ما الذي جعل الله فيه تشابه بينه وبين الانسان ؟
ما المقصود بهذا النص :
26 وقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا . ( سفر التكوين ) .
هل من نصراني فاضل يفيدنا ؟؟؟؟
أطيب الأمنيات من نجم ثاقب .
ما الذي جعل الله فيه تشابه بينه وبين الانسان ؟
ما المقصود بهذا النص :
26 وقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا . ( سفر التكوين ) .
هل من نصراني فاضل يفيدنا ؟؟؟؟
أطيب الأمنيات من نجم ثاقب .
عندما يقرر الرب شيئا لا بد أن يتم أليس كذلك ؟؟؟؟؟؟؟
فكيف تنفذ أمر الرب بخلقه الانسان وما الذي شابهه الانسان فيه ؟؟؟؟؟؟
وبقول آخر :
ما هو وجه الشبه بين لاهوت يسوع وبين آدم الانسان المخلوق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
:p016:
هل كان الرب يعلم مسبقا طبيعة المخلوق الذي خلقه ( الانسان ) ؟؟؟؟؟؟
هل كان الرب يعلم مسبقا أن آدم سيقع في الخطيئة الاولى بنفس اللحظة التي قال فيها الرب : ( نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل يستطيع أحد أن يغير أمر الرب أو خلق الله ؟؟؟؟؟؟
هل كان الرب يعلم مسبقا حين أمر بشجرة معرفة الخير والشر أن توجد في الجنة أنها ستكون مائدة آدم التي ستحقق معصيته الاولى ؟؟؟؟؟
هل كان الرب يعلم مسبقا وهو يقرر مكان كل شىء وايجاد كل شىء ؟؟؟؟؟؟
هل كان يعلم كل هذا حين قال تحديدا :
نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا ؟؟؟؟؟
بانتظار اجابة أحد الأفاضل النصارى .... بالترحيب .... والتهذيب .
أطيب الأمنيات من طارق ( نجم ثاقب ) .
موضوع :p012:اقتباس:
بانتظار اجابة أحد الأفاضل النصارى .... بالترحيب .... والتهذيب .
بالانتظار:p016:
المقصود أن اليهود يظنون في ربهم أنه على هذه الصورة (صورة الإنسان الأول)اقتباس:
ما المقصود أيها النصارى بقول الرب أن يخلق الانسان على صورته ؟
موضوع ذو صلة
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=2678
:36_20_2::145551:
تعالي الله عما يصفون !!!
جزاك الله خيرا أخى طارق
و لى تعليق
كيف نرد على النصرانى إن استشهد بالأحاديث التالية
1596 - خلق الله آدم على صورته ، طوله ستون ذراعا ، فلما خلقه قال : اذهب فسلم على أولئك ، نفر من الملائكة ، جلوس ، فاستمع ما يحيونك ، فإنها تحيتك وتحية ذريتك ، فقال : السلام عليكم ، فقالوا : السلام عليك ورحمة الله ، فزادوه : ورحمة الله ، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم ، فلم يزل الخلق ينقص بعد حتى الآن
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6227
خلاصة الدرجة: [صحيح]
2011 - إذا قاتل أحدكم أخاه ، فليتجنب الوجه . فإن الله خلق آدم على صورته
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2612
خلاصة الدرجة: صحيح
قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( خَلَقَ اللَّه آدَم عَلَى صُورَته طُوله سِتُّونَ ذِرَاعًا )
هَذَا الْحَدِيث سَبَقَ شَرْحه وَبَيَان تَأْوِيله , وَهَذِهِ الرِّوَايَة ظَاهِرَة فِي أَنَّ الضَّمِير فِي ( صُورَته ) عَائِد إِلَى آدَم , وَأَنَّ الْمُرَاد أَنَّهُ خُلِقَ فِي أَوَّل نَشْأَته عَلَى صُورَته الَّتِي كَانَ عَلَيْهَا فِي الْأَرْض , وَتُوُفِّيَ عَلَيْهَا , وَهِيَ طُوله سِتُّونَ ذِرَاعًا , وَلَمْ يَنْتَقِل أَطْوَارًا كَذُرِّيَّتِهِ , وَكَانَتْ صُورَته فِي الْجَنَّة هِيَ صُورَته فِي الْأَرْض لَمْ تَتَغَيَّر .
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=5075&doc=1
من كتاب"فتاوى الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني في المدينة والإمارات"جمع وترتيب الشيخ عمرو عبد المنعم سليم{صفحة (16-17)}, وهي:
س:إلى من يرجع الضمير في قوله صلى الله عليه وسلم:((إن الله خلق آدم على صورته))؟ {فتاوى المدينة:76}
ج:هذا الحديث لا يحتاج في علمي إلى تأويل, لأن الإمام البخاري رواه في صحيحه بتتمة تغني عن التأويل, وهي((إن الله خلق آدم على صورته طوله ستون ذراعا)){البخاري(135\4), مسلم(2183\4)} ,فالضمير في كلمة صورته لا يعود إلى الله , وإنما على آدم.
أما الحديث المذكور في بعض كتب السنن بلفظ:((إن الله خلق آدم على صورة الرحمن)){بن خزيمة في التوحيد(85\1),الدارقطني في الصفات(48), الطبراني في الكبير(43\12)},فهذا ضعيف بهذا اللفظ لأنه من رواية حبيب بن أبي ثايت وهو مدلس, وقد رواه معنعنا في كل الطرق التي وقفنا عليها, وكلها تدور عليه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهوبخصوص الهاء في الضمير في الأحاديث , فقول أهل السنة والجماعة أنه يعود إلى الله تبارك وتعالى لا آدم عليه السلام وهو يظهر في كثير من الأحاديث الصحاح الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم
حياكم الله جميعاً وجزاكم الله خيراً
أحببت أن أجيب نيابة عن النصارى وربما عن اليهود أيضاً .
يمكن مراجعة الرد على الأمرين هنا
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...ewpost&t=27284
وجميل لاثراء الموضوع وباستئذان أخي سعد أن أجعل مدخلا الى موضوعك القديم الجميل عبر هذا الرابط للاطلاع أيضا من هنا :
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=2678
:p015: :p015: :p015: :p015: :p015:
جزاكم الله خيرا أخي الحبيب سعد ......
ثم بعد ذلك أكمل ما أريد الوصول له عبر جمع شواهد كثيرة تفضلتم بها لتأكيد نظريتي التي أنوي عرضها عليكم باذن الله .
أطيب الامنيات لكم من اخيكم نجم ثاقب .
أخي الحبيب ضياء الدين ....
كل الشكر لك لمرورك الكريم ....
شكرا لاثراء الموضوع بما قدمته يا أخي .....
لا سيما الرابط الهام الذي يناقش المنظور الاسلامي ضمن الأحاديث ....
وكل التقدير لتعقيب أخي سعد على ما يخص الحديث بأن الله خلق آدم على صورته ....
واني أميل لما تفضل به أخي سعد حول الحكم على الأحاديث ومعناها ....
أتمنى من الجميع الاطلاع ....
وكل ما تقدمه ويقدموه الاخوان سأرتكز عليه لأطلعكم على ما توصلت له بالنهاية من خلال هذه المناقشة الرائعة .....
أعتز بك أخي ضياء ....
جزاك الله خيرا أطيب الامنيات لك من نجم ثاقب .
جزاك الله خيرا أخي
لنراجع هذا الكلام , حيث الفيصل هو كلام العلماء لا فهمنا للكلام , فقد كنت اعتقدُ كما تعتقدون منذ زمن وذلك لعدم إطلاعي على باقي الروايات وعلى كلام العلماء .اقتباس:
واني أميل لما تفضل به أخي سعد حول الحكم على الأحاديث ومعناها ....
يقول شيخ الاسلام بن تيمية :
( لم يكن بين السلف من القرون الثلاثة نزاع في أن الضمير في الحديث عائد إلى الله تعالى ، فإنه مستفيض من طرق متعددة ، عن عدد من الصحابة ، وسياق الأحاديث كلها تدل على ذلك ... ولكن لما انتشرت الجهمية في المائة الثالثة جعل طائفة الضمير فيه عائدا إلى غير الله تعالى ، حتى نُقل ذلك عن طائفة من العلماء المعروفين بالعلم والسنة في عامة أمورهم ، كأبي ثور وابن خزيمة وأبي الشيخ الأصفهاني وغيرهم ، ولذلك أنكر عليهم أئمة الدين وغيرهم من علماء السنة ) نقض التأسيس 3/202
:p012:
وهذا الرابط يتكلم بوضوح وتبسيط أكثر من الرابط الأول
http://www.islam-qa.com/ar/ref/20652
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم يا اخواني الحديث لا يحتاج الي تفسير فأن الله خلق ادم علي صورته التي
كان بها في الجنه وهي نفس الصوره التي هبط بها من الجنه
ولم يعاقب الله ادم عليه السلام بتغيير صورته أو هيئته الي صوره غير الصوره وهيئه غير الهيئة التي كان بها منذ ان خلق وحتي ان مات
اما سؤال اخي نجم ثاقب فهو وجيه
26 وقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا . ( سفر التكوين ) وهنا تأكيد صورتنا كشبهنا. اي انا او نحن اي تعود علي المتكلم
نعم سؤال وجيه ((ما الذي جعل الله فيه تشابه بينه وبين الانسان ؟)):p012:
جزاكم الله خيرا إخوانى فى الله جميعا
و شكرا لك أخى سعد على التوضيح و شكرا لك أخى ضياء الإسلام أيضا
و أميل إلى ما قاله الأخ الكريم سعد
و من قالوا أن الضمير فى لفظ (صورته) عائد على الله عز و جل قالوا أن المراد أن الله تعالى منح آدم من صفاته مثل السمع و البصر و العلم و غيرها مع مراعاة الفرق بين الخالق و المخلوق
و النصارى يستطيعون تفسير كتابهم بنفس التفسير السابق
و ما سبق هو رأيي أطرحه للمناقشة و ليس أكثر
و لست أريد من طرح الرأى السابق إلا أن يعلم النصارى لا نناقش دينهم عن هوى
بل منهجنا هو المناقشة بمنتهى الحياد و العقلانية و الموضوعية
و أننا فى مناقشتنا لدينهم فنحن باحثون عن الحقيقة قد يطرح أحدنا شبهة فى دينهم و يناقشه آخر
لعل الله يجعل فى المنهج السابق هداية لبعضهم لو تركوا ما هم فيه من التعصب و مناقشتهم للإسلام بجهل و هوى
و شكرا جزيلا لك أخى الحبيب طارق بارك الله فيك و جعل ما كتبت فى ميزان حسناتك يوم القيامة إن شاء الله
أخي عبد الرحمن جزاك الله خيراً
عذراً أخي , هل العقيدة الإسلامية محل نقاش هنا لنجمع الآراء والأصوات لنؤيد أو نرفض ؟
أخي أنا أحدثك عن إجماع نقله الأئمة سابقاً وبينوا أن سبب الخلاف هو رأي ابتدعه الجهمية ووافقهم فيه بعض أئمة أهل السنة ظناً منهم أنه خلافاً سائغاً , وقد رد عليهم علماء المسلمين سابقاً وحديثاً
فأي آراء وموضوعية تقصدها ؟
أنا ما كنت أود أن أطرح مثل هذا الأمر هنا , لكن ما آسفني أن الموضوع الأصلي يعترض على لفظة " كصورتنا " دون الرجوع لعقيدة المسلمين وإجماع المسلمين الذين لا يجتمعون على ضلالة !!
أما الاستشهاد بأقوال فردية للعلماء مردود عليها , فهي لا محل لها من الإعراب هنا !
وكما قال العلماء سابقاً
هل صفة الصورة أعظم من صفات اليد والساق و الوجه ؟
فهل سنعقد تصويتاً آخر لنرى ما يريى كل منا وما يفهم كل منا بوجهة نظره ورأيه ما معنى كذا ومعنى كذا ؟
وأكرر أسفي واعتذاري لكل الإخوة ولكل من هم أعلم مني
فأنا لا أتكلم من فهمي ولا رأيي فليس الدين بالرأي والكلام .وإنما بالرجوع للمصادر المتعارف عليها عندنا !!
لم أرى منكم احداً ينقل لنا الإجماع على الأقوال الفردية المنقولة في المشاركات !!! ولا نقل لنا أدلة الإجماع حتى !
هدانا الله جميعاً إلى سواء السبيل
ولعل آخر تعقيب لي هو النصح والإحالة لهذا الكتاب المفصل والذي تناول الأمر بأدلته ونقل كلام العلماء وردودهم قديما وحديثا وهو كتاب
عقيدة أهل الإيمان في خلق آدم على صورة الرحمن للشيخ التويجري
هنا لقراءة فهرس الكتاب
http://ww.dorar.net/book_index/6853
وهنا لتحميل الكتاب وقراءته كاملاً
http://www.almeshkat.com/books/open....t=50&book=3214
أتمنى وأنصح بقراءته
وجزاكم الله خيراً على المجهود الطيب
أخوكم : محمد
أخى الحبيب محمد حياك الله
رفقا بى أخى الكريم لقد أخطأت فهمى
ما قصدته برأيي الشخصى هو أن النصارى يستطيعون تفسير (لنخلق الإنسان على صورتنا) بنفس ما نفسر به حديث (خلق الله آدم على صورته)
و ما دام علماؤنا قبلوا تفسير الحديث بمعنى على صورة الله و فسروه بما لا يناقض جلال الله عز وجل فليس هناك داع للإعتراض على النص الموجود فى سفر التكوين
فكنت أقصد بالموضوعية أى التزام المنهج المحايد فى مناقشة الديانة النصرانية
و لم أكن أقصد بالموضوعية أن فهم الحديث بمعنى خلق الله آدم على صورة الله هو فهم غير موضوعى و أن الفهم الصحيح هو خلق الله آدم على صورة آدم
و جزاك الله خيرا أخى الكريم
و غفر الله لنا و لك
أخى الحبيب بارك الله فيك
كيف يكون إجماعا يخالفه بعض أئمة أهل السنة؟
أخى العزيز
هناك فرق بين الإجماع و بين قول الجمهور
و الإجماع ينقسم إلى ظنى و قطعى
و تفسيرات الحديث جميعا على
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...E1%D5%E6%D1%C9
و باختصار
إذا ضرب أحدكم فليجتنب الوجه , فإن الله خلق آدم على صورته ) .
الضمير فى صورته يعود على
القول الأول : أن الضمير يعود على المضروب
وإلى هذا ذهب ابن خزيمة رحمه الله في كتاب التوحيد , حيث قال ( توهم بعض من لم يتحر العلم أن قوله ( على صورته ) يريد صورة الرحمن عز ربنا وجل عن أن يكون هذا معنى الخبر , بل معنى قوله ( خلق آدم على صورته ) الهاء في هذا الموضع كناية عن اسم المضروب والمشتوم
ومثله قال أبو حاتم ابن حبان حيث قال – بعد تخريج هذا الحديث – ( يريد به صورة المضروب , لأن الضارب إذا ضرب وجه أخيه المسلم ضرب وجهاً خلق الله آدم على صورته )( 6 ) .
و قد رفض القول السابق بعض الأئمة مثل الطبرانى و ابن تيمية
و من قال أن القول السابق هو قول الجهمية هو الإمام ابن حنبل
وقد قال الطبراني في كتاب السنة : حدثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل قال ( قال رجل لأبي : إن رجلاً قال : خلق الله آدم على صورته , أي صورة الرجل , فقال : كذب , هذا قول الجهمية , وأي فائدة في هذا )
و لكنه اختلاف العلماء
القول الثاني : أن الضمير يعود إلى آدم .
وهو مروي عن أبي ثور إبراهيم بن خالد الكلبي , ذكره القاضي أبو الحسين في طبقات الحنابلة في ترجمة محمد بن علي الجرجاني , المعروف بحمدان أنه قال ( سألت أبا ثور عن قول النبي صلى الله عليه وسلم ( إن الله خلق آدم على صورته ) فقال : على صورة آدم )( 14 ) .
و قد رفضه الكثيرون
السلام عليكم
كل ماتثيرو موضوع بيخص الديانه النصرانيه ما فيش حد بيرد منهم هو لسانهم اكلته القطه :p018:
عايزة اسمع راى ليهم بس يكون كلام ليه فايدة
أخي الحبيب ضياء الاسلام ....
يعز عليي أن تأسف على أمر لا أقصده ..... لأنك أخ عزيز .....
هل وجدت اعتراض مني ككاتب للموضوع الأصلي ؟ وأين تقتبس اعتراضي ؟؟؟؟؟؟
أنا أسير نحو هدف معين مستخدما لفظة ( كصورتنا ) ....
عموما ....
النقاش هنا يخدمنا جميعا في افادة بعضنا بعضا .....
لذا أشكرك .... وأشكر أخي عبد الرحمن أيضا .....
أطيب الأمنيات لكم من أخيكم نجم ثاقب .
فقد قال الإمام أحمد – لما ذكر له قول أبي ثور المتقدم – ( من قال : إن الله خلق آدم على صورة آدم فهو جهمي , وأيُّ صورة كانت لآدم قبل أن يخلقه ؟ )( 18 ) .
وقال ابن قتيبة – بعد ذكره لهذا القول – ( ولو كان المراد هذا , ما كان في الكلام فائدة , ومن يشك في أن الله تعالى خلق الإنسان على صورته , والسباع على صورها , الأنعام على صورها )( 19 ) .
و لكن قال ابن حجر في الفتح قال ( وزعم بعضهم أن الضمير يعود على آدم , أي على صفته , أي خلقه موصوفاً بالعلم الذي فضل به الحيوان وهذا محتمل )( 21 )
و يقول الشيخ الألبانى
س:إلى من يرجع الضمير في قوله صلى الله عليه وسلم:((إن الله خلق آدم على صورته))؟ {فتاوى المدينة:76}
ج:هذا الحديث لا يحتاج في علمي إلى تأويل, لأن الإمام البخاري رواه في صحيحه بتتمة تغني عن التأويل, وهي((إن الله خلق آدم على صورته طوله ستون ذراعا)){البخاري(135\4), مسلم(2183\4)} ,فالضمير في كلمة صورته لا يعود إلى الله , وإنما على آدم.
أما الحديث المذكور في بعض كتب السنن بلفظ:((إن الله خلق آدم على صورة الرحمن)){بن خزيمة في التوحيد(85\1),الدارقطني في الصفات(48), الطبراني في الكبير(43\12)},فهذا ضعيف بهذا اللفظ لأنه من رواية حبيب بن أبي ثايت وهو مدلس, وقد رواه معنعنا في كل الطرق التي وقفنا عليها, وكلها تدور عليه.
القول الثالث:أى على صورة الله
و له احتمالان
وقد ذهب بعض أهل السنة والجماعة إلى أن إضافة الصورة إلى الله من باب التشريف والتكريم , كقوله تعالى ( ناقة الله )( 25 ) وكما يقال في الكعبة بيت الله ونحو ذلك( 26
قال الشيخ أبن عثيمين رحمه الله تعالى:
(وهناك جواب آخر : وهو أن الإضافة هنا من باب إضافة المخلوق إلى خالقه كقوله تعالى عن آدم (ونفخت فيه من روحي ) ولا يمكن أن يكون الله أعطى آدم جزءاً من روحه لكن روح الله يعني بها الروح التي خلقها الله عز وجل
لكن إضافتها إلى الله من باب التشريف كما نقول (عباد الله ) فهذه إضافة عامة لكننا لو قلنا (محمد بن عبد الله)
فهذه إضافة خاصة ليست كالعبودية السابقة
فإذاً صورة الله يعني صورة من الصور التي خلقها الله وصورها (ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم) فالتصوير سابق على القول للملائكة
إذا: فآدم صورة الله يعني أن الله هو صوره على هذه الصورة التي تعتبر أحسن صورة في المخلوقات فأضاف الله الصورة إليه من باب التشريف كأنه عز وجل اعتنى بهذه الصورة ومن أجل ذلك " لا تضرب الوجه " فيقبح حساً "ولا تقبحه" فتقول قبح الله وجهك ووجه من أشبه وجهك فتعيبه معنى .
فمن أجل أنه الصورة التي صورها الله وأضافها إلي نفسه تشريفاً وتكريما ًلا تقبيحها بعيب حسي ولا بعيب معنوي فصار هذا نظير "بيت الله ـ عبد الله " لأن هذه الصورة منفصلة بائنة من الله وكل شيء أضافه إلى نفسه وهو منفصل بائن عنه فهو من المخلوقات .
المرجع: شرحه العقيدة الواسطية1/67ـ69
و الثانى
ووضحه الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله حيث قال : " الحديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث - وهذا لا يلزم منه التشبيه والتمثيل .والمعنى عند أهل العلم : أن الله خلق آدم سميعاً بصيراً متكلماً ، إذا شاء ، وهذا هو وصف الله تعالى ، فإنه سميعٌ بصيرٌ متكلمٌ إذا شاء ، وله وجه جلّ وعلا.وليس المعنى التشبيه والتمثيل ، بل الصورة التي له غير الصورة التي للمخلوق وإنما المعنى أنه سميع بصير متكلم إذا شاء ، وهكذا خلق الله آدم سميعاً
صيراً ، ذا وجه ويد وذا قدم ، ولكن ليس السمع كالسمع ، وليس البصر كالبصر ، وليس المتكلم كالمتكلم ، بل لله جلّ وعلا صفاته التي تليق بجلاله وعظمته ، وللعبد صفاته التي تليق به ، صفات يعتريها الفناء والنقص ، وصفات الله سبحانه كاملة لا يعتريها نقص ولا زوال ولا فناء ، ولهذا قال الله عزوجل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)[الشورى:11].وقال سبحانه: ( ولم يكن له كفواً أحد )[ الإخلاص: 4] . انتهى .فهذا التعبير: " على صورته " لا يقتضي مماثلة الصورة للصورة ، ولا الصفة للصفة ، ويدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : " إن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر ، ثم الذين يلونهم على أضوء كوكب في السماء ". متفق عليه ، ومعلوم أن هذه الزمرة ليست مماثلة للقمر . والله أعلم .
لا عليك اخي طارق
أخي عبد الرحمن لا عليك , وبخصوص اعتراضك على كلامي
يمكنك مراجعة المشاركة رقم 19 في هذا الموضوع
ويمكنك تحميل ومراجعة الكتاب المذكور في المشاركة رقم 23
لم اقصد شئ باعتراضي , كان هدفي هو الفائدة المشتركة للجميع :p012: