مرحباً بالسادة الكرام
أريد أن أطرح هذا السؤال بينكم :
هل يصح القول بأن الله (كفاعل مرفوع) يخشى من عباده العلماء (كمفعول منصوب) ؟
أرجو الإجابة
ودمتم بسلام
عرض للطباعة
مرحباً بالسادة الكرام
أريد أن أطرح هذا السؤال بينكم :
هل يصح القول بأن الله (كفاعل مرفوع) يخشى من عباده العلماء (كمفعول منصوب) ؟
أرجو الإجابة
ودمتم بسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28)
سورة فاطر
والآية فيها تقديم للمفعول على الفاعل (وهو العلماء من عباد الله) والأصل أنه
العلماء من عباد الله يخشون الله
أما ما سألته بـ (هل يصح) فأنت لم تحدد هل يصح لمن إن كنت تقصد هل يصح للناس أن يقولوا بمثل ما قلت
فالإجابة أنه لا يحق لمخلوق أن يعدل في كلمات خالقه ومن يفعل ذلك يلقى من الله الضربات كما هو مكتوب في كتابكم
أما إن كنت تسأل هل يصح لله , فهذه وقاحة على الخالق أن نحاسبه على ما يفعل
وسبحانه الذي يسأل ولا يُسأل
ولو شاء لأفنى هذه الدنيا وما فيها وجاء بدنيا غيرها , فما بالك بكلماته ؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موفق بإذن الله ...شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك.
و سلمت يمينك و افحمت هولاء النصارى :p015::p012:
اللغز
سألت سؤالك ونلت جوابا
فمن فضلك قبل أن تضع سؤالك التالي - والذي لا يغيب عنك أني أعلمه بنسبة كبيرة - أجب عن السؤال التالي :
أكتب لنا هنا ما تعرفه عن علم القراءات وخصوصا أنواع القراءات وحكم كل نوع
وشكرا جزيلا لك
ملحوظة ... لو أردت حوارا فأخبرنا حتى يحدد الأخ سعد لك محاورا
جميل جداً عزيزي ليث
فالواقع هو أنه قد وردت هذه العبارة في قراءة أخرى برفع لفظ الجلالة ونصب العلماء !
وما أعرفه أن هناك أحرف سبعة وقراءات سبع
فحسب كلام غالبية العلماء : القرآن أنزل بسبعة أحرف ، وقد أحرق عثمان ستة أحرف منها وأبقى حرفاً واحداً ، والسبع قراءات هي سبع طرق مختلفة لقراءة الحرف الباقي ... وهناك رأي آخر بأن الأحرف السبعة هي القراءات السبع ولكنه رأي ليس براجح ، بدليل وجود عدة أحاديث تؤكد على وجود قراءات لا توجد في الأحرف السبعة المتداولة
وقد قرأها سبعة أشخاص وأخذ عنهم 13 شخصاً (كل اثنان أخذا عن واحد ما عدا واحد تكرر فأخذ قراءتين عن اثنين)
والقراءة قرأ بها عمر بن عبد العزيز وأبو حنيفة وقد وردت في مصادر عديدة على سبيل المثال :
تفسير القرطبي : "قراءة من قرأ «إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهُ» بالرفع «مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءَ» بالنصب، وهو عمر بن عبد العزيز، وتُحكى عن أبي حنيفة"
البيضاوي : " قرىء برفع اسم الله ونصب العلماء"
وأوردها أيضاً : الزمخشري ، الزاري ، الشوكاني وغيرهم كثير !
وأعلم أيضاً تأويلهم التعسفي عندما ذكروا بأن الخشية المقصود بها الإجلال والتعظيم
فمعنى كلمة خشية حسب المراجع اللغوية :
المحيط :
خَشِيَ - [خ ش ي]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف). خَشِيتُ، أَخْشَى، اِخْشَ، مص. خَشْيٌ، خَشْيَةٌ. 1. “خَشِيَ مُعَلِّمَهُ” : هَابَهُ، خَافَهُ. وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ (قرآن). 2. “خَشِيَ عَلَيْهِ مِنَ الذِّئَابِ” : قَلِقَ عليه 3.”خَشِيَ مِنْهُ” : خَافَهُ.خَشِيَ يَخْشَى اخْشَ خَشْيَةً : خاف
لسان العرب :
خَشِيَهُ يخشاهُ خَشْيًا وخِشْيًا وخَشْيَة وخَشَاةً ومَخشاةً ومَخشِيَةً وخَشْيَانًا (يائيٌ) خافهُ واتقَّاهُوهو خاشٍ وخَشٍ وخَشيان. وهي خاشية وخَشِيَة وخَشْيانة وخشياءُ ج خشايا.
ولدي سؤالان وهما :
1- هل تعتبر هذه القراءة صحيحة؟
2- ولماذا تأويل اللغة بهذا الشكل التعسفي؟
أليس في هذا دلالة واضحة على سياسة التبرير البحت لألفاظ القرآن؟ وما رأيكم لو مارس النصارى واليهود نفس هذه السياسة في تبرير مساوئ وفضائح كتابهم المقدس؟ ولماذا الخشية هنا فقط المقصود بها الإجلال والتعظيم؟ وماذا عن بقية القرآن؟ أليست هذه منهجية انتقائية بحتة؟
أود سماع تعليقاتكم
ودمتم بسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
الإتقان في علوم القرآن - (ج 1 / ص 207)
1038 - ومثال ما نقله غير ثقة كثير مما في كتب الشواذ مما غالب إسناده ضعيف وكالقراءة المنسوبة إلى الإمام أبي حنيفة التي جمعها أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي ونقلها عنه أبو القاسم الهذلي ومنها إنما يخشى الله من عباده العلماء برفع الله ونصب العلماء
وقد كتب الدارقطني وجماعة بأن هذا الكتاب موضوع لا أصل له
.............
النشر في القراءات العشر - (ج 1 / ص 27)
وكالقراءة المنسوبة إلى الإمام أبي حنيفة رحمه الله التي جمعها أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي ونقلها عنه أبو القاسم الهذلي وغيره فإنها لا أصل لها قال أبو العلاء الواسطي أن الخزاعى وضع كتاباً في الحروف نسبة إلى أبي حنيفة فأخذت خط الدار قطني وجماعة أن الكتاب موضوع لا أصل له (قلت) وقد رويت الكتاب المذكور ومنه (إنما يخشى اللهُ من عباده العلماءَ) برفع الهاء ونصب الهمزة وقد راج ذلك على أكثر المفسرين ونسبها إليه وتكلف توجيهها وإن أبا حنيفة لبرئ منها،
......................
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللغز
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللغز
شكرا للسائل .... متمنيين أن يكون راغبا بصدق أن يستزيد بمعرفة الحق .
جزى الله خيرا كل من شرع باجابة السائل من علم الحق .
انظروا يا أخواني ....
الى أى درجة الدقة في الغوص في تفاصيل كلمة الله ....
ليس فيما يسأل عنه السائل شبهة في أمر ظاهر كما هي الظواهر في عقائد أخرى والتي لا يختلف عليه اثنان ممن يتحرون الموضوعية والمنطقية بأنها ركيكة ونتاج ضعف وقصور بشري .
الحمد لله على نعمة الاسلام دائما وأبدا .
أطيب الأمنيات للجميع من طارق ( نجم ثاقب ) .
يا استاذ لغز أنت وضعت فرضية غير واقعية و تريد أن تحاسبنا عليها
أنت تفترض أن هناك قرآن أنت لم ترأه ولا أي إنسان , يذكر الله فاعلا في الآية
وما أوحى لك بهذه الشبهة (أو للذي نقلت عنه) أحاديث غير ذات ثقة
فعلى ماذا تحاسبنا ؟؟؟؟
لا يا سيدي لا يصح لإنسان أن يقول بمثل ما قلتاقتباس:
هل يصح القول بأن الله (كفاعل مرفوع) يخشى من عباده العلماء (كمفعول منصوب) ؟
ليس لمعنى الآية , إنما لأنها وردت هكذا على لسان رسول الله :salla:
ولأي إنسان يقول بمثل ما قلت فحسابه عند ربه سواء كان من السلف أو من الخلف
أي خدمات أخرى ؟؟؟؟
طالما أن القراءة ليست صحيحة
فشكراً على الإجابة أعزائي
ولدي سؤال : لماذا قام القرطبي وغيره بتبريرها بدلاً من نقدها؟
القراءة باطلة غير صحيحة
وانتهي الموضوع
لأن القرطبي مفسر و ليس محققاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللغز