لقد سمعت عن حديث لرسول الله صى الله عليه وسلم ( بما معناه) أنه إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة يكون الشبه للأب وهكذا مع ماء الأم.
كيف نرد والعلم يقول أن تخلق الجنين عن طريق الجينات والكروموسوما ليس ماء يسبق ماء؟
عرض للطباعة
لقد سمعت عن حديث لرسول الله صى الله عليه وسلم ( بما معناه) أنه إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة يكون الشبه للأب وهكذا مع ماء الأم.
كيف نرد والعلم يقول أن تخلق الجنين عن طريق الجينات والكروموسوما ليس ماء يسبق ماء؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم المسلم الناصح..
الحديث أيضا يقول : "" إن سبق أو غلب"
ومبدأ "الغلبة" يطابق قانون " السيادة" الوراثي للعالم مندل.
فإن غلبت (سادت) جينات الرجل الموجودة في نطفته جينات المرأة الموجودة في نطفتها شابه الولد أباه... والعكس (للأم) صحيح أيضا.
أما لفظة " سبق" فربما لها إشارة علمية أخرى يكتشفها العلماء لاحقا
... والله ولي التوفيق
بالفعل:p012: و مبدأ الغلبة هو ما يُعرف ب dominance و recessivityاقتباس:
ومبدأ "الغلبة" يطابق قانون " السيادة" الوراثي للعالم مندل.
سمعت نفس الكلام من الدكتور زغلول نجاراقتباس:
أما لفظة " سبق" فربما لها إشارة علمية أخرى يكتشفها العلماء لاحقا
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الخلية البشرية 23 زوجا من الكرموسومات, زوج واحد هو الذي يحدد نوع الجنين ,
التركيبة الوراثية للرجل (الكروموسومات)هي xy ,
أما تركيبة الوراثية للانثى فهي xx ,
يحدث الإخصاب عند إلتقاء ماء الذكر (المني) مع ماء الانثى(البويضة),
إذا كان ماء الرجل يحمل الصفة y, كان المولود ذكرا بإذن الله(x +y),
أما إذا كان ماء الرجل يحمل الصفة x كان المولود أنثى بإذن الله (x + x),
فمجيء الجنين ، ذكراً أو أنثى ، له سبب بعد إذن الله تعالى ، وهذا السبب معلق بالرجل والمرأة معاً ، وليس بأحدهما دون الآخر .
وقد ورد في هذا أحاديث منها :
الأول : عن أنس رضي الله عنه بلفظ : (( إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد ، وإذا سبق ماء المرأة نزعت )) [ البخاري 4480/ وغيره] .
الثاني : عن ثوبان رضي الله عنه بلفظ : (( ماء الرجل أبيض ، وماء المرأة أصفر ، فإذا اجتمعا ، فعلا مني الرجل مني المرأة ، أذكرا بإذن الله ، وإذا علا مني المرأة مني الرجل ، آنثا بإذن الله )) [ مسلم 315 ]
الثالث : عن عائشة رضي الله عنها أن امرأة قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : ( هل تغتسل المرأة إذا احتلمت وأبصرت الماء ) فقال : (( نعم )) فقالت لها عائشة : تربت يداك وألَّت . قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( دعيها ، وهل يكون الشبه إلا من قبل ذلك ، إذا علا ماؤها ماء الرجل أشبه الولد أخواله ، وإذا علا ماء الرجل ماءها ؟ أشبه أعمامه )) [ مسلم 314]
الرابع : عن ابن عباس رضي الله عنه بلفظ : (( يلتقي الماءان فإذا علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرت ، وإن علا ماء المرأة ماء الرجل أنثت )) [ أحمد 2483 وقد حسنه الشيخ شعيب في تعليقه على المسند ]
المعنى المشترك بين هذه الألفاظ ، وهو المقصود : الغلبة والإحاطة ، فإذا غلب ماءُ الرجل ماءَ المرأة ، وأحاط به ، كان الذكر . وعند العكس يحدث العكس .
ولا يحتمل أن يكون المقصود سبق الإنزال ، أي إذا سبق إنزال الرجل كان ذكراً ، وإذا سبق إنزال المرأة كان أنثى ، لأن هذا المعنى لا يتوافق مع لفظة (( علا )) من جهة ، ولا يؤيده الواقع المتيقن من جهة ثانية .
للحافظ كلاماً مشابهاً يقةل فيه : من أن المقصود هو الإحاطة ، قال : (( وكأن المراد بالعلو الذي يكون سبب الشبه بحسب الكثرة ، بحيث يصير الآخر مغموراً فيه ، فبذلك يحصل الشبه )) [ فتح 7/273]
وقال الحافظ : (( قال القرطبي : يتعين تأويل حديث ثوبان بأن المراد بالعلو السبق . قلت : والذي يظهر ما قلته ، وهو تأويل العلو في حديث عائشة ، وأما حديث ثوبان ، فيبقى العلو فيه على ظاهره ، فيكون السبق علامة التذكير والتأنيث ، والعلو علامة الشبه ، فيرتفع الإشكال ، وكأن المراد بالعلو الذي يكون سبب الشبه بحسب الكثرة ، بحيث يصير الآخر مغموراً فيه ، فبذلك يحصل الشبه ، وينقسم ذلك ستة أقسام : الأول أن يسبق ماء الرجل ، ويكون أكثر ، فيحصل له الذكورة ، والشبه ، والثاني عكسه ، والثالث أن يسبق ماء الرجل ، ويكون ماء المرأة أكثر ، فتحصل الذكورة ، والشبه للمرأة ، والرابع عكسه ، والخامس أن يسبق ماء الرجل ويستويان فذكر ولا يختص بشه ، والسادس العكس )) . انتهى كلامه رحمه الله . [ فتح 7/273 ]
وقال ابن القيم في كتابه ( تحفة المودود بأحكام المولود ) [ ص 221 ] :
الأمر الثاني : إنّ سَبْقَ أحدِ المائين سببٌ لشبه السابق ماؤه ، وعلو أحدهما سبب لمجانسة الولد للعالي مـاؤه ، فها هنا أمران : سبق ، وعلو ، وقد يتفقان ، وقد يفترقان ، فإن سبق ماءُ الرجل ماءَ المرأة وعلاه ، كان المولود ذكراً ، والشبه للرجل ، وإن سبق ماءُ المرأة وعلا ماءَ الرجل ، كانت أنثى ، والشبه للأم ، وإن سبق أحدُهما ، وعلا الآخر ، كان الشبه للسابق ماؤه ، والإذكار ، والإيناث ، لمن علا مـاؤه )) . انتهى كلامه رحمه الله
والله تعالى أعلى و أعلم
أود هنا أن أؤكد أنه لا علاقة بين كثرة الماء (كميته) وتحديد الشبه ؛ ودليل ذلك ما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه في باب العزل من قول النبي :salla: : (( ... ما من كل الماء يكون الولد...)).
فطالما أنه ليس من كل الماء يكون الولد ، فإن نوعية النطفة هي التي تحدد الشبه لا كميتها الماء زاد أو نقص... لذلك ، لا ينبغي تفسير الغلبة على أنها الكثرة ، وإنما السيادة كما وضحنا.
وشكرا جزيلا للإخوان : حارس العقيدة وغوليو5:p012:
أؤكد موافقتى الكاملة على كلام د شادى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الف شكر للتوضيح
الأخ أرايوس
ان شاء الله يتبع بمزيد من التوضيح لاحقا
تابع الموضوع
السوال اخواني
ماء المراة في هذه الاحاديث هل هو الافرازات المهبلية
او السائل المحيط بالبييضة
و لمزيد الفائدة انقل
وقد عكف الدكتور البرفسور سعد حافظ على دراسه العلاقه بين ماء الرجل وماء الانثى عشر سنوات
مستخدما ميكرسكوب الكتروني وكمبيوتر فأخبر انه وصل الى النتيجه التي جاء بها الحديث وقال :
انها حقيقه صحيحه مائه بالمائه !!!!
ماء الرجل قلوي Alkaline وماء المرأه حمضي Acidic فإذا التقى الماءان وغلب ماء المرأه ماء الرجل
كان الوسط حامضيا فتضعف حركه الحيوانات المنويه التي تحمل خصائص الذكوره
وتنجح الحيوانات المنويه
التي تحمل خصائص الانوثه في تلقيح البييضه فيكون المولود انثى والعكس صحيح
و الله اعلم
على العموم الموضوع يحتاج المزيد من البحث و التفصيل
اللهم صلى على افضل الخلق الزى لا ينطق عن هواه تشرف النبى عن زلك وجزاكم الله خيرا
أؤكد ما قاله الأخ الدكتور عبد الرحمن ..
لم أقرأ أو أسمع عن هذا الكلام من مصادر طبية موثوقة... والله أعلم!
والتفسير المبدئي لنطاف الرجل هي الحيوانات المنوية وهي بيضاء اللون (شفافة مائية) تحت الميكروسكوب. وأما نطفة المرأة ، فهي البويضة المحاطة بطبقة سميكة من الخلايا " الجريبية" الصفراء اللون.
ويتمتع الحيوان المنوي بالقدرة على خرق البويضة... لذلك فهو غليظ،،، وفي المقابل نجد البويضة تخرقها الحيوانات المنوية فهي رقيقة إذا قورنت بالحيوانات المنوية....
والله تعالى أعلم إلى الآن...
اخي عبد الرحمان انا ايضا غير مقتنع بهذا الكلام لعدم وجود ابحاث و تجارب كافية تدعمه
ولكن لنصل الى نتيجة صحيحة باذن الله يجب علينا ان نعرف المقصود بماء المراة في هذه الاحاديث و لا يجب ان نلوي الكلمات او نقوم بتفاسير تعسفيه فضررها اكبر من نفعها بكثير
مربط الفرس في نظري هو هذا السوال
هل ماء المراة في هذه الاحاديث هو البييضة و السائل الذي يحيط بها فيتوجه البحث الى الجواب عن السوال
كيف
او الماء الذي يخرج من فرج المراة و يتوجه البحث الى الجواب عن السوال
لماذا
و من المعلوم ان هناك فرق بين كيف خلق الانسان و لماذا خلق الانسان
و كيف يتحدد جنس المولود و لماذا يتحدد جنس المولود
و الشيخ الشعراوي رحمه الله يرى ان الحديث يجيب عن الكيف و ان ماء الرجل هو الحيوان المنوي الحامل لكروموزومy و ماء المراة هو الحيوان المنوي الحامل لكروموزومx
والسباق يكون بينها لانه استدل بقوله تعالى" فخلق منه الزوجين الذكر و الانثى"
اي مني الرجل وحده هو السبب في تحديد جنس المولود
وقال ان السبق يتطلب متسابقين و ليكون سباقا وجب ان ينطلقا من مكان واحد
فالقران يعطي لمني الرجل فقط مهمة تحديد الجنس
وهذا جمع بين الكتاب و السنة
والله اعلم
ولكن الحديث
هل تغتسل المرأة إذا احتلمت وأبصرت الماء ) فقال : (( نعم )) فقالت لها عائشة : تربت يداك وألَّت . قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( دعيها ، وهل يكون الشبه إلا من قبل ذلك ، إذا علا ماؤها ماء الرجل أشبه الولد أخواله ، وإذا علا ماء الرجل ماءها ؟ أشبه أعمامه )) [ مسلم 314]
يوحي ان ماء المراة هنا هو ما تفرزه من الفرج
وهذا لا يدخل في كيفية تحديد الجنس ولكنه يكون من باب الجواب على السوال لماذا
لان العلم يقول ان الحيوان المنوي الذي يلقح البييضة يصل من بين الملايين من اشباهه بالصدفة
ونحن لا نقول بالصدفة و لكن الله تعالى قاده و اختاره
ولعل من الاسباب التي يتم بها اختيار هذا الحيوان المنوي او ذاك هو السبق
وما قلته اخي في المقال السابق يمكن ان يتم الجمع به بين لفظ سبق و غلب
فاذا سبق انزال الرجل غلب ماء الرجل ماء المراة الذي لم ينزل بعد
و اذا تزامن الانزالان فاما ان يغلب احدها او يتساويان
و بالتالي فلا تعارض بين السبق و الغلبة
و ما قاله البروفيسور سعد حافظ يحل المشكلة ان ثبت
والشيخ الزنداني يعدنا بمفاجئة حول هذا
http://quraan.arabseyes.com/index-get%3DBoyGirl.html
و الا يجب ان نومن بهذا الحديث من باب الجواب على السوال لماذا و هو غالب دور الديانات و ليس السوال كيف و هو دور العلم التجريبي و غيره
والله اعلم وبارك الله فيك و في الاخ شديب
أمهلني قليلا جدا من الوقت
سأرد عليك عاجلا إن شاء الله موضحا
هل الماء هو البويضة أم الإفرازات المهبلية؟
هل الأحاديث تتحدث عن الشبه أم تحديد الجنس؟
ما معنى العلو أو الغلبة؟
و كنت تناقشت مع أخى الحبيب د شادي حول الحديث السابق
بارك الله فيك و ووفقك و فتح عليك
وخذ الوقت الذي تحتاجه اخي الكريم
أهم سؤال الآن
هل الحديث يشير إلى الشبه أم إلى تحديد الجنس؟
و تلك النقطة كانت بالفعل ملتبسة على حتى وضحها لى أخى الحبيب د شادي
لنقارن الروايات
78700 - ماء الرجل أبيض ، و ماء المرأة أصفر ، فإذا اجتمعا ، فعلا مني الرجل مني المرأة أذكرا بإذن الله ، و إذا علا مني المرأة مني الرجل أنثا بإذن الله
الراوي: ثوبان مولى رسول الله - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5500
--------------------------------------------------------------------------------
78701 - ماء الرجل غليظ أبيض ، و ماء المرأة رقيق أصفر ، فأيهما سبق أشبهه الولد
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5501
--------------------------------------------------------------------------------
78592 - أما أول أشراط الساعة فنار تخرج من المشرق ؛ فتحشر الناس إلى المغرب ، وأما أول ما يأكل أهل الجنة فزيادة كبد الحوت ؛ وأما شبه الولد أباه وأمه ؛ فإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع إليه الولد ، وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل نزع إليها
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1349
--------------------------------------------------------------------------------
69374 - أخبرني بهن جبريل آنفا . قال : ذلك عدو اليهود ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما الشبه ؛ إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة ؛ ذهب بالشبه ، وإذا سبق ماء والمرأة ماء الرجل ؛ ذهبت بالشبه . وأول شيء يحشر الناس ؛ نار تجيء من قبل المشرق ، فتحشر الناس إلى المغرب . وأول شيء يأكله أهل الجنة ؛ رأس ثور وكبد حوت . [ فآمنن وقال : أشهد أنك رسول الله . ثم قال : يا رسول الله ! إن اليهود قوم بهت ، وإنهم إن سمعوا بإيماني بك ؛ بهتوني ووقعوا في ، فاخبأني ، وابعث إليهم [ وسلهم عني ] ، فجاءوا ، فقال : ما عبد الله بن سلام ؟ . قالوا : سيدنا وابن سيدنا ، وعالمنا وابن عالمنا ، وخيرنا وابن خيرنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أرأيتم إن أسلم ؛ أتسلمون ؟ ! . فقالوا : أعاذه الله أن يفعل ذلك ! ما كان ليفعل ! فقال : اخرج يا ابن سلام ! ، [ فخرج ] [ إليهم ] فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله ، فقالوا : [ بل هو ] شرنا وابن شرنا ، وجاهلنا وابن جاهلنا ، فقال : ألم أخبرك يا رسول الله ! أنهم قوم بهت ؟ !
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الموارد - الصفحة أو الرقم: 1908
--------------------------------------------------------------------------------
33100 - ماء الرجل غليظ أبيض ، وماء المرأة رقيق أصفر ، فأيهما سبق ، كان الشبه
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 200
--------------------------------------------------------------------------------
و لنقرأ ما قاله ابن القيم رحمه الله في كتاب "تحفة المودود لأحكام المولود" :
""فإن قيل : فما تصنعون بحديث ثوبان الذي رواه مسلم في صحيحه أن يهوديا سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الولد فقال "ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر فاذا اجتمعا فعلا مني الرجل مني المرأة أذكر بإذن الله وإذا علا مني المرأة مني الرجل آنث بإذن الله" فقال اليهودي صدقت وإنك لنبي قيل هذا الحديث تفرد به مسلم في صحيحه وقد تكلم فيه بعضهم وقال الظاهر أن الحديث وهم فيه بعض الرواة وإنما كان السؤال عن الشبه وهو الذي سأل عنه عبد الله بن سلام في الحديث المتفق على صحته
ص -341- فأجابه بسبق الماء فإن الشبه يكون للسابق فلعل بعض الرواة انقلب عليه شبه الولد بالمرأة بكونه أنثى وشبه بالوالد بكونه ذكرا لا سيما والشبه التام إنما هو بذلك""
و قوله تعالى : (( وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى @ من نطفة إذا تمنى)) توضيح لدور النطفة في تحديد الجنس لحظة الخروج والتدفق.
يتبع
صدقت فهو كلام يجب ان تدعمه ابحاث و تجارب
وتفسير الشيخ الشعراوي لا يتماشى مع بقية الاحاديث
متابع
افهم من هذا اخي الكريم ان كل الاحاديث تتحدث عن الشبه و ليس عن تحديد جنس المولود
وان اذكرا تعمي مشابهة الذكر اي الاب و انثا تعني مشابهة الانثى اي الام
ربما يدعم هذا الحديث الذي يبين وقت تبين جنس المولود و هو بعد اربعين الى 45 ليله
فظاهر الحديث ان جنسه يتبين بعد هذه المدة
وقد قمت ببحث حول هذا الموضوع في هذا الرابط
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=22310
سعيت فيها لاثبات ان جنس المولود يتحدد من الذكر و يظهر كما قال الحديث بعد اربعين الى 45 يوم
فلو تم حمل هذه الاحاديث على الشبه
وتم تفسير الغلبة بغلبة جينات ماء الذكر او الانثىDominance
وقوله :salla-icon: انه لا يخلق من كل الماء
يمكن طرح المفهوم الاسلامي لكيفية الخلق و هو مفهوم علمي و دقيق
في انتظار المزيد اخي الكريم
و نستطيع أن نقول أن الأرجح أن الأحاديث تتكلم عن الشبه و ليس عن تحديد الجنس و يكون بالطبع معنى السبق أو العلو هو السيادة الوراثية و لكن هناك أحاديث أخري أيضا يجب أن ننظر إليها
56546 - حضرت عصابة من اليهود نبي الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يوما فقالوا : يا أبا القاسم حدثنا عن خلال نسألك عنهن لا يعلمهن إلا نبي ؟ قال : سلوني عما شئتم ولكن اجعلوا لي ذمة الله وما أخذ يعقوب عليه السلام على بنيه لئن حدثتكم شيئا فعرفتموه لتتابعني على الإسلام ؟ ، قالوا : فذلك لك ، قال : فسلوني عما شئتم ، قالوا : أخبرنا عن أربع خلال نسألك عنهن : أخبرنا أي الطعام حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة ؟ وأخبرنا كيف ماء المرأة وماء الرجل ، كيف يكون الذكر منه ؟ وأخبرنا كيف هذا النبي الأمي في النوم ومن وليه من الملائكة ؟ قال : فعليكم عهد الله وميثاقه لئن أنا أخبرتكم لتتابعني ؟ ، قال : فأعطوه ما شاء من عهد وميثاق ، قال : فأنشدكم بالذي أنزل التوراة على موسى صلى الله عليه وسلم هل تعلمون أن إسرائيل يعقوب عليه السلام مرض مرضا شديدا وطال سقمه فنذر لله نذرا لئن شفاه الله تعالى من سقمه ليحرمن أحب الشراب إليه وأحب الطعام إليه وكان أحب الطعام إليه لحمان الإبل وأحب الشراب إليه ألبانها ، قالوا : اللهم نعم ، قال : اللهم اشهد عليهم فأنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو الذي أنزل التوراة على موسى ، هل تعلمون أن ماء الرجل أبيض غليظ وإن ماء المرأة أصفر رقيق فأيهما علا كان له الولد والشبه بإذن الله ، إن علا ماء الرجل على ماء المرأة كان ذكرا بإذن الله ، وإن علا ماء المرأة على ماء الرجل كان أنثى بإذن الله ، قالوا : اللهم نعم ، قال : اللهم اشهد عليهم فأنشدكم بالذي أنزل التوراة على موسى ، هل تعلمون أن هذا النبي الأمي تنام عيناه ولا ينام قلبه ؟ قالوا : اللهم نعم قال : اللهم اشهد ، قالوا : وأنت الآن فحدثنا من وليك من الملائكة فعندها نجامعك أو نفارقك ، قال : فإن وليي جبريل عليه السلام ولم يبعث الله نبيا قط إلا وهو وليه . قالوا : فعندها نفارقك لو كان وليك سواه من الملائكة لتابعناك وصدقناك ، قال : فما يمنعكم من أن تصدقوه ، قالوا : إنه عدونا ، قال : فعند ذلك قال الله عز وجل : { قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله } إلى قوله عز وجل : { كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون } فعند ذلك باؤوا بغضب على غضب . الآية .
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: في إسناده شهر بن حوشب مختلف فيه والراجح ضعفه من أجل سوء حفظه لكنه يصلح في الشواهد والمتابعات - المحدث: الوادعي - المصدر: أسباب النزول - الصفحة أو الرقم: 22
و لكن الحديث ضعيف لكن هناك روايات أخرى مشابهة صححها بعض علماء الحديث
152730 - أقبلت يهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا أبا القاسم نسألك عن أشياء إن أجبتنا فيها اتبعناك وصدقناك وآمنا بك قال فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيل على نفسه قالوا الله على ما نقول وكيل قالوا أخبرنا عن علامة النبي قال تنام عيناه ولا ينام قلبه قالوا فأخبرنا كيف تؤنث المرأة وكيف تذكر قال يلتقي الماءان فإن علا ماء المرأة ماء الرجل أنثت وإن علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرت قالوا صدقت فأخبرنا عن الرعد ما هو قال الرعد ملك من الملائكة موكل بالسحاب بيديه أو في يده مخراق من نار يزجر به السحاب والصوت الذي يسمع منه زجره السحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمره
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 4/191
خلاصة الدرجة: صحيح
145560 - أقبلت يهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا أبا القاسم إنا نسألك عن خمسة أشياء فإن أنبأتنا بهن عرفنا أنك نبي واتبعناك فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيل على بنيه إذ قالوا : الله على ما نقول وكيل قال : هاتوا قالوا : أخبرنا عن علامة النبي قال : تنام عيناه ولا ينام قلبه قالوا : أخبرنا كيف تؤنث المرأة وكيف تذكر قال : يلتقي الماءان فإذا علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرت وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل أنثت قالوا : أخبرنا ما حرم إسرائيل على نفسه قال : كان يشتكي عرق النسا فلم يجد شيئا يلائمه إلا ألبان كذا وكذا قال أبي : قال بعضهم : يعني الإبل فحرم لحومها قالوا : صدقت قالوا : أخبرنا ما هذا الرعد قال : ملك من ملائكة الله عز وجل موكل بالسحاب بيده أو في يده مخراق من نار يزجر به السحاب يسوقه حيث أمر الله قالوا : فما هذا الصوت الذي يسمع قال : صوته قالوا : صدقت إنما بقيت واحدة وهي التي نبايعك إن أخبرتنا بها فإنه ليس من نبي إلا له ملك يأتيه بالخبر فأخبرنا من صاحبك قال : جبريل عليه السلام قالوا : جبريل ذاك الذي ينزل بالحرب والقتال والعذاب عدونا لو قلت ميكائيل الذي ينزل بالرحمة والنبات والقطر لكان فأنزل الله عز وجل : { من كان عدوا لجبريل } إلى آخر الآية
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 4/161
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
233501 - أقبلت اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا أبا القاسم إنا نسألك عن خمسة أشياء فإن أنبأتنا بهن عرفنا أنك نبي واتبعناك فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيل على بنيه إذ قالوا { الله على ما نقول وكيل } قال هاتوا قالوا خبرنا كيف تؤنث المرأة وكيف تذكر قال يلتقي الماءان فإذا علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرت وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل أنثت قالوا أخبرنا ما حرم إسرائيل على نفسه قال كان يشتكي عرق النسا فلم يجد شيئا يلائمه إلا ألبان كذا وكذا قال بعضهم يعني الإبل فحرم لحومها قالوا صدقت قالوا أخبرنا ما هذا الرعد قال ملك من ملائكة الله عز وجل موكل بالسحاب بيده أو في يده مخراق من نار يزجر به السحاب يسوقه حيث أمره الله عز وجل قالوا فما هذا الصوت الذي نسمع قال صوته قالوا صدقت إنما بقيت واحدة إنما نبايعك إن أخبرتنا إنه ليس من نبي إلا له من يأتيه بالخبر فأخبرنا عن صاحبك قال جبريل عليه السلام قالوا جبريل ذلك الذي ينزل بالعذاب والحرب والقتال وهو عدونا لو قلت ميكائيل الذي ينزل بالرحمة والنبات والقطر لكان فأنزل الله عز وجل { قل من كان عدوا لجبريل } الآية وفي رواية كلما أخبرهم بشيء فصدقوه قال اللهم اشهد وقال فيها أنشدكم بالله الذي أنزل التوراة على موسى هل تعلمون أن هذا النبي الأمي تنام عيناه ولا ينام قلبه قالوا اللهم نعم وقال أيضا فإن وليي جبريل ولم يبعث الله نبيا قط إلا وهو وليه
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 8/244
خلاصة الدرجة: رجالهما ثقات
و الغريب فى الحديث أنه يخبر أن البرق و الرعد هو بسبب ملك يضرب السحاب و المعروف علميا أن البرق و الرعد بسبب الشحنات الكهربائية فى السحب
و بالطبع إن كان المصطفى :salla: قد قاله فقد صدق
و لكنى وجدت فى منتدي أهل الحديث من يضعف الروايات السابقة
بحثٌ في الحديث المرفوع: ((الرعدُ ملكٌ)).
بقلم خالد بن محمود الحايك.
ذكر معظم أهل التفسير هذا الحديث عند تفسيرهم لقول الله تعالى }ويُسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته{[سورة الرعد:13]. وقد جاء الحديث مرفوعاً إلى النبيّ e، وجاء موقوفاً على بعض الصحابة، وجاء تفسيراً من كلام أئمة التفسير من التابعين. وسأذكر هذه الاختلافات في هذا الحديث كلّ على حدة.
المطلب الأول: الروايات المرفوعة لهذا الحديث:
1- قال الترمذي –رحمه الله- حدّثنا عبدالله بن عبدالرحمن، قال: أخبرنا أبو نُعيم، عن عبدالله بن الوليد ـ وكان يكون في بني عجل ـ، عن بُكير بن شهاب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: "أقبلت يهود إلى النبيّ e فقالوا: يا أبا القاسم، أخبرنا عن الرعد، ما هو؟ قال: ((ملَكٌ من الملائكة وُكلَ بالسحاب، معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله.)) فقالوا: فما هذا الصوت الذي نسمع؟ قال: ((زَجْرُهُ السحابَ إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمر.)) قالوا: "صدقت" فأخبرنا عمّا حرّم إسرائيل على نفسه؟ قال: ((اشتكى عرق النسا فلم يجد شيئاً يلائمه إلا لحوم الإبل وألبانها، فلذلك حرّمها.)) قالوا: "صدقت."
قال الترمذي: "هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ"(1).
قلت: وهذا الحديث أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) بسياق أطول من هذا، عن أحمد بن يحيى الصوفي، قال: أخبرنا أبو نعيم، قال: أخبرنا عبد الله بن الوليد ـ وكان يجالس الحسن بن حي ـ عن بكير بن شهاب به. وفيه: ((أقبلت يهود إلى النبيّ e فقالوا: يا أبا القاسم! نسألك عن أشياء فإن أجبتنا فيها اتبعناك وصدقناك وآمنا بك، قال فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيل على بنيه إذ قالوا الله على ما نقول وكيل. قالوا: أخبرنا عن علامة النبي e؟ قال: ((تنام عيناه ولا ينام قلبه))، قالوا: أخبرنا كيف تؤنث المرأة وكيف يذكر الرجل؟ قال: ((يلتقي الماءان فإذا علا ماء المرأة ماء الرجل أنثت وإذا علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرت))، قالوا: صدقت.... قالوا: أخبرنا من الذي يأتيك من الملائكة فإنه ليس من نبي إلا يأتيه ملك من الملائكة من ربه بالرسالة وبالوحي فمن صاحبك؟ فإنما بقيت هذه حتى نتابعك؟ قال: ((هو جبريل))، قالوا: ذلك الذي ينـزل بالحرب وبالقتل ذاك عدونا من الملائكة، لو قلت ميكائيل الذي ينـزل بالقطر والرحمة تابعناك، فأنزل الله تعالى }من كان عدواً لجبريل{ إلى آخر الآية }فإن الله عدو للكافرين{(2).
وأخرجه الطبراني عن علي بن عبدالعزيز عن أبي نعيم به، بتمامه(3). وأخرجه الضياء المقدسي من طريق الطبراني(4).
وأخرجه أحمد في ((المسند)) عن أبي أحمد الزبيري، قال: حدثنا عبدالله بن الوليد العجلي ـ وكانت له هيئة، رأيناه عند حسن ـ عن بكير بن شهاب به، بنحوه(5).
وأخرجه الضياء المقدسي في ((المختارة)) من طريق أحمد(6).
ورواه ابن أبي حاتم في ((التفسير)) عن أبي سعيد أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان، عن أبي أحمد الزبيري، عن عبدالله بن الوليد ـ يعني من ولد معقل بن مقرن ـ عن بكير بن شهاب به مقتصراً على ذكر الرعد فقط(7).
وأخرجه أحمد أيضاً عن هاشم بن القاسم، عن عبد الحميد، عن شهر بن حوشب، عن ابن عباس، قال: ((حضرت عصابة من اليهود نبي الله e يوماً فقالوا: يا أبا القاسم: حدثنا عن خلال نسألك عنهن...)) وساق الحديث بطوله، إلا أنه لم يذكر سؤالهم عن الرعد(8).
وقد رُويت أجزاء من هذا الحديث بأسانيد مختلفة مرفوعة وموقوفة(9)، ولم يرد ذكر الرعد إلا في هذا الحديث الطويل!
قال الهيثمي: "رواه الترمذي باختصار، ورواه أحمد والطبراني ورجالهما ثقات(10).
ونقل الشيخ شعيب الأرنؤوط قول الترمذي: "حديث حسن." ثم قال: "وهو كما قال(11).
قلت: قول الترمذي هو: "حديث حسن غريب." فلم يذكر الشيخ شعيب لفظ "غريب"!
وقد نقل الشيخ الألباني(12) والشيخ حمدي السلفي أن الترمذي قال: "حديث حسن صحيح غريب"(13) وهذا لا يوجد في النسخة المتداولة بين أيدي طلبة العلم، ولعله يوجد في نسخة قديمة من الترمذي؛ لأن الزرقاني قال في هذا الحديث: "روى أحمد والترمذي وصححه والنسائي والضياء وغيرهم عن ابن عباس..."، فنقل هنا تصحيح الترمذي له(14).
قلت: وهذه الاختلافات بين النسخ في نقل أقوال الترمذي فيها أوهام كثيرة، وقد نبّه بعض أهل العلم كالمزي إلى هذا قديماً.
وقد صحح هذا الحديث ابن منده، فقال: "هذا إسناد متصل، ورواته مشاهير ثقات، أخرجه النسائي"(15).
وصححه الشيخ أحمد شاكر، فقال: "إسناده صحيح"(16).
وصححه الشيخ ناصر الدين الألباني(17).
وصححه الدكتور عبدالملك دهيش محقق المختارة، فقال: "إسناد صحيح بالمتابعة"(18).
قلت: مدار هذا الحديث على ((عبدالله بن الوليد)) وقد تفرد به عن بكير بن شهاب، وتفرد به بكير عن سعيد، قال أبو نُعيم الأصبهاني بعد أن أخرجه في ((الحلية)): "غريبٌ من حديث سعيد، تفرد به بُكير"(19).
قلت: وهذه إشارة رائعة من الحافظ أبي نُعيم، فكيف يتفرد به بُكير هذا عن سعيد بن جبير! فأين أصحاب سعيد الثقات عن هذا الحديث؟ فالعلة تكمن في تفرد بكير هذا، وهو ممن لا يُحتمل تفرده، وهو بُكير بن شهاب الكوفيّ، وليس بالدامغاني، قال أبو حاتم: "هو شيخ، يمكن أن يكون كوفياً". روى له الترمذي والنسائي هذا الحديث فقط(20).
وترجم له البخاري في ((التاريخ)) فقال: "يعدّ في الكوفيين، عن صالح بن سلمان، روى عنه مبارك بن سعيد. قال لي أبو نُعيم: حدّثنا عبدالله بن الوليد، عن بكير، عن سعيد ابن جبير، عن ابن عباس، قال: أقبلت يهود فقالوا: يا أبا القاسم! أخبرنا عمّا حرّم إسرائيل على نفسه؟ قال: كان يسكن البدو فاشتكى عرق النَسا فلم يجد شيئاً يلاومه إلا لحوم الإبل وألبانها فلذلك حرّمها. قالوا: صدقت. وقال الثوري: عن حبيب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قوله." قال أبو عبد الله: "حدثناه محمد بن يوسف وغير واحد عن سفيان"(21).
قلت: يبيّن البخاري من خلال الترجمة أن حديث بكير هذا حديث منكر، وإن اقتصر على جزء منه فقط، والصحيح ما رواه غيره عن سعيد عن ابن عباس من قوله ليس مرفوعاً، فيكون من تفسير ابن عباس رضي الله عنه لهذا الجزء من الحديث فقط.
فيكون بكير هذا جاء إلى الأجزاء التي ذكرها في الحديث فرواها عن سعيد ورفعها إلى النبي e، وبعض هذه المذكورة في الحديث صحيحة من طرق أخرى كما سأبينه لاحقاً إن شاء الله تعالى.
وقول الذهبي في بكير هذا: "عراقي صدوق"(22). فهو حكم عام، لا ينافي حكمنا على حديثه هذا بالنكارة، والذهبي قال ذلك في مقابلة كلامه عن بكير بن شهاب الدامغاني بأنه منكر الحديث، فقال: وأما بكير... فعراقي صدوق، فهو لم يتتبع حديثه وإنما حكم عليه بشكل عام، والله أعلم!
وقد نقل الشيخ الألباني كلام الذهبي في الميزان، ثم قال: "ولعل مستنده في ذلك قول أبي حاتم فيه: "شيخ" مع ذكر ابن حبان له في الثقات، وتصحيح من صحح حديثه هذا ممن ذكرنا. وأما الحافظ فقال في التقريب: "مقبول" يعني عند المتابعة، ولم يتابع عليه كما صرّح بذلك أبو نعيم في قوله السابق، فالحديث في رأي الحافظ لين، والأرجح أنه صحيح كما ذهب إليه الجماعة، لا سيما وقد ذكر له الحافظ شاهداً في ((تخريج الكشاف" (ص91) من رواية الطبراني في الأوسط عن أبي عمران الكوفي(23) عن ابن جريج عن عطاء عن جابر أن خزيمة بن ثابت ـ وليس بالأنصاري ـ(24) سأل النبيّ e عن الرعد؟ فقال: ((هو ملك بيده مخراق، إذا رفع برق، وإذا زجر رعدت، وإذا ضرب صعقت.)) قلت: ـ أي الألباني ـ ولم يتكلم عليه الحافظ بشيء، وأبو عمران لم أعرفه، وفي الرواة المعروفين بهذه الكنية إبراهيم بن يزيد النخعي الكوفي الفقيه، ولكنه متقدم على هذا، والله أعلم. وقد روى الخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (ص85) من طريق شهر بن حوشب عن ابن عباس، قال: ((الرعد ملك يسوق السحاب كما يسوق الحادي الإبل بحدائه)). وشهر ضعيف لسوء حفظه. وجملة القول أن الحديث عندي حسن على أقل الدرجات. وفي الباب آثار أخرى كثيرة أوردها السيوطي في ((الدر المنثور))، فليراجعها من شاء." انتهى كلام الشيخ الألباني.
قلت: على كلام الشيخ الألباني مؤاخذات:
1- أن ما ظنه الشيخ من قول الذهبي فيه "صدوق" اعتماداً على قول أبي حاتم في "شيخ" فيه نظر؛ لأن كلمة شيخ عند أبي حاتم أقرب إلى التضعيف، ولا ترتقي إلى درجة الصدوق.
2- سبق وأن بينت أن الذهبي إنما قال ذلك في بكير في مقابلته لبكير بن شهاب الدامغاني، وهذا يدل على أن الذهبي لم يحرر ترجمته فعلاً، لأنه لم يسق في ترجمته أي قول من أقوال أهل العلم كقول أبي حاتم، وذكر ابن حبان له في الثقات.
3- اعتماد الشيخ على تقريب ابن حجر في الحكم على الرواة، ومعلوم أن ابن حجر أراد من هذا الكتاب هو تقريب الأحكام على الرواة بشكل عام لا الاعتماد عليها في الحكم على الأحاديث، وكلمة مقبول عنده يعني عند المتابعة كما قرره الشيخ مع التسليم بصحة ذلك فإن المتابعة ينبغي أن تكون متابعة قريبة لا متابعة بعيدة، وقد قرر الشيخ أنه لا توجد متابعة لهذا الحديث فهو حديث لين على رأي الحافظ ابن حجر، وفي هذا نظر؛ لأن الحديث ليس بلين بل منكر!
4- تردد الشيخ في الحكم على الحديث، فقال بأنه حديث صحيح ثم قال بأنه حسن على أقل الدرجات.
5- قوله بأنه صحيح كما ذهب إليه الجماعة، فأي جماعة قصد الشيخ؟ يفهم من كلامه أن جماعة العلماء قد صححوه، وليس كذلك، وإنما الذي صححه هم بعض المتأخرين كابن منده والضياء المقدسي فقط، وبعض المعاصرين كما بيّناه سابقاً.
6- الشاهد الذي أتى به الشيخ والذي ذكره ابن حجر من حديث جابر هو حديث باطل كما نص عليه الشيخ نفسه في ((السلسلة الضعيفة))، فإنه أورده فيها، وقال: "باطل. ساقه الهيثمي في ((المجمع)) (8/133) من حديث جابر ابن عبدالله بن خزيمة بن ثابت ـ وليس بالأنصاري ـ قال: يا رسول الله: أخبرني عن ضوء النهار، وظلمة الليل، وعن حرّ الماء في الشتاء وعن برده في الصيف، وعن البلد الأمين، وعن منشأ السحاب، وعن مخرج الجراد، وعن الرعد والبرق، وعما للرجل من الولد وما للمرأة، فقال رسول الله e فذكره. قال الهيثمي: ورواه الطبراني في ((الأوسط))، وفيه يوسف بن يعقوب أبو عمران، ذكر الذهبي هذا الحديث في ترجمته ولم ينقل تضعيفه عن أحد".قلت: ـ أي الشيخ الألباني: روايته مثل هذا الحديث كاف في تضعيفه،(25) فقد قال الذهبي في ترجمته: إنه خبر باطل، والراوي عنه مجهول واسمه محمد بن عبد الرحمن السلمي، وأقره الحافظ في اللسان"(26).
قلت: فهذا تناقض من الشيخ الألباني، يقول بأن الحديث صحيح بناء على شاهد هو نفسه حكم على أنه باطل!
7- قوله: "وأبو عمران الكوفي لم أعرفه..." فقد تبيّن فيما نقله في السلسلة الضعيفة أن الذهبي ذكره في الميزان وأشار إلى خبره الباطل هذا، فلا داعي لذكر إبراهيم النخعي وأنه يعرف بهذه الكنية وأنه متقدم عن هذا!
8- ما أشار إليه من أن السيوطي ذكر أثاراً كثيرة في الباب يوهم أن لهذا الحديث أصل، وليس كذلك، فإن معظم ما ذكره السيوطي لا يصح، ولا يصلح للاعتبار.
قلت: والحديث هذا الذي أورده الهيثمي ورواه الطبراني حديث باطل منكر، وفيه أن جابراً هذا كان في عير لخديجة وأن النبيّ e كان معه في تلك العير، وذكر هذا الحديث الطويل المنكر المصنوع!(27).
وبكير هذا لم يوثقه أحد من العلماء، وقد أخطأ المعاصرون في توثيقه اعتماداً على ذكر ابن حبان له في ((الثقات)) وتصحيح هذا الحديث له!
فالشيخ أحمد شاكر متساهل في التصحيح، والشيخ شعيب الأرنؤوط خالف حكمه في تعليقه على تهذيب الكمال، وحكم على الحديث في تعليقه على مسند أحمد بأنه حسن دون قصة الرعد، وذكر بأن بكير هذا توبع على حديثه هذا، ورجال الإسناد ثقات رجال الشيخين غير عبدالله بن الوليد العجلي، فقد روى له الترمذي والنسائي، وهو ثقة(28).
قلت: في كلامه نظر؛ فلم يتابع بكير على رواية هذا الحديث أحد، وقد تفرد به، وهو ليس من رجال الشيخين كما زعم الشيخ! والحديث كلّه باطل غير أحرف يسيرة منه خُرِّجت في الصحيح، أما بهذا السياق فمنكر.
وأما ما قاله الشيخ عبدالملك دهيش بأنه إسناد صحيح بالمتابعة، فغير صحيح؛ لأنه لا توجد له متابعة.
والمشكلة عند المشتغلين بالحديث في زماننا هذا أنهم إذا وجدوا أجزاء من حديث كهذا توجد في أحاديث صحيحة فإنهم يعدون ذلك متابعات وشواهد، وهذا ليس مبنياً على قواعد وأصول نقاد الحديث؛ لأن الضعفاء والمجاهيل يأخذون ما صح من بعض الأحاديث ويؤلفون بينها ويركبوا لها أسانيد فيسوقونها، فيأتي بعض المعاصرين فيحسنها أو يصححها اعتماداً على ورود أحرف من تلك الأحاديث عند أصحاب الصحيح وغيرهم!
وعودة إلى الحديث، فقد بيّنا أن بكير هذا تفرد به، ويمكن أن يكون هو الذي ركّب أجزاء هذا الحديث فساقها فيه، ويمكن أن يكون حدّث ببعضها وزاد فيه تلميذه أجزاء أخرى، وهذا يجعلنا أن نترجم للراوي عنه، وهو عبدالله بن الوليد.
قلت: هو عبدالله بن الوليد بن عبدالله بن معقل بن مقرن المزني الكوفي، كان يكون في بني عجل فربما قيل له العجلي. روى عن بكير بن شهاب وأبي صخرة جامع بن شداد وعاصم بن كليب وعاصم بن بهدلة وجماعة. وعنه ابن المبارك وابن عيينة وأبو أحمد الزبيري والحسن بن ثابت الأحول وأبو عاصم وأبو نُعيم وغيرهم.
قال علي بن المديني: "مجهول، لا أعرفه." وقال ابن معين والعجلي والنسائي: "ثقة." وقال أبو حاتم: "صالح الحديث"(29).
وقد رد الذهبي على ابن المديني تجهيله له، فقال: "قلت: قد عرفه جماعة ووثقوه فالعبرة بهم"(30).
قلت: ظاهر عبارات من روى الحديث عنه كأبي نعيم وأبي أحمد الزبيري من وصفهما لحاله وأنه كان في بني عجل، وأن له هيئة حسنة، وأنه كان يجالس حسن بن حي، وعدم شهرته لأنه كان يجالس الحسن بن حيّ، والحسن بن حيّ كان مختفياً دهراً من الزمان وكان أبو جعفر المنصور يبحث عنه؛ لأنه كان رأساً في الزيدية وكان يرى السيف، وكان -رحمه الله- فقيهاً والرواية عنه قليلة، ومن يذهب إليه من المحدثين إنما كان يذهب إليه خُفية، ولهذا عرّفه أبو نُعيم وغيره، لئلا يعتقد بأنه مجهول العين، وكونه جالس أهل العلم فإن جهالة العين عنه تزول وهذا مذهب أهل العلم في ذلك. ومجالسته للحسن بن حي ترفع عنه الجهالة من جهة، وقد يطعن فيه من جهة أخرى لمذهب ابن حي، فيكون عبدالله على مذهب شيخه ابن حي، لمجالسته إياه!
وهو على أقل الأحوال صدوق، وكونه من آل معقل بن مقرن يرفع حاله لأنهم أهل علم والرواية عنهم معروفه، فهو ليس بمتهم، فيمكن أن يكون وهم في رواية هذا الحديث، فزاد فيه أشياء، والله أعلم! على أنني أرجح أن البلية في هذا الحديث من شيخه بكير بن شهاب، ومما يدل على ذلك أنّ الطبراني روى في ((المعجم الكبير))(31) حديثاً منكراً بهذا الإسناد، من طريق أبي نُعيم الفضل بن دكين عن عبدالله بن الوليد العجلي، عن بكير بن شهاب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: ((لوددت أنّ عندي رجلاً من أهل القدر فوجأت رأسه. قالوا: ولِمَ ذاك؟ قال: لأن الله تعالى خلق لوحاً محفوظاً من درة بيضاء دفتاه من ياقوتة حمراء، قلمه نور، وكتابه نور، وعرضه ما بين السماء والأرض ينظر فيه كل يوم ستين وثلاث مئة نظرة، يخلق بكلِّ نظرة، ويحي ويميت ويعزّ ويذل ويفعل ما يشاء.))(32)
http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=134442
و كلامه بالطبع فيه الكثير من المنطق
يتبع
و مما سبق أجد أن الحديث فى الغالب عن الشبه و ليس عن تحديد الجنس و فى الغالب أن المراد هو بالعلو أو السبق السيادة الوراثية و الله أعلم
أرى أن ما يعدنا به الشيخ عبد المجيد الزنداني مهم للغاية ... لذلك أقترح أن نصبر حتى يكتشف العلماء ما ينبغي لهم أن يكتشفوه ، وستكون النتيجة بإذن الله كما كانت مع حديث الذباب والداء والدواء... إذ أصبح الأمر حقيقة علمية مذهلة بعد محاولات من بعض العلماء لتأويله إلى غير معناه... وأنا متأكد من ذلك ، فاصبروا إن الله مع الصابرين.
:98-::User9999kk:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الكرام في منتدى إبن مريم الإسلامي عندي سؤال حول آية قرآنية يقول الله فيها : ( فلينظر الإنسان مم خلق خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب ) .
سؤالي هنا أنا أرى خروج الماء الدافق من الخصية فما علاقة عظام صدر الرجل والمرأة أريد رداً علمياً على هذه الشبهة أنا لست مشككاً ولكن أحتاج للرد العلمي على هذه الشبهة وبالمصادر ولو كانت أجنبية بارك الله فيكم أحبائي الكرام .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
((إن ماء الرجل غليظ أبيض وماء المرأة رقيق أصفر))
هو الماء الذي يندفع نتيجة انهيار حويصلة جراف ، فعندما يكتمل نمو الحويصلة - و هي موجودة على حافة المبيض - فإنها تنفجر و يتدفق منها الماء الأصفر و تخرج البويضة (ويمكنك أن تقرأ عن الجسم الأصفر)
(كيف يكون الشبه من هذا الماء ونحن نعرف أن الشبه من البويضة)
لأن المقصود هو السائل الذي يحوي البويضة التى يكون منها الشبه المقابل للسائل الذكري الذي يحوي الحيوان المنوي الذى يكون منه الشبه
(( إذا علا ماء الرجل ماء المرأة أشبه الولد أعمامه , وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل أشبه الولد أخواله))
((مَاءُ الرَّجُلِ أَبْيَضُ وَمَاءُ الْمَرْأَةِ أَصْفَرُ فَإِذَا اجْتَمَعَا فَعَلَا مَنِيُّ الرَّجُلِ مَنِيَّ الْمَرْأَةِ أَذْكَرَا بِإِذْنِ اللَّهِ وَإِذَا عَلَا مَنِيُّ الْمَرْأَةِ مَنِيَّ الرَّجُلِ آنَثَا بِإِذْنِ اللَّهِ))
علو الماء مقصود به سيادة الصفات الوراثية للرجل أو المرأة ، فيكون الولد أشبه بالطرف الذي علا ماؤه أي سادت صفاته الوراثية
واعلم أيضا أن ماء الرجل قلوى وماء المرأة حمضى ومن يدرى لعل فى تلاقيهما وتغلب أحدهما على الآخر ما يؤثر على حركة الحيوانات المنوية التى تحمل الصفات المختلفة بما فيها التذكير والتأنيث
د/ خالد أحمد على
معيد بكلية الصيدلة جامعة 6أكتوبر