الرجاء اريد ان اعرف ماهي شروط الفتح الاسلامي كيف يعتبر الفتح اسلاميا واتمنى ان الذي يرد علي يكون مختصا بهذا الموضوع
عرض للطباعة
الرجاء اريد ان اعرف ماهي شروط الفتح الاسلامي كيف يعتبر الفتح اسلاميا واتمنى ان الذي يرد علي يكون مختصا بهذا الموضوع
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الغلا مية جزاك الله خيرا
مختصر للشيخ القرضاوى حول الفتوحات الاسلامية والغرض منها واهدافها
__________
فالذي أراه ويراه المحققون المتدبرون للتاريخ، الذين يقرؤونه قراءة صحيحة غير سطحية ولا معتسفة: أن هذه الفتوح كان لها أهداف عدة:
1-أنها أرادت كسر شوكة السلطات الطاغية والمتجبرة، التي كانت تحكم تلك البلاد، وتحول بين شعوبها وبين الاستماع إلى كلمة الإسلام، دعوة القرآن، التي جاء بها محمد عليه الصلاة والسلام، وتريد أن يبقى الناس على دينها ومذهبها، ولا يفكر أحد في اعتناق دين آخر، ما لم يأذن له كسرى أو قيصر، أو الملك أو الأمير. وهو ما عبر عنه القرآن على لسان فرعون قديما حينما أسلم سحرته، وأمنوا برب موسى وهارون (قال: آمنتم له قبل أن آذن لكم... فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف لأصلبنكم في جذوع النخل ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى)
هذا كان حكم الأكاسرة والقياصرة والملوك في ذلك الزمن: حاجزا حصينا دون وصول الدعوة العالمية إليهم. ولهذا حينما بعث رسول الإسلام برسائله إلى هؤلاء الأباطرة والملوك، يدعوهم إلى الإسلام: حملهم – إذا لم يستجيبوا للدعوة - إثم رعيتهم معهم. فقال لكسرى: "فإن لم تسلم فعليك إثم المجوس" وقال لقيصر: "فعليك إثم الإريسيين" وقال للمقوقس في مصر "فعليك إثم القبط". وهذا يؤكد المثل السائر في تلك الأزمان: الناس على دين ملوكهم. فأراد الإسلام أن يرد الأمور إلى نصابها، ويعيد للشعوب اعتبارها واختيارها، فلا يختارون هم بأنفسهم لأنفسهم. ولا سيما في هذه القضية الأساسية المصيرية، التي هي أعظم قضايا الوجود على الإطلاق: قضية دين الإنسان، الذي يحدد هويته، ويحدد غايته، ويحدد مصيرة
ومن هنا كانت الحرب الموجهة إلى هؤلاء الملوك والأباطرة، لهدف واضح، هو (إزالة الحواجز) أمام الدعوة الجديدة، حتى تصل إلى الشعوب وصولا مباشرة، وتتعامل معها بحرية واختيار، لمن شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر، وليهلك من هلك عن بينة، ويحيا من حيا عن بينة. دون خوف من جبار يقتلهم أو يصلبهم في جذوع النخل.
2- حرب وقائية لحماية الدولة الإسلامية:
وهناك هدف آخر، مكمل لهذا الهدف، وهو أن هذه الدولة الوليدة الفتية التي أقامها الإسلام في المدينة، هي دولة عقيدة وفكرة، دولة شريعة ورسالة، وليست مجرد سلطة حاكمة، فهي بتعبير العصر (دولة أيديولوجية) تحمل دعوة عالمية، للبشر جميعا، وهي مأمورة بتبليغ هذه الدعوة، التي تمثل رحمة الله للعالمين، ومن شأن هذه الدولة أن تقاوم وتحارب من قبل القوى المتسلطة في الأرض، التي نرى في رسالة هذه الدولة ومبادئها خطر عليها. فإذا لم نحاربها اليوم، فلا بد أن نحاربها غدا، كما علمتنا تجارب التاريخ، وكما تقتضيه سنن الله تعالى في الكون والمجتمع.
ولهذا كانت هذه الحروب: نوعا مما يسمى الآن (الحرب الوقائية) حماية للدولة من المخاوف والأطماع المتوقعة من جيران يخالفونها في الأيديولوجية ويناقضونها في المصالح، ويعتبرونها مصدر قلق لهم، بل خطر عليهم.
3- حروب تحرير للشعوب المستضعفة:
وإلى جوار هذين الهدفين الواضحين: يتبين لنا أن هناك هدفا آخر لهذه الحروب أو الفتوح، ولا يخفى على دارس يعرف ما كان عليه العالم قبل الإسلام.
هذا الهدف هو تحرير شعوب المنطقة من ظلم الحكام الذين سلطوا عليها فترة من الزمن، فقد كان العالم في الجاهلية تتنازعه دولتان عظيمتان: دولة الفرس في الشرق ودولة الروم في الغرب، أشبه بما عرفناه وعايشناه في عصرنا من دولة الروس، ودولة الأمريكان، أيام الحرب الباردة بين الطرفين.
وقد سيطرت كل منهما على بعض البلاد، واتسعت رقعة تلك الدولة حينا على حساب الآخر، وانحسرت حينا آخر، كما نص القرآن علينا ذلك في أوائل (سورة الروم) : (غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون)
وكانت دولة الفرس تملك بعض ديار العرب في العراق، وكانت الروم تملك بلادا أخرى في الشام، كما تملك مصر وغيرها في شمال أفريقيا.
وكان هذا لونا من ألوان الاستعمار المتسلط المستكبر في الأرض بغير الحق، وكان على الإسلام مهمة -باعتباره رسالة تحرير للعالم من عبودية البشر للبشر- أن يقوم بدور في إنقاذ هذه الشعوب.
وقد رأينا رسالة نبي الإسلام إلى قيصر والمقوقس وغيرها تختم بهذه الآية الكريمة من سورة آل عمران: (يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم: ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله) فهذه الدعوة عامة إلى التحرير.
وكان لا بد من مساعدة هذه الشعوب على التحرر من هذا المستعمر الغريب عنها، وهذا ما جعل هرقل يقول بعد دخول جيوش المسلمين إلى الشام: سلام عليك يا سوريا، سلام لا لقاء بعده..
وقد كان الروم يعتبرون مصر بقرة حلوبا لهم، يحلبون ضرعها، وإن لم ترضع أولادها، ولهذا رحب الشعب المصري بالفاتحين الجدد، وفتح لهم صدره، وذراعية، واستطاع المسلمون بثمانية آلاف جندي فقط أن يفتحوا مصر، ويحرروها من سلطان الروم إلى الأبد.
السيف لا يفتح قلبا:
ونقول لأصحاب دعوى انتشار الإسلام بالسيف: إن السيف يمكنه أن يفتح أرضا، ويحتل بلدا، ولكن لا يمكنه أن يفتح قلبا. ففتح القلوب وإزالة أقفالها: تحتاج إلى عمل آخر، من إقناع العقل، واستمالة العواطف، والتأثير النفسي في الإنسان.
بل أستطيع أن أقول: أن السيف المسلط على رقبة الإنسان، كثيرا ما يكون عقبة تحول بينه وبين قبول دعوة صاحب السيف. فالإنسان مجبول على النفور ممن يقهره ويذله.
ومن ينظر بعمق في تاريخ الإسلام ودعوته وانتشاره: يجد أن البلاد التي فتحها المسلمون، لم ينتشر فيها الإسلام إلا بعد مدة من الزمن، حين زالت الحواجز بين الناس وبين الدعوة، واستمعوا إلى المسلمين في جو هادئ مسالم، بعيدا عن صليل السيوف، وقعقة الرماح، ورأوا من أخلاق المسلمين في تعاملهم مع ربهم، وتعاملهم مع أنفسهم، وتعاملهم مع غيرهم: ما يحبب الناس إليهم، ويقربهم من دينهم، الذي رباهم على هذه المكارم والفضائل.
وانظر إلى بلد كمصر، وقد فتحت في عهد أمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب، ولكن ظل الناس على دينهم النصراني عشرات السنين، لا يدخل فيه إلا الواحد بعد الواحد. حتى أن الرجل القبطي الذي أنصفه عمر، واقتص لابنه من ابن والي مصر: عمرو بن العاص، لم يدخل في الإسلام، رغم ما شاهد من عدالة ما يبهر الأبصار.
بورك فيك أخي في الله أسد الجهاد و جزاك الله خيراً .. كفيت و وفيت :p012:
جزاك الله خيرا على هذه الاجابه الرائعه ولكن سؤال هل بذل رسول الله صلى الله عليه وسلم جهدا في دعوة الحكام انفسهم للدين ام ان الامر كما كنا نشاهده في الافلام مجرد كلمه واحده مثل اسلم تسلم وغيرها واذا لم يقبل الملك حاربه وهل مازال جهاد الطلب واجبا حتى في زمن الدش والانترنت الذي لايوجد حكومه مهما بلغ ظلمها وقمعها ان تحجب عقول اتباعها عن الدش والانترنت وكثير من الدعاه يعتبرونهما افضل الطرق للدعوه
ومعضم الحكومات تعطي الان اتباعها حق اختيار الدين ولم يعد الوضع كما كان في عهد رسول الله الناس على دين ملوكها
أخي الكريم الزبير ابن العوام بارك الله فيك وجزاك خيرا على دعائك الجميلاقتباس:
ولكن سؤال هل بذل رسول الله صلى الله عليه وسلم جهدا في دعوة الحكام انفسهم للدين ام ان الامر كما كنا نشاهده في الافلام مجرد كلمه واحده مثل اسلم تسلم وغيرها واذا لم يقبل الملك حاربه
أختى الفاضلة جزاك الله خيرا
رسالة الرسول :salla-y:الى الرؤساء والملوك فى عصرة هى رسالة إلى الامراء والملوك فى كل عصر نص الرسالة إلى المقوقس حاكم مصر
{من محمد رسول الله إلى المقوقس عظيم القبط سلام على من أتبع الهدى، أما بعد فإنى أدعوك بدعوة الإسلام ، أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين {يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ،ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله ، فإن تولو فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون}آل عمران:64
حامل الرساله للمقوقس كان الصحابي حاطب بن ابي بلتعه وزكر ان المقوقس ساله ما منع صاحبك ان كان نبي ان يدعو علي من اخرجوه فيهلكو فاجابه وما منع عيسي ان يدعو علي من تامرو عليه لقتله ؟ فيهلكو فقال له المقوقس انت حكيم جئت من عند حكيم}
رسالتة :salla-y:إلى هرقل عظيم الروم
{من محمد بن عبد الله إلى هرقل عظيم الروم: سلام على من اتبع الهدى، أما بعد فإنى أدعوك بدعوة الإسلام أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين {قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ،ولا نشرك به شيئا،ولا يتخذ بعضنا بعضا آربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون}آل عمران:64
الرسول :salla-y: بذل جهدا فى دعوة الحكام وغير الحكام وتحمل فى سبيل الدعوة.
ونحمل الكثير والكثير من المشقة والصبر وحينما بدأ دعوته وحيدا لا سلاح معه ولا مال فلم يستخدم القوة فى سبيل نشر الاسلام سواء مع الحكام أو غير الحكام
فمن الذى حمل السلاح على القلا ئل من الذين أسلموا فى أوائل الدعوة ؟؟
لم يحمل عليهم أحد السلاح بل حملت قر يش الاسلحة .. على المسلمين الضعفاء والقلا ئل واكثر من الاسلحة لير دوهم من بعد إيمانهم فلم يستطيعوا
فبلا ل بن رباح وعمار بن ياسر وغيرهم من الصحابة رضى الله عنهم
قد أستخدمت الكفار معهم ماهو أسوا من السيف والله لم ير تدوا من بعد إيمانهم
واضطهدت قريش المسلمين اضطهادا قاسيا وأنزلت بهم ألوانا من العذاب وفي وسط هذا العناء حينما كان نبينا :salla-y: والمسلمون معه بمكة مغلوبين على أمرهم مستضعفين كان أهل المدينة يسعون للإسلام فيعتنقونه ويدعون له ذويهم وأهليهم فهل يمكن أن نقول أن الإسلام انتشر بالقوة بين سكان المدينة ؟
لا والله لم يتنشر بينهم ولا كنهم علموا وراو نبينا الكر يم :salla-y: فقالوا لا أنفسهم والله هو النبى الذى أخبرتنا بة اليهود والنصارى والله هي صفاتة التى سمعناها منهم والتى أخبرتنا بها
وبعد ذالك ذهبوا إلى المدينة مكبرين مهللين على أن رزقهم الله الاسلام
وبعد ذالك ياتى وفد من المدينة يطلب من الرسول أن ير سل معهم رجل
يعلمهم الاسلام وبعد بيعة العقبة الأولى أرسل الحبيب صلى الله عليه وسلم سفير الدعوة الأول مصعب بن عمير رضي الله عنه الذي نجح أيما نجاح في نشر الإسلام وجمع الناس عليه بأسلوبه الهاديء وأخلاقه العطرة وحجته القوية الرحيمة وذكائه الشديد ،، فهو الذي تربى بين يدي الحبيب صلى الله عليه وسلم وتعلم منه كيف تكون الدعوة
وبعد ذالك عندما هاجر الر سول :salla-y:اليهم
يقابلونة بالترحيب والتكبير والسعادة
وبعد ذالك يتقاسمون هم وأخوتهم المهاجرين يتقاسمون فيما بينهم
كل واحد منهم يعطى لا أخية نصف ما يملك فهل فعلوا ذالك بالقوة
____
نعم لقد أرسل الرسول :salla-y: الى الملوك والامراء يدعوهم إلى الاسلام وقربا أضع إليك رابط رابط لمعنى (أسلم تسلم )
أما عن حروب الرسول:salla-y: مع الفرس والروم
فهما من أجتمعت وقررت ضرورة القضاء على الدولة الإسلامية الجديدة والقضاء على الوحدة التي تكونت عند العرب وقد بدأ ذلك في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم فقد وقعت في عهده غزوة مؤتة بين الروم والمسلمين وقتل فيها مجموعة من خيرة القواد المسلمين كما خرج الرسول لمواجهة الروم في غزوة تبوك عندما بلغه أنهم تجمعوا لمهاجمة المسلمين . وكان المسلمون يتوقعون هجوم الروم عليهم كل لحظة ، ومما يدل على ذلك أن صحابيا في أثناء حياة الرسول دق باب عمر بن الخطاب في ليلة وعمر نائم .
فهب عمر من نومه مذعورا وهو يقول : ما هو ؟ أجاءت غسان ؟ وكما تحرش الروم بالمسلمين تحرش بهم الفرس أيضا فالتاريخ يروي لنا أن القبائل الموالية للفرس كانت توالي الإغارة على أرض المسلمين ، ولم تكن حرب المسلمين مع الفرس إلا امتدادا للدفاع الذي قام به المسلمون ليحموا أنفسهم وذويهم من هؤلاء المغيرين . والحرب - مع ذلك - لم تكن مع الشعوب ، وإنما كانت مع قيصر وكسرى وجيوشهما الباغية ، هؤلاء الجبابرة الطغاة الذين كانوا يسلبون الشعوب المغلوبة حرياتها وثرواتها .. وقد تعاونت هذه الشعوب مع المسلمين وقت الزحف وهذا مما سهل انتصار المسلمين .. وقد دخلت أكثر هذه الشعوب الإسلام ولكن بالدعوة التي ابتدأت بعد انتهاء الحروب ، ويقرر المؤرخون أن غالبية هذه الشعوب دخلت الإسلام لا وقت الفتح أو عقبه ، بل بعد الفتح بأكثر من قرنين ، وهذا يقطع بأن انتشار الإسلام لم يرتبط بالحروب وبخاصة إذا لاحظنا ارتباط انتشار الإسلام بفترات الضعف التي عرفها التاريخ الإسلامي كما أشرنا لذلك آنفا.
وكان الرسول :salla-y: يخرج لملاقاة الروم عندما بلغه أن جموعهم تجمعت على أطراف الجزيرة وأنها تريد الهجوم فلما وصل إلى تبوك ووجد أن جيوش الروم تراجعت لم يفكر في مهاجمة الروم وإنما عاد أدراجه إلى المدينة ...
:007:{وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله}
فلكل حرب كان هدف منها كما بالمشاركة السابقة أما عن رسائل الرسول :salla-y:
ليس لها أى علا قة بان الاسلام أنتشر بالقوة وقريبابإذن الله أضع اليكى رابط حول رسائل الرسول للملوك
الرسائل هى من باب الدعوة وهى ليست فقط رسالة للملوك فى ذالك الوقت ولا كنها رسالة لكل الملوك فى كل وقت
وكما كان الرسول :salla-y: يدعو الامراء فكان يدعوا الفقراء وكان لا يفعل إلا ما أمرة الله بة ولله الحمد بعد مررو أكثر من1400عام يعتنق الكثير والكثير الاسلام من جميع بقاع الارض
فقد تغير الوضع وتركت الملوك والحكام الشعب يختار ما يشاء فلماذا نحاربهم
فلم يحارب المسلمين النصارى واليهود المو جودين فى بلادهم
وحافظوا على حقوقهم وممتلكاتهم ولم يجبروهم على دخول الاسلام
تركوا لهم حرية الاختيار وكانت لهم حقوق
وعليهم واجبات لا تختلف عن حقوق المسلم وواجباتة ووجدوا العدل والرحمة مع المسلمين
ولم يجدوالرحمة والعدل مع اخوتهم فى دينهم من الروم وغيرهم
اثلج الله صدرك وسلمت يداك ياسد الجهاد لقد كنت ابحث عن الفرق بين الفتوحات الاسلاميه والاستعمار وماحكم الاسلام في هذه التفجيرات التي تحدث في كل انحاء العالم باسم الاسلام واذا كان ماينسب لااسامه بن لادن صحيحا فهل تعتبر اسامه بن لادن مجاهدا اسلاميا وهل كل الفتوحات التي نسبت الى اسلام خلال التاريخ الاسلامي (الاموي......................الخ) كانت فتوحات اسلاميه حقا لاني قرات ان كثيرا من الدول تضررت من الفتوحات الاسلاميه وذاقوا الكثير من الاذى على يد المسلمين ؟
أختي الغلامية جزاك الله خيرااقتباس:
وماحكم الاسلام في هذه التفجيرات التي تحدث في كل انحاء العالم باسم الاسلام واذا كان ماينسب لااسامه بن لادن صحيحا فهل تعتبر اسامه بن لادن مجاهدا اسلاميا وهل كل الفتوحات التي نسبت الى اسلام خلال التاريخ الاسلامي (الاموي......................الخ) كانت فتوحات اسلاميه
الجهاد لة قواعد وقوانين فى القرآن الكريم والسنة النبوية
ومن يخالفها ليس بحجة على الاسلام فلو كان الأخ أسامة بن لادن متبع ما أمر الله بة سبحانة وتعالى فى الجهاد فنسال الله أن ينصرة هو وكل المجاهدين ولو كان مخالفا لما أمر الله بة سبحانة وتعالى ورسولة فنسال الله لهم الهداية
والمجاهدين ماهى مطالبهم مطالبهم هى خروج الاحتلا ل من بلاد الاسلام مطالبهم هى مقاومة
الاحتلال وتطهير بلا دهم من السرقة والاغتصاب والقتل على يد المحتلين
فلو كانت التفجيرا ت يقصد بها تدميرالعدو والدفاع عن الوطن فهو جهاد
ولو كانت التفجيرات تؤدى الى قتل الابرياء فهو ليس جهاد وليس من الاسلام فى شىء
_
أما عن الحضارة الاسلامية ومنها الخلافة فى العصر الاموى والعباسى فو الله هى حضارة مشرفة شهد ت بذالك الاعداء قبل الاصدقاء أذدهرت الصناعة والتجارة والعلم والفنون وجدت النصارى وغيرهم فى ظلة العدل والرحمة ووصلوا الى المناصب فى الدولة ولم يجدوا إلا العدل والسماحة
والكرم فى معاملة المسلمين وتلك هي تعاليم الاسلام
:007:
لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ {الممتحنة:8}.
قال ابن كثير: أي لا ينهاكم الله عن الإحسان إلى الكفرة الذين لا يقاتلونكم في الدين، كالنساء والضعفة منهم (أن تبروهم) أي: تحسنوا إليهم (وتقسطوا إليهم) أي: تعدلوا.
وقال السعدي في تفسيره: أي: لا ينهاكم الله عن البر والصلة، والمكافأة بالمعروف، والقسط للمشركين، من أقاربكم وغيرهم، حيث كانوا بحال لم ينتصبوا لقتالكم في الدين والإخراج من دياركم، فليس عليكم جناح أن تصلوهم، فإن صلتهم في هذه الحالة لا محذور فيها ولا مفسدة.
بل المسلم مأمور بالإحسان العام :007: وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً {البقرة:83} :007: الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {آل عمران:134}
__
والله لم تجد النصارى وغيرهم اى اذى فى حكم المسلمين بل على العكس لم يجدوا عدل كعدل المسلمين وقد شهد الكثير بذالك وشهادة لا احد الكتاب والمفكرين اليهودشهادة ليهودى عن حكم المسلمين وغيرة الكثير والكثيراقتباس:
المسيح يقول:تعرفوا على الناس من ثمراتهم. نستطيع ان نعلم كيف تعامل الاسلام مع مختلف الاديان من خلال اختبار بسيط :كيف تعامل الحكام المسلمون مع اهل الاديان المختلفة لاكثر من الف عام عندما كان لديهم المقدرة و القوة على نشر الايمان بالسيف؟
في الحقيقة انهم لم يستعملوه.
لقد حكم المسلمون اليونان فهل اصبح اليونانيون مسلمين هل حاول احدهم اسلمتهم على العكس لقد تبوأ المسيحيون اليونانيون مراكز عليا في تركيا العثمانية. الصرب والبلغار وغيرهم من الدول الاوربية التي كانت تحت الحكم العثماني ظلت مسيحية نعم الالبان و البوسنيون أصبحوا مسلمين ولكن هذا كان خيارهم و ليس بالاكراه.
في عام 1099 الصليبيون اجتاحوا القدس و ذبحوا المسلمين و اليهود المقيمين فيها دون تمييز باسم المسيح الطيب الرقيق. في هذا الوقت اي بعد 400 عام من حكم القدس من قبل المسلمين كان المسيحيون في القدس اكثرية طوال هذه الفترة الطويلة لم يقهرهم احد على التحول للاسلام. فقط بعد انتهاء هذه الحروب الصليبية تحول المسيحيون الفلسطينيون الى الاسلام طوعا وتكلموا العربية وهم اجداد الفلسطينيين المسلمين الحاليين.
كما انه لا يوجد اي دليل على اي محاولة مورست ضد يهودي لتحويله للاسلام. وكما هو معروف جدا لقد تمتع اليهود بالعيش تحت حكم المسلمين في الاندلس كما لم يتمتعوا في اي مكان حتى وقتنا الحالي. في اسبانيا المسلمة كان اليهود سفراء ووزراء و شعراءو علماء. في اسبانيا المسلمة عمل العلماء اليهود والمسيحيون والمسلمون معا على ترجمة الفلسفة الاغريقية و اليونانية والمخطوطات العلمية. لقد كان بحق عصرا ذهبيا.كيف كان هذا ليكون لو كان محمد امر بنشر الاسلام بالسيف.
ولنتعرف على ما حدث بعد ذلك عندما استولى الكاثوليك على اسبانيا لقد عملوا ارهابا دينيا كان اليهود والمسلمون امامهم خيار بشع اما ان يصبحوا مسيحيين او يذبحوا او يهجروا. مئات الالوف من اليهود الذين رفضوا التخلي عن عقيدتهم تلقتهم الدول الاسلامية باذرع مفتوحة من المغرب غربا الى العراق شرقا و من بلغاريا شمالا (كانت جزءا من الامبراطورية العثمانية) الى السودان جنوبا
لم يحدث لهم ما فعلته بهم الدول الاوربية المسيحية بدءا من التطهير العرقي والطرد الجماعي و انتهاء بالهولوكست(المحرقة).
لماذا لان الاسلام يحرم اضطهاد اهل الكتاب و يجعل لهم مكانة خاصة فقد كانوا يدفعون ضريبة مالية مقابل اعفائهم من الخدمة العسكرية و كان هذا امرا مرحبا به جدا من قبل اليهود.
ان اي يهودي امين لا يستطيع الا ان يشعر بالعرفان و التقدير للاسلام و اهله الذين حموا خمسين جيلا من اليهود في الوقت الذي كان فيه العالم المسيحي يضطهد اليهود ويحاول تغيير عقيدتهم بالسيف .:p015:
هذه المقولة الشريرة عن انتشار الاسلام بالسيف لا تروج الا اثناء الحروب الكبرى ضد المسلمين في اوروبا وان البابا الحالي رغم انه عالم ديني يبدو انه لم يبذل اي جهد لدراسة تاريخ الاديان الاخرى.
لماذا في خطاب عام كانت كلمات البابا؟ ولماذا الآن؟.
لا يمكن ان تخرج هذه الكلمات عن سياق الحرب الصليبية الجديدة بقيادة بوش ومن يساندونه من المبشرين الانجليين. في اعلان الحرب على الفاشية الاسلامية والحرب الكونية على الارهاب عندما اصبح الارهاب مرادفا للاسلام.بالنسبة لبوش كان هذا كافيا ليخفي الحقيقة العارية بانه يريد السيطرة على منابع النفط. ليست اول مرة في التاريخ التي يستخدم فيها الغطاء الديني لاخفاء النهب الاقتصادي.ليست اول مرة حملة القراصنة تصبح حملة صليبية.
ترجمة :نهى أبوكريشة اكتوبر2006
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...573#post167573
والتاريخ خير شاهد قتلت النصارى 60أو70الف فى القدس ماذا فعل صلاح الدين عفا عن الصليبيين ولم يفعل مثلهم وكان يستطيع أن يقتلهم
تعاليم الاسلام ليست كتعاليبم النصرانية التى تامر بالهلاك
سفر حزقيال 9: 6 وَاضْرِبُوا لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ.
وفي سفر إرمياء 48/10 "ملعون من يمنع سيفه عن الدم"
وفي سفر إشعيا 13 : 16 يقول الرب : "وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم"
ففي سفر هوشع 13 : 16 يقول الرب : "تجازى السامرة لأنها تمردت على إلهها بالسيف يسقطون تحطم أطفالهم والحوامل تشق"
لا يوجد رحمة حتى للاطفال والحوامل
و في سفر العدد 31: 17-18 "فَالآنَ اقْتُلُوا كُل ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ وَكُل امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلاً بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا لكِنْ جَمِيعُ الأَطْفَالِ مِنَ النِّسَاءِ اللوَاتِي لمْ يَعْرِفْنَ مُضَاجَعَةَ ذَكَرٍ أَبْقُوهُنَّ لكُمْ حَيَّاتٍ"
و في سفر يشوع 6: 22-24 " وَأَخَذُوا الْمَدِينَةَ. وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ, مِنْ طِفْلٍ وَشَيْخٍ - حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ. ... وَأَحْرَقُوا الْمَدِينَةَ بِالنَّارِ مَعَ كُلِّ مَا بِهَا. إِنَّمَا الْفِضَّةُ وَالذَّهَبُ وَآنِيَةُ النُّحَاسِ وَالْحَدِيدِ جَعَلُوهَا فِي خِزَانَةِ بَيْتِ الرَّبِّ"
و في سفر يشوع 11: 10-12 "وَضَرَبُوا كُلَّ نَفْسٍ بِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. حَرَّمُوهُمْ. وَلَمْ تَبْقَ نَسَمَةٌ. وَأَحْرَقَ حَاصُورَ بِالنَّارِ. فَأَخَذَ يَشُوعُ كُلَّ مُدُنِ أُولَئِكَ الْمُلُوكِ وَجَمِيعَ مُلُوكِهَا وَضَرَبَهُمْ بِحَدِّ السَّيْفِ. حَرَّمَهُمْ كَمَا أَمَرَ مُوسَى عَبْدُ الرَّبِّ.
و في سفر القضاة 21: 10-11 واضربوا سكان يابيش جلعاد بحد السيف مع النساء والأطفال وهذا ما تعملونه. تحرّمون كل ذكر وكل امرأة عرفت اضطجاع ذكر"
و في سفر صموئيل الأول 15: 3 - 11 "فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً طِفْلاً وَرَضِيعاً, بَقَراً وَغَنَماً, جَمَلاً وَحِمَاراً وَأَمْسَكَ أَجَاجَ مَلِكَ عَمَالِيقَ حَيّاً, وَحَرَّمَ جَمِيعَ الشَّعْبِ بِحَدِّ السَّيْفِ"
و في سفر أخبار الأيام الأول 20: 3 "وَأَخْرَجَ داود الشَّعْبَ الَّذِينَ بِهَا وَنَشَرَهُمْ بِمَنَاشِيرَِ وَنَوَارِجِ حَدِيدٍ وَفُؤُوسٍ. وَهَكَذَا صَنَعَ دَاوُدُ لِكُلِّ مُدُنِ بَنِي عَمُّونَ. ثُمَّ رَجَعَ دَاوُدُ وَكُلُّ الشَّعْبِ إِلَى أُورُشَلِيمَ"
و في سفر المزامير 137: 8-9 يَا بِنْتَ بَابِلَ الْمُخْرَبَةَ طُوبَى لِمَنْ يُجَازِيكِ جَزَاءَكِ الَّذِي جَازَيْتِنَا! 9طُوبَى لِمَنْ يُمْسِكُ أَطْفَالَكِ وَيَضْرِبُ بِهِمُ الصَّخْرَةَ!"
و في سفر حزقيال 9: 5-7 "لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا. 6اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ, وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي». فَـابْتَدَأُوا بِـالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ. 7وَقَالَ لَهُمْ: نَجِّسُوا الْبَيْتَ, وَامْلأُوا الدُّورَ قَتْلَى. اخْرُجُوا. فَخَرَجُوا وَقَتَلُوا فِي الْمَدِينَةِ"
_________
للمذيد
الحقبة القبطية وكشف تزوير التاريخ
على هذا الرابط
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=15391
موقع الانبا تكلا يكشف فضل الإسلام على المسيحية
http://www.ebnmaryam.com/vb/attachme...1&d=1137250430
زكريا بطرس يكشف فضل الإسلام على المسيحية
http://www.ebnmaryam.com/vb/attachme...1&d=1140369335
صراحه لقد كفيت ووفيت يااسد الجهاد ولكني اسمع من بعض كتاب المسلمين ان الشعوب الاخرى عانت من اضطهاد المسلمين من تقتيل وانواع الجرائم الاخرى من خلال مايسمى بالفتوحات الاسلاميه وان لااستبعد ذلك لان اذا كان الحجاج بن يوسف قتل الصحابي عبدالله بن الزبير وظرب الكعبه وهو في زمن قريب لرسول الله :salla-y: فلماذا لااصدق ان المسلمين في العهود التاليه عملوا جرائم اعضم في حق المسلمين والغير مسلمين فليس بالضروره الكل يخاف الله
أسد الجهاد بارك الله فيك رائع
عندى إضافة صغيرة
ولكن سؤال هل بذل رسول الله صلى الله عليه وسلم جهدا في دعوة الحكام انفسهم للدين ام ان الامر كما كنا نشاهده في الافلام مجرد كلمه واحده مثل اسلم تسلم وغيرها واذا لم يقبل الملك حاربه
الواقع أن النبى :salla: أرسل رسائل إلى الحكام بعد صلح الحديبية يدعوهم إلى الإسلام و تقريبا رفض معظمهم الإسلام و إن أحسنوا الرد و لم يسلم إلا ملك البحرين و ملكى عمان تقريبا و لكن النبي :salla: لم يحارب الملوك الرافضين للدعوة ما عدا قاتلى رسوله الحارث بن عمير الأزدى :radia-icon: فى مؤتة
و صحيح أن رسالات النبى :salla: إلى الملوك كانت مختصرة لكن مهمة الدعوة و التعريف بالإسلام كانت تترك للصحابى الحامل للرسالة
فمثلا فى كتاب نور اليقين فى سيرة سيد المرسلين ص118 نجد عمرو بن العاص:radia-icon: يحاور ملك عمان و يقنعه بالإسلام ثم يحاور أخيه و يقنعه أيضا بالإسلام
الأخت السائلة
أولا ... من هم هؤلاء (( بعض كتاب المسلمين )) الذين سمعت منهم هذا الكلام؟؟؟
ثانيا ... لولا الفتوحات الإسلامية لكان حالنا الآن لا يعلم به إلا الله تعالى ... لربما كنا - وأعني أهل مصر - ممن يوقدون الشموع في الكنائس لتماثيل وأيقونات تتخذ زلفى لله كما كان يفعل الكفار ... ولربما كنا ملحدين ... ولربما كنا وثنيين ... أو يهود ... أو مجوس ... فهل علمت - كمسلمة - فضل الفتوحات الإسلامية؟؟؟
إنما شرعت الفتوحات لإخراج الناس من الظلمات إلى النور ... ولإقامة الحجة على الخلق جميعا ... ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة
ثالثا ... كلنا نعلم وصايا النبي للجيش ... لا تقتلوا شيخا أو عجوزا أو طفلا أو إمرأة ... ولا تقتلعوا شجرة ... ولا تهدوا صومعة ... ولا تمثلوا بقتلى المشركين ... إيتيني بدستور حرب مضاه لهذا الدستور في أي من الأمم أو الأديان
اشكرك ياخ عبدالرحمن على افادتك اما بالنسبه للاخ ليث ظاري اسماء الكتاب الذين تكلم عنهم فاحدهم وجيهه الحويدر وهي كاتبه سعوديه ملتزمه باذن الله تتكلم عن جرائم المسلمين في حق غيرهم اثناء الفتوحات الاسلاميه وماحدثتني به امريكيه مسلمه عن الجرائم الفضيعه التي ارتكبها الاتراك المسلمون اثناء فتح البندقيه او فتح ايطاليا بشكل عام
ليست إحداهما أصدق من هذه الوصايا المحمدية
وليست إحداهما أصدق من عهد الأمان الذي أعطاه الفاروق رضي الله عنه لأهل القدساقتباس:
كلنا نعلم وصايا النبي للجيش ... لا تقتلوا شيخا أو عجوزا أو طفلا أو إمرأة ... ولا تقتلعوا شجرة ... ولا تهدوا صومعة ... ولا تمثلوا بقتلى المشركين ... إيتيني بدستور حرب مضاه لهذا الدستور في أي من الأمم أو الأديان
وكفاك إستخداما للتعبيرات التي ألونها في إقتباساتي من كلامك بالأحمر ... فإن سكوتنا عليها ليس تقريرا منا لها ... وإلا فإن محو الإفتراءات من حقنا
اشكرك يااسد الجهاد من كل قلبي على المجهود الذي بذلته معي ولكن بما انك قلت (ان السيف لايفتح قلبا) فهل صحيح ان حكم المرتد ضربه بالسيف بعض شيوخ الدين يقولون انه لايوجد حد بالسيف على المرتد وانما عقابه اخروي ان يضاعف له العذاب اكثر من الكافر العادي وان حرب ابو بكر مع المرتدين كانت لاسبلب امتناعهم عن الزكاه ولها تفاصيل كثيره
اخ ليث انا لااتهم الاسلام وبلعكس انا مؤمنه ان الاسلام طبق تطبيقا حقيقيا في 40الاولى ولكن هل تستبعد ان تكون حدثت جرائم من بعض طغاة المسلمين امثال الحجاج وغيره كثيرون الاسلام بريء منها اذا كنا في كتب التاريخ ندرس ان اسباب انهيار الدول الاسلاميه امويه عباسيه عثمانيه هو تفشي الفساد والرشاوي والمجون والظلم فلماذا لايكون الظلم قد شمل الغير مسلمين
بعض الشيوخ !!!
الكاتبة الفلانية !!!
صديقتك الأمريكية !!!
هذا الأسلوب ليس مقبولا كإستدلال يستخدم للطعن في الإسلام
إيتينا بآية أو حديث صحيح يسوغان للمسلم إستباحة الحرمات كما زعمتِ
وأما المرتد ... فيستتاب ثلاثة أيام ... فإن لم يتب فليس له إلا السيف ... هذا حكم الله بلغه عنه رسوله :salla-y: حين قال (من بدل دينه فاقتلوه)
اذا اردت اجيب لك اسماء بعض الشيوخ اجيبهم وكانت حجتهم ان كثيرا من المسلمين ينتسبون الى الاسلام وهم غير مقتنعين به ولايعلنون عن عدم اقتناعهم به خوفا من حد السيف
الأخت الفاضلة غلامية
أقترح أن ترسلى ما لديك عن ظلم غير المسلمين أثناء الفتوحات
فإن ثبت أنه باطل فلله الحمد
و إن ثبت أنه حق فاللوم على بعض المسلمين الغير ملتزمين بالدين و ليس هناك عيب فى الإسلام إطلاقا
مفتي الديار المصرية " علي جمعة " : حق الردة مكفول ولا عقاب إلا إذا هددت أسس المجتمع. ء
تصريحات علي جمعة تفجّر جدلاً في مصردبي-العربية.نت، القاهرة-ا ف ب
جدد مفتي مصر الشيخ علي جمعة التأكيد على حق كل إنسان في اختيار دينه وذلك بعد نشر وسائل الإعلام معلومات متضاربة في هذا الشأن، ما أثار جدلا بين العلماء وأساتذة العقيدة في الجامعة الأزهرية، حيث أجازها البعض مشيرا إلى اتفاقها مع الثوابت الشرعية بينما عارضها البعض الآخر وقالوا إنها تمثل تهاونا وتشجيعا على الردة.وقال المفتي في بيان إن "الله قد كفل للبشرية جمعاء حق اختيار دينهم دون إكراه أو ضغط خارجي, والاختيار يعني الحرية والحرية تشمل الحق في ارتكاب الأخطاء والذنوب طالما ان ضررها لا يمتد إلى الآخرين". المزيد
قال الحارث بن همّام : ء
وتلقى المفتي ما تلقاه من تفسيق وتضليل وتسفيه واتهامات تمس نيّته , ورسم بعضهم علامات الاستفهام على ولائه لدينه , ومنهم من وجّه له رداً شديد اللهجة , ومنهم من كان له رد عشوائي , ومنهم من كتب ما أسماه " اللمعة .. في الرد على فتوى علي جمعة !" .. و تمنيت لو كلّف البعض نفسه قليلاً ليناقش الرأى ويتفهمه وينظر إليه من زاوية أخرى .. عموماً .. أذكر أنني كنت مقتنعاً وبشدة برأي من الآراء حول هذه المسألة , ثم مع الأيام , تبيّن لي أمراً آخر .. ربما يكون أكثر صواباً .. ء
***حرية الاعتقاد أصل أصيل في الإسلام , ورد ذلك في الآيات بكثرة .. " لا إكراه في الدين " .. "لكم دينكم ولي دين " .." لمن شاء منكم أن يستقيم " .. بل إن الله سبحانه عاتب النبي صلى الله عليه وسلم على حرصه الشديد على إسلام عمه أبوطالب , فقال :" أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ؟ " .. ء
طيّب .. إذا كان القرآن يشير بكل اتجاهاته إلى حرية الاعتقاد , وأن الدين لا ينشر عنوة ولا إكراهاً .. إذاً فمابال النبي صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي يقول : "من بدّل دينه فاقتلوه " ؟ .. ألا يعارض ذلك الآيات الداعية لحرية الاعتقاد ؟وحاشا للنبي صلى الله عليه وسلم مخالفة القرآن .. لكن ماذا على من دخل الاسلام ثم لم يقتنع به .. هل يلزمه الاسلام بالاستمرار به بغير قناعة ؟ وماذا على من وُلِدَ مسلماً ثم اقتنع بدين آخر .. أيمنعه الإسلام من أن يدين به ؟
ظاهر الأمر .. أن هناك تعارض بالنصوص .. لكنني على يقين أن هناك حلّ لفك هذا التعارض .. وهذا ما سأفصل به الآن باذن الله .. ء
النبي صلى الله عليه وسلم يتصرف أحياناً بصفته نبياً مُرسلاً يوحى إليه , ويتصرف أحياناً بصفته قائد دولة .. والصحابة الكرام رضوان الله عليهم كانوا يميّزون ذلك منه .. فإذا كان تصرفه صلى الله عليه وسلم نابعاً من أمر إلهي وعن طريق الوحي , فلا جدال ولا نقاش ولا شورى , أما إذا تصرف بصفته قائد دولة .. أي أن تصرفه لم يكن من وحي .. فلهم ان يشيروا عليه ويناقشوه .. كما فعل عمر بن الخطاب عندما جادل النبي صلى الله عليه وسلم في مصير أسرى بدر والصلاة على المنافقين .. ء
وأحياناً يلتبس على الصحابه تصرف النبي صلى الله عليه وسلم .. فلا يعلمون ما إذا كان تصرفه هذا بصفته نبياً أم بصفته قائداً .. فيضطرون إلى سؤاله .. فيقولون : يارسول الله .. أهو منزل أنزلك الله إياه ؟ أم هو الرأي والحرب والمكيدة ؟ كما قال الحباب بن منذر في غزوة بدر .. فلما قال صلى الله عليه وسلم : " لا بل هي الحرب والرأي والمكيدة " .. أي أنه اجتهاد شخصي من النبي .. قال الحباب :" إذاً ليس هذا بمنزل" وأشار الحباب على النبي بمكانٍ آخر .. ولو كان منزلاً أنزله الله إياه , لتوقف الحباب بن منذر وما أشار عليه .. ء
طبعاً هذا مثال .. والشواهد في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم كثيرة .. ء
الشاهد من الموضوع .. هل كان حديث النبي صلى الله عليه وسلم : " من بدل دينه فاقتلوه " هل كان حداً شرعياً , أم حكماً سياسياً ؟ بمعنى آخر .. هل هو حكمٌ أنزله الله عن طريق الوحي كحد السارق وحد الزاني ؟ أم هو حد سياسي كان من اجتهاد النبي صلى الله عليه وسلم ؟
سأجيب على هذا السؤال في نهاية المقال .. أما السؤال الآن هو لماذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل المرتد ؟
أقول - والله أعلم- أن سبب ذلك كان لرد حيلة من حيَل اليهود في المدينة لفتنة المسلمين عن دينهم , ووجه هذه الحيلة أن يتظاهر اليهود بدخولهم الإسلام ثم يرتدوا عنه فيتزعزع إيمان المسلمين ويصدوا الناس عن الإسلام "وقالت طائفة من أهل الكتاب ءامنوا بالذي أنزل على الذين ءامنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون " .. وبالفعل , قد استطاع اليهود أن يحدثوا فتنة بسيطة في أوساط المسلمين .. وفطن لذلك النبي صلى الله عليه وسلم , وأراد أن يضع حداً لهذا اللعب .. فأصدر حكماً - بصفته رئيس دولة المسلمين - يقتضي بقتل المرتد " من بّدل دينه فاقتلوه " ء
فهذا الحكم أرى أنه كان لسبب مخصوص .. وهو زعزعة المسلمين وخيانة الدولة .. وإلا .. فإن الأصل في الإسلام حرية الاعتقاد .. ولمّا كان المسلمون في المدينة لا يتجاوزون الألف .. فإن ارتداد الرجل الواحد من شأنه أن يحدث فتنة .. أما اليوم وقد بلغ عدد المسلمين ما بلغ .. فإن ارتداد الرجل لا يشكل نقصاً نسبياً في عدد المسلمين ولا يحقق زيادة في الدين الآخر .. إلا إذا كان المرتد ينوي مكراً بالمسلمين .. فإنه يُقتل جزاءاً لخيانته للدولة وليس لتغييره لدينه . ولا نختلف أن المرتد عقابه شديد في الآخرة , خصوصاً وأنه عرف طريق الحق ثم كفر. ء ء
ثم لو نظرنا لواقع النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء من بعده .. لرأينا أنهم تعاملوا مع المرتد بغير ما جاء به الحديث .. فقد روى جابر بن عبدالله أن أعرابياً بايع الرسول صلى الله عليه وسلم فأصاب العرابي وعك بالمدينة فأتي النبي فقال : يا محمد , أقلني بيعتي , فأبي رسول الله ثم جاءه فقال : أقني بيعتي , فأبى , ثم جاءه فقال : أقلني بيعتي , فأبى , فخرج الأعرابي , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما المينة كالير , تنفي خبثها , وينصع طيبها " وتركه النبي صلى الله عليه وسلم وما قتله .. كذلك لم يقتل النبي عبدالله بن أبي بن سلول وقد قال لئن رجعنا إلى المدينة لنخرجن الأعز منها الأذل .. ولم يقتل الأعرابي الذي قال له : إن هذه قسمة ما أريد بها وجه الله .. وهذه الألفاظ يرتد قائلها قطعاً لأنها اتهام للنبي صلى الله عليه وسلم وتكذيب لأمانته وعدله .. لما لم يقتل هؤلاء قد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم ؟
وفي عهد عمر بن الخطاب روي أن أنساً عاد من ( تستر ) فقدم على عمر فسأله : ما فعل الستة الرهط من بكر بن وائل الذين ارتدوا عن الاسلام ولحقوا بالمشركين ؟ قال : يا أمير المؤمنين , قوم ارتدوا عن الإسلام ولحقوا بالمشركين , قُتلوا بالمعركة , فقال عمر : إنا لله وإنا إليه راجعون ! فقال أنس : وهل كان سبيلهم إلا القتل ؟ قال : نعم , كنت اعرض عليهم الإسلام , فإن أبوا أودعتهم السجن . ء
خلاصة القول .. أنه يبدو لي - ولست من أهل العلم - أن قتل المرتد , هو حد سياسي وليس حدّ شرعي .. فرضه رسول الله صلى الله عليه وسلم على اليهود الذين كانوا يدخلون في الاسلام أول النهار ثم يكفرون آخره ليردوا المسلمين عن دينهم .. وذلك فيه خيانة للمسلمين وتفريق لجمعهم .. فكان عقابهم القتل .. وقتل المرتد اليوم لا ينطبق على من ارتد من الاسلام بسبب اقتناعه بدين آخر أو بكفره , إلا إذا حاول بعد ردته خيانة المسلمين وفتننهم .. والله أعلم
منقووووووووووووووووول
جمال البنا يفتح معركة جديدة:لا يوجد فى الإسلام من يسمى بالمرتد !
27/03/2008http://www.egypty.com/Component/Phot...alk_Photo2.jpg
لا يوجد ما يسمى بالمرتد، واهم شئ فى الإسلام هو الشهادتين، وانكار السنة، هكذا بدأ المفكر الإسلامى جمال البنا واحدة من سلسلة معاركه التى أشعلت الأوساط الدينية ولازالت ،وخاصة بعد أن حجز موعدا دوريا فى برنامج النور الذى يقدمه طارق البرديسى على قناة الساعة.
إستهل طارق الاسئلة ب: من هو المرتد؟ وما هو حكم المرتد؟
رد البنا مؤكداً أنه لا يوجد فى الاسلام مرتد، وكذلك لا توجد عقوبة لما يسمى الارتداد،فعاد يسأله: ما رأيك في من ينكر الصلاة، الحج، الزكاة؟ قال جمال البنا : كل هؤلاء ليسوا مرتدين فالمهم هو شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله.
* وهؤلاء الناكرين للأركان الخمسة.. ماذا تطلق عليهم؟
-- أطلق عليهم "ناكر لركن من أركان الإسلام" أو أطلق عليهم ما شئت ولكن
لا تقل مرتد.
* فمن هو المرتد في نظرك؟؟
قال البنا أنه من ينكرالله والرسول واليوم الآخر.
قاطعه طارق البرديسي وبعصبية قائلاً: ما تقوله عبث، أنؤمن بالرسول ولا نفعل سنته، أليس هذا إرتداد؟ فقال البنا :أنتم الإعلاميون أكثر الناس سرعة في إطلاق الأحكام.،هومسلم ولكن أخطأ الفهم.
* أليس إنكار ما جاء به الرسول هو إنكار للرسول (صلي الله عليه وسلم)
فاجاب البنا بالنفى، فقال البرديسى : ألست بذلك تكون أنت نفسك مرتد؟
فقال البنا: لن أردعليك، ومازلت مصراً علي أنه مسلم.
طارق: اجبني؟ هل تخاف أن يقام عليك الردة؟
البنا: لا يستطيع أحد أن يقيم عليّ حد الردة.
ماذا تقول في إقامة عمر بن الخطاب لـ حد الردة بمحاربتهم انكار الزكاة بعد وفاة الرسول.
البنا: أخطأ عمر، و هو ليس برسول ،فهو معرض للخطأ.
البرديسي: يجيء لي شخص لا يصلي، وحينما أسأله لماذا لا تصلي فيجيبنيقلبي عامر بالإيمان فلماذا أصلي، وشخص آخر مرتاح مادياً وصحياً، وأسألهلماذا لا تحج فيجيبني يا شيخ أروح أقبل حجر ،وثن، أروح أوروبا أتفسح أحسن!! أهذا إيمان؟.
جمال البنا : نعم مسلم صحيح.
البرديسي: إذن فلنطلق عليه منافق.
البنا: ما أجرأكم علي الأحكام!!
البرديسي: أجرأنا إحنا!!،وأضاف: ينفع أن أقول أني أؤمن بجمال البنا ولكن لا أعمل بكلامه لأنه فارغ ده،يبقي اسمه إيه؟
البنا: تهريج وكلام فارغ,والمسلم المنكر أخطأ خطأ جسيماً ولكنه ليس مرتد ونحكم عليه بالموت، من شاء فليكفر ومن شاء فليؤمن.
منقوووووووووووووووووووول
السؤال الي عندي هل نعترف بجرائمنا في حق لاخرين التي ارتكبناها خلال فترات الضعف والبعد عن الدين لماذا نستنكر هذا الشيء وعمر بن الخطاب رضي الله عنه لم يستنكره حينما طلب منه رهبان الكنيسه بفلسطين ان يصلي في كنيستهم ليبين اعترافه بهم ولكنه اعتذر قال هذه كنيسه مكان طاهر يصلح للصلاه ولكني اخاف غليكم من ضلم المسلمين من بعدي يقولون مكان صلى فيه عمر مكان للمسلمين وبنى لنفسه مسجدا وسمي بمسجد عمر
ما بال أقوام نقول لهم قال الله وقال رسوله ويقولون لنا قال فلان وقال علان؟؟؟
ليس أي ممن ذكرتِ حجة على أمر معلوم من الدين بالضرورة ... ثابت بالكتاب والسنة القولية والفعلية وإجماع علماء المسلمين من لدن النبي حتى مفتيكِ هذا