البرازيل تسمح بصور المحجبات في جواز السفر
للمرة الأولى يسمح للمسلمات في البرازيل بوضع صورهن بالحجاب في جوازات سفرهن وفي البطاقة الشخصية. صرح بذلك الشيخ علي بن محمد عبدوني الناطق الرسمي باسم الجالية الإسلامية في البرازيل، وأوضح أن إدارة الأحوال الشخصية البرازيلية اشترطت لقبول وضع صورة المسلمة بحجابها أن يكون لديها رسالة من مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في البرازيل.
وقال عبدوني :لقد أصدرنا تعميماً لجميع المسلمات الراغبات في وضع صورهن بالحجاب بمراجعة مكتب الندوة للحصول على رسالة منها للأحوال الشخصية، وقد أعطينا عشرات الرسائل للأخوات المسلمات،وتم استخراج جوازات سفر وبطاقات شخصية لهن بصورهن بالحجاب، وكان لهذا الأمر وقعه الإيجابي والطيب لدى الجالية المسلمة في البرازيل.
ويقدر عدد المسلمين في البرازيل بمليون مسلم، وبعض التقديرات ترفع عددهم إلى نحو مليون ونصف المليون، وينحدر معظمهم من أصول لبنانية، يأتي بعدهم من - حيث العدد - السوريون ثم الفلسطينيون، و يعيش معظم مسلمي البرازيل في منطقة ساو باولو ثم في بارنا ثم في ريو دي جانيرو.
الجدير بالذكر أن أول مسجد تم إفتتاحه في البرازيل كان في عام 1960م ، ثم تزايدت المساجد والمراكز الإسلامية، حيث يزيد عدد المساجد الحالية في منطقة ساو باولو - وهي أكثر المناطق من حيث وجود المسلمين فيها - على عشرة مساجد، ويوجد بها أكثر من 15 هيئة إسلامية. ومع أن عدد سكان مدنية ساو باولو يبلغ 17 مليون نسمة فإن النشاط الإسلامي محدود.
ويعود وجود المسلمين في البرازيل إلى اكتشاف القارة الأميركية، فعندما رست سفينة "كابرال" على ساحل البرازيل، كان برفقته ملاّحون مسلمون ذوو شهرة عظيمة أمثال شهاب الدين بن ماجد وموسى بن ساطع. ويؤكد المؤرخ البرازيلي الشهير جواكين هيبيرو في محاضرة ألقاها عام 1958م ونشرتها صحف البرازيل، أن العرب المسلمين زاروا البرازيل، واكتشفوها قبل اكتشاف البرتغاليين لها عام 1500م ، وأن قدوم البرتغاليين إلى البرازيل كان بمساعدة البحارة المسلمين الذين كانوا متفوقين في الملاحة وصناعة السفن.
وقد هاجر بعض المسلمين الأندلسيين سراً إلى البرازيل هرباً من اضطهاد محاكم التفتيش في إسبانيا بعد هزيمة المسلمين فيها، ولما كثرت الهجرة الإسلامية الأندلسية إلى البرازيل، أقيمت هناك محاكم تفتيش على غرار محاكم التفتيش في إسبانيا، وحددت صفات المسلم، وعمدت إلى حرق الكثيرين منهم أحياء.
أما المسلمون السود: فتؤكد الوثائق التاريخية المحفوظة في المتاحف البرازيلية، أن أكثرية المنحدرين من الأفارقة الذين جيء بهم "كعبيد" إلى البرازيل هم من جذور إسلامية، وأنهم كانوا يقرؤون القرآن باللغة العربية.
وقد وصلت أفواج "الرقيق" إلى البرازيل عام 1538، ولم تمضِ 40 سنة حتى نقل إليها 14 ألف مسلم مستضعف والسكان لا يزيدون على 57 ألفاً، وفي السنوات التالية أخذ البرتغاليون يزيدون من أعدادهم إذ جلبوا من أنغولا وحدها 642 ألف مسلم أسود، وجلهم جيء بهم من غرب إفريقيا، على أن أبرز مجموعاتهم هي التي اختطفت من المناطق السودانية مثل: داهوتي، وأشانتي، والهاوسا، والفولان، والبورنو، واليوربا..وحُمِل هؤلاء المسلمون في قعر السفن بعد أن رُبطوا بالسلاسل الحديدية، ومات منهم من مات وألقي في البحر من أصيب بوباء أو حاول المقاومة.
ويقول المؤرّخ الأمريكي "فريري": كان هؤلاء المسلمون السود يشكلون عنصراً نشيطاً مبدعاً، ويمكن أن نقول إنهم من أنبل من دخل إلى البرازيل خلقاً، اعتبروهم عبيداً.. لم يكونوا حيوانات جر أو عمّال زراعة في بداية دخولهم.. لقد مارسوا دوراً حضارياً بارزاً، وكانوا الساعد الأيمن في تكوين البلد الزراعي.
و بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى بدأت طلائع المهاجرين الجدد تصل إلى البرازيل من بلاد الشام وفلسطين ولبنان، أملاً في كسب لقمة العيش، وجمع المال بعد الفقر الذي عانوه في بلادهم. ولقد جاء هؤلاء المهاجرون الجدد بثقافة دينية عبارة عن عاطفة فطرية نحو هذا الدين، الأمر الذي أدّى إلى انعكاس هذا الضعف الديني على الجيل الأول، فخرج لا يعرف من الإسلام إلا اسمه ومن القرآن إلا رسمه.
وبعد الحرب العالمية الثانية، كثرت هجرات المسلمين إلى البرازيل ولا سيما بعد احتلال فلسطين وما رافق ذلك من توترات سياسية في المنطقة العربية.
http://www.islammessage.com/articles...1&pg=2&aid=308
آواكم الله يا أهل تونس ـ أيدكم الله ـ رفعكم الله ـ نصركم الله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبيبتي عائشة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يارب يحصل ده عندنا في تونس
بجد حاجة متعبة اوي اني كبنت اظطر اشيل حجابي عشان اعمل بطاقة او جواز سفر
لا حول ولا قوة إلا بالله تعالى
اختنا حفظكم الله ورفع عنكم ما انتم فيه
ممكن حضرتك تقرأى الرابط هذا
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=23136
وتعلمينا اكثر وتقرري او تنكرى هذا لنعلم كيف حالكم يا اختنا !
آواكم الله ـ أيدكم الله ـ رفعكم الله ـ نصركم الله
كلامكِ قتلني ، ولا حول ولا قوة إلا بالله لكم نيابة