ماذا أضاف العهد الجديد للبشرية ؟ وهل هي جريمة أن نقاوم الشر بالشرع ؟

سؤال من فضلكم أيها النصارى :


ماذا أضاف العهد الجديد للبشرية في ظل محبة يسوع و كثرة الجرائم في عصرنا الحديث ؟!

هل لديكم مانع ان تجيبوا هذا السؤال من واقع احترام العقول والدراسات والاحصائيات ....


فيفترض من شرع الله ان يكون في اتجاه مصلحة الناس لطالما هناك حياة في الأرض ....

وعندما يأتي المبشرين .....
يدافعون عن شرع المحبة الذي لم يحكم فيه رب العهد الجديد على الزناة .....
تناسوا أن من بين هؤلاء الزناة يوجد المتوحشين المغتصبين .....
أو المتلذذين في تعذيب وسلب أعراض الآمنين ......
ليس الزناة فقط هم نفس تلك الفتاة الضعيفة الباكية التي اجتمع عليها رجالا يطالبون بمحاكمتها بينما هم أكثر منها يستحقون العقاب ......

البشر أنواع ....
وردة فعل البشر مختلفة رغم انها تبقى بشرية .....

والآن .....
واذ تمسك المبشرين بضرورة تحويل الخد الآخر لمن ضربنا على خدنا الأيمن .....
فكيف يمكن تطبيق هذه الشريعة الجديدة لمن قام باغتصاب أعراضنا بتوحش وتلذذ ؟

كيف يمكن تطبيق هذه المحبة حين نبارك هؤلاء الذين اصبحوا أعداءنا لانهم اعتدوا على حقوقنا ؟


كيف يمكن تطبيق شريعة العهد الجديد في هذا العالم المعاصر ؟

هل كان الرب يسوع يعلم أن العالم سيكون كما هو الآن حين امتنع عن تشريع الاقتصاص من الزاني بالرجم كما كان بالعهد القديم ؟؟؟؟؟؟

هل كان يعلم ان هذه الشريعة ستفشل في ظل تكاثر الناس وحاجاتهم وكثرة الجرائم وتناقص وندرة الموارد ؟؟!!!!!


وهل شريعة العهد القديم بدائية كما يدعي المبشرين ؟؟؟؟؟؟

ألا يعني الحكم على شريعة الله انها بدائية أننا ننسب البدائية لله ( والعياذ بالله ) ؟!

أم أن البشر هم الذين تطوروا ليستحقوا من الله أن يرفع عنهم تلك الاحكام والشرائع البدائية ؟؟؟؟؟؟؟

وما هي مظاهر تطور العالم في وقت ظهور يسوع قبل 2000 عام تقريبا ليحل فيهم العهد الجديد ؟؟؟؟؟؟


كل هذه أسئلة ..... ستكشف للباحث في هذه القضية .....
أن التبشير بمحبة يسوع والعهد الجديد ما هي الا خدعة لا تتناسب مع واقع البشر المستمر وحفظ الحقوق على هذه الارض وتنقية المجتمعات من تمادي الفاسدين .....

لأن شرع الله هو ما استأمن الله عليه المؤمنين به حتى يقيموا العدل في الارض برفع اسم الله بدلا من تفشي مجتمعات الفساد وسيطرة الشيطان وأتباعه على عالمنا حينما يصبح المؤمنين مجرد سلبيين باسم المحبة ومباركة الاعداء والفاسدين بعدم مقاومة الشر بالشرع .....


الى كل نصراني ومبشر متباهي بنعمة العهد الجديد ......
رسالة .... بأننا ننتظر اجابة .... لنفهم معنى شرع العهد الجديد ودوره في حفظ المجتمعات من عدم تمادي الفساد فيها .....


أين المدافعون عن العهد الجديد وشرع المحبة اليسوعية ؟؟؟؟؟؟؟


أين اجابة الذين يرفضون مقاومة الشر بالشرع ؟؟؟؟؟؟؟


أعلن أمام كل المؤمنون بنص : لا تقاوموا الشر بالشر .......

بأنني أحمد الله الذي أمرنا أن نقاوم الشر بالشرع .......





أطيب الأمنيات للجميع من طارق ( نجم ثاقب ) .

ترونها أيها النصارى نعمة أن لا تقاوموا الشر بالشر .....

ونحن نراها أعظم نعمة أن نقاوم الشر بالشرع ......


فشرع الله هو نعمة عدل الله على الأرض .....

ويبقى السؤال :


ماذا أضاف العهد الجديد للبشرية ولا سيما في عصرنا الحديث ؟

مانراه أخى الآن فى العهد الجديد - عهد النعمه - من حروب ومجازر واباده جماعيه أفظع بكثير حتى مما كان يحدث فى العهد القديم - عهد النقمه -

فما الجديد ؟؟؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صل على الحبيب

مانراه أخى الآن فى العهد الجديد - عهد النعمه - من حروب ومجازر واباده جماعيه أفظع بكثير حتى مما كان يحدث فى العهد القديم - عهد النقمه -

فما الجديد ؟؟؟

---

شكرا لك اخي الحبيب عصام على مرورك العطر .....

وأحسنت في مداخلتك ......


أتعلم أخي ماذا يعني تطبيق حرفية العهد الجديد أمام الأعداء من جانب جميع نصارى العالم ؟


يعني تطبيق قواعد العهد الجديد غير الواقعي .... أن لا يقاوم كل العالم النصراني أعداءهم ......

فتفتح امريكا حدودها وترحب بالمعتدين ولا تقاوم نار أسلحتهم .....

وأن يفتح الفاتيكان كنائسه لكل من أراد حرقها وتدميرها واهانة صلبانها .....

وأن يبارك كل قبطي أى معتدي على تراثه وكتبه المقدسة حين لا يقاوم الشر بالشر ....


فهل هذا يستطيع تطبيقه كل مؤمن نصراني ؟؟؟؟؟؟؟


هل هذا واقع يناسب حياة البشر ؟؟؟؟؟؟


ما هذا الا خداع لجذب البشر بخداعهم الى نعمة المحبة التي تسمح للفاسدين بالتمادي وحكم المجتمعات بينما الصالحون يباركونهم بسلبية ......


لكنه ما هو الا فخ .... لأن البشر سيظلون بشر .... وهم بحاجة الى شرع وقانون يجعلهم قادرين على الدفاع عن حقوقهم وأعراضهم ..... ووجودهم .....

والمؤمن الحق .... هو الذي يقاوم كل من يرفض اعلاء كلمة الله والحكم بشرعه برغم طمع الشيطان بأن يحول المجتمعات البشرية الى مباركة للفاسدين .

فلا حول ولا قوة الا بالله .....



أطيب الامنيات لك أخي عصام من أخيك نجم ثاقب ( طارق ) .

اقتباس:

---

ليس الزناة فقط هم نفس تلك الفتاة الضعيفة الباكية التي اجتمع عليها رجالا يطالبون بمحاكمتها بينما هم أكثر منها يستحقون العقاب ......

---

بارك الله فيك أخي الكريم, أتخيل لو طبقنا ما أتى به العهد الجديد على هؤلاء المغتصبون لتلك الفتاة البريئة الباكية وأدرنا لهم الخد الآخر ولم نقاوم شرهم ولم نعاقبهم على جريمتهم البشعة...

لو طبقنا العهد الجديد لضاعت الشهامة والرجولة ولم يجد الضعيف من يغيثه ويضرب على يد المتكبرين, بل سيجد بدلا من هذا من يدير الخد الآخر لذلك الذي ييتكبر عليه ويعتدي عليه أو على ماله أو على عرضه...

نعم للعفو وأهلا به كصفة من صفات المؤمن التقي يؤجر عليها ولكن ليس عندما تناقض الرجولة والشهامة وإغاثة الملهوف...

نعم لمقاومة الشر بالخير والإحسان إلى المسئ والعفو عن الظالم ولكن لا للسلبية مع لضياع حقوق الغير وانتشار الفساد والزنا...

هكذا علمنا خير معلم وخير بني آدم محمد :salla:
هكذا علمنا متى نقاوم الشر بالخير

ألا أدلك على أكرم أخلاق الدنيا والآخرة : أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك ، وأن تعفو عمن ظلمك
الراوي: - - خلاصة الدرجة: إسناده محتج به - المحدث: الهيتمي المكي - المصدر: الزواجر - الصفحة أو الرقم: 2/82

اقتباس:

---

ماذا أضاف العهد الجديد للبشرية ولا سيما في عصرنا الحديث ؟

---

أضاف نعم, ولكنها إضافة لمصلحة الزناة والمتكبرين والمفسدين,
إضافة ضد الضعيف والملهوف ولتلك التى اعتُدي على شرفها وكرامتها ولم تجد رجالا يؤدبون المعتدي عليها....

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم77

بارك الله فيك أخي الكريم, أتخيل لو طبقنا ما أتى به العهد الجديد على هؤلاء المغتصبون لتلك الفتاة البريئة الباكية وأدرنا لهم الخد الآخر ولم نقاوم شرهم ولم نعاقبهم على جريمتهم البشعة...

لو طبقنا العهد الجديد لضاعت الشهامة والرجولة ولم يجد الضعيف من يغيثه ويضرب على يد المتكبرين, بل سيجد بدلا من هذا من يدير الخد الآخر لذلك الذي ييتكبر عليه ويعتدي عليه أو على ماله أو على عرضه...

نعم للعفو وأهلا به كصفة من صفات المؤمن التقي يؤجر عليها ولكن ليس عندما تناقض الرجولة والشهامة وإغاثة الملهوف...

نعم لمقاومة الشر بالخير والإحسان إلى المسئ والعفو عن الظالم ولكن لا للسلبية مع لضياع حقوق الغير وانتشار الفساد والزنا...

هكذا علمنا خير معلم وخير بني آدم محمد :salla:
هكذا علمنا متى نقاوم الخير بالشر

ألا أدلك على أكرم أخلاق الدنيا والآخرة : أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك ، وأن تعفو عمن ظلمك
الراوي: - - خلاصة الدرجة: إسناده محتج به - المحدث: الهيتمي المكي - المصدر: الزواجر - الصفحة أو الرقم: 2/82


أضاف نعم, ولكنها إضافة لمصلحة الزناة والمتكبرين والمفسدين,
إضافة ضد الضعيف والملهوف ولتلك التى اعتُدي على شرفها وكرامتها ولم تجد رجالا يؤدبون المعتدي عليها....

---

ماشاء الله أخي الحبيب مسلم77


:p015::p015::p015::p015::p015:


ردك رائع جدا .... أحسنت بهذا التعقيب الهام .....

أتمنى من جميع النصارى ان يقرأوا هذا التعقيب مع تمنياتنا لهم الهداية .....



أطيب الأمنيات لك أخي الحبيب من أخيك نجم ثاقب .

بانتظار ضيف نصراني فاضل يناقشنا ليبين لنا نعمة العهد الجديد بأنه لا يجب مقاومة الشر بالشر .....

ويوضح لنا العيب في مقاومة الشر بالشرع .....


هل يلبي دعواتنا نصراني يدافع عن نعمة العهد الجديد ؟؟؟؟؟؟؟



بالانتظار .....:p016:

الدكتور علي الشيخ استبصر و صار مسلما.

الحمدلله علي هذه النعمه.

الف مبروك .

مشكووووووووووورر

موقعكم جميل جدا.

بصراحه يا أخي النجم الثاقب
مواضيعك كلها قيمه واسلوبك رائع فعلا:p012::p012:
جزاك الله خيرا

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tabatabaee

الدكتور علي الشيخ استبصر و صار مسلما.

الحمدلله علي هذه النعمه.

الف مبروك .

---

الله أكبر .... الله أكبر .... ولله الحمد ....

شكرا أخي tabatabaee على المرور والمشاركة .....

واهلا وسهلا بك معنا .... لا سيما أن هذه أول مشاركاتك في هذا المنتدى ....



أطيب الأمنيات لك من أخيك نجم ثاقب .:hb:

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معماري

بصراحه يا أخي النجم الثاقب
مواضيعك كلها قيمه واسلوبك رائع فعلا:p012::p012:
جزاك الله خيرا

---

أخي الحبيب معماري .....


أشكرك على تشجيعك ومرورك العطر ....
وبصراحة أننا نتجمل دائما بقوة الحق ....
وكلنا نستفيد من بعضنا من خلال بحوثنا الجادة من أجل تقييم الواقع ....


أطيب الامنيات لك من أخيك نجم ثاقب .:hb:

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم77

أضاف نعم, ولكنها إضافة لمصلحة الزناة والمتكبرين والمفسدين,
إضافة ضد الضعيف والملهوف ولتلك التى اعتُدي على شرفها وكرامتها ولم تجد رجالا يؤدبون المعتدي عليها....

---

اخواني وأحبائي أعضاء المنتدى .....
من ضمن مشاركة أخونا الحبيب مسلم77 .....
أعيد لكم ابراز النقطة التي ضمن الاقتباس أعلاه .....
يهمنا جدا ان تكون هذه النقطة من النقاط الأساسية التي تتم مناقشتها ضمن هذا الموضوع الهام .....

فاننا نجد أنها تقييم واقعي لمعنى التبشير بشعار ( لا تقاوموا الشر بالشر ) .....
لأنها بالفعل سوف تطفىء جرأة المغيث للملهوف .....
لأن الرجل المتوحش الذي اعتدى والذي هو بلا شك يدرج ضمن اعدائنا ....
لن تفيده قبلة محبة على جبينه .... بينما سلاحه موجه بوحشية وجنون بلا مبالاة ضد اى انسان يتقدم نحوه ..... فهو حينها لن يهمه قبلة أو أحضان المحبين ....
فهل ينظر المغيث الى الملهوف والمعتدى عليه مستسلما لأمر العهد الجديد بأنه لا يجب مقاومة الشر بالشر ؟

أترك الأمور لعقول الموضوعيين بالحكم .....

الشكر الجزيل للأخ الحبيب مسلم77 .....
وجزى الله الجميع خيرا ....


أطيب الأمنيات للجميع من أخيكم ( طارق ) نجم ثاقب .:hb:

من النقاط الأساسية التي أحب أن نتناقش فيها عن مساوىء العهد الجديد الذي أفرز مقولة يسوع الشهيرة : ( لا تقاوموا الشر بالشر ) ....

أنه من خلال بحثي لمسيرة العهد الجديد في عدم مقاومة الشر .....
تأكيدي على ان هذه المقولة هي من يسوع لتلاميذه بأن يتركوه ينتحر .... لأنه جاء ليموت ....
وهي نصوص وضعها مسوقو الصلب والفداء ..... لأن المعني بها يسوع بالدرجة الأولى ....
فقد قالها يسوع حين هب تلاميذه للدفاع عنه ومنع القبض عليه ....
وهو كأنه يشجع معنى آخر لمن أرادوا صلبه بأن يقاوموا الخير بالشر .....
كل هذه مسوقات من أجل فكرة اتمام الصلب والفداء ....
أو بمعنى آخر .... تسهيل مهمة الانتحار ليسوع .....
فالمنتحر .... هو القادم من الحياة لأجل أن يموت بكامل ارادته .....

هذا رأيي بالنسبة لموضوع لا تقاوموا الشر بالشر لأنه يليق بالمنتحرين .....
بينما لا يليق بطبيعة المجتمعات البشرية التي بحاجة الى قانون الرب للحفاظ على الحقوق بما فيه استقرارها ونصرة الضعفاء والمعتدى عليهم ...... وهذا ما نلناه من نعمة الشرع ..... بينما جحد بهذه النعمة العهد الجديد ويا للأسف باعتباره لها انها نقمة !!!!


ما رأيكم دام فضلكم ؟




أطيب الأمنيات لك من أخيك نجم ثاقب .:hb:

قال بولس عن نعمة الشرع أنها لعنة !!!!!!!!!!!

لا حول ولا قوة الا بالله .....

ونحن بدورنا ندعو كل النصارى ليسألوا أنفسهم :

هل شريعة الله لعنة ؟؟؟؟؟؟

وماذا يعني تحررنا من الشريعة ؟؟؟؟؟؟

ويبقى أيضا السؤال الأهم :

ماذا أضاف العهد الجديد للبشرية ؟؟؟؟؟
أمام واقع المجتمعات المعاصرة وسيطرة الرأسمالية وكثرة المطالبين بحقوقهم المسلوبة .


أين أجوبتكم العاقلة أيها النصارى الأفاضل ؟؟؟؟!!!!



مع أطيب الامنيات والدعاء لكم بخير الهداية من طارق ( نجم ثاقب ):hb:.

يبدو أن العهد الجديد لم يضف أى اضافة حسنة للبشرية ..... لا بد أن النصارى الأفاضل قرأوا الموضوع وأحسوا أن العهد الجديد له مساوىء بالنسبة للمجتمعات البشرية التي تؤمن به .


ومع ذلك لا زلنا ننتظر ....... لربما يخالفنا أحد الضيوف النصارى بالحجة والبرهان والمنطق .

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن العهد الجديد ارجعنا إلي عصر الفتوات والظلم والقهر واعاد للبشر الخنوع ولا حول ولا قوة إلا بالله
بعدما ابطل حكم الناموس :
(الكاثوليكة)(اللاويين)(Lv-24-19)(وأي رجل أحدث عيبا في قريبه، فليصنع به كما صنع:)
(الكاثوليكة)(اللاويين)(Lv-24-20)(الكسر بالكسر والعين بالعين والسن بالسن، كالعيب الذي يحدثه في الإنسان يحدث فيه.)

فجاء الأمر بالخنوع
(الكاثوليكة)(انجيل متى)(Mt-5-38)(--سمعتم أنه قيل: --العين بالعين والسن بالسن --)
(الكاثوليكة)(انجيل متى)(Mt-5-39)(أما أنا فأقول لكم: لا تقاوموا الشرير، بل من لطمك على خدك الأيمن فاعرض له الآخر.)
(الكاثوليكة)(انجيل متى)(Mt-5-40)(ومن أراد أن يحاكمك ليأخذ قميصك، فاترك له رداءك أيضا.)

غير ذلك لم يضيف أي شيء
جزاك الله خيرا اخي طارق

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abcdef_475

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن العهد الجديد ارجعنا إلي عصر الفتوات والظلم والقهر واعاد للبشر الخنوع ولا حول ولا قوة إلا بالله
بعدما ابطل حكم الناموس :
(الكاثوليكة)(اللاويين)(Lv-24-19)(وأي رجل أحدث عيبا في قريبه، فليصنع به كما صنع:)
(الكاثوليكة)(اللاويين)(Lv-24-20)(الكسر بالكسر والعين بالعين والسن بالسن، كالعيب الذي يحدثه في الإنسان يحدث فيه.)

فجاء الأمر بالخنوع
(الكاثوليكة)(انجيل متى)(Mt-5-38)(--سمعتم أنه قيل: --العين بالعين والسن بالسن --)
(الكاثوليكة)(انجيل متى)(Mt-5-39)(أما أنا فأقول لكم: لا تقاوموا الشرير، بل من لطمك على خدك الأيمن فاعرض له الآخر.)
(الكاثوليكة)(انجيل متى)(Mt-5-40)(ومن أراد أن يحاكمك ليأخذ قميصك، فاترك له رداءك أيضا.)

غير ذلك لم يضيف أي شيء
جزاك الله خيرا اخي طارق

---

أخي الحبيب طارق ....


أشكر لك مرورك واني اوافقك فيما كتبت .....


أطيب الأمنيات لك أخي العزيز من أخيك نجم ثاقب .

اني متأكد أن دخول أى ضيف نصراني فاضل للمشاركة في هذا الموضوع .....
هو أمر غير سهل ....
لذا فاني أعتقد أن من يقرأ الموضوع لمس أن العهد الجديد لم يضف شيئا للبشرية ....
وأنه لا خلل في أن يقاوم شعب الله الشر بالشرع .....


ومع ذلك .....



نبقى في انتظار أى رد ممن يدافعون عن نعمة العهد الجديد المزعومة .....



أطيب الأمنيات للجميع من طارق ( نجم ثاقب ) .:hb:

واضح أن العهد الجديد لم يضف شيئا .....
فان ضيوفنا النصارى يمرون ويقرأون الموضوع ....
لكنهم يبدو أنهم فهموا ما وضحته بموضوعية ....
فكان صمتهم علامة الرضا والاقتناع .....


نسأل الله لهم الهداية من كل ضلال آخر .....




أطيب الأمنيات لهم جميعا من نجم ثاقب .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العهد الجديد أعطانا "شيك على بياض" لنفعل ما نشاء: " 18الحقَّ أقولُ لكُم: ما تَرْبُطونَهُ في الأرضِ يكونُ مَربوطًا في السَّماءِ، وما تَحُلُّونَهُ في الأرضِ يكونُ مَحلولاً في السَّماءِ."(متى)

فهو عقد وقع عليه يسوع يسمح لنا فيه أن نعمل ما نشاء باسم الرب :p018:

و العهد الجديد أعطى القساوسة سلطة أكبر من ما يحلمون: غفران الخطايا, العصمة لباباوات الكاثوليك, السيطرة المطلقة على الناس..

و هو كذلك عقد أعلن به الرب غفرانه مقدما لكل الخطايا فهو صُلب عنا:p018:
إشرَبوا مِنها كُلَّكُم. 28هذا هوَ دَمي، دمُ العَهدِ الّذي يُسفَكُ مِنْ أجلِ أُناسٍ كثيرينَ. لِغُفرانِ الخطايا(متى)

المحصلة
العهد الجديد سمح للانسان أن يفعل ما يُريد و يرتكب ما شاء من خطايا دون أن يخاف من عقاب , فذنوبه مغفورة سلفا!
و هو أعطى الباباوات و القساوسة سلطة شبه مطلقة ليتحكموا بالناس كما يريدون.
العهد الجديد ألغى العلاقة بين الانسان و الله

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للرفع

العهد الجديد هو كتاب خلاص للعلمانيين فالعهد الجديد بدون قوانين وضعيه (تحكم العلاقات بين البشر ) لا يساوي شيئ . اذن لو فرضنا وجود دوله تطبق العهد الجديد بحرفيته وبتفاسيره المعتمده عند النصارى في عصرنا الحالي وبدون القوانين الوظعيه كيف سيكون شكل هذه الدوله ؟
من ناحية المقومات : لن نرى تنازع على موارد هذه الدوله لانها ستكون بيد الدوله التي بجوارهم (خاصة اذا كانت جارتها امريكا ) بدون مقاومه من السكان الاصليين .
التنميه : ستساهم هذه الدوله بتنميه كل دول العالم شائت ام ابت بدون ان يكون عندها تنميه لان خيراتها ستنهب .
المؤسسات : بدون نظام داخلي لهذه المؤسسات بسبب عدم وجود نظام مسائله مما سيؤدي الى سرقت هذه الشركات واهمال العمل فيها وافلاسها .
المجتمع المحلي : قطيع من الخراف يأكل الخروف القوي الخروف الضعيف (لان حتى الخراف غير معصومه عن الخطا هذا بحسن نيه واضف الى ذلك سوء النيه بين الخراف ) وسيشهد هذا البلد ارتفاع بنسبة الجريمه سواءا المحليه او المستورده ( سنرى كل عصابات المافيا لها سفارات فيه بعيدا عن المساله القانونيه وتحت حماية نصوص شرعيه مثل من ضربك على خدك درله خدك وامثالها ) .
الاسره : سنجد هنالك عدة انواع من الاسر :
1- اسر متحابه نسيجها متماسك : ليس لها فرصه للبقاء بمثل هكذا دوله فحتميتها الانقراض من الخارج من المجتمع المحيط .
2- اسر مفككه : بسبب وجود مشاكل جوهريه بين الاب والام تحول حياتهم وحيات ابنائهم الى جحيم مع الاستمرار بالزواج وهذا النوع ايضا ليس له فرصه فحتميته الانقراض من الداخل .
3- اسر مبتدعه : وهو نوع جديد من الاسر سيظهر في هذه المجتمعات لا تربطه علاقة دم او زواج بل تجمع بين افراده نزعة البقاء في ظل هكذا دوله وهذا النوع من الاسر سيتمر لمدة اطول من الاسر السابقه لكن حتميته الزوال ايضا عند زوال امكانية البقاء في هذا البلد بسبب انتهاء موارده التي سيتكالب عليها كل لصوص العالم و عند تنافر المصالح .
الافراد : سيتوزعون بين متلقي ضربات صامت تهان كرامته ويسرق بيته وتغتصب امه واخته وهو ايضا ولا يفعل شيئ (سيصيبه مرض نفسي وينتهي بمصحه عقليه ) وبين افراد في عصابات اجراميه يفعلون ما يحلوا لهم دون رقيب دنيوي وسينتهون ايضا بامراض نفسيه ربما نرجسيه وعقدة ذنب ومن ثم الى مصحات عقليه وافراد يحاولون الهرب والهجره من هذا البلد من يستطيع ان يهاجر او يهرب سينجوا والا سيهلك .
وبالمختصر المفيد هذا البلد عباره عن سفينه بلا قبطان(قوانين ) وركابه لا يجيدون السباحه (سبل الحياه )وسياسيوه لا يجيدون علم الملاحه (توجه ) . لن تصل الى بر الامان .
وجزاك الله خيرا اخ نجم ثاقب .