عرض للطباعة
بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على خير المرسلين سيدنا محمد (ص)
أما بعد :
أود طرح سؤال بسيط على أصدقائنا المسيحيين, و هو سؤال كان يراودني أن أطرحه عليكم من قبل و لكني كنت أتروى, عسى أن أجد عليه جوابا دون حاجة للسؤال, و لكن لم أجد. و سؤالي هو كالتالي :
لو كان أمامك المسيح, فكيف سوف تتعامل معه.؟ هل ستعامله كإنسان كامل كما تقول؟ أم كإله كامل؟
أرجوا منكم الإجابة
ولا حس ولا خبر
كلهم اختفوا
:p016:
ما هذا هل السؤال صعب لهاته الدرجة ؟!
أسهل لكم السؤال, لعل أحد منكم يجيب و أضيف لكم خيار ثالث :
عندما أقول ( إذا قابلت المسيح عليه السلام ) لا أقصد بذلك الظهورات التي تقولون أنه جاء بها في كنيسة ما أو في غرفة نوم فلان أو علان. أقصد أنك عشت في فترة حياته, و أنت مؤمن بنفس إيمانك الحالي ( تجسد, صلب, ثالوث, خطيئة موروثة, أسرار كنسية, و إلى ما ذلك من تفاصيل الإيمان المسيحي الحالي ) فكيف سوف تتعامل مع المسيح عليه السلام :
1ـ إنسان كامل.
2ـ إله كامل.
3ـ إله و إنسان كاملين.
أنتظر من يجيب من زملائنا النصارى.
و أتمنى ألا يطول الإنتظار
الستاتاقتباس:
أو في غرفة نوم
يا للهول اللهم ان هدا منكر :p018:
1اقتباس:
ـ إنسان كامل.
2ـ إله كامل.
3ـ إله و إنسان كاملين.
الجواب 3 لأنهم توأمين:p018:
أضحكتني أضحك الله سنك أخي إسماعيل. :p018: :p012:
سوف أنتظر و لن أكل أو أمل حتى يأتي من يجيب
و هل هم رجالة بما فيهم كفاية ليجيبوك ,,?
على كل حال نحن نستفيد منك:p012:ة من بعضنا البعض و لا يهمنا أجابوا أم فروا :king-56:
أظن أننا أصبحنا أعلم من المسيحي بعقيدته و الله أعلم.
هل تعلم أخي أن هذا السؤال كان سببا في طردي من أحد المراحيض النصرانية. و أنا لا آسف على هذا بقدر ما يؤسفني إغفال النصراني عقله, و الإكتفاء بالإيمان الأعمى
.
فقد دار بيني و بين أحد مشرفي منتدى نصراني حوار مطول حول التجسد و الثالوث في النصرانية و التكييف و التأويل في صفات الله عز وجل, و الحمد لله أجبت على ما يتعلق بديني بما لا يترك مجالا للشك و أحمد الله على أن كان لي سندا و عونا حتى أظهرت الحق في عقر دارهم.
و كنت أتروى في طرح هذا السؤال على الطرف الآخر لعلمي بما سوف يترتب على ذلك, و حتى لا يحذف الحوار قبل أن أبين الحق, فما أن طرحت السؤال, وكان ضمن أجوبة عجز النصراني على ردها, اكتفى بحذف المشاركة, و حذف عضويتي.
و أطلب من كل مسيحي أن يطرح على نفسه هذا السؤال, فإن لم يجبني, فل يكن صادقا مع نفسه و يرد بينه و بين نفسه.
أفدنا اخي لا تنتظرهم لن يأتوا...
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا أقصد الطعن في عيسى عليه وعلى نبينا أزكى الصلاة والسلام .
ولكن ليعلم النصارى أنه واحد من البشر يعتريه ما يعتريهم . فلو أضفنا إلى السؤال جزئية صغير و هي :
- ماذا سيكون موقفكم لو طلب دورة المياه ؟.
بردوا لا حس ولا خبر
هما راحوا فيييييييييييييييييييييييييييين
:36_6_7-2:
اقتباس:
في كنيسة
يظهرهنا او هنا متفرقش كلهم زى بعضاقتباس:
في غرفة نوم
هما واحداقتباس:
1ـ إنسان كامل.
2ـ إله كامل.
3ـ إله و إنسان كاملين.
الثلاثة فى واحد
ثالوث متقدس مهما قلنا وفهمناهم مفيش فايدة
لا تخف يسوع ليس عيسى فاطعن انا معك من الطاعنون:p018:اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abde71
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
بما أن السؤال قد طال به الأمد دون رد, فسوف أقوم بعرض ما جاد علينا به الكتاب القدس من حقائق حول المسيح عليه السلام, محاولين في ذلك النظر بعين الناقد العاقل.
وسوف أتطرق في موضوعي هذا لمجموعة من جوانب الإيمان المسيحي بقدر الإمكان, داعيا الله عز وجل أن أفيدكم و أن تفيدوني, فإن زللت وجدت فيكم الناصح الأمين.
يتبع بحول الله و قدرته
عدد المسيحين في هذا المنتدى لا يتجاوز الثلاثة
و كل شوي بقرأ جملة ( لا حس و لا خبر ) !!!
المسيح الآن هو الله و ناسوته إتحد بلاهوته
و عندما أقابل المسيح فهذا يعني أني أقابل ألله
يا ريت كمان تجاوب على سؤال الأخ abde71اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرد للحق
طب هتعمل إيه لو طلب منك أنه يروح دورة المياه؟!!!!!!!!!!!
أو لو كان جعان وعايز ياكل ومعهوش فلوس كمان!!!!!!!!!!!
وأظن الأسئلة بالنسبه لكم مافهاش حاجه
ولا إييييييييييه؟!
برضه مفيش رد يا أستاذ رد هتعامله انه رب يعنى هتسجدله وتصليله ولو قاللك أنا جعان هتأكله وتشربه وكده ...........ولو انت بتتكلم عن دلوقت خليك أيام زمان لما كان فيه ناسوت
ايه يارب الغلبة دى
ما الراجل خلاص ردوفالكم انو لو قابل ياسوع يبقي كانو قابل الرب
بس اخي العزيز الرد للحق هطلب منك تفكر بس ولو دقيقة هل فعلا الرب ممكن يدخل الحمام لقاء حاجتة؟ زي اخواتنا ما سالوك فكر بحيادية وخلي الرد ليك بس يا رب يكون رد مقنع نابع من تفكير عقلاني
شكرا اخي كاتب الموضوع
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرد للحق
شكرا لك زميلنا ( رد للحق ) على قبولك الإجابة, فقد كنت أنوي أن أبدأ في طرح ما لدي, و لكن جوابك سوف يؤخر الأمر قليلا.
أدعوك الآن إلى أن تترك القرن 21, و سوف أنتقل بك إلى السنوات الأولى ما بين ولادته و رفعه ( صلبه كما تدعون, و ما علينا من هذا الآن فسوف تصل بنا عجلة الزمان إلى هاته الواقعة.).
و أذكرك أنك قلت بأنك سوف تعامله على أنه "الله" لأن ناسوته لم ينفصل عن لاهوته.
توضيح : أطلب منك أن تنسى و لو لفترة رحلتنا هاته ما عقد في المجامع المسكونية, و ما خرجت به, لأنها لم تعقد إلا بعد سنين من حياة المسيح عليه السلام, و سوف نتدرج حتى نصل إليها بحول الله و قدرته, إذا ما ساعفتنا الأيام.
لن نتعامل مع التفاسير بل الوقائع و النصوص, فإن وجدنا نصا أثبت عدم صدقه سوف نضعه جانبا, لأنه و بكل بساطة لم يذكر في الزمان الذي نحن ذاهبون إليه.
2008
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.
سنة واحد قبل الميلاد.1ـ
لنتابع.
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
سوف نبدأ رحلتنا اليوم. المرجو من المسافرين الجلوس في أماكنهم.
1
2
3
أهلا و سهلا بكم, نعلن لكم عن وصولنا إلى المحطة الأولى في رحلتنا, نحن الآن في الهيكل.
ينزل المسافرون فيجدون أنفسهم داخل هيكل الرب, حيث يوجد نبي الله زكرياء (عليه السلام ) و لكنه ليس وحيدا يوجد معه جبريل عليه السلام يبلغه بأنه سوف يرزق بولد, إنه يوحنا المعمدان و بأنه سوف يكون طاهرا ممتلئ بالروح القدس, و لكن بعدم إيمان زكرياء يعاقبه الرب بأن يمنع عنه الكلام ( لوقا 1 من 2 إلى 21 ).
يوجد حشد من الناس ينتظرونه بالخارج, مستغربين من إبطائه, فلما خرج عليهم لم يستطع الكلام و ذهب إلى بيته ليحمل البشرى السعيدة إلى زوجته إليصابات, فصلت للرب.
( لوقا1 / 21 ـ 26 ).
تعالو بنا نسأل الآخرين عن مولد يوحنا المعمدان.
أستاذ يوحنا ألم تسمع عن مولده؟
يوحنا : لا, أظن أن الروح القدس نسي أن يخبرني.
أستاذ مرقس و أنت ؟
مرقس أنا أيضا حدث معي نفس ما حدث مع زميلي يوحنا.
أستاذ متى ماذا يمكنك أن تحكي لنا ؟.
لا شيء,
مرت 6 أشهر أظن أنه علينا الرحيل. ليصعد الجميع سوف نتوجه إلى الناصرة, وصلنا بلاغ بالتحول هناك, حيث يوجد جبريل الآن. قبل الذهاب يجب أن نتأكد من الخبر, و لنعد للأساتذة يوحنا و مرقس و متى و نسألهم :
ـ هل فعلا جبريل ( عليه السلام ) هو الآن في الجليل؟, فنحن عازمون الذهاب إلى هناك و لكن نريد التأكد أولا.
يجيبون : لا نعلم فلم نكتب عن ذلك.
إذا سوف نذهب, و نتبع ما أخبرنا به لوقا في إصحاحه الأول ( 26 ـ27 ).
أدعو السادة و السيدات المسافرين الإستراحة, و نكمل سفرنا بعد قليل.
أتوقف هنا و أطرح سؤالين :
ـ لماذا أغفل يوحنا, متى, مرقس, مولد يوحنا المعمدان, بينما نجده مفصلا عند لوقا؟ هل نسي الروح القدس أن يخبرهم بولادته؟ فلو كان رجلا عاديا لقلنا : و ماذا ينفعنا ذكره. و لكنه يوحنا المعمدان رجل كانت له بركات و تأتيه اليهود من كل حدب و صوب ليعمدهم.
ـ لماذا يجهل متى, مرقس, و يوحنا مكان تبشير جبريل (عليه السلام ) مريم ( العذراء الطاهرة عندنا عليها السلام ) بمولد يسوع ( المسيح عيسى عليه السلام )؟ أليست نقطة مفصلية في تاريخ يسوع ؟
علشان تصدقوااقتباس:
بردوا لا حس ولا خبر
هما راحوا فيييييييييييييييييييييييييييين
:36_6_7-2:
محدش منهم رد وال رد مقالش حاجة
واحنا ال جاوبنا علشان هم لا يعلمون عن دينهم اى شىء