مصارعة يعقوب والمكافأة علي الخدعة الكبري

بسم الله الرحمن الرحيم
الأنبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم هم خيرة البشر
هم من اصطفاهم ربنا تبارك وتعالي وفضلهم علي العالمين
في الكتاب المقدس لابد أن يظهروا بالكاذبين والخادعين والعياذ بالله تعالي وهم بريئون من ذلك

وفي هذه السطور القليلة نلقي مزيدا من الضوء عن صورة من صور الكذب والخداع المنسوبة زورا وبهتانا لنبي الله يعقوب عليه السلام
........
عناصر الموضوع
1-إسحاق عليه السلام له ولدان يعقوب وعيسو من زوجته رفقة
2- كبر اسحق وأراد أن يعطي البركة لابنه عيسو
3- رفقة تحب ابنها يعقوب أكثر تريد أن يباركه أبوه اسحاق
4- دبرت مؤامرة كذب وخداع ليعقوب ضد عيسو ( بحسب الكتاب المقدس ) ونال يعقوب مباركة أبيه بعد الخدعة الكبري
5- دب الخلاف بين يعقوب وعيسو وخاف يعقوب جدا من عيسو
6- الرب يريد أن يمنح القوة ليعقوب فينزل ويصارع يعقوب ويجعله وينتصر عليه ويكافئه بمنحه لقب اسرائيل ( تعالي الله عما يقول الكافرون علوا كبيرا )

ويتخلل ذلك مواقف علي الطريق

يتبع إن شاء الله تعالي

1-إسحاق عليه السلام له ولدان يعقوب وعيسو من زوجته رفقة (تَوْأَمَانِ)

الزواج من رفقة
20وَكَانَ إِسْحَاقُ \بْنَ أَرْبَعِينَ سَنَةً لَمَّا \تَّخَذَ لِنَفْسِهِ زَوْجَةً رِفْقَةَ. بِنْتَ بَتُوئِيلَ \لأَرَامِيِّ أُخْتَ لاَبَانَ \لأَرَامِيِّ مِنْ فَدَّانَِ أَرَامَ ( تكوين_ اصحاح 25)

.................

24فَلَمَّا كَمُلَتْ أَيَّامُهَا لِتَلِدَ إِذَا فِي بَطْنِهَا تَوْأَمَانِ. 25فَخَرَجَ \لأَوَّلُ أَحْمَرَ كُلُّهُ كَفَرْوَةِ شَعْرٍ فَدَعُوا \سْمَهُ عِيسُوَ. 26وَبَعْدَ ذَلِكَ خَرَجَ أَخُوهُ وَيَدُهُ قَابِضَةٌ بِعَقِبِ عِيسُو فَدُعِيَ \سْمُهُ يَعْقُوبَ. وَكَانَ إِسْحَاقُ \بْنَ سِتِّينَ سَنَةً لَمَّا وَلَدَتْهُمَا. ( تكوين_ اصحاح 25)

.........................

الأب سيدنا اسحاق عليه السلام يحب عيسو و الأم السيدة رفقة رفقة تحب يعقوب عليه السلام

27فَكَبِرَ \لْغُلاَمَانِ. وَكَانَ عِيسُو إِنْسَاناً يَعْرِفُ \لصَّيْدَ إِنْسَانَ \لْبَرِّيَّةِ. وَيَعْقُوبُ إِنْسَاناً كَامِلاً يَسْكُنُ \لْخِيَامَ. 28فَأَحَبَّ إِسْحَاقُ عِيسُوَ لأَنَّ فِي فَمِهِ صَيْداً وَأَمَّا رِفْقَةُ فَكَانَتْ تُحِبُّ يَعْقُوبَ( تكوين_ اصحاح 25)

يتبع

والآن مع المؤامرة الكبري ( بحسب الكتاب المقدس )
واسمحوا لي إخواني أن أنقل لكم النصوص كاملة متتالية ثم يليها التعليق إن شاء الله تعالي


سفر التكوين
اَلأَصْحَاحُ \لسَّابِعُ وَ\لْعِشْرُونَ

(( 1وَحَدَثَ لَمَّا شَاخَ إِسْحَاقُ وَكَلَّتْ عَيْنَاهُ عَنِ \لنَّظَرِ أَنَّهُ دَعَا عِيسُوَ \بْنَهُ \لأَكْبَرَ

وَقَالَ لَهُ: «يَا \بْنِي». فَقَالَ لَهُ: «هَئَنَذَا». 2فَقَالَ: «إِنَّنِي قَدْ شِخْتُ وَلَسْتُ أَعْرِفُ يَوْمَ وَفَاتِي. 3فَالْآنَ خُذْ عُدَّتَكَ: جُعْبَتَكَ وَقَوْسَكَ وَ\خْرُجْ إِلَى \لْبَرِّيَّةِ وَتَصَيَّدْ لِي صَيْداً

4وَاصْنَعْ لِي أَطْعِمَةً كَمَا أُحِبُّ وَأْتِنِي بِهَا لِآكُلَ حَتَّى تُبَارِكَكَ نَفْسِي قَبْلَ أَنْ أَمُوتَ».


5وَكَانَتْ رِفْقَةُ سَامِعَةً إِذْ تَكَلَّمَ إِسْحَاقُ مَعَ عِيسُو \بْنِهِ.

فَذَهَبَ عِيسُو إِلَى \لْبَرِّيَّةِ لِيَصْطَادَ صَيْداً لِيَأْتِيَ بِهِ.

6وَأَمَّا رِفْقَةُ فَقَالَتْ لِيَعْقُوبَ \بْنِهَا:

«إِنِّي قَدْ سَمِعْتُ أَبَاكَ يُكَلِّمُ عِيسُوَ أَخَاكَ قَائِلاً: 7اِئْتِنِي بِصَيْدٍ وَ\صْنَعْ لِي أَطْعِمَةً لِآكُلَ وَأُبَارِكَكَ أَمَامَ \لرَّبِّ قَبْلَ وَفَاتِي. 8

فَالْآنَ يَا \بْنِي \سْمَعْ لِقَوْلِي فِي مَا أَنَا آمُرُكَ بِهِ:

9اِذْهَبْ إِلَى \لْغَنَمِ وَخُذْ لِي مِنْ هُنَاكَ جَدْيَيْنِ جَيِّدَيْنِ مِنَ \لْمِعْزَى فَأَصْنَعَهُمَا أَطْعِمَةً لأَبِيكَ كَمَا يُحِبُّ 10فَتُحْضِرَهَا إِلَى أَبِيكَ لِيَأْكُلَ حَتَّى يُبَارِكَكَ قَبْلَ وَفَاتِهِ».


11فَقَالَ يَعْقُوبُ لِرِفْقَةَ أُمِّهِ:

«هُوَذَا عِيسُو أَخِي رَجُلٌ أَشْعَرُ وَأَنَا رَجُلٌ أَمْلَسُ.

12رُبَّمَا يَجُسُّنِي أَبِي فَأَكُونُ فِي عَيْنَيْهِ كَمُتَهَاوِنٍ وَأَجْلِبُ عَلَى نَفْسِي لَعْنَةً لاَ بَرَكَةً».

13فَقَالَتْ لَهُ أُمُّهُ: «لَعْنَتُكَ عَلَيَّ يَا \بْنِي. \ِسْمَعْ لِقَوْلِي فَقَطْ وَ\ذْهَبْ خُذْ لِي».

14فَذَهَبَ وَأَخَذَ وَأَحْضَرَ لِأُمِّهِ فَصَنَعَتْ أُمُّهُ أَطْعِمَةً كَمَا كَانَ أَبُوهُ يُحِبُّ.

15وَأَخَذَتْ رِفْقَةُ ثِيَابَ عِيسُو \بْنِهَا \لأَكْبَرِ \لْفَاخِرَةَ \لَّتِي كَانَتْ عِنْدَهَا فِي \لْبَيْتِ وَأَلْبَسَتْ يَعْقُوبَ \بْنَهَا \لأَصْغَرَ

16وَأَلْبَسَتْ يَدَيْهِ وَمَلاَسَةَ عُنُقِهِ جُلُودَ جَدْيَيِ \لْمِعْزَى.

17وَأَعْطَتِ \لأَطْعِمَةَ وَ\لْخُبْزَ \لَّتِي صَنَعَتْ فِي يَدِ يَعْقُوبَ \بْنِهَا.

18فَدَخَلَ إِلَى أَبِيهِ وَقَالَ: «يَا أَبِي». فَقَالَ: «هَئَنَذَا. مَنْ أَنْتَ يَا \بْنِي؟»

19فَقَالَ يَعْقُوبُ لأَبِيهِ: «أَنَا عِيسُو بِكْرُكَ. قَدْ فَعَلْتُ كَمَا كَلَّمْتَنِي. قُمِ \جْلِسْ وَكُلْ مِنْ صَيْدِي لِتُبَارِكَنِي نَفْسُكَ».


20فَقَالَ إِسْحَاقُ لِابْنِهِ: «مَا هَذَا \لَّذِي أَسْرَعْتَ لِتَجِدَ يَا \بْنِي؟»

فَقَالَ: «إِنَّ \لرَّبَّ إِلَهَكَ قَدْ يَسَّرَ لِي».

21فَقَالَ إِسْحَاقُ لِيَعْقُوبَ: «تَقَدَّمْ لأَجُسَّكَ يَا \بْنِي. أَأَنْتَ هُوَ \بْنِي عِيسُو أَمْ لاَ؟» 22فَتَقَدَّمَ يَعْقُوبُ إِلَى إِسْحَاقَ أَبِيهِ فَجَسَّهُ

وَقَالَ:

«الصَّوْتُ صَوْتُ يَعْقُوبَ وَلَكِنَّ \لْيَدَيْنِ يَدَا عِيسُو».


23وَلَمْ يَعْرِفْهُ لأَنَّ يَدَيْهِ كَانَتَا مُشْعِرَتَيْنِ كَيَدَيْ عِيسُو أَخِيهِ. فَبَارَكَهُ.

24وَقَالَ: «هَلْ أَنْتَ هُوَ \بْنِي عِيسُو؟» فَقَالَ: «أَنَا هُوَ».

25فَقَالَ: «قَدِّمْ لِي لِآكُلَ مِنْ صَيْدِ \بْنِي حَتَّى تُبَارِكَكَ نَفْسِي». فَقَدَّمَ لَهُ فَأَكَلَ وَأَحْضَرَ لَهُ خَمْراً فَشَرِبَ. 26فَقَالَ لَهُ إِسْحَاقُ أَبُوهُ: «تَقَدَّمْ وَقَبِّلْنِي يَا \بْنِي». 27فَتَقَدَّمَ وَقَبَّلَهُ. فَشَمَّ رَائِحَةَ ثِيَابِهِ وَبَارَكَهُ.

وَقَالَ: «انْظُرْ! رَائِحَةُ \بْنِي كَرَائِحَةِ حَقْلٍ قَدْ بَارَكَهُ \لرَّبُّ. 28فَلْيُعْطِكَ \للهُ مِنْ نَدَى \لسَّمَاءِ وَمِنْ دَسَمِ \لأَرْضِ وَكَثْرَةَ حِنْطَةٍ وَخَمْرٍ. 29لِيُسْتَعْبَدْ لَكَ شُعُوبٌ وَتَسْجُدْ لَكَ قَبَائِلُ. كُنْ سَيِّداً لإِخْوَتِكَ وَلْيَسْجُدْ لَكَ بَنُو أُمِّكَ. لِيَكُنْ لاَعِنُوكَ مَلْعُونِينَ وَمُبَارِكُوكَ مُبَارَكِينَ».

30وَحَدَثَ عِنْدَمَا فَرَغَ إِسْحَاقُ مِنْ بَرَكَةِ يَعْقُوبَ وَيَعْقُوبُ قَدْ خَرَجَ مِنْ لَدُنْ إِسْحَاقَ أَبِيهِ

أَنَّ عِيسُوَ أَخَاهُ أَتَى مِنْ صَيْدِهِ

31فَصَنَعَ هُوَ أَيْضاً أَطْعِمَةً وَدَخَلَ بِهَا إِلَى أَبِيهِ


وَقَالَ لأَبِيهِ: «لِيَقُمْ أَبِي وَيَأْكُلْ مِنْ صَيْدِ \بْنِهِ حَتَّى تُبَارِكَنِي نَفْسُكَ».

32فَقَالَ لَهُ إِسْحَاقُ أَبُوهُ: «مَنْ أَنْتَ؟» فَقَالَ: «أَنَا \بْنُكَ بِكْرُكَ عِيسُو».


33فَارْتَعَدَ إِسْحَاقُ \رْتِعَاداً عَظِيماً جِدّاً.

وَقَالَ: «فَمَنْ هُوَ \لَّذِي \صْطَادَ صَيْداً وَأَتَى بِهِ إِلَيَّ فَأَكَلْتُ مِنَ \لْكُلِّ قَبْلَ أَنْ تَجِيءَ وَبَارَكْتُهُ؟ نَعَمْ وَيَكُونُ مُبَارَكاً!»

34فَعِنْدَمَا سَمِعَ عِيسُو كَلاَمَ أَبِيهِ صَرَخَ صَرْخَةً عَظِيمَةً وَمُرَّةً جِدّاً

وَقَالَ لأَبِيهِ: «بَارِكْنِي أَنَا أَيْضاً يَا أَبِي!» 35فَقَالَ: «قَدْ جَاءَ أَخُوكَ بِمَكْرٍ وَأَخَذَ بَرَكَتَكَ».


36فَقَالَ: «أَلاَ إِنَّ \سْمَهُ دُعِيَ يَعْقُوبَ فَقَدْ تَعَقَّبَنِي \لْآنَ مَرَّتَيْنِ! أَخَذَ بَكُورِيَّتِي وَهُوَذَا \لْآنَ قَدْ أَخَذَ بَرَكَتِي».

ثُمَّ قَالَ: «أَمَا أَبْقَيْتَ لِي بَرَكَةً؟»

37فَقَالَ إِسْحَاقُ لِعِيسُو: «إِنِّي قَدْ جَعَلْتُهُ سَيِّداً لَكَ وَدَفَعْتُ إِلَيْهِ جَمِيعَ إِخْوَتِهِ عَبِيداً وَعَضَدْتُهُ بِحِنْطَةٍ وَخَمْرٍ. فَمَاذَا أَصْنَعُ إِلَيْكَ يَا \بْنِي؟» 38فَقَالَ عِيسُو لأَبِيهِ: «أَلَكَ بَرَكَةٌ وَ\حِدَةٌ فَقَطْ يَا أَبِي؟ بَارِكْنِي أَنَا أَيْضاً يَا أَبِي!»

وَرَفَعَ عِيسُو صَوْتَهُ وَبَكَى. 39فَأَجَابَ إِسْحَاقُ أَبُوهُ: «هُوَذَا بِلاَ دَسَمِ \لأَرْضِ يَكُونُ مَسْكَنُكَ وَبِلاَ نَدَى \لسَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ. 40وَبِسَيْفِكَ تَعِيشُ وَلأَخِيكَ تُسْتَعْبَدُ. وَلَكِنْ يَكُونُ حِينَمَا تَجْمَحُ أَنَّكَ تُكَسِّرُ نِيرَهُ عَنْ عُنُقِكَ».

41فَحَقَدَ عِيسُو عَلَى يَعْقُوبَ مِنْ أَجْلِ \لْبَرَكَةِ \لَّتِي بَارَكَهُ بِهَا أَبُوهُ.


يتبع إن شاء الله تعالي

ايه التخريف ده وربنا بقى يحب المخادعين ويقوى يعقوب اللى نال البركة بالخداع

أساطير أساطير اساطي محسسنى انه كتاب بشرى والله

تسجيل متابعة

من أجمل أدبيات الكتاب العجيب , لنا تعليقات طويلة بعدما ينتهي أخي الحبيب خالد فريد
متابع

بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيرا علي المتابعة وتشرفت بمروركم الكريم

من المؤامرة الكبري ( بحسب الكتاب المقدس ويعقوب عليه السلام بريئ من ذلك )
نوجه لزملائنا النصاري هذه الأسئلة السريعة
1- سيدنا اسحاق عليه السلام نبي من الأنبياء ويوحي إليه
كيف تم خداعه بهذه السهولة أين الوحي أين تأييد الله سبحانه وتعالي لأنبيائه
2- يعقوب عليه السلام ( بحسب الكتاب المقدس ) كذاب ومخادع
كذاب علي من
علي أبيه
ويخادع من

يخادع أباه

هل يرضي أحد النصاري هذا الخلق علي آحاد الناس
هل يرضاه علي ابنه
فما بالنا بأحد الأنبياء الكرام
3- المفترض أنه كتاب مقدس أين البيان للقارئ أن هذا الكذب حرام ولا يجوز أن يكذب الرجل علي أبيه

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Sa3d

من أجمل أدبيات الكتاب العجيب , لنا تعليقات طويلة .........

---

وبالطبع نحن في شوق لتعليقات أخينا الحبيب وأستاذنا سعد بارك الله فيه
.....................


ففي طريقنا نحو المصارعة الشهيرة يقابلنا محطات خداع أخري لابد من إلقاء نظرة سريعة عليها

............
خطب راحيل فخدعه خاله وزوجه لَيْئَةُ

التكوين 29

1ثُمَّ قَامَ يَعْقُوبُ وَذَهَبَ إِلَى أَرْضِ بَنِي \لْمَشْرِقِ. 2

وَنَظَرَ وَإِذَا فِي \لْحَقْلِ بِئْرٌ وَهُنَاكَ ثَلاَثَةُ قُطْعَانِ غَنَمٍ رَابِضَةٌ عِنْدَهَا لأَنَّهُمْ كَانُوا مِنْ تِلْكَ \لْبِئْرِ يَسْقُونَ \لْقُطْعَانَ وَ\لْحَجَرُ عَلَى فَمِ \لْبِئْرِ كَانَ كَبِيراً.

3فَكَانَ يَجْتَمِعُ إِلَى هُنَاكَ جَمِيعُ \لْقُطْعَانِ فَيُدَحْرِجُونَ \لْحَجَرَ عَنْ فَمِ \لْبِئْرِ وَيَسْقُونَ \لْغَنَمَ ثُمَّ يَرُدُّونَ \لْحَجَرَ عَلَى فَمِ \لْبِئْرِ إِلَى مَكَانِهِ.

4فَقَالَ لَهُمْ يَعْقُوبُ: «يَا إِخْوَتِي مِنْ أَيْنَ أَنْتُمْ؟» فَقَالُوا: «نَحْنُ مِنْ حَارَانَ». 5فَقَالَ لَهُمْ: «هَلْ تَعْرِفُونَ لاَبَانَ \بْنَ نَاحُورَ؟» فَقَالُوا: «نَعْرِفُهُ».

6فَقَالَ لَهُمْ: «هَلْ لَهُ سَلاَمَةٌ؟»

فَقَالُوا: «لَهُ سَلاَمَةٌ. وَهُوَذَا رَاحِيلُ \بْنَتُهُ آتِيَةٌ مَعَ \لْغَنَمِ».

7فَقَالَ: «هُوَذَا \لنَّهَارُ بَعْدُ طَوِيلٌ. لَيْسَ وَقْتَ \جْتِمَاعِ \لْمَوَاشِي. \ِسْقُوا \لْغَنَمَ وَ\ذْهَبُوا \رْعُوا».

8فَقَالُوا: «لاَ نَقْدِرُ حَتَّى تَجْتَمِعَ جَمِيعُ \لْقُطْعَانِ وَيُدَحْرِجُوا \لْحَجَرَ عَنْ فَمِ \لْبِئْرِ ثُمَّ نَسْقِي \لْغَنَمَ».

9وَإِذْ هُوَ بَعْدُ يَتَكَلَّمُ مَعَهُمْ أَتَتْ رَاحِيلُ مَعَ غَنَمِ أَبِيهَا لأَنَّهَا كَانَتْ تَرْعَى.

10فَكَانَ لَمَّا أَبْصَرَ يَعْقُوبُ رَاحِيلَ بِنْتَ لاَبَانَ خَالِهِ وَغَنَمَ لاَبَانَ خَالِهِ أَنَّ يَعْقُوبَ تَقَدَّمَ وَدَحْرَجَ \لْحَجَرَ عَنْ فَمِ \لْبِئْرِ وَسَقَى غَنَمَ لاَبَانَ خَالِهِ.

11 وَقَبَّلَ يَعْقُوبُ رَاحِيلَ وَرَفَعَ صَوْتَهُ وَبَكَى.

(.(تعليق خارج النص راحيل ابنة خال يعقوب ولم يكن تزوجها بعد فكيف يقبلها ))
نكمل النص:

12وَأَخْبَرَ يَعْقُوبُ رَاحِيلَ أَنَّهُ أَخُو أَبِيهَا وَأَنَّهُ \بْنُ رِفْقَةَ
فَرَكَضَتْ وَأَخْبَرَتْ أَبَاهَا.

13فَكَانَ حِينَ سَمِعَ لاَبَانُ خَبَرَ يَعْقُوبَ \بْنِ أُخْتِهِ أَنَّهُ رَكَضَ لِلِقَائِهِ وَعَانَقَهُ وَقَبَّلَهُ وَأَتَى بِهِ إِلَى بَيْتِهِ. فَحَدَّثَ لاَبَانَ بِجَمِيعِ هَذِهِ \لأُمُورِ.

14فَقَالَ لَهُ لاَبَانُ: «إِنَّمَا أَنْتَ عَظْمِي وَلَحْمِي». فَأَقَامَ عِنْدَهُ شَهْراً مِنَ \لزَّمَانِ.

15ثُمَّ قَالَ لاَبَانُ لِيَعْقُوبَ: «أَلأَنَّكَ أَخِي تَخْدِمُنِي مَجَّاناً؟ أَخْبِرْنِي مَا أُجْرَتُكَ».

16وَكَانَ لِلاَبَانَ \بْنَتَانِ \سْمُ \لْكُبْرَى لَيْئَةُ وَ\سْمُ \لصُّغْرَى رَاحِيلُ. 17وَكَانَتْ عَيْنَا لَيْئَةَ ضَعِيفَتَيْنِ
وَأَمَّا رَاحِيلُ فَكَانَتْ حَسَنَةَ \لصُّورَةِ وَحَسَنَةَ \لْمَنْظَرِ.
18وَأَحَبَّ يَعْقُوبُ رَاحِيلَ فَقَالَ: «أَخْدِمُكَ سَبْعَ سِنِينٍ بِرَاحِيلَ \بْنَتِكَ \لصُّغْرَى».

19فَقَالَ لاَبَانُ: «أَنْ أُعْطِيَكَ إِيَّاهَا أَحْسَنُ مِنْ أَنْ أُعْطِيَهَا لِرَجُلٍ آخَرَ. أَقِمْ عِنْدِي». 20فَخَدَمَ يَعْقُوبُ بِرَاحِيلَ سَبْعَ سِنِينٍ وَكَانَتْ فِي عَيْنَيْهِ كَأَيَّامٍ قَلِيلَةٍ بِسَبَبِ مَحَبَّتِهِ لَهَا.

21ثُمَّ قَالَ يَعْقُوبُ لِلاَبَانَ: «أَعْطِنِي \مْرَأَتِي لأَنَّ أَيَّامِي قَدْ كَمُلَتْ فَأَدْخُلَ عَلَيْهَا». 22فَجَمَعَ لاَبَانُ جَمِيعَ أَهْلِ \لْمَكَانِ وَصَنَعَ وَلِيمَةً.

23وَكَانَ فِي \لْمَسَاءِ أَنَّهُ أَخَذَ لَيْئَةَ \بْنَتَهُ وَأَتَى بِهَا إِلَيْهِ فَدَخَلَ عَلَيْهَا.

24وَأَعْطَى لاَبَانُ زِلْفَةَ جَارِيَتَهُ لِلَيْئَةَ \بْنَتِهِ جَارِيَةً.

25وَفِي \لصَّبَاحِ إِذَا هِيَ لَيْئَةُ. (تعليق خارج النص خاله ضحك عليه وزوجه لَيْئَةُ بدلا من راحيل الصغيرة )

فَقَالَ لِلاَبَانَ: «مَا هَذَا \لَّذِي صَنَعْتَ بِي! أَلَيْسَ بِرَاحِيلَ خَدَمْتُ عِنْدَكَ؟ فَلِمَاذَا خَدَعْتَنِي؟»

26فَقَالَ لاَبَانُ: «لاَ يُفْعَلُ هَكَذَا فِي مَكَانِنَا أَنْ تُعْطَى \لصَّغِيرَةُ قَبْلَ \لْبِكْرِ.

27أَكْمِلْ أُسْبُوعَ هَذِهِ فَنُعْطِيَكَ تِلْكَ أَيْضاً بِالْخِدْمَةِ \لَّتِي تَخْدِمُنِي أَيْضاً سَبْعَ سِنِينٍ أُخَرَ». 28فَفَعَلَ يَعْقُوبُ هَكَذَا. فَأَكْمَلَ أُسْبُوعَ هَذِهِ فَأَعْطَاهُ رَاحِيلَ \بْنَتَهُ زَوْجَةً لَهُ. 29وَأَعْطَى لاَبَانُ رَاحِيلَ \بْنَتَهُ بَلْهَةَ جَارِيَتَهُ جَارِيَةً لَهَا. 30فَدَخَلَ عَلَى رَاحِيلَ أَيْضاً ( تكوين 29 )

...........

خداع وغش حتي في الزواج

والسؤال لكل النصاري مافائدة هذه الروايات في كتاب مقدس ( هل يمكن أن يكون هذا كلام الله سبحانه وتعالي أين العبرة والعظة أين الزجر علي هذا الكذب والعش

يتبع إن شاء الله تعالي

بسم الله الرحمن الرحيم
اقتربنا من المصارعة
وقبلها

إليكم هذه الخيانة الكبري ( خيانة دموية وغدر )
أخذ يعقوب أولاده وزوجاته ورحل من عند خاله بعد أن مكث عشرين سنة ( بحسب الكتاب المقدس )

وفي الطريق حدثت هذه الخيانة العظمي من أبناء يعقوب (بحسب الكتاب المقدس )

تكوين 33
((18ثُمَّ أَتَى يَعْقُوبُ سَالِماً إِلَى مَدِينَةِ شَكِيمَ \لَّتِي فِي أَرْضِ كَنْعَانَ حِينَ جَاءَ مِنْ فَدَّانِ أَرَامَ. وَنَزَلَ أَمَامَ \لْمَدِينَةِ. 19وَابْتَاعَ قِطْعَةَ \لْحَقْلِ \لَّتِي نَصَبَ فِيهَا خَيْمَتَهُ مِنْ يَدِ بَنِي حَمُورَ أَبِي شَكِيمَ بِمِئَةِ قَسِيطَةٍ. 20وَأَقَامَ هُنَاكَ مَذْبَحاً وَدَعَاهُ «إِيلَ إِلَهَ إِسْرَائِيلَ».

تكوين 34

1وَخَرَجَتْ دِينَةُ \بْنَةُ لَيْئَةَ \لَّتِي وَلَدَتْهَا لِيَعْقُوبَ لِتَنْظُرَ بَنَاتِ \لأَرْضِ 2

فَرَآهَا شَكِيمُ \بْنُ حَمُورَ \لْحِوِّيِّ رَئِيسِ \لأَرْضِ وَأَخَذَهَا وَ\ضْطَجَعَ مَعَهَا وَأَذَلَّهَا.

3وَتَعَلَّقَتْ نَفْسُهُ بِدِينَةَ \بْنَةِ يَعْقُوبَ وَأَحَبَّ \لْفَتَاةَ وَلاَطَفَها.

4فَقَالَ شَكِيمُ لِحَمُورَ أَبِيهِ: «خُذْ لِي هَذِهِ \لصَّبِيَّةَ زَوْجَةً».

5وَسَمِعَ يَعْقُوبُ أَنَّهُ نَجَّسَ دِينَةَ \بْنَتَهُ. وَأَمَّا بَنُوهُ فَكَانُوا مَعَ مَوَاشِيهِ فِي \لْحَقْلِ فَسَكَتَ يَعْقُوبُ حَتَّى جَاءُوا.

6فَخَرَجَ حَمُورُ أَبُو شَكِيمَ إِلَى يَعْقُوبَ لِيَتَكَلَّمَ مَعَهُ.

7وَأَتَى بَنُو يَعْقُوبَ مِنَ \لْحَقْلِ حِينَ سَمِعُوا. وَغَضِبَ \لرِّجَالُ وَ\غْتَاظُوا جِدّاً لأَنَّهُ صَنَعَ قَبَاحَةً فِي إِسْرَائِيلَ بِمُضَاجَعَةِ \بْنَةِ يَعْقُوبَ. وَ«هَكَذَا لاَ يُصْنَعُ».

8وَقَالَ لَهُمْ حَمُورُ: «شَكِيمُ \بْنِي قَدْ تَعَلَّقَتْ نَفْسُهُ بِابْنَتِكُمْ. أَعْطُوهُ إِيَّاهَا زَوْجَةً
9وَصَاهِرُونَا. تُعْطُونَنَا بَنَاتِكُمْ وَتَأْخُذُونَ لَكُمْ بَنَاتِنَا

10وَتَسْكُنُونَ مَعَنَا وَتَكُونُ \لأَرْضُ قُدَّامَكُمُ. \سْكُنُوا وَ\تَّجِرُوا فِيهَا وَتَمَلَّكُوا بِهَا».

11ثُمَّ قَالَ شَكِيمُ لأَبِيهَا وَلإِخْوَتِهَا: «دَعُونِي أَجِدْ نِعْمَةً فِي أَعْيُنِكُمْ. فَالَّذِي تَقُولُونَ لِي أُعْطِي. 12كَثِّرُوا عَلَيَّ جِدّاً مَهْراً وَعَطِيَّةً فَأُعْطِيَ كَمَا تَقُولُونَ لِي. وَأَعْطُونِي \لْفَتَاةَ زَوْجَةً».

13فَأَجَابَ بَنُو يَعْقُوبَ شَكِيمَ وَحَمُورَ أَبَاهُ بِمَكْرٍ لأَنَّهُ كَانَ قَدْ نَجَّسَ دِينَةَ أُخْتَهُمْ:


14«لاَ نَسْتَطِيعُ أَنْ نَفْعَلَ هَذَا \لأَمْرَ أَنْ نُعْطِيَ أُخْتَنَا لِرَجُلٍ أَغْلَفَ لأَنَّهُ عَارٌ لَنَا.

15غَيْرَ أَنَّنَا بِهَذَا نُواتِيكُمْ: إِنْ صِرْتُمْ مِثْلَنَا بِخَتْنِكُمْ كُلَّ ذَكَرٍ.

(نعليق خارج النص : اشترطوا عليهم ان يختتن الذكور مثلهم )

16نُعْطِيكُمْ بَنَاتِنَا وَنَأْخُذُ لَنَا بَنَاتِكُمْ وَنَسْكُنُ مَعَكُمْ وَنَصِيرُ شَعْباً وَ\حِداً.

17وَإِنْ لَمْ تَسْمَعُوا لَنَا أَنْ تَخْتَتِنُوا نَأْخُذُ \بْنَتَنَا وَنَمْضِي».

18فَحَسُنَ كَلاَمُهُمْ فِي عَيْنَيْ حَمُورَ وَفِي عَيْنَيْ شَكِيمَ بْنِ حَمُورَ.

19وَلَمْ يَتَأَخَّرِ \لْغُلاَمُ أَنْ يَفْعَلَ \لأَمْرَ لأَنَّهُ كَانَ مَسْرُوراً بِابْنَةِ يَعْقُوبَ. وَكَانَ أَكْرَمَ جَمِيعِ بَيْتِ أَبِيهِ.
( تعليق خارج النص اختتن شكيم بن حمور رغما عنه من أجل الزواج من ابنة يعقوب )

20فَأَتَى حَمُورُ وَشَكِيمُ \بْنُهُ إِلَى بَابِ مَدِينَتِهُِمَا وَقَالاَ لأَهْلَ مَدِينَتِهُِمَا:

21«هَؤُلاَءِ \لْقَوْمُ مُسَالِمُونَ لَنَا. فَلْيَسْكُنُوا فِي \لأَرْضِ وَيَتَّجِرُوا فِيهَا. وَهُوَذَا \لأَرْضُ وَ\سِعَةُ \لطَّرَفَيْنِ أَمَامَهُمْ. نَأْخُذُ لَنَا بَنَاتِهِمْ زَوْجَاتٍ وَنُعْطِيهِمْ بَنَاتِنَا.

22غَيْرَ أَنَّهُ بِهَذَا فَقَطْ يُواتِينَا \لْقَوْمُ عَلَى \لسَّكَنِ مَعَنَا لِنَصِيرَ شَعْباً وَ\حِداً: بِخَتْنِنَا كُلَّ ذَكَرٍ كَمَا هُمْ مَخْتُونُونَ.

23أَلاَ تَكُونُ مَوَاشِيهِمْ وَمُقْتَنَاهُمْ وَكُلُّ بَهَائِمِهِمْ لَنَا؟ نُواتِيهِمْ فَقَطْ فَيَسْكُنُونَ مَعَنَا».

24فَسَمِعَ لِحَمُورَ وَشَكِيمَ \بْنِهِ جَمِيعُ \لْخَارِجِينَ مِنْ بَابِ \لْمَدِينَةِ. وَ\خْتَتَنَ كُلُّ ذَكَرٍ - كُلُّ \لْخَارِجِينَ مِنْ بَابِ \لْمَدِينَةِ.

( تعليق خارج النص اختتن كل ذكور المدينة في يوم واحد طاعة لأمر رئيسهم من أجل تنفيذ شرط أبناء يعقوب لزواج أختهم لشكيم )



25فَحَدَثَ فِي \لْيَوْمِ \لثَّالِثِ إِذْ كَانُوا مُتَوَجِّعِينَ أَنَّ \بْنَيْ يَعْقُوبَ شِمْعُونَ وَلاَوِيَ أَخَوَيْ دِينَةَ أَخَذَا كُلُّ وَ\حِدٍ سَيْفَهُ وَأَتَيَا عَلَى \لْمَدِينَةِ بِأَمْنٍ وَقَتَلاَ كُلَّ ذَكَرٍ.

( تعليق : انتهز أبناء يعقوب بحسب الكتاب المقدس ضعف الذكور بسبب الختان وقتلوهم جميعا وغدروا بهم وخانوا العهد )

26وَقَتَلاَ حَمُورَ وَشَكِيمَ \بْنَهُ بِحَدِّ \لسَّيْفِ وَأَخَذَا دِينَةَ مِنْ بَيْتِ شَكِيمَ وَخَرَجَا.

27ثُمَّ أَتَى بَنُو يَعْقُوبَ عَلَى \لْقَتْلَى وَنَهَبُوا \لْمَدِينَةَ لأَنَّهُمْ نَجَّسُوا أُخْتَهُمْ. 28غَنَمَهُمْ وَبَقَرَهُمْ وَحَمِيرَهُمْ وَكُلَُّ مَا فِي \لْمَدِينَةِ وَمَا فِي \لْحَقْلِ أَخَذُوهُ.

29وَسَبُوا وَنَهَبُوا كُلَّ ثَرْوَتِهِمْ وَكُلَّ أَطْفَالِهِمْ وَنِسَاءَهُمْ وَكُلَّ مَا فِي \لْبُيُوتِ.


................
لا تعليق


إلي النهاية
حيث
المصارعة
يتبع إن شاء الله تعالي

أخي المشرف الحبيب خالد فريد ......

موضوع رائع .... ويزداد روعة باسلوبك المميز .....

أتابعك باهتمام يا أخي دائما .....


أطيب الأمنيات لك من أخيك نجم ثاقب .

متابع أخى الحبيب

بارك الله فيك

المصارعة مع يعقوب عليه السلام ( هل يعقل هذا )
التكوين 32

((( 24فَبَقِيَ يَعْقُوبُ وَحْدَهُ. وَصَارَعَهُ إِنْسَانٌ حَتَّى طُلُوعِ \لْفَجْرِ. 25وَلَمَّا رَأَى أَنَّهُ لاَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ ضَرَبَ حُقَّ فَخْذِهِ فَانْخَلَعَ حُقُّ فَخْذِ يَعْقُوبَ فِي مُصَارَعَتِهِ مَعَهُ.

26وَقَالَ: «أَطْلِقْنِي لأَنَّهُ قَدْ طَلَعَ \لْفَجْرُ».
فَقَالَ: «لاَ أُطْلِقُكَ إِنْ لَمْ تُبَارِكْنِي». 27فَسَأَلَهُ: «مَا \سْمُكَ؟» فَقَالَ: «يَعْقُوبُ». 28فَقَالَ: «لاَ يُدْعَى \سْمُكَ فِي مَا بَعْدُ يَعْقُوبَ بَلْ إِسْرَائِيلَ لأَنَّكَ جَاهَدْتَ مَعَ \للهِ وَ\لنَّاسِ وَقَدِرْتَ». 29وَسَأَلَهُ يَعْقُوبُ: «أَخْبِرْنِي بِاسْمِكَ». فَقَالَ: «لِمَاذَا تَسْأَلُ عَنِ \سْمِي؟» وَبَارَكَهُ هُنَاكَ. 30فَدَعَا يَعْقُوبُ \سْمَ \لْمَكَانِ «فَنِيئِيلَ» قَائِلاً: «لأَنِّي نَظَرْتُ \للهَ وَجْهاً لِوَجْهٍ وَنُجِّيَتْ نَفْسِي»)))) التكوين

.........................

يقول القس : أنطونيوس فكري
وظهر له إنسان وصارعه حتي طلوع الفجر. والله أعطي له هذه القوة للصراع
والجهاد فهو لم يكن يملك هذه القوة. وهناك رأيين في هذا الإنسان

أولهما أنه أحد ظهورات المسيح قبل التجسد

وثاينهما أنه ملاك علي شكل إنسان لكنه يمثل الحضرة الألهية..................
ويكمل القس أنطونيوس فكري

ولما رأي أنه لا يقدر عليه. بمعني أن الملاك حين رأي يعقوب في جهاده لم يستسلم بل ظل يصارع طوال
الليل. الأمر الذي بدا فيه الملاك كمن هو مغلوب ويعقوب كغالب. ولكن هل يغلب الله؟ نرجع
لسفر النشيد فنسمع "حولي عنى عينيك فإنهما قد غلبتاني نش ٥:٦ " فالله يغلب بالدموع والتوبة
ويعقوب هنا بكي وإسترحمه. وحتي لا يأتي إنتصار يعقوب بنتيجة عكسية فيدخل في الكبرياءضرب الملاك حق فخذه فإنخلع......... ))) ( القس أنطونيوس فكري)
..................................

هل يعقل هذا

حتي يبارك الرب يعقوب عليه السلام ويمنحه اسم اسرائيل لا بد من المصارعة معه ويغلبه يعقوب .................. ( ماهذا .............؟؟؟؟؟؟؟؟)

رغم أن يعقوب ( بحسب الكتاب المقدس خدع أباه اسحاق وسرق البركة من أخيه البكر عيسو
هل هذه مكافأة علي السرقة
( بالطبع لم تحدث سرقة من يعقوب عليه السلام ولم تحدث مصارعة ولكنه التحريف
ولكنه التأليف

قال الله تعالي

أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75) وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (76) أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (77) وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (78) فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (79)سورة البقرة

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sa3d

من أجمل أدبيات الكتاب العجيب , لنا تعليقات طويلة بعدما ينتهي أخي الحبيب خالد فريد
متابع

---

جزاكم الله خيرا أخي الحبيب سعد

أخي الكريم جازاك الله خيرا على الموضوع, و مما لا شك فيه أن التلفيق و الزيادة و النقصان هو من أدبيات الكتاب المقدس, و لا يمكنه الإستغناء عنها.

من المنافي للعقل أن يكون من صارع يعقوب هو الله ( حاشا لله ) و أوقوالهم متضاربة في ذلك, و النص من الكتاب المقدس كذلك يعطي إحاآت في نفس الموضع لأمرين :

* إذا قلنا أن الذي صارع يعقوب هو ملاك فإنه يتضارب قطعا مع الآتي ( 30فَدَعَا يَعْقُوبُ \سْمَ \لْمَكَانِ «فَنِيئِيلَ» قَائِلاً: «لأَنِّي نَظَرْتُ \للهَ وَجْهاً لِوَجْهٍ وَنُجِّيَتْ نَفْسِي ) لأن إطالقه على المكان «فَنِيئِيلَ» هو أنه رأى الله و لم يكن له أن يراه إن لم يصارعه (و العياذ بالله ), فكيف يكون معبود بني إسرائيل بهذا الضعف و الهوان ليقدر عليه يعقوب.

و للخروج من هكذا مأزق حور المفسرون الواقعة و فسروها كما ذكرت.

* و لو أن يعقوب صارع الله فعلا و ليس ملاك, فأقول نفس القول في معبودهم من ضعف و هوان.

و قد بينتم أستاذنا خالد أن الأمر كان خدعة فقط لنيل المباركة, و هذا يزيد الطين بلة حول مصداقية الكتاب الذي يعتد به النصارى و يقرون إلهاميته بالرغم من كل تضارباته و تناقضاته.

فأي إلهام هذا الذي تكون نتيجته إختلافات بالجملة, أم هو تقصير من الروح القدس (و لا أعني بها جبريل عليه السلام, بل روحهم القدس الذي يعبدون و يألهون).

هداهم الله, فلو حكموا العقل لما ركنوا لدين يخالف الفطرة و العقل, و يخرج عن رسالة عيسى عليه السلام من أصلها و ما جاءت به من تكريم لمن قبله من الأنبياء و الرسل, و توحيده لله عز و جل.

جازاكم الله خيرا.

شكرا اخي المشرف العام ودعما لكلامك يوجد مقطع فيدو وبلسان الخنزير زكريا بطرس وهوا يحكي فيه كيف تم واستغفرو الله النزال بين الله ويعقوب وكيف انتصر يعقوب وهوا يخلع حق الله واستغفرو الله ولم يرد له حقه الا تحت شرط وهوا ان يباركه واستغفروا العظيم <<<<<<<ولقد قمت بأرسال مشاركتي وارفقتها بالرابط لهذا المقطع النادر والمضحك ولكم جزيل الشكر