بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال : من كتب اسفار الكتاب المدنس
سؤال سنجيب عنه في هذه الدراسة
صفحة للتعليقات على (( من كتب الاسفار?? ))
http://www.albshara.com/vb/showthread.php?p=25733
عرض للطباعة
بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال : من كتب اسفار الكتاب المدنس
سؤال سنجيب عنه في هذه الدراسة
صفحة للتعليقات على (( من كتب الاسفار?? ))
http://www.albshara.com/vb/showthread.php?p=25733
1/ الاسفار الخمسة المنسوبة الى موسى (( التوراة ))
التوراة ھي الأسفار الخمسة الأولى من العھد القدیم وھي : التكوین الخروج اللاویین العدد التثنیة
من كتب الاسفار الخمسة المنسوبة الى موسى (( التوراة ))
ھل حقاً كتب موسى ھذه الأسفار المنسوبة إلیھ والتي تسمى التوراة؟ ھل یوجد بھذه الأسفار وحدة أسلوبیة یظھر فیھا أسلوب موسى النبي ، ولا یوجد بھا أسلوب غیره مما یدل على وجود كاتب آخر ؟
اسئلة يجيبنا عنها القساوسة واضعي مقدمات العهد القديم نسخة الاباء اليسوعيين حیث یقولون في مدخل أسفار الشریعة الخمسة (( كثیراً من علامات التقدم تظھر في روایات ھذا الكتاب وشرائعھ مما حمل المفسرین من كاثولیك وغیرھم على التنقیب عن أصل الأسفار الخمسة ................. الأدب. فما من عالم كاثولیكي في عصرنا یعتقد أن موسى ذاتھ قد كتب كل البانتاتیك ( يقصد التوراة ) منذ قصة الخلق إلى قصة موتھ . كما أنھ لا یكفي أن یقال أنموسى أشرف على وضع النص الملھم الذي دونھ كتبة عدیدون في غضون أربعین سنة . بل یجب القول مع لجنة الكتاب المقدس البابویة ( ١٩٤٨ ) أنھ يوجد " ازدیاد تدریجي في الشرائع الموسویة سببتھ مناسبات العصور التالیة الإجتماعیة والدینیة ، تقدم یظھر أیضاً في الروایات التاریخیة " . ینبجس إذن مجمل البانتاتیك من تقلید الشعب المختار الحي بفضل عون إلھي مستمر . وقد حفظ ھذا التقلید الحي على توالي العصور في تیارات عدة ، تبرز آثارھا في الكتاب المقدس عن طریق النقد الكتابي . فأفضل شرح للإزدواج المتواتر والمراجعات والإختلافات الطفیفة بین نصوص البانتاتیك ھو القول بتمازج عدة تقالید . فللأسفار الأربعة الأولى ثلاثة مصادر رئیسیة . أولاً التقلید "الیھوي " ومصدره ، كما یسود الإعتقاد ، أسباط الجنوب وقد سمي كذلك لأن الله یحمل فیھ منذ البدء اسم یھوى . ثم التقلید "الإلھیمي" الذي یظن أن مصدره أسباط الشمال ویحمل الله فیھ اسم "الھیم " حتى الوحي في سیناء ، وأخیراً التقلید " الكھنوتي " الذي یتناول التاریخ المقدس والنصوص التشریعیة من ناحیة العبادة والكھنوت . بینما یشكل السفر الأخیر من البانتاتیك تقلیداً رابعاً ھو التقلید "الإشتراعي " وھو الذي یوجز ویربط بموسى تعدیلات الشریعة التي حصلت في أرض كنعان منذ عھد یشوع بن نون حتى أیام ملوك
إسرائیل الأخیرین . ولكي نتبین بوضوح مراحل التقلید الحي فلنقرأ مثلاً سفر الأحبار ونقارنھ بالفصول الأخیرة من النبي حزقیال أو بكتابي عزرا ونحمیا . بینما نقدر أن نرفق قراءة سفر التثنیة بقراءة إرمیا وھو الأقرب منھ زماناً و وروحاً. )
وأما الاجابة الثانیة فتأتي من واضعي مقدمات العھد القدیم للنسخة الكاثولیكیة حیث یقولون :
[من الناحیة الأدبیة ، یسلَّم عادة بأن ، في أصل ھذه الأسفار ، أربع وثائق دمجھا أحد المحررین في حوالي القرن الرابع ق .م.، وھي : الیھوي (القرن العاشر والتاسع ) والإیلوھي (القرن الثامن ) والإشتراعي الثاني (القرن السابع ) والكھنوتي ( القرن الخامس) ]
ویزیدنا مدخل سفر التثنیة وضوحاً فیقول : ( یظھر ھذا السفر بمظھر وحدة
متشعبة . في الأصل مجموعات شرائع قریبة جداً من تشریع موسى ، حافظ اللاویین علیھا بعنایة كبرى ، ودمجت في وقت لاحق في خُطب نُسبت الى موسى )
يتضح من ما سبق ان التوراة بها اكثر من اسلوب في الكتابة ....... وهذا طبعا كلام مؤمنين بالكتاب المقدس ......... علاوة على ذلك يزعمون ان لديهم " روح قدس "
يتبع
وبالتالي الاسلوب ليس واحدا ........... وهذا يعني ان كاتب هذه الاسفار ليس واحدا
ولنقرا معا شهادة لدائرة المعارف الكتابية تتحدث عن وحدة الاسلوب المزعومة :
وباستثناء بعض العناوين والإضافات الخاصة بالتحرير ( 1 : 1 - 5، 4 : 44 49، 29 : 1، 33 : 1 و 7 و 9 و 22 و 34 )، وبعض التعليقات التاريخية ( 2 : 10 :12 و 20 – 23، 3 : 9 و 11 و 14، 10 : 6 - 9 )، وأيضاً باستثناء الإصحاح الأخير الذي يقدم لنا قصة وفاة موسى، نستطيع القول بأن السفر وحدة واحدة. ولا يوجد في مجال الأدب، إلا القليل من الكتابات التي لها مثل هذه الوحدة الواضحة في الهدف، أو لها مثل هذا الأسلوب الخطابي المنتظم.
ولنزيد هؤلاء النصارى من الحكمة بيتا ......... لنقرا معا من اخر اصحاح في سفر التثنية
. 5 فمات هناك موسى عبد الرب في ارض موآب حسب قول الرب. 6 ودفنه في الجواء في ارض موآب مقابل بيت فغور ولم يعرف انسان قبره الى هذا اليوم 7 وكان موسى ابن مئة وعشرين سنة حين مات ولم تكلّ عينه ولا ذهبت نضارته 8 فبكى بنو اسرائيل موسى في عربات موآب ثلاثين يوما.فكملت ايام بكاء مناحة موسى 9 ويشوع بن نون كان قد امتلأ روح حكمة اذ وضع موسى عليه يديه فسمع له بنو اسرائيل وعملوا كما اوصى الرب موسى 10 ولم يقم بعد نبي في اسرائيل مثل موسى الذي عرفه الرب وجها لوجه 11 في جميع الآيات والعجائب التي ارسله الرب ليعملها في ارض مصر بفرعون وبجميع عبيده وكل ارضه 12 وفي كل اليد الشديدة وكل المخاوف العظيمة التي صنعها موسى امام اعين جميع اسرائيل
يبدو ان هذه النهاية اصابت القساوسة بالذعر فاخذوا يتخبطون و يتخبطون محاولين اخفاء الحقائق .................. فنجد منيس عبد النور يحاول الكذب ليزداد مجد الرب بكذبه قائلا :
طبعا هذا القس - من شدة حرج الموقف الذي هو فيه - لم يلاحظ ان اول كلامه يناقض اخره .......... فتارة تلهم الروح القدس يشوع باكمال السفر ......... و تارة اضيفت بداية سفر يشوع الى نهاية سفر التثنية .............. و من الملاحظ ايضا ان القس نسي - او تناسى - ان يذكر لنا اسم العالم اليهودي الذي سمح لنفسه ان يضع عدة احتمالات في مسالة تقتضي الحسم ......... والان نوجه الى القس المبجل هذا السؤال ........... من اضاف الاصحاح الاخير الى سفر التثنية ......... هل هو يشوع ؟ أم عزرا ؟ أم هم السبعون شيخاً ؟ وكيف أضافه الشيوخ السبعون ؟ هل اقترحه واحد منهم وصوت الشيوخ التسعة والستون بالموافقة على اقتراحه إضافة هذا الكلام ؟ أين الدليل يا سيادة القس على كلامك ? ....... بما انك تعزف على وتر الاحتمالات ...... هل استطيع ان افعل مثلك و اقول ان المحرفين هم من اضافوا هذا الاصحاح??اقتباس:
الروح القدس الذي ألهم يشوع أن يكتب الكتاب التالي (وهو سفر يشوع) يلهمه طبعاً تدوين ختام سفر التثنية. ولذلك يكون التثنية 34 هو الإصحاح الأول من سفر يشوع. وقال أحد علماء الدين اليهود: قال أغلب المفسرين إن عزرا هو الذي كتب التثنية 34 ، وقال البعض الآخر إن الذي كتبه هو يشوع، وقال البعض الآخر إن السبعين شيخاً دوّنوا ذلك بعد وفاة موسى، فإن كتاب التثنية ينتهي في الأصل بهذه الآية: طوباك يا إسرائيل، من مثلك يا شعباً منصوراً بالرب ترس عونك . وإن الإصحاح الأخير من سفر التثنية كان في الأصل الإصحاح الأول من سفر يشوع، ولكنه نُقل من سفر يشوع وجُعل في آخر سفر التثنية على سبيل الإتمام. وهذا الرأي هو طبيعي إذا عرفنا أن التقاسيم والفواصل والإصحاحات جاءت بعد تدوين هذه الكتب بمدة طويلة، فإنه في تلك الأزمنة القديمة كانت عدّة كتب تتصل ببعضها في الكتابة بدون فواصل، فكان يمكن نقل أوّل كتاب إلى آخر الكتاب السابق، فيُعتبر مع تمادي الزمن خاتمة له (كما في التثنية). وهذا ما حدث لكاتب سفر التثنية وموته .
وقال أحد المحققين: لا بد أن يشوع توجَّه مع موسى إلى الجبل، فكما أن إيليا وأليشع كانا يسيران ويتكلمان، وإذا مركبة من نار وخيل من نار فصلت بينهما، فصعد إيليا في العاصفة إلى السماء (2ملوك 2: ) كذلك كان الحال مع موسى ويشوع، فإن يشوع كان ملازماً لموسى إلى أن أخذه الله منه، فسجّل يشوع قصة موت موسى
و القول بان يشوع قد سجل قصة موسى مضحك للغاية ...... وفي نفس الإصحاح نص عن يشوع جاء فيه : (( أنه امتلأ روحاً وحكمة فسمع له كل بني إسرائيل )) سفر التثنية [ 34 : 9 ] . فهذه حكاية عنه من غيره .
يقول كاتب سفر التثنية [ 34 : 10 ] : (( ولم يقم بعد نبي في اسرائيل كموسى الذي عرفه الرب وجهاً لوجه ))
هذه شهادة لم يكن من الممكن أن يدلي بها موسى لنفسه ، أو أن تكون لشخص آخر أتى بعده مباشرة ، بل هذه شهادة لشخص عاش بعد موسى بقرون عديدة ، وقرأ عن أنبياء عديدين بعد موسى . . . ولا سيما أن المؤرخ قد استعمل الصيغة المعبرة : (( ولم يقم بعد نبي في اسرائيل )) ويقول عن القبر : (( ولم يعرف أحد قبره إلي يومنا هذا )) .
ولكن التخبط لا يقف عند هذا الحد ....... يقول القس سويجارت: " ونحن نعتقد أن موسى كتب ما يسمى بالأسفار الخمسة ، تلك الكتب الخمسة الأولى باستثناء الترانيم القليلة ، وسفر التثنية ، وربما يكون قد كتب هذا أيضاً ، لأننا نعلم ..أن للرب من القدرة ، بحيث يوحي إلى موسى بالضبط الكيفية التي يموت بها ، ويوحي إليه بدقة الهيئة التي يكون عليها جنازته ، وهذا ليس بمعضل على الرب".
طبعا ھذه الحیلة لا تقنع طفل صغیر فضلاً عن أي باحث ، لأن صیغة الكلام لا یشتم منھ رائحة النبوءة فالكلام یسرد تاریخیاً وقائع بصیغة الماضي كحقائق حدثت ولیست نبوءات مستقبلیة ......
مما يجدر ذكره ايضا في هذا الموضوع ان سفر التكوين يقول " وهؤلاء هم الملوك الذين ملكوا في أرض أدوم قبلما ملكَ ملِكٌ لبني إسرائيل" ( التكوين 36/31 ) فالكاتب قد أدرك عهد الملكية الذي كان بعد موسى بأربعة قرون.???
يتبع
2/ سفر يشوع
يدعي القوم ان يشوع بن نون هو كاتب هذا السفر ............. ولكن هل حقا كتب هذا السفر?? هل يقبل عاقل ان يكون يشوع كاتب قصة موته ايضا?? ام ان هنالك ايدي خفية تتلاعب بالاسفار كما تشاء??
تعالوا لنقرا معا : يشوع 29:24 - 31
29 وكان بعد هذا الكلام انه مات يشوع بن نون عبد الرب ابن مئة وعشر سنين. 30 فدفنوه في تخم ملكه في تمنة سارح التي في جبل افرايم شمالي جبل جاعش. 31 وعبد اسرائيل الرب كل ايام يشوع وكل ايام الشيوخ الذين طالت ايامهم بعد يشوع والذين عرفوا كل عمل الرب الذي عمله لاسرائيل
يجب على القساوسة مراجعة كلامهم حول هذا السفر ..........
وكما تعودنا ........... فان عبدة المسيح لا يتوقفون عن تلبيس الحق بالباطل فهو صنعتهم فالقس المبجل انطونيوس فكري يقول:
كاتب الايات المتبقية من سفر يشوع هو غالبا كاتب سفر القضاة (( المجهول كما سنرى ))
للاسف القس لم يات لنا ابدا بدليل على كلامه الذي لا يتعدى سوى كونه مجرد ظنون ........... وحتى لو اعتبرنا ان هذا الكلام صحيحا فمن هو كاتب سفر القضاة الذي اضاف هذه الاعداد ؟
(( وهو ما سنعرفه في المشاركة التالية ))
يتبع
ولنتابع معا ما تقوله دائرة المعارف الكتابية : يذكر التلمود اليهودى أن كاتب السفــر هو يشوع نفسه . والأرجح أن هذا التقليد القديم مبنى على تلك العبارة الموجزة : " وكتب يشوع هذا الكلام فى سفر شريعة الله" ( يش 42 : 62 ) . ولكن لا ينطبق هذا إلا على الكلام المختص بتجديد العهد قدام الله ( المدون فى الإصحاح الرابع والعشرين ) . وترتبط قضية الكاتب بتاريخ كتابة السفر ، وحيث أن السفر لا يتضمن أى إشارات صريحة إلى كاتبه أو تاريخ كتابته ، لم يستطيع النقاد أو العلماء المحافظون ، الاتفاق على رأى فيما يختص بذلك . ويرى بعض العلماء المحافظين - من تحليل السفر نفسه - أن السفر قد كُتب فيما بين 1375 - 1045 ق.م. ( أى قبيل قيام المملكة )
يتبع
3/ سفر القضاة
تقول عنه دائرة المعارف الكتابية : الكاتب وتاريخ الكتابة: لا يُعلم على وجه اليقين كاتب هذا السفر، ولكن الدلائل الداخلية تدل على أنه كتب بعد موت شمشمون وبعد تتويج شاول ملكاً (قض 17: 6، 18 :1، 19: 11، 21 :25)
يتبع
4/ سفر راعوث
نقلا عن دائرة المعارف الكتابية : لا يذكر السفر اسم الكاتب ولا يوجد دليل واضح على تاريخ كتابة السفر.
يتبع
5/ سفر صموئيل (( الاول و الثاني ))
هل حقا ان صموئيل كتب السفر الذي يحمل اسمه ...... ھل كتب صموئیل ھو أیضاً الخبر التالي؟:
(وَمَاتَ صَمُوئِیلُ فَاجْتَمَعَ جَمِیعُ إِسْرَائِیلَ وَنَدَبُوهُ وَدَفَنُوهُ فِي بَیْتِھِ فِي الرَّامَةِ. وَقَامَ دَاوُدُ وَنَزَلَ إِلَى بَرِّیَّةِ فَارَانَ) 1صموئیل 1:25
وبما ان صموئيل مات في هذا الاصحاح فمن الذي اكمل بقية الاصحاحات ..... وللعلم فان صموئيل الاول و الثاني كانا سفرا واحدا و لكن الترجمة السبعينية هي التي قسمته الى قسمين
يجيبنا موقع الانبا تكلا قائلا :
من هو كاتب سفرى صموئيل الاول و صموئيل الثانى؟ ولماذا سمى بهذا؟
الاجابة:
كاتب سفري صموئيل الأول وصموئيل الثاني غير معلوم، غير أن البعض يظنون أن صموئيل النبي Prophet Samuel قد كتب الأربعة والعشرين أصحاحاً من أولهما، وأن جاد وناثان النبيين أكملاهما (انظر أخبار أيام الأول 30،29:29)، حيث يُقال: "وأمور داود الملك الأولى والأخيرة هي مكتوبة في سفر أخبار صموئيل الرائي، وأخبار ناثان الرائى، واخبار جاد الرائي". هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.
ولكن بما أن النبيين جاد وناثان بقيا في خدمتهما إلى آخر مُلك داود، يُرجَّح أن يكون واحد منهما قد أكمل كتابة هذين السفرين. وأما كونهما قد أُكمِلا بعد موت داود، فيتضح من أنه يُذكَر فيهما سنو ملكه (2صم5،4:5)، (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) وأيضاً كلماته الأخيرة (2صم1:23).
إن سفري صموئيل الأول والثاني هما في الأصل سفرٌ واحدٌ، غير أن المترجمين اليونانيين المنسوبة إليهم الترجمة السبعينية septuagint (تكتب أحياناً septugant أو septugint) قسموه اثنين لأجل المناسبة فقط، حتى يختتموا الأول بموت شاول ويفتتحوا الثاني بجلوس داود على تخت المملكة.
ودُعي هذا السفر أصلاُ باسم صموئيل. أولاً لأنه يُفتَتَح بتاريخ ولادته وأعماله، وثانياً لأن صموئيل كما ذكرنا آنفاً هو كما يُظَن المبتدئ بكتابته..
http://st-takla.org/FAQ-Questions-VS...II-Samuel.html
و تقول دائرة المعارف الكتابية :
لا يشكل سفرا صموئيل الأول والثاني تاريخاً متصلاً متتابعاً زمنياً بالمعني الدقيق للترتيب الزمني، وكذلك 2 صم 9-20، قصة متصلة بقلم كاتب واحد. ومع أننا لا نعرف كاتب هذين السفرين، إلا أن هناك دلائل في الكتاب المقدس على أن صموئيل النبي وناثان النبي وجاد الرائي هم الذين كتبوهما. فنجد في 1 صم 10 : 25، أن صموئيل كتـب سفـراً
" ووضعه أمام الرب "، بينما نقرأ في 1 أخ 29 : 29، أن " أمور داود الملك الأولى والأخيرة هي مكتوبة في سفر أخبار صموئيل الرائي وأخبار ناثان النبي وأخبار جاد الرائي ". إلا يمكن أن يكون صموئيل قد كتب سوى الجزء الأول من سفر صموئيل الأول، حيث أن موته يذكر في 1 صم 25 : 1، كما أن 2 صم 5 : 5 يذكر كل حكم داود بصيغة الماضي، فلابد أن شخصاً عاش بعد داود، كتب هذا الجزء.
يتبع
6/ سفر الملوك (( الاول و الثاني ))
تقول دائرة المعارف الكتابية :
كان سفرا الملوك – في الأصل العبري – سفراً واحداً، وحدث تقسيمهما إلى سفرين متساويين تقريباً، في الترجمة السبعينية (بحكم أنه لم يتسع لهما فى اليونانية درج وحد) - يا سلام على السبب !! - ، ثم حدث هذا التقسيم في العبرية فى القرن الخامس عشر الميلادي، وهكذا في سائر ترجمات الكتاب المقدس إلى مختلف اللغات ... ولا يذكر في السفر اسم كاتبه. وينسبه التلمود البابلي (بابا باترا) إلى إرميا النبي ...
ولكن .... نسبة هذا السفر الى ارميا مستحيلة و ذلك بشهادة علماء الكتاب المقدس انفسهم حيث يقول مدخل سفر الملوك في نسخة الآباء اليسوعيين ـ بولس باسيم ـ : ( كيف جمعت هذه العناصر المختلفة في مجموعة واحدة ؟ هذه مشكلة من أعوص مشاكل المؤلف . من الواضح أن الذي كتب 2ملوك27:25-30 والذي تكلم كلام المعاصر على الأحداث التي يرويها فوصف تابوت العهد في 1ملوك 13:9 أو روى وقائع 1ملوك 21:19 ليس كاتباً واحداً وإلا لكان لابد له من أن يعيش أكثر من أربعمائة سنة !
يتبع
7/ سفر الاخبار (( الاول و الثاني ))
تقول دائرة المعارف الكتابية عن هذين السفرين :
إن طريقة استخدام سفري "أخبار الأيام" للمصادر الكتابية لها بعض الخصائص المعينة، ويمكن دراسة الإصحاح العاشر من أخبار الأيام مع الإصحاح الحادي و الثلاثين من صموئيل الأول كمثال نموذجي لذلك. فليست الفقرة المذكورة في سفر أخبار الأيام الأول (1:10-12) سوى نقل - مع تغيرات طفيفة - لنفس الفقرة من سفر صموئيل الأول (1:31-12). وهكذا يتكون قسم كبير من سفري أخبار الأيام من فقرات منقولة عن أسفار صموئيل و الملوك. وهناك رأي آخر يقول إن كاتب سفري الأخبار ربما نقل عن مصادر سبق أن نقل عنها كتبة أسفار صموئيل و الملوك، ولعل هذا هو الرأي الأرجح في بعض الحالات على الأقل .
يتضح مما سبق ان كاتب سفر الاخبار - المجهول كما سنبين - نقل من اسفار مجهولة كما بينا فكيف لنا اذن ان نجزم بمصداقية هذا السفر
( ملاحظة : سفري الاخبار الاول و الثاني كانا في الاصل العبري سفرا واحدا )
انقل ما يلي عن د. شريف سالم :
اللجنة المشتركة من الكاثوليك والارثوذكس والانجيليين في مقدمتها للكتاب المقدس قالت( كاتب هذين السفرين مؤرخ بل هو لاهوتي و معلم ملتزم بقضايا شعب اسرائيل00) انظر الى الخداع المفضوح الكاتب "مؤرخ بل هو لاهوتي ومعلم" تدرج خداعي للمعلومة الزائفة ثم التهيئة لقبول الباطل في ثوب الحق المقدس وحاشا لله واقحام النسبة بالتزوير البياني الى الوحي00 وعجزت عن ايجاد اسم الكاتب من هو حتى يكن معلم ولاهوتي هل معني ان المكتوب كذا وكذا يصبح هذا معيار اللاهوتية ؟ فلماذا لاتقدسون كثير من كتب التاريخ والفلسفة والاخلاقيات وبها افضل مما جاء شكلا وموضوعا عجبت من مستر" مجهول" يصبح بمعاييرهم اللاهوتية البلاستيكية معلم ولاهوتي
اما الاباء اليسوعيون فقالوا (جرت العادة بان تنسب مجموعة اسفار الاخبار وعزرا و نحميا الى كاتب واحد لايعرف اسمه ويقال له "محرر الاخبار")
يتبع
8/ سفر الاخبار و سفري عزرا و نحميا
تقول دائرة المعارف الكتابية :
لا يمكننا تجاهل أن أسفار أخبار الأيام وعزرا ونحميا تعتبر سفراً واحداً أو سلسلة واحدة.
وتقول ايضا :
كان السفران أصلاً سفراً واحداً، بل لعلهما كانا سفراً واحداً مع عزرا ونحميا.
وتقول :
وكل ما نعرفه عن هذا الموضوع هو أن هناك ثلاثة مجموعات من الكتبة اشتركوا في إخراج سفري "أخبار الأيام"، هم:
أولاً - كتبة الأسفار الكتابية القانونية وبخاصة أسفار صموئيل والملوك (( المجهولون كما بينا )). ثانياً - كتبة المصادر غير الكتابية والتي ذكرها كاتب سفري الأخبار (( الهام الروح القدس يحتاج الى مصادر بشرية غير كتابية )). ثالثاً- المؤرخ أو مجموعة المؤرخين (( الذي او الذين لا نعرفهم و اسمهم "محرر الاخبار" )) الذين جمعوا - بطريقة مباشرة أو غير مباشرة (( ولا ندري ماذا يقصدون بغير مباشرة ..... هل يقصدون التنقيح و التحريف وراء الكواليس?? )) - محتويات هذه المصادر وسجلاتها في سفري أخبار الأيام.
فمن اذن هؤلاء الكتبة المجهولون الذين كتبوا سفر الاخبار و عزرا و نحميا ....... وكيف حرروها بطريقة غير مباشرة ???
يجيبنا الاباء اليسوعيون قائلين : جرت العادة بان تنسب مجموعة اسفار الاخبار وعزرا و نحميا الى كاتب واحد لايعرف اسمه ويقال له "محرر الاخبار" وهل لاقت هذه الاسفار عناية و حفظ من التحريف ..... لنرى جواب دائرة المعارف الكتابية :
نصوص "أخبار الأيام":لم تنل نصوص سفري "أخبار الأيام" في حفظها العناية التي لاقتها أسفار أخرى في العهد القديم. انظر مثلاً الأعداد 42،8 بالنسبة لعمر كل من أخزيا ويهوياكين (2أخ 2:22 بالمقارنة مع 2مل 26:8، 2أخ 9:26 بالمقارنة مع 2مل 8:24).يتبع
9/ سفر استير
نقلا عن دائرة المعارف الكتابية :
كاتب السفر : من هو كاتب هذا السفر ؟ في الحقيقة نحن لا نجد إجابة قاطعة على هذا السؤال ، لا من محتويات السفر ولا من أي تقليد موثوق به . ورغم أن الكثيرين يؤيدون الرأي القائل بأن مردخاى هو كاتب هذا السفر ، إلا أن الكلمات الختامية في نهاية السفر ( أستير 10 : 3 ) والتي تلخص أعمال حياته والبركات التي نالها ، تضعف من هذا الرأي ، فهذه الكلمات توحي بأن حياة ذلك البطل المرموق قد انتهت قبل اتمام كتابة هذا السفر .
و الان لنسال البروستانت .............. هل ما يسمى ب (( تتمة سفر استير )) موجود في كتابكم ....... طبعا لا .......... اذن كتاب من نصدق ....... البروستانت ام الكاثوليك????
ما سر تتمة سفر استير??!!
تجيبنا دائرة المعارف الكتابية قائلة : الإضافات اليونانية للسفر : تحوي الترجمة السبعينية - التي بين أيدينا الآن - إضافات كثيرة إلى النص الأصلي . ومع أن القديس جيروم قد تمسك بالنص العـــبري في ترجمته ، إلا أنه وضع تلك الإضافات في نهاية السفر وتبلغ هذه الإضافات نحو سبعة فصول ، غير أنها لا تستحق الدراسة الفاحصة . وقد قدر تاريخ هذه الإضافات بأنها تعود إلى عام 100 ق . م ، وبذلك تكون قيمتها الوحيدة هي أنها الدليل على قـــدم هذا السفر .
وهذا طبعا يعطينا لمحة عن مدى العناية بوحي الرب ........
يتبع
10/ سفر ايوب
يقول الكلب الاممي - اقصد القس - منيس عبد النور :
كاتب السفر: لا ندري من هو النبي الذي كتب هذا السفر. قال البعض إنه أليهو، أو أيوب، أو موسى، أو سليمان، أو إشعياء، أو نبي من عصر الملك منسى، أو حزقيال أو عزرا
وبما ان القس يلعب لعبة الاحتمالات ....... فلماذا لا نفعل مثله ونقول ان المحرفين هم من كتبوه??
يتبع
11/ سفر المزامير
تقول دائرة المعارف الكتابية : وينسب (( بدون دليل )) ثلاثة وسبعون مزموراً لداود، ومزموران لسليمان (72، 127)، ومزمور واحد لهيمان الأزراحي (مز 88)، ومزمور واحد لايثان الازراحي (مز 89، انظر 1 مل 4: 31)، ومزمور واحد لموسي (مز 90)، وأحد عشر مزموراً لبني قورح (42 ويضم 43، 44- 49، 84، 85، 87، 88 مع هيمان الأزراحي)، واثنا عشر مزموراً لآساف (مز 50 ، مز 73- 83). ويبدو أن ارتباط بني قورح باسم هيمان في عنوان مزمور 88، أنه إشارة إلي أنه جمع بين اكثر من كاتب.أما التسعة والأربعون مزموراً الباقية فلا تنسب لاسم معين
يتبع
تسجيل متابعة واستحسان
:p015::p015::p015:
اقتباس:
تسجيل متابعة واستحسان:p015::p015::p015:
مروركم شرف لي يا معلمنا سعد
[/CENTER]
12/ سفر الامثال
لنر ما يقوله القس منيس عبد النور - احد ابرز المدافعين عن الكتاب المقدس - في كتابه شبهات وهمية : لا يقول سفر الأمثال إن سليمان كتب السفر كله، ولكن الواضح أن أغلبية السفر هي من كتابته، فعُزي السفر إليه من باب التغليب، كما قيل إن سفر المزامير هو لداود، من باب التغليب أيضاً. ونقرأ في 1ملوك 30:4 و32 »وفاقت حكمة سليمان حكمة جميع بني المشرق، وكلَّ حكمة مِصر.. وتكلم بثلاثة آلاف مثل، وكانت نشائده ألفاً وخمساً«. وواضح أن هذه كلها لم تكن وحياً مقدساً، لأنها لو كانت وحياً لسجَّلها لنا الروح القدس. ويتكوَّن سفر الأمثال من ستة أقسام: أولها الأصحاحات التسعة الأولى، وهي حكمة موجَّهة من أب إلى أبنائه، وتتكرر فيها كلمات »اسمع يا ابني« (1:8). والقسم الثاني وهو الأطول، ويشغل من أصحاح 10:1 إلى 22:16 وتبدأ بالقول »أمثال سليمان« . ومن أصحاح 22:17 إلى 24:33 نجد القسم الثالث وهو »كلام الحكماء«. أما القسم الرابع فمن أصحاح 25 إلى 29 وعنوانه »هذه أيضاً أمثال سليمان التي نقلها رجال حزقيا ملك يهوذا«. ثم القسم الخامس وهو »كلام أجور ابن متَّقية مسّا« الذي كتبه لرجلين هما إيثيئيل وأُكّال« ويشغل أصحاح 30. والقسم السادس والأخير هو أصحاح 31 وهو من كلام لموئيل ملك مسا، والأغلب أنه شقيق أجور الحكيم كاتب الأصحاح الثلاثين
للاسف كلام القس يعقد المسالة اكثر من ما يحلها ...... فما دليله على ان الامثال الواردة في 1ملوك 30:4 و 32 ليست وحيا لسليمان .......... من جهة اخرى باي حق يضيف هذا الاب المجهول - كما يشاء - الى وحي الرب نصائحه الى ابنه .............. ومن هم هؤلاء الحكماء المجهولون الذين تجراؤوا على وحي الرب و اضافوا اليه حكمهم ......... و من هم رجال حزقيا، و كيف وصلت إليهم كلمات النبي سليمان ... ، علماً بأن حزقيا هو الملك الثاني عشر بعد سليمان???
وبغض النظر عن صحة نسبة هذا السفر الى سليمان ...... من أين الثقة في مثل هذا الشخص الذي أشرك بالله وسار وراء آلهة أخرى ؟! وبالتالي من أين الثقة فيما كان يأتي به مما يسمى بالوحي ؟!! ( حاشاه )
انقل من موقع المسيحية في الميزان ما يلي :
والآن نـعـود إلى التوراة الفعلي المحرف لننظر إلى ما يقوله في شان سليمان وما يخلقه من صورة بشعة عن هذا النبي , صورة لرجل مفتون بالأهواء بحيث ساقه هوسه وهواه إلى حد الشرك والوثنية وحتى بنا معبد الصنم .
جاء في 1 ملوك 11 مايلي :
1 واحب الملك سليمان نساء غريبة كثيرة مع بنت فرعون موآبيات وعمونيات وادوميات وصيدونيات وحثّيات
2 من الامم الذين قال عنهم الرب لبني اسرائيل لا تدخلون اليهم وهم لا يدخلون اليكم لانهم يميلون قلوبكم وراء آلهتهم . فالتصق سليمان بهؤلاء بالمحبة .
3 وكانت له سبع مئة من النساء السيدات وثلاث مئة من السراري فامالت نساؤه قلبه .
4 وكان في زمان شيخوخة سليمان ان نساءه أملن قلبه وراء آلهة اخرى ولم يكن قلبه كاملا مع الرب الهه كقلب داود ابيه .
5 فذهب سليمان وراء عشتورث الاهة الصيدونيين وملكوم رجس العمونيين .
6 وعمل سليمان الشر في عيني الرب ولم يتبع الرب تماما كداود ابيه .
7 حينئذ بنى سليمان مرتفعة لكموش رجس الموآبيين على الجبل الذي تجاه اورشليم . ولمولك رجس بني عمون .
8 وهكذا فعل لجميع نسائه الغريبات اللواتي كنّ يوقدن ويذبحن لآلهتهنّ .
9 فغضب الرب على سليمان لان قلبه مال عن الرب اله اسرائيل الذي تراءى له مرتين
10 واوصاه في هذا الامر ان لا يتبع آلهة اخرى . فلم يحفظ ما أوصى به الرب .
11 فقال الرب لسليمان من اجل ان ذلك عندك ولم تحفظ عهدي وفرائضي التي اوصيتك بها فاني امزق المملكة عنك تمزيقا واعطيها لعبدك .
12 الا اني لا افعل ذلك في ايامك من اجل داود ابيك بل من يد ابنك امزقها .
يستخلص من مجموع القصة الكاذبة للتوراة مايلي :
ا ـ كـان لسليمان علاقات كثيرة بنساء الطوائف المشركة , وقد استولى على قسم كبير منهن خلافا لأمر اللّه ثـم اخـذ يميل الى معتقداههن شيئا فشيئا ,وبالرغم من كونه شخصا ميالا للنساء فقد حاز عـلـى 700 امـراة بـالعقد الدائم و300 امراة بالعقد المنقطع .
ب ـ اصـدر سليمان قرارا معلنا ببناء معبد للأصنام , وبنى على الجبل المطل على (( اورشيلم )) تلك الـبقعة المقدسة لإسرائيل , معبدا لصنم كموش ـ الصنم المعروف لطائفة الموآبيين ـ وصنم مولك ـ الـصنم المختص بطائفة بني عمون ـ وبرزت في نفسه علاقة خاصة بصنم (( عشتروت )) الصنم المنسوب الى الصيدونيان , وقد تحقق ذلك كله في عهد شيخوخته .
ج ـ ووجـه اللّه تعالى له عقاباً على هذا الانحراف والذنب العظيم , وتبلور هذا العقاب في ان يسلب مـنه مملكته وسلطانه ولكن لا يسلبه من يده شخصا وانما يسلبه من يد ابنه (( رحبعام )) ..
والآن هل يمكن لأحد الأشخاص ان ينسب هذه التهم الفظيعة إلى ساحة إنسان مقدس كالنبي سليمان ؟ خصوصاً وانه نبي عند اليهود وله ثلاثة كتب أو أكثر من كتب العهد القديم ، الأول يقع تحت عنوان (( الأمثال )) والثاني تحت عنوان (( الجامعة )) والآخر تحت عنوان (( نشيد سليمان )) بالإضافة إلى ان التوراة في الإصحاح الـثـالـث مـن سفر الملوك الأول تقول بصراحة : (( تراءى الرب لسليمان في حلم ليلاً وقال الله : اسأل ماذا أعطيك ...هوذا أعطيتك قلباً حكيماً ومميزاً حتى انه لم يكن مثلك قبلك ولا يقوم بعدك نظيرك .. )) .
وبناء على اعتقادنا بنبوة سليمان الحكيم كما هو عند اليهود أيضاً ، فإننا نسأل :
هل صدر كل ذلك عن سليمان الحكيم صاحب هذه الأسفار المقدسة ؟!
وإذا كان فعلاً قد صدر كل ذلك عنه فمن أين الثقة في مثل هذا الشخص الذي أشرك بالله وسار وراء آلهة أخرى ؟! وبالتالي من أين الثقة فيما كان يأتي به مما يسمى بالوحي ؟!!
هل يعقل ان يتلقى احد الأشخاص هذه النوع الفريد من العلم والحكمة من اللّه تعالى في أيام شبابه ثم يقدم على بناء معبد للأصنام إرضاء لرغبات زوجاته في عهد كبره ونضج عقله واكتمال مداركه ؟ مـما لا يقبل الشك ان هذه الأساطير الكاذبة كانت من صنع الأدمغة العاجزة في السابق , ومن المؤسف حـقـا ان عـدة مـن الأفراد الجهلاء وضعوها في سلسلة الكتب السماوية بعد ذلك , وعد هذا الكلام (( اللا مقدس )) بعنوان (( الكتاب المقدس )) إلا انه هل تشاهد أي واحدة من هذه النسب السيئة في الوقائع والحوادث التي ينقلها القرآن ؟
يتبع
13/ سفر الجامعة
تقول دائرة المعارف الكتابية :
التقليد اليهودي ينسب إلي حزقيا جمع سفري الأمثال والجامعة.
و يؤيد ذلك امثال1:25 »هذه أيضاً أمثال سليمان التي نقلها رجال حزقيا ملك يهوذا«
فمن هم رجال حزقيا ....... و ما مدى امانتهم ...... وكيف و كيف وصلت إليهم كلمات النبي سليمان ... ، علماً بأن حزقيا هو الملك الثاني عشر بعد سليمان???
وتقول دائرة المعارف الكتابية ايضا :
يرى كثيرون من العلماء أن سليمان لم يكتب هذا السفر بل كتبه كاتب في عصر لاحق، مستعرضا خبرات واراء سليمان....... هناك أدلة داخلية استخدمها المعارضون لكتابة سليمان للسفر، لاثبات كتابته في عصر لاحق. فيقولون مثلا ان هناك مفارقات تاريخية تجعل أي قارىء يهودي يدرك زيف نسبته إلى سليمان، فيقول " الجامعة " " ازددت حكمة اكثر من كل من كان قبلي على أورشليم " الجامعة ( 1 : 16 )، وحيث انه لم يكن هناك ملك في " أورشليم " قبل سليمان سوى أبيه داود، فلا بد ان عبارة " كل من كان قبلي " تشير إلى سلسلة طويلة من الملوك الإسرائيليون المتعاقبين على أورشليم قبل كتابة سفر الجامعة.
يتبع
14/ سفر نشيد الانشاد
تعرفه لنا دائرة المعارف الكتابية قائلة : وهو أحد الأسفار الشعرية في الكتاب المقدس ، واسمه في العبرية " شير هشيريم " أي " ترنيمة الترانيم " بمعنى " أجمل الترانيم " . وهو سفر شعري صغير ( ثمانية أصحاحات ) . وتصف قصائده الجميلة الكثير من أبعاد الحب البشري ، ولا يرتبط بالديانة صراحة إلا القليل منها.
انقل من كلام د. منقذ بن محمود السقار
يقول عنه المدخل الفرنسي: " إن هذا الكتاب الصغير يمثل مسألة من أشد الأمور المتنازع عليها في نصوص الكتاب المقدس ، فما معنى تلك القصيدة أو تلك المجموعة من القصائد الغزلية في العهد القديم .. لا نجد فيه أي مفتاح للسيرة . من الذي ألفه ؟ وفي أي تاريخ ؟ ولماذا ألف ؟ .. من الواضح أن مؤلفه ليس سليمان " .
وعن هذا السفر يقول الآباء اليسوعيون : " لا يقرأ نشيد الإنشاد إلا القليل من المؤمنين ، لأنه لا يلائمهم كثيراً " .
ويقول وشتن: " إنه غناء فسقي فليخرج من الكتب المقدسة " وقال العالم وارد الكاثوليكي عنه: " غناء نجس ".
كيف قبل هذا (( الغناء النجس )) الذي ينافس مجلات العري وقنوات الدعارة ......... ما راي دائرة المعارف الكتابية في التفسير الرمزي للسفر??
تقول : بالعودة إلى تفسير سفر نشيد الأنشاد على أنه قصة رمزية ، فلعل السفر لم يكتب أساساً لتصوير محبة الله للجنس البشرى ، أو محبة المسيح للكنيسة .
وتقول :
(جـ ) الغرض من السفر وتعليمه اللاهوتى : لا يمكن الجزم بالغرض من السفر وتعليمه ، إلا إذا تحدد أسلوب تفسيره أولاً . وهناك صعوبتان كبيرتان في تفسيره : أولاهما ، أن النشيد يبدو في صورته الراهنة نشيداً لا يمت للدين بصلة ، ولا يذكر فيه اسم الله إلا في 8 : 6 حيث ترد كلمة " الرب " في صيغة وصفية . وثانية الصعوبتين : هى أنه إذا أخذت هذه القصائد بمعناها الظاهرى ، فإنها ليست سوى شعر لا ديني ، يتحدث عن محبة بشرية . وما هى الأهمية اللاهوتية لقصيدة غرامية ؟!
المهم نعود الى الموضوع الاصلي وهو كاتب السفر .... يقول المصدر السابق : ( أ ) الكاتب : هناك تقليد قديم عند اليهود - كما عند المسيحيين أيضاً - أن كاتب هذا السفر هو الملك سليمان بن داود ( نحو 970 - 930 ق.م. ) وهذا الرأي يستند إلى ما جاء فى العدد الأول مــــنه : " نشيد الأنشاد الذي لسليمان " ( نش 1 : 1 ) . ويمكن أن يكون هذا الرأي صحيحاً ، ولكن لا يمكن الجزم به ، فهذه العبارة - فى اللغة الأصلية - يمكن أن تترجم بمفاهيم مختلفة ، فعبارة " الذي لسليمان " يمكن أن تُفسر بأن سليمان هو الكاتب ، أو أن النشيد كُتب خصيصاً من أجل سليمان ، أو أنه كُتب عنه .
( ب ) تاريخ كتابته : متى كان الكاتب غير مقطوع بأمره ، فلا يمكن القطع أيضاً بتاريخ كتابته . فلو كان سليمان هو الكاتب ، فالسفر كتب فى النصف الثاني من القرن العاشر قبل الميلاد . وإن كان الكاتب غير سليمان ، فالأرجح أنه كُتب بعد ذلك . ولكن المحتويات تدل على أن السفر كله قد كتب في عصر المملكة (أى قبل 586 ق.م.). ويتوقف تاريخ كتابته - عند من لا يعتقدون بأن سليمان الملك هو الكاتب - إلى مدى بعيد على نظرية التفسير التى يقولون بها . فإذا كان السفر عبارة عن مجموعة من مقتطفات شعرية من عصور مختلفة ، فيكون معنى ذلك أنه قد كتب فى أوقات متعددة ، ثم جُمعت أجزاؤه في سفر واحد فى أواخر عصر المملكة أى قبيل السبي البابلى .
يقول عنه المدخل الفرنسي: " إن هذا الكتاب الصغير يمثل مسألة من أشد الأمور المتنازع عليها في نصوص الكتاب المقدس ، فما معنى تلك القصيدة أو تلك المجموعة من القصائد الغزلية في العهد القديم .. لا نجد فيه أي مفتاح للسيرة . من الذي ألفه ؟ وفي أي تاريخ ؟ ولماذا ألف ؟ .. من الواضح أن مؤلفه ليس سليمان " .
يتبع
تسجيل متابعة....
شكرا على المرور اخي الكريم ..... ارجو ان ينال البحث اعجابكم
15/ سفر اشعياء
ينسب هذا السفر - بدون دليل طبعا - الى اشعياء ..... ولكن ..... الدراسة الموضوعية تثبت غير ذلك ...
جاء في مدخل سفر أشعیاء في نسخة الآباء الیسوعیین - بولس باسیم - : (( وأوضح دلیل على تعدد المؤلفین یظھر في مطلع الفصل الأربعین ، حیث یبدأ مؤلف یقال لھ سفر أشعیاء الثاني . فبدون أي تمھید نرى أنفسنا منقولین من القرن الثامن إلى حقبة الجلاء ( القرن السادس ) . ولم یعد یذكر اسم أشعیاء ، وأما أشور فقد حلت بابل محلھا وأخذ اسم بابل یرد كثیراً ، بالإضافة إلى اسم ملك المیدیین والفرس ، أي قورش ))
وهذا طبعا كلام مؤمنين بالكتاب المقدس ...... اضافة الى دعواهم بان عندهم روح قدس .......
و اليك ايها الباحث عن الحق و الحق وحده اعترافات من (International Standard Bible Encyclopedia ) حيث تقول
9. The Critical Problem:
"For about twenty-five centuries" as A. B. Davidson observes (Old Testament Prophecy, 1903, 244), "no one dreamed of doubting that Isaiah the son of Amoz was the author of every part of the book that goes under his name; and those who still maintain the unity of authorship are accustomed to point, with satisfaction, to the unanimity of the Christian church on the matter, till a few German scholars arose, about a century ago, and called in question the unity of this book.
وترجمته : لمدة خمسة و عشرين قرنا مضى - كما يقول دافيدسون - لم يشك في ان اشعياء بن اموص كان كاتب كل جزء من الكتاب الذي سمي باسمه ..... و الذين بقوا على فكرة وحدة المؤلف ..... اعتمدوا ... بارتياح على اجماع الكنيسة المسيحية حول هذا الامر .... الى ان ظهر بعض العلماء الالمان, حوالي قرن مضى, و وضعوا وحدة هذا الكتاب - المزعومة - تحت الدراسة ....
ثم يواصل المصدر متحدثا عن تطور النقد لهذا السفر حيث ابتدا مع كوبي سنة 1780 اول من شك في اصالة الاصحاح الخمسين من اشعياء ......
للاستزادة
http://www.bible-history.com/isbe/I/ISAIAH%2C+8-9/
المهم خلاصة الامر ان اغلبه ينسب زورا و بهتانا الى اشعياء ..... والباقي الى اشخاص مجهولين تحت اسم (( اشعياء الثاني )) او Deutro-Isaiah و (( اشعياء الثالث )) او Trito-Isaiah
وستجد بالرابط انشاء الله الحجج الواهية التي يعتمدها القائلون بوحدة الكاتب والرد عليها ......
والان ..... ماذا تقول دائرة المعارف الكتابية ???
تقول دائرة المعارف الكتابية :
حرف (ب) تحت عنوان (بين العهدين )
" كما ان اجزاء من سفر أشعياء (الاصحاحات 63 ــ 66 ، 24 ــ 27 ) تنسب إلي نحو 350 ق.م. " بعد فترة اشعياء بكثير
وهذا طبعا يعطينا لمحة على قداسة الوحي الذي يتدخل فيه كل من هب و دب .....
يتبع
16/ سفر ارميا
تقول دائرة المعارف الكتابية :
وهناك تساؤل عما إذا كانت هذه الإجزاء - التي تميل إلى الأسلوب القصصي والتي تبدو أنها من إنتاج شخص معاصر قد يكون باروخ - قد كونت في وقت ما سفراً قائماً بذاته ، ثم أخذت منها أجزاء ، في وقت لاحق ، وضمت إلى سفر إرميا أو أنها أدخلت إليه بواسطة باروخ . وإذا أخذنا بوجهة النظر الأولى ، فإننا نجد ما يؤيدها في أنها ليست دائماً في ترتيبها التاريخي الصحيح ، فمثلاً يعتبر الأصحاح السادس والعشرين جزءاً من خطاب الهيكل في الأصحاحات 7 - 9 . وعلى العموم فإن سفر باروخ هذا - الذي يري بعض النقاد أنه كان سفراً مستقلاً إلى جانب سفر إرميا - لايكوّن قصة حياة مترابطة ، ولا يبدو أنه كتب لمثل هذا الغرض فهو يحتوى على مقدمات لكلمات وأحاديث معينة للنبي ، والنتائج التي أعقبتها ، ولذلك فمن المحتمل جداً أن يكون باروخ - في وقت لاحق - قد قام ببعض هذه الإضافات للسفر الأصلي ، الذي أملاه عليه النبي ، ولعل النبي نفسه قد عاونه في ذلك ، وربما كان إملاء النبي له في بعض المواضع بينتهي بقصة من باروخ ( 19 : 14 - 20 : 6 ) أو يبدأ بها ، إذ يبدو أن باروخ قد كتب مقدمة تاريخية ثم أملاه إرميا النبوة ( 27 : 1 ، 18 : 1 ، 32 : 1 وغيرها ) ومن الطبيعي أن الأجزاء التي جاءت من قلم باروخ تعتبر كتابات صحيحة .
لاحظوا كيف يبني هؤلاء المساكين ايمانهم المتعلق بالوحي الهي - و الذي يقتضي الجزم و الحسم - على احتمالات فنجد دائرة المعارف الكتابية تقول : و يبدو .... ولعل ..... ربما ..... على الارجح .... او ......... يمكن ان .... قد يكون .........
ولكن الدراسات الموضوعية التي ركنت الايمان جانبا خرجت بالنتيجة التالية و التي تنقلها لنا دائرة المعارف الكتابية :
ينكر بعض النقاد على إرميا وعلى تلميذه باروخ ، أجزاء معينة من السفر الحالي وينسبونها إلى تاريخ لاحق .
هذا ما تقوله المصادر المسيحية .......... و الان ماذا يقول السفر :
" إلى هنا كلام إرمياء " ( 51/64 ) ومع ذلك يستمر السفر، فمن الذي أكمله؟
كما يحمل السفر اعترافاً بزيادة لغير إرمياء ففيه " فأخذ إرمياء درجاً آخر، ودفعه لباروخ بن نيريا الكاتب، فكتب فيه عن فم إرميا، كل كلام السفر الذي أحرقه يهوياقيم ملك يهوذا بالنار، وزيد عليه أيضاً كلام كثير مثله " ( 36/33 ).
يتبع
17/ مراثي ارميا
كعادة ينسب النصارى هذا السفر - زورا و بهتانا - بكل ما اوتوا من تدليس الى ارميا .......... ولكن تعالوا نتعرف على رأي القساوسة واضعي مدخل سفر مراثي إرمیا بنسخة الآباء الی سوعیین بولس باسیم :
(( نسبت ( بدون دليل طبعا كما عودنا النصارى ) الترجمة السبعینیة ھذا الكتاب إلى إرمیا ، ولربما فعلت ذلك إستنادا إلى٢أخبار ٢٥:٣٥ الذي یذكر أن إرمیا رثى یوشیا . ولكن الآیة ٢٠:٤ لا توافق رأي إرمیا في صدقیَّا ( أرمیا ٨:٢٤ وراجع ٦:٢٣ . ومن جھة أخرى ، فإن معتقد المكافأة المعبر عنه في 7:5 يقاومه أرميا 29:31-30 كما ان التحالف مع مصر الوارد ذكره في ١٧:٤ یقاومھ أرمیا 5:37-7 ( قارن بین أرمیا ١٨:٢ ومراثي ٦:٥ ) ، ومن الأمور المتناقضة أن یكون أرمیا قد فاه ب ٩:2
وفي النص دلیل على أن المراثي كُتبت في فلسطین ، فقد كان إرمیا غائباً عنھا منذ ھربھ على كره منھ إلى مصر ( إرمیا ٦:٤٣ ) ، ولم یُكتب في بابل حیث كانت كلمة حزقیال مسموعة ( راجع حزقیال ١:٨ ) فلا یبقى أمر إرمیا مجھولاً ھكذا . وقد تدل الفروق في المبنى والمعنى على أننا أمام خمس قصائد من مصادر مختلفة . فالمراثي لیست لإرمیا ))
لاحظوا ان الترجمة السبعينية هي التي نسبت السفر الى ارميا ..... كيف ??? ..... بدون دليل ....... ثم هذه النقطة بالذات تبين انه كان مجهولا في عرف اليهود وان كاتبه اعتُبر مجهولا الى ان اتت الترجمة السبعينية - و ليتها لم تفعل - لتفشل في محاولة انقاذ الموقف!!
يتبع
سبق و ان قلت :
كان سفر مراثي ارميا مجهولا في عرف اليهود و اعتُبر كاتبه مجهولا الى ان اتت الترجمة السبعينية - و ليتها لم تفعل - لتفشل في محاولة انقاذ الموقف!!
وقد يتساءل النصراني ....... ما دليلك على هذا الكلام ????
الجــــــــــــــواب :
يقول مدخل سفر مراثي إرمیا بنسخة الآباء الی سوعیین بولس باسیم :
(( نسبت الترجمة السبعینیة ھذا الكتاب إلى إرمیا ))
فمتى ظهرت الترجمة السبعينية??
تجيبنا دائرة المعارف :
قد قام بها سبعون ( أو بالحري أثنان وسبعون ) شيخاً يهودياً في مدينة الإسكندرية في أيام الملك بطليموس الثاني فيلادلفوس ( 285 ــ 247 ق. م ).
و متى كتب سفر مراثي ارميا ??? :
بعد قليل من سقوط أورشليم في سنة 586ق.م.
http://www.ketaby.org/pg_BookIntro.a...,1,1,1,0,&nav=
هذا يعني ان السفر بقي ثلاثة قرون كاملة مجهول الكاتب ..... الى ان اتت مجرد ترجمة لتنسبه بدون دليل الى ارميا
و الان لنزد النصراني من الحكمة بيتا ..... و لنتعرفْ الى راي ISBE ( الموسوعة العالمية للكتاب المقدس ) :
4. Author:
Who is the author of these hymns? Jewish tradition is unanimous in saying that it was Jeremiah. The hymns themselves are found anonymously in the Hebrew ****
http://www.internationalstandardbibl...s-book-of.html
ترجمة هذا الكلام
من كاتب هذه التراتيل ?? يجمع التقليد اليهودي على ان ارميا هو كاتبها .... لكنها وجدت بدون اسم صاحبها في النص العبري
وما راي النقاد في نسبة السفر الى ارميا ???
يجيبنا المصدر السابق :
Only in modern times has the authorship of these hymns by Jeremiah been seriously called into question; and it is now denied by most critics
و الان ايها النصراني ...... هل من مجال للجدال العقيم ....... الا يدل كل هذا على ان السفر كان مجهول الكاتب لمدة 300 سنة باكملها ....... الى ان اتت - مجرد - ترجمة لتنسبه وبكل جرأة و وقاحة الى ارميا
و لنكتشف معا الجولة التي قام بها السفر داخل الكتاب الذي يحلو للبعض تسميته مقدسا ...... مع دائرة المعارف الكتابية :
أما في الأسفار العبرية القانونية ، فقد وضع هذا السفر مع المزامير في القسم الثالث المسمى " الكتوبيم " ( أي الكتابات المقدسة ) ، وقد الحقت الترجمة السبعينية هذا السفر بإرميا أو بالحري بسفر باروخ الذي جاء بعد إرميا مباشرة .
هل هذه هي الامانة في الحفاظ على النصوص المقدسة .......... ام ان الروح القدس كل مرة يبدل رايه و يلحقه بسفر من الاسفار ...... الى ان استقر رايه في النهاية على جعله سفرا مفردا ???
يتبع
تسجيل حضور ومتابعة..جزاك الله خيرا أخي الحبيب شعيب