:p018:
صدرت مذكرة اعتقال بحق منصر فلسطيني الأصل بعد توجيه تهمة افتعال حريق متعمد والتسبب في ازهاق ارواح أبرياء في برج سكني يقيم فيه القسيس بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويقبع الآن خلف القضبان القس الدكتور أنيس شوروش، المعروف عند قلة من النصارى العرب بمحاضراته النارية ومؤلفاته المناوئة للإسلام، كما هو معروف عند جمهور العالم الإسلامي بسبب مشاركته في مناظرتين كان قد تصدى له فيها الداعية الجنوب الأفريقي المعروف، العلامة الشيخ أحمد ديدات، رحمه الله فترة الثمانينات الميلادية من القرن العشرين.
وكانت شرطة ولاية الباما تدخلت مساء الثلاثاء الماضي في الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي مع فرق الدفاع المدني لاخماد النيران التي كادت أن تمتد لسائر أرجاء المبنى لتقضي على عشرات السكان حرقاً لولا اخلاء أكثر من خمسين ساكناً منهم.
جاء ذلك وفق الخبر المنشور اليوم في الموقع الاخباري الأول للولاية الأمريكية http://www.al.com/ نقلا عن الصحافة المحلية باللغة الانجليزية وهذه ترجمة لأهم ما ورد فيه من تفاصيل.
وكشفت التحقيقات الأولية عن أن مصدر الحريق الخطير هو حاوية نفايات رخيصة من البلاسيتك تخص المنصر المتورط كان قد أضرم فيها النيران في شقته التي يقطنها.
وقد تبين للمحققين أن أنيس شوروش كان قد تعمد تخريب أجهزة الانذار ضد الحريق يوم السبت الماضي في البرج الذي يقيم فيه المعروف باسم Loma Alta Towers حتى لا ينكشف أمره وتم توجيه تهمة أخرى له بهذا الشأن!!
ولن يطلق سراح المنصر الحاقد على الإسلام والمسلمين إلا بكفالة حددت بربع مليون دولار أمريكي.
وقد تطرق الخبر الأمريكي في الموقع المذكور إلى السبب الحقيقي الكامن وراء افتعال المنصر الموتور لهذا الحريق الغريب والمستهجن الذي يعد جريمة مدبرة.
جدير بالذكر أنه بحلول شهر ابريل من كل عام في الولايات المتحدة الأمريكية فانه يتحتم على كل من يحمل الجنسية الأمريكية تعبئة نماذج الكشف الضريبي للدخل حتى يتم تقدير مبالغ الضرائب المتوجب على المواطنين الأمريكان دفعها للحكومة الاتحادية.
ويبدو أن المؤسسة التنصيرية التي أسسها ويديرها القس البغيض أنيس شوروش غير مستثناة من رفع الكشف الضريبي السنوي والتي يوضح فيها كذلك مصادر تمويله وحجم التبرعات والهبات التي ربما تأتيه من مصادر مشبوهة وصهيونية اسرائيلية تحديداً بسبب دفاعه المحموم عن الكيان الصهيوني رغم أنه يزعم أنه فلسطيني الأصل من مدينة الناصرة؟
أم هل اذا كانت هذه الملايين المتوفرة لدى الدكتور أنيس تنفق في الأوجه التي حددتها مؤسسة شوروش التنصيرية في العلن أم في أوجه أخرى تدينه في الخفاء لو انكشف أمرها؟
أم أن هناك اختلاسات من جانبه وسرقات مالية لأغراض منفعة شخصية باسم نشر الدين النصراني كما تورط منصرون كبار من قبله في هذا الشأن وصاروا في السجون؟
أم هل تراه كان يسرق من تلك التبرعات ليرضي نزاته الجنسية مع المومسات والبغايا كما فعل أكبر منصر أمريكي مأفون، القس المفضوح جيمي سواجارت؟
هذه الأسئلة لم يجب عنها الخبر لكن المؤكد فيه أن المحققين الأمريكان كشفوا عن محاولة القس شوروش اشعال النار في السجلات المالية والضريبية الخاصة بمؤسسته التي يديريها للتنصير الموجه ضد المسلمين!!
ويبقى السؤال المحير هو: لماذا حاول أنيس شوروش احراق تلك الكشوفات المالية والضريبية بعيداً عن موقع مؤسسته ولا حتى في الخلاء ولكن في شقته ببرج سكني مأهول بالسكان في ظلمة الليل؟
وذكر مصدر الخبر الأمريكي نبذة عن مشوار القس ((المبجل)) في التنصير وكيف أنه أفنى سنوات عمره محاضراً في الكنائس الأمريكية عن مزاعمه بخصوص تعرض نصارى المنطقة العربية والإسلامية للاضطهاد على يد من وصفهم بـ ((المتشددين المسلمين)).
كما أشار محرر الخبر إلى أن القس المفضوح قام بتأليف عشرة كتب ذكر من بينها كتابه المعنون ((الكشف عن الاسلام: تهديد أم تحدي؟)) في الوقت الذي تبين فيه للجميع من أول الخبر من الذي شكل مصدر تهديد لكل الحي والبرج السكني ولجيرانه، أنيس شورش صاحب هذه الافتراءات أم المسلمين.
تجدر الأشارة إلى أن هذه الفضيحة المدوية لهذا القسيس المتأمرك المعروف بانفعاليته وحركاته الاستعراضية المثيرة تأتي في الوقت الذي أعلن فيه في موقعه الالكتروني عن طباعة كتاب جديد له بعنوان: ((محمد أم القرآن، أيهما يلام في عنف الاسلام؟))، مذيلاً غلاف مؤلفه المسموم بتساؤل مضلل آخر: ((هل سيدعم مسلمو أمريكا الأتقياء دستور بلدهم أم القرآن خلال السنوات المقبلة التي ستشهد صداماً مع الارهاب الإسلامي؟))، هكذا على حد تعبير المنصر المجرم، أخزاه الله وفضحه وانتقم منه.
http://www.al.com/news/mobileregiste...440.xml&coll=3
