سؤال لو سمحتم وما صلبوه وما قتلوه

مرحباً.. وجدت هذا السؤال ...

اقتباس:

---

احب ان اشرح للاخوه الذين يستشهدون بالآيه القرانيه " وما صلبوه وما قتلوه...." اقول لهم ان الدراسه الدقيقه لمعني هذه الآيه تفيد بانها لاتنكر صلب المسيح وموته ، حيث يمكن فهمها بالملابسات التى وردت معها ، وهى رد القرآن على قول اليهود بافتخار انهم صلبوا المسيح وقتلوه ليخلصوا منه، وجاء الرد انهم لم يصلبوه ولم يقتلوه. والدارس المدقق يلاحظ ان الايه لاتفي الصلب او الموت المطلق، اي انها لم تقل: ان المسيح لم يصلب ولم يمت!! للتبسيط ساعطي مثلا: يعني لو سرق البنك في بلدنا اليوم ثم ثاني يوم امسك اللصوص وارجعت المسروقات كامله. يمكننا ان نقول سرقوه وما سرقوه! وذلك تماما مثل القول : وان رميت ما رميت لكن الله رمي! اي ان الفعل يحدد بنتيجته الاخيره. فموت المسيح ثابت فى آيات اخري بالقران تفيد بانه مات " ولما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم". وايضا: "سلاما عليّ يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا". انا اعتقد بقراة متأنيه بعقل منفتح للقران ندرك اعترافه الضمني بصلب المسيح وموته وقيامته قبل صعوده للسماء، ويرفض زعم اليهود بانهم قد انتهوا من المسيح بصلبه لانه قد قام وصعد للسماء.

---

فما هو الرد عليها

هذا السائل قام بتدليس مفظوح في سؤاله وذلك بقطع جزء من الآية و اخفاء كامل الآية حتى لا يفضح امره امام من يلقي عليهم بهذه التدليسات
لأنه يعلم جيدا أن مجرد قراءة الآية تكشف كذبه

و لكشف ذلك نضع الآيات كلها :

سورة النساء الآيات 157

وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا {157}

و في سطور كلامه الذي وضعه فهو يرد على شبهته الملفقة

لاحظ معي :

يقول :

اقتباس:

---

هذه الآيه تفيد بانها لاتنكر صلب المسيح وموته

---

ثم يرد على نفسه في قولين :

اقتباس:

---

رد القرآن على قول اليهود بافتخار انهم صلبوا المسيح وقتلوه ليخلصوا منه، وجاء الرد انهم لم يصلبوه ولم يقتلوه

---

كما أن الآيات اللاحقة لهذه الآية تبين قطع القرآن في عدم صلب المسيح أو قتله
وأن الله رفعه اليه

وذلك في قوله تعالى في نفس سورة النساء الآية 158

بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا {4/158}


وان وضعنا الآيات كاملة يتضح لنا الأمر :

وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا {4/157} بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا

:basmala:
وفي كتابهم المقدس الذي يعترف به المسيحيون هناك إشارات عديدة لعدم صلب المسيح
نقرأ في عبرائيين:
أن المسيح في حياته و ليس في مماته طلب بالبكاء والصلاة من الله لينجيه فلبى الله طلبه لتقواه.



القرائن الدالة على أن المسيح لم يمت على الصليب


القرينة الأولى : كل عاقل مفكر ، يفترض أن يعلن صاحب أي دعوة أو رسالة ، من أول أيام دعوته عن أطر رسالته وأهدافها ومقاصدها ، فهذا هو ما يجرى حقاً على صعيد الواقع من حولنا، وأن يكون في إعلانه صريحاً و واضحاً أيضا، خصوصا إذا كان هذا الداعية نبياً ورسولاً من رب الكائنات.

فإن صح ما زعمه أصحاب الأناجيل من أن المسيح أتى إلى هذا العالم ليموت فداء خطية آدم وحواء ومن ثم يقوم من بين الأموات ، فقد كان متوجباً عليه أن يعلن ذلك للناس ولتلاميذه بالذات من أول أيام دعوته ، فلو فعل ذلك لتوجب أن ينتظر جميع هؤلاء التلاميذ تحقق هذه المعجزة وبفارغ صبرهم أيضا.

وقد دققت ما نقلته لنا الأناجيل من أخبار ، فلم ألحظ معالم لهذه الظاهرة الطبيعية ، على صعيد الأقوال ، فتناولت قضية أخبار وضع جثة المسيح في قبرة الذي وضعه يوسف الرامي فيه لعلي ألحظ تجمع تلاميذ المسيح حول القبر ساعة وضع الجثة فيه ، فلم ألحظ إلا تواجد امرأتين هناك، فإنجيل متى 27 : 61 روى : " وَكَانَتْ هُنَاكَ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ الأُخْرَى جَالِسَتَيْنِ تُجَاهَ الْقَبْرِ". ( ترجمة فاندايك )

فأين بقية تلاميذ المسيح الناصري ؟!

وقلت في نفسي لعلهم اتفقوا فيما بينهم أن يأتوا إلى قبرة صباح يوم الأحد يستطلعون قيامته ، فدققت في الأناجيل الأربعة ، وأدهشني أن غير هاتين الامرأتين لم تسارعا إلى القبر فجر يوم الأحد ، ثم إنهن ما سارعتا للقاء المسيح بعد قيامته ، بل على حسب ما روى مرقس 16 : 1 سارعتا لتدهنان جسد الميت بالطيب ، فقد ورد : " وَبَعْدَمَا مَضَى السَّبْتُ اشْتَرَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَسَالُومَةُ حَنُوطاً لِيَأْتِينَ وَيَدْهَنَّهُ ". ( ترجمة فاندايك )

فالنسوة ، ومريم المجدلية من بينهن ، أسرعن إلى القبر صباح الأحد ، ليس لينظرن إلى قيامة المسيح الناصري من بين الأموات، بل ( ليأتين ويدهنه ) من هذا ندرك كباحثين مدققين، أن تلاميذ المسيح ما كانوا ينتظرون موته وقيامته ليصبح كفارة عن ذنوبهم.

وهذه القرينة يثبت منها عكس ما زعمه رواة الأناجيل واجمعوا عليه من أن المسيح الناصري مات على الصليب، وقام من بين الأموات، ليصبح كفارة عن خطيئة آدم وحواء.

قد يرد على هذه القرينة قائل يقول : لقد كان سبق للمسيح الناصري أن اتفق مع تلاميذه أن يجتمع بهم بعد قيامته من الأموات على جبل الجليل ، ويستدل بقول متى 28 : 7 : " هَا هُوَ يَسْبِقُكُمْ إِلَى الْجَلِيلِ " وقول مرقس 16 : 7 : " إِنَّهُ يَسْبِقُكُمْ إِلَى الْجَلِيلِ هُنَاكَ تَرَوْنَهُ كَمَا قَالَ لَكُمْ ". ولذلك كانوا ينتظرون لقاءه على جبل الجليل وليس فجر يوم الأحد على القبر.

أقول : هذه مزاعم لا يصدقها واقع ما جرى ، فإن نحن عدنا إلى إنجيل متى 28 : 16 نلاحظه قد قال : " وَأَمَّا الأَحَدَ عَشَرَ تِلْمِيذاً فَانْطَلَقُوا إِلَى الْجَلِيلِ إِلَى الْجَبَلِ حَيْثُ أَمَرَهُمْ يَسُوعُ. وَلَمَّا رَأَوْهُ سَجَدُوا لَهُ وَلَكِنَّ بَعْضَهُمْ شَكُّوا ". ( ترجمة فاندايك )

لكننا إذا رجعنا إلى انجيل مرقس 16 : 14 نلاحظه قد قال : " أَخِيراً ظَهَرَ لِلأَحَدَ عَشَرَ وَهُمْ مُتَّكِئُونَ وَوَبَّخَ عَدَمَ إِيمَانِهِمْ وَقَسَاوَةَ قُلُوبِهِمْ لأَنَّهُمْ لَمْ يُصَدِّقُوا الَّذِينَ نَظَرُوهُ قَدْ قَامَ ". ( ترجمة فاندايك )

فهذا الكلام يتضارب مع ما أورده إنجيل متى في نواحي كثيرة يدركها كل قارئ للنصين ، ولا يثبت منها أن تلاميذ المسيح كانوا ينتظرونه من أنفسهم على جبل الجليل ، بل على حسب ما روى متى : " وَلَكِنَّ بَعْضَهُمْ شَكُّوا " وعلى حسب ما رواه مرقس : " وَوَبَّخَ عَدَمَ إِيمَانِهِمْ وَقَسَاوَةَ قُلُوبِهِمْ لأَنَّهُمْ لَمْ يُصَدِّقُوا الَّذِينَ نَظَرُوهُ قَدْ قَامَ ".

وإن نحن رجعنا إلى إنجيل لوقا 24 : 33 ، فلا نجد أثراً للقاء المسيح الناصري بتلاميذه على جبل الجليل ، بل في أورشليم ، فقد ورد : " فَقَامَا فِي تِلْكَ السَّاعَةِ وَرَجَعَا إِلَى أُورُشَلِيمَ وَوَجَدَا الأَحَدَ عَشَرَ مُجْتَمِعِينَ هُمْ وَالَّذِينَ مَعَهُمْ ". ( ترجمة فاندايك )

وأما إنجيل يوحنا فلم يتطرق إلى جميع ما أوردته الأناجيل الأخرى، بل روى أموراً لا تمت إلى اجتماع المسيح بتلاميذه في الجليل ولا شيئاً من ذلك. بل روى اجتماعات في طبرية وسواها مما لا حاجة بنا إلى إيراده في هذا المقام.

وأنا أرجو من القارئ أن يتدبر جميع هذه النصوص التي نقلتها له، وينظر، هل يثبت ولو من واحدة منها ما يشكل قرينة تؤكد إيمان تلاميذ المسيح بقيامته من الأموات وانتظارهم لها ؟

القرينة الثانية : وكل عاقل مفكر ، يفترض، إذا كان القصد من وجود المسيح الناصري في هذا العالم أن يفتدى خطيئة آدم وحواء بنفسه فيموت ومن ثم يقوم من بين الأموات ، وان هذا كان ابناً وحيداً لله خالق السموات والأرض، وباراً بوالده، ويحمل بعضاً من قوى الربوبية، فإن صح ذلك القصد وهذه الأمور في نظر الإنسان العاقل المفكر كما قلت، فإنه يفترض أن يسمع من رواة الأناجيل، أن المسيح الناصري كان ينتظر تحقق ذاك القصد بفارغ الصبر على يديه ، فينتظر ساعة موته على الصليب وهو في شوق زائد إليها، ليرضى الذي أرسله ويثبت عدم عقوقيته له، وليس أن يبدو حين تقترب الساعة تلك، خائفاً منها، ويعود يخاطب الذي أرسله ليعفيه من مهمته تلك، وكأن الذي أرسله لا يملك قلب حنان على ولده، بقدر ما يملك من حنان على الذين يعصونه ولا يقيمون لوصاياه وزناً.

فإن نحن دققنا في الأناجيل ، فلا نلحظ وجوداً لهذا التصور والافتراض، وهذه القرينة ، بل نلحظ ما يعاكس ذلك تماماً.

ذلك أن إنجيل متى [ 26 : 37 ] يروي لنا ما أصاب المسيح الناصري من خوف وهلع، مما أرسله والده لتنفيذه على حسب ما يزعمون، فقد ورد : " وَابْتَدَأَ يَحْزَنُ وَيَكْتَئِبُ. فَقَالَ لَهُمْ: نَفْسِي حَزِينَةٌ جِدّاً حَتَّى الْمَوْتِ. امْكُثُوا هَهُنَا وَاسْهَرُوا مَعِي. ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ وَكَانَ يُصَلِّي قَائِلاً: يَا أَبَتَاهُ إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسُ وَلَكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ ". فمتى يصف حال المسيح وقد دنت ساعة تعليقه على خشبة الصليب، أنه حزن واكتأب إلى حد أن تزهق روحه وأخذ يصلي ويرجو أباه أن يعفيه من هذه المهمة، ولخشيته من بطش أبيه كان يقول : " وَلَكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ ". ، ويضيف متى : " فَمَضَى أَيْضاً ثَانِيَةً وَصَلَّى قَائِلاً: يَا أَبَتَاهُ إِنْ لَمْ يُمْكِنْ أَنْ تَعْبُرَ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسُ إِلاَّ أَنْ أَشْرَبَهَا فَلْتَكُنْ مَشِيئَتُكَ ". ولا يروي لنا أي جواب سمعه المسيح الناصري من أبيه الذي إن كان يسمع كلام ابنه، فعلى الأقل كان عليه أن يواسيه ويصبره ويشبعه حناناً ، لكن هذا الأب المزعوم كان يملك قلباً أشد قساوة من الحجارة الصماء ، وهل يستسيغ عقل القارئ أن يحدث هذا إن كان ما رواه متى صحيحاً.

وإن إنجيل مرقس 14 : 34 راح يروي نفس الحادثة، وإنما بألفاظ مختلفة.

أما إنجيل لوقا 22 : 44 فقد روى الحادثة بألفاظ مختلفة ، ومما ذكره أن المسيح : " كَانَ يُصَلِّي بِأَشَدِّ لَجَاجَةٍ وَصَارَ عَرَقُهُ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى الأَرْضِ ".( ترجمة فاندايك )

وأما مؤلف إنجيل يوحنا فلم يتعرض لذكر هذه الحادثة من قريب ولا من بعيد، وكأنه لم تصله أخبارها بل الذي ورد في إنجيل يوحنا 17 : 1 : " تَكَلَّمَ يَسُوعُ بِهَذَا وَرَفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ وَقَالَ: أَيُّهَا الآبُ قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ. مَجِّدِ ابْنَكَ لِيُمَجِّدَكَ ابْنُكَ أَيْضاً إِذْ أَعْطَيْتَهُ سُلْطَاناً عَلَى كُلِّ جَسَدٍ لِيُعْطِيَ حَيَاةً أَبَدِيَّةً لِكُلِّ مَنْ أَعْطَيْتَهُ. وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ ". ( ترجمة فاندايك )

فما أبدع هذه الكلمات أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك فهذا هو التوحيد بعينه، فما هي منزلة يسوع تجاه هذا الإله الحقيقي ؟ الجواب " وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ ". أي أن يسوع اعترف من خلال هذه الجملة أنه مجرد رسول أرسله الإله الحقيقي، فلا هو رب ولا هو ابن الله ، ولا هو الفادي المخلص.

وأنا أرجو من القارئ أن يتدبر جميع ما أوردته هنا من نصوص إنجيلية وينظر : هل يثبت ولو من واحدة من هذه النصوص ما يشكل قرينة تؤكد أن الغاية من إرسال وبعث المسيح الناصري هو أن يموت على الصليب ويكون كفارة ومخلصاً ؟ فهل ورد في هذه النصوص ما يفيد أن المسيح كان يرجو ليرسل الإله الحقيقي بدلاً عن المسيح رجلاً آخر يفتدى خطيئة آدم وحواء بدلاً عنه وأين القانون الطبيعي الذي يسلم به البشر منذ أن وجدوا على وجه الأرض والمعبر عنه بالقول : (( لا تزر وازرة وزر أخرى )) ؟

القرينة الثالثة : وكل عاقل مفكر ، لابد أن يفترض أن المسيح الناصري المنبأ عن ظهوره في التوراة، أن تكون التوراة نفسها قد أنبأت عن أنه سيكون ابن الله ، وأنه سيموت تكفيراً عن خطيئة آدم وحواء ويقوم من الأموات، ويصبح كفارة لمن يؤمن به.

فإن نحن عدنا إلى الصراع الذي دار بين كهنة اليهود وبين المسيح الناصري فلا نلاحظ أنه دار حول هذه النقطة وهذه العقيدة بل حول كونه نبياً صادقاً أو كاذباً.

ذلك أن الذي دفع اليهود ليصلبوا المسيح وليقتلوه ، هو النص الوارد في سفر التثنية 18 : 18 : " أُقِيمُ لهُمْ نَبِيّاً مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلكَ وَأَجْعَلُ كَلامِي فِي فَمِهِ فَيُكَلِّمُهُمْ بِكُلِّ مَا أُوصِيهِ بِهِ. وَيَكُونُ أَنَّ الإِنْسَانَ الذِي لا يَسْمَعُ لِكَلامِي الذِي يَتَكَلمُ بِهِ بِاسْمِي أَنَا أُطَالِبُهُ. وَأَمَّا النَّبِيُّ الذِي يُطْغِي فَيَتَكَلمُ بِاسْمِي كَلاماً لمْ أُوصِهِ أَنْ يَتَكَلمَ بِهِ أَوِ الذِي يَتَكَلمُ بِاسْمِ آلِهَةٍ أُخْرَى فَيَمُوتُ ذَلِكَ النَّبِيُّ ". ( ترجمة فاندايك )

دلالة هذا النص أن يموت مدعي النبوة الكاذب إما قبل إتمام رسالته، أو يموت قتلاً وهو ما سعي اليهود إليه ليثبتوا كذب المسيح الناصري في ادعائه للنبوة.

فاليهود بدافع من هذا النص التوراتي بالذات، سعوا إلى صلب المسيح وقتله، وهم زعموا أنهم افلحوا في سعيهم وأماتوا المسيح على الصليب وأثبتوا بذلك كذبه وبطلانه نبوته ، فالصراع دار إذن حول نبوءة المسيح الناصري وليس حول أمر آخر.

وبالتالي ألا تعد هذه النقطة قرينة واضحة على ضرورة الأخذ بالرأي القائل بعدم موت المسيح على الصليب ؟

شكراً لكم.. وهذا سؤال ثاني

اقتباس:

---

الى الذين يشككون بقدرةالمسيح.أريد أن اسألك أن كان نبيك المكي قد قام باية معجزة :كل ما هنالك أنه حاول تقليد المسيح و زعم أنه يستطيع ان يعبء بحيرة جافة بالماء ففشل فقام باتهام الخنزير المسكين بشربه و نعته بالنجس و حرم لحمه على أتباعه

---

وبعدين ماهو الرد على (وثيقة الراهب بحيرة) وان القراءن مأخوذ من الشعر والأساطيرة الفارسية وغيرها..

انا شخصيا كل ما اعرفه ان الراهب بحيرة هو احدى راهبان اليهود الذي عرف علامات ودلالات النبوة على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام عندما كان صيبيبا ومرافقا لعمه ابو طالب .

اليك هاذا الرابط لمنتدى حراس العقيدة الذي انزاله عضو مسيحي هناك مع الرد من حراس العقيدة الابطال اخي.

http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=8864

[SIZE="7"]وهاده يا اخي لاخواني اسود الاسلام:[/
SIZE]

http://www.ebnmaryam.com
/vb/showthread.php?t=10063

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلواني

شكراً لكم.. وهذا سؤال ثاني


وبعدين ماهو الرد على (وثيقة الراهب بحيرة) وان القراءن مأخوذ من الشعر والأساطيرة الفارسية وغيرها..

---

وثيقة ايه يا ابو وثيقة !!
وثيقة على ورق فولسكاب وبحبر ازرق !!!!
الرد على ذلك أن أصحاب العقول فى راحة ..
أحدث فضائح النصاري - وثيقة بحيرا علي ورق فلوسكاب ..أدخل هنا

::
::

الرد على شبهة أقتباس القرآن من شعر حبيب النصارى أمرؤ القيس

::

::

الرد على شبهه ان النبى تلقى القران عن ورقه بن نوفل



............................................................ .....


اما بقا حكاية الأساطير فدى معناها ان مفيش اله او لا بعث ولا موت
هل ترى أن الموت والبعث والحساب ......كما يرى الكفار أساطير الأولين ؟!؟!؟!

اقتباس:

---

توفيتني كنت انت الرقيب عليهم".

---

وفاة نوم اي انامه ثم رفعه
لقوله تعالى هو الدي يتوفاكم بالليل و يعلم ما جرحتم بالنهار

اقتباس:

---

وايضا: "سلاما عليّ يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا".

---

لم يقل
سلام علي يوم ولدت و يوم اقتل أو اصلب و يوم اقوم في اليوم 3
و هناك فرق بين القتل -الصلب-و الموت
لقوله تعالى
افان مات أو قتل انقلبتم على اعقابكم
و فعلا سوف ياتي عيسى عليه الصلاة و السلام و يموت و يصلي عليه المسلمون و يدفن بالقرب من قبر النبي :salla-y: كما تبت في الأحاديث

اما يسوع ليقتل او ينتحر او ليحرقوه مش مشكلتنا نحن .

شكراً لكل من شارك في الرد على الموضوع ,
وفعلاً اجابات مقنعة جداً,,,

ولدي سؤال وارجو ان تتاحملوني.. وهذا اخر سؤال ,,,
قرات ايظاً في احد المواقع مشاركة عن ان بعض صور القرءان القصار كانت طويلة يعني تعادل سورة البقرة ولكنها قد تم تقليلها ..
كيف الرد على هذه المقولة

اقتباس:

---

قرات ايظاً في احد المواقع مشاركة عن ان بعض صور القرءان القصار كانت طويلة يعني تعادل سورة البقرة ولكنها قد تم تقليلها ..

---

هذا محض هراء ... فليأتي المدعي بالبينة إن كان يملك واحدة

ولكن يشترط أن تكون من أمهات كتب المسلمين المعترف بها بين علمائهم ... فإن محاولات اليهود للكذب والتدليس لن تنتهي إلا بنهايتهم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلواني

شكراً لكل من شارك في الرد على الموضوع ,
وفعلاً اجابات مقنعة جداً,,,

ولدي سؤال وارجو ان تتاحملوني.. وهذا اخر سؤال ,,,
قرات ايظاً في احد المواقع مشاركة عن ان بعض صور القرءان القصار كانت طويلة يعني تعادل سورة البقرة ولكنها قد تم تقليلها ..
كيف الرد على هذه المقولة

---

خد و قتك . حتى تعرف الفرق بين القرآن و المصحف
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...CA%DA%E3%ED%CF

للضيف السائل :
عذراً لأنفعالى ولكن الكارثة أن أصحاب المواقع التضليلية صدقوا كذبتهم ويريدونا أن نتعامل مع كذبتهم على أنها حقيقة !!!

وكأن الوثيفة الخيالية لابد الرد على محتوها رغم أن لا وجود لها من الأساس