اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية المصري
النقطة الأولى
... نسب المرء لا يقلل أبدا من شأنه ...
هذه حقيقة معروفة و مثبتة فى القرآن الكريم
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ [الحجرات : 13]
و تفسير الجلالين يقول
13 - (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى) آدم وحواء (وجعلناكم شعوبا) جمع شعب بفتح الشين هو أعلى طبقات النسب (وقبائل) هي دون الشعوب وبعدها العمائر ثم البطون ثم الأفخاذ ثم الفصائل آخرها مثاله خزيمة شعب كنانة قبيلة قريش عِمارة بكسر العين قصي بطن هاشم فخذ العباس فصيلة (لتعارفوا) حذف منه إحدى التاءين ليعرف بعضهم بعضا لا تتفاخروا بعلو النسب وإنما الفخر بالتقوى (إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم) بكم (خبير) ببواطنكم
أرجو أن تكونوا قد فهمتم الآن أصرارى على تكرار هذه الجملة ... نسب المرء لا يقلل من شأنه أبدا ...
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
الآية تتحدث عن هذا ابن ملك وهذا ابن وزير وهذا ابن فقير ... فهذا هو المقصود من الآية ، فهنا الأنساب ليس لها مقدار عند الله بل التقوى .
والآية لا تُشير من قريب أو بعيد أن المقصود بها ابن الزنا .
وتفسير الجلالين الذي تكرمتي بطرحه يقول : {
تتفاخروا بعلو النسب وإنما الفخر بالتقوى } ، والمقصود بالنسب كما جاء بالتفسير : {
هو أعلى طبقات النسب } أي غني وفقير أو أبيض وأسود فالكل سواء عند الله ولكن التقوى والإيمان هم الذين يفصلوا أمام الله .
فارجو عدم التدليس والتحايل على القرآن والتفسيرات لأغراض غير شريفة .
وإلا قدمي لنا أين هنا المقصود بالزاني والزانية ومولودهم السفاح .
كما أرجو منكِ عدم طرح القرآن بالمناظرة لأمرين
1) انتِ تتحايلي على التفسيرات وضعيفة جداً باللغة العربية
2) القرآن ليس له شأن بالكتاب المقدس ، فنحن بصدد الكتاب المقدس ونواميسه ولسنا بصدد القرآن
فالقرآن أنزله الله عز وجل في القرن السابع الميلادي أي بعد رسالة السيد المسيح بأكثر من خمسمائة عام ، فلا رابط بين الأثنين البتة ، لهذا عندما تحاولي أن تأتي بمثال فيمكنك أن تأتي من الكتاب االمقدس لتثبتي للجميع أن الأنساب ليس لها عند الله مقام وليس من خلال القرآن ، لأن القرآن يكفركم .
=====================================
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية المصري
النقطة الثانية
قال لى شخص ذات مرة يدعى ... م/جابر ...
قال م/جابر
... لكن هذا ليس شخص عادى بل هو الهكم ...
و أرد أنا و أقول ...
لتنظروا معى بنظرة فلسفية بعض الشئ
أعلم أنكم لا تقبلون حقيقة أن يتجسد الله فى صورة بشر
أعلم هذا
لكن لتحاولوا أن تسايرونى فى هذا الفرض
سأفترض أن الله يريد أن يتجسد فى هيئة أنسان
أقول لنفترض ... لا أطلب منكم أن تؤمنوا بهذا
بفرض أن الله يريد أن يتجسد ... من هو هذا الشخص المستحق أن يتجسد الله فى جسد من نسله؟
هل أبونا ابراهيم أم اسماعيل أم أسحق أم داود أم أشعياء أم موسى أم ... أم أى نبى من الآنبياء العظماء ؟
هل يوجد أى شخص فى هذا الكون يستحق أن يظهر الله فى جسد من نسله ؟
نحن لسنا جالسين بداخلة كافيتريا لكي نقول نفترض أم لا نفترض
الله لا يتجسد ، لأن تجسد الله يعني أنه ضعيف ولا يقوى على العفو المغفرة لعباده ، والله عز وجل لا يترك عرشه ليهبط على الأرض .
المزامير :
11: 4
الرب في هيكل قدسه الرب في السماء كرسيه عيناه تنظران اجفانه تمتحن بني ادم
والله لم يظهر ولم يتجسد لموسى عليه السلام
موسى لم يرى الله ... خروج
33: 17 فقال الرب لموسى هذا الامر ايضا الذي تكلمت عنه افعله لانك وجدت نعمة في عيني و عرفتك باسمك
33: 18 فقال ارني مجدك
33: 19 فقال اجيز كل جودتي قدامك و انادي باسم الرب قدامك و اتراءف على من اتراءف و ارحم من ارحم
33: 20 و قال لا تقدر ان ترى وجهي لان الانسان لا يراني و يعيش
فإذا كان اليسوع هو الله ، فكيف كذب على موسى وقال أن الإنسان لو رأى الله يموت ونجد بعد ذلك الله يتجسد ؟
فالإنسان يجب أن يكون عاقل ليستمع ويعفل .
فالظالم الله يعاقبه
المزامير :
11: 5 الرب يمتحن الصديق اما الشرير و محب الظلم فتبغضه نفسه
11: 6 يمطر على الاشرار فخاخا نارا و كبريتا و ريح السموم نصيب كاسهم
فهل يعجز الله لمغفرة عباده
المزامير :
11: 7
لان الرب عادل و يحب العدل المستقيم يبصر وجهه
فهل البشر وأفعاله تزيد في ملك الله بشيء
المزامير :
8: 4
فمن هو الانسان حتى تذكره و ابن ادم حتى تفتقده
فما هي قدرة الله إن أراد أن يعاقب قوم فسدوا
المزامير :
9: 5 انتهرت الامم اهلكت الشرير محوت اسمهم الى الدهر و الابد
9: 6 العدو تم خرابه الى الابد و هدمت مدنا باد ذكره نفسه
وكيف يعفو الله عن الأمم
سفر التثنية
11: 26 انظر انا واضع امامكم اليوم بركة و لعنة
11: 27 البركة اذا سمعتم لوصايا الرب الهكم التي انا اوصيكم بها اليوم
11: 28 و اللعنة اذا لم تسمعوا لوصايا الرب الهكم و زغتم عن الطريق التي انا اوصيكم بها اليوم لتذهبوا وراء الهة اخرى لم تعرفوها
فالبركة واللعنة لم تكن مورثة من قبل ، بل اللعنة لمن خالف وصايا الله ، والبركة لمن حفظ وصايا الله.
إذن فالله لا يحتاج ليتجسد لأنه نظم الكون بالناموس وقادر على المغفرة والجزاء وهو جالس في ملكوته .
فالناموس أقر بأن كل شخص بخطيئته
سفر التثنية
24: 16
لا يقتل الاباء عن الاولاد و لا يقتل الاولاد عن الاباء كل انسان بخطيته يقتل
فلو كنتِ تتحدثي عن اليسوع بالناسوت ، فالناموس لا يقر بأن يقتل اليسوع ابن داود من أجل أبائه الأجداد ... فنحن نعلم أن اليسوع نسبه يرجع إلى " آدم " كما جاء بإنجيل لوقا .
:bulleta1:
وأين هي خطيئة آدم عليه السلام ... أنظري
أين خطيئة آدم والله جعل نسل أنبيائه كنجوم في السماء .... خروج
32: 13 اذكر ابراهيم و اسحق و اسرائيل عبيدك الذين حلفت لهم بنفسك و قلت لهم اكثر نسلكم كنجوم السماء و اعطي نسلكم كل هذه الارض الذي تكلمت عنها فيملكونها الى الابد
فلو لم يغفر الله لخطيئة آدم وحواء ما جعل نسلهم كنجوم السماء
ولو أعتبرنا أن كل ما ذكرته كذب وأن ما جاء بالكتاب المقدس كذب وأن نسل آدم ليسوا كنجوم السماء المتلألئة .... فنقول بأن لكل امة فداء ، فجاء اليسوع وفدى كل من آمن به ؛ فللأسف خاصية الفداء تسقط عن اليسوع لسبب هو :
سفر التثنية
15: 21 و لكن اذا كان فيه عيب عرج او عمى عيب ما رديء فلا تذبحه للرب الهك
17: 1 لا تذبح للرب الهك ثورا او شاة فيه عيب شيء ما رديء لان ذلك رجس لدى الرب الهك
وهذا يتضح على حسب الناموس أن للفدي شروط ، وهي أن يكون سليم من أي عيب لأنه رجس
واليسوع ذاق من العذاب ما لم يذقه بشر أو حيوان ، وجسده كان ممتلأ بالعيوب التي تمنعه أن يكون مُفدي ؛ الفكرباج والمسامير تكفي ... ولهذا سقط عنه الفداء
وطريق الفداء التي يأخذ منها المسيحيين حجة ، هي تعتبر حجة واهية لأن الناموس أقر بأن المصلوب صُلب لأنه ذو خطية وملعون ونجس .... فكيف يقبل اليسوع المُشرع أن يكتب في الناموس أن المصلوب نجس ثم يأتي هو ويتجسد ليكون نجس ؟ وكيف يكتب اليسوع بالناموس أن المصلوب لم يُصلب إلا بسبب أنه ذو خطية وأنتم تقولوا أنه بلا خطية ؟ وكيف يكتب اليسوع بالناموس أن الإبن لا يقتل لذنب أبائه ثم يأتي اليسوع ويُصلب ويلعن ويتنجس من أجل آبائه ؟
سفر التثنية
21: 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة
21: 23 فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا
لهذا ياأستاذة / نادية ... لا تقولي نفرض ولا نفرض لأننا داخل حوارات أديان
وأرجو منكِ أن تكوني أكثر إلماماً بالكتاب المقدس .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية المصري
هل ستتآثر قداسة الله بظهوره فى الجسد البشرى ؟
بالطبع لا ... لأن الله القدوس يؤثر و لا يتأثر
فظهور اللاهوت فى الجسد أعطى كرامة للجسد و لم يحدث العكس و يدنس الجسد قداسة الله ... حاشا لله
قلت من قبل :
المزامير :
8: 4
فمن هو الانسان حتى تذكره و ابن ادم حتى تفتقده
فلا قيمة للإنسان عند الله
فالله لا يحتاج للتجسد
وإن كان الله يؤثر ولا يتأثر ... فهذا مخالف لفكرة الفداء
لأن الله تجسد في اليسوع ، وتأثر بالتعذيب والصلب
وطالما أن اليسوع متحد بلاهوت وناسوت
والجسد بدون روح ميت
((الجسد بدون روح ميت)) [رسالة يعقوب 2:26].
لهذا فقد تأثر الله ، فكيف تقولي أنه لم يتأثر ؟
وأنا ذكرت لكِ من قبل أن الناموس أقر بأن تجسد الله باليسوع نجسه ولم يطهره ، لأن الناموس قال بالحرف الواحد أن المصلوب ملعون ونجس :
سفر التثنية
21: 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة
21: 23 فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا
وللحديث بقية