القرآن بين الحفظ والتحريف
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاه والسلام علي من لا نبي بعده سيدنا محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم
في محاوله منهم لصرف نظر الناس عن تحريف كتابهم
اراد النصاري معتمدين علي التلفيق المعتاد من مدلسيهم ، التشكيك في عصمه كتابنا المجيد والاشاره الي تحريفه لمحاوله معادله الكفه بين كتابنا وكتابهم
ولكن هيهات
الشبهه الاولي :
اقتباس:
الكتاب : الإتقان في علوم القرآن
المؤلف : جلال الدين السيوطي
قال أبو عبيد في فضائل القرآن: حدثنا أبومعاوية عن هشام بن عروة عن أبيه قال: سألت عائشة عن لحن القرآن عن قوله تعالى - إن هذان لساحران - وعن قوله تعالى - والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة - وعن قوله تعالى - إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون - فقالت: يا ابن أختي هذا عمل الكتاب، أخطئوا في الكتاب. هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين.
الرد :-
وردت هذه الروايه في تفسير الطبري ج 6 ص 25 وابن أبي داود في كتاب المصاحف، ص 43، وفي السيوطي في الإتقان ج 2 ص 296، وقال: صحيح على شرط الشيخين.
في سند هذه الروايه ابو معاوية
وهو
محمد بن خازم التميمى السعدى ، أبو معاوية الضرير الكوفى ، مولى بنى سعد بن زيد مناة بن تميم
المولد : 213 هـ
الطبقة : 9 : من صغار أتباع التابعين
الوفاة : 295 هـ
روى له : خ م د ت س ق
قال المزي في تهذيب الكمال :
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سمعت أبى يقول : كان أبو معاوية إذا سئل عن
أحاديث الأعمش يقول : قد صار حديث الأعمش فى فمى علقما أو هو أمر من العلقم
لكثرة ما يردد عليه حديث الأعمش .
و قال أيضا : سمعت أبى يقول : أبو معاوية الضرير فى غير حديث الأعمش مضطرب لا
يحفظها حفظا جيدا .
و قال ابن خراش : صدوق ، و هو فى الأعمش ثقة ، و فى غيره فيه اضطراب .
و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " و قال : كان حافظا متقنا و لكنه كان مرجئا
خبيثا .
قال الامام الحافظ في التهذيب :
و قال أبو داود : قلت لأحمد : كيف حديث أبى معاوية عن هشام بن عروة ؟ قال :
فيها أحاديث مضطربة يرفع منها أحاديث إلى النبى صلى الله عليه وآله وسلم .
وقال ايضا الامام ابن حجر : ثقه احفظ الناس لحديث الاعمش وقد يتهم في حديث غيره وقد رمي بالارجاء .
وهذا يجعل تلك الروايه غير مقبوله فلا يجوز الاعتماد عليها والاحتجاج بها
اما ما قله السيوطي انها صحيحه علي شرط الشيخين :
فنرد بان :
لا يخفى أن صحة السند لا تكفي ليصح الحديث، إذ يشترط إلى ذلك سلامة الحديث متنًا وسندًا من العلة القادحة، انظر نزهة النظر في شرح نخبة الفكر ص 29، ولا يخفى أن متن هذه الرواية فيه عدد من العلل، منها هذه، وهي الطعن في فصاحة الصحابة ومعرفتهم بوجوه كلام العرب، والعلة الثانية التي تأتي في الجواب التالي، وهي أنه في قوله تعالى: } إن هذان { لم يكتب الكاتب ألفًا ولا ياءً حتى ينسب إليه خطأٌ في ذلك، وهذا كافٍ -إن شاء الله- في إثبات ضعف هذه الرواية. حاشيه جمع القرآن لمحمد شرعي ابو زيد ص 195 ، 196
قلت : ان التاريخ لم يسجل لنا اي اعتراض او دعوى بوجود اخطاء لغويه في القرآن الكريم.
فلو صح الخبر عن امنا عائشه لكان بالاحري ان يكون الاعتراض من مشركي العرب .
ولكنهم قالوا : والله إن له لحلاوة . وإن عليه لطلاوة . وإن أعلاه لمثمر . وإن أسفله لمغدق . وإنه ليعلو ولا يعلى عليه . وإنه ليحطم ما تحته . وما يقول هذا بشر .
يتبع ان شاء الله والشبهه الثانيه
المداخلة يا abcdef_475 يا غالي : أحبك في الله .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abcdef_475
حياك الله اخي الفاضل
تفضل اخي الكريم اكتب مداخلتك اخي
في انتظارك ان شاء الله عز وجل
حياني وحياكم يا حبيب القلب
أعانك الله على ما تكتب فهو جهد المثابر الصابر
شكر الله لكم
يا حبيب القلب وغفر الله لى ولكم
القصة
ان رجلا كان باحثا عن الدين الحق فقيل له الدين الحق هى اليهودية
فتهود!
فكتب وتعلم علم يهود ثم كتب كتابا فيه شريعة اليهود فبدل فيها وحرف ثم عرض ما كتب على علماء يهود
فأقروها وأعجبوا بها !
فترك اليهودية وقال لا خير في كتب وعلوم محرفة .
ثم سأل فقيل النصرانية فتنصر وتعلم علمهم ودرس كتبهم ثم كتب كتب النصاري اى الأناجيل
فحرف فيها وبدل لينظر كيف يردوا ثم عرض عليهم
ففرحوا فترك النصرانية وقال لا خير في دين يبدل ولا يفهم اهله خطأ تبديله وتحريفه
فسأل عن الدين الحق فقيل له
الإسلام فأسلم
ثم حفظ كتب المسلمين وعلى رأسها كتابهم القران الكريم
ثم
حرف في كتابهم اى القران فغير وبدل ثم عرض على المسلمين ما فعل فلما قرأ أحد الناس من المسلمين هاج وماج فلما نظر المسلمون هاجوا جميعا وماجوا على الرجل أن كيف تحرف كتاب الله تعالى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!! وكيف تجرأ !!!!!
فقال هو هذا الدين الحق والله لا ادعه ابدا .
وتحمل الضرب والتعذيب من المسلمين ليستيقن هل هم جادون ام غير ذالك ؟!
""... فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون ""
والحمد لله كنت ممن وفقهم الله تعالى لاستظهار كتابه او كما يقولون حفظه وبإسناد متصل اليه :salla-y:
لكن وصلت القصة . البعض يقول انها قصة حقيقة والبعض يقول انها للدلالة على مدى صحة النصوص المتعلقة بأتباع الشرائع الثلاث ولله الحمد والمنة
النصوص الإسلامية هي الوحيدة على مستوى العالم الصحيحة الثابتة حفظا وكتابة وتسميعا و......الخ .
فلله الحمد والمنة ومنه كل الفضل والله أسأل أن يكو نالقران لى قائدا لا سائقا ولكم ولكل المسلمين اللهم آمين
فادعو الله لى ولكم