بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الموضوع له من الضرورة ما يستوجب طرحه لتوضيح موقفنا
أولا وقبل الشروع في الموضوع أود أن أذكر بما أمرنا به الاسلام
نبدأ بقوله تعالى :
( ادعُ إِلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربّك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ) [ النحل : 125 ]
( ولا تجادلوا أهل الكتب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم و قولوا ءامنا بالذي أنزل إلينا وإلهنا وإلهكم واحد و نحن له مسلمون ) العنكبوت 46 : 29
( ... وقولوا للناس حسناً ... ) [ الحج : 24 ]
(.. وهدوا إلى الطيّب من القول وهدوا إلى صراط الحميد ) [ الحج : 24 ]
( ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين ) [ فصلت : 23 ]
( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين ) [ يوسف : 108 ]
( وقل الحقُ من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أَعتدنا للظالمين ناراً أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقاً ) [ الكهف : 29 ]
(واتبع ما يوحى إليك واصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين ) [ يونس : 109]
(ولا تستوي الحسنة ولا السيِّئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأ نّه ولي حميم * وما يلقاها إلاّ الذين صبروا وما يلقاها إلاّ ذو حظ عظيم ) فصلت / 34 ـ 35.
(أولئك يؤتون أجرهم مرّتين بما صبروا ويدرأون بالحسنة السيِّئة ومما رزقناهم ينفقون * وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين ) القصص / 54 ـ 55.
(وقيله يا رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون * فاصفحْ عنهم وقل سلام فسوف يعلمون ) الزخرف / 88 ـ 89.
(وعباد الرّحمن الذين يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً ) الفرقان / 63.
(قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ليجزي قوماً بما كانوا يكسبون * من عمل صالحاً فلنفسه ومَن أساء فعليها ثمّ إلى ربّكم ترجعون ) الجاثية / 14 ـ 15.
(وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إنّ الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدواً مبيناً ) الإسراء / 53.
(واصبر على ما يقولون واهجرهم هجراً جميلاً ) المزمل / 10.
(فاصبر صبراً جميلاً ) المعارج / 5.
(فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرُّسُل .. ) الأحقاف / 46.
هذا هو ديناا وهذا ما يدعونا اليه من آيات العزيز الحكيم
و من سنتنا المطهرة أورد ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
قال صلى الله عليه وسلم: سباب المسلم فسوق.
وقال أيضاً: ليس المسلم بلعان ولا طعان ولا فاحش ولا بذيء.
هذه دعوتنا و هذه أخلاقنا
و يبقى السؤال القائم هنا :
هل نحن نشتم النصارى في مواضيعنا وحواراتنا ؟؟
يـــتـــبـــع
