تحت الإنشاء
عرض للطباعة
تحت الإنشاء
بسم الله الرحمن الرحيم
اود ان اشكرك على اهتمامك في الموضوع يا اخ سعد ... انت لا تعلم مدى اهميه هذا الموضوع بنسبه لي ... وانا اسف على تأخر الاخت ( اختكم محتاره ) نظرا لظروفها الدراسيه ... وان شالله في ميزان حسناتكم ... مع السلامه
نحن في إنتظار الأخت السائلة , وعلى استعداد تام لإجابتها سواء كان أسئلتها في دين التوحيد أو عقيدة النصارى
بعد اذن الأخ الفاضل سعد بهذه المداخلة
اظن الحوار خاص بالأخت محتاره فقط لا غير يا استاذ اخرستوس انستي
يمكنك فتح صفحة اخرى للحوار مع الأخ سعد
نسأل الله التوفيق لاخونا سعد في هذه الحوار
ونتمنى الهداية والسير على الصراط المستقيم لضيفتنا محتاره
اعانكم الله اخي سعد فى اظهار واثبات الحق ورزقكم الله الإخلاص فى القول والعمل
بالتوفيق ان شاء الله
متابعة
السلام عليكم
اول شي حبيت اشكركم على اهتمامكم وعلى وقتكم اللي بتعيرون لي اهتمامكم فيه:)
ماعرف من وين ابتدي بس كل اللي في الموضوع اني محتاره بين الدين الاسلامي والدين المسيحي..
بدأ الموضوع بأني أدرس في مدرسه مسيحيه ولما كنت 9 سنوات كنت اشوف الفرق بين الاسلام والمسيحيه..
كنت اشوف كل شي في الاسلام متشددين فيه..مثل : كنت اشوف المرأه المسلمه مظلومه وانها مجبوره على الحجاب وانها ممنوعه من كل شي في حياتها حتى خروجها من البيت صار حرام!!!!!!!!!! والدين المسيحي كنت اشوفه معطي المرأه كامل حريتها ولا فيه أي تعقيدات ولا اجبار على حجاب (( اللي كنت اشوفه ماله اي لزوم))
وصلت 11 سنه تقربت من مسيحيات ومدرسات دين المسيحي وكنت اسألهم عن الدين المسيحي واتأثرت من شيء واحد في الدين المسيحي هو ان اليسوع ضحى لأجل البشريه وان هو ماعنده والد من البشر فهذا السبب انه هو غير وارث ذنب آدم وهو غير مذنب..
آمنت بهذا القول:"لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا 3: 16).
مع العلم ان اهلي مسلمين ولكني اقتنعت من الدين المسيحي 100% وكبرت عليه لي حد 17 سنه انا حاليا..كنت اخذ دروس عن الدين المسيحي عن طريق الانترنت واذا اضطريت من خارج الانترنت ارجع لمدرسة الدين المسيحي او للراهبات..
لي حد ما صادفت الأخ اللي مسجل باسم احبك يامحمد واشكره على كل شيء وهو اللي خلاني ارجع لكم بعد ماحاول يقنعني بالاسلام وجتني فتره كنت "اظن" اني مقتنعه في الاسلام وبدأت اصلي وحتى ختمت القرآن لكن ضعفت ارادتي وتركت الصلاة ولا حتى افكر ان في شي اسمه دين..اعيش ايامي الحاليه بدون عقيده اسلاميه ولا حتى مسيحيه ..
ولكن حتى في ايامي اللي كنت ماشيه فيها على الاسلام كنت افكر بالدين المسيحي وقصة التضحيه لأجل البشريه..
افكاري متشتته وماعندي أي سؤال معين اسأله لا عن الدين الاسلامي ولا حتى المسيحي..
كل اللي اريد اطلبه منكم انكم توضحون لي شو هو الفرق بين الاسلام والمسيحيه من النواحي السلبيه او الايجابيه..
اريد شي يقنعني ان فعلا هو الاسلام هو الصح.. اريد شي كل ما تذكرت الدين المسيحي يخليني اقووول ان الاسلام هو الصح..
((((((مع العلم ان هذا القول
للأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا 3: 16).
يخليني اقتنع بالدين المسيحي وهو أساس دخولي في الدين المسيحي))
حياااك .. نتمنى من الجميع المشاركه
يعني لو اثبتنا لك ان سيدنا عيسى عليه السلام لم يمت وهو على الصليب سوف تقتنعين بالاسلام؟؟
أهلاً بالأخت (اختكم محتاره) .
الأخت تقول :
سؤال : هل هذا يعني أن الراهبات مظلومات لإجبارهن على إردتداء الحجاب ؟اقتباس:
كنت اشوف كل شي في الاسلام متشددين فيه..مثل : كنت اشوف المرأه المسلمه مظلومه وانها مجبوره على الحجاب
سؤال آخر : ما هو السبب الذي يجبر الراهبة على ارتداء الحجاب ؟
فاعتقد أن الحجاب ليس مبرر لكراهية الإسلام .. وأعتقد أن كل الكنائس تؤمن بأن العذراء كانت محجبة .
من قال هذا ؟اقتباس:
وانها ممنوعه من كل شي في حياتها حتى خروجها من البيت صار حرام!!!!!!!!!!
المسلمات يملأن الشوارع في جميع انحاء العالم ولا يوجد من حرم خروجهن من بيوتهن .
وفي عهد الرسول كانت النساء تتجار في الأسواق لكسب قوت يومهم ، وقد اعتدى عليها يهودي وخلع من على رأسها ما تستر به نفسها ,,, ويكفينا قولاً المسلمين أعلنوا الحرب على اليهود بسبب الأعتداء على مسلمة .... فهل المسلمة مظلومة ؟
هل تبرج المرأة هو إعلان عن حريتها ؟اقتباس:
والدين المسيحي كنت اشوفه معطي المرأه كامل حريتها ولا فيه أي تعقيدات ولا اجبار على حجاب
تعالى نحلل هذه الفقرة بطريقة أخرى .اقتباس:
آمنت بهذا القول:"لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا 3: 16).
لنفترض أن احد الأشخاص أساء إليكِ ، ثم بعد ذلك جاء لتغفري له ، فهل لزم عليكِ أن تأتي بابنك وتذبحيه من اجل إعلان مغفرتك لمن أساء إليكِ !!! هل هذه محبة أم قلب لا يحمل الرحمة ؟
.
اشكرك يا اخي السيف البتار ... واتمنى منك متابعه الموضوع ...
هل يتوجب حب الله للعالم ومغرفته للبشر أن يتجسد الرب؟اقتباس:
للأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا 3: 16).
يأكل ويشرب ويتبول ويبكي مثل البشر؟
يستهزأ به؟
يجلد؟
يبصق على وجههه؟
يغطى وجهه ويلطم ثم يُسأل مستهزأ به تنبأ من ضربك؟
يعلق عاريا على خشبة على شكل صليب؟
هل هذا هو الله الذي خلق هذا الكون العظيم؟
أم أن
هذا هو حب الله الحقيقي لعباده
إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه ، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه ، فقال به هكذا . قال أبو شهاب بيده فوق أنفه ، ثم قال : ( لله أفرح بتوبة العبد من رجل نزل منزلا وبه مهلكة ، ومعه راحلته ، عليها طعامه وشرابه ، فوضع رأسه فنام نومة ، فاستيقظ وقد ذهبت راحلته ، حتى اشتد عليه الحر والعطش أو ما شاء الله ، قال : أرجع إلى مكاني ، فرجع فنام نومة ، ثم رفع رأسه ، فإذا راحلته عنده ) .
الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: [أورده في صحيحه] وقال : تابعه أبو عوانة وجرير عن الأعمش. وقال أبو أسامة حدثنا عمارة سمعت الحارث بن سويد. وقال شعبة وأبو مسلم عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد. وقال ابو معاوية حدثنا الأعمش عن عمارة عن الأسود عن عبد الله، وعن إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد عن عبد الله. - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6308
إن عبدا أصاب ذنبا ، وربما قال : أذنب ذنبا ، فقال : رب أذنبت ، وربما قال : أصبت ، فاغفر لي ، فقال ربه : أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ؟ غفرت لعبدي ، ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبا ، أو أذنب ذنبا ، فقال : رب أذنبت - أو أصبت - آخر فاغفره ؟ فقال : أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ؟ غفرت لعبدي ، ثم مكث ما شاء الله ، ثم أذنب ذنبا ، وربما قال : أصاب ذنبا ، قال : قال : رب أصبت - أو قال : أذنبت - آخر فاغفره لي ، فقال : أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ؟ غفرت لعبدي ، ثلاثا ، فليعمل ما شاء
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7507
قول الله : إذا أراد عبدي أن يعمل سيئة فلا تكتبوها عليه حتى يعملها ، فإن عملها فاكتبوها بمثلها ، وإن تركها من أجلي فاكتبوها له حسنة ، وإذا أراد أن يعمل حسنة فلم يعملها فاكتبوها له حسنة ، فإن عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7501
إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته : كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مساءته
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6502
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }البقرة186
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر53
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
جزاك الله خيرا أخي احبك يا محمد ..... وشكرا لدعوتنا للمشاركة ....
وشكرا للاخ سعد الذي يرعى هذا الموضوع .... وبانتظار مداخلته .....
أختنا الفاضلة ( أختكم محتارة ) .....
كلمتي لك ستكون من الباب الذي جذبك الى التأثر بالنصرانية .
( للأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا 3: 16).
دعينا نتخيل ماذا كان يحدث لو سلمنا جدلا بذلك .....
الله أحب العالم ......
والاسلام يقر بتلك المحبة .....
فان كلمات الله في القران الكريم هي رسائل حب وخلاص للبشر .....
فلو كان الله لايحب البشر لتركهم دون ان يدعوهم لطريقه .... طريق النجاة والفوز بالابدية .....
فالله غني عن كل البشر ونحن الفقراء له .....
بذل ابنه الوحيد !!!!!!!!!!!!!!!
ما رأيك أن نختبر ذلك الشىء الذي سحرك يا اختاه ......
مما سبق تجدين ان هناك باذل .... وهو الله ( والعياذ بالله ) وهناك مبذول .... وهو ابن الله ( والعياذ بالله ) .....
واسألي نفسك ..... لماذا لم يبذل الله نفسه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بذل ابنه .....
صاحب المحبة والقرار لم يبذل نفسه..... اتفقنا ؟ حسنا .....
أتعلمين يا اختاه ماذا ينتظر ذلك المحب الذي بذل ابنه .....
انه ينتظر الدم ......
هل ميزان عدل الله هو وعاء للدم فقط ......
هل الدم عنده أقوى من التوبة والاخلاص والاستغفار ؟
ان ذلك البذل يا اختاه كان ليرضى الله انه حقق عدلا .....
فهل ترين ذلك عدلا ؟ فكري .....
هل محبة الله لا تظهر الا عبر طريق الدم ؟؟؟؟؟ فكري .....
فكري كما هو حب ابيك وامك .....
اذا ارتميت باحضانهم نادمة .....
هل يمنعهم حبهم وتسامحهم ان يمسحوا لك دموعك ويقبلوك ويعلنوا لك ان قلبهم كبير لانهم يشعرون بندمك واخلاصك بالتوبة .....
أم يقولون لك : لحظة يا ابنتنا .... نسامحك بشرط .....
انهم يا اختاه يبررون حاجة الله للدم حتى يقيم العدل !!!!!!!!!!
فتعالي نختبر ذلك العدل .....
المبذول برىء ..... من أجل الخطاة .....
فهل تعتقدين ان طريق العدل يقوم على ظلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما اصعب اظهار المحبة هنا وما اغرب العدل المرهون بدم برىء من أجل خطاة .....
لذا يا اختاه .....
ان كنت تشعرين بتلك الخطيئة .....
فاغلقي بابك على نفسك ......
وبقلب خاشع توبي الى خالقك وناجيه فانه يسمعك .....
فما كان منذ بدء الخلق بينك وبين ربك أى شرط ليقبلك .....
لا طريق ظلم ..... ولا طريق دم ...... هذا هو الاسلام ......
فقط اخلصي الى الله تماما بالتوبة والندم ومحبة النهوض في طريق طاعته ......
فالله ليس بحاجة الى ابن .....
ولابحاجة الى صلب البرىء .....
وميزانه عدله ليس ميزان دم بل ميزان توبة وبر وطاعة واستغفار ( هذه كفة ) والكفة الاخرى تزن سيئاتك .....
ومحبته يا اختاه انه كتب لاجل ضعف بشريتك الحسنة بعشرة أمثالها .....
أعطاك من عنده ذلك الدعم .....
اله غيور على أن يتعرض احد لعرض او مال احد الا بالحق ......
اله اقرب اليك من حبل الوريد ......
ولم يكن بينك وبينه دم برىء ......
فقط ناديه : يا الله ......
فبقدر ايمانك انه عادل فاتركي العدل له فلن يكون طريق عدله بظلم حين يصلب برىء .....
وبقدر ايمانك انه الرحمن فلن تكوني خارج رحمته التي وسعت كل شىء ......
واريد ان أسألك سؤال :
هل تحبين ان يكون خلاصك بسحق الهك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فكري بهذا السؤال ولا تنسيه طرفة عين ..... لانه خلاص عقلك الحقيقي بقدر حبك لله ....
لانه لايوجد من يحب الله ويرضى دينا فيه الخلاص يكون بسحق الاله ( والعياذ بالله ) .
دينك .... احمدي الله عليه .... فلن تجدي مثله .....
دين فيه الله قدوس منذ الازل والى الابد بلا انقطاع .....
غني عن الابن .....
محبته تهبط عن طريق قدوس وليس عن طريق مسحوق .....
هذه كلمات من ذهب يلمع حتى تعرفي الفرق .....
هل ترضين لرب احبك وتحبيه .....
ان يكون في دينك قدوس حتى تنالي الخلاص والابدية ....
أم ترضين دين بسحق الهك يكون خلاصك فيه ؟؟؟؟؟؟
لاتنسي هذه الكلمات ....
حتى لا تضيع نفسك .....
احذري .....
واحمدي الله على الاسلام .....
وتأكدي ان سلطة الرجل عليك مسؤولية كبيرة عليه سوف يعرف ثقلها يوم يسأله خالقه عنك ( هل انصفك ) ....
هو الله الذي سأل عن الموءودة الصغيرة من فوق سبع سماوات : لماذا تدفن حية وهي مولودة بريئة .....
أى محبة تريدين أكثر من خالق يذكر عباده بيوم القيامة ويذكر بالوقت نفسه أنه سيأخذ حق مولودة انثى دفنها الرجال حية ......
دينك عظيم ....
ونحن بحاجة اليك اختا لنا في هذا المنتدى الحبيب ....
تصفحيه ..... فسترين الحق حقا ناصعا ..... واسألي اخوانك واخواتك ما شئتي
وستحمدين الله ألف مرة على نعمة الاسلام .......
وتذكري دائما سؤالي :
هل ترضين ان يكون خلاصك بسحق الهك ؟؟؟؟؟
حاشا لله .....
فان محبته لا تتأخر عنك ..... بلا قيد أو شرط ......
لا اله الا الله ..... محمد رسول الله ......
أطيب الأمنيات لك يا أختاه من أخوك بالاسلام طارق ( نجم ثاقب ) .
صديقنا انستي ,
للأسف أنت لست مدعو في هذا الحوار , لعلك لاحظت أن الموضوع في منتدى المناظرات
وهذا المنتدى له نظام ولا يحق لكل من هب ودب الكتابة فيه
وعليك العودة للموضوع الذي فتحته ثم هربت منه الذي على هذا الرابط
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=20552
,
أشكر إليك أخي الحبيب السيف البتار سرعة إستجابتك للأخت السائلة , لطالما كنت خير من حل محلي في غيابي :p015:
أختنا الكريمة المحتارة , أسأل الله أن يضع نهاية لحيرتك على يد أسود هذا المنتدى , ويرزقنا ويرزقك الإخلاص في القول و العمل
أختي الكريمة , مأساتك هي مصيبة وقع فيها الكثير من الأسر الإسلامية ألا وهي مدارس الإرساليات التبشيرية التي طالما حذرنا منها والمقال هنا يضيق ببحث هذه النقطة و يمكن لمن يريد المزيد من الإيضاح الضغط على الرابط التالي :
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=3260
أختي الكريمة , سأفترض أنك لم تولدي على أي إيمان , والآن نضجتي وحان الوقت لأن تختاري دين من إثنين , الأول هو الإسلام و الثاني هو المسيحية
طبعا لا يخفى عليك أننا دعاة إسلام , فهل لك أن تعطينا فرصة طويلة لأن نبين لك كيف تنجين من العذاب بعد الممات , كما أعطيتي مدرستك الفرصة الطويلة ليقنعوك أو ليغروك بدينهم ؟؟
أنا أطمع في كرمك بأن تعطينا فرصة مماثلة لنتكلم في كل شيئ فالأمر جد خطير , فلا عودة بعد الممات , ولا بد من القضاء على الحيرة ولنرسوا بالسفينة إلى بر الأمان و الإطمئنان
دقائق وأدلو بطرحي الأول إن شاء الله
أخوك في الله
سعد
ارجو المعذرة أخي سعد .....
انك على حق ..... واني مع قوانين وانظمة منتدانا الحبيب .....
سائلين الله لاختنا الاستفادة والثبات على ان الحق كما هو في دين الاسلام الحنيف ......
أعتز بك أخي سعد ..... ومن الان اتابعكم مع حبي وتقديري لجهودكم الصادقة والقيمة ....
جزاكم الله خيرا ......
متابع ....
أطيب الامنيات لكم من أخوكم نجم ثاقب .
أختي الكريمة
كان معيارك الأول في الحكم على صلاح الديانة هو صلاح تعاليمها , وكان معيار الصلاح و الفساد قدر "الحرية" التي تعطيها كل ديانة للمرأة , فبذلك الديانة المتشددة التي وضعت قواعد وأسس هي ديانة باطلة و الديانة التي لا تعطي حدود وقواعد وأحكام هي الصالحة
اسمحي لي أختي أن أدلك على طريق ثالث , ألا وهو الإلحاد , فالإلحاد لا يعطي أي حدود و لا قواعد لأي شيئ , فلماذا لا نلحد لنتحرر ؟؟؟
الملاحدة لن يطلبوا منك أن تغطي شعرك في الشارع ولا أن تلازمي زوج واحد حتى مماتك , الملاحدة يفعلون ما يحلوا لهم , تماما كالبهائم تسع في الأرض لتعيث في الأرض فسادا, هل هذا هو المعيار ؟؟
هل عندما تقعين وتجرحين - لا قدر الله - ثم يآتيك الطبيب ليعالج جرحك النازف , ثم يضع الرجل بعد أن ينهي تطهير الجرح , ضمادة على الجرح ويأمرك ألا تكشفي الجرح لمدة أسبوع حتى لا يتلوث من الهواء , هل بذلك قد قام هذا الرجل تقييد حريتك ؟ أم أنه أحسن إليك و حافظ على صحتك وأمرك بالمعروف ؟؟؟
أعتقد كلنا نستمع إلى كلام الأطباء فهم أعلم منا بأبداننا , بالرغم من أنها أبداننا نحن وليست أبدانهم
فما بالك بالله رب العالمين الذي خلقنا وأعلم بأبداننا منا ومن الأطباء؟ أليس الأوجب هو إتباع تعاليمه التي تحافظ على أبداننا من تلوث البشر وأهواء أصحاب القلوب المريضة ؟؟
نعود إلى مثالنا , إذا دعوتك أن تتحرري من الضمادة قبل الفترة التي حددها الطبيب , أليس المنطقي ألا تتبعي ما أقول وتفضلين رأي الطبيب ؟؟
إذا ليس كل داعي للتحرر هو صالح , وليس كل من قيدك هو فاسد والمثال واضح وضوح الشمس
أختي الكريمة
المحك الحقيقي للحكم على الديانة هو صلب العقيدة وليست الأحكام , فالأحكام من عند رب العقيدة , إذا إبحثي عن الإله ,وإن وجدتيه , أتبعي أحكامه أيا كانت فأنت مقتنعة به كإله فكيف تعصينه ؟؟؟؟؟؟
كيف تجدين إلهك ؟؟؟
إقرأي الجملة التالية جيداً , إذا أقنعتك ,طبقيها على كلا العقيدتين
إذا كان الإله حق لأوحى بالحق , ولو كان الوحي حق لكانت النبوة حقة , ولو كانت النبوة حقة لأخرجت لنا نبي حق
وعليه
فإذا صدق النبي , صدقت نبوته , وإذا صدقت النبوة صدق الوحي , وإذا كان الوحي صادقاً لكان من عند رب العالمين
وبذلك تصلين للديانة الحق , التي لم يلحق بها الفساد لا في نبيها ولا نبوتها ولا وحيها (كتابها)
..... يتبع بإذن الله .....
السلام عليكم:
الأخت محتارة قلتي:(كنت اشوف كل شي في الاسلام متشددين فيه).
هناك سؤال مهم جدا لو وقفتي على إجابته لعرفتي أين الحق: وهو لماذا يجب علينا أن نلتزم بدين؟ أو لماذا أرسل الله رسلا وألزمنا بعبادته؟ ولماذا لا يتركنا هكذا نفعل ما نشاء؟
======
سأوفر عليكي جهد التفكير لتعرفي الإجابة:
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ }الأنفال24
وهذه الآية تبين أن في الدين والالتزام به (الحياة) وليست أي حياة ... ليست حياة الغابة التي يأكل فيها القوي الضعيف وينهب فيها الغني الفقير ... وليست حياة الذل والمهانة التي يخضع فيه الفرد لآلهة متعددة متفرقة هذا يأمره بأمر وذاك ينهاه عنه هذا يذله وذاك يهينه ... بل حياة كريمة شريفة يأخذ فيها الضعيف حقه من القوي ويحكم فيها الجميع بقانون واحد شرعه رب واحد يستوي فيه الجميع (لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها)
عندما تلتزم المرأة المسلمة يشرع ربها وتلتزم حجابها لا يعتدي عليها ذئاب البشر فينتهكون عرضها وينهشون لحمها ويتركونها خسيسة ذليلة تعاني وصمة العار على جبينها تعيش حياة بائسة يائسة لا تأمن على نفسها أين ينتهي بها المطاف تلقى على أي ناصية من نواصي الشوارع مسطولة عارية العورة قبيحة الهيئة.
أما المسلمة العفيفة يحفظها بيتها، ويحفظها ربها، تبني مع زوجها بيتا أسريا هادئا، يسوده الود والرحمة، يحفظ فيه الابن حقوق أمه التي وردت صريحة في القرآن {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }الإسراء23
حتى إذا بلغت هذه الأم من الكبر عتيا وجدت أولادا بارين بها يطعمونها مما يأكلون ويداونها إذا مرضت ويسترضونها إذا غضبت ... أما تلك البائسة اليائسة حتى ولو تزوجت أنجبت أولادا لا يحكمهم دين ولا خلق ولا يمتنعون أبدا من إلقائها في الشارع إذا بلغت من العمر أرذله، وأحسنهم حالا يلقي بها في دار المسنين حتى يقضى عليها.
نعم في الإسلام واجبات وفرائض والتزامات وحقوق يجب على كل طرف أن يؤديها نحو الآخر ... وهذه الواجبات هي التي تحكم المجتمع ككل وتنظم حياته وتحفظ الأمن للجميع ... تخيلي لو أن السرقة حلالا، فهل تأمني على مالك ونفسك؟... تخيلي لو أن شرب الخمر حلالا كما في النصرانية ، فهذا يعني أن كل من يلقاك في الشارع قد يكون مسطولا فيعتدي على شرفك وكرامتك ... تخيلي لو أن الإله برأ كل الناس من ذنوبهم وذبح ابنه الوحيد ليخلصهم من الذنوب (تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا) إذن ليفعل كل واحد منا ما يشاء يقتل يسرق يزني يكذب ... كيف يكون شكل الحياة لو حدث ذلك كله هل تستحق أن تسمى حياة؟
نعم هناك فروض وواجبات يجب أن نلتزمها لنفوز يوم القيامة بالجنة: هل من العدل أن يدخل كل الناس الجنة؟ العادل والظالم ؟ البار والفاجر؟ الصادق والكاذب؟ العابد لربه والعاصي؟ الذي يؤدي حقوق الناس وواجباتهم وآكل حقهم؟
إذن للجنة ثمن يجب أن يؤدى ... وهو طاعة الله وعبادته وطاعة رسوله ، الذي جاء بالشرع الذي ينظم لنا هذه الحياة لتصبح حياة كريمة سعيدة نافعة:
{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ }البقرة214
فإذا اخترنا الإسلام لنا دينا وجب علينا الانقياد لأوامره ونواهيه لنفوز بهذه الحياة السعيدة في الدنيا وبالجنة في الآخرة، وإذا تمردنا على بعض أوامره فلا نأمن أن تصيبنا المصائب أو نحيى حياة با ئسة: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }آل عمران165
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }طه124
لن أزيد
ولكن لكي عقل راجح ومادمتي طلبتي الحق فستصلي إليه إن شاء الله
إسألي كل ما يخطر على بالك ولا تتحرجي من طلب العلم. ثم حكمي عقلك في كل أمر ستجدي أن الحق واضح وضوح الشمس دون كذب أو بهتان.
أسأل الله الكريم أن يهديكي إلى ما يسرك وينفعك في الدنيا والآخرة.
جزاك الله خير الجزاء أخي الحبيب الغالي طارق
:p015::p015:
نعتقد أن رأي النصارى , الأخت السائلة سمعته جيداً طوال فترة دراستها في المدرسة, وآن الأوان أن تتعرف على رأي الإسلام بدون تدخل من النصارى للتشويش , لتقارن بحرية بين الديانتين
وعلى العضو اخرستوس أن يرد على الحوارات المفتوحة بالفعل وهرب منها قبل الإشتراك في حوار جديد
t=20552http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=20552
اشكر الجميع ....
متاابع .... :p015:
حياك الله أخي محمد حافظ
وبارك الله لنا فيك
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه
اللهم لو كان الحق مع النصارى لا تميتنا إلا ونحن نصارى , وإن كان الحق هو ما عند المسلمين لا تميتنا إلا ونحن على الإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
انا عندي مشكلة مع مفهوم الفداء والصلب أساسا والذي نجم عنه هذا العدد المغلوط في الانجيل
"لانه هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد..."
سأناقش قصة الخليقة من وجهة نظر مسيحية أولا ..ومن ثم من وجهة نظر إسلامية
(وليسمح لي أخي سعد بالمقارنة بين النظرتين..فلي هدف من ذلك)
أولا: جميع الترجمات لهذا العدد خاطئة...فكلمة unique لا تترجم كـ" وحيد " بل كـ"فريد"
ثانيا: مصطلح "ابن" لم يقصد بها يوما المفهوم الفيزيائي للابن... فكلنا عيال الله وفقا للكتاب المقدس العهد القديم - سفر التكوين
6: 4 كان في الأرض طغاة في تلك الأيام و بعد ذلك أيضا إذ دخل بنو الله على بنات الناس و ولدن لهم أولادا هؤلاء هم الجبابرة الذين منذ الدهر ذوو اسم 6: 5 و رأى الرب أن شر الإنسان قد كثر في الأرض و أن كل تصور أفكار قلبه إنما هو شرير كل يوم 6: 6 فحزن الرب انه عمل الإنسان في الأرض و تأسف في قلبه 6: 7 فقال الرب أمحو عن وجه الأرض الإنسان الذي خلقته الإنسان مع بهائم و دبابات و طيور السماء لأني حزنت أني عملتهم8:6 و أما نوح فوجد نعمة في عيني الرب
فكلمة ابن الله يقصد بها أنبياء بالله.. وهذا واضح في نصوص كثيرة في كلي العهدين القديم والجديد
فتصبح الترجمة الصحيحة إذا: وهكذا أحب الله العالم حتى ضحى بنبيه الفريد...الخ
ولكن هل حقا أحب الله العالم؟
إن أول نصوص ما يسمى بالوحي المقدس -ألا وها سفر التكوين -ينفي تماما أن الله أحب العالم.
فقال الرب أمحو عن وجه الأرض الإنسان الذي خلقته الإنسان مع بهائم و دبابات و طيور السماء لأني حزنت أني عملتهم....
ثالثا: لنتسائل ما هو الدافع حقا ليبذل الله ابنه الوحيد؟
تقول الكنيسة: لقد أكل آدم من شجر معرفة الخير والشر وفقا للكتاب المقدس...وهذا ذنب غير محدود لأنه في حق وجود غير محدود...ولهذا استلزم أن يقدم له فداء طاهر غير محدود ..فلم يكن بد من أن ينزل الله بنفسه ليفدي خطيئة آدم
ولكننا نقع هنا في عدة إشكاليات!
أولاها: هل كان آدم يعرف الخير والشر قبل أن يأكل من شجرة معرفة الخير والشر؟
الجواب بالتأكيد لا!
ونقع هنا في إشكالية...كيف يحاسب اله المحبة الذي أحب العالم كثيرا شخصا مسكينا كآدم لا يعرف الخير من الشجر...فيحمل ذنبه البريء الناجم عن جهله لكل ذريته!!
لقد استمر غضب الإله على العالم وفقا للكنيسة دهورا، ولم يستطع هذا الإله أن يغفر لآدم حتى نزل بنفسه فصلب نفسه إرضاء لنفسه! (لا تسأليني عن هذه الجملة الخنفشارية الأخيرة لانها ليست من كلامي)
ثانيا: هل كان إله المحبة .. عاجزا عن أن يغفر لآدم الجاهل المسكين.. بأن يصلب نفسه في الجنة بدل أن يلعن أبانا آدم وأمنا حواء وذريتهما حتى نزل وصلب نفسه أخيرا... وسؤال آخر ..
What took him so long!
لماذا احتاج هذا الإله ما يقارب الستة آلاف سنة ليصلب ابنه الوحيد ( وفي رواية ليصلب نفسه)
فيرفع اللعنة التي وضعها هو على آدم وذريته؟
وما الذي فعله بنو آدم ليستحقوا رفع العقوبة.؟ يخبرنا الكتاب المقدس أن اليهود كانوا يقتلون كل الأنبياء الذين كان يرسلهم لهم... بل إنهم قتلوه هو نفسه عندما نزل بحثا عنهم!!
عندما نزل ليذبح نفسه على الصليب..كان 99.9% من سكان العالم وثنيون لا يؤمنون به
لماذا لم يغفر للعالم عندما كان لشعب الله دولة!؟ لماذا لم يغفر لهم عندما جاهدوا صادقين مع نبينا موسى وداوود وسليمان..؟
ثالثا: هل تعتبر جريمة الأكل من الشجرة جريمة غير محدودة رغم أنها صدرت من جاهل لا يعرف الخير من الشر وفقا للكتاب المقدس... ولا تعتبر جريمة صلب الرب عندما نزل جريمة لا تغتفر! فلماذا غفر لليهود العالمين بالخير والشر ولم يغفر لآدم المسكين!
رابعا: ألم يكن الاله خبيرا بمن خلق ؟ فكيف يغضب من خطيئة آدم وهو خلقة بيديه على شاكلته؟
1:26و قال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا فيتسلطون على سمك البحر و على طير السماء و على البهائم و على كل الأرض و على جميع الدبابات التي تدب على الأرض 1: 27 فخلق الله الإنسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرا و أنثى خلقهم
سفر التكوين
ألم يكن الإله يعلم أن آدم فيه طبيعة خاطئة sinfull nature لا يمكنه التخلص منها إلا ببذل الدم المقدس؟ دم الإله ابن الإله يسوع! ولماذا خلق الله آدم ليتسلط على سمك البحر و على طير السماء و على البهائم و على كل الأرض و على جميع الدبابات التي تدب على الأرض
ثم نجده يضعه في الجنة!! ألم يخلقه ليسكنه في الأرض؟
فكيف يعتبر نزوله للأرض عقوبة بينما نجد إن الله خلقه ليعيش فيها!
خامسا: هل رفع الله عنا اللعنة حقا بذبح ابنه الوحيد بصورة شيزوفرينية ليرضي نفسه التواقة للدم؟
الجواب كلا... فما زال بنو آدم يموتون... وما زالت المرأة تلد بألم..وما زالت الحية تزحف على بطنها... إلا أنها لم تكن تأكل التراب ما زالت لا تأكله!
إن المتناقضات الكثيرة التي نجدها في قصة الخلق المسيحية والتي استدعت الفداء وبذل الابن الوحيد تجعلنا نشك اساسا في أن هذا الاله مدرك تماما لما يفعل..
اله المحبة في الكتاب المقدس إله بشري، تنتابه الهواجس خوفا من ان يأكل آدم من شجرة الخلود فيصبح إلها.. وينتابه الندم لخلقه بني آدم بطبيعتهم الميالة لارتكاب الشر... ولكن خطة الخلاص التي نسمعها من الكنيسة لا وجود لها...فالخلاص في الكتاب المقدس هو:
5:6 و رأى الرب أن شر الإنسان قد كثر في الأرض و أن كل تصور أفكار قلبه إنما هو شرير كل يوم 6: 6 فحزن الرب انه عمل الإنسان في الأرض و تأسف في قلبه 6: 7 فقال الرب أمحو عن وجه الأرض الإنسان الذي خلقته الإنسان مع بهائم و دبابات و طيور السماء لأني حزنت أني عملتهم
الخلاص يكون بمسح الأرض بمن عليها والعودة لنقطة الصفر! وفقا للكتاب المقدس
كان يمكنني أن أتابع معك الكلام في وجهة النظر المسيحية...لكنني أفضل أن اشرح وجهة نظر الإسلام فيها..
يتبع
تسجيل متابعه:p012: بارك الله فيك اخي الغالي سعد:p012:
قبل أن أشرح لك قضية الخلق في القرآن الكريم دعيني اضرب لك مثالا :
هل نمنح عادة شهادة في احتراف علم ما بدون أن نختبر صاحبها؟
الجواب لا بالطبع...لا بد من اجتياز الاختبار لنتأكد من قدرة الشخص على حل المشاكل واستخدام علمه بصورة تطبيقية..
مثالي الآن هو: عندنا أربع طلاب سيجتازون الاختبار يوم غد
أعطينا لأحدهم الأسئلة ومعها الأجوبة ...
وللثاني الكتاب الذي ستأتي منه الأسئلة ...والأسئلة نفسها.
والثالث أعطيناه الكتاب فقط.
والرابع لم نعطه شيئا.
واختبرناهم سوية في نفس الوقت ولنفس المدة الامتحانية...ماذا برأيك ستكون النتيجة؟
الطالب الأول 100%
الثاني ..قد تكون 100% أو قريبة منها
الثالث درجته تتراوح بين درجة الرسوب والدرجة التامة
والرابع راسب لا محالة
الطالب الأول هم الملائكة.. فهم لديهم مهام موضحة لينفذوها مع طريقة التنفيذ..فهم لا يعصون الله أمرا لأن ليس لهم الخيار أساسا..فلديهم الأوامر ولديهم طريقة التنفيذ
الطالب الثاني هو سيدنا آدم.. فلقد كانت لديه المعرفة تماما، ولقد كان لديه العلم بطبيعة ما سيواجهه..لكنه مختار في طريقة مواجهة الاختبارات التي تعرض لها ..فهو لديه الأسئلة ، وعليه إيجاد الجواب... وهنا قد يصيب ويخطيء.. وقد أخطا في أول اختبارات التدريب...لكنه ليس مذنبا..بل مخطيء.. ولعل هذا هو الفرق بين المسيحية والإسلام
الطالب الثالث هو نحن.. فنحن لدينا الهدى من رب العالمين، لكن ليس لدينا الخبرة الكافية في طبيعة الامتحانات التي ستواجهنا.. فكلما ازددنا علما ...ازددنا قدرة على تجاوز الاختبارات
والطالب الرابع هو آدم الكتاب المقدس... وهو راسب لا محالة لأن الإله لم يعلمه الخير والشر!
والآن دعينا نقرأ في قصة الخلق في القرآن الكريم لنعلم هل حقا أحب الله العالم بعد أن لعن جدهم الأكبر..آدم وفقا للكتاب المقدس!
http://islamtiger.googlepages.com/picone.jpg
http://islamtiger.googlepages.com/pictwo.jpg
هذه هي قصة آدم في القرآن الكريم
إن الله تعالى عز وجل كان خبيرا بخلق آدم، كان يعلم تمام العلم أن الفرق الأساسي بين آدم والملائكة هو أن آدم مخير بينما هم مسيرون لا خيار لهم.. وبالتالي فمن الطبيعي لآدم أن يخطئ
إن أدراك الملائكة لهذه الطبيعة ( كون آدم قادرا على الاختيار) جعلها تستنتج بأن بني آدم سيرتكبون المعاصي لا محالة.. ولكن الله تعالى أجابهم..أنا أعلم ما لا تعلمون.. أنا مدرك تماما لما أفعل..
إن قابلية البشر لارتكاب الأخطاء هي نتيجة طبيعية لكونهم مخيرين، وهم في هذا يشبهون الطالب الثالث.. لديهم العلم، وعليهم الاختيار..
لقد خلق الله آدم كخليفة له في الأرض..و علمه كل شيء قبل أن يضعه في الأرض... مرحلة الجنة في المفهوم الإسلامي كانت مرحلة تمهيدية قبل نزوله للأرض.. ولم يكن هبوطه للأرض عقوبة له..
لم يكن الله عز وجل خائفا من أن يأكل آدم من أي شجرة، ولم يرد وصف هذه الشجرة في القرآن أبدا لعدم أهميتها، الفكرة وراء منع آدم من الأكل من الشجرة هو تدريبه على الطاعة، ولهذا نجد الشجرة منكرة من كل وصف في القرآن، فهي ليست شجرة العلم ولا شجرة الخلد!
لقد عصى آدم ربه..فما الذي جرى؟
من الطبيعي أن يعصى بنو آدم ربهم في مرحلة ما بسبب كونهم مخيرين لا مسيرين، ولهذا وصف الله ما فعل آدم بكلمة "زلة" .. لقد "أزلهم" الشيطان...مجرد زلة... وليست ذنبا لا يغتفر إلا بالدم.... وبالتالي فذنب آدم لم يكن بهذه البشاعة التي تحاول الكنيسة أن تصورها، بل هي مجرد زلة...
لقد تعلم آدم أن الله تعالى عز وجل هو التواب، لكنه لم يكن يدرك تماما معنى هذه الكلمة حتى أذنب، فتلقى من ربه دعاء التوبة، فتاب عليه.. القضية برمتها مجرد تعليم لسيدنا آدم معنى اسم التواب، معنى كلمة الإغواء... وتأكيد له ولذريته على أن الشيطان عدو..
{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا} (50) سورة الكهف
ولننظر رحمة الله تعالى ..المحب الحقيقي...بآدم وزوجه...
الله تعالى لم يلعنهم، ولم يفرض عليهم العذاب..فهو خالقهم.. بل قال لهم..لا تخافوا من النزول للأرض..فأنا معكم ..أهديكم وأرشدكم ...فلا خوف عليكم .. ولا تحزنوا لما فعلتم..
يا له من حديث أبوي حقيقي..حديث المحب للمحب...لا حديث الغاضب الغاشم للمذنب الجاهل..
{قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} (38) سورة البقرة
مفتاح رضى الله في الإسلام التوبة.. الله الرحيم لا يحتاج لصلب ابنه ليغفر.. مجرد التوبة والدعاء كافيان ليغفر لعبده
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} (186) سورة البقرة
...ليس في الإسلام حاجة ليصلب الله نفسه على خشبة ...فغفرانه سبق عقوبته..ورحمته وسعت كل شيء...
الذنب الذي يرتكبه ابن آدم لا ينال الله بشيء، وكذلك طاعة ابن آدم لا تزيد من ملك الله شيء
ذنب ابن آدم هو جريمة في حق ابن آدم..لا في حق الله
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } (53) سورة الزمر
{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} (135) سورة آل عمران
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا} (64) سورة النساء
سبحانك يا رب..تقدست أسماؤك، وتباركت في علياءك..
أذنبنا بحق أنفسنا..فأغفر لنا ..إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت..
هداك الله أختي وبارك فيك.. وجعل القرآن نبراسا لك ونورا لقلبك..
أخي الهادي جزاك الله كل خير
أعتقد حان الوقت لنسمع للأخت المحتارة توضح أكثر ما بداخلها أو على الأقل ما يفيد المتابعة
بالـأذن من الأخ الحبيب سعد أود ان أناقش هذا النص الذي يدور حوله اعتقاد النصارى كافة في الخلاص
دراسة هذا النص تتم على أوجه منها :
الوجه الأول هو أن هذا النص ليس تقريرا من عند الله ولا هو كلام من عند المسيح بل هو رأي كاتب انجيل يوحنا فقط
لم نجد نصا يقول : اني أحببت العالم حتى بذلت ابني الوحيد لكي لا يهلك من يؤمن به
وفي المقابل لم نجد نصا يقول : أحبكم الله حتى بذلني أنا ابنه الوحيد لكي لا يهلك المؤمنون بي
فهذا كلام كاتب انجيل يوحنا فقط
الوجه الثاني وهو مراجعة أصل النص
ماهي حقيقة هذا النص ؟؟
بطبيعة الحال أن الجميع يسلم أن هذه مجرد ترجمة عربية من النصوص اليونانية المعتبرة عند النصارى كأنها أصول للأناجيل
فما رأيكم لو عدنا الى هذه النصوص اليونانية ونرى ان كانت الترجمة قد تمت بمصداقية ؟؟
16 Οὕτως γὰρ ἠγάπησεν ὁ θεὸς τὸν κόσμον, ὥστε τὸν υἱὸν τὸν μονογενῆ ἔδωκεν ἵνα πᾶς ὁ πιστεύων εἰς αὐτὸν μὴ ἀπόληται ἀλλ' ἔχῃ ζωὴν αἰώνιον.
هذا هو النص اليوناني لاجيل يوحنا الاصحاح الثالث العدد 16
ما هي ترجمة الكلمات الملونة في النص اليوناني ؟؟
μονογενῆ
monogenē begotten : وحيد الجنس
لمادا تم حذفها من الترجمة العربية ؟؟
ἔδωκεν
edōken أرسل أو أعطى
لمادا ترجموها الى بذل ؟؟ بدل أن يكونوا أمناء في الترجمة لتكون أرسل أو أعطى
اذن كان من المفروض ان تكون ترجمة النص هكذا :
لأنه هكذا احب الله العالم حتى أرسل ابنه الوحيد الجنس لكي لا يهلك كل من يؤمن به
اذن يا أختنا حيرانه فان مترجمي الكتاب المقدس من اللغة اليونانية اعتمدوا هذا التحريم لاذخال عقيدة الخلاص غصبا و ايهام الناس أن الله بذل ابنه يسوع على خشبة الصليب
ما الذي يؤكد هذا الطرح ؟؟
الله في الكتاب المقدس وعد السيد المسيح بأن يحفظه من كل شر و ذلك حينما قال :
: " لأنه يوصي ملائكته بك، ليحفظوك في كل طرقك، على الأيدي يحملونك، لئلا تصدم بحجر رجلك "
فكيف يحفظه من أن تصدم رجله بحجر ويسلمه ببيهود ليستهزؤا بعه ويثقبونه بالرمح ؟؟
المزمور يتحدث عن المسيح المتكِل على الله والذي ينجيه من مؤامرة الصياد، ويستجيب له، ويرفعه للسماء، من غير أن يمسه شر أو أذى، وقبل أن يتمكن أعداؤه منه تحمله الملائكة،
ويعطى حياة طويلة، بدلاً من الضيق، يقول المزمور: " إلهي فاتكل عليه، لأنه ينجيك من فخ الصياد، ومن الوباء الخطر، بخوافيه يظللُك، وتحت أجنحته تحتمي، ترس ومجن حقه، لا تخشى من خوف الليل، ولا من سهم يطير...
لأنك قلت: يا رب، أنت ملجأي، جعلتَ العليَّ مسكنك، لا يلاقيك شر، ولا تدنو ضربة من خيمتك، لأنه يوصي ملائكته بك ليحفظوك في كل طرقك، على الأيدي يحملونك، لئلا تصدم بحجر رجلك، على الأسد والصل تطأ، الشبل والثعبان تدوس، لأنه تعلق بي أنجيه، أرفعه لأنه عرف اسمي، يدعوني فأستجيب له، معه أنا في الضيق، أنقذه وأمجده، من طول الأيام أشبعه، وأريه خلاصي " (المزمور 91/2 - 16).
وفي المزمور السابع والخمسين " أصرخ إلى الله العلي، إلى الله المحامي عني، يرسل من السماء ويخلصني، عيّر الذي يتهممني ... هيأوا شبكة لخطواتي، انحنت نفسي، حفروا قدامي حفرة، سقطوا في وسطها " (المزمور 57/2-6).
ومحكروا ومكر الله بهم ان الله خير الماكرين
ما الذي كان يدعوه المسيح ليستجيب له الله ؟؟؟
سفر لوقا 22:42 أن المسيح خاطب الرب قائلا :" أيها الأب إذا شئت ارفع عني هذا الكأس (كأس الموت) ومع ذلك فليست إرادتي هي التي ستنفذ، ولكن إرادتك أنت."
وقد استجاب الرب لدعاء المسيح في أن لا يموت على الصليب وفقا لسفر لوقا 22:3 و كذلك وفقا لسفر اليهود العبرانيين 5:7 . لذلك، إذا كان الرب قد استجاب لكل صلوات المسيح بما في ذلك عدم الموت على الصليب، فكيف يمكن القول أنه مات على الصليب؟
هل المسيح جاء ليقتله اليهود ؟؟
يوحنا 8 - 40 و لكنكم الان تطلبون ان تقتلوني و انا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله هذا لم يعمله ابراهيم*
بسم الله الرحمن الرحيم
اشكر جميع الاخوه على مشاركتهم في الموضوع ... ابصراحه ما اقدر اوصفلكم فرحتي لوقفتكم معي لان موضوع ( اختكم محتره ) يهمني كثيرا ... وانا اتأسف على تأخر ( اختكم محتاره ) نظرا لظروف الدراسه ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متابع إن شاء الله
الأخت الفاضلة ... بربك تمسكي بالبحث عن اليقين ... فالحق أبلج والباطل لجلج
اللهم توفني مسلما وأنت راض عني يا رب العالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي المحتاره أنتي سألتي نفسك مره وحده أقصد عقلك ليش إنفرض على المسلمات الحجاب والصلاه خلف الرجال وعدم الخوضوع في الكلام وعدم الكلام مع الرجال ........الخ من الأوامر الإلهيه التي أنزلت على المرأه
والتي ترى فيها بعض النساء الضائعات أنها تشدد وعنف وتطرف في حق المرأه
أنا أريد أن أسألك سؤالين إذا عرفتي إجابتهما من تلقاء نفسك وتحكيمك لعقلك(دون سؤال شيخ أو قسيس) فأنتي بإذن الله نجيتي
مالذي سيستفيده الإسلام من التشدد ضد المرأه
مالذي تستفيده المرأه من حرص الإسلام عليها
وهل الله جل علاه يرسل رسله ويمتحن المؤمنين (من أجل الإسلام ذهبت نفوس الملايين) ونزل الكتاب(القرآن الكريم)وينزل رسالة الإسلام ووووووووو
من أجل إنه يشدد على المرأه؟؟؟؟؟؟ إيش الكلام الفاضي هذا
طيب
لماذا نساء ذاك الزمان(اللواتي عشن الجاهلية والإسلام) لماذا دخلن الإسلام لو كان الإسلام ضد المرأه حتى الجاهليه كانت ماتعترف بالمرأه
إذا لكان ضلين على جاهليتهن
حكمي عقلك وأنتي راح تعرفين وبلاها مشي وراء اليوسعيات ومدارسهن الهبلا
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر
اللهم أهدها يارب العالمين
وارها الحق حقا وارزقها اتباعه
اللهم ياكريم
لاتجعلها مع الذين بربهم كافرون
والذين جحدوا وللمخلوق عابدون
اللهم يا كريم
ردها اليك ربى ردا جميلا
يا مالك السموات والارض يا رب العرش العظيم تعاليت كل العلا عن اللعن والصلب والقتل
فأنت الله الحى الذى لا يموت
ولا تؤاخذها يا ربنا بما مس قلبها وحجب بصرها بأن تقارن بينك وبين أحد من خلقك لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا
نحاول ربنا جاهدين ان نعلى راية الحق فأيدنا بنصرك وكرمك
جزاكم الله خيرا إخواني الكرام
معنا الآن الأخت الفاضلة الباحثة عن الحق وننتظر منها التعليق
نسأل الله سبحانه وتعالي لنا ولها الهداية إلي الصراط المستقيم