بسم الأب و الأبن و الروح القدس الإلة الواحد أمين
اقتباس:
أول شئ حضرتك لم تقرأ جيدا
أنا "مجاهد في الله" لم أطرح شئ ....مشاركة الثالوث بالأعلى ليس كلامي وإنما كلام لسيادة القس منسي يوحنا في كتاب معاصر إسمه "شمس البر" !!
ّإذن كل كلامك بالأعلى لا يسمى إلا خواطر مع إحترامي ولكننا سنناقش هذه الخواطر !!
صديقي العزيز مجاهد في الله
قرأت كلامك جيدا وكنت افسر قول القس منسي يوحنا :
اقتباس:
إلا أن المعطلين , عوضا" عن أن ينسبوا إهتداء الوثنيين إلى التثليث الإلهي أو إلى الوجدن أو إلى الغريزة عينها التي تعلمنا بوجود إله قالوا إن عقيدة الثالوث المسيحي مستمدة من الفلسفات الوثنية
اقتباس:
للأسف حزنت جدا لما قرأت تلك الكلمات
هذه هي المشكلة يا زميلي العزيز ..... أنت لا ترى هذا الكفر والشرك المبين بل وتشبه بما نقوله عن الله في الإسلام .......لا لا لا
الإسلام يقول "فأعلم انه لا إله إلا الله" !!
اقتباس:
لكن ما فاتك يا عزيزي توحيد أخناتون هو عبادة الشمس ولا إله إلا الشمس !!
صدقني كم أنا حزين أن أقرأ منك هذه التشبيهات والخواطر المتخبطة !!!
هل أي رجل يعبد إلها واحدا صار على الحق عندك ؟!!!
أستدللت برجل يعبد الشمس .........إتق الله يا رجل !!
صديقي العزيز ...
كنت اقصد أن الفطرة دفعت اخناتون لمعرفة ضرورة التوحيد ... الا انه لم يكن يعرف الله
ولا اقول ابدا ان اخناتون على حق في عبادتة ..
بل التوحيد هي النقطة الوحيدة في عقيدتة التي تقرب من الصواب ....
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة مجاهد في الله
العبادة هي الإيمان ؟!!!
الإيمان يترتب عليه العبادة لكن العبادة ليست الإيمان !!
حسنا أعطني أمثلة للعبادات في رأيك ؟
عفوا صديقى ارجو توضيح السؤال
اقتباس:
سؤالي ردا على كل طرحك ولا تهرب منه رجاء
هل هؤلاء الوثنين جائهم رسل وانبياء أم لا ؟!!!
بعضهم اتاهم الرسل و الأنبياء والبعض لم يأتيهم رسل ولا انبياء ...
الا ان الحقيقة التي لا مفر منها ..
ابائهم و اجدادهم عرفوا جيدا الله ..
الإجابة من قاموس الكتاب المقدس فى تفسير كلمة (الثالوث)
اقتباس:
((ولقد كان يقين الكنيسة وايمانها بلاهوت المسيح هو الدافع الحتمي لها لتصوغ حقيقة التثليث في قالب يجعلها المحور الذي تدور حوله كل معرفة المسيحيين بالله في تلك البيئة اليهودية او الوثنية وتقوم عليه .
والكلمة نفسها ((التثليث او الثالوث)) لم ترد في الكتاب المقدس، ويظن ان اول من صاغها واخترعها واستعملها هو ترتليان في القرن الثاني للميلاد )) إنتهى حرفيا من قاموس الكتاب المقدس
عفوا صديقي كما جاء في قاموس الكتاب المقدس
اقتباس:
عرّف قانون الايمان هذه العقيدة بالقول ((نؤمن باله واحد الآب والابن والروح القدس اله واحد جوهر واحد متساوين في القدرة والمجد)) . عرّف قانون الايمان هذه العقيدة بالقول ((نؤمن باله واحد الآب والابن والروح القدس اله واحد جوهر واحد متساوين في القدرة والمجد)) . في طبيعة هذا الاله الواحد تظهر ثلاثة خواص ازلية، يعلنها الكتاب في صورة شخصيات (اقانيم) متساوية . ومعرفتنا بهذه الشخصية المثلثة الاقانيم ليست الا حقاً سماوياً اعلنه لنا الكتاب في العهد القديم بصورة غير واضحة المعالم، لكنه قدّمه في العهد الجديد واضحاً، ويمكن ان نلخص العقيدة في هذه النقاط الست التالية : 1 - الكتاب المقدس يقدم لنا ثلاث شخصيات يعتبرهم شخص الله . 2 - هؤلاء الثلاثة يصفهم الكتاب بطريقة تجعلهم شخصيات متميزة الواحدة عن الاخرى . 3 - هذا التثليث في طبيعة الله ليس مؤقتاً او ظاهرياً بل ابدي وحقيقي . 4 - هذا التثليث لا يعني ثلاثة آلهة بل ان هذه الشخصيات الثلاث جوهر واحد . 5 - الشخصيات الثلاث الآب والابن والروح القدس متساوون . 6 - ولايوجد تناقض في هذه العقيدة، بل بالاحرى انها تقدم انا المفتاح لفهم باقي العقائد المسيحية . ولقد كانت هذه الحقيقة متضمنة في تعاليم المسيح (يو 14 : 9 - 11 و يو 14 : 26 و يو 15 : 26) وقد تمسكت الكنيسة بما جاء واضحاً في مت 28 : 19، وتحدث الرسل مقدمين هذه الحقيقة في كو 13 : 14 و 1 بط 1 : 2 و 1 يو 5 : 7 ولا نستطيع ان نغفل منظر معمودية المسيح وفيه يسمع صوت الآب واضحاً موجهاً إلى المسيح، ويستقر الروح القدس على رأس المسيح الابن في شكل حمامة (مت 3 : 16 و 17 و مر 1 : 10 و 11 و لو 3 : 21 و 22 و يو 1 : 32 و 33). ولقد كان يقين الكنيسة وايمانها بلاهوت المسيح هو الدافع الحتمي لها لتصوغ حقيقة التثليث في قالب يجعلها المحور الذي تدور حوله كل معرفة المسيحيين بالله في تلك البيئة اليهودية او الوثنية وتقوم عليه . والكلمة نفسها ((التثليث او الثالوث )) لم ترد في الكتاب المقدس، ويظن ان اول من صاغها واخترعها واستعملها هو ترتليان في القرن الثاني للميلاد . ثم ظهر سبيليوس ببدعته في منتصف القرن الثالث وحاول ان يفسر العقيدة بالقول ((ان التثليث ليس امراً حقيقياً في الله لكنه مجرد اعلان خارجي، فهو حادث مؤقت وليس ابدياً)) . ثم ظهرت بدعة اريوس الذي نادى بان الآب وحده هو الازلي بينما الابن والروح القدس مخلوقان متميزان عن سائر الخلقة، واخيراً ظهر اثناسيوس داحضاً هذه النظريات و واضعاً اساس العقيدة السليمة التي قبلها واعتمدها مجمع نيقية في عام 325 ميلادية . ولقد تبلور قانون الايمان الاثناسيوسي على يد اغسطينوس في القرن الخامس، وصار القانون عقيدة الكنيسة الفعلية من ذلك التاريخ إلى يومنا هذا. ولا يستطيع دارس هذه العقيدة ان ينسى المصلح جون كلفن، الذي عاش في القرن السادس عشر، ونبرّ على التساوي التام بين الاقانيم الثلاثة في هذه العقيدة، التي يلزمها مثل هذا التنبير من وقت إلى آخر على مر الزمن. واخيراً نود ان نشير إلى ان عقيدة التثليث عقيدة سامية ترتفع فوق الادراك البشري ولا يدركها العقل مجرداً، لانها ليست وليدة التفكير البشري بل هي اعلان سماوي يقدمه الوحي المقدس، ويدعمه الاختبار المسيحي. وهكذا تصير كل ديانة يبتدعها البشر خالية من عقيدة التثليث. وفي سبيل قبول هذه العقيدة واعتناقها لا بد من الاختبار العميق للحياة المسيحية
أما بخصوص باقي رسالتك التي تتحدث عن الثالوث في الكتاب المقدس فإن اجابتي عنها ستدفعنا للحديث عن موضوع التثليث في المسيحية وهذا ليس موضوعها الا ان التعري السابق تطرق اليها ...
والخلاصة ... هل نتفق معا في النقاط التالية :
1- الوثنية تأتي بعد معرفة الله وليس بعدة أقصد الوثنية هي تحريف لكلام الله الحقيقي
2- التشابة في الوثنية مع الديانات الكبرى لا يطعن في تلك الاديان
3- لا توجد قاعدة ثابتة للمقياس في تشابة الوثنية مع الاديان لنطعن في اي دين بالوثنية وان كانت موجودة فاخبرني بها
4- موضوعنا المطروح للنقاش على يصلح لأن نتطرق الي (تفسير العقيدة ) من الايات بل هو : هل تلك العقيدة مأخوذة من الوثنية ام لا ..
لك الشكر