-
تفنيد الإصحاح الحادي والعشرون
-
سفر الأعمال لتلميع بولس .
.
الإصحاح 21
ولما انفصلنا عنهم أقلعنا وجئنا متوجهين بالاستقامة إلى كوس، وفي اليوم التالي إلى رودس، ومن هناك إلى باترا 2 فإذ وجدنا سفينة عابرة إلى فينيقية صعدنا إليها وأقلعنا .
.
يقول القس تادرس ملطي :- أينما وًجد كان كثير من اليهود يخططون بمكائد لقتله بوسيلة أو أخرى. وقد جاء سفر الأعمال يقدم أمثلة لمقاومة اليهود له، ومحاولة قتله مرات ومرات.. انتهى
.
ويقول القس أنطونيوس فكري :- دبر اليهود مؤامرات لقتل بولس وإلقائه في البحر أثناء سير السفينة .. انتهى
.
حين ترى الكنيسة شن حرب على اليهود تجدها تختلق مؤامرات لليهود لقتل بولس على السفينة وأن اليهود تتربص له في كل مكان وزمان .. ولكن حين تريد أن تتظاهر بنشر الكرازة حول العالم نجد بولس يصول ويجول ويتنزه بالسفن مع اصدقائه دون أي مؤامرات من اليهود وكأن اليهود المتربصين ببولس سهو عنه أو غفلوا عنه .
.
هذا الكلام لا يعني التحيز تجاه اليهود ولكن الغرض منه كشف الأساليب الملتوية في التفسيرات وأن سفر اعمال الرسل تم كتابته لتلميع بولس واستعطاف القارئ تجاهه.
-
يحق لبولس التشبه بالإله المعبود.
.
{أع21(1-7)}
ولما انفصلنا عنهم أقلعنا وجئنا متوجهين بالاستقامة إلى كوس، وفي اليوم التالي إلى رودس، ومن هناك إلى باترا 2 فإذ وجدنا سفينة عابرة إلى فينيقية صعدنا إليها وأقلعنا 3 ثم اطلعنا على قبرس ، وتركناها يسرة وسافرنا إلى سورية، وأقبلنا إلى صور، لأن هناك كانت السفينة تضع وسقها 4 وإذ وجدنا التلاميذ مكثنا هناك سبعة أيام. وكانوا يقولون لبولس بالروح أن لا يصعد إلى أورشليم 5 ولكن لما استكملنا الأيام خرجنا ذاهبين، وهم جميعا يشيعوننا، مع النساء والأولاد إلى خارج المدينة. فجثونا على ركبنا على الشاطئ وصلينا 6 ولما ودعنا بعضنا بعضا صعدنا إلى السفينة. وأما هم فرجعوا إلى خاصتهم 7 ولما أكملنا السفر في البحر من صور، أقبلنا إلى بتولمايس، فسلمنا على الإخوة ومكثنا عندهم يوما واحدا .
.
يقول القس تادرس ملطي :- أينما وًجد كان كثير من اليهود يخططون بمكائد لقتله بوسيلة أو أخرى. وقد جاء سفر الأعمال يقدم أمثلة لمقاومة اليهود له، ومحاولة قتله مرات ومرات.. انتهى
.
ويقول القس أنطونيوس فكري :- دبر اليهود مؤامرات لقتل بولس وإلقائه في البحر أثناء سير السفينة .. انتهى
.
إن كانت اليهود تتربص لقتل بولس ، فأين كان اليهود في تلك الفترة والفرصة سانحة لقتله على المركب أو إلقائه في البحر ؟
أين كان اليهود لمدة سبعة أيام حين نزل بولس في صور ؟ الذي يريد قتل شخص يتتبعه في كل مكان ويرسل ورائه بلطجية مأجورين لقتله ، فأين هم ؟
.
إن سفر أعمال الرسل تحدث عن بولس بطريقة زادت عن الحد حتى انفتحت أبواب النقض والسخرية منه ومن افعاله
.
لذلك يقول القس تادرس ملطي بما معناه انه من حق بولس ان يتشبه بالإله المعبود ولا لوم عليه ، وهو نصاب ومُدلس وكاذب وهو شخص مريض بمرض الشيزوفرنيا يناقض نفسه بنفسه حيث يقول :- إذ تمثل بولس بسيده لا نلومه، إذ نراه مرة كيهودي ومرة أخرى كأممي، مرة يدافع عن الناموس وأخرى ضده، تارة يتمسك بالحياة الحاضرة وأخرى يستخف بها، تارة يطلب مساعدته في الاحتياجات وأخرى يرفض العطايا، تارة يقدم الذبائح ويحلق رأسه وأخرى يعتبر من يفعل ذلك أناثيما (أي محرومًا)، تارة يسمح بالختان وأخرى يُحاربه ويمنعه. فما عمله بولس يظهرمن الخارج نوع من التناقض، ولكن الهدف والحكمة وراء ما عمله مُقنع جدًا حسبما يتطلب الموقف… انتهى
.
أليس كل ما قيل (شهد شاهد من اهلها) يدعو العقلاء للسخرية ؟.
.
-
بولس رسول كاذب فعلا .
.
(أع21:4)
وإذ وجدنا التلاميذ مكثنا هناك سبعة أيام. وكانوا يقولون لبولس بالروح أن لا يصعد إلى أورشليم .
.
(أع20:22)
والآن ها أنا أذهب إلى أورشليم مقيدا بالروح، لا أعلم ماذا يصادفني هناك .
.
وفي (أع21:4) نجد الروح القدس يامر بعدم ذهاب بولس لأورشليم
وإذ وجدنا التلاميذ مكثنا هناك سبعة أيام. وكانوا يقولون لبولس بالروح أن لا يصعد إلى أورشليم.
.
في الإصحاح (21) نجد الروح القدس يرشد التلاميذ أن يمنعوا بولس من الذهاب إلى أورشليم بعد أن قرر بولس الذهاب إلى أورشليم كما في الإصحاح (20) فنجد الروح القدس يرشد بولس أن يصعد إلى أورشليم ثم يرشد التلاميذ بالعكس… إنها حالة من الهزيان
.
هل بولس كاذب ؟ هل الروح القدس مضلل {2تسالونيكي (2:11)}؟ هل التلاميذ كذبة ؟ هل كاتب سفر أعمال الرسل كاذب ؟
.
لكن حين وجدت الكنيسة هذا التناقض الفاضح قالوا :- إن أمام إصرار الإنسان على رأيه لا يميز صوت الروح القدس .. فحينما وجد الروح القدس أن بولس الرسول ترجم إرشاده برغبة في الذهاب إلى أورشليم ليستشهد هناك حبا في المسيح أرشده الروح القدس عن طريق التلاميذ والأنبياء (أغابوس، أعمال11:21) أن لا يصعد إلى أورشليم فوقت استشهاده لم يأتي بعد… انتهى
.
أليس الروح القدس هو الله ؟ هل جهل بولس ذلك ؟ هل جهل بولس ان من يخالف الله ينال عقابه ؟ هل يمكن أن أتبع رجل يدعي بأنه رسول ويخالف امر الله ؟
.
هذا هو النبي الكاذب الذي بشر به يسوع في {متى7(15-23)} فهوالذي يستخدم اسم يسوع في عمل العجائب مرتدي ثياب الحملان ولا يلتزم بآوامر الرب … فإن كان بولس لا يحترم آوامر الرب فكيف يطلب من الناس أن يتبعوا تعاليمه ؟ فاقد الشيء لا يُعطيه .
.
إن المذكور الذي نحن بصدده يؤكد بأن بولس قتل في عام 63 ميلادي وليس في عام 67 ميلادي وإلا لماذا كل هذا السخط بقيادة الروح القدس لمنعه من دخول أورشليم ؟
-
بولس : لا طاعة للروح القدس.
.
(أع21:4)
وإذ وجدنا التلاميذ مكثنا هناك سبعة أيام. وكانوا يقولون لبولس بالروح أن لا يصعد إلى أورشليم .
.
(أع20:22)
والآن ها أنا أذهب إلى أورشليم مقيدا بالروح، لا أعلم ماذا يصادفني هناك .
.
وفي (أع21:4) نجد الروح القدس يامر بعدم ذهاب بولس لأورشليم
وإذ وجدنا التلاميذ مكثنا هناك سبعة أيام. وكانوا يقولون لبولس بالروح أن لا يصعد إلى أورشليم.
.
في الإصحاح (21) نجد الروح القدس يرشد التلاميذ أن يمنعوا بولس من الذهاب إلى أورشليم بعد أن قرر بولس الذهاب إلى أورشليم كما في الإصحاح (20) فنجد الروح القدس يرشد بولس أن يصعد إلى أورشليم ثم يرشد التلاميذ بالعكس… إنها حالة من الهزيان
.
هل بولس كاذب ؟ هل الروح القدس مضلل {2تسالونيكي (2:11)}؟ هل التلاميذ كذبة ؟ هل كاتب سفر أعمال الرسل كاذب ؟
.
لكن حين وجدت الكنيسة هذا التناقض الفاضح قالوا :- إن أمام إصرار الإنسان على رأيه لا يميز صوت الروح القدس .. فحينما وجد الروح القدس أن بولس الرسول ترجم إرشاده برغبة في الذهاب إلى أورشليم ليستشهد هناك حبا في المسيح أرشده الروح القدس عن طريق التلاميذ والأنبياء (أغابوس، أعمال11:21) أن لا يصعد إلى أورشليم فوقت استشهاده لم يأتي بعد… انتهى
.
أليس الروح القدس هو الله ؟ هل جهل بولس ذلك ؟ هل جهل بولس ان من يخالف الله ينال عقابه ؟ هل يمكن أن أتبع رجل يدعي بأنه رسول ويخالف امر الله ؟
.
هذا هو النبي الكاذب الذي بشر به يسوع في {متى7(15-23)} فهوالذي يستخدم اسم يسوع في عمل العجائب مرتدي ثياب الحملان ولا يلتزم بآوامر الرب … فإن كان بولس لا يحترم آوامر الرب فكيف يطلب من الناس أن يتبعوا تعاليمه ؟ فاقد الشيء لا يُعطيه .
.
إن المذكور الذي نحن بصدده يؤكد بأن بولس قتل في عام 63 ميلادي وليس في عام 67 ميلادي وإلا لماذا كل هذا الصخط بقيادة الروح القدس لمنعه من دخول أورشليم ؟
-
السجود أكثر تواضعا وخشوعا لله .
.
(أع21:5)
ولكن لما استكملنا الأيام خرجنا ذاهبين، وهم جميعا يشيعوننا، مع النساء والأولاد إلى خارج المدينة. فجثونا على ركبنا على الشاطئ وصلينا .
.
أعمال الرسل 7: 60
ثُمَّ جَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ .
.
أعمال الرسل 9: 40
فَأَخْرَجَ بُطْرُسُ الْجَمِيعَ خَارِجًا، وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّى،
.
أعمال الرسل 20: 36
وَلَمَّا قَالَ هذَا جَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ مَعَ جَمِيعِهِمْ وَصَلَّى .
.
يقول القس تادرس ملطي :- اعتاد الرسول بولس أن يصلي جاثيًا على ركبتيه (أف 3: 14). فالركوع يحمل روح التواضع والخشوع أمام الله.. انتهى
.
التواضع والخشوع تأتي بالسجود وليس بالركوع وإلا لقلنا أن صلاة يسوع كانت بلا خضوع وبلا خشوع وبلا تواضع للرب .
فالركوع ليس صلاة يسوع .. تعالوا نرى كيف كان يًصلي يسوع لنتأكد بأن بولس هو مُخرب ومُفسد من الأنبياء الكذبة
.
متى 26: 39
ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ، وَكَانَ يُصَلِّي قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ، إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسُ، وَلكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ».
.
إذن يسوع كان يضع وجهه على الأرض .
-
كذب من قال لتصمت النساء في الكنيسة .
.
{أع21(8-11)}
ثم خرجنا في الغد نحن رفقاء بولس وجئنا إلى قيصرية، فدخلنا بيت فيلبس المبشر، إذ كان واحدا من السبعة وأقمنا عنده- 9 وكان لهذا أربع بنات عذارى كن يتنبأن .
كيف عرف الكاتب بأنهم عذارى ؟ وما هي النبوءات التي تنبأن بها ؟ برجاء عند رد الكنيسة على سؤالي ذكر الفقرة والإصحاح من الكتاب المقدس .
.
يقول القس تادرس ملطي :- إن كان الأمر هكذا (أن تصمت النساء في الكنيسة 1 كو 14: 34)، فماذا نفعل بخصوص الحقيقة أن فيلبّس كان له أربع بنات تنبّأن؟ فإن كنّ قادرات على فعل هذا، فلماذا لا نسمح لنبيّاتنا أن يتكلّمن؟ نجيب على هذا السؤال هكذا: أولًا إن كانت نبيّاتنا يتنبّأن، فليظهرن علامات النبوّة فيهنّ. ثانيًا حتى إن كانت بنات فيلبّس قد تنبّأن، فإنهنّ لم يفعلن هذا داخل الكنيسة. هكذا كان الحال في العهد القديم، فمع أن دبّورة قد اشتهرت كنبيّة (قض 4: 4)، لا توجد إشارة أنها خاطبت الشعب المجتمع معًا بنفس الطريقة التي فعلها إشعياء أو إرميا. نفس الأمر حقيقي بالنسبة لهلدة (2 مل 22: 14؛ 2 أي 34: 22).. انتهى
.
لكي ارد على القس تادرس يجب أن أطرح سؤالي وعليه أن يُجيب عليه وهو :- ما معنى كلمة كنيسة ؟
.
أرد أنا على السؤال لأثبت للقس تادرس بأن كلمة كنيسة لا تعني المباني التي نراها الآن بل كلمة الكنيسة هي كنيسة = اسم سرياني معناه “مجمع” … وقد استعمل الكتَّاب الملهمون الكلمة نفسها للدلالة على مجمع المؤمنين الذين يعترفون أن الرب يسوع المسيح هو رأسهم الأعلى الذين كانوا يجتمعون في أوقات منتظمة معينة أو كما تسمح الفرص للعبادة والصلاة (متى 16: 18 و18: 17 واع 2: 47 و5: 11 وافسس 5: 23 و25). ولما تكاثر عدد أتباع يسوع في مدن متعددة بدأوا باستعمال كلمة “كنائس” بصيغة الجمع للدلالة عليهم، وكانت الجماعة الواحدة في كل بلد تدعى “كنيسة” (اع 9: 31 و15: 41 ورو 16: 4 و1 كو 7: 17 و1 تس 2: 14). ولم تستعمل الكلمة بوضوح في العهد الجديد للدلالة على البناء الذي يجتمع فيه المسيحيون للعبادة. والكنيسة غير المنظورة تتألف من كل الذين اتحدوا حقًا بالمسيح (1 كو 1: 2 و12: 12 و13 و27 و28 وكو 1: 24 و1 بط 2: 9 و10) .. قاموس الكتاب المقدس .
.
إذن التجمع داخل بيت فيلبس المبشر يطلق عليه كنيسة .. وطالما أن الأربعة بنات كانوا يتنبأن فإذن باطلة تعاليم بولس التي تقول :- (أن تصمت النساء في الكنيسة 1 كو 14: 34) ، وأخطأ القس تادرس حين ادعى بأن البنات لم يتنبأن داخل الكنيسة لأن كلمة كنيسة تعنى مجمع المؤمنين الذين يعترفون أن الرب يسوع المسيح و الذين كانوا يجتمعون في أوقات منتظمة معينة أو كما تسمح الفرص للعبادة والصلاة .
.
ليس من المعقول بأن مسلم يُعلم رجال الكهنوت دينهم ومعاني ومرادفات عقيدتهم .
.
{أع21(10-11)}
وبينما نحن مقيمون أيامًا كثيرة، انحدر من اليهودية نبي اسمه أغابوس 22فجاء إلينا، وأخذ منطقة بولس، وربط يدي نفسه ورجليه وقال: هذا يقوله الروح القدس: الرجل الذي له هذه المنطقة، هكذا سيربطه اليهود في أورشليم ويسلمونه إلى أيدي الأمم .
.
أنا لا أعرف ما هي القيمة الأدبية أو العلمية أو الثقافية أو الإجتماعية من وراء ذكر الأربعة بنات وايضا بعد التأكد بأنهم عذارى ؟ وهل بقاء بولس ورفقائه عند الأربعة بنات طال أيام كثيرة لمجرد الإعجاب بهن أم لمجرد أن بولس كان يحتاج منهم نبوءات ؟ وهل تنبؤا ؟ الرد بالمصادر لو سمحتم .
.
كان الوقت لدى الرسول بولس ثمينًا للغاية وكان يحسب خدمته في أية مدينة بالأيام لدرجة أنه بقى مع الأربعة بنات العذارى (وضع تحتها مائة خط) أياماً كثيرة … وعجبي
.
سيخرج علينا مسيحي عاطفي يقول أن بقاء بولس مع البنات العذارى أياما كثيرة ذلك لحين تفريغ السفينة حمولتها .. ولكنه تناسى بأن أي سفينة لا تستغرق اكثر من يوم أو يومان أو ثلاثة على الأكثر في تفريغ حمولتها ولكن ليس (أياما كثيرة) كما ذكر الكاتب ولاحظ ايضا أن هناك يهود يتربصون ببولس لقتله ولكن واضح ان البنات كانت حلوة ، عذارى يا سادة فلنلتمس العذر لبولس .
.
السؤال :- هل بعد رحيل بولس ورفقائه من بيت فيلبس المبشر مازالت الأربعة بنات عذارى ؟
.
يرد القس أنطونيوس فكري ليؤكد لنا بأن كلمة (عذارى) لا تعني بتولية بل تعني عبادة وخدمة فقال :- لا تعني أنهن لم يتزوجن بل أنهن تفرغن للعبادة والخدمة .. انتهى
.
فهل هذا ما كان يقصده الكاتب ؟ وكيف عرف القس أنطونيوس بانهن بلا غشاء بكارة ؟ وهل هذا ايضا ما كان يقصد بولس حين قال :-
كورنثوس 7: 25
وَأَمَّا الْعَذَارَى، فَلَيْسَ عِنْدِي أَمْرٌ مِنَ الرَّبِّ فِيهِنَّ؟
.
فعلى الرغم أن القس تادرس ملطي أكد بأن الوقت لدى الرسول بولس ثمينًا للغاية، فكان يحسب خدمته في أية مدينة بالأيام إلا أن القس تادرس ملطي راى ايضا أنه لم يعد بعد الرسول متعجلًا في الذهاب إلى أورشليم، لذلك أقام أيامًا كثيرة في قيصرية .. انتهى
.
واضح أن هؤلاء الأربعة عذارى كانوا يخدمن بولس ورفقائه أجمل خدمة برتبة خمسة نجوم .
.
جاء أغابوس يتنبئ لبلوس في بيت به أربعة بنات عذارى مخصصات للنبوءات .. ورغم ذلك عجزوا في التنبئ لبولس وكانوا مشغولات في الطبخ والمسح وخدمة بولس ورفقائه من مشرب وملبس ومأكل فجاء الفارس الأبيض أغابوس ليتنبئ لبولس .
.
فلماذا ذكر الكاتب في كتاباته الأربعة بنات (العذارى) (!) ؟ صم بكم عمي
-
فضائح بولس مع بنات فيلبس .
.
{أع21(8-11)}
ثم خرجنا في الغد نحن رفقاء بولس وجئنا إلى قيصرية، فدخلنا بيت فيلبس المبشر، إذ كان واحدا من السبعة وأقمنا عنده- 9 وكان لهذا أربع بنات عذارى كن يتنبأن .
كيف عرف الكاتب بأنهم عذارى ؟ وما هي النبوءات التي تنبأن بها ؟ برجاء عند رد الكنيسة على سؤالي ذكر الفقرة والإصحاح من الكتاب المقدس .
.
يقول القس تادرس ملطي :- إن كان الأمر هكذا (أن تصمت النساء في الكنيسة 1 كو 14: 34)، فماذا نفعل بخصوص الحقيقة أن فيلبّس كان له أربع بنات تنبّأن؟ فإن كنّ قادرات على فعل هذا، فلماذا لا نسمح لنبيّاتنا أن يتكلّمن؟ نجيب على هذا السؤال هكذا: أولًا إن كانت نبيّاتنا يتنبّأن، فليظهرن علامات النبوّة فيهنّ. ثانيًا حتى إن كانت بنات فيلبّس قد تنبّأن، فإنهنّ لم يفعلن هذا داخل الكنيسة. هكذا كان الحال في العهد القديم، فمع أن دبّورة قد اشتهرت كنبيّة (قض 4: 4)، لا توجد إشارة أنها خاطبت الشعب المجتمع معًا بنفس الطريقة التي فعلها إشعياء أو إرميا. نفس الأمر حقيقي بالنسبة لهلدة (2 مل 22: 14؛ 2 أي 34: 22).. انتهى
.
لكي ارد على القس تادرس يجب أن أطرح سؤالي وعليه أن يُجيب عليه وهو :- ما معنى كلمة كنيسة ؟
.
أرد أنا على السؤال لأثبت للقس تادرس بأن كلمة كنيسة لا تعني المباني التي نراها الآن بل كلمة الكنيسة هي كنيسة = اسم سرياني معناه “مجمع” … وقد استعمل الكتَّاب الملهمون الكلمة نفسها للدلالة على مجمع المؤمنين الذين يعترفون أن الرب يسوع المسيح هو رأسهم الأعلى الذين كانوا يجتمعون في أوقات منتظمة معينة أو كما تسمح الفرص للعبادة والصلاة (متى 16: 18 و18: 17 واع 2: 47 و5: 11 وافسس 5: 23 و25). ولما تكاثر عدد أتباع يسوع في مدن متعددة بدأوا باستعمال كلمة “كنائس” بصيغة الجمع للدلالة عليهم، وكانت الجماعة الواحدة في كل بلد تدعى “كنيسة” (اع 9: 31 و15: 41 ورو 16: 4 و1 كو 7: 17 و1 تس 2: 14). ولم تستعمل الكلمة بوضوح في العهد الجديد للدلالة على البناء الذي يجتمع فيه المسيحيون للعبادة. والكنيسة غير المنظورة تتألف من كل الذين اتحدوا حقًا بالمسيح (1 كو 1: 2 و12: 12 و13 و27 و28 وكو 1: 24 و1 بط 2: 9 و10) .. قاموس الكتاب المقدس .
.
إذن التجمع داخل بيت فيلبس المبشر يطلق عليه كنيسة .. وطالما أن الأربعة بنات كانوا يتنبأن فإذن باطلة تعاليم بولس التي تقول :- (أن تصمت النساء في الكنيسة 1 كو 14: 34) ، وأخطأ القس تادرس حين ادعى بأن البنات لم يتنبأن داخل الكنيسة لأن كلمة كنيسة تعنى مجمع المؤمنين الذين يعترفون أن الرب يسوع المسيح و الذين كانوا يجتمعون في أوقات منتظمة معينة أو كما تسمح الفرص للعبادة والصلاة .
.
ليس من المعقول بأن مسلم يُعلم رجال الكهنوت دينهم ومعاني ومرادفات عقيدتهم .
.
{أع21(10-11)}
وبينما نحن مقيمون أيامًا كثيرة، انحدر من اليهودية نبي اسمه أغابوس 22فجاء إلينا، وأخذ منطقة بولس، وربط يدي نفسه ورجليه وقال: هذا يقوله الروح القدس: الرجل الذي له هذه المنطقة، هكذا سيربطه اليهود في أورشليم ويسلمونه إلى أيدي الأمم .
.
أنا لا أعرف ما هي القيمة الأدبية أو العلمية أو الثقافية أو الإجتماعية من وراء ذكر الأربعة بنات وايضا بعد التأكد بأنهم عذارى ؟ وهل بقاء بولس ورفقائه عند الأربعة بنات طال أيام كثيرة لمجرد الإعجاب بهن أم لمجرد أن بولس كان يحتاج منهم نبوءات ؟ وهل تنبؤا ؟ الرد بالمصادر لو سمحتم .
.
كان الوقت لدى الرسول بولس ثمينًا للغاية وكان يحسب خدمته في أية مدينة بالأيام لدرجة أنه بقى مع الأربعة بنات العذارى (وضع تحتها مائة خط) أياماً كثيرة … وعجبي
.
سيخرج علينا مسيحي عاطفي يقول أن بقاء بولس مع البنات العذارى أياما كثيرة ذلك لحين تفريغ السفينة حمولتها .. ولكنه تناسى بأن أي سفينة لا تستغرق اكثر من يوم أو يومان أو ثلاثة على الأكثر في تفريغ حمولتها ولكن ليس (أياما كثيرة) كما ذكر الكاتب ولاحظ ايضا أن هناك يهود يتربصون ببولس لقتله ولكن واضح ان البنات كانت حلوة ، عذارى يا سادة فلنلتمس العذر لبولس .
.
السؤال :- هل بعد رحيل بولس ورفقائه من بيت فيلبس المبشر مازالت الأربعة بنات عذارى ؟
.
يرد القس أنطونيوس فكري ليؤكد لنا بأن كلمة (عذارى) لا تعني بتولية بل تعني عبادة وخدمة فقال :- لا تعني أنهن لم يتزوجن بل أنهن تفرغن للعبادة والخدمة .. انتهى
.
فهل هذا ما كان يقصده الكاتب ؟ وكيف عرف القس أنطونيوس بانهن بلا غشاء بكارة ؟ وهل هذا ايضا ما كان يقصد بولس حين قال :-
كورنثوس 7: 25
وَأَمَّا الْعَذَارَى، فَلَيْسَ عِنْدِي أَمْرٌ مِنَ الرَّبِّ فِيهِنَّ؟
.
فعلى الرغم أن القس تادرس ملطي أكد بأن الوقت لدى الرسول بولس ثمينًا للغاية، فكان يحسب خدمته في أية مدينة بالأيام إلا أن القس تادرس ملطي راى ايضا أنه لم يعد بعد الرسول متعجلًا في الذهاب إلى أورشليم، لذلك أقام أيامًا كثيرة في قيصرية .. انتهى
.
واضح أن هؤلاء الأربعة عذارى كانوا يخدمن بولس ورفقائه أجمل خدمة برتبة خمسة نجوم .
.
جاء أغابوس يتنبئ لبلوس في بيت به أربعة بنات عذارى مخصصات للنبوءات .. ورغم ذلك عجزوا في التنبئ لبولس وكانوا مشغولات في الطبخ والمسح وخدمة بولس ورفقائه من مشرب وملبس ومأكل فجاء الفارس الأبيض أغابوس ليتنبئ لبولس .
.
فلماذا ذكر الكاتب في كتاباته الأربعة بنات (العذارى) (!) ؟ صم بكم عمي
-
إعجاز علمي مُذهل .
.
(أع21:11)
فجاء الينا واخذ منطقة بولس وربط يدي نفسه ورجليه وقال هذا يقوله الروح القدس الرجل الذي له هذه المنطقة هكذا سيربطه اليهود في اورشليم ويسلمونه إلى ايدي الامم.
.
أغابوس ربط يديي نفسه أولا ثم ربط رجليه بيده المربوطتان .. يا له من إعجاز علمي .. هذا أولاً
.
لماذا لم يتنبأن الأربعة بنات (العذارى) بما تنبأ به أغابوس ؟ واضح أن البنات الأربعة كان عندهم غسيل ومش فاضيين للتنبؤات
.
ثانيا :- أغابوس حمل له رسالة من الروح القدس الذي هو (الرب) طبقا للعقيدة المسيحية ولكن بولس رفع الطاعة للرب .. وعلى الرغم من أن التلاميذ حملوا لبولس نفس الرسالة من الروح القدس إلا أن بولس رفض الطاعة للرب واحتقر كل ما يقال له من آوامر سماوية إلهية .
.
فهل يجوز لنا أن نحترم أو نقبل من عاصي للرب كلمة ؟ بالطبع لا
.
-
بولس يعصى الله .
.
حين عصى آدم ربه قامت الدنيا ولم تقعد وأصبح آدم عارة على البشرية ، ولكن حين يعصى بولس ربه نجد للكنيسة ودن من طين وأخرى من عجين .. صم بكم عمى .
.
(أع21:11)
فجاء الينا واخذ منطقة بولس وربط يدي نفسه ورجليه وقال هذا يقوله الروح القدس الرجل الذي له هذه المنطقة هكذا سيربطه اليهود في اورشليم ويسلمونه إلى ايدي الامم.
.
أغابوس حمل له رسالة من الروح القدس الذي هو (الرب) طبقا للعقيدة المسيحية ولكن بولس رفع الطاعة للرب .. وعلى الرغم من أن التلاميذ حملوا لبولس نفس الرسالة من الروح القدس إلا أن بولس رفض الطاعة للرب واحتقر كل ما يقال له من آوامر سماوية إلهية .
.
فهل يجوز لنا أن نحترم أو نقبل من عاصي للرب كلمة ؟ بالطبع لا
.
-
الروح القدس شيطان مُتخفي .
.
(أع21:12)
فلما سمعنا هذا طلبنا إليه نحن والذين من المكان أن لا يصعد إلى أورشليم .
.
يستخف العلامة ترتليان بعقول الناس معتمدا على أن المتابع غير قارئ جيد وغير محلل فيقول :- هنا نلاحظ أن القديس لوقا نفسه ومن معه من مرافقي الرسول بولس وأيضًا من المؤمنين المقيمين في قيصرية قد اتفقوا معًا في الطلب من الرسول بولس ألا يصعد إلى أورشليم. مع تأكيد القديس لوقا والذين معه أن الرسول يتحرك بتوجيه إلهي، لكن من أجل محبتهم للرسول واستمرارية خدمته طلبوا هذا.. انتهى
.
أقول للعلامة ترتليان ، ياعزيزي يجب أن تقرأ سفر أعمال الرسل بطريقة صحيحة أو أن سفر أعمال الرسل الذي بين يديك يخالف ما بين أيدينا الآن لأن التلاميذ وأغابوس لم يطلبوا من بولس عدم الذهاب لأورشليم لأنهم اتفقوا على ذلك بل هم أكدوا لبولس بأن عدم الذهاب لأورشليم هو بأمر من الرب (الروح القدس) وليست أماني منهم … اما القول بأن بولس كان يتحرك بتوجيه إلهي فهذا تناقض مشؤوم يحل على المسيحية لأن الروح القدس أرشد بولس للذهاب إلى أورشليم ثم عاد الروح القدس يمنع بولس من الذهاب لأروشليم من خلال التلاميذ ثم من بعدهم اغابوس ، ومن المؤكد بأن الروح القدس خجل مواجهة بولس بالتراجع عن الذهاب لأورشليم فابلغه عن طريق رفقائه إلا أن بولس لم يسأل الروح القدس الذهاب من عدمه ولكنه احتقر هذه الفكرة لأن شيطانه تغلب عليه{1تسالونيكي(2:18)}، (2كور12:7) .
-
فقرات لذوي الإعاقة العقلية.
.
(أع21:13)
فأجاب بولس: ماذا تفعلون؟ تبكون وتكسرون قلبي، لأني مستعد ليس أن أربط فقط، بل أن أموت أيضا في أورشليم لأجل اسم الرب يسوع .
.
هذا الكلام ممكن نضحك بيه على العيال والأغبياء ولكن العقلاء فلا ، لأن يسوع الذي يريد بولس أن يموت من أجله أخطره بعدم الذهاب لأروشليم عن طريق التلاميذ تارة (أع21:4) وعن طريق أغابوس تارة اخرى(أع21:10) .. وطالما أن بولس احتقر هاتين الرسالتين من الروح القدس فإذن نتأكد بأن يسوع قال لأمثال بولس :- اذهب عني يا فاعل الإثم لأن كل من يسمع أقوالي هذه ولا يعمل بها، يشبه برجل جاهل، بنى بيته على الرمل - فنزل المطر، وجاءت الأنهار، وهبت الرياح، وصدمت ذلك البيت فسقط، وكان سقوطه عظيما(متى7).
-
شاهد كيف تغلب الشيطان على بولس.
.
(أع21:14)
ولما لم يقنع سكتنا قائلين: لتكن مشيئة الرب .
.
أي مشيئة هذه التي يتحدث عنها بولس ؟ هل الكاتب يكتب ما لا يفهمه ؟
.
أليس من العقل والإجلال أن نحترم آوامر الروح القدس والنبوءات التي أخطر بها بولس من التلاميذ وأباغوس ؟
.
إذا كانت مشيئة الرب تقول يا بولس نرسل إليك بالروح مع التلاميذ وأباغوس بأن لا تذهب لأورشليم .. ثم يرفض بولس هذا الإعلان السماوي ويقول لتكن مشيئة الرب … بل لتكن مشيئة الشيطان لأن الذي لا يسمع كلام الرب يقع في حضن الشيطان ولذلك سلط الرب عليه الشيطان ليكون له قريناً {1تسالونيكي(2:18)}، (2كور12:7) .
-
المال السلاح الأعظم للشيطان .
.
{أع21(14-20)}
ولما لم يقنع سكتنا قائلين: لتكن مشيئة الرب 15 وبعد تلك الأيام تأهبنا وصعدنا إلى أورشليم 16 وجاء أيضا معنا من قيصرية أناس من التلاميذ ذاهبين بنا إلى مناسون، وهو رجل قبرسي، تلميذ قديم، لننزل عنده 17 ولما وصلنا إلى أورشليم قبلنا الإخوة بفرح 18 وفي الغد دخل بولس معنا إلى يعقوب، وحضر جميع المشايخ 19 فبعد ما سلم عليهم طفق يحدثهم شيئا فشيئا بكل ما فعله الله بين الأمم بواسطة خدمته .
.
لاحظ أن الأخوة والرسل والشيوخ ليس لديهم نبوءات أو رسائل من الروح القدس بما سيحدث لبولس فور وصوله لأورشليم وكأننا نتحدث عن أفراد غير مؤمنين ، إلا أن هؤلاء الشيوخ كانت تعلم أن بولس كان يعلم الأمم بتعاليم خاطئه تحث على التحرر من الناموس والإرتداد عن موسى لذلك لزم على بولس الطاعة والخضوع لآوامرهم وإلا سيتركونه فريسة لليهود … كان من الأفضل طرد بولس من رعاية كنيسة أورشليم ولكن الأموال التي سلبها بولس من الكنائس أصابت الشيوخ بالعمى الروحي فاصبح لا هم لهم إلا حصر القيمة الإجمالية للنقود(1كور11:8) والعمل للمستقبل المادي .
.
-
بولس وشيوخ المسيحية الأولين كذبة .
.
{أع21(20-30)}
فلما سمعوا كانوا يمجدون الرب. وقالوا له: أنت ترى أيها الأخ كم يوجد ربوة من اليهود الذين آمنوا، وهم جميعا غيورون للناموس 21 وقد أخبروا عنك أنك تعلم جميع اليهود الذين بين الأمم الارتداد عن موسى، قائلا: أن لا يختنوا أولادهم ولا يسلكوا حسب العوائد 22 فإذا ماذا يكون؟ لا بد على كل حال أن يجتمع الجمهور، لأنهم سيسمعون أنك قد جئت 23 فافعل هذا الذي نقول لك: عندنا أربعة رجال عليهم نذر 24 خذ هؤلاء وتطهر معهم وأنفق عليهم ليحلقوا رؤوسهم، فيعلم الجميع أن ليس شيء مما أخبروا عنك، بل تسلك أنت أيضا حافظا للناموس 25 وأما من جهة الذين آمنوا من الأمم، فأرسلنا نحن إليهم وحكمنا أن لا يحفظوا شيئا مثل ذلك، سوى أن يحافظوا على أنفسهم مما ذبح للأصنام، ومن الدم، والمخنوق، والزنا 26 حينئذ أخذ بولس الرجال في الغد، وتطهر معهم ودخل الهيكل، مخبرا بكمال أيام التطهير، إلى أن يقرب عن كل واحد منهم القربان 27 ولما قاربت الأيام السبعة أن تتم، رآه اليهود الذين من أسيا في الهيكل، فأهاجوا كل الجمع وألقوا عليه الأيادي 28 صارخين: يا أيها الرجال الإسرائيليون، أعينوا هذا هو الرجل الذي يعلم الجميع في كل مكان ضدا للشعب والناموس وهذا الموضع، حتى أدخل يونانيين أيضا إلى الهيكل ودنس هذا الموضع المقدس 29 لأنهم كانوا قد رأوا معه في المدينة تروفيمس الأفسسي، فكانوا يظنون أن بولس أدخله إلى الهيكل 30 فهاجت المدينة كلها ، وتراكض الشعب وأمسكوا بولس وجروه خارج الهيكل. وللوقت أغلقت الأبواب .
.
حين دخل بولس على الرسل والأخوة والشيوخ بالأموال التي سلبها من الكنائس الأخرى فرحوا بها فعماهم الله عن الحق الذي بمقتضاه طرد بولس نهائياً لأنه كان يُعلم الامم الإرتداد عن موسى الذي هو أحد أنبياء الله وكل ما جاء به من تعاليم وناموس كانت من عند الله ، ويسوع حين جاء مَجَد موسى وتمسك بالناموس وهو وامه أول من طبقا الناموس على أنفسهم (لوقا2) ويسوع اكد بأنه ما جاء لينقض الناموس ولكنه جاء ليُكمله أي يزيد عليه وليس لينقص منه إلا أن بولس قلب كل الموازين رأساً على عقب ورفض الناموس شكلا وموضوعا(متى5:17) … إذن ما جاء موسى بناموس من بيت الشيطان بل سلمه الرب هذا الناموس .. فهل جهل الرب بأنه سينزل ليحرر الناس من الناموس ؟ فلماذا إذن أرسل ناموس ؟
.
لذلك حل بولس هذه المشكلة باعتبار أن الرب جاهل ولكن جهالته مازلنا لم نصل إليها ولكن بولس هو الوحيد الذي علم بأن الرب جاهل ، وإلى أن نصل لما وصل له بولس نحتاج للروح القدس المسيحية لتكشف لنا جهالة الرب (1كور1:25)… فالمسيحي هو الوحيد الذي يعرف بأن الرب جاهل لأن الروح القدس حل عليه في المعمودية .. مبروك .
.
ولا حول ولا قوة إلا بالله .
.
حين اكتشف الشيوخ مكانة بولس التي من خلالها سيحصدون الأموال سلبا من الكنائس من خلاله وجدوا له خطة دنيئة غير شريفة يمكن أن تُزيل الإختلاف بينه وبين اليهود المسيحيين المتمسكين بالناموس ويضحكوا عليهم بالكذب … وأكد على ذلك القمص أنطونيوس فكري فقال :- هي خطة غير مقنعة لكنها ناشئة عن خوف، وهي محاولة لاسترضاء المتهودين. وبولس أراد أن يكسب على كل حال قومًا.. انتهى
.
نفاق نفاق نفاق ، بولس والشيوخ يتفقوا على خدعة كاذبة وتمثيلية هزلية يضحكون بها على المتهودين ليعلمون المسيحيين الكذب تحت مقولة ["صرت للذين بلا ناموس كأني بلا ناموس، مع إني تحت ناموس المسيح، لأربح الذين هم بلا ناموس" (1 كو 9: 21).].. فصرت للشواذ شاذ ،وصرت للزواني زاني ، وصرت للسارقين سارق ، وصرت للقوادين قواد ،وصرت للكاذين كاذب ، وصرت للمخادعين مخادع .
.
لاحظ معي الإتفاق بيني وبين مُفسري الكتاب المقدس بأن الخطة التي سيقوم بها بولس ما هي إلا خدعة ليوهموا هؤلاء المتهودين بان بولس لا يُعلم التحرر من الختان ولكنه يتمسك بالختان والعادات اليهودية (كذبا) .. يا للهول
.
ملاحظ عجيبة اكتشفتها وهي أن المشايخ يدعون كذبا بأن المتهودين قلقين فقط بسبب أن بولس يُعلم المتهودين أن الناموس بحرفيته عاجز عن التبرير وأن الخلاص لا يقوم على الممارسة الحرفية للطقوس اليهودية بل على الإيمان بالمسيح وأنه لا حاجة للختان ولا للعادات اليهودية ، علماً بأن المتهودين ايضا ثاروا ضد بولس لأنه أدخل اليونانيين الهيكل وبذلك دنس هذا المكان المقدس لذلك قالوا :-
{صارخين: يا أيها الرجال الإسرائيليون، أعينوا هذا هو الرجل الذي يعلم الجميع في كل مكان ضدا للشعب والناموس وهذا الموضع، حتى أدخل يونانيين أيضا إلى الهيكل ودنس هذا الموضع المقدس - لأنهم كانوا قد رأوا معه في المدينة تروفيمس الأفسسي، فكانوا يظنون أن بولس أدخله إلى الهيكل (28-29)}.
.
وقد ادعى مُفسري الكتاب المقدس بأن بولس أدخل اليونانين إلى الكهيل ولكن في الرواق الخارجي .. ولا أعرف من أين آتوا بالرواق الخارجي هذا ..ولكن المُفسرين جهلوا ما جاء بقاموس الكتاب المقدس حول (الرواق) بأنه جزء لا يتجزء من الهيكل فقال :- الرواق كان أول جزء في مقدمة الهيكل بعد المذبح مباشرة ، فالرواق هو مقدم البيت.. وواضح من المواضع التي جاء فيها ذكر “الرواق” في الهيكل, أنه كان ردهة رحبة في مدخل الهيكل تفتح عليها حجراته وطرقاته. (انتهى) ، لذلك قال الكاتب {امسكوا بولس وجروه خارج الهيكل (أع21:30)}،إذن الرواق جزء اساسي من الهيكل … ألم يعلموا بأنه يقتل كل من نظر للتابوت فقط ، فما بالك من النظر للهيكل {1 صموئيل (6:19)}؟
.
أرى بأن مُفسري الكتاب المقدس يجهلون الكثير في عقيدتهم ويحتاجون لمساعدة المسلمين الذين يعرفوا علم الكهنوت اكثر منهم .
وهل نجحت الخطة الشيطانية التي خططها الشيوخ لبولس ؟ بالطبع لا
.
الشيوخ وجهوا الامر لبولس بأن ياخذ أربعة رجال جاهزين لتمثيل مسلسل كاذب ليضحكوا به على المتهودين ليتظاهروا بأن بولس متمسك بالناموس وينفق عليهم من جيبه علماً بأن الأغنياء هم الذين ينفقون على من عليه نذر ، فهل بولس اصبح من الأغنياء بعد سلب اموال الكنائس(2كور8:11) ؟، فسيتظاهرون هؤلاء الأربعة ومعهم بولس بأن عليهم نذر وسيُقيموا شريعة النذر وهي :- إن نذَرَ اليهودي نَذْرًا من أجل ضيقة يترك خصل شعره تطول لمدة 30 يومًا بحساب التلمود أو أي مدة يحددها. ولا يَذُقْ خمرًا ولا مسكرًا ففي هذه الأيام يحتسب أنه قدوس للرب. وعند انتهاء المدة يأتي بذبائح النذير وهي فوق طاقة أي إنسان عادي. لذلك فإنه يلجأ إلى أحد الأغنياء ليصرف عليه ليكمل نذره= تطهر معهم وإنفق عليهم= (آية 24) فكانوا يقدمون خروف ونعجة وكبش وسل فطير ورقائق فطير مع تقدمتها وسكائبها ويقدمها للكاهن ويعمل ذبيحة خطية وذبيحة محرقة ويحلق النذير لدى باب خيمة الاجتماع. ويأخذ شعر إنتذاره ويجعله على النار التي تحت ذبيحة السلامة .(بقلم القس أنطونيوس فكري).
.
ظن بولس والشيوخ أن هذا الفيلم الهندي سيخدع المتهودين ولكن بولس وقع في الفخ لأنه لم يحلق شعره وهي احد شروط شريعة النذر … فاكتشف المتهودون الخدعة فقبضوا على بولس ، ومن المؤكد بأن بولس والشيوخ لم يفطنوا بأن واحد من بين الأربعة الذين كانوا معه في الهيكل يوناني لذلك قال اليهود :- {ادخل يونانيين أيضًا إلى الهيكل ودنس هذا الموضع المقدس(29)} ، لذلك يقول القس أنطونيوس فكري :- بعد القبض على بولس أغلقت أبواب الهيكل لمنع دخول أي أممي كان مرافقًا لبولس.. انتهى
.
القس أنطونيوس فكري يتظاهر بأن العناية الإلهية تحفظ بولس ولكنه بطريقة غير مباشرة فضح بولس لأنه قال :- [هنا نرى عمل عجيب لله، فكيف لم يَمُت بولس الضعيف المريض وقد التف عليه ألوف يضربونه بوحشية؟! حماية إلهية عجيبة... انتهى].
.
بولس الذي يشفى المرضى ويُحيي الموتى فاشل وعاجز في علاج نفسه ، يا للهول .. هذا أولاً .
.
ثانياً :- عدم موت بولس من الضرب لا يعني أن هناك عناية إلهية تحميه لأن من السهل جدا ضرب أي شخص ولا نُحدث عليه علامات للضرب .. ففن الضرب له أصول .
.
ثالثاً :- الرب تعهد لبولس بأن لن يتعرض له أحد بالأذى {أع18(9-10)}.. ولكن بولس نال من الأذى ما لم يناله حمار في مطلع .
.
-
الرب ينتقم من بولس العاصي .
.
{أع21(30-40)}
فهاجت المدينة كلها ، وتراكض الشعب وأمسكوا بولس وجروه خارج الهيكل. وللوقت أغلقت الأبواب 31 وبينما هم يطلبون أن يقتلوه، نما خبر إلى أمير الكتيبة أن أورشليم كلها قد اضطربت 32 فللوقت أخذ عسكرا وقواد مئات وركض إليهم. فلما رأوا الأمير والعسكر كفوا عن ضرب بولس 33 حينئذ اقترب الأمير وأمسكه، وأمر أن يقيد بسلسلتين، وطفق يستخبر: ترى من يكون؟ وماذا فعل 34 وكان البعض يصرخون بشيء والبعض بشيء آخر في الجمع. ولما لم يقدر أن يعلم اليقين لسبب الشغب، أمر أن يذهب به إلى المعسكر 35 ولما صار على الدرج اتفق أن العسكر حمله بسبب عنف الجمع 36 لأن جمهور الشعب كانوا يتبعونه صارخين: خذه 37 وإذ قارب بولس أن يدخل المعسكر قال للأمير: أيجوز لي أن أقول لك شيئا؟ فقال: أتعرف اليونانية 38 أفلست أنت المصري الذي صنع قبل هذه الأيام فتنة، وأخرج إلى البرية أربعة الآلاف الرجل من القتلة 39 فقال بولس: أنا رجل يهودي طرسوسي، من أهل مدينة غير دنية من كيليكية. وألتمس منك أن تأذن لي أن أكلم الشعب 40 فلما أذن له، وقف بولس على الدرج وأشار بيده إلى الشعب، فصار سكوت عظيم. فنادى باللغة العبرانية قائلا .
.
من المؤكد بأن بولس والشيوخ لم يفطنوا بأن واحد من بين الأربعة الذين كانوا معه في الهيكل يوناني لذلك قال اليهود :- {ادخل يونانيين أيضًا إلى الهيكل ودنس هذا الموضع المقدس(29)} ، لذلك يقول القس أنطونيوس فكري :- بعد القبض على بولس أغلقت أبواب الهيكل لمنع دخول أي أممي كان مرافقًا لبولس.. انتهى
.
يقول القس أنطونيوس فكري بأن كل من دخل الهيكل يقتل حتى ولو كان رومانياً وكان هذا موافقًا عليه من الرومان.. انتهى
.
وطالما جاء بقاموس الكتاب المقدس حول (الرواق) بأنه جزء لا يتجزء من الهيكل فقال :- الرواق كان أول جزء في مقدمة الهيكل بعد المذبح مباشرة ، فالرواق هو مقدم البيت.. وواضح من المواضع التي جاء فيها ذكر “الرواق” في الهيكل, أنه كان ردهة رحبة في مدخل الهيكل تفتح عليها حجراته وطرقاته. (انتهى) ، لذلك قال الكاتب {امسكوا بولس وجروه خارج الهيكل (أع21:30)}،إذن الرواق جزء اساسي من الهيكل .. وبذلك يحق لليهود قتل كل من دنس أو ساعد على تدنيس الهيكل بما فيهم بولس .
.
الأمير أمر العسكر قيد بولس بسلسلتين حتى لا يهرب منه ثانية وبهذا لم تحققت نبوة أغابوس (أع 21: 11) لأنه نبوءته هي :- { هكذا سيربطه اليهود في أورشليم ويسلمونه إلى أيدي الأمم }.. فلا اليهود قيدوا بولس بل الأمير الروماني ولا الكاتب ذكر أن الأمير قيد يديه ورجليه بل قال :- قيد بولس بسلسلتين ، وهذه هي الطريقة المتبعة عند الرومان حيث يتم تقييد يديه بسلسلة والسلسلة الأخرى تربط على السلسلة الأولى لجره مثل الحمار، إذن اليدان تربط بسلسلتان (أع12:7) وايضا قال القس تادرس ملطي في تفسير الإصحاح 28 :-[ بقي الرسول لمدة عامين يكرز بلا عائق، لم يكن ممكنًا للسلسلتين، ولا للعسكر، أن يقيدوا بولس عن عمله. لم يكن ملتزمًا أن يعمل بيديه المقيدتين] .. فأين قيد اليهود بولس بيديه ورجليه ؟ اليهود ضربوا بولس علقة لم ينالها حمار في مطلع فقط ولم يسلموا بولس للرومان بل الرومان هم الذين خلصوا بولس من أيدي اليهود … لذلك قال القس أنطونيوس فكري :- { العسكر حموا بولس بل حملوه من عنف الهياج(35) } وقال القس تادرس ملطي :- { لولا أن العسكر حملوه إلى الدرج لمزقته الجماهير (35)}… فأين نبوءة أغابوس حين ادعى بأن اليهود سيُسلمون بولس لأيدي الأمم ؟ واضح ان أغابوس كان في حالة اللاوعي لأنه كان يشرب دم الرب أو كان مُعجب بالبنات الأربعة العذارى فاختلف الأمر عليه فجاءت النبوءة مشوشة .
.
الأمير كان يسأل ماذا يحدث فمجموعة تتهم بولس بأنه كان يُعلم الإرتداد عن موسى ومجموعة اخرى تتهم بولس بتدنيس الهيكل ، لذلك قال الكاتب :- { وكان البعض يصرخون بشيء والبعض بشيء آخر في الجمع (34)} ، لذلك قال القس تادرس ملطي :- { كان البعض يصرخ بشيء, وآخرون بشيء آخر (34)}… راجع (أع23:29)
.
فقال بولس: أنا رجل يهودي طرسوسي..= من قبل قال أنا رجل روماني (أع16)
.
إنه النفاق
.
كل ما كان يحدث مع بولس هو عقاب الروح القدس له لأنه رفض طاعة الروح القدس حين ابلغة التلاميذ واغابوس بالروح عدم الذهاب إلى أورشليم ولكنه رفض طاعة الرب .
.
قد يظن البعض بأن الأمير والوالي الروماني كانوا يحمون بولس من بطش اليهود لأنه إدعى بعد ذلك بأنه روماني ولكن الحقيقة هي أن الأمير والوالى كانا يتعاملان مع بولس بلطف من اجل الرشوة (أع24:26)
.
يقول القس تادرس ملطي :- الرشوة كانت ممنوعة حسب القانون الروماني، لكنها كانت سائدة، وكان فيلكس يرجو من بولس أن يدفع رشوة له. كان يستدعيه ويعامله بكل لطف لعله يشتري حريته بالمال. كثير من الولاة الرومان كانوا يتطلعون إلى مراكزهم كمصدر قوي للغنى الفاحش على حساب العدالة(أع24:26)… انتهى
.
وقد يظهر من خلال سياق الإصحاح (22) أنه تم الإفراج عن بولس ، بل بولس بقى مقبوض عليه حتى بعد رحيل الوالي فيلكس (أع24:27)
.
وقد يظن البعض أن الوالي فيلكس كان لا يرى اتهام لبولس إلا أن الحقيقة كشفت بأن الوالي كان متأكداً بإدانة بولس لذلك بقى على قيده أنه مُدان طبقاً للقانون الروماني لأن القس تادرس ملطي يقول :- الولاة يخافون لأنهم يعلمون ما هي عقوبة الشخص، مهما كان مركزه، إن عاقب إنسانًا رومانيًا بخلاف قانون الدولة الرومانية، فقد تبلغ إلى الإعدام ومصادرة أمواله (أع16:38)… انتهى
.
فهل الوالي بهذا الغباء ليُعرض نفسه للإعدام بسبب بولس ؟ بالطبع لا
.
لذلك بقى بولس على قيده إلى أن تم نفيه إلى روما واستأجر بيت لمدة سنتان ومات .
.
{أع21(21-25)}
وقد أخبروا عنك أنك تعلم جميع اليهود الذين بين الأمم الارتداد عن موسى، قائلا: أن لا يختنوا أولادهم ولا يسلكوا حسب العوائد 22 فإذا ماذا يكون؟ لا بد على كل حال أن يجتمع الجمهور، لأنهم سيسمعون أنك قد جئت 23 فافعل هذا الذي نقول لك: عندنا أربعة رجال عليهم نذر 24 خذ هؤلاء وتطهر معهم وأنفق عليهم ليحلقوا رؤوسهم، فيعلم الجميع أن ليس شيء مما أخبروا عنك، بل تسلك أنت أيضا حافظا للناموس 25 وأما من جهة الذين آمنوا من الأمم، فأرسلنا نحن إليهم وحكمنا أن لا يحفظوا شيئا مثل ذلك، سوى أن يحافظوا على أنفسهم مما ذبح للأصنام، ومن الدم، والمخنوق، والزنا .
.
الشيوخ تؤكد لبولس بأن عليه أن يثبت للجميع بأنه متمسك بالناموس وبشريعة موسى ومحافظاً عليها .. وقد قاموا بإرسال رسل للأمم يؤكدون لهم التمسك بشريعة موسى والعادات اليهودية ويعلنوا للجميع بذلك وكل ما عليهم هو الإمتناع عن أكل ذبح الصنام وأكل الدم والمخنوق وعدم الزنا .
.
لذلك نجد بولس يجدد الرسائل لأمم ليؤكد تعاليمه الفاسدة التي تناقض تعاليم مشايخ ورسل أورشليم فيقول لهم أن أكل ذبح للأصنام جائز ولا غبار عليه لأن الإيمان بيسوع كافي وكل شيء طهره الرب فلماذا ننجسه نحن ،ولا يوجد شيء اسمه الأوثان .
.
(1كور8:1)
واما من جهة ما ذبح للاوثان فنعلم أن لجميعنا علما العلم ينفخ ولكن المحبة تبني.
.
يقول القس أنطونيوس فكري :- نحن جميعنا نعلم أنه ليس إله آخر سوى الله، وأنه لا وثن. وبالتالي فإن أكل هذه اللحوم لا يؤثر علينا في شيء. فالأوثان عاجزة عن تقديس أو تدنيس الذبيحة لأنها، أي الأوثان، غير موجودة بالمرة. وما ذبح هو خليقة الله، يمكن أن نأكلها أيًا كان مصدرها.
.
واضح ان القمص أنطونيوس فكري يجهل بأن معنى البذح للأصنام يعني الذبح للشرك المتمثل في إبليس .
.
نحمد الله على نعمة الإسلام والعقل .
.
-