-
تفنيد الإصحاح السابع عشر
-
ختان بولس لتيموثاوس لغرض شاذ .
.
{أع17(1-2)}
فاجتازا في أمفيبوليس وأبولونية، وأتيا إلى تسالونيكي، حيث كان مجمع اليهود 2 فدخل بولس إليهم حسب عادته، وكان يحاجهم ثلاثة سبوت من الكتب .
.
المعروف هو أن بولس خالف مجمع أورشليم للرسل والشيوخ لأنه ليس رسولا لليهود بل هو رسول للأممين فقط .. فما دخله باليهود الآن ؟ كما أنه اختتن تيموثاوس سراً ليكرز بالكلمة لليهود علماً بأن الكل كان يتحرك طبقاً للآوامر المجمع بأورشليم وليس طبقاً لأفكار بولس .
.
أين هو تيموثاوس ؟ أليس من البديهي أن نرى لتيموثاوس دور فعال للكرازة بالكلمة لليهود ؟ إن ختان تيموثاوس بمعرفة بولس ليس الغرض منه كرازة بل الغرض منها عشق علماً بأن الشذوذ في ذلك الوقت والزمان مُباح ومُصرح به .
-
يسوع ليس أول من قام من الأموات .
.
{أع17(3-4)}
موضحا ومبينا أنه كان ينبغي أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات، وأن: هذا هو المسيح يسوع الذي أنا أنادي لكم به 4 فاقتنع قوم منهم وانحازوا إلى بولس وسيلا، ومن اليونانيين المتعبدين جمهور كثير، ومن النساء المتقدمات عدد ليس بقليل.
.
فاقتنع قوم منهم وانحازوا إلى بولس وسيلا=هذه ليس ميزة لأن اليهود الذين اتبعوا بولس كان نقمة على المسيحية لأنهم أشعلوا الفتنة بسبب الختان
.
سفر أعمال الرسل 15: 5
وَلكِنْ قَامَ أُنَاسٌ مِنَ الَّذِينَ كَانُوا قَدْ آمَنُوا مِنْ مَذْهَبِ الْفَرِّيسِيِّينَ، وَقَالُوا: إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُخْتَنُوا، وَيُوصَوْا بِأَنْ يَحْفَظُوا نَامُوسَ مُوسَى .
.
كان ينبغي أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات= هذه ليست معجزة يحاول الكاتب أو يُهمنا بها .. لأن الأناجيل ذكرت بأن موسى وابراهيم ولعازر قاموا من الأموات (لوقا 16: 22)( متى 17: 3)وهناك من لم يمت حتى الآن مثل إيليا وملكي صادق .. والقس تادرس ملطي ذكر لنا بأن بولس مات وقام في عدة ساعات أي تفوق على يسوع في القيامة .
.
ومن اليونانيين المتعبدين جمهور كثير، ومن النساء المتقدمات عدد ليس بقليل= كم العدد ؟ هل عجز الروح القدس في حصر الأعداد ؟
.
يقول القس أنطونيوس فكري :- كان في تسالونيكى جالية يهودية ضخمة تقدر بثلث سكان المدينة البالغ سكانها 200,000 وكالعادة يبدأ بولس الرسول بمجمع اليهود واليونانيين الذين يحضرون المجمع. وكالعادة يهيج اليهود ويثيروا الدنيا ضد بولس.. انتهى
.
من أين أتي بهذه الأعداد والتقديرات ؟ لم يذكر مصدره علماً بأن القس تادرس ملطي لم يذكر هذه الأرقام .
.
يحق لرجال الكهنوت ذِكر أرقام وتقديرات بلا أدلة طالما امامهم من يُصدقهم بلا عقل صاغرين لهم .
-
ياسون مجهول .
.
(أع17:5)
فغار اليهود غير المؤمنين واتخذوا رجالا أشرارا من أهل السوق، وتجمعوا وسجسوا المدينة، وقاموا على بيت ياسون طالبين أن يحضروهما إلى الشعب.
ياسون = من هذا ؟ من أبيه ؟ من أمه ؟ من أي نسل هذا ؟ مجهول كما تعودنا من العهد الجدي أن أبطاله أشخاص هولامية مجهولة .
.
يقول القس تادرس ملطي :- غالبًا ما كان أحد أقرباء القديس بولس(رومية16:21) .. انتهى ، لاحظ كلمة (غالباً) – فكل كلام المفسرين مبني على الإفتراضات علماً بأن القس أنطونيوس فكري لم يذكر ذلك وكأنه سر لا يعلمه إلا تادرس فقط ، وبالرجوع إلى الرسالة إلى رومية وقاموس الكتاب المقدس ودائرة المعارفة الكتابية لم نجد لياسون هذا أي نسب وتبين بأنه شخص مجهول … –ابتسامة ساخرة-
-
يسوع ملك اليهود .
.
{أع17(6-7)}
ولما لم يجدوهما، جروا ياسون وأناسا من الإخوة إلى حكام المدينة صارخين: إن هؤلاء الذين فتنوا المسكونة حضروا إلى ههنا أيضا 7 وقد قبلهم ياسون. وهؤلاء كلهم يعملون ضد أحكام قيصر قائلين: إنه يوجد ملك آخر: يسوع .
.
يقول القس تادرس ملطي :- لا يقف الأمر عند هذا وإنما يتعدون قوانين الدولة، وشخص الحاكم، إذ لهم ناموسهم الإلهي المضاد لناموس العالم، ولهم ملك آخر يدعى يسوع عوض قيصر. هذا هو روح الافتراء الذي يعمل في أبناء إبليس حتى اليوم، فيثيروا الحكام على المؤمنين بذات الاتهامين: كسر قانون الدولة، والرغبة في اغتصاب الحكم.. انتهى
.
هل يسوع بريء من تلقيبه بملك اليهود أم هو إعلان أعلنه بنفسه بطريقة مباشرة وغير مباشرة ؟
.
تعالوا نرى
.
أنجيل متى(2:2)
قَائِلِينَ: أَيْنَ هُوَ الْمَوْلُودُ مَلِكُ الْيَهُودِ؟ فَإِنَّنَا رَأَيْنَا نَجْمَهُ فِي الْمَشْرِقِ وَأَتَيْنَا لِنَسْجُدَ لَهُ .
.
فهل أنكرت أم يسوع و إبنها ليس هو ملك اليهود ؟
.
راجع نبوءة سفر زكريا (9:9)ودخول يسوع أورشليم على حمار وهي نبوءة ملك اليهود … {اِبْتَهِجِي جِدًّا يَا ابْنَةَ صِهْيَوْنَ، اهْتِفِي يَا بِنْتَ أُورُشَلِيمَ. هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي إِلَيْكِ. هُوَ عَادِلٌ وَمَنْصُورٌ وَدِيعٌ، وَرَاكِبٌ عَلَى حِمَارٍ وَعَلَى جَحْشٍ ابْنِ أَتَانٍ}.
.
راجع كتاب :- المسيح مشتهى الأجيال: منظور أرثوذكسي (مع حياة وخدمة يسوع) ، 185 – هذا هو ملك اليهود – للأنبا بيشوي
..
فهل بعد ذلك ينكر رجال الكهنوت أن يسوع هو ملك اليهود ؟ هذا يدل على أن يسوع جاء لليهود فقط وليس للعالمين .
.
-
بولس مطرود مطرود مطرود .
.
(أع17:10)
وأما الإخوة فللوقت أرسلوا بولس وسيلا ليلا إلى بيرية. وهما لما وصلا مضيا إلى مجمع اليهود .
.
لاحظ معي بأنه كلما دخل بولس مدينة طرد منها بسبب تعاليمه الفاسدة(أع13)و(طرد بولس وسيلا من تسالونيكي)و(طرد بولس من فيلبي).. إلخ إلخ .
-
أهل تسالونيكي ليسوا شرفاء .
.
(أع17:11)
وكان هؤلاء أشرف من الذين في تسالونيكي، فقبلوا الكلمة بكل نشاط فاحصين الكتب كل يوم : هل هذه الأمور هكذا .
.
كاتب سفر أعمال الرسل يتهم أهل تسالونيكي بأنهم ليسوا بشرفاء علماً بأن أهل هذه المدينة أصبحوا نواة الكنيسة المسيحية (اع 17: 1- 13)… كما جاء بقاموس الكتاب المقدس
.
ولم يفطن الكاتب بأن اهل برية الذي يعتبرهم شرفاء باعوا بولس لليهود فهرب إلى أثينا
.
واضح أن الكاتب نصب نفسه الحاكم بامر الله فأصبح يُحدد من هم الشرفاء ومن هم الأنجاس
-
الرب يغدر ببولس .
.
{أع17(12-14)}
فآمن منهم كثيرون، ومن النساء اليونانيات الشريفات، ومن الرجال عدد ليس بقليل 13 فلما علم اليهود الذين من تسالونيكي أنه في بيرية أيضا نادى بولس بكلمة الله، جاءوا يهيجون الجموع هناك أيضا 14 فحينئذ أرسل الإخوة بولس للوقت ليذهب كما إلى البحر، وأما سيلا وتيموثاوس فبقيا هناك .
.
تيموثاوس= قام بولس بختان تيموثاوس من اجل الكرازة بالكلمة لليهود ولكن لم يذكر لنا سفر أعمال الرسل أن تيموثاوس نطق بحرف
.
بولس هرب إلى أثينا بعد طرده من بيرية .. فلماذا كلما يدخل مدينة يهرب ؟ أليس الرب يحميه بالزلازل والملائكة فلما الخوف إذن ؟ أليس الرب هو القائل لبولس :- { وَلاَ يَقَعُ بِكَ أَحَدٌ لِيُؤْذِيَكَ (أع18:10)}
-
سيلا و تيموثاوس صم بكم عمي .
.
{أع17(15-16)}
والذين صاحبوا بولس جاءوا به إلى أثينا. ولما أخذوا وصية إلى سيلا وتيموثاوس أن يأتيا إليه بأسرع ما يمكن، مضوا 16 وبينما بولس ينتظرهما في أثينا احتدت روحه فيه، إذ رأى المدينة مملؤة أصناما .
.
سيلا وتيموثاوس= اسم سيلا مذكور 13 مرة واسم تيموثاوس مذكور 6 مرات ولم ينقل لنا الكاتب حرف نطق به سيلا أو تيموثاوس وكأنهما من قوم الخُرس …. ماذا قدما للمسيحية ؟ لا شيء غير إسمان للحشو فقط
.
إذ رأى المدينة مملؤة أصناما= يا سبحان الله ، منذ متى والأصنام مُحرمة في المسيحية ؟ الكنائس مليئة بالأصنام والمميات والجثث وعظام الموتى للتعبد إليهم والسجود لهم من أجل الشفاعة .
-
فلاسفة يجهلهم التاريخ .
.
{أع17(17-18)}
فكان يكلم في المجمع اليهود المتعبدين، والذين يصادفونه في السوق كل يوم 18 فقابله قوم من الفلاسفة الأبيكوريين والرواقيين، وقال بعض: ترى ماذا يريد هذا المهذار أن يقول؟ وبعض: إنه يظهر مناديا بآلهة غريبة. لأنه كان يبشرهم بيسوع والقيامة .
.
فقابله قوم من الفلاسفة الأبيكوريين والرواقيين= ما هي أسماء هؤلاء الفلاسفة ؟ وما هي اسماء كتب هؤلاء الفلاسفة التي ذكرت مثل هذه الأحداث أو ذكروا أو تكلموا عن شخص اسمه (بولس)فينقل لنا موقع ويكيبيديا، الموسوعة الحرة قوله :- أماالفلاسفة الرواقيين الذين وصلت إلينا أعمالهم الكاملة هم اؤلئك الذين عاشوا في الحقبة أزمنة الأمبراطورية كسنكا الأصغر (4 ق.م – 65 م)، أبكتاتوس ( 55 م – 135 م)، والإمبراطور ماركوس لوريليوس (121 م – 180 م).
.
كما أنه لا توجد أي معلومات عن وجود فلاسفة الأبيكوريين إلا في كتب المسيحية فقط .
.
الثالوث المقدس Holy Trinity
-
بولس يقتبس من كتب الوثنية .
تعدد الألهة في المسيحية .
.
{أع17(19-31)}
فأخذوه وذهبوا به إلى أريوس باغوس، قائلين: هل يمكننا أن نعرف ما هو هذا التعليم الجديد الذي تتكلم به 20 لأنك تأتي إلى مسامعنا بأمور غريبة، فنريد أن نعلم ما عسى أن تكون هذه 21 أما الأثينويون أجمعون والغرباء المستوطنون، فلا يتفرغون لشيء آخر، إلا لأن يتكلموا أو يسمعوا شيئا حديثا 22 فوقف بولس في وسط أريوس باغوس وقال: أيها الرجال الأثينويون أراكم من كل وجه كأنكم متدينون كثيرا 23 لأنني بينما كنت أجتاز وأنظر إلى معبوداتكم، وجدت أيضا مذبحا مكتوبا عليه: لإله مجهول. فالذي تتقونه وأنتم تجهلونه، هذا أنا أنادي لكم به 24 الإله الذي خلق العالم وكل ما فيه، هذا، إذ هو رب السماء والأرض، لا يسكن في هياكل مصنوعة بالأيادي 25 ولا يخدم بأيادي الناس كأنه محتاج إلى شيء، إذ هو يعطي الجميع حياة ونفسا وكل شيء 26 وصنع من دم واحد كل أمة من الناس يسكنون على كل وجه الأرض، وحتم بالأوقات المعينة وبحدود مسكنهم 27 لكي يطلبوا الله لعلهم يتلمسونه فيجدوه، مع أنه عن كل واحد منا ليس بعيدا 28 لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد، كما قال بعض شعرائكم أيضا: لأننا أيضا ذريته 29 فإذ نحن ذرية الله، لا ينبغي أن نظن أن اللاهوت شبيه بذهب أو فضة أو حجر نقش صناعة واختراع إنسان 30 فالله الآن يأمر جميع الناس في كل مكان أن يتوبوا، متغاضيا عن أزمنة الجهل 31 لأنه أقام يوما هو فيه مزمع أن يدين المسكونة بالعدل، برجل قد عينه، مقدما للجميع إيمانا إذ أقامه من الأموات .
إقرأ معي هذه الفضيحة التي يُعلنها لنا العلامة أوريجينوس حيث أنه يُعلن على الملأ بأن بولس اقتبس عبارات من الكتب الوثنية ليقدسها فيقول تادرس ملطي :- في نقد العلامة أوريجينوس لمرقيون قال بأن مرقيون اقتبس عبارات من الكتاب المقدّس وأساءوا استخدامها، كما فعل الشيطان نفسه. بينما القدّيس بولس اقتبس عبارات من كتب عالميّة secular ومن الأدب الخاص بالأمم وهي غريبة عنّا ليقدّسها…. انتهى >>>>> اضغط هنا .
.
أما بخصوص العقيدة فهنا نجد بولس يُنادي بالإله الثاني الذي يعبده من ثلاثة آلهة تؤمن بهم المسيحية والكنيسة …فالكنيسة داما تتحدث وتؤمن بالإله الثاني (الابن) على أنه المعبود الوحيد وتدعي بأنها تعبد إله واحد علماً بأن الكنيسة وبولس يؤمنوا بأنه للمسيحية ثلاثة آلهة منفصلين في الصفات ومتحدين في اللاهوت أي كل واحد منهم يطلق عليه إله (يهوه) ،
.
فالابن = إله
والآب = إله
والروح القدس = إله
.
والثلاثة إله
.
ولكن لا الابن هو الآب ولا الآب هو الروح ولا العكس ايضا .
.
فقال بولس في رسالة أهل كورنثوس الأولى 6: 14
وَاللهُ قَدْ أَقَامَ الرَّبَّ، وَسَيُقِيمُنَا نَحْنُ أَيْضًا بِقُوَّتِهِ .
.
وقال تلاميذ يسوع في أعمال (2:32)
فَيَسُوعُ هذَا أَقَامَهُ اللهُ، وَنَحْنُ جَمِيعًا شُهُودٌ لِذلِكَ .
.
إذن هم يتحدوا عن إثنان ، الإله الثاني مات والإله الأول أقامه من الموت لأن الإله الثاني لا يملك القدرة على إقامة نفسه بنفسه بل يحتاج لقوة الإله الأول .. إذن نحن بصدد تعدد الآلهة .
.
فحين يدعي المسيحي بأنه يعبد إله واحد فهو إذن يتحدث على أنه يعبد الابن الذي مات فقط لأن لا حديث في المسيحية إلا عن الابن فقط وتناسوا الروح القدس والآب والذي بدونه ما عرف الإله الثاني (الابن) أن يقوم من الموت .
.
هذا هو المثلث الإلهي الذي تؤمن به الكنيسة وهي عقيدة لا تختلف عن الديانات الوثنية الرومانية أو الفرعونية لأنها مأخوذة منهم .
.
.
دائما نجد أن الله عز وجل يُكرم الإنسان عن باقي المخلوقات (الإسراء 70)، وتارة اخرى يشبه الإنسان بالحيوانات (الأعراف176)(الجمعة 5)، وتارة ثالثة يُكرم الحيوان على الإنسان(النور41) لأن في هذه الحالة يؤكد الله عز وجل بأن الحيوانات تعرف خالقها وخالق الكون ولكن هناك ناس لا تعرفه حق المعرفة فكفروا به فأصبحت الحيوانات أفضل منه (المائدة17) .
.
-
ديونيسيوس الأريوباغي شخصية مجهولة .
.
{أع17(32-34)}
ولما سمعوا بالقيامة من الأموات كان البعض يستهزئون، والبعض يقولون: سنسمع منك عن هذا أيضا 33 وهكذا خرج بولس من وسطهم 34 ولكن أناسا التصقوا به وآمنوا، منهم ديونيسيوس الأريوباغي، وامرأة اسمها دامرس وآخرون معهما .
.
ديونيسيوس الأريوباغي= ابن من ؟ من أبيه؟ من أمه ؟ لا يوجد رد
.
المضحك هنا هو انه في كتاب (سير القديسين والشهداء في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية) نجده يذكر ديونيسيوس الأريوباغي على انه عضو في مجمع أثينا وهو من أصل سريانى؛ وُلد هذا القديس في القرن الأول الميلادي حوالي سنة 8م من أبوين وثنيين، وكان أبوه سقراط حاكم المنطقة، وقد نذر ابنه لبيت الأصنام. تعلم الطفل في أثينا الفلسفة والحكمة ثم سافر إلى مصر حيث تعلم الحساب والفلك. رجع إلى أثينا وصار قاضيها. .. انتهى
.
يقول القس تادرس ملطي :- ديونسيوس الأريوباغي: له شهرته في المجلس الذي في آريوس باغوس، كان قاضيًا وسناتور، أحد الذين وقف أمامهم بولس لفحص تعاليمه …ودامرس: يظن البعض إنها زوجة ديونسيوس..
.
يقول القس انطونيوس فكري :- يقول التقليد أن ديونيسيوس الأريوباغى صار أول أسقف على أثينا. ويبدو أن دامرس كانت سيدة لها شأن إذ كانت من بين السامعين في الأريوس باغوس.
.
سؤالي :- ما هي مصادركم لهذه المعلومات وما هو اسم هذا (التقليد) علماً بأن العهد الجديد لم يذكر اسمه إلا مرة واحدة ؟ هل نحن بصدد فبركة قصص لها أبطال مجهولة ؟ ومن هي دامرس هذه ؟ وكفانا كلمة (يبدو – يظن – نعتقد ..إلخ) هذه الكلمات المُملة والمبنية على التخمين وبالأخص ونحن نتحدث عن شخصيات لها دور في الكيان المسيحي طبقا لحواديت وقصص العهد الجديد التي تتحدث عن الشاطر حسن ، أقصد (الشاطر بولس) .
.
-