حل عملي لحملة التبشير في الغرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي نريد حل عملي لحملة التبشير التي نعاني منها في الغرب. بالأمس وأنا كنت على عجله أقبلت علي امرأه وعلى وجهها ابتسامه مصطنعه لتدعوني بأن المسيح يحبني، وقالت إن كان لديك وقت أن اقرأ هذا الكتيب. مع أني كنت أتنظر هذه اللحظه ولكني اتلخبطت وقلت اني على عجله، وبعدين قلت لنفسي ياريتني وقفت ودعوتها ولو بكلمه.
وفي الأسبوع الماضي كتبت صديقه لي على الفيسبوك أن كان هناك سيدتان يبشران عن ديانتهم، وقالت لااعرف ماذا أقول لهم، وانهم على لقاء مرة أخرى، فكانت تطلب النصيحه.
بالطبع أن المسلم العادي لن يكون ديدات في أيام ، و حتى وأن كنت ملم بضعف عقيدتهم ربما لن تستحضر كل النصوص وأرقامها، ثم هؤلاء لايكلون ولا يملون، وحتى يطرقوا الأبواب كل عطلة نهاية الأسبوع، والشيء اللي أنا متأكده منه أنه لايوجد مسلم يعيش في الغرب لم يقابلهم على الأقل مرة واحده.
أتمنى أن الجميع يدلي برأيه فكيف نرد على هؤلاء؟ لدرجة أن صديقه لي هنديه غير مسلمه تعجبت لما قلت لها أنهم يبشرون لي، قالت كيف يجرؤون وانتي ترتدين الحجاب وباين أنك مسلمه، قلت بل أنا أولى.
كنت أفكر حتى لايدخل أحد معهم في حوار لاطائل منه ، فربما يكون غير ملم بهذه الأمور هو أن يعطيهم كتاب مقابل أخذ كتابهم، لو في كتاب لديدات تنصحون به ؟؟ وربما نحاول ننصح المراكز الأسلاميه في أن توفر هذا الكتاب للمسلمين، لو في أي أحد عنده رأي ياريت تنصحونا، سبحان الله عقيده باطله واصرار على نشرها مع تخلي أهلها عنها!!
