استوقفني أسم هذه السلسله على اليوتيوب، موجهه للنصارى. تقريبا رد على تساؤلات في ذهني، ازاي بعد كل الأدله الموجوده على بطلان النصرانية، يكون هناك نصارى؟؟بالطبع البعض لايقرأ ولا يسمع أي شيء مخالف لعقيدته بس هناك من يقرأ ويسمع، ويدخل في حورات ويصر على كفره. كنت استغرب كيف يقنع هذا الشخص نفسه بهذه العقيدة الركيكة بعد كل ماقرأ وسمع. الحل هو في أنك ممنوع تفكر، لأنك لو فكرت حتما ستخرج من هذه العقيدة.
التبرير الذي يستخدمه البعض أن هذا ايمان لايتطلب أدله، من خلال هذه الموضوع أريد أن أسأل اسئلة منطقية واتمنى أن الاخوة ولأخوات يشاركوني لماذا منطق ممنوع تفكر لايكفي للتمسك بالعقيدة
عندي بعض النقاط
1. لو فرضنا أن فهم العقيدة فوق استيعاب البشر، لذلك لابد أن نؤمن بالعقيده من غير تفكير ماهو المقياس الذي نحكم عليه أننا على ديانة صحيحة أو طائفة صحيحة؟ لو رفضنا العقل والفطرة السليمة. نفس هذا الإيمان يعتنقه عبدة الفئران، أو الأصنام مالقياس؟
2. هل المقياس اننا على حق أن هذا ماوجدنا عليه ابائنا مثل ماكان وثني قريش يقولون ؟
3. كيف تؤمن بعقيدة لايوجد فيها نص صريح يقول فيها المسيح أنا الله اعبدوني ؟؟ولا نص واحد صريح !! كلها أستنتاجات لنصوص غامضه
4.من كتب الكتاب المقدس ؟؟ أسماء كتبة الكتاب المقدس وضعت هكذا، ولكن حقا لااحد يعلم من هم، ومتى كتبوه، وهذا وفقا لعلماء النصارى
5. ممنوع تفكر، ولكن تتبع ''بولس الرسول'' الذي لم يرى المسيح ولم يعرف أحد من تلاميذه ، وكان محارب للمسيحين، وفي يوم قال أنه رأي رؤيه، فاتبعتوه أكثر من اتباعكم للمسيح! سفر التثنية [13:1]: "إذا قام في وسطك نبي أو حالم حلماً وأعطاك آية أو أعجوبة... فلا تسمع لكلام ذلك النبي أو الحالم ذلك الحلم؛ لأن الرب إلهكم يمتحنكم لكي يعلم هل تحبون الرب إلهكم من كل قلوبكم ومن كل أنفسكم... وذلك النبي أو الحالم ذلك الحلم يُقتل لأنه تكلم بالزيغ من وراء الرب إلهكم الذي أخرجكم من أرض مصر، وفداكم من بيت العبودية لكي يطوّحكم عن الطريق التي أمركم الرب إلهكم أن تسلكوا فيها، فتنزعون الشر من بينكم". وكان بولس حالماً ومات مقتولاً كما يقول النص -أو النبوءة كما تسمونها- ومع ذلك اتبعتوه!!
6. ممنوع تفكر أو تفهم ليه أنت مؤمن بهذه العقيدة التي لايفهمها عقلك، مع أنك تؤمن أن الله عادل، فهل هذا من العدل ؟
أعتقد أن هناك المزيد من هذه النقاط ولكن السؤال هو ممنوع تفكر لو كانت عقيدة راسخه مفوهمه مدعمه بادله صريحه، فأن وجدت أمور كالإيمان بمعجزات المسيح مثلا ونحن لم نرها، فصعب اثبات هذا للكافر بقدرة الله، أما العقيدة لابد أن يكون هناك مقياس نحكم به، وممنوع تفكر ليس مقياس.
