يسوع قال أنا الله واعبدونى ..وإليكم الدليل

المسيح قال انا الله وأعبدونى بكل وضوح فلماذا ينكر المسلم هذه الادله ويقول ان المسيح لم يقل انا الله واعبدونى ! ... انظروا ..
‏*‏ قول المسيح : (( يا بنى مغفورة لك خطاياك ))
#‏ يقول مرقس 2 : 5 (( فلما رأى يسوع إيمانهم قال للمفلوج : (( يا بنى مغفور لك خطاياك)) .. 6 وكان قوم من الكتبه هناك جالسين يفكرون فى قلوبهم : 7 لماذا يتكلم هذا هكذا بتجاديف؟ من يقدر أن يغفر خطايا إلا الله وحده؟ ))
*** الرد من عدة أوجه :
#‏ الوجه الأول : حسب العهد القديم ، لقد أعطى الله للكهنة غفران الذنوب ، ولا يزال هذا الأمر ساريا عند آباء الاعتراف فى بعض الكنائس ، فبعد الاعتراف يصرح الكاهن للمعترف أن ذنبه مغفور.
¥‏ لاويين 4 : 35 (( ويكفر عنه الكاهن من خطيته التى اخطأ فيصفح عنه ))
‏¥ العدد 15: 25 (( فيكفر الكاهن عن كل جماعة بنى إسرائيل فيصفح عنهم لأنه كان سهوا ))
¥‏ ولقد غفر اشعياء لجميع الشعب فقال .. اشعياء 33 : 24 (( ولا يقول ساكن أنا مرضت . الشعب الساكت فيها مغفور الإثم ))
#‏ الوجه الثانى : المسيح لم يقل ( أنا غفرت لك ) ، بل قال مغفور فالفاعل فى الجمله يعود على الله تعالى فقد كان يكلم جماعه من المؤمنين ولم يكن هناك داع لأن يقول لهم : إن غفار الذنوب هو الله ، ولكن تصيد اليهود هذه الجمله وقالوا فى أنفسهم : (( لماذا يتكلم هذا هكذا بتجاديف ؟ من يقدر أن يغفر خطايا إلا الله وحده )) ..
#‏ الوجه الثالث : المسيح كان يدعوا الله ان يغفر الخطايا .. فإن كان المسيح هو من يغفر الخطايا فلما يدعوا الله أن يغفر لهم !
¥‏ متى 6 : 12 (( واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن ايضا للمذنبين إلينا ))
#‏ الوجه الرابع : المسيح دعا لليهود بالمغفره حسب العهد الجديد وقت الصلب المزعوم فقال:
¥‏ لوقا 23 : 34 (( فقال يسوع : يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لايعلمون ماذا يفعلون )) ... فلم يقل أنا غفرت لهم بل طلب من الله أن يغفر لهم !
#‏ الوجه السادس : بين المسيح فى أكثر من موضع أن الذى يغفر الذنوب هو الله تعالى ، فلم يقل أنا أغفر لكم ..بل قال
¥‏ متى 6 : 14 (( فإنه إن غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم ايضا أبوكم السماوى ))
¥‏ مرقس 11 : 25 (( ومتى وقفتم تصلون فاغفروا إن كان لكم على أحد شئ لكى يغفر لكم أيضا أبوكم الذى فى السموات زلاتكم ))
‏ ‏ (( بعض ما جاء فى كتاب البيان الصحيح لدين المسيح )) ... يتبع

*يسوع قال انا الله .. انظر ماذا قال.. (( مملكتى ليست من هذا العالم ))
#‏ يوحنا 18 : 36 (( أجاب يسوع : مملكتى ليست من هذا العالم . لو كانت مملكتى من هذا العالم لكان خدامى يجاهدون لكى لا أسلم إلى اليهود ولكن الآن ليست مملكتى هنا ))

الرد : أنبياء الله تعالى وعباده الصالحون ينتظرون جزاء الاخره ولابحثون عن ملك الدنيا ، وقال المسيح نفسه على الحواريين
¥‏ يوحنا 15 : 19 (( لو كنتم من العالم لكان العالم يحب خاصته . ولكن لأنكم لستم من العالم بل أنا اخترتكم من العالم لذلك يبغضكم العالم ))
¥‏ يوحنا 17 : 16 (( ليسوا من العالم كما أنى أنا لست من العالم )) .. يتبع

*المسيح قال انا الله .. قال (( قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن ))
#‏ يوحنا 8 : 56 (( أبوكم إبراهيم تهلل بأن يرى يومى فرأى وفرح .. 57 فقال له اليهود : ليس لك خمسون سنه بعد أفرأيت إبراهيم ؟ .. 58 قال لهم يسوع : الحق الحق أقول لكم : قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن ))
‏*** الرد من عدة أوجه :
الوجه الأول :
تكلم العهد الجديد عن (( ملكى صادق)) .. وملكى صادق شخصيه كتابية غامضة ، واسمه معناه (( ملك البر )) وايضا (( ملك السلام )) .... وعندما تحدث الكتاب المقدس عنه قال بانه ليس له نهاية ولا بداية وبدون أب وبدون أم وقدم له ابراهيم الزكاة ..
¥‏ عبرانين 7 : 1 (( لأن ملكى صادق هذا ، ملك ساليم ، كاهن الله العلى، الذى استقبل إبراهيم راجعا من كسرة الملوك وباركه .. 2 الذى قسم له إبراهيم عشرا من كل شئ . المترجم أولا ( ملك البر) ثم أيضا (ملك ساليم ) أى ملك السلام .. 3 بلا أب بلا أم بلا نسب . لا بداءة أيام له ولا نهاية حياة . بل هو مشبه بابن الله . هذا يبقى كاهنا إلى الأبد )) ... لذلك حسب النص السابق فهو أحق بالألوهية !
الوجه الثانى : قال بولس عن نفسه وعن آخرين
¥‏ أفسس 1 : 4 (( كما اختارنا فيه قبل تأسيس العالم لنكون قديسين )) ... وعلى نفس القياس فبولس من قبل العالم !!
الوجه الثالث : المقصود بالعبارة السابقة إن صحت ، أن الله تعالى أخبر إبراهيم بمن يأتون من نسله من أنبياء ومنهم المسيح . فلو كان المسيح إلها كما يدعون ،كان من الغريب القول بأن إبراهيم الذى نبى الله سيتهلل بأن يرى يوم الاله المتجسد !
الوجه الرابع : الكل موجود منذ الأزل فى علم الله تعالى كما جاء فى
¥‏ إرمياء 1 : 5 (( قبلما صورتك فى البطن عرفتك وقبلما خرجت من الرحم قدستك . جعلتك نبيا للشعوب ))
الوجه الخامس : بعد قول المسيح (( قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن )) أراد اليهود رجمه فهرب منهم ، فإن كان عنده القدرة على الهرب ، لماذا لم يقل لهم أنا الله ؟ أو أنا أقنوم من أقانيم الثالوث؟ فلم يكن هذا ليعطل عملية الفداء وكل ما كان عليه أن يهرب كما فعل ، أو يساق للصلب ويكمل الفداء كما يقولون إن هذا سبب نزوله وتجسده !
الوجه السادس: اقوال المسيح الصريحه أقوى من الألفاظ المجازيه ، فقد قال المسيح عليه السلام : أنا إنسان قد كلمكم بالحق الذى سمعه من الله وقال أنا ذاهب الى إلهى والهكم .. فهذه الاقوال الصريحة تنفى ان يكون المسيح قد قصد انه الله ... يتبع

جميل

متابعة ان شاء الله

بارك الله فيكم اخانا الفاضل متابعون ماشاء الله زادك الله تبسيطا في الطرح واكثر من امثالك

بارك الله فيك أخي
وزادك من العلم الطيب

السلام عليكم ‏
ممتن لمروركم ومتابعتكم جميعا ولكن قبل انا اكمل احب ان اوضح انى مجردناقل لما قراءت فى كتاب البيان الصحيح لدين المسيح لكى تعم الفائده وجزاكم الله خيرا

بارك الله فيك أخي الفاضل و زادك من فضله و علمه

‏*‏ المسيح قال (( الذى رآنى فقد رأى الآب ))
#‏ يوحنا 14 : 8-9 ((قال له فيلبس:ياسيد أرنا الآب وكفانا...قال له يسوع : أنا معكم زمانا هذه مدته ولم تعرفنى! الذى رآنى فقد رأى الآب فكيف تقول أنت أرنا الآب؟))
الرد من عده اوجه
الوجه الأول : أمام إصرار أحد الحوارين على رؤيه الآب ( الآب حسب العهد الجديد هو الله الذى أرسل المسيح ) والمسيح يعلم أنالله لا يراه أحد
كما جاء فى العهد القديم والعهد الجديد
¥‏ خروج 33 : 20 (( لاتقدر أن ترى وجهى ،لأن الإنسان لايرانى ويعيش ))
¥‏ يوحنا 1 : 18 (( الله لم يره أحد قط ))
‏ فجاء رد المسيح ردا مجازيا مثل أقواله المجازية التالية :
¥‏ يوحنا 13 : 20 (( الذى يقبل من أرسله يقبلنى والذى يقبلنى يقبل الذى أرسلنى ))
¥‏ لوقا 10 : 16 (( الذى يسمع منكم يسمع منى و الذى يرذلكم يرذلنى والذى يرذلنى يرذل الذى أرسلنى ))
¥‏ يوحنا 12 : 44 (( فنادى يسوع : الذى يؤمن بى ليس يؤمن بى بل بالذى أرسلنى والذى يرانى يرى الذى أرسلنى ))
فالاقوال كلها لاتحمل الوحدة
الوجه الثانى: الرؤية تأتى بمعنى الإيمان مثل (( رأيت الحق )) و (( رأيت الطريق الصواب )) كما جاء فى
¥‏ رساله يوحنا الثالثه 1 : 11 ((لأن من يصنع الخير هو من الله ، ومن يصنع الشر فلم يبصر الله )) والمقصود ب(( فلم يبصر الله )) المجاز وليس الحقيقة لأنه لم يبصر الله باقى المؤمنين.
الوجه الثالث : أقوال المسيح الواضحه التى تنفى انه الله هى اقوى من اقواله المجازيه كما وضحنا فى المشاركات السابقه
الوجه الرابع : هل من الممكن أن يكون المسيح قد قضى سنوات وسط الحوارين ولم يعرفوا أن الله معهم ولم يصرح أى من كتبة الأناجيل بذلك بعد المسيح بعشرات السنين ! ام أن المنطقى أن الأولوهية نسبت للمسيح من أناس لم يقبلوه ولم يعرفوه حق المعرفه؟ كما يقول توم هاربر فى كتابه (( من اجل المسيح )) : (( فى الحقيقة ، إن قرأت الانجيل الذى كتبه مرقس كاملا وبعناية فإنك ستجد أن التلاميذ كانوا بعيدين كل البعد عن إدراك الألوهية التى نسبت إلى عيسى لاحقا)) يتبع

‏*‏ يسوع قال أنا هو الطريق والحق والحياة
#‏ يوحنا 14 : 5 - 6 قال له توما: ياسيد لسنا نعلم أين تذهب فكيف نقدر أن نعرف الطريق؟... فقال له يسوع: أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتى إلى الآب إلا بى
‏*‏ الرد من عدة اوجه
الوجه الأول
رسل الله هم الطريق إلى الله تعالى ، وهم الطريق إلى الحياة الأبدية.
الوجه الثانى
الطريق والحياة
ليسوا من أسماء الله تعالى ، والطريق ليس نهاية المطاف بل هو وسيلة للوصل إلى الله تعالى ، ولقد بين المسيح أنه هو الطريق إلى الآب فقالليس احد‎ ‎‏ يأتى إلى الآب إلأ بي
فالمسيح هو الطريق لمن أرسله
الوجه الثالث
لم يذكر المسيح مرة واحدة أى شئ يميزه عن باقى رسل الله فقد قال يوحنا 8: 40 ((ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذى سمعه من الله))
وقال ايضا
¥‏ لوقا 4 : 43 (( فقال لهم : ينبغى لي أن أبشر المدن الأخرى ايضا بملكوت الله لأنى لهذا أرسلت )) .. يتبع

الله ينور عليك أخى وتسلم ايدك

ممتن لمرورك اختى
أمه الله الأندلسية
حصن الاسلام
نور القلب
وممتن لمروك ايضا اخى
SBawn
mm٣٣kk

*يسوع قالأنا والاب واحد
#‏ يوحنا 10 : 30 أنا والاب واحد
#‏ يوحنا 10 : 38فآمنوا بالأعمال لكى تعرفوا وتؤمنوا أن الآب فى وأنا فيه
‏*‏ الرد من عدة اوجه
الوجه الأول
‏(‏( أنا والآب واحد )). يعنى الوحدة فىالهدف وسبق أن أطلقه المسيح علىالحواريين أثناء توجه المسيح عليه السلام بدعاء الله قال :
‏ ¥ يوحنا 17 : 21 ليكون الجميع واحدا كما أنك أنت أيها الآب فى وأنا فيك ليكونوا هم أيضا واحدا فينا ليؤمن العالم أنك أرسلتنى ..22 وأنا قد أعطيتهم المجد الذى أعطيتنى ليكونوا واحدا كما أننا نحن واحد.. 33 أنا فيهم وأنت فى ليكونوا الجميع مكملين إلى واحد وليعلم العالم أنك أرسلتنى وأحببتهم كما أحببتنى فالواحدة لاتتعدى وحدة مجازية فى الهدف ، وإلا كان جميع الحواريين مع المسيحأقانيم
الوجه الثانى
اليهود قالوا له نرجمك لأنك إنسان وجعلت نفسك إلها وقد رد عليهم المسيح موضحا لهم ومذكرا ( أن من يحمل كلمه الله من أنبياء ورسل يطلق عليهم آلهة ، فقال لهم يسوع : يوحنا 10 :34 إجابهم يسوع أليس مكتوبا فى ناموسكم: أنا قلت إنكم آلهة؟ وهو يقصد ماجاء فى المزامير 82 : 6 أنا قلت أنتم آلهة وبنو العلى كلكم
الوجه الثالث
أعلن المسيح عليه السلام فى النص أن الله أرسله وأعطاه مجدا وقدسه وهناك تغاير بين الله تعالى المرسل وبين الرسول المنعم عليه ... يتبع

‏*‏ المسيح قال(أنا هو) فى أكثر من موضع
يقول النصارى قول المسيح (أنا هو ) ‏،‏ هو اعلان عن ألوهيته !! ‏..‏ وذلك مثل (( أنا هو خبز الحياة )) و ‏(( أنا هو القيامة والحياة )) وبعض المقولات التى تضمنتها أحاديثه مع العامة ومع تلاميذه
مع العلم أن اللفظ باليونانية ‏:‏ إيجوا إيمى ‏،‏ وقد نشأت هذه الشبهة من التراجم الانجليزية وذلك لأنه بالترجمة الإنجليزية إن قولت ‏: أنا طالب فأنت تقول ‏‎
I am a student
ومن الممكن ترجمتها حرفيا بالمعنى (( أنا أكون طالبا ) ، وقد قاموا بترجمة مثل هذه الجملة عندما تشير إلى المسيح بطريقة (( أنا أكون ! )) وقالوا : إن معناها أن المسيح يقول (( أنا الله )) لأنه قال (( أنا اكون )) !!
الرد من خمسة أوجه
الوجه الأول
المسيح عليه السلام لم يكن عاجزا عن التعبير بوضوح ، فقد وضحنا انه كان قادرا على الهرب كما حدث عندما حاول اليهود رجمه ، فلو ارد ان يقولها لقالها .
الوجه الثانى
أقوال المسيح التى ذكرناها من قبل مثلأنا إنسان وإلهى والهكم وغيرها مما ينفى عنه أى شبهة عن إعلان الألوهية .
الوجه الثالث
أقوال المسيح بعد القول ( أنا ) أو ( أنا هو ) كما يقومون بترجمتها ؛ تنفى الأولوهية وكمثال:
¥‏ يوحنا 8 : 28- 29 فقال لهم يسوع: متى رفعتم ابن الإنسان ، فحينئذ تفهمون أنى أنا هو ، ولست أفعل شيئا من نفسى ، بل أتكلم بهذا كما علمنى أبى . والذى أرسلنى هو معى ، ولم يتركنى الآب وحدى ، لأنى فى كل حين أفعل ما يرضيه هل المتكلم هنا إله؟ اله لايفعل من نفسه شئ ! اله يتكلم كما علمه إله أخر ! اله أرسله اله أخر ! اله يفعل ما يرضى إله اخر !
الوجه الرابع
جاءت أقوال للعديد من الأشخاص فى العهد الجديد (أنا هو ) ولم يقل أحد : إنهم يعلنون ألوهيتهم ، فقالها الحواريون وقالها يهوذا ، وقالها الرجل الأعمى ، بنفس اللفظ ( إيجو إيمى ) ..‎ ...I am
‏¥ متى 26 : 22 (( فحزنوا جدا وابتدأ كل واحد منهم يقول له : هل أنا هو يارب )) (رب اى : سيد أو معلم )

¥متى 26 : 25 (( فأجاب يهوذامسلمه وقال هل أنا هو ياسيدى ؟ ))
¥‏ يوحنا 9 : 8-9 (( فالجيران والذين كانوا يرونه قبلا أنه كان أعمى، قالوا : أليس هذا هو الذى كان يجلس ويستعطى؟ .. أخرون قالوا (( هذا هو )) وآخرون: ((إنه يشبه )). وأما هو فقالإنى أنا هو
الوجه الخامس
جاء نفس اللفظ فى العهد القديم :
¥‏ تكوين 28 : 24 (( وقال: هل انت هو ابنى عيسو : قال أنا هو ))
¥ملوك أول 18 : 8 (( فقال له أنا هو أذهب وقل لسيدك هو ذا إيليا )) .. يتبع

‏*‏ قول المسيح ابن الانسان هو رب السبت أيضا
#مرقس 2 : 27 - 28ثم قال لهم :السبت إنما جعل لأجل الإنسان لا الإنسان لأجل السبت ..28 إذا ابن الإنسان هو رب السبت أيضا
الرد من عدة أوجه
الوجه الاول
اللفظ (رب) يعنىسيد أومعلم أو
صاحب
‏ وهى ترجمة (( لورد )) بالانجليزيةLord وكيريوس باليونانية . حتى إن التراجم العربية الحديثه ترجمتها كالتالى :
¥‏ الترجمة العربية المشتركه .. متى 12 : 8 (( فابن الانسان هوسيد السبت ))
¥‏ الترجمة الكاثوليكية: متى 12 : 8 (( فابن الإنسان سيد السبت ))
الوجه الثانى
استنكر اليهود قيام تلاميذ المسيح بالعمل فى السبت المحرم العمل فيه حسب اليهود ، فقال المسيح : ( ابن الإنسان هو رب السبت أيضا ) . فلا يزيد المعنى عن أن المسيح هو المعلم فى السبت أو السيد المسؤول عن نقل التشريع بصفته نبيا
الوجه الثالث
لم يفهم أى من التلاميذ أو من اليهود أى معنى مخالف لهذا القول، فلم يقل تلميذ من التلاميذ : لقد أعلن المسيح لاهوته ، أو تساءل أحد منهم : هل هو الله لأنه يقول هذا ! ؟ فكان وقع الجملة سواء على التلاميذ أو على كاتب الانجيل لا يستحق الإشارة له ، بل عن إن إنجيل يوحنا لم يذكر الحدث ، أما إنجيل لوقا فبعد ذكره للجملة انتقل إلى أحداث فى الاسبوع الذى يليه ، مما يبين أنه لا أهمية للموقف بالمرة ، ولم يفهم أى منهم أنه بهذا يعلن سلطته أو سلطانه أو لاهوته .
¥‏ لوقا 6 : 5 (( وقال لهم : إن ابن الانسان هو رب السبت أيضا ..6 وفى سبت آخر دخل المجمع وصار يعلم . وكان هناك رجل يده اليمنى يا بسة )) .. انظروا كيف انتقل الى أحداث فى الاسبوع الذى يليه ! والغريب أن لوقا قال انه انه قابل الرجل صاحب اليد اليابسه فى اسبوع آخر بينما قال متى انه قابله فى نفس اليوم !
¥‏ متى 12 : 8 - 10 (( فإبن الإنسان هو رب السبت أيضا .. 9 ثم انصرف من هناك وجاء إلى مجمعهم .. 10 وإذا إنسان يده يابسه . فسألوه قائلين : هل يحل الإبراء فى السبوت لكى يشتكوا عليه ))
الوجه الرابع
لقب (( ابن الإنسان )) كرره المسيح عن نفسه فى الأربعة أناجيل ثمانين مره وهو التعبير المعتاد عن البشرية ونفى الالوهية ، وربما كررها المسيح كل هذا العدد لأنه يعلم من الله تعالى أنهم سيعبدونه !! فقد قال
¥‏ مرقس 7 : 7وباطلا يعبدوننى وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس
الوجه الخامس
هل عجز المسيح طوال وقته ودعوته لمده ثلاث سنوات عن أن يصرح تصريحا واضحا حتى لو كان على الصليب كما يدعون ، أو بعد قيامته كما يزعمون؟ هل عجز فى أى موضع أو قت أن يقول (( أنا الله وسأصعد إلى الله لأننا أقنومان وثالثنا الروح القدس )) !؟ هل عجز أن يقول أنا رب العالمين؟ أو أنا كلمة الله المتجسد؟ هل عجز أن يقول أنا أتيت من أجل خطيئة آدم ؟
ما الذى كان من الممكن ان يقوله أكثر من هذا لينفى الألوهية التى ادعوها عليه لاحقا .. قال (( انا انسان )) قال (( إلهى وإلهكم )) قال (( أنا لا اقدر أن افعل من نفسى شيئا )) !

منقول من كتاب البيان الصحيح لدين المسيح

‏*‏ يقول النصارى : جاء فى رؤيا يوحنا إن يوحنا اللاهوتى سمع فى رؤيته المسيح يقول ما يثبت ألوهيته فقال
¥‏ رؤيا 22 : 13 ((أنا الألف والياء . البداية والنهاية . الأول والآخر ))
الرد
سفر الرؤيا عبارة عن رؤيا رآها يوحنا ، أثناء وجوده فى جزيرة منعزلة فى الفتره من 100 إلى 110 ميلادية ، وخلال هذه الرؤيا وصف أشياء غريبه منها أنه وجد حيوانات لهاسبعة رؤوس وخروفا لهسبعة أعين وغيرها من الأشياء الغريبه، وتأتى الطامة الكبرى فى أنه رأى خروفا بجوار العرش وعرف أن الخروف (( حسب الرؤيا )) هو رب الأرباب وملك الملوك المستحق للعبادة وهو الذى يرعى المؤمنين
‏¥ رؤيا 17 : 14 هؤلاء سيحاربون الخروف والخروف يغلبهم لأنه رب الأرباب وملك الملوك والذين معه مدعوون ومختارون ومؤمنون
¥‏ رؤيا 22 : 3 ولا تكون لعنة ما فى ما بعد . وعرش الله والخروف يكون فيها وعبيده يخدمونه
فمن يقتنع أن المسيح عليه السلام لم يعلن أنه إله طوال السنوات التى قضاها مع الحواريين ، ثم جاء فى الرؤيا أو فى الحلم ليوحنا المجهول بعد واقعه الصلب بحوالى70 عاما ليخبره أنه هو الإله فى هذا النوع من الرؤى ! .. يتبع

‏*‏ يقول النصارى : لقد تقبل المسيح العبادة بأن سمح للبعض أن يسجدوا له ، مما يعنى أنه إله !
#‏ متى 14 : 33 والذين فى السفينة جاءوا وسجدوا له قائلين : (( بالحقيقة أنت ابن الله!))
#‏ متى 15 : 25
فأتت وسجدت له قائلة : ‏(( يا سيد أعنى ! ))
الرد من عدة اوجه
الوجه الأول
هناك سجود عبادة ، وسجود تحية وتعظيم وهذا النوع كان شائعا عند اليهود و موجود بكثرة فى العهد القديم ومن امثلته :
¥‏ اخوة يوسف سجدوا له :
تكوين 42 : 6 ((وكان يوسف هو المسلط على الأرض وهو البائع لكل شعب الأرض. فأتى أخوة يوسف وسجدوا له بوجههم إلى الأرض ))
¥النبى لوط يسجد لملاكين ويقول لهما عبدكما :
‏ تكوين 19 : 1 فجاء الملاكان إلى سدوم مساء وكان لوط جالسا فى باب سدوم . فلما رآهما لوط قام لاستقبالهما وسجد بوجهه إلى الأرض 2 وقال: يا سيدي ميلا إلى بيت عبدكما وبيتا واغسلا أرجلكما
¥‏ النبى سليمان يسجد لامرأة
ملوك الأول 2 : 19 فدخلت بثشبع إلى الملك سليمان لتكلمه عن أدونيا . فقام الملك للقائها وسجد لها وجلس على كرسيه
¥‏ النبى إبراهيم يسجد للشعب :
تكوين 23 : 7 ((فقام إبراهيم وسجد لشعب الأرض))
¥أولاد يعقوب يسجدون لعيسو (عمهم )
تكوين 33 : 7 ثم اقتربت ليئة أيضا وأولادها وسجدوا . وبعد ذلك اقترب يوسف وراحيل سجدا
الوجه الثانى
إن كان السجود سجود عبادة فكيف يعبدونه ويبصقون فى عليه ويضربونه فى نفس الوقت؟
¥‏ مرقس 15 : 19 (( وكانوا يضربونه على رأسه بقصبه ويبصقون عليه ثميسجدون له جاثين على ركبهم ))
‏ ¥ مرقس 14 : 65 ((فابتدأ قوم يبصقون عليه ويغطون وجهه ويلكمونه ويقولون له : تنبأ . وكان الخدام يلطمونه ))
الوجه الثالث
حسب انجيل متى لقد سجد له المجوس ، ولم يعتبروه إلها .. متى (( 2 : 2 إذا مجوس من المشرق قد جاؤوا إلى أورشليم قائلين : أين هو المولود ملك اليهود؟ فإننا رأينا نجمه فى المشرق وأتينا لنسجد له ))
الوجه الرابع
لمن كان يسجد المسيح ويصلى !!
¥‏ متى 26 : 39 (( ثم تقدم قليلا وخر على وجهه وكانيصلى ))
‏ ¥لوقا 6 : 12 (( وفى تلك الايام خرج إلى الجبل ليصلى . وقضى الليل كله فى الصلاه لله )) .. يتبع

المسيح هوابن الله انظر
#‏ متى 14 : 33والذين فى السفينة جاءوا وسجدوا له قائلين: (( بالحقيقة أنت ابن الله ! ))
الرد
جاء تعبير ابن الله وأبناء الله مرات كثيرة بالعهد الجديد والقديم مشيرا إلى القرب من الله أو كل عبد مخلص لله تعالى ، ولم يكن هذا التعبير مختصا بأحد فقد أعطى اللقب ليعقوب وسليمان وآدم وأفريم وعامه الصالحين أيضا والأمثله كما يلى :
1‏]‏ أفريم هو ابن الله البكر:
‏¥ إرميا 31 : 9 أنا أب لإسرائيل وأفرايم بكر لى
2‏]‏ يعقوب ( إسرائيل) هو ابن الله البكر :
¥‏ خروج 4 : 22وقل لفرعون هذا ما قال الرب: إسرائيل ابنى البكر
3‏]‏ سليمان هو ابن الله :
¥‏ صموئيل الثانى 7 : 14 أنا أكون له أبا وهو يكون لى ابنا
4‏]‏ آدم ابن الله :
¥لوقا 3 : 38بن أنوش بن شيت بن آدم ابن الله
5‏]‏ بنو إسرائيل آلهة وأبناء الله وأحباؤه لانهم ينفذون شرع الله :
¥متى ‏5‏ ‏:‏ ‏45‏ فتكونوا أبناء ابيكم الذى فى السماوات
¥‏ متى 5 : 48 (( فتكونوا أنتم كاملين ، كما أن أباكم السماوى كاما ))
¥‏ التثنية 14 : 1أنتم أبناء الرب إلهكم
¥‏ رسالة فيلبى 2 : 15 حتى تكونوا أنقياء لا لوم عليكم وأبناء الله بلا عيب
¥‏ رسالة يوحنا الأولى 3 : 1 انظروا كم أحبنا الآب حتى ندعى أبناء الله !
فمن الذي أخرج لقب (( ابن الله )) من المعنى المجازى الذى يعنى العباد الصالحين بوجه عام ‏،‏ إلى معنى محدد يختص به المسيح بمفرده (( ابن الله الوحيد )) ؟ بالطبع لم يكن المسيح عليه السلام ‏،‏ بل الذى فعل هذا هو يوحنا بقوله
¥‏ يوحنا 3 : 16 (( لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد ! ))
فلم يقل المسيح (( أنا ابن الله الوحيد )) أو ((انا مولود من الله )) ... يتبع

كتب يوحنا فى بداية الانجيل(( فى البدء كان الكلمة والكلمة هو الله )) وهذا يدل ع ان المسيح هو الله !‏
يوحنا ‏1‏ ‏:‏ ‏1‏ ((فى البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله ))‏
الرد من عدة أوجه
الوجه الاول
العبارة غير مفهومة فإذا كانت الكلمة عند الله كيف تكون هى الله !؟
وبالتعويض فى العبارة السابقة بوضع كلمه الله (( مادام الكلمة هى الله )) نحصل على النص التالي :
‏(‏( فى البدء كان الله وكان الله عند الله وكان الله الله )) ... !! .. ولا تعليق .
الوجه الثانى
هذه العبارة نسبت إلى يوحنا ، ولم تكن من أقوال المسيح عليه السلام
الوجه الثالث
أين الروح القدس؟ وهو حسب الاعتقاد وقانون الإيمان إله متساو معهم وله نفس القدره.
الوجه الرابع
إن كان يقصد يوحنا بهذا العدد أن يقول لنا :( إن عيسى والله هما واحد متساو ) ، فما الذى نفهمه من قول المسيح فى نفس الإنجيل :
¥‏ يوحنا 20 : 17 (( إنى أصعد إلىأبى وأبيكم وإلهى وإلهكم ))
¥‏ يوحنا 8 : 40 (( وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذى سمعه من الله )) .
الوجه الخامس
أتى يوحنا بهذا القول الفلسفى غير المفهوم من فيلسوف يهودى ينسب له هذا القول عاش فى القرت الأول الميلادى فى الإسكندرية ( يسمى فيلو السكندرى ) وقال متأثرا بالفسلفه الأفلاطونية القائله بأن أول ما خلق الله هو الحكمة (اللوجوس ) والحكمة هى التى خلقت الكون .

:p012::p012:

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسد الصحراء

:p012::p012:

---

ممتن لمرورك اخى اسد الصحراء

‏*‏ معجزات المسيح تدل على أنه الله !
يستدل النصارى بإحياء الموتى على ألوهية المسيح
، والرد علي إحياء الموتى يكون من ثلاثة أوجه :
الوجه الأول
هل سبق لبعض الأنبياء عمل معجزات متشابهة ؟
الوجه الثانى
هل نسب المسيح هذه المعجزات لنفسه أم قال إن الله هو الذى مكنه منها ؟
الوجه الثالث
هل هناك مواقف للمسيح تؤكد عجزه وقصور قدرته؟

الوجه الأول

أ - صبي كان ميتا وأحياه أحد أنبياء العهد القديم ( أليشع ) بإذن الله تعالى :
الملوك الثانى 4 : 32 -35
ودخل أليشع البيت وإذا بالصبي ميت ومضطجع على سريره ‏..33‏ فدخل وأغلق الباب على نفسيهما كليهما ‏،‏ وصلى إلى الرب ‏..34‏ ثم صعد واضطجع فوق الصبى ووضع فمه على فمه ‏،‏ وعينيه على عينيه ‏،‏ ويديه على يديه ‏،‏ وتمدد عليه فسخن جسد الولد ‏..‏ ‏35‏ ثم عاد وتمشى فى البيت تارة إلى هنا وتارة إلى هناك وصعد وتمدد عليه فعطس الصبى سبع مرات ‏،‏ ثم فتح الصبي عينيه ‏
ب - نبى أخر من أنبياء العهد القديم (( إيليا )) أحيا الموتى بإذن الله تعالى :
الملوك الأول 17 : 21 - 22
وتمدد على الصبي ثلاث مرات وصرخ إلى الرب وقال ‏:‏ أيها الرب إلهى ‏،‏ لتعد روح الصبي إليه ‏.‏ فاستجاب الرب له فعادت روح الصبي إليه وعاش
وهنا نقول لكل صديق نصرانى ان هناك من أحيا الموتى غير المسيح ! ومع ذلك لم يعبدهم احد ! ولكن يكون رد الصديق النصرانى كالاتى :
نعم هؤلاء قاموا بإحياء الموتى ، ولكن هناك فرق شاسع بين إقامه انبياء العهد القديم للموتى وإقامه يسوع للموتى ... يسوع كان يقيم الموتى بكلمه ! .. انظر
¥‏ لوقا 7 : 14 ((ثم تقدم قليلا ولمس النعش ، فوقف الحاملون . فقال : أيها الشاب ، لك أقول : قم ! .. 15 فجلس الصبى وابتدأ يتكلم ، فدفعه إلى أمه ))
¥‏ يوحنا 11 : 43 - 44 (( ولما قال هذا صرخ بصوت عظيم : لعازر ، هلم خارجا ! ..4 فخرج ويداه ورجلاه مربوطات بأقمطة ، ووجهه ملفوف بمنديل فقال لهم يسوع : حلوه ودعوه يذهب ))
‏ ¥ لوقا 8 : 54 - 55 (( فأخرج الجميع خارجا وأمسك بيدها ونادى فى الحال قائلا : يا صبية قومي ! ..55 فرجعت روحها وقامت فى الحال . فأمر أن تعطى ولتأكل ))
انظر ! المسيح كان يقيم الميت بكلمه ، لكن انبياء العهد القديم منهم من صلى إلى الله مثل ( أليشع ) وتمدد على الصبيى حتى يقيمه ، ومنهم من صرخ إلى الرب مثل ( إيليا ) ليحي الصبى !!!
#‏ وللرد على هذا الصديق النصرانى الذى مازال يصمم على ان اقامه الموتى دليل على ألوهيه المسيح .. يجب ان ننتقل للوجه الثانى والثالث من الرد
[CENTER]

الوجه الثانى
[/
CENTER]
هل نسب المسيح هذه المعجزات لنفسه أم قال: إن الله هو الذي مكنه منها؟
اولا : المعجزه الأولى الوارده فى إنجيل لوقا 7 : 14 .. ما الذى حدث عندما اقام المسيح الميت؟ لم يعتبروه إله ولم يعترفوا بألوهيته .. بل قالوا أنه نبى وان الله هو من ساعده على هذه المعجزه .. انظر
¥‏ لوقا 7 : 16فأخذ الجميع خوف ومجدوا الله قائلين : قد قام فينا نبى عظيم ، وافتقد الله شعبه .. ومع ذلك لم ينكر عليهم يسوع قولهم أنه نبى وان الله هو من فعل هذه المعجزه !
ثانيا : المعجزه الثانيه وهى إقامه لعاز .. المسيح توجهه بالدعاء إلى الله قبل إقامته وطلب منه العون حتى يصدقوا أنه مرسل من الله وليس إله !
¥ أيها الآب أشكرك لأنك سمعت لي ‏..‏ ‏42‏ وأنا علمت أنك فى كل حين تسمع لي ‏.‏ ولكن لأجل هذا الجمع الواقف قلت ليؤمنوا أنك أرسلتنى ))‏
انظر .... وركز معى
1‏)‏ يسوع قال أنه سيفعل هذه المعجزه لكي يؤمنوا أن الله ارسله وليس هو الله ( ليؤمنوا أنك أرسلتنى )
ويسوع قد قال أن الرسول ليس اعظم ممن أرسله
¥‏ يوحنا 13 : 16 (( الحق الحق أقول لكم : إنه ليس عبد أعظم من سيده ولا رسول أعظم من مرسله ))
2‏)‏ يسوع نادى الاب ! فمن هو الآب؟
¥‏ يوحنا 20 : 17 (( قال لها يسوع : لا تلمسينى لأنى لم أصعد بعد إلى أبى . ولكن اذهبى وقولى لهم : إنى أصعد إلى أبى وأبيكم وإلهى وإلهكم ))
¥‏ يوحنا 14 : 28 (( أبى أعظم منى ))
فهو يستعين بمن هو أعظم منه فكيف يكون هو الله !
ثالثا : المعجزه الثالثه التى اقام فيها الصبيه مسك يدها قبل إقامتها ، فليس هناك فرق بينه وبين انبياء العهد القديم هنا ... ولكن هل استطاع احد انبياء العهد القديم أن يقيم الميت بكلمه كما فعل يسوع؟ نقول أن هناك من أنبياء العهد القديم من احيا الموتى بدون كلام وبدون صلاه وبدون أن يتمدد على أحد وكان ميتا واستطاع إحياء الموتى بعظامه وهو ميت !!! ومع ذلك فهو ليس إله !!
ملوك الثانى ‏13‏ ‏:‏ ‏20‏ (( ومات أليشع فدفنوه.‏ وكان غزاه مؤآب تدخل على الأرض عند دخول السنة ‏..‏ ‏21‏ وفيما كانوا يدفنون رجلا إذا بهم قد رأوا الغزاة ‏،‏ فطرحوا الرجل فى قبر أليشع ‏،‏ فلما نزل الرجل ومس عظام أليشع عاش وقام على رجليه
ها هو ألشيع يحيى الموتى وهو ميت ! بدون كلام ! بدون صلاه ! فهل هذا معناه ألوهيه الشيع؟! لماذا لا تعبدون أليشع فهو أقوى من يسوع لأنه يحي الموتى وهو ميت !!

الوجه الثالث

هل يسوع قادر على فعل كل شئ؟ وهل فعل هذه المعجزات من نفسه؟ أم أنه هناك اشياء عجز المسيح عن فعلها؟

اولا
أكد المسيح أنه لا يستطيع فعل شئ بدون تأييد من الله سبحانه وتعالى فقال :
1‏)‏ متى 28 : 18 (( فتقدم يسوع وكلمهم قائلا : دفع إلى كل سلطان فى السماء وعلى الأرض ))
فمن الذى أعطاه السلطان؟
2‏)‏ يوحنا 5 : 30 (( أنا لا اقدر أن أفعل من نفسى شيئا ))
3‏)‏ يوحنا 5 : 19 (( فقال يسوع لهم : الحق الحق أقول لكم : لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئا إلا ما ينظر الآب يعمل ))
4‏)‏ جاءت شهادة بطرس عن المسيح أنه رجل أيده الله بالمعجزات ، وليس إلها يقوم بالمعجزات
¥‏ أعمال الرسل 2 : 22 (( يا بنى إسرائيل اسمعوا هذا الكلام : كان يسوع الناصرى رجلا أيده الله بينكم بما أجرى على يده من العجائب والمعجزات والآيات كما أنتم تعرفون ))
ثانيا : ظهر ضعف المسيح واحده مرتين ... فالمسيح عندما جاع وهو فى الطريق رأى شجرة تين فذهب ليأكل منها هو والتلاميذ ، فوجدها فارغة لا ثمار فيها ، لأنه لم يكن وقت التين !! ... المسيح هنا كان يجهل موعد خروج التين .. والمسيح هنا لم يستطيع أن يرى من بعيد هل كان على الشجره تين أم لا ... والقصه فى مرقس 11 : 12 - 14 لمن اراد الرجوع إليها
لوقا 22 : 43 ... (( وظهر له ملاك من السماء يقويه )) ! فهل الله يحتاج إلى ملاك ليقويه؟!! ..يتبع

بارك الله فيك اخي مناظر المستقبل
و زادك في العلم وسدد خطاك
واكثر من امثالك

ولا يزال التدليس مستمر

---------------------

قال لى أحدهم : يسوع هو الله والدليل أسمه !

عارف اسمه معناه إيه؟!!

‏=‏=============

الرد

----

يسوع هو الصيغه العربية للاسم العبري يشوع ومعناه الرب يخلص

يشوع = يسوع = الرب يخلص

هل تعرف كم شخص فى الكتاب المقدس اسمه يسوع او يشوع = الرب يخلص؟!

1‏)‏ يشوع بن نون

¥‏ يشوع 1 : 1 (( وكان بعد موت موسى عبد الرب أن الرب كلم يشوع بن نون خادم موسى قائلا : ... ))

2‏)‏ يشوع الكاهن ورئيس الفرقة التاسعه من فرق الكهنة الأربع والعشرين كما قسمهم داود الملك

¥‏ أخبار الايام الأول 24 : 11 (( التاسعة ليشوع ))

3‏)‏ يشوع أحد اللاويين الذين عينهم حزقيا الملك تحت يد قورى بن يمنة البواب نحو الشرق ، للأشراف على توزيع التبرعات على إخواتهم فى مدن الكنهة

¥‏ اخبار الأيام الثانى 31 : 15 (( وتحت يده : عدن ومنيامين و << يشوع >> وشمعيا وأمريا .... ))

4‏) يشوع رئيس مدينة أورشليم فى أيام يوشيا الملك

¥‏ ملوك الثانى 23 : 8 (( وجاء بجميع الكنهة من مدن يهوذا ، ونجس المرتفعات حيث كان الكنهة يوقدون ، من جبع إلى بئر سبع ، وهدم مرتفعات الأبواب التى عند مدخل باب < يشوع > رئيس المدينة التى عن اليسار فى باب المدينة ))

5‏)‏ يشوع بن يهو صاداق رئيس الكنهة الذين عادوا من السبى البابلى مع زربابل إلى أورشاليم

¥‏ عزرا 2 : 2 (( الذين جاءوا مع زربابل ، < يشوع > ونحميا ، وسرايا ، رعلايا ............. ))

‏ للمزيد راجع دائرة المعارف الكتابية ..
والسؤال هنا : لماذا ترجم يشوع الى يسوع مع المسيح ولم يترجم مع باقى الناس إلى يسوع؟!
هل تعرفون لماذا؟!!
ليظن القارئ أن يسوع يختلف عن يشوع ثم يأت دور المسيحى فيدليس ويقول المسيح هو الله بدليل اسمه !ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﺨﺺ ﺍﺳﻤﻪ ﻳﺎﻫﻮ

ﻭﺍﻻﺳﻢ ﻋﺒﺮﻯ ﻳﻌﻨﻰ >> ﻳﻬﻮ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻪ << ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻞ

ﺃﺣﺪ ﺍﻧﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﻭﺍﻻﺳﻢ ﻳﺪﻝ

ﻋﻠﻴﻪ !!

1)ﻳﺎﻫﻮ ﺑﻦ ﻋﻮﺑﻴﺪ ﻭﺃﺑﻮ ﻋﺰﺭﻳﺎ ﻣﻦ ﺳﺒﻂ ﻳﻬﻮﺫﺍ

¥ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ 2 : 38 ((ﻭﻋﻮﺑﻴﺪ ﻭﻟﺪ ﻳﺎﻫﻮ ،

ﻭﻳﺎﻫﻮ ﻭﻟﺪ ﻋﺰﺭﻳﺎ )) .. وصدق الله العظيم القائل (( ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم وما يضلون الا انفسهم وما يشعرون ))

سبحان من ابقى هذه النصوص حجة عليهم والله انها واضحه وضوح الشمس ولكنهم قوم اعمى الله بصائرهم بسبب كبرهم جزاك الله خيرا ونفع بك

ممتن بمروك اختنا ‏
مريم عبد الغفور
وايضا ممتن بمرورك اختنا
رياح الاندلس:p012:

يعطيكـــ العافيه :p012:موضوع رائع لاهنت:p012:

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همي الدعوه الى الله

يعطيكـــ العافيه :p012:موضوع رائع لاهنت:p012:

---

ممتن لمرورك اختنا همي الدعوه إلى الله :p012:

معجزات المسيح دلت على ألوهيته :



المسيح له سلطان على الطبيعه ....

اولا : المسيح مشى ع الماء !

مرقس 6 :48 (( ورآهم معذبين فى الجذف ، لأن الريح كانت ضدهم . ونحو الهزيع الرابع من الليل أتاهم ماشيا على البحر ، وأراد أن يتجاوزهم ))

ثانيا : إسكات العاصفة !

متى 8 : 23 (( ولما دخل السفينة تبعه تلاميذ .. 24 وإذا اضطراب عظيم قد حدث فى البحر حتى غطت الأمواج السفينة ، وكان هو نائما .. فتقدم تلاميذه وأيقظوه قائلين : يا سيد نجنا فإننا نهلك .. 26 فقال لهم : ما بالكم خائفين يا قليلى الإيمان ؟ . ثم قام وانتهر الرياح والبحر . فصار هدو عظيم... 27 فتعجب الناس قائلين : أى إنسان هذا؟ فإن الرياح والبحر جميعا تطيعه ))

-------------------



الرد





اولا :

المجزات ليست دليل الوهية ولا حتى نبوة .. فالكتاب المقدس ذكر أن هناك بشر يفعلون آيات ومعجزات عظيمة وغرائب وعجائب ومع ذلك فهم كذبه .. هل نفعتهم المعجزات واثبتت صدقهم؟ هل المعجزات تعنى انهم متصلين بالسماء .. لا والف لا .. اسمع ماذا يقول الكتاب المقدس

متى 24 : 24 (( لأنه سيقوم مسحاء كذبة وأنبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب حتى يضلوا لو امكن المختارين ايضا )) ..

متى 7 : 22 - 24 (( كثيرون سيقولون لى فى ذلك اليوم يارب يارب أليس باسمك تنبأنا وباسمك اخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة .. فحينئذ اصرح لهم انى لم اعرفكم قط . اذهبوا عنى يا فاعلى الاثم ))

فإن كانت المعجزات ليس دليل ع صدق واثبات نبوة شخص فكيف تحاولون إثبات الوهيه المسيح من خلال معجزات ايده الله بها !






ثانيا :
المسيح اعترف بكل وضوح وصراحه أنه لا يقدر أن يفعل شئ من نفسه وأن هذه المعجزات ايده الله بها .. حتى إحياء الموتى قال .. (( ليؤمنوا انك ارسلتنى ))

يوحنا 5 : 30 (( أنا لا اقدر أن افعل من نفسى شيئا ))

متى 11 : 27 (( كل شئ قد دفع إلى من ابى ))






ثالثا :

هناك من فعل نفس معجزات المسيح ..

مثال : إليشع .. جعل الحديد يطفو على الماء .. له سلطان ع الطبيعه بنفس القياس

ملوك الثانى 5 : 5-7 (( وإذ كان واحد يقطع خشبة ، وقع الحديد فى الماء . فصرخ وقال : آه يا سيدى ! لأنه عارية .. فقال رجل الله : اين سقط؟ . فأراه الموضع ، فقطع عودا وألقاه هناك ، فطفا الحديد .. فقال أرفعه لنفسك . فمد يده وأخذه )) .. لا تعليق !