أختاة : أيتها الطاهرة النقية،،،
تحيه طيبة وبعد،،،،،،،،
قال تعالى: إن آلذين يحبون أن تشيع آلفاحشة فى الذين ءامنوأ لهم عذاب أليم فى ألدنيا وآلأخرة ) النور 19)
قال تعالى( وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم) النور 15)
أولآ: الحجاب لماذا؟ الحجاب طاعة الله عزوجل وفرض من الله قال الله تعالي( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرآ أن يكون لهم آلخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضللا مبينآ (36) الأحزاب: قال تعالى ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلآما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن) النور 31)
وقال عز وجل ( وإذا سألتموهن متاعا فسئلوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن(53) الأحزاب .
وقال عز وجل: ( يايها آلنبى قل لأزوجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أذنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورآ رحيما(59) الأحزاب وقال عز وجل ( وقرن فى بيوتكن ولآ تبرجن تبرج الجاهلية آلأولى) الأحزاب 33)
إن الحجاب أمر الله عز وجل في قرآنه بل إن الحجاب أمر سماوي قديم في شرائع من سبقونا. ومن الأوهام الشائعة أن الحجاب قيد أبتدعه الإسلام وانه لم يكن له وجود قبل الإسلام لا في جزيرة العرب ولا في غيرها.
وهذا وهم شائع بل الصحيح أن الحجاب كان معروفآ بين العبرانيين من عهد إبراهيم عليه السلام، وظل معروفآ بينهم في أيام أنبيائهم جميعآ إلى ما بعد ظهور النصرانية. (( ففي سفر التكوين (( الإصحاح الرابع والعشرين) عن رفقة أنهأ عينيها فرأت إسحاق فنزلت عن الجمل وقالت للعبد: من هذا ارجل
الماشي في الحقل للقائي؟ فقال العبد: هو سيدي، فأخذت البرقع وتغطت، ( وفي (( الإصحاح الثامن والثلاثين ) من سفر التكوين (أن ثامار مضت وقعدت في بيت أبيها ولما طال الزمن ، خلعت عنها ثياب ترملها وتغطت برقع وتلففت. ( برقع هو الحجاب،
ويقول ( بولس) في رسالته : ( كورنثوس الأولى) إن النقاب شرف للمرأة وكانت المرأة عندهم تضع البرقع على وجهها حين تلتقي بالغرباء ولعله لهذا بقيت يثار البرقع والحجاب عند أهل الكتاب حتى يومنا هذا وذلك واضح في ( زي الراهبات)
والحجاب مذكور فى التوراة والا نجيل) ( إن الذين يحبون أن تشيع آلفاحشة فى آلذين ءامنوأ لهم عذاب أليم فى الدنيا وآلأخرة ) النور 19)
أختي في الله: لا تلتفتي لكل هؤلاء وتمسكي بكتاب ربك وبسنة رسولك وعضي بالنواحد على حجابك
وأخيرا يا أختاه هذه الرسالة من أخ مشفق عليك من نار جهنم ، رسالة من أخ يدعو الله ليلا ونهارا أن يرحم كل أخت مسلمة وأن يجمعهم بنساء النبي صلى الله عليه وسلم في جنته ومستقر رحمته
هذا والله أسأل أن يهدي جميع نساء المسلمين وأن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم وأن يرفع من أعان على نشره في أعالي الجنات إنه ولي ذلك والقادر عليه أمين (
والســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اليهود لعنه الله عليهم فى الكتاب المقدس وفي الإصحاح الثامن والخمسون أنهم اتهموها (ثامار ) بالفاحشة