-
معجزات سيدنا رسول الله في إخباره بالغيب
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
![](mwaextraedit6/buttons/lines.gif)
كيف نعرف النبي الصادق من النبي الكاذب ؟
جاء في سفر التثنية
تث-18-21: وإن قلت في قلبك: كيف نعرف الكلام الذي لم يتكلم به الرب؟
تث-18-22: فما تكلم به النبي باسم الرب ولم يحدث ولم يصر فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب بل بطغيان تكلم به النبي فلا تخف منه)).
أي أن الأنبياء الكذبة فقط لا تتحقق نبوءاتهم
لنأتي إلى نبوءات الرسول :salla: التي تثبت نبوته
تنبيه : |
الأحاديث في هذا الباب بحر لا يدرك قعره نكتفي منها ببعضها |
يتبع
-
تنبأ عن نتيجة معركة بين الفرس و الروم ، و قال بأن الروم سوف تنتصر في بضع سنين
تنبأ عن نتيجة معركة بين الفرس و الروم ، و قال بأن الروم سوف تنتصر في بضع سنين
.
حدثت حرب بين الروم والفرس وقت نزول القرآن .. وكانت الروم والفرس يمثلان فى عصرنا الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد السوفيتى .. كانا اعظم واقوى دولتين فى ذلك العصر .. وحدثت الحرب بينهما وانهزم الروم .. واذا بالقرآن ينزل بقوله تعالى :
الم (1)غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ(3) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ(4)
سورة الروم
لو ان هذا القرآن من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فما الذى يجعله يدخل فى قضية كهذه ؟ او يطلب احد منه ان يدخل فيها .. وكيف يغامر رسول الله صلى الله عليه وسلم . فى كلام متعبد بتلاوته الى يوم القيامة ولا يتغير ولا يتبدل . باعلان نتيجة معركة ستحدث بعد سنين .. وماذا كان يمكن ان يحدث لقضية الدين كله لو ان الحرب حدثت وانتصر الفرس مرة اخرى .. او ان الحرب لم تحدث وتوصل الطرفان الى صلح ؟ انها كانت ستضيع قضية الدين كله .. ولكن لأن الله سبحانه وتعالى هو القائل وهو الفاعل جاءت هذه الآية كمعجزة لغير العرب وقت نزول القرآن ..وحدثت المعركة فعلا وانتصر فيها الروم كما اخبر القرآن الكريم .
.
.
راجع أيضاً هذا الموضوع
http://www.ebnmaryam.com/vb/470939-post1.html
-
تنبأ بأن الإسلام سينتصر في مكة
تنبأ بأن الإسلام سينتصر في مكة
:007:
سَيُهْزَمُ الجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ
سورة القَمَر آية رقم : 45
لقد نزلت سورة القمر هذه في مكة والمسلمون قلة .. وأذلة ... حتى أن عمر بن الخطاب قال : أي جمع هذا الذي سيهزم ونحن لا نستطيع أن نحمي أنفسنا ؟
وهكذا يتنبأ القرآن بأن الإسلام سينتصر في مكة .. وأن هؤلاء الجمع الذين تجمعوا لمحاربة الإسلام في مكة سيهزمون ويولون الأدبار ...
ويتنبأ بها متى ؟
والمسلمون قلة .... وأذلة ... لا يستطيعون حماية أنفسهم ... ويطلقها قضية .. وهو على يقين من أن الله الذي قالها سيحققها ...
و قد تحقق انتصار المسلمين في مكة سنة 8 هـ كما أخبر القرآن الكريم
-
تنبأ بمقتل الوليد بن المغيرة بضربة على أنفه
تنبأ بمقتل الوليد بن المغيرة بضربة على أنفه
:007:
سَنَسِمُهُ عَلَى الخُرْطُومِ
(( نسميه : نعلمه .. الخرطوم : الأنف ))
سورة القلم :16
عجباً ... الوليد بن المغيرة العدو الألد للإسلام .. والمشهور بكبريائه ومكابرته وعناده .. يأتي القرآن ويقول أن هذا الإنسان المكابر العنيد سيُقتل بضربة على أنفه .. ويحدد موقع الضربة ( على أنفه ) ... وبعد ذلك يأتي في بدر ... فتراه قد وسم موقع الضربة ومكانها .. ( سبحانك يا ربي )
-
تنبأ بموت أبي لهب و هو كافر
تنبأ بموت أبي لهب و هو كافر
:007:
تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ، مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ ، سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ ، وَامْرَأَتُهُ حمَّالَةَ الحَطَبِ ، في جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدِ
سورة المسد
هذا قرآن .. وفيمن .. ؟ في عم رسول الله .. وفيمن؟ . في عدو الإسلام ..
ألم يكن أبو لهب يستطيع أن يحارب الإسلام بهذه السورة ؟
ألم يكن يستطيع أن يستخدمها كسلاح ضد القرآن ؟ ضد هذا الدين ..
قالت له الآية : يا أبا لهب أنت ستموت كافراً ، ستموت مشركاً ، وستعذب في النار .. وكان يكفي أن يذهب أبو لهب إلى أي جماعة من المسلمين .. ويقول : أشهد أن لا إله إلا الله .. وأن محمداً رسول الله .. يقولها نفاقاً .. يقولها رياءً .. يقولها ليهدم بها الإسلام .. لا ليدخل في الإسلام ..
يقولها ثم يقف وسط القوم يقول : إن محمداً قد أنبأكم أنني سأموت كافراً .. وقال إن هذا كلام مبلغ له من الله .. وأنا أعلن إسلامي لأثبت لكم أن محمداً كاذب .. لو كان أبو لهب يملك ذرة واحدة من الذكاء لفعل هذا ..
ولكن حتى هذا التفكير لم يجرؤ عقل أبي لهب على الوصول إليه ... بل بقى كافرا مشركاً ، ومات وهو كافر .. ولم يكن التنبؤ بأن أبا لهب سيموت كافراً أمراً ممكناً ... لأن كثيراً من المشركين اهتدوا إلى الإسلام كخالد بن الوليد وعمرو بن العاص وعمر بن الخطاب .. وغيرهم ... كانوا مشركين وأسلموا ... فكيف أمكن التنبؤ بأن أبا لهب بالذات لن يسلم ولو نفاقاً .. وسيموت وهو كافر ؟! ...
المعجزة هنا أن القرآن قد أخبر بما سيقع من عدو .... وتحداه في أمر اختياري .. كان من الممكن أن يقوله ومع ذلك هناك يقين أن ذلك لن يحدث .. لماذا ؟ لأن الذي قال هذا القرآن .. يعلم أنه لن يأتي إلى عقل أبي لهب تفكير يكذَّب به القرآن ...
فهل هناك إعجاز أكثر من هذا ؟
-
تنبأ عن أن الإنسان سيركب السيارة والصاروخ والطائرة
تنبأ عن أن الإنسان سيركب السيارة والصاروخ والطائرة
:007:
وَالخَيْلَ وَالبِغَالَ وَالحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً
سورة النَّحْل آية رقم : 8
أي أن الله وهو يتحدث عن نعمة قد حدد للإنسان ما خلقه له .
ولكن هل هذا هو نهاية المطاف ؟
لو إنني أفكر بتفكير ذلك العصر .. العصر الذي نزل فيه القرآن لقلت إنها نهاية المطاف .. ولكن الله يعلم أن الإنسان سيركب السيارة والصاروخ والطائرة ... وأن كل جيل سيختلف عن الجيل الآخر بوسائل التنقل .. فكيف يسجل ذلك دون أن يقول ما هو فوق عقول الناس في ذلك الوقت .. وما قد يذهب الإيمان في نفوسهم ... يقول الله سبحانه وتعالى :
وَالخَيْلَ وَالبِغَالَ وَالحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ
سورة النَّحْل آية رقم : 8
أترى بلاغة القرآن .. قد سجل علم الله وفي نفس الوقت احتفظ به غيباً على الذين عاصروا نزول القرآن ...(((( وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُون))))
هنا معناها أن الله يوضح لخلقه أن ما ذكره ليس هو نهاية المطاف .. ولذلك يوضح الله عز وجل أنه يقول لخلقه الذي عاصروا نزول القرآن أنه من الآن : إن هذه هي وسائل تنقلكم ، ولكنني سأخلق في الأجيال القادمة ما لا تعلمون أنتم ... وسأخلق للأجيال التي بعدها ما لا تعلمه الأجيال القادمة .. وهكذا الى نهاية الدنيا .. ومن هنا فقد سجل القرآن التطور الذي سيحدث .. وفي نفس الوقت احتفظ بعبارته في مستوى العصر الذي نزل فيه .
-
أخبر أنه سيكون من المؤمنين من هم سيقاتلون في سبيل الله قبل أن يكون ذلك بسنوات عديدة
أخبر أنه سيكون من المؤمنين من هم سيقاتلون في سبيل الله قبل أن يكون ذلك بسنوات عديدة
:007:
إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
سورة المزمل : 20
نزلت سورة المزمل بعد سورتي العلق و القلم ، أي في الفترة المكية التي أمر الله عز وجل فيها المؤمنين بكف أيديهم وعدم القتال ، فلم تكن إذاً فترة قتال،
ولكن الله عز و جل أخبر أنه سيكون من المؤمنين من هم سيقاتلون في سبيل الله قبل أن يكون ذلك بسنوات عديدة ، حيث أن الدعوة الإسلامية في هذا الوقت كانت في أضعف مراحلها وكان يمكن للمشركين إبادة المسلمين بسهولة ولا يكون
هناك لا قتال في سبيل لله ولا غيره ، وكان هذا يصلح لتكذيب القرآن ، إلا أن الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون، وتحقق فعلا كلام الله في أقل
من عشرة سنوات فكانت غزوات المسلمين وجهادهم في سبيل الله بعد الهجرة تأكيدا لصدق القرآن الكريم وكونه كلام الله.
الخلاصة ، القرآن يؤكد بكل ثقة أنه سيكون هناك يوما ما من يقاتل في سبيل الله في وقت ربما كان هذا أمرا مستبعدا لقلة عدد المسلمين وضعفهم.
-
تنبأ عن ظهور الكذابين مسيلمة و العنسي
تنبأ عن ظهور الكذابين مسيلمة و العنسي
عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (
بينما أنا نائم ، رأيت في يدي سوارين من ذهب ، فأهمني شأنهما ، فأوحي إلي في المنام : أن انفخهما ، فنفختهما فطارا ، فأولتهما كذابين يخرجان من بعدي ) . فكان أحدهما العنسي ، والآخر مسيلمة الكذاب ، صاحب اليمامة
الراوي: عبدالله بن عباس
المحدث: البخاري
- المصدر: صحيح البخاري
- الصفحة أو الرقم: 3620
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
1- العنسي في اليمن و قد قتله الصحابة قبل موت النبي
2- مسيلمة الكذاب و قد قضى عليه الصحابة في عهد أبي بكر الصديق في معركة اليمامة و قد ادعى مسيلمة أن له قرآن كالقرآن الذي نزل على رسول الله و تمعن جيداَ لقرآن مسيلمة لكي تضحك من ملئ فمك .
جاء رجل إلى ابن مسعود فقال إني مررت بمسجد بني حنيفة فسمعت إمامهم يقرأ بقراءة ما أنزلها الله على محمد فسمعته يقول :
الطاحنات طحنا
فالعاجنات عجنا
فالخابزات خبزا
فالثاردات ثردا
فاللاقمات لقما
-
إخباره بمن يدعي النبوة
إخباره بمن يدعي النبوة
قال رسول الله :salla:
(لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون ، قريبا من ثلاثين ، كلهم يزعم أنه رسول الله)
الراوي: أبو هريرة
المحدث: البخاري
- المصدر: صحيح البخاري
- الصفحة أو الرقم: 3609
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
و قال رسول الله :salla:
( في أمتي كذابون و دجالون ، سبعة و عشرون ، منهم أربع نسوة ، و إني خاتم النبيين ، لانبي بعدي )
الراوي: حذيفة بن اليمان
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح الجامع
- الصفحة أو الرقم: 4258
خلاصة حكم المحدث: صحيح
*و ممن ظهر من هؤلاء الدجالين الثلاثين :
1- الأسود العنسي في اليمن و قد قتله الصحابة قبل موت النبي :salla:
2- ثم ظهرت سجاح فادعت النبوة و تزوجها مسيلمة الكذاب و بعد موته رجعت إلى الإسلام
3- طليحة الأسدي ثم رجع إلى الإسلام و حسن إسلامه
4- مسيلمة الكذاب و قد قضى عليه الصحابة في عهد أبي بكر الصديق في معركة اليمامة و قد ادعى مسيلمة أن له قرآن كالقرآن الذي نزل على رسول الله
5- المختار بن أبي عبيد الثقفي
6- الحارث الكذاب
7- و خرج في خلافة بني العباس جماعة من الدجالين
8- و ظهر في العصر الحديث الميرزا أحمد القيدياني بالهند
9- و في سنة 1233 هـ ظهر المرزا عباس في إيران
10- محمود طه في السودان و أُعدم سنة 1985 م
11- رشاد عبد الحليم خليفة البهائي ولد سنة 1354 هـ و مات مقتولا سنة 1990 م .
و لا يزال يظهر هؤلاء الكذابون
-
إخباره بوفاة النجاشي في نفس اليوم الذي مات فيه
إخباره بوفاة النجاشي في نفس اليوم الذي مات فيه
قال عمران بن حُصين : قال لنا رسول الله :salla: : "إن أخاكم النجاشي قد مات ، فقوموا فصلوا عليه "
قال " فقمنا ، فصففنا كما يُصفّ على الميت ، و صلينا عليه كما يُصلى على الميت "
الراوي: عمران بن حصين المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1039
خلاصة حكم المحدث: صحيح
* قال المباركفوري عن هذا الحديث : فيه علم من أعلام النبوة لأنه :salla: أخبرهم بموته في اليوم الذي مات فيه مع بُعد ما بين أرض الحبشة و المدينة
-
تحديده أماكن موت المشركين قبل غزوة بدر
تحديده :salla: أماكن موت المشركين قبل غزوة بدر
قال عمر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرينا مصارع أهل بدر بالأمس . يقول :salla: " هذا مصرع فلان غدا ، إن شاء الله "
قال عمر : فوالذي بعثه بالحق ! ما أخطؤا الحدود التي حد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال : فجعلوا في بئر بعضهم على بعض فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهى إليهم فقال " يا فلان بن فلان ! ويا فلان بن فلان ! هل وجدتم ما وعدكم الله ورسوله حقا ؟ فإني قد وجدت ما وعدني الله حقا " .
قال عمر : يا رسول الله ! كيف تكلم أجسادا لا أرواح فيها ؟
قال " ما أنتم بأسمع لما أقول منهم . غير أنهم لا يستطيعون أن يردوا علي شيئا " .
-
إخباره بقتل أمية بن خلف
إخباره :salla: بقتل أمية بن خلف
كان سعد بن معاذ صديقاً لأمية، وكان أمية إذا مر بالمدينة نزل على سعد، وكان سعد إذا مرَّ بمكة نزل على أمية، فلما قدم رسول الله :salla: المدينة؛ انطلق سعد معتمراً، فنزل على أمية بمكة ...
فقال سعد: يا أمية، فوالله لقد سمعت رسول الله:salla: يقول: ((إنهم قاتلوك)).
فقال أمية: بمكة؟
قال سعد: لا أدري.
ففزع لذلك أمية فزعاً شديداً.
فلما رجع أمية إلى أهله قال: يا أم صفوان، ألم تري ما قال لي سعد؟
قالت: وما قال لك؟
قال: زعم أن محمداً أخبرهم أنهم قاتلي، فقلتُ له: بمكة؟ قال: لا أدري.
فقال أمية: والله لا أخرج من مكة.
فلما كان يومُ بدر؛ استنفر أبو جهلٍ الناسَ، قال: أدركوا عِيرَكم، فكره أمية أن يخرج، فأتاه أبو جهل فقال: يا أبا صفوان، إنك متى ما يراك الناس قد تخلفْتَ وأنت سيد
أهل الوادي؛ تخلفوا معك، فلم يزل به أبو جهل، حتى قال: أما إذ غلبتني، فوالله لأشترين أجود بعير بمكة.
ثم قال أمية: يا أم صفوان، جهزيني. فقالت له: يا أبا صفوان، وقد نسيتَ ما قال لك أخوك اليثربي!؟
قال: لا، ما أريد أن أجوز معهم إلا قريباً.
فلما خرج أميةُ أخذ لا ينزل منزلاً إلا عَقَل بعيرَه، فلم يزل بذلك، حتى قتله الله عز وجل ببدر
الراوي: عمرو بن ميمون المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3950
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
والعجب كل العجب من يقين أمية بتحقق موعده :salla: وفَرَقِه من ذلك، لكن أنى له أن يُكذِّبَ الصادقَ الأمين الذي مازالوا منذ شبابه يشهدون له بالصدق [ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ ](الأنعام: 33).
-
إخبارُه عن استشهاد عمرَ وعثمانَ وعلي وطلحة والزبير، رضي الله عنهم أجمعين
إخبارُه :salla: عن استشهاد عمرَ وعثمانَ وعلي وطلحة والزبير، رضي الله عنهم أجمعين
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على جبل حراء ، هو وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير . فتحركت الصخرة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اهدأ . فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2417
خلاصة حكم المحدث: صحيح
*قال النووي: " وفي هذا الحديث معجزاتٌ لرسول اللّه :salla: : منها إخبارُه :salla: أنّ هؤلاء شهداء, وماتوا كلٌّهم غيرَ النبي وأبي بكر شهداء ; فإنّ عمرَ وعثمان وعليّاً وطلحة والزّبير رضي اللّه عنهم قُتلوا ظلماً شهداء ; فقتلُ الثلاثةِ [أي عمر وعثمان وعلي] مشهور, وقُتلَ الزّبير بوادي السّباع بقرب البصرة منصرفاً تاركاً للقتال, وكذلك طلحة، اعتزل النّاس تاركاَ للقتال, فأصابه سهم، فقتله, وقد ثبت أنّ من قُتل ظلماً فهو شهيدٌ".
-
إخباره عن أويس القرني التابعي الزاهد البار بأمه
إخباره :salla: عن أويس القرني التابعي الزاهد البار بأمه
قال رسول الله :salla: ( إن رجلا يأتيكم من اليمن ، يقال له : أويس ، لا يدع باليمن غير أُم له ، قد كان به بياض فدعا الله فأذهبه عنه ، إلا مثل موضع الدرهم ، فمن لقيه منكم فمروه فليستغفر لكم )
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2083
خلاصة حكم المحدث: صحيح
هنا النبى :salla: قال للصحابة ... ان هناك شخص سيأتى عليهم من اليمن .. أسمه أويس وقد كان يعانى من مرض البياض ... وشفاه الله بعد أن دعاه ليذهب عنه هذا المرض ... ولم يبقى فى جسمه بياضا الا موضع الدرهم
ماذا حدث في زمن عمر بن الخطاب... بعد موت الرسول :salla: بسنوات عديدة ؟
لما أقبل أهل اليمن ، جعل عمر رضي الله عنه يستقرئ الرفاق ، فيقول هل فيكم أحد من قرن ، فوقع زمام عمر أو زمام أويس فناوله ، أو ناول أحدهما الآخر ، فعرفه ،
فقال عمر : ما اسمك ؟
قال : أنا أويس.
قال : هل لك والدة ؟
قال : نعم.
قال : فهل كان بك من البياض شيء ؟
قال : نعم ، فدعوت الله فأذهبه عني إلا موضع الدرهم من سرتي لأذكر به ربي.
قال له عمر : استغفر لي ،
قال : أنت أحق أن تستغفر لي ، أنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فقال عمر : إني سمعت رسول الله يقول [ إن خير التابعين رجل يقال له : أويس ، وله والدة ، وكان به بياض ، فدعا الله ، فأذهبه عنه إلا موضع الدرهم في سرته ]
فاستغفر له أويس القرني
*قال النووي: " في قصة أويس هذه معجزاتٌ ظاهرة لرسول اللّه :salla: "
-
إخباره عن نار ستخرج من أرض الحجاز
إخباره :salla: عن نار ستخرج من أرض الحجاز
قال رسول الله :salla: ( لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز ، تضيء أعناق الإبل ببصرى )
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7118
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
و أيضاً
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7409
خلاصة حكم المحدث: صحيح
و أيضاً
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2902
خلاصة حكم المحدث: صحيح
(*) و قد وقعت هذه العلامة كما أخبر بها الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى ففي ليلة الأربعاء في الثلث الأخير من الليل الثالث من جمادي الآخر سنة 654 هـ أتفق علماء هذا الزمان أن هناك نار خرجت من أرض الحجاز من المدينة صوتها كالرعد لها دوي عظيم ثم وقعت زلزلة عظيمة رجفت منها الأرض ثم ظهرت هذة النار العظيمة فكانت لا تمر على جبل إلا دكته و اذابته .
حتى إنهم كانوا يكتبون الكتب على ضوئها كأنهم بالنهار ،
حتى إن هذة النار أضائت أعناق الإبل ببصرى و بصرى بلد في الشام تسمى حوران ،
حتى إن حمرة هذة النار غطت السماء كلها ففزع الناس إلى الاستغفار و إلى المساجد لكي يصلوا و بدؤا يكثرون من قراءة القرآن و اعترفوا بذنوبهم .
و اعلم أن هذة النار التي خرجت من الحجاز من المدينة غير النار التي ستخرج من اليمن قبل قيام الساعة .انظر البداية و النهاية ( 13 /189 ) و شرح مسلم للنووي ( 18 / 235 )
-
بارك الله فيك أخى فى الله بن الإسلام
جزاك الله عن الإسلام والمسليم خير الجزاء
وجعله فى ميزان حسناتك
:p012::king-56::p015:
تقبل منى :98-: خالص تحياتى
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فى حب الله ورسوله
بارك الله فيك أخى فى الله بن الإسلام
جزاك الله عن الإسلام والمسليم خير الجزاء
وجعله فى ميزان حسناتك
:p012::king-56::p015:
تقبل منى :98-: خالص تحياتى
أشكرك حبيبي ( فى حب الله ورسوله ) على المرور العطر الطيب ....... جزاك الله خيراً
-
إخباره عن أن أبا بكر الصديق سيكون خليفته
إخباره :salla: عن أن أبا بكر الصديق سيكون خليفته
أتت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم ، فأمرها أن ترجع إليه ، قالت : أرأيت إن جئت ولم أجدك ؟ كأنها تقول : الموت ، قال صلى الله عليه وسلم : ( إن لم تجديني فأتي أبا بكر ) .
الراوي: جبير بن مطعم المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3659
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
و قد تحقق هذا الأمر و أصبح أبو بكر الصديق خليفة الرسول :salla:
* يقول النووي "واما قوله صلى الله عليه و سلم في الحديث الذي بعد هذا للمرأة حين قالت يا رسول الله أرأيت ان جئت فلم اجدك قال فان لم تجديني فأتي ابا بكر فليس فيه نص على خلافته وامر بها بل هو اخبار بالغيب الذي اعلمه الله تعالى به والله اعلم"
-
إخباره بهبوب ريح شديدة عند تبوك
إخباره :salla: بهبوب ريح شديدة عند تبوك
قال رسول الله:salla: : " ستهب عليكم الليلة ريح شديدة فلا يقيم فيها أحد منكم ، فمن كان له بعير فليشد عقاله "
فهب ريح شديدة فقام رجل فحملته الريح حتى ألقته بجبل طيئ
الراوي: أبو حميد الساعدي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1392
خلاصة حكم المحدث: صحيح
* قال النووي هذا الحديث فيه هذه المعجزات الظاهرة من إخباره:salla: بالغيب ، و خوف الضرر من القيام وقت الريح
و فيه ما كان عليه:salla: من الشفقة على أمته و الرحمة لهم و الاعتناء بمصالحهم و تحذيرهم مما يضرهم في دين أو دنيا و إنما أمر بشد عقال الجمال لئلا ينفلت منها شئ فيحتاج صاحبه إلى القيام في طلبه ، فيلحقه ضرر الريح
-
النبي يخبر بإسلام ( أبو طلحة ) قبل أن يسلم
النبي :salla: يخبر بإسلام ( أبو طلحة ) قبل أن يسلم
لما مات زوج أم سيم رضي الله عنها جاءها أبو طلحة الأنصاري خاطبا ، فكلّمها في ذلك . فقالت : يا أبا طلحة ما مثلك يُرد و لكنك امرؤ كافر و أنا امرأة مسلمة لا يصلح لي أن أتزوجك
فقال : ما ذاك دهرك ( أي ما هذة عادتك )
فقالت : و ما دهري ( أي ما عادتي ) ؟
قال : الصفراء و البيضاء ( أي الذهب و الفضة )
قالت : فإني لا أريد صفراء و لا بيضاء أريد منك الإسلام فإن تسلم فذلك مهري و لا أسألك غيره
قال : فمن لي بذلك ؟
قالت : لك بذلك رسول الله
فانطلق أبو طلحة يريد النبي ، و رسول الله جالس في أصحابه ، فلما رآه النبي قال : " جاءكم أبو طلحة غُرّةُ الإسلام بين عينيه "
فأخبر رسول الله بما قالت أم سليم ، فتزوجها على ذلك
قال ثابت البُناني – راوي القصة عن أنس - :( فما بلغنا مهراً كان أعظم منه أنها رضيت بالإسلام مهراً)
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: أحكام الجنائز - الصفحة أو الرقم: 35
خلاصة حكم المحدث: أخرجه البخاري ومسلم مختصرا مقتصرا على قصة وفاة الصبي
-
الرسول يخبر السائل بسؤاله قبل أن يسأله
الرسول :salla: يخبر السائل بسؤاله قبل أن يسأله
قال وابصة بن معبد- رضي الله عنه- : أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا أريد ألا أدع شيئًا من البر والإثم إلا سألت عنه،
فقال لي:"ادنُ يا وابصة "
فدنوت منه حتى مست ركبتي ركبته،
فقال: " يا وابصة أخبرك بما جئت تسأل عنه؟ "
قلت: " يا رسول الله! أخبرني "
قال: "جئت تسأل عن البر والإثم"،
قلت: نعم،
فجمع أصابعه الثلاث فجعل ينكت بها في صدري، ويقول: " يا وابصة استفت قلبك البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك في القلب وتردد في الصدر، وإن أفتاك الناس وأفتوك "
الراوي: وابصة بن معبد - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1734
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
-
الرسول يخبر بمجئ رجل فيأتي هذا الرجل
الرسول :salla: يخبر بمجئ رجل فيأتي هذا الرجل
عن سعد بن أبي وقاص : أن النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – أتي بقصعة فأكل منها ، ففضلت فضله
فقال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – :( يجئ رجل من هذا الفج ، من أهل الجنة ، يأكل هذه الفضلة) .
قال سعد : وكنت تركت أخي عميرا يتوضأ قال فقلت : هو عمير قال : فجاء عبد الله بن سلام فأكلها .
الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 378
خلاصة حكم المحدث: حسن
-
إخباره بدخول رجل من أهل الجنة عليهم
إخباره :salla: بدخول رجل من أهل الجنة عليهم
عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - : كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :" يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة" ، فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه قد تعلق نعليه بيده الشمال.
فلما كان الغد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل ذلك " فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى .
فلما كان في اليوم الثالث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل مقالته أيضا ، فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأولى .
فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم تبعه عبد الله بن عمرو بن العاص فقال : إني لاحَيْتُ أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاثا ، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي.
[ و في رواية : حتى تحلّ يميني ] ، قال : نعم .
قال أنس : فكان عبد الله يُحدث أنه بات معه تلك الثلاث الليالي فلم يره يقوم من الليل شيئا غير أنه إذا تعارَّ ( أي انتبه من نومه ) وتقلب على فراشه ذكر الله وكبَّر حتى يقوم لصلاة الفجر[ فيسبغ الوضوء ]
قال عبد الله : غير أني لم أسمعه يقول إلا خيراً ، فلما مضت الثلاث ليال وكدت أن أحتقر عمله . قلت : يا عبد الله لم يكن بيني وبين أبى غضب ولا هجر ، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لك ثلاث مرات : "يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة" ، فطلعت أنت الثلاث مرات ، فأردت أن آوي إليك لأنظر ما عملك فأقتدي به ، فلم أرك تعمل كثير عمل ، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
قال : [ فانصرفت عنه ] فلما وليت دعاني فقال : ما هو إلا ما رأيتَ غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشا ، ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله إياه
فقال عبد الله : هذه التي بلغت بك وهي التي لا نطيق
الراوي: أنس بن مالك المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 8/95
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط الصحيحين
-
إخباره أبا هريرة بعودة الرجل ليسرق منه مرة أخرى
إخباره :salla: أبا هريرة بعودة الرجل ليسرق منه مرة أخرى
قال أبو هريرة : وكَّلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان ، فأتاني آت ، فجعل يحثو ( يسرق ) من الطعام .
فأخذته وقلت : والله لأرفعنك ( لأذهبن بك ) إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم [ لكي أشكوك إليه ] .
قال : إني محتاج وعلَّي عيال ( عندي أولاد أنفق عليهم ) ولي حاجة شديدة .
قال : فخليت عنه فأصبحت فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة ؟)
قال : قلت : يا رسول الله ، شكا حاجة شديدة ، وعيالا فرحمته فخليت سبيله .
قال له النبي :salla: : ( أما إنه قد كذبك ، وسيعود ) .
فعرفت أنه سيعود ، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سيعود . فرصدته ( راقبته ) ، فجاء يحثو من الطعام ، فأخذته فقلت : لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال : دعني فإني محتاج وعلي عيال ، لا أعود ، فرحمته فخليت سبيله .
فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا أباهريرة ما فعل أسيرك ؟ )
قلت : يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا ، فرحمته فخليت سبيله .
قال النبي :salla: : ( أما إنه كذبك ، وسيعود ) . فرصدته الثالثة ، فجاء يحثو من الطعام ، فأخذته فقلت : لأرفعنك إلى رسول الله ، وهذا آخر ثلاث مرات تزعم لا تعود ، ثم تعود .
قال : دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها . قلت ما هي ؟
قال : إذا أويت إلى فراشك ، فاقرأ آية الكرسي : { الله لا إله إلا هو الحي القيوم } حتى تختم الآية ، فإنك لن يزال عليك من الله حافظ ، ولا يقربنك شيطان حتى تصبح ، فخليت سبيله .
فأصبحت ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما فعل أسيرك البارحة ؟ ) . قلت : يا رسول الله ، زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها فخليت سبيله ، قال : ( ما هي ؟ ) . قلت : قال لي : إذا أويت إلى فراشك ، فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم الآية : { الله لا إله إلا هو الحي القيوم } .
قال لي : لن يزال عليك من الله حافظ ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح - وكانوا أحرص شيء على الخير .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أما إنه قد صدقك وهو كذوب ، تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة ؟) . قال : لا ، قال : ( ذاك شيطان ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2311
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
-
إخباره باستشهاد جعفر،زيد،ابن رواحة قبل أن يجئ خبرهم في مؤتة،بالفتح على يد ابن الوليد
إخباره :salla: باستشهاد جعفر و زيد و ابن رواحة قبل أن يجئ خبرهم في مؤتة ، و بالفتح على يد خالد بن الوليد
عن أنس رضي الله عنه ، قال : نعى النبي - صلى الله عليه وسلم - زيدا وجعفرا وابن رواحة للناس قبل أن يأتيهم خبرهم فقال : ( أخذ الراية زيد فأصيب ، ثم أخذ جعفر فأصيب ، ثم أخذ ابن رواحة فأصيب ـ وعيناه تذرفان ـ حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله - يعني خالد بن الوليد - حتى فتح الله عليهم )
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3757
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
-
إخباره بأن الحسن سيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين
إخباره :salla: بأن الحسن سيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين
حدثنا صدقة حدثنا ابن عيينة حدثنا أبو موسى عن الحسن سمع أبا بكرة سمعت النبي :salla: على المنبر ـ والحسن بن علي إلى جنبه ـ وهو ينظر إلى الناس مرَّةً وإليه أخرى ويقول: ((إنَّ ابني هذا سيِّد، ولعلَّ الله أن يُصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين)).
الراوي: أبو بكرة - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7110
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
* و قد كان كما أخبر :salla: فقد تنازل الحسن لمعاوية عن الملك سنة 40 هـ فسُمي عام الجماعة لاجتماع المسلمين فيه على خليفة واحد بعد طول فرقة و اختلاف .
* قال ابن حجر : " في هذة القصة من الفوائد علم من أعلام النبوة و منقبة للحسن بن على فإنه ترك الملك لا لقلة ولا لذلة بل لرغبته فيما عند الله لما رآه من حقن دماء المسلمين فراعى أمر الدين و مصلحة الأمة .
-
إخباره بمقتل الحسين و استشهاده
إخباره :salla: بمقتل الحسين و استشهاده
عن محمد بن مصعب حدثنا الأوزاعي عن أبي عمار شداد بن عبد الله عن أم الفضل بنت الحارث . " أنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله إني رأيت حلما منكرا الليلة .
قال :و ما هو ؟
قالت : إنه شديد .
قال : و ما هو ؟
قالت رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت و وضعت في حجري .
فقال : رأيت خيرا ، تلد فاطمة إن شاء الله غلاما فيكون في حجرك .
فولدت فاطمة الحسين ، فكان في حجري كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . فدخلت يوما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعته في حجره ، ثم حانت مني التفاتة فإذا عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تهريقان من الدموع ، قالت فقلت : يا نبي الله بأبي أنت و أمي مالك ؟
فقال : " أتاني جبريل عليه الصلاة و السلام ، فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا ( يعني
الحسين ) ، فقلت : هذا ؟ فقال : نعم [ يُقتل بأرض العراق ] ، و أتاني بتربة من تربته حمراء "[ 1 ]
و عن أبي الطفيل قال : استأذن ملك القطر أن يسلم على النبي صلى الله عليه و سلم في بيت أم سلمة فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأم سلمة: " احفظى الباب لا يدخل علينا أحد " . فجاء الحسين بن علي رضي الله عنهما فدخل فقالت أم سلمة : هو الحسين فقال النبي صلى الله عليه و سلم : " دعيه " . فجعل يعلو رقبة النبي صلى الله عليه و سلم ويعبث به والملك ينظر فقال الملك : أتحبه يا محمد ؟ قال : " إي والله إني لأحبه " . قال : أما إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان . فقال بيده فتناول كفا من تراب فأخذت أم سلمة التراب فصرته في خمارها فكانوا يرون أن ذلك التراب من كربلاء . [ 2 ]
* و قد تحقق ما قاله الصادق و المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى فقد قُتل الحسين رضي الله عنه في العراق بكربلاء سنة 61 هـ ، و السؤال فمن أدرى نبينا محمد :salla: بأن الحسين مقتول ؟ و من أراه تربة مقتله ؟ إنه الله العليم الخبير .
![](mwaextraedit6/buttons/lines.gif)
[ 1 ] الصحيحة ( 821 ) و دلائل النبوة للبيهقي ( 2840 )
[ 2 ] أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد ح 15121 – ج 9 ص 304 وقال رواه الطبراني وإسناده حسن .
-
إخباره أن فاطمة أول الناس لحوقاً به بعد موته
إخباره :salla: أن فاطمة أول الناس لحوقاً به بعد موته
قالت عائشة : اجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم . فلم يغادر منهن امرأة .
فجاءت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فقال " مرحبا بابنتي " فأجلسها عن يمينه أو عن شماله .
ثم إنه أسر إليها حديثا فبكت فاطمة .
ثم إنه سارها فضحكت أيضا .
فقلت لها : ما يبكيك ؟
فقالت : ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فقلت : ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن .
فقلت لها حين بكت : أخصك رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديثه دوننا ثم تبكين ؟ وسألتها عما قال فقالت : ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم .
حتى إذا قبض سألتها فقالت : إنه كان حدثني " أن جبريل كان يعارضه بالقرآن كل عام مرة . وإنه عارضه به في العام مرتين . ولا أراني إلا حضر أجلي . وإنك أول أهلي لحوقا بي . ونعم السلف أنا لك . فبكيت لذلك . ثم إنه سارني فقال " ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين . أو سيدة نساء هذه الأمة " ؟ فضحكت لذلك .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2450
خلاصة حكم المحدث: صحيح
و أيضاً
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6285
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
و أيضاً
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1324
خلاصة حكم المحدث: صحيح
* قالت عائشة عن فاطمة : عاشت بعد رسول الله ستة أشهر
* قال النووي : هذة معجزة ظاهرة له :salla: بل معجزتان فأخبر ببقائها بعده ، و بأنها أول أهله لحاقاً به و وقع كذلك ، و ضحكت سروراً بسرعة لحاقها
-
إخباره أن غلاماً سيعيش مائة سنة
إخباره :salla: أن غلاماً سيعيش مائة سنة
عن عبدالله بن بسر أن رسول الله قال له : (يعيش هذا الغلام قرنا ) فعاش مائة سنة
الراوي: عبدالله بن بسر المازني المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2660
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح رجاله رجال التهذيب
-
إخباره :salla: بفتح مصر
عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" إنكم ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرا فإن لهم ذمة ورحما . فإذا رأيتم رجلين يقتتلان في موضع لبنة فاخرج منها "
قال أبو ذر :" فرأيت عبدالرحمن ابني شرحبيل بن حسنة و أخاه ربيعة يتنازعان في موضع لبنة . فخرجت منها" .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2543
خلاصة حكم المحدث: صحيح
لأن أبا ذر فتح مصر و سكنها حتى وقع هذا الخصام .
( القيراط ) جزء من أجزاء الدينار و الدرهم و غيرهما و هو يساوي نصف عشر دينار ، و كان أهل مصر يكثرون ذكر القراريط و استعمالها في معاملاتهم لتشددهم فيها .
( رحماً ) و ذلك لكون هاجر ام إسماعيل منهم
( صهراً ) لكون مارية أم إبراهيم منهم
* قال النووي : " في هذا الحديث معجزات ظاهرة لرسول الله :salla: منها : إخباره بأن الأمة تكون لها قوة و شوكة بعده ، بحيث يقهرون العجم و الجبابرة ، و منها أنهم يفتحون مصر .
و منها تنازع الرجلين الرجلين في موضع اللبنة ، و وقع كل ذلك و لله الحمد "