السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هناك شبهه عجزت على الرد عليها .. الا وهي ان الأسلام يسمح بزواج الصغيرات ؟؟
فأتمنى من الأداره وضع الرد على الشبهه في باحث الشبهات .. لأنها بدأت تنتشر الأن بينهم وهذا ما الاحظه والله اعلم ..
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هناك شبهه عجزت على الرد عليها .. الا وهي ان الأسلام يسمح بزواج الصغيرات ؟؟
فأتمنى من الأداره وضع الرد على الشبهه في باحث الشبهات .. لأنها بدأت تنتشر الأن بينهم وهذا ما الاحظه والله اعلم ..
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
كثيراً ما يطرح أتباع مؤسس عقيدة الثالوث و محرّف الاسلام العيسوي بولس الدجال لعنه الله هذا النوع من الشبهات: فتارة يحاججون بزواج الرسول الأعظم :salla-s: من أم المؤمنين عائشة (رض)، ثم تارةَ أخرى يسألون عن سبب السماح بالزواج المبكر بشكل عام.
و لكن على ما يبدو أن هؤلاء القوم قد فاتهم أو نسوا أو تناسوا عمر السيدة مريم العذراء يوم تزوجت يوسف النجار::
من يدقق في كتبهم و مراجعهم يجد أنها تزوجت في عمر 12 عاماً في حين كان زوجها في التسعين من عمره!!
و هذه وثيقة من كتبهم تثبت ذلك:
كتاب أيام مع العدرا -اغنسطس/نبيل اميل معوض-اشراف القس اخنون سمعان-ص 20
http://www.eld3wah.net/img/nika7-3thra-5.jpg
فلماذا يقبلون لأنفسهم ما لا يرضونه لغيرهم؟؟
الأفضل لهم أن يخرسوا..
السلام عليكم
على من جاء بالتهمة أن يأتي بالدليل
و في كتابهم المقدس عندهم نجد فيه : لنا أخت صغيرة ليس لها ثديان فماذا نصنع لها يوم تُخطب ؟( نشيد الأنشاد 8: 8)و كذلك كلام جنسي قذر يصف المعاشرة الجنسية مع الصبايا , في ( حزقيال 23 : 3 , 8 ) ولا يمكن كتابته هنا لأنه كتاب مقدس لا يجوز عرض كلماته أمام بناتنا و شبابنا
ماشاء الله تبارك الله .. جزاكـ الله كل اخير اخي الفاضل على الرد السريع .. والله يرزقك الفردوس ..
*the truth , دكتور وديع احمد
جزاكم الله الف خير ونسأل الله ان يثبتنا على الحق ويدخلنا جنه الفردوس ..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ان هؤلاء الذين يحاولون ان يثيروا مثل هذا الامر حول الاسلام لا اصفهم بالاغبياء ولا بالمعوقين ولا بالمتخلفين, بل هم وقحون حقيرون انجاس, ذلك انهم يعلمون الحق و لكن يريدون ان يقلبوا الحق الى باطل و الباطل الى حق.
لا اشبههم الا بمحامي في المحكمة لا يهمه الا ان يخرج موكله برائة حتى و هو يعلم بأنه مذنب, و ان يثبت التهمة على الخصم حتى و هو يعلم بأنه بريء, و ان كل الوسائل مباحة امامه للفوز بهذه القضية بما فيها, الكذب, التزوير, تضليل المحكمة, تشويه الحقائق, دموع التماسيح.... الخ
كنا عندما نذهب لقطاف الثمار في الحقل, التين على سبيل المثال, نقطف الثمار على اساس نضوجها و ليس على اساس عمرها, ان كانت ناضجة قطفناها حتى و ان كانت بعمر يوم واحد, و ان كانت غير ناضجة تركناها حتى و ان كانت بعمر شهر, ان سرعة نضوج الثمار يعتمد على عوامل كثيرة منها قربها من الماء و شدة تعرضها للشمس, ان الاسلام لم يضع سناً محددا للزواج, ان هذا الامر مقرون بالنضوج, ان سرعة نضوج الانسان الذي عاش قبل 1000 او 2000 سنة يختلف عن الانسان الذي يعيش في العصر الحالي, ان الفتاة التي تمضي يومها اما على التلفاز او على الانترنت يختلف نضوجها عن الفتاة التي تمضي يومها في حصاد القمح و ري المزروعات.
لو اعطيت هذا الجواب لنصراني سيقول لك: "ان نضوج الجسم لا يعني نضوج العقل و ان الطفلة تبقى طفلة غير قادرة على تحمل مسؤولية عائلة حتى و ان كانت ناضجة جسديا".
هل للعقل عمر محدد للنضوج؟
هل ان كانت ناضجة عقليا و غير ناضجة جسديا يزوجونها؟
هل عند النصارى مؤسسات تقوم بعمل فحص عقلي و فحص جسدي لكل الراغبين في الزواج قبل السماح لهم بالزواج؟ ان كان الجواب بنعم ارجو ان يفيدونا بخبراتهم :p018:
لو نظرت الى الامور التي يحاربها النصارى في الاسلام لوجدت بأنها موجودة في الدين الذي بين يديهم, اذن فحربهم على تلك الامور في الاسلام هي ايضا حرب على الدين الذي معهم, فلماذا يفعلون ذلك؟ دعني اجيب على هذا السؤال.
بغض النظر عن المسميات ان الله انزل دين واحد و لم ينزل ديانات متعددة و هذا الدين هو الاسلام, المسيحية و اليهودية ان هي الا اسماء سموها هم و آبائهم, على اي حال, قم بدراسة تاريخ النصرانية و اليهودية قبل ظهور محمد عليه الصلاة و السلام, تجد بأن النصارى و اليهود قد قاموا بمحاربة الدين الذي انزله الله عليهم على رسول منهم, فهل تستغرب انهم يحاربون الاسلام الذي انزل على رسول ليس منهم, سيقولوا لك "كيف نكون نحارب ديننا و نحن نؤمن به و نحارب لأجله" و اقول لهم, انتم تحاربون لاجل الدين الذي صنعته ايديكم لا للدين الذي انزله الله عليكم, لقد قام النصارى و اليهود بتحريف الدين و تشكيله على حسب رغبتهم, الدين الذي يؤمنون به و يدافعون عنه الآن هو الدين الذي صنعته ايديهم, و الا فما تفسير محاربتهم الاسلام بأمور يجدونها في كتبهم؟
الجواب هو:
لقد حاربوا دين الله بحذف النصوص و اضافة نصوص و تحريف معاني نصوص لا زالت قائمة, ثم انزل الله القرءآن ليكشف ما كانوا يخفونه من الكتاب و ليكشف اكاذيبهم على الله, فهل لا زلت تستغرب عن سبب محاربتهم الاسلام في امور يجدونها في دينهم.
لو ان الله انزل خاتم انبيائه منهم ( النصارى او اليهود ) فانهم اما يقتلونه او يحرفون رسالته كما فعلوا بالتوراة و الانجيل.
بارك الله فيكم اخوانى
بارك الله فيكم اخى السنة ان تقول جزاكم الله خيرا كما عملنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فخيرا جاءت نكرة تفيد العموم وان قلت الف خير فقد حددت والله جواد كريماقتباس:
جزاكم الله الف خير ونسأل الله ان يثبتنا على الحق ويدخلنا جنه الفردوس .
نفع الله بك
السلام عليكم
لم يثبت في الاسلام أن أحداً يشجع على زواج الصغيرات
و لكن الشبهة أتت من زواج النبي صلى الله عليه و سلم من السيدة عائشة وعمرها ستة أعوام , و دخوله بها و عمرها تسع سنوات
و قد كانت البنات تنضج جسدياً و تصلح للزواج في هذه البيئة الطاهرة في ذلك العمر
لذلك لم يعترض أحد من الكفار و المشركين و اليهود و النصارى المعاصرين للنبي على هذا الزواج بالرغم من كراهيتهم و عداوتهم له
و لقد تعلمت في الكنيسة أن مريم كانت في التاسعة حين حاضت و تركت الهيكل و حبلت بيسوع من الروح القدس و لذلك يقولون لها في التراتيل ( يا صبيه )
و قال الكاثوليك إن الروح القدس ( ربهم ) تمثل لمريم رجلاً و عاشرها جنسياً لتحبل بإبن إله , .
فهل هو حلال لربهم حرام على نبين صلى الله عليه و سلم ؟
سبحان الله و تعالى عما يقولون علواً كبيراً .
إذا كانت هذه الصغيرة فادرة على الزواج من:
- الناحية الجسدية (أي قادرة على الإنجاب وممارسات الزواج بلا أضرار)
- الناحية النفسية (أي قادرة على تحمل أعباء الزواج النفسية والجسدية دون أي تأثير سلبي عليها نفسياً)
- الناحية العقلية (أي أن مستوى نصوجها العقلي والفكري يسمح لها بالزواج)
وهذا كله يختلف حسب البيئة والعصر اختلافاً كبيراً.
وهنا لا مانع من تزويجها...وأما إن لم تكن قادرة من أي هذه الجوانب فيكون تزويجها من باب التكليف بما لا تطيق وهو ما يتنافى مع الشرع.
ولو أخذنا السيدة عائشة رضي الله عنها كمثال يدل على إمكانية أن تكون الصغيرة مؤهلة من هذه الجوانب الثلاثة للزواج في بعض البيئات والعصور المختلفة لوجدناه ممكناً وبشدة, ولو قارنا أضرار زواج الصغيرة بحسب منظمة اليوسيف فسنجدها لا تتطابق بالمرة على حالة السيدة عائشة رضي الله عنها, ولا ننسى أنها كانت شديدة الحب لزوجها صلى الله عليه وسلم ولم تشتك يوماً ما من أنها قد تزوجت صغيرة ومن هنا نجد أن تحريم زواج الصغيرات يعني تحريم ما هو ممكن (وأحياناً ذو مصلحة) في بعض العصور والبيئات المختلفة وهو ما قد يظلمهم,
ولكن الإسلام وضع ضوابط خاصة لزواج الصغيرة تضمن عدم الإضرار بها.
للتفصيل حول ما سبق راجع هذا الموضوع:
http://www.ebnmaryam.com/vb/t20127.html
قالوا:إن نبي الإسلام جاء بآية تدعو لزواج الصغيرة،وذلك لأنه تزوج من طفلةٍ بريئة....(عائشة) فجاء بهذه الآية لتشرع لغيره ذلك ولا يكن بدعا ؛دليل قولهم هذا ما يلي:
1-قوله : وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) (الطلاق)
قالوا :لا حظ يا مسلم: وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ أي :طلفة
2- أقول بعض المفسرين منها:
1- تفسير الجلالين: "وَاَللَّائِي" بِهَمْزَةٍ وَيَاء وَبِلَا يَاء فِي الْمَوْضِعَيْنِ "يَئِسْنَ مِنْ الْمَحِيض" بِمَعْنَى الْحَيْض "مِنْ نِسَائِكُمْ إنْ ارْتَبْتُمْ" شَكَكْتُمْ فِي عِدَّتهنَّ "فَعِدَّتهنَّ ثَلَاثَة أَشْهُر وَاَللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ" لِصِغَرِهِنَّ فَعِدَّتهنَّ ثَلَاثَة أَشْهُر وَالْمَسْأَلَتَانِ فِي غَيْر الْمُتَوَفَّى عَنْهُنَّ أَزْوَاجهنَّ أَمَّا هُنَّ فَعِدَّتهنَّ مَا فِي آيَة "يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَة أَشْهُر وَعَشْرًا" "وَأُولَات الْأَحْمَال أَجَلهنَّ" انْقِضَاء عِدَّتهنَّ مُطَلَّقَات أَوْ مُتَوَفَّى عَنْهُنَّ أَزْوَاجهنَّ "أَنْ يَضَعْنَ حَمْلهنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّه يَجْعَل لَهُ مِنْ أَمْره يُسْرًا" فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة
2-التفسير الميسر: والنساء المطلقات اللاتي انقطع عنهنَّ دم الحيض؛ لكبر سنهنَّ، إن شككتم فلم تدروا ما الحكم فيهنَّ؟ فعدَّتهنَّ ثلاثة أشهر، والصغيرات اللاتي لم يحضن، فعدتهن ثلاثة أشهر كذلك. وذوات الحَمْل من النساء عدتهن أن يضعن حَمْلهن. ومن يَخَفِ الله، فينفذ أحكامه، يجعل له من أمره يسرًا في الدنيا والآخرة.
3- تفسير ابن كثير: يقول تعالى مبينًا لعدة الآيسة -وهي التي قد انقطع عنها الحيض لكبرها-: أنها ثلاثة أشهر، عوضًا عن الثلاثة قروء في حق من تحيض، كما دلت على ذلك آية "البقرة" وكذا الصغار اللائي لم يبلغن سن الحيض أن عدتهن كعدة الآيسة ثلاثة أشهر؛ ولهذا قال: { وَاللائِي لَمْ يَحِضْنَ }.
4- تفسير الالوسي: { واللاتي لَمْ يَحِضْنَ } مبتدأ خبره محذوف أي واللائي لم يحضن كذلك أو عدتهن ثلاثة أشهر ، والجملة معطوفة على ما قبلها ، وجوز عطف هذا الموصول على الموصول السابق وجعل الخبر لهما من غير تقدير ، والمراد باللائي لم يحضن الصغار اللائي لم يبلغن سن الحيض .
الرد على الشبهة
أولاً:سبق بفضل الله ومدده أن قمت بنسف شبهة زواج النبي من عائشة نسفا في الجزء والأول من الكتاب ،واتيت بحديث فيه أن الجارية إذا بلغت التسع سنين في امرأة وليست طفله ....
الحديث في سنن الترمذي برقم 1027 قَالَتْ عَائِشَةُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا -: إِذَا بَلَغَتْ الْجَارِيَةُ تِسْعَ سِنِينَ فَهِيَ امْرَأَةٌ . صححه الألبانيُّ في الإرواء برقم 185 .
ثانيًا: إن الآية التي معنا لا تخدم المعترضين بحال من الأحول لعدة أوجه هي:
أولاً: أن محمدًا لم يأت بالآية ،وإنما نزلت عليه من ربه وما وهو إلا مبلغ عن ربه،قال : وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (89) (النحل)
ثانيًا: لا يوجد في الآية انه يجوز وطأ الطفلة أبدا...
ثالثا: إن الآية التي معنا لا تتحدث عن أطفال كما فهم المعترضون بفهمهم المريض ،وإنما تتحدث عن نساء صغيرات لوجهين:
الوجه الأول: أن الآية نفسها تقول: وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ
نلاحظ كلمة نسائكم التي من كملة نساء ،ومفرد كلمة نساء امرأة ؛إذن الآية لا تتحدث طفلة ولكن عن امرأة ..
الوجه الثاني :أن المفسرين لم يقولوا طفلة أبدًا، وإنما قالوا الصغيرات ،وهناك فرق كبير بينهما...
وعليه فأن ما سبق يدلل على أن الآية تتحدث عن امرأة صغيرة قد يكون عمرها 20 سنه هذه امرأة صغيرة ،بلغت هذا السن ولم تحض إما لأسباب مرضية أو جغرافية......
فما سبق دليل على كذب وتدليس المعترضين ؛لأنهم قالوا طفله ،وهناك فرق كبير بين امرأة صغيرة وطفلة...
ثالثًا: إن القران الكريم أعظم من يفسر على وجه واحد ،ولذلك فان للآية الكريمة عدة تفاسير سبق بيان بعضها ولا مانع من ذكرها مرة أخرى ؛ الآية تقول: وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) (الطلاق)
التفسير الأول: مفرد كلمة نساء امرأة و الطفلة ليست من النساء ؛إذن الآية لا تتحدث طفلة ولكن عن امرأة ،فقد تكون هناك أمراة تجاوزت الثلاثين سنة ولم تحض لأسباب مرضية أو جغرافية......
ويبقى السؤال:هناك نساء بلغن العشرين سنه أو الثلاثين ولم يحضن؟ هل هن أطفل؟!
التفسير الثاني: وهو ما ذكره كثير من المفسرين على أن المقصود صغيره لا طفلة؛ قد يحمل على العقد دون الوطء للصغيرة ،ويكون الوطء بعد البلوغ...
أو يحمل على امرأة صغيرة قد يكون عمرها 20 سنه هذه امرأة صغيرة ،بلغت هذا السن ولم تحض إما لأسباب مرضية أو جغرافية......
فان قيل :هل هذا الكاتب(أكرم ) يفسر من نفسه .
قلتُ :لم أفسر من نفسي هناك عدة تفاسير تقول بذلك أكتفي بتفسير البغوي فهو يقول: { وَاللائِي لَمْ يَحِضْنَ } يعني الصغار اللائي لم يحضن فعدتهن أيضا ثلاثة أشهر. أما الشابة التي كانت تحيض فارتفع حيضها قبل بلوغها سن الآيسات: فذهب أكثر أهل العلم إلى أن عدتها لا تنقضي حتى يعاودها الدم فتعتد بثلاثة أقراء أو تبلغ سن الآيسات فتعتد بثلاثة أشهر.
رابعًا:إن وطأ الأطفال ليس في القران الكريم،ولا في السنة المطهرة ؛وإنما هو في كتابهم المقدس فهو ينسب لنبيِّ اللهِ موسى - عليه السلام- أنه أمر أتباعه أن يقتلوا كل ذكرٍ من الأطفالِ ، و كل امرأةٍ عرفت رجلاً وضاجعته....إلا الأطفال من النساءِ ... وذلك بعد أن أخذوا السبيَّ ؛ جاء ذلك في سفرِ العدد إصحاح 31عدد 17 فَالآنَ اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ. وَكُلَّ امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلاً بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا. 18لكِنْ جَمِيعُ الأَطْفَالِ مِنَ النِّسَاءِ اللَّوَاتِي لَمْ يَعْرِفْنَ مُضَاجَعَةَ ذَكَرٍ أَبْقُوهُنَّ لَكُمْ حَيَّاتٍ.
قلتُ : إن هناك أسئلة تفرض نفسها بعد قراءةِ هذا النص: 18:31 لكِنْ جَمِيعُ الأَطْفَالِ مِنَ النِّسَاءِ اللوَاتِي لمْ يَعْرِفْنَ مُضَاجَعَةَ ذَكَرٍ أَبْقُوهُنَّ لكُمْ ! هي :
1- لماذا أبقى موسى - عليه السلام - لهم جميع الأطفال من النساءِ اللواتي لم يعرفن مُضَاجَعَةَ ذَكَر حَيَّاتٍ لهم بعد سبيهن.... ؟!
ماذا يفعل جيشٌ من الرجال بأطفال من البنات اللواتي وقعن في السبي.... ؟! لا تعليق!
كتبه الشيخ /أكرم حسن مرسي
نقلا عن كتابه رد السهام عن خير الأنام محمد - عليه السلام-
في دفع شبهات المنصرين عن النبي الأمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني مع كل الاحترام ولكن لم اجد في اي رد جواب على الشبهة هذه
لأن حضرتكم جميعا قد اجبتم عن سؤال آخر وهو (هل تزوج اطفال في الدين المسيحي
او عن سؤال ( هل هناك من قصة اوردها كتاب مسيحي عن زواج الطفلة مريم العذراء)؟؟
اما سؤل الاخ فلم يجب عليه احد بشكل يرضي السائل,ثانيا اعتقد ان هناك الفاظا غير لائقة (مثل انجاس او فليخرسو وما لى ذلك......) لا اعتقد ان الاخوة المسيحيون سيفهمون جوابا لتلك الشبهة اذا اتيت بمايماثلها من كتابهم او ستفتح انفسهم لقراءة شيء اذا قرؤوا شتائم
هدانا الله واياكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته