بسم الله الرحمن الرحيم
هذه صفحة للحوار الثنائي بين الضيفة ماريان جرجس والأخوة Eng.Con و Doctor X فالرجاء عدم الكتابة في هذه الصفحة إلا من قبل المتحاورين ... وسنقوم بفتح صفحة للتعليقات بإذن الله تعالى
نسأل الله تعالى التوفيق للجميع
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه صفحة للحوار الثنائي بين الضيفة ماريان جرجس والأخوة Eng.Con و Doctor X فالرجاء عدم الكتابة في هذه الصفحة إلا من قبل المتحاورين ... وسنقوم بفتح صفحة للتعليقات بإذن الله تعالى
نسأل الله تعالى التوفيق للجميع
تسجيل مرور وترحيب بالضيفة الكريمة
مرحبا بضيفتنا الفاضلة ماريان
وأشكر لك جدا ثقتك فينا واختيارك لنا
أنا وأستاذى الحبيب Eng.Con
وأتمنى على الله تعالى أن ترتاحى إلى الحديث معنا
وأن يكون حوارنا هادفا مثمرا
وأن يهديك الله إلى ما فيه صلاح الدارين
الدنيا .... والآخرة
تقبلى احترامى وشكرى وتقديرى العميق
:p015: :p015:
واستكمالا لما بدأناه معا
أضع أمام حضرتك نبذة مختصرة عن حد الردة وأحكامه
لكى تكون الصورة واضحة جلية .....
-----------------------------------
الردة والخروج من الإسلام تنقسم إلى أقسام ثلاثة فقد تكون بالقلب (الإعتقاد) أو اللسان (القول) أو الفعل (المحاربة والجهر والتحدى) :
1- الردة بالقول : ولها مظاهر عديدة مثل :
* سب الله عز وجل
* سب دين الإسلام
* سب الرسول عليه الصلاة والسلام
* الطعن في سيرة الرسول وأخلاقه ونسبه
* السخرية والإستهزاء بشخص الرسول الكريم
* سب أمهات المؤمنين والتشنيع عليهن
* السخرية من الإسلام وأحكامه وشرائعه وسننه أو اعتباره دينا رجعيا متخلفا يدعو إلى الجمود ويحرض على الإرهاب غير صالح لهذا الزمان
وغير ذلك من صور الشرك القوليه
2- الردة بالإعتقاد : ولها مظاهر عديدة مثل :
* إعتقاد الشريك لله تعالى وأن أحداً يملك الضر والنفع غير الله أو أن غيره يملك التصرف في شيء من هذا الكون أو أنه يستطيع أن يغير القضاء والقدر أو أن يخلق أو أن يرزق أو أن يشفى
* إعتقاد ما يخالف ثوابت الدين كالذي يعتقد أن اليهودية أو النصرانية اليوم ديانة صحيحة يمكن للناس أن يتدينوا بها أو الإعتقاد بأن هناك نبياً بعد محمد صلى الله عليه وسلم
* الجحد القلبى لأحكام الدين وإنكار فرضيتها كاعتقاد عدم فرضية الصلاة أو الزكاة أو الحج أو الصيام أو الجهاد أو الحجاب
* الشك القلبى فى حرمانية الكبائر وإنكار الحدود والإعتقاد بوحشيتها وهمجيتها مثل حد الردة وحد السرقة وحد الزنا وحد شرب الخمر ...
* إتخاذ الأولياء من دون الله أنداداً والإعتقاد فيهم ما لا يصح أن يعتقد إلا في الله تعالى
* محبة غير الله كمحبة الله أو أشد حبا
3- الردة بالفعل : ولها مظاهر عديدة مثل :
* السجود للطواغيت (القبور - الأصنام - الأشجار - الصلبان - التماثيل - البشر - الحيوانات - النار ....)
* الإستغاثة أو الإستعانة جهرا بغير الله أو دعاء غير الله (مثال ذلك الذين يستغيثون بالأولياء أو المشائخ لتفريج الكروب أو شفاء المرض)
* الذبح أو النذر لغير الله
* إمتهان المصحف الشريف وإلقاؤه في أماكن القاذورات أو دوسه بالأرجل لعن الله من فعل ذلك
* محاربة شرائع الإسلام وأحكامه كالقول أن الإسلام لم يعدل حين فرق بين المرأة والرجل وظلم المرأة وهضمها حقها فى الحرية والميراث وفرض عليها قيودا تعسفية وجعلها كائنا (من الدرجة الثانية) أو (مخلوق للمتعة) !!!!
* طاعة المخلوقين فيما يحرمون أو يحللون من عند أنفسهم فذلك معدود من الكفر والعبادة لغير الله
-----------------------------------
من أحكام الردة :
إنما شرع حد الردة لكى يفكر كل شخص مسلم ألف مرة قبل أن يغير دينه الذى أكرمه الله به ... فالردة بعد الإسلام هو استهزاء خفى بالله ورسوله وتعاليمهما وكأن الدين (ثوب) يرتديه وقتما يشاء ويخلعه متى أراد ... فمن كانت هذه هى نظرته إلى الدين فهو عضو فاسد يجب بتره وإراحة المجتمع منه لأنه فاسد العقيدة ويخشى أن يفسد عقائد الباقين فقد ترك الحق لا عن جهل وإنما عن عناد واستكبار واستخفاف بالله ورسوله بعد معرفة الحق فلذلك صار هذا المرتد كائنا لا يصلح للبقاء فيجب قتله وسرطانا يهدد المجتمع الإسلامى وينذر بالإنتشار فيجب استئصاله
وهناك أحكام شرعية تترتب على المرتد يمكن تلخيصها في الآتي :
1- المرتد شرٌّ من الكافر الأصلي
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الرد على الاتحادية الباطنية : (ومعلوم أن التتار الكفار خير من هؤلاء فإن هؤلاء مرتدون عن الإسلام من أقبح أهل الردة والمرتد شرٌّ من الكافر الأصلي من وجوه كثيرة)
2- ليس كل مسلم وقع في الكفر يكون كافرا مرتداً فهناك أعذار قد يعذر بها المسلم ولا يحكم بكفره منها :
أ- الجهل : بأن يكون الرجل جاهلاً لحكم الله تعالى بسبب بعده عن ديار الإسلام كالذي ينشأ في البادية أو في ديار الكفر أو أن يكون حديث عهد بجاهلية وقد يدخل في هؤلاء كثير من المسلمين الذين يعيشون في مجتمعات يغلب فيها الجهل ويقل العلم
ب- التأويل : بأن يفسر الرجل حكم الله تعالى على غير مراد الشرع كمن قلد أهل البدع فيما تأولوه كالمرجئة والمعتزلة والخوارج ونحوهم
ج- الإكراه : كما لو تسلط ظالم بعذابه على رجل من المسلمين فلا يخلي سبيله حتى يصرح بالكفر والإرتداد بلسانه ليدفع عن نفسه العذاب مع كون قلبه مطمئن بالإيمان
د- الخطأ : ما يسبق على اللسان من لفظ الكفر دون قصد له
المرتد لا يقتل مباشرة بعد وقوعه في الردة لا سيما إذا كانت ردته بسبب شبهة حصلت له بل يستتاب ويعرض عليه الرجوع إلى الإسلام وتزال شبهته إن كان عنده شبهة فإن أصر على الكفر بعد ذلك قتل
قال ابن قدامة رحمه الله : (المرتد لا يُقْتَلُ حَتَّى يُسْتَتَابَ ثَلاثًا . هَذَا قَوْلُ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ ; مِنْهُمْ عُمَرُ , وَعَلِيٌّ , وَعَطَاءٌ , وَالنَّخَعِيُّ , وَمَالِكٌ , وَالثَّوْرِيُّ , وَالأَوْزَاعِيُّ , وَإِسْحَاقُ , وَأَصْحَابُ الرَّأْيِ . . . . لأَنَّ الرِّدَّةَ إنَّمَا تَكُونُ لِشُبْهَةٍ , وَلا تَزُولُ فِي الْحَالِ , فَوَجَبَ أَنْ يُنْتَظَرَ مُدَّةً يَرْتَئِي فِيهَا , وَأَوْلَى ذَلِكَ ثَلاثَةُ أَيَّامٍ )
3- دلت السنة الصحيحة على وجوب قتل المرتد :
روى البخاري (6922) عن ابْن عَبَّاسٍ قَالَ : قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ) .
وروى البخاري ( 6484 ) ومسلم ( 1676 ) عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث : النفس بالنفس ، والثيب الزاني ، والتارك لدينه المفارق للجماعة )
وعموم هذه الأحاديث يدل على وجب قتل المرتد سواء كان محاربا أو غير محارب لله ورسوله والمسلمين
4- القول بأن المرتد الذي يقتل هو المحارب للدين فقط مخالف لهذه الأحاديث ، وقد جعل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السبب في قتله هو ردته لا محاربته للدين
5- لا شك أن بعض أنواع الردة أقبح من بعض وأن ردة المحارب أقبح من ردة غيره ولذلك فرّق بعض العلماء بينهما فلم يوجب استتابة المحارب ولا قبول توبته بل يقتل ولو تاب وأما غير المحارب فتقبل توبته ولا يقتل وهذا هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
قال رحمه الله : (الردة على قسمين : ردة مجردة ، وردة مغلظة شرع القتل على خصوصها ، وكلتاهما قد قام الدليل على وجوب قتل صاحبها ؛ والأدلة الدالة على سقوط القتل بالتوبة لا تعمّ القسمين ، بل إنما تدل على القسم الأول - أي : الردة المجردة - ، كما يظهر ذلك لمن تأمل الأدلة على قبول توبة المرتد ، فيبقى القسم الثاني - أي: الردة المغلظة - وقد قام الدليل على وجوب قتل صاحبه ، ولم يأت نص ولا إجماع بسقوط القتل عنه ، والقياس متعذر مع وجود الفرق الجلي ، فانقطع الإلحاق ، والذي يحقق هذه الطريقة أنه لم يأت في كتاب ولا سنة ولا إجماع أن كل من ارتد بأي قول أو أي فعل كان فإنه يسقط عنه القتل إذا تاب بعد القدرة عليه ، بل الكتاب والسنة والإجماع قد فرّق بين أنواع المرتدين ....)
والحلاّج من أشهر الزنادقة الذين تمّ قتلهم دون استتابة ، قال القاضي عياض : (وأجمع فقهاء بغداد أيام المقتدر من المالكية على قتل الحلاج وصلبه لدعواه الإلهيــة والقول بالحلول ، وقوله : (أنا الحق) مع تمسكه في الظاهر بالشريعة ، ولم يقبلوا توبته
6- المحاربة للدين ليست قاصرة على محاربة السلاح فقط بل المحاربة تكون باللسان كسب الإسلام أو النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أوالطعن في القرآن ونحو ذلك ... بل قد تكون المحاربة باللسان أشد من المحاربة بالسلاح في بعض الصور
7- وجوب استتابة المرتد المجاهر بالردة من ردته لمدة ثلاثة أيام (وجعلها بعض العلماء أكثر من ذلك) بأن يتكلم معه أهل العلم والدين لإقناعه بالحسنى أن يتوب ويناقش فى السبب الذى يجعله يرتدد عن دين الإسلام ويحاور ويخوف من عذاب الله ويبين له خطورة الأمر فى دنياه قبل آخرته وحثه على أن يعلن براءته وندمه وتوبته إلى الله من ذلك العمل الفاسد
8 - إذا لم يتب المرتد المجاهر فيجب أن يقام عليه الحد (القتل) ويعلن ذلك على الملأ ليكون عبرة لمن سواه
9- إذا ارتد شخص مسلم عن دينه ولم يعلم أحدا وكان هذا الإرتداد فى الخفاء سرا (بينه وبين نفسه) ولم يشهر ارتداده فلا يطبق عليه الحد (لأنه غير معلوم لولى الأمر وعموم المسلمين) ... وأمره إلى الله فى العقاب الأخروى
10- إذا مات المرتد (وعلم بعد موته أنه كان مرتدا فى السر) أو قتل فلا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدعى له بالرحمة ولا يستغفر له، ولا يتصدق عنه ولا يدفن في مقابر المسلمين لأنه مات على غير ملة الإسلام
11- لا يرث المرتد أحد من أقاربه المسلمين بل يكون ماله فيئاً لبيت مال المسلمين كما أنه يمنع من التصرف في ماله طيلة ردته إلا أن يتوب إلى الله ويعلن ندمه وتوبته ويرجع إلى دينه الحق فيعاد إليه ماله
12- إذا كانت زوجة المرتد مسلمة فإنها تطلق منه فورا بحكم من ولى الأمر ولا يحل لها البقاء معه ساعة واحدة ويحرم من حضانة أبناءه لأن الإسلام يعلو ولا يعلى عليه ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا
-----------------------------------
مع تحياتى
:98-:
وفى انتظار أى أسئلة
Doctor X
نذكر الأخوة الكرام ان هذا الحوار أمتداد للحوار الأصلى
http://www.ebnmaryam.com/vb/t184343.html
فين الحوار ؟
أهلا يا ماريان نورتى المنتدى من جديد
أى سؤال بالظبط ؟؟اقتباس:
ماذا عن السؤال الثانى
مرحبا بعودتك ضيفتنا الفاضلة
السؤال يتضمن شبهتين :
(1) الشبهة الأولى ....
أن النبي صلى الله عليه وسلم شبه المرأة بالشيطان مما يعتبر إهانة لها
----------------------------------
وهذا بالطبع ليس صحيحا أبدا ....
فالنبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يوصي بالنساءِ خيرًا وكان يبيّنُ للجميعِ أنهن شقائق الرجال ولا فرق بين ذكر وأنثى وكان يوصى بإكرام النساء وإحسان معاملتهن :
* عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْأَحْوَصِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّهُ شَهِدَ حَجَّةَ الْوَدَاعِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَذَكَّرَ وَوَعَظَ فَذَكَرَ فِي الْحَدِيثِ قِصَّةً فَقَالَ :
(أَلَا وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٌ عِنْدَكُمْ .... )
* عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
(خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي)
* قال صلى الله عليه وسلم :
(إِنَّمَا النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ)
فكل ما في الحديث هو (تشبيه شدة خطر الإغواء الأنثوى)
فكما أن المرأة التى تخرج من بيتها متعطرة متزينة تفتن الرجالَ بريحها وبزيها وبمشيتها ويؤدي هذا إلى فتنة عظيمة ومعصية كبيرة .... كذلك الحال مع الشيطان الذى يُوقع الفتن بين الناس بالوساوس وتزيين المعاصى ويؤدي هذا إلى فتنة عظيمة وخطر كبير
وليس المعنى أن المرأة شبيهة بالشيطان .... بل التشبيه هنا في الفعل الناتج عنها وهو الإغواء .. لا فى الصورةَ (التي هي الخلقة) ...
ولذلك فإن المرأة إذا خرجت من بيتها غير متعطرةٍ ولا متبرجةٍ لا تندرج تحت هذا الحديث ولا تخضع لهذا التشبيه ... فليس الحديث مسوقًا لذم المرأة العفيفة الشريفة، بل هو للتحذير من فتنة النساء، ولذم المرأة التي تظهر مفاتنها للرجال، وتغويهم بجسدها
----------------------------------
1- قال ابن الجوزى فى كتاب كشف المشكل من حديث الصحيحين : قوله صلى الله عليه وسلم : (في صورة شيطان) أي : إن الشيطان يزين أمرها ويحث عليها وإنما يقوى ميل الناظر إليها على قدر قوة شبقه فإذا جامع أهله قل المحرك وحصل البدل
2- قال النووي في شرحه لمسلم : قوْله صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ الْمَرْأَة تُقْبِل فِي صُورَة شَيْطَان وَتُدْبِر فِي صُورَة شَيْطَان) قَالَ الْعُلَمَاء : مَعْنَاهُ : الْإِشَارَة إِلَى الْهَوَى وَالدُّعَاء إِلَى الْفِتْنَة بِهَا لِمَا جَعَلَهُ اللَّه تَعَالَى فِي نُفُوس الرِّجَال مِنْ الْمَيْل إِلَى النِّسَاء ، وَالِالْتِذَاذ بِنَظَرِهِنَّ ، وَمَا يَتَعَلَّق بِهِنَّ ، فَهِيَ شَبِيهَة بِالشَّيْطَانِ فِي دُعَائِهِ إِلَى الشَّرّ بِوَسْوَسَتِهِ وَتَزْيِينه لَهُ . وَيُسْتَنْبَط مِنْ هَذَا أَنَّهُ يَنْبَغِي لَهَا أَلَّا تَخْرُج بَيْن الرِّجَال إِلَّا لِضَرُورَةٍ ، وَأَنَّهُ يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ الْغَضّ عَنْ ثِيَابهَا ، وَالْإِعْرَاض عَنْهَا مُطْلَقًا
3- قال صاحب تحفة الأحوذي : قوْله صلى الله عليه وسلم : (أَقْبَلَتْ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ)
شَبَّهَهَا بِالشَّيْطَانِ فِي صِفَةِ الْوَسْوَسَةِ وَالدُّعَاءِ إِلَى الشَّرِّ
4- قال صاحب فيض القدير(الجزء 2) : قوْله صلى الله عليه وسلم : (إن المرأة تقبل في صورة شيطان) أي : في صفته شبه المرأة الجميلة بالشيطان في صفة الوسوسة والإضلال يعني أن رؤيتها تثير الشهوة وتقيم الهمة فالمراد أنها تشبه الشيطان في دعائه إلى الشر ووسوسته وتزيينه
5- قال الطيبي : جعل صورة الشيطان ظرفا لإقبالها مبالغة على سبيل التجريد؛ لأن إقبالها داع للإنسان إلى استراق النظر إليها كالشيطان الداعي للشر
6- قال السيوطي في شرحه لمسلم : قوْله صلى الله عليه وسلم : (إن المرأة تقبل في صورة شيطان) معناه الإشارة إلى الهوى والدعاء إلى الفتنة بها لما جعل الله سبحانه وتعالى في نفوس الرجال من الميل إلى النساء والالتذاذ بنظرهن فهي شبيهة بالشيطان في دعائه إلى الشر بوسوسته وتزيينه فإن ذلك يرد ما في نفسه
7- قال المناوي: قوْله صلى الله عليه وسلم : (إن المرأة تقبل في صورة شيطان) أي : في صفته يعني أن رؤية وجهها ومقدم بدنها يثير الشهوة التي هي من جند الشيطان وحزبه (وتدبر في صورة شيطان) أي رؤية خصرها وأكتافها وأردافها وعجزها كذلك
8- قال الإمام القرطبي في المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم: وقوله : (إن المرأة تقبل في صورة شيطان) أي : في صفته من الوسوسة، والتحريك للشهوة؛ بما يبدو منها من المحاسن المثيرة للشهوة النفسية، والميل الطبيعي، وبذلك تدعو إلى الفتنة التي هي أعظم من فتنة الشيطان، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم : ما تركت في أمتي فتنة أضر على الرجال من النساء. فلمّا خاف صلى الله عليه وسلم هذه المفسدة على أمته أرشدهم إلى طريق بها تزول وتنحسم، فقال : إذا أبصر أحدكم المرأة فأعجبته فليأت أهله، ثم أخبر بفائدة ذلك، وهو قوله : فإن ذلك يردّ ما في نفسه
----------------------------------
ولو كانت هذه هي نظرة الإسلام إلى المرأة, فهي نظرته إلى الرجل أيضا ... لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (النساء شقائق الرجال) فإذا كانت النساء شياطين فرضا ... فالرجال شياطين كذلك لأنهم شقائق النساء !!!!
وقد جاءت تسمية الرجل شيطانا في بعض النصوص نظرا للعمل الذي قام به الرجل, فقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم الرجل الذي يخبر عما يقع بينه وبين زوجته, وكذا المرأة التي تخبر عما يقع بينها وبين زوجها بالشياطين :
(عن أسماء بنت يزيد أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والرجال والنساء قعود ، فقال : لعل رجلا يقول ما يفعل بأهله ، ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها ؟ فأرم القوم ، فقلت : إي والله يا رسول الله إنهن ليفعلن ، وإنهم ليفعلون . قال : فلا تفعلوا ، فإنما ذلك مثل الشيطان لقي شيطانة في طريق ، فغشيها والناس ينظرون)
ومن ثم ..... فالتشبيه بالشيطان لا علاقة له بكون المشبه رجلا أو امرأة, إنما علاقته في الأساس هي (بالفعل) الذي يرتكبه الرجل أو المرأة, وهذا من الأساليب المستخدمة في اللغة العربية, دون أن يفهم من ذلك أن المرأة شيطان لذاتها ... أو أن الرجل شيطان لذاته, كما يحاول البعض إشاعته
فليس في النص ما يستنكر وليس فيه ما يقتضي احتقار المرأة أو انتقاصها ... بل معنى الحديث أن الله جعل في نفوس الرجال من الميل إلى النساء والإلتذاذ بالنظر إليهن ... وفي إطلاق النظر إليهن فتنة, ودعوة إلى الوقوع في الإثم, فصورة المرأة التي تدعو الرجل إلى الغواية والوقوع في الحرام, شبيهة بإغواء الشيطان للعباد, ودعوته لهم بالوقوع في الشر بتزيينه في أعينهم, وهذا أمر يشهد الواقع بصدقه
----------------------------------
ولعله يكون من العدل هنا أن نتسائل :
* هل بطرس الرسول شيطان حقا كما وصفه يسوع أم أنه إنسان ؟؟؟
إنجيل متى الإصحاح 16عدد 23 :
فَالْتَفَتَ وَقَالَ لِبُطْرُسَ:«اذْهَبْ عَنِّي يَا شَيْطَانُ! أَنْتَ مَعْثَرَةٌ لِي، لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا للهِ لكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ».
كما يكون من العدل أن نتسائل أيضا :
* ألم يصف الكتاب المقدس المرأة بأنها (شر) ؟؟؟
ولا شك أن الشرَ من الشيطان ...
جاء ذلك في سفر زكريا إصحاح 5 :
ثُمَّ خَرَجَ الْمَلاَكُ الَّذِي كَلَّمَنِي وَقَالَ لِي: «ارْفَعْ عَيْنَيْكَ وَانْظُرْ مَا هذَا الْخَارِجُ». 6 فَقُلْتُ: «مَا هُوَ؟ » فَقَالَ: «هذِهِ هِيَ الإِيفَةُ الْخَارِجَةُ». وَقَالَ: «هذِهِ عَيْنُهُمْ فِي كُلِّ الأَرْضِ». 7 وَإِذَا بِوَزْنَةِ رَصَاصٍ رُفِعَتْ. وَكَانَتِ امْرَأَةٌ جَالِسَةٌ فِي وَسَطِ الإِيفَةِ. 8 فَقَالَ: «هذِهِ هِيَ الشَّرُّ». فَطَرَحَهَا إِلَى وَسَطِ الإِيفَةِ، وَطَرَحَ ثِقْلَ الرَّصَاصِ عَلَى فَمِهَا.
----------------------------------
(2) الشبهة الثانية :
أين غض البصر الذى امر به الله تعالى ؟؟
يجب أن نعلم أولا أن غض البصر ليس معناه (عدم الرؤية مطلقا)
بل معناه عدم التمعن بالنظر حتى تتحرك الشهوة عمدا
ولا أدرى ما هو الغريب فى أن يثار الرجل من نظرة واحدة إلى المرأة ؟؟
ولا أعلم عن كلام علمى وطبى يؤكد استحالة حدوث ذلك وأن الرجل لا بد أن ينظر إلى المرأة (مرات بعد مرات) كى تثار شهوته !!!!
ففى الحديث الشريف :
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا فِي أَصْحَابِهِ فَدَخَلَ ثُمَّ خَرَجَ وَقَدْ اغْتَسَلَ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ : قَدْ كَانَ شَيْءٌ ؟ قَالَ : (أَجَلْ مَرَّتْ بِي فُلَانَةُ فَوَقَعَ فِي قَلْبِي شَهْوَةُ النِّسَاءِ فَأَتَيْتُ بَعْضَ أَزْوَاجِي فَأَصَبْتُهَا فَكَذَلِكَ فَافْعَلُوا فَإِنَّهُ مِنْ أَمَاثِلِ أَعْمَالِكُمْ إِتْيَانُ الْحَلَالِ)
الراوي : أبو كبشة الأنماري المحدث : الألباني – المصدر : السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم : 1/471
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن بل أعلى إن شاء الله تعالى
الراوي : أبو كبشة الأنماري المحدث : الألباني – المصدر : السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم : 1/803
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح رجاله كلهم ثقات
قال النووي رحمه الله : وَمَعْنَى الْحَدِيث : أَنَّهُ يُسْتَحَبّ لِمَنْ رَأَى اِمْرَأَة فَتَحَرَّكَتْ شَهْوَته أَنْ يَأْتِي اِمْرَأَته أَوْ جَارِيَته إِنْ كَانَتْ لَهُ ، فَلْيُوَاقِعهَا لِيَدْفَع شَهْوَته ، وَتَسْكُن نَفْسه ، وَيَجْمَع قَلْبه عَلَى مَا هُوَ بِصَدَدِهِ
ثم .... تدبرى فى لفظ الحديث يا ضيفتنا الفاضلة ....
(مَرَّتْ بِي فُلَانَةُ فَوَقَعَ فِي قَلْبِي شَهْوَةُ النِّسَاءِ)
لم يقل :
(مَرَّتْ بِي فُلَانَةُ فَوَقَعَ فِي قَلْبِي شَهْوَتها) !!!!!!!!!
إذا فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يشته من وقع عليها بصره بالصدفة ... بل اشتهى (الجماع) ... شأنه شأن أى رجل .... فقام وصرف شهوته فى الحلال كى لا يترك للشيطان فرصة الوسوسة والتخيل وتزيين الشر وعلّم أصحابه أن يفعلوا مثل ما فعل
فعندما عاد وسألوه عن سبب قيامه ... أجابهم بما فعل
وكان من الممكن جدا أن يقول لهم : ذهبت لبعض شأنى لأنجز أمرا فى بيتى مثلا
لكنه ذكر لهم ذلك كى يعلّم أمتَه كيف يدفعوا سهامَ الشيطان وتزيينه ووسوسته حينما يتعرضون لمثل هذا الموقف ... فهو القدوة الحسنة لكل جميل ونبيل من مكارم الأخلاق
* فالذي يفعل العيب والخطأ .... لا يقول أنا أفعل الخطأ
* وخبيث النية إن رأى امرأة يظل ينظر إليها ويفكر فيها ولا يحكى ما حدث
* والبصباص يظل ينظر ويشتهى فى عقله ولا يتكلم لكيلا يذمه الناس ولا يقدحوا فى أخلاقه
إذن .... فهذا يدل على صفاء قلبه وسريرته صلى الله عليه وسلم
فقد تضمن الحديث الشريف توجيها نبويا لعلاج ما قد يقع في القلب من الإفتتان بالنساء, وهو أن يأتي الرجل أهله, فإن ذلك كفيل إن شاء الله بزوال ما يجد في قلبه من الشهوة والرغبة فى ممارسة الجنس
وقد وقع ذلك بقدر الله حتى تتأسى الأمةُ بخير الأنام وهو غض البصر وإتيان الحلال ودفع مكائد الشيطان وشره وتزيينه بالمعاصى والآثام ....
قَالَ الْعُلَمَاء : إِنَّمَا فَعَلَ هَذَا بَيَانًا لَهُمْ ، وَإِرْشَادًا لِمَا يَنْبَغِي لَهُمْ أَنْ يَفْعَلُوهُ ، فَعَلَّمَهُمْ بِفِعْلِهِ وَقَوْله . وَفِيهِ أَنَّهُ لَا بَأْس بِطَلَبِ الرَّجُل اِمْرَأَته إِلَى الْوِقَاع فِي النَّهَار وَغَيْره ، وَإِنْ كَانَتْ مُشْتَغِلَة بِمَا يُمْكِن تَرْكه ، لِأَنَّهُ رُبَّمَا غَلَبَتْ عَلَى الرَّجُل شَهْوَة يَتَضَرَّر بِالتَّأْخِيرِ فِي بَدَنه أَوْ فِي قَلْبه وَبَصَره . وَاَللَّه أَعْلَم
----------------------------------
أى أسئلة ... تفضلى بطرحها ضيفتنا الفاضلة
نسأل الله لحضرتك كل الخير
Doctor X
طيب ناخد القصة واحدة واحدة كدة
نلخص إشكاليات حضرتك حول الرواية
قولك
اقتباس:
بدلا من ان يقول اذا راى امراة فليغض بصره قال اذا رأى امراة فأعجبته !
وقولك
اقتباس:
اذا رأيت امراة (فى صورة شيطان)(نعم التكريم) و اعجبتك فلتاتى اهلك لان معها مثل الذى مع تلك !
وقولك
اقتباس:
تخيل لو كانت تلك المراة الوقور التى خلقها الله جميلة و التى وصفها انها تقبل فى صورة شيطان و التى ثارت شهوته بسببها هى امك او اختك !
وقولك
اقتباس:
ما الفائدة من هذا الحديث ؟؟
وأخيرا
اقتباس:
فاذا كان املك الناس لاربه لا يستطيع ان يتمالك شهوته حينما يرى امراة فما بالك بالرجل المسلم المسكين الذى يقتدى برسولة !
ما هو بالعقل كدة :
لمجرد رؤية رسول الاسلام لامرأة ثارت شهوته لدرجة انه لم يتمالك نفسه و انطلق نحو امراته ليفرغ شهوته
اذن لماذا ثارت شهوته ؟
1- اما انه تفحص و تمحص فى المراة حتى ثارت شهوته..و بالتالى لم يغض البصر
2-او انه ثار من مجرد نظرة واحدة و هذا ما لا يحدث فى عالم الانسان #
فيا ترى هل غض البصر هو اسطورة تغنى بها رسول الاسلام و امر بها اتباعه و لم ينفذها هو فى المواقف الواقعية فنجده يجد امراة و تعجبه بل و تثور شهوته بسببها و يضطر ان يذهب الى امراته ليفرغ شهوته!!!!
و ترى هل خير الناس و سيد ولد ادم لا يستطيع تمالك شهوته حتى !
أما قولك
بخصوص روايات غض البصر فهى لا تعد ولا تحصى نذكر منها فى القراناقتباس:
بدلا من ان يقول اذا راى امراة فليغض بصره قال اذا رأى امراة فأعجبته !
:007:
قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ
ومن سنة النبى :salla-y:
إياكم و الجلوس على الطرقات ، فإن أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقها ؛ غض البصر ، و كف الأذى ، و رد السلام ، و الأمر بالمعروف ، و النهي عن المنكر
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2675
خلاصة حكم المحدث: صحيح
اذا الطبيعى بالنسبة للمسلم هو غض البصر
ولكن هناك شئ يُمسى " نظر الفجاءة " .... بمعنى ان تقع عين الرجل على امرأة بدون قصد .... وهنا سأل الصحابة النبى :salla-y:
سألت رسول الله عن نظر الفجاءة فقال اصرف بصرك يعني : لا تعاود النظر مرة ثانية
الراوي: جرير بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 188
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وهنا كانت إجابة النبى :salla-y: هو أن يصرف الرجل بصره .... ولكن هذة النظرة الغير مقصودة قد يُفتن بها الرجل ... وهنا نصح النبى :salla-y: غير المتزوج بالزواج أو الصوم ......ونصح المتزوج بأن يأتى أهله
مُلخص الرد
الطبيعى بالنسبة للمسلم هو غض البصروهذا الحديث يتكلم عن " نظر الفجاءة " .... اى ماذا يفعل الرجل اذا نظر لإمرأة بدون قصد وأعجبته ... ولم يكن صرف النظر عنها كافى بالنسبة له
وأما قولك
وهنا تلميح ان الحديث فيه إهانة للمرأة ... وهذا غير صحيح طبعااقتباس:
اذا رأيت امراة (فى صورة شيطان)(نعم التكريم) و اعجبتك فلتاتى اهلك لان معها مثل الذى مع تلك !
فالإنسان عموما قد يتخذ صورة شيطان بالنسبة لغيره .. من ناحية الوسوسة والتضليل وهذا ليس بغريب لا على الأسلوب القرانى ولا حتى الإنجيلى
عن عبد الله بن مسعود أنه قال إن الشيطان ليتمثل في صورة الرجل فيأتي القوم فيحدثهم بالحديث من الكذب فيتفرقون
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البيهقي - المصدر: دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 6/550
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وهنا النبى :salla-y: صور الرجل الذى يكذب وينقل الأخبار الكاذبة بالشيطان ... لأنه بهذا الفعل يدمر المجتمع ويخلق الفتنة بين الناس .... هكذا ايضا صور المرأة المتبرجة التى لاهم لها الا فتنة الرجال
ويقول النبى :salla-y: عن أهل الجنة
ليدخلن من أمتي سبعون ألفا ، أو سبعمائة ألف ، لا يدخل أولهم حتى يدخل آخرهم ، وجوههم على صورة القمر ليلة البدر .
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3247
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
اذا القصة ليس لها علاقة بإمراة ولا برجل .... القصة ان الإنسان عموما بأفعاله وتصرفاته مع غيره ... قد يكون شيطانا وقد يكون هاديا
والقران عموما عندما تحدث عن الشياطين لم يتكلم عن شيطانين الجن فقط ... بل ذكر نوع أخر من الشياطين ... الا وهو " شياطين الأنس "
:007:
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ
وكما قال لنا شيوخنا ان شياطين الإنس أخطر بكثير من شياطين الجن .. لأن شيطان الجن حله فى جملة " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " .. اما شيطان الإنس فالتعامل معه أصعب بكثير
ربما يكون كلامى الأمام الغزالى كافى لتوضيح الأمر بالنسبة لكى
إن الله تعالى خلق الخلق على ثلاثة ضروب : خلق الملائكة وركب فيهم العقل ولم يركب فيهم الشهوة ، وخلق البهائم وركب فيها الشهوة ولم يركب فيها العقل ، وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة ، فمن غلبت شهوته عقله فالبهائم خير منه ، ومن غلب عقله شهوته ، فهو خير من الملائكة
اذا النبى :salla-y: لم يشبه المرأة بالشيطان ... بل قال عنها النبى :salla-y: أنها غير متاع الدنيا وأن النساء شقائق الرجال
وبالمناسبة العلامة ترتليان كان يقول ان المرأة هى بوابة الشيطان (1)
http://www.ebnmaryam.com/vb/attachme...2&d=1274122263
http://www.ebnmaryam.com/vb/attachme...3&d=1274122263
لا أريد الخوض فى هذا الأمر حتى لا يتم تفسيره أنه دخول فى المسيحيات ... ولكن كان ينبغى أن نشير الى هذا .... حتى من باب الإنصاف
يُتبع
اما قولك
هذا سؤال غريب جدا .... أولا لأن المرأة الوقور خارج نطاق كلاما تماما .. لأن المرأة الوقور زيها يكون حسب ما حدده الله ورسوله ولا تغوى الرجال بهااقتباس:
تخيل لو كانت تلك المراة الوقور التى خلقها الله جميلة و التى وصفها انها تقبل فى صورة شيطان و التى ثارت شهوته بسببها هى امك او اختك !
ثانيا و دة الأهم
منذ متى وهناك محسوبية فى الدين .!!
المرأة التى تغوى الرجال تقبل فى صورة شيطان ... اى كان صفتها ونسبها ... فلو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها .... كما قال نبينا :salla-y:
اما قولك
قال القرطبىاقتباس:
ما الفائدة من هذا الحديث ؟؟
فلمّا خاف صلى الله عليه وسلم هذه المفسدة على أمته أرشدهم إلى طريق بها تزول وتنحسم، فقال إذا أبصر أحدكم المرأة فأعجبته فليأت أهله، ثم أخبر بفائدة ذلك، وهو قوله فإن ذلك يردّ ما في نفسه
وقال النووى
ويستنبط من هذا أنه ينبغي لها أن لا تخرج بين الرجال إلا لضرورة، وأنه ينبغي للرجل الغض عن ثيابها، والإعراض عنها مطلقا
وليس الحديث مسوقًا لذم المرأة العفيفة الشريفة، بل هو للتحذير من فتنة النساء، ولذم المرأة التي تظهر مفاتنها للرجال، وتغويهم بجسدها، والله أعلم.
http://www.islamweb.net/fatwa/index....waId&Id=119255
تقولى
بخصوص الرواية التى تقول ان الرسول :salla-y: ... أنه رأى امراة ... ثم دخل على السيدة زينب ... فهى رواية ضعيفة ... كما وضح أخى الحبيب عبد الرحمناقتباس:
فاذا كان املك الناس لاربه لا يستطيع ان يتمالك شهوته حينما يرى امراة فما بالك بالرجل المسلم المسكين الذى يقتدى برسولة !
ما هو بالعقل كدة :
لمجرد رؤية رسول الاسلام لامرأة ثارت شهوته لدرجة انه لم يتمالك نفسه و انطلق نحو امراته ليفرغ شهوته
اذن لماذا ثارت شهوته ؟
1- اما انه تفحص و تمحص فى المراة حتى ثارت شهوته..و بالتالى لم يغض البصر
2-او انه ثار من مجرد نظرة واحدة و هذا ما لا يحدث فى عالم الانسان #
فيا ترى هل غض البصر هو اسطورة تغنى بها رسول الاسلام و امر بها اتباعه و لم ينفذها هو فى المواقف الواقعية فنجده يجد امراة و تعجبه بل و تثور شهوته بسببها و يضطر ان يذهب الى امراته ليفرغ شهوته!!!!
و ترى هل خير الناس و سيد ولد ادم لا يستطيع تمالك شهوته حتى !
والحديث المضطرب مردودٌ لانقطاع سنده ووجود النكارة الشديدة في متنه. وهذا محال على رسول الله ، فقد نزهه الله عن ذلك وعصمه. وقد حاول بعض العلماء التكلف بالإجابة عن هذه النكارة بأجوبة ليست بالقوية، إلا أن الحديث الضعيف لا يُعبئ بشرحه أصلاً، والله أعلم. وما جاء من طريق ابن لهيعة من تصريح أبي الزبير بالتحديث من جابر، مردود. لأن ابن لهيعة ضعيف جداً من غير رواية العبادلة يقبل التلقين، فلا يعتبر به ولا يكتب حديثه. والله المستعان على ما يصفون
ولكننا سنناقش متن الحديث ولا إشكال ان شاء الله
سبحان الله ... هذا عندما يكون هناك أمر مٌُحرم يا ماريان ... فالسيدة عائشة عندما قالت (وأيكم يملك إربه كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يملك إربه ) كانت تتكلم عن تحريم الجماع بين الزوج وزوجته أثناء الحيض ... بمعنى أوضح ان النبى :salla-y: قادر يملك إربه اذا كان الجماع مُحرم فى الحيض مثلا أو فى رمضان .... اما بخلاف هذا فلا داعى لكبت الشهوة اصلا ..!!اقتباس:
فاذا كان املك الناس لاربه لا يستطيع ان يتمالك شهوته حينما يرى امراة فما بالك بالرجل المسلم المسكين الذى يقتدى برسولة !
لأن الشهوة دى اصلا مش العيب فى الإنسان عشان يستخبى منها يعنى ....بل هى من سمات الأنسان الطبيعى .... الشهوة ربنا زرعها فى بنى ادم وأمرهم بصرفها فى الحلال ....فزرع فيهم شهوة الأكل وأباح لهم الأكل بالحلال ... وزرع فيهم الجنس وأباح لهم الزواج ..... وهكذا ..
الجنس مقدسا - الأنبا بيمن
http://www.ebnmaryam.com/vb/attachme...1&d=1306230497
http://www.ebnmaryam.com/vb/attachme...1&d=1306230497
ثانيا
الرواية لا تقول أن النبى :salla-y: فعل هذا لأن المرأة أعجبته بل ان النبى :salla-y: قال ( فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته ) .... فوارد جدا أن النبى :salla-y: فعل ذلك أمام الصحابة حتى يقتدوا به ... وهذا حدث كثيرا من النبى :salla-y: .... أنه كان يقوم بالفعل أمام الصحابة لأنه أكثر تأثيرا .... كما فعل فى صلح الحديبية عندما حلق رأسه ...فحينئذ فعل الصحابة نفس الفعل
حتى عندما ترك الرسول :salla-y: أكل الضب تركه الصحابة ... الا عندما نبههم أنه ليس بحرام
ثالثا
أعلمى جيدا يا أستاذة ماريان ان الإسلام .. مش دين واحد بيغنى وماسك ربابه ويقول الدين حلو والدين جميل .... لا... ما يميز الإسلام عن باقى الأديان أنه دين عملى وواقعى ويناقش قضايا الأنسان بكل وضوح ويضع لها حلول بدون تمييع أو كلام جميل غير صالح للتطبيق .... فالكلام الجميل موجود وبكثرة ولو رجعنا لبوذا وكونفوشيوس سنجد لهما كلام غاية فى الروعة ... ولكن عند التطبيق "صفر "
أقول لكى هذا الكلام ... لأن هناك شاب اشتكى نفس الشكوى للبابا شنودة .... وكان ردة عليه ... " هو أنت اية الـ عرفك أن البنات بتلبس وحش "
ممكن يكون كلام البابا جميل من برة ... لكن بالمصرى كدة " ميأكلش عيش " ... يعنى ميجبش نتيجة ولا يحل مشكلة .... والشاب هيفضل فى نفس دوامته ....!! ...كان الأفضل اننا نقدم حل عملى له بدل ما نقوله حط وشك فى الأرض وانت ماشى..!
وبفرض صحة الحديث ... وبفرض ان الرسول ثارت شهوته مع أن الرواية لا تقول ذلك .... فقولك ان الشهوة لا تُثار من نظرة واحدة ... كلام مغلوط 100 % ... ولا صحة له دينيا .. ولا حتى علميااقتباس:
ما هو بالعقل كدة :
لمجرد رؤية رسول الاسلام لامرأة ثارت شهوته لدرجة انه لم يتمالك نفسه و انطلق نحو امراته ليفرغ شهوته
اذن لماذا ثارت شهوته ؟
1- اما انه تفحص و تمحص فى المراة حتى ثارت شهوته..و بالتالى لم يغض البصر
2-او انه ثار من مجرد نظرة واحدة و هذا ما لا يحدث فى عالم الانسان #
ولو قرأتى قصة زنا نبى الله داود فى العهد القديم ستعملى أنها بدأت بنظرة
صموئيل الثانى
11: 2 و كان في وقت المساء ان داود قام عن سريره و تمشى على سطح بيت الملك فراى من على السطح امراة تستحم و كانت المراة جميلة المنظر جدا
يفهم من الحديث الذى صور الشيطان بالرجل وكما قلت
لكن حديث تصوير المرآة بالشيطان صورها انها دائما شيطان تقبل فى صورة شيطان وتدبر فى صورة شيطان
الفرق واضح بين الحديثين
واذا قلت
هذا لاينفى تصويرالمرآة بالشيطان عندما تقبل وعندما تدبر سواء كانت متبرجة او غير متبرجة لان الحديث لم يحدد لم يقل ((إن المرأة المتبرجة تقبل في صورة شيطان ، وتدبر في صورة شيطان))
بل قال ((إن المرأة تقبل في صورة شيطان ، وتدبر في صورة شيطان)).
اهلا يا ماريان
اقتباس:
لكن حديث تصوير المرآة بالشيطان صورها انها دائما شيطان تقبل فى صورة شيطان وتدبر فى صورة شيطان
الفرق واضح بين الحديثين
واذا قلت
جميل حضرتك الان تقبلى الحديث عن المرأة المتبرجة ... ولكنكى ترى ان الحديث يمشل المرأة بصفة عامة المتبرجة وغير المتبرجةاقتباس:
هذا لاينفى تصويرالمرآة بالشيطان عندما تقبل وعندما تدبر سواء كانت متبرجة او غير متبرجة لان الحديث لم يحدد لم يقل ((إن المرأة المتبرجة تقبل في صورة شيطان ، وتدبر في صورة شيطان))
بل قال ((إن المرأة تقبل في صورة شيطان ، وتدبر في صورة شيطان)).
نعم هذا سؤال جميل جدا
عليكى ان تنتبهى لشئ فى منتهى الأهمية الا هو ... ان السياق والسباق واللحاق من المقيدات .... هذة قاعدة موجودة فى الإسلام ويوجد مثلها تقريبا فى المسيحية
بمعنى أوضح ... لا يمكن ان نقطع نص من سياقه ونقوم بتفسيره بل علينا ان نفسر النص فى سياقة بدون ان نقطع لا بدايته ولا نهايته
فلو قولنا ان النبى :salla-y: قال (إن المرأة تقبل في صورة شيطان ، وتدبر في صورة شيطان )
فهذا خطأ جسيم بل أن النبى :salla-y: قال ( إن المرأة تقبل في صورة شيطان ، و تدبر في صورة شيطان ، فإذا رأى أحدكم امرأة أعجبته فليأت أهله ، فإن ذلك يرد ما في نفسه )
اذا المرأة التى تقبل وتدبر فى صورة الشيطان ... هى المرأة التى تعجب الرجال ... ومن هنا يقوم الشيطان بتزيينها لهم .... أعتقد الأمر أصبح واضح الان
ثانيا
فى علم الحديث لا يمكن ان نخرج بفكرة معينة من حديث واحد فقط .... هذا علميا غير صحيح ... بل علينا أن نجمع كل الأحاديث الواردة فى الباب .... وهنا سيكون المعنى المقصود أكثر وضوحا
كما قال الحافظ العراقي
و الحديث اذا جمعت طرقه تبين المراد منه ، و ليس لنا أن نتمسك برواية و نترك بقية الروايات
وكما قال الإمام أحمد
الحديث إذا لم تجمع طرقه لم تفهمه والحديث يفسر بعضه بعضاً
بعنى أخر ... حتى لو لم تكن الرواية الأولى توضح أن الكلام على المرأة المتبرجة التى تغوى الرجال ( وقد دللنا أن الكلام عن هذة المرأة ) .... فبجمع هذة الرواية مع الروايات الأخرى يتبين ان الحديث الأول لا يتكلم عن كل النساء
فالله عز وجل يقول (ولقد كرمنا بني آدم) .... والنبى :salla-y: يقول ( النساء شقائق الرجال ) .... هذا هو الأصل ان بنى ادم عموما مكرمين ... والأصل ان ما يسير على الرجل يسير على المرأة
ثم ان هناك أحاديث توضح ان المرأة الصالحة خارج نطاق هذا الحديث ... وتوضح ان مكانتها غير طبيبعة بالنسبة للرجل بصفة خاصة
يقول النبى :salla-y:
ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عز و جل، خيرا له من زوجة صالحة، إن أمرها أطاعته، و إن نظر إليها سرته، و إن أقسم عليها أبرته، و إن غاب عنها نصحته في نفسها و ماله
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 7811
خلاصة حكم المحدث: حسن
ويقول :salla-y:
إن الله تعالى لم يفرض الزكاة إلا ليطيب بها ما بقي من أموالكم، وإنما فرض المواريث لتكون لمن بعدكم، ألا أخبرك بخير ما يكنز المرء؟ المرأة الصالحة، إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 1774
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ويقول :salla-y:
الدنيا متاع . وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1467
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وهناك حديث يقارن فيه النبى :salla-y: بين المرأة الصالحة والمرأة الغير صالحة .... فلو كانت هذة تستوى مع هذة .... لما قارن بينهم النبى ........!!
أربع من السعادة : المرأة الصالحة ، والمسكن الواسع ، والجار الصالح ، والمركب الهنيء . أربع من الشقاء : الجار السوء ، والمرأة السوء ، والمركب السوء ، والمسكن الضيق
الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2576
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وبخصوص موضوع تصوير الشيطان تحديدا ... هناك روايات توضح ان هذة ليس هو الأصل بالنسبة للمراة ولا بالرجل مثل قوله :salla-y:
ألا هل عست امرأة أن تخبر القوم بما يكون من زوجها إذا خلا بها ؟ ! ألا هل عسى رجل أن يخبر القوم بما يكون منه إذا خلا بأهله ؟ ! فقامت منهن امرأة سفعاء الخدين فقالت : والله ! إنهم ليفعلون ، وإنهن ليفعلن ! قال : فلا تفعلوا ذلك ، أفلا أنبئكم ما مثل ذلك ؟ ! مثل شيطان أتى شيطانة بالطريق ؛ فوقع بها والناس ينظرون !
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 3153
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
فلو كان معروف لدى الصحابة والصحابيات ... ان المراة عموما يتم تصويرها بالشيطان لما وضعها النبى :salla-y: مع الرجل فى هذا الحديث ..... بل كان سيكتفى بقول هذا على الرجل فقط ... على أعتبار ان المرأة بغض النظر عن سلوكها تقبل وتدبر فى صورة شيطان .
هل أتضح الأمر يا أستاذة ماريان ؟؟؟
يا ضيفتنا الفاضلة
هل تقرئين المشاركات بتمعن
أم تقرئينها قراءة عابرة
أم تقرئين بعض أجزاء منها وتتجاهلين البعض ؟؟؟
--------------------------------
لقد قلنا من قبل أن التصوير بالشيطان ليس للمرأة بحد ذاتها
بل (لفعل الغواية) الذى يصدر عن مرورها
فعندما يتشاقى أحد الأولاد إلى حد مخيف
وينهره أباه قائلا : (إتهد اقعد ساكت يا شيطان)
فمن ينعت الأب بالشيطان فى الحقيقة ؟؟؟
إبنه .... أم تصرفات إبنه ؟؟؟
بالتأكيد ... تصرفات إبنه
والدليل أن الأب لا ينطق هذه الكلمة إذا كان إبنه هادئا ومطيعا !!!!
--------------------------------
المرأة يا ضيفتنا الفاضلة ...
متبرجة كانت أو غير متبرجة
هى أكبر مصدر للفتنة والإثارة .... وما قد يليهما من الغواية
ولذلك .... ففرض النقاب والتستر ليس (تشريعا عبثيا)
بل هو لدرء مفسدة عظيمة - قد تحدث بسبب هذه الفتنة - بقدر الإمكان
فإذا خرجت المرأة محتشمة غير متبرجة بزينة
فهذا لا يمنع إطلاقا أن تثير رجلا وقع بصره عليها فجأة !!!
وهذا بالطبع .... ليس ذنب المرأة
كما أن نظرة الفجأة ... ليست بذنب على الرجل
لكن ......
قد يترتب على ذلك حدوث (شهوة عفوية) لدى الرجل
فبين تعليم الرسول عليه الصلاة والسلام ما يجب على المسلم فعله إذا تعرض لذلك :
* أن يغض بصره ويأتى أهله إذا ثارت شهوته (إذا كان متزوجا)
أو ....
* أن يغض بصره فورا ويستعفف ويذكر ربه فى نفسه كى تهدأ نفسه وتسكن وتطمئن (إذا كان غير متزوج)
قال تعالى :
(الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)
--------------------------------
فالمرأة فى حد ذاتها .... (فتنة)
وهذه الفتنة هى أمضى أسلحة إبليس وأكثر وسوساته لصرف العباد عن الله تعالى وشغلهم عن العبادة وتحريضهم على المعاصى والذنوب وارتكاب الفواحش
قال صلى الله عليه وسلم :
((ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء))
الراوي: أسامة بن زيد المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5096
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
الراوي: أسامة بن زيد و سعيد بن زيد المحدث: البزار - المصدر: البحر الزخار - الصفحة أو الرقم: 4/85
خلاصة حكم المحدث: المحفوظ عن أبي عثمان عن أسامة بن زيد
الراوي: أسامة بن زيد المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 3/40
خلاصة حكم المحدث: صحيح ثابت
الراوي: ـ المحدث: ابن بطال - المصدر: شرح البخاري لابن بطال - الصفحة أو الرقم: 7/188
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الراوي: أسامة بن زيد المحدث: ابن عساكر - المصدر: تاريخ دمشق - الصفحة أو الرقم: 8/47
خلاصة حكم المحدث: له طرق كثيرة
الراوي: أسامة بن زيد المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 7871
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الراوي: - المحدث: الزرقاني - المصدر: مختصر المقاصد - الصفحة أو الرقم: 878
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الراوي: أسامة بن زيد المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5597
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وكون المرأة (فتنة) .... ليس مسبة أو إهانة
بل هو بيان لخطر (الإنسياق غير المظبوط) وراء الإغراء الأنثوى
فقد وصف الله تعالى الأموال والأولاد بأنهم (فتنة) :
* (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ ۚ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ)
* (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ)
فهل هذا سباب للأولاد والأموال ؟؟
هل هذا انتقاص وتحقير أو إهانة لمن أنعم الله عليه بالمال والولد ؟؟
بالطبع لا ... بل هى نعمة
بالمثل .... ففتنة المرأة (نعمة من الله تعالى لها)
وإلا لما نظر إليها أحد ولا تزوجها أحد
ولوقفت عجلة الحياة وانقرض جنس البشر
أليس كذلك !!!!!
--------------------------------
ولكن هذه الفتنة مع كونها (نعمة للمرأة)
إلا أنه يجب الحماية من خطرها أيضا
لئلا تتحول إلى مفسدة ... وشر .... وخطر عظيم
بالضبط مثل كثرة المال والأولاد
التى تلهى عن ذكر الله وتورث التباهى والغرور والتكبر وتنتهى غالبا بكفر الإنسان بربه :
* (وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ)
* (كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلَاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلَاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا ۚ أُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ)
* (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ۚ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ)
* (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ)
* (فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ)
* (إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَيْهِمْ ۖ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76) وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ۖ وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77) قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ عِنْدِي ۚ أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا ۚ وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (78) فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ ۖ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ (80) فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ (81) وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ ۖ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا ۖ وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (82) تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا ۚ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (83))
--------------------------------
فخلاصة القول :
1- أن المرأة متبرجة أو غير متبرجة هى مصدر فتنة طبيعى
2- أن فتنة المرأة ليست مسبة أو إهانة أو تحقير
3- أن وصف الشيطان هو لفعل الغواية الصادر عن المرأة وليس وصفا للمرأة
4- أن مشروعية الحجاب هى لتحجيم ضرر الإفتتان بالمرأة حفاظا على كل من المرأة والرجل
5- أن الإسلام دين عملى واقعى يقدم حلولا عملية للمسلم فى كافة أمور حياته التى تصادفه فى إطار العفة والفضيلة ومحاسن الأخلاق
--------------------------------
يسعدنا التواصل معك ضيفتنا الفاضلة
Doctor X
ممكن ندع هذا الاستفسار للاخر ونتجه الى استفسار اخر لوسمحت
نقسم الاستفسار أجزاء
1_ تصوير المرآة بالشيطان
الاحاديث الصحيحة (كما جاء فى صحيح مسلم و صححه الالبانى) :
إن المرأة تقبل في صورة شيطان ، وتدبر في صورة شيطان ، فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله . فإن ذلك يرد ما في نفسه . وفي رواية : أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى امرأة . فذكر بمثله . غير أنه قال : فأتى امرأته زينب وهي تمعس منيئة. ولم يذكر : تدبر في صورة شيطان.الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 1403
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أكيد أقبل الحديث لو كان على المرآة المتبرجة فقط واقبلة بصدر رحب
الحديث فعلا يشمل المرآة عموما سواء كانت متبرجه او غير متبرجة
لن اقطع نص من سياقة بل ساتكلم عن الحديث عموما
فى الاسلام المرآة اما تلبس حجاب يغطى الشعر فقط او نقاب يغطى الشعر والوجه ولا يظهر غير العينين
اذا كانت المرآة المسلمة ترتدى ملابس محتشمة تبع ما امرها دينها وترتدى حجاب ولكن وجهها جميل فيعجب بها الرجل لجمال وجهها ماذنبها حينها الذى يجعلها مثل الشيطان ماذنبها ان الله خلقها جميلة الوجه
رائعاقتباس:
أكيد أقبل الحديث لو كان على المرآة المتبرجة فقط واقبلة بصدر رحب
هناك قول بالفعل يقول ذلك ... ولكن هذا القول يخرج المرأة من الموضوع تماما ... فهذا القول ان معنى الحديث ان الشيطان يزين صورة المرأة فى نظر الرجل بغض النظر عن سلوك وشكل هذة المرأة ..... وكان يمكن ان نقول هذا القول ونخرج من هذة الإشكالية ... ولكن هذا القول فيه نظر ... لأنه ثبت عن النبى :salla-y: أنه قال عن بعض الأفعال ان فاعلها يقوم بدور الشيطان ... كالذى يقوم بنشر أخبار كاذبة بين الناس ... والزوج الذى ينشر تفاصيل معاشرته مع زوجته .... وكذلك الزوجة ...اقتباس:
الحديث فعلا يشمل المرآة عموما سواء كانت متبرجه او غير متبرجة
لن اقطع نص من سياقة بل ساتكلم عن الحديث عموما
كذلك فى أسلوب القران الكريم ايضا عندما تكلم عن قادة الكفار
:007:
وإذا لقوا الذين آمنو قالوا آمنا وإذا خلو إلى شياطينهم قالوا إنا معكم
ثم أن هناك أحاديث كثيرة جداا تلعن المرأة المتبرجة وسلوكها ..... ولهذا فلا داعى لصرف الحديث عن ظاهرة ... خصوصا أنه مُقيد فى نهايته
يا أستاذة ماريان ... الحديث يتكلم عن نظر الفجاءة ... وبتالى فكلامك هذا بعيد جداا عن الواقع .... من الصعب ان نقول ... أنه يمكن ان يُفتن رجل بإمراة منقبة أو محجبة وزيها على حسب من الشرع من نظرة واحدة ..!!!اقتباس:
اذا كانت المرآة المسلمة ترتدى ملابس محتشمة تبع ما امرها دينها وترتدى حجاب ولكن وجهها جميل فيعجب بها الرجل لجمال وجهها ماذنبها حينها الذى يجعلها مثل الشيطان ماذنبها ان الله خلقها جميلة الوجه
ولكن حتى و إن حدث هذا ... فهذة المرأة الشريفة خارج نطاق هذا الحديث ... لأن الحديث يخرج على مخرج الغالب .... والغالب بالطبع ان الرجل لا يُفتن من نظرة واحدة من امرأة عفيفة وشريفة .......... وقد نقلت لكى هذا القول
وليس الحديث مسوقًا لذم المرأة العفيفة الشريفة، بل هو للتحذير من فتنة النساء، ولذم المرأة التي تظهر مفاتنها للرجال، وتغويهم بجسدها
وأعلمى أنه لا يوجد اى عالم قال ان الحديث يقول ان المرأة تسلك مسلك الشيطان بغض النظر عن سلوكها وأفعالها
اقتباس:
إن المرأة تقبل في صورة شيطان ، وتدبر في صورة شيطان ، فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله
حضرتك بتقولى ان الحديث يتكلم عن المرأة المتبرجة والغير متبرجة ... ويصورهما بالشيطان .... وتقولى ان المراة صاحبة الوجة الجميل الغير متبرجة يمكن أن تفتن الرجل من نظرة واحدة ؟؟اقتباس:
اذا كانت المرآة المسلمة ترتدى ملابس محتشمة تبع ما امرها دينها وترتدى حجاب ولكن وجهها جميل فيعجب بها الرجل لجمال وجهها ماذنبها حينها الذى يجعلها مثل الشيطان ماذنبها ان الله خلقها جميلة الوجه
اذا سلمنا بكلامك هذا و أعتبرنا أنه يمكن تطبيقه مع بداية الحديث ( إن المرأة تقبل في صورة شيطان) ... ... هل يمكن ان تطبقى هذة النظرية مع باقى الحديث الذى يقول (وتدبر في صورة شيطان ) .... الا ترى معى ان هذا الوصف لا يمكن ان يكون الا على المراة المتبرجة ؟؟؟
((فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله ))
كلام صحيح 100%
انا اقصد المحجبة وليست المنقبة
يعنى حضرتك تقصد ان ممكن ان ينظر رجل لامراة متبرجة ويفتن بها من نظرة واحده لكن من البعيد جدا ان ينظر الى امراة محتشمة محجبة ويفتن بها من نظرة واحده
والغالب بالطبع ان الرجل لا يُفتن من نظرة واحدة من امرأة عفيفة وشريفة
انا معاك فى النقطة ديه لو كان نظر الفجاءة
الاحاديث الصحيحة (كما جاء فى صحيح مسلم و صححه الالبانى) :
إن المرأة تقبل في صورة شيطان ، وتدبر في صورة شيطان ، فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله . فإن ذلك يرد ما في نفسه . وفي رواية : أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى امرأة . فذكر بمثله . الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 1403
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ما الذى يدل على ان الرسول يتكلم عن نظر الفجاءة فى هذا الحديث ؟؟
الى انا فاهماه من الحديث
ان المرأة تاتى فى صورة شيطان وتذهب فى صورة شيطان فاذا راى رجل امرأة فليأت زوجتة
مفيش مشكلة انه ياتى زوجتة
لكن المشكلة هنا ان اذا كانت المرأة محتشمة ومحجبة ونظر اليها الرجل اكثر من مرة وافتتن بها تكون فى صورة شيطان مثل المرأة المتبرجة التى يفتتن بها من اول نظرة مع انها ليست لها ذنب وهى محتشمة انما الشيطان الحقيقى هو الذى دقق فيها ونظر اليها اكثر من مرة حتى افتتن بها
هذا مافهمته من الحديث
أنا ايضا أقصد المرأة المحجبة ... مع العلم ان أغلب العلماء قالوا بوجوب النقاب على المرأة الجميلة فى زمن الفتنة .... ولكنى سأفترض معكى انها محجبة بضوابط الشريعةاقتباس:
انا اقصد المحجبة وليست المنقبة
يعنى حضرتك تقصد ان ممكن ان ينظر رجل لامراة متبرجة ويفتن بها من نظرة واحده لكن من البعيد جدا ان ينظر الى امراة محتشمة محجبة ويفتن بها من نظرة واحده
والغالب بالطبع ان الرجل لا يُفتن من نظرة واحدة من امرأة عفيفة وشريفة
اعتقد ان هذا شئ طبيعى يتفق عليه العقلاء .... من الصعب ان يُفتن رجل من نظرة واحدة فقط ... من امراة محجبة .... خصوصا وكما قولت ... ان الشئ الذى يمكن ان يفتن الرجل فى المرأة المحجبة هو وجهها و يمكن أن نطبق عليه بداية الحديث فقط ... (إن المرأة تقبل في صورة شيطان ) .... ولكن نهاية الحديث ( وتدبر في صورة شيطان ) لا يمكن ان ينطبق على مسلمة محجبةاقتباس:
والغالب بالطبع ان الرجل لا يُفتن من نظرة واحدة من امرأة عفيفة وشريفة
جميلاقتباس:
انا معاك فى النقطة ديه لو كان نظر الفجاءة
لأن هناك أحاديث أخرى تحرم النظرة الثانية بصيغة قطعية ... كما سترى الاناقتباس:
ما الذى يدل على ان الرسول يتكلم عن نظر الفجاءة فى هذا الحديث ؟؟
هذا الكلام يصح لو كان الحديث أو الشرع عموما يبيح للرجل النظر للمرأة أكثر من مرة .... مينفعش يا أستاذة ماريان تفرضى حاجة من عندك وبعدين تبنى عليها سؤال ..!!اقتباس:
لكن المشكلة هنا ان اذا كانت المرأة محتشمة ومحجبة ونظر اليها الرجل اكثر من مرة وافتتن بها تكون فى صورة شيطان مثل المرأة المتبرجة
حضرتك بتقولى ( ونظر اليها الرجل اكثر من مرة ) ... ومن قال لكى أن هذا جائز اصلا ..!! ... هذة القضية فيها نصوص قطعية الدلالة .... وتدل بصورة واضحة على حرمة النظرة الثانية وعدم جوازها
لنرى بعض الأحاديث
يا علي لا تتبع النظرة النظرة ، فإنما لك الأولى وليست لك الثانية
الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: حجاب المرأة - الصفحة أو الرقم: 48
خلاصة حكم المحدث: حسن
سألت رسول الله عن نظر الفجاءة فقال اصرف بصرك يعني : لا تعاود النظر مرة ثانية
الراوي: جرير بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 188
خلاصة حكم المحدث: صحيح
- يا معشر من آمن بلسانه و لم يدخل الإيمان قلبه ، لا تغتابوا المسلمين ، و لا تتبعوا عوراتهم ، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم ، تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته ، يفضحه و لو في جوف بيته
الراوي: أبو برزة الأسلمي و البراء بن عازب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7984
خلاصة حكم المحدث: صحيح
كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال من استطاع الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم ، فإنه له وجاء
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1905
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
( فإنما لك الأولى وليست لك الثانية ) ........( لا تعاود النظر مرة ثانية ) .... ( فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم ، تتبع الله عورته ) ....(ومن لم يستطع فعليه بالصوم ) .... كل هذة الروايات والمعانى علمها الرسول :salla-y: لأصحابه الرسول :salla-y: علمهم ان النظرة الثانية محرمة ... وعملهم ان العازب الذى لا يستطيع الزواج لا يوجد له خيار الا الصوم ولم يُبيح له ان ينظر للنساء مثلا ..!! ... وعلمهم ان تتبع العورة لا يجوز ..... وبتالى فالرسول :salla-y: غير ملزم أن يكرر هذا المعنى دائما فى أحاديثه الأخرى ..!!
و أكبر دليل ان الحديث يتكلم عن نظر الفجاءة .... وكان هذا مفهوم لدى الصحابة ... هو سكوت الصحابة وعدم سؤالهم .... فلو فهم صحابى من هذا الحديث ان النبى :salla-y: يتكلم عن النظر للنساء بصفة عامة .... لكان سأله عن قضية البصر ... ولكن لأنهم فهموا انه يتكلم عن النظرة الأولى التى تأتى بدون قصد ... لم يسألوه عن ذلك
ولو أعتبرنا ان رواية النبى :salla-y: التى تقول أنه طبق هذا الحديث عندما رأى امرأة أمام أصحابه رواية صحيحة .... لكانت هذة الرواية دليل قاطع على ان الحديث يتكلم عن نظر الفجاءة ... لأنه لو كان النبى صادق فهذا لا ينطبق عليه طبعا .... ولو كان نبى كاذب فلا يمكن ان يطلق بصره على امرأة تمشى فى الشارع امام أصحابه .... وهو دائما ما يحسهم على غض البصر .
أتمنى ان يكون الأمر اتضح ضيفتنا الكريمة
نسأل الله أن تكونى بخير ضيفتنا الكريمة ماريان
والا يكون أصابك اى مكروه
أرجو ألا يكون قد بدر منا ما يضايقك أو يسوءك يا ماريان
طيب حمد لله على سلامة حضرتك على كل حالاقتباس:
انا كنت بس مشغولة بأمورى الشخصية
أتحدث عن هذة الرواية ... التى طبق الرسول :salla-y: هذا الحديث عمليااقتباس:
مش فاهمه حضرتك تقصد ايه
أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى امرأة فدخل على زينب بنت جحش فقضى حاجته منها ثم خرج إلى أصحابه فقال لهم إن المرأة تقبل في صورة شيطان فمن وجد من ذلك شيئا فليأت أهله فإنه يضمر ما في نفسه
فـــلو فرضنا صحة هذة الرواية
فالنبى :salla-y:
اما أن يكون نبى صادق
وهنا لا يمكن لنبى صادق أن يفعل شئ حرمه الله عليه وعلى المسلمين ( عدم غض البصر ) ...... وهنا نجد أن الرواية تتحدث بالتأكيد عن نظر الفجاءة ... لأنه مُحرم اصلا اى نظرة أخرى بعدها
اما لو كان نبى كاذب ( وحاشا لله )
فلا يُعقل ايضا ان يفعل شئ أمام أصحابه وهو دائما ما يحرمه عليهم ( إطلاق البصر ) ..... فليس من الذكاء ان أخالف قولى أمام أتباعى ... وقطعا قطعا .... لو كان النبى :salla-y: أطلق بصره على هذة المرأة أمام أصحابه .. لكان سأله الصحابة عن تفسير هذا الفعل .... فعدم سؤال الصحابة النبى :salla-y: .. دليل قاطع ان هذا الحديث يتكلم عن نظر الفجاءة