تعرفون الحق والحق يحرركم ! ماذا نعرف ؟ ومن ماذا نتحرر ؟

الى جميع الأعضاء الأكارم ....

سؤال أوجهه للنصارى بشكل خاص .....

كثيرا ما ترى هذه الجملة تتصدر ردودهم ومواقعهم وتواقيعهم :




((( تعرفون الحق ، والحق يحرركم )))




وارتأيت هنا أن أسألهم .....

اذا قيل .....

تعرفون الحق .....

فيجب أن نعرف ما الحق الذي يفترضون أننا نعرفه ؟

الذي اذا عرفناه سيحررنا ......

والسؤال ....


من ماذا سوف يحررنا ذلك الحق ؟؟؟؟!!!!!!!!


فهل نحن أسرى بحاجة أن نتحرر بحق من المفروض أننا نعرفه ؟؟؟؟!!!!!!!


ماذا تعني تلك الجملة ؟


هل من مجيب هنا لنعرف المقصود أيها النصارى من جملة شهيرة تكررونها ؟


بانتظار افادتكم الكريمة بخصوص سؤالي لكم .....


أطيب الأمنيات للجميع من نجم ثاقب .:hb:

:p015: بارك الله فيك أخي الفاضل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من يهودي أو نصراني سمع بي ولم يؤمن بي إلا دخل النَّار»
والحق أحق أن يتع ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه والمقولة التي مفادها تعرفون الحق والحق يحرركم حجة عليهم بالدليل والبرهان

فى انتظار الرد ان شاء الله أن كان هناك رد بارك الله فيك أخى طارق:hb:

السلام عليكم

اقتباس:

---

من ماذا سوف يحررنا ذلك الحق ؟؟؟؟!!!!!!!!

---

بارك الله فيك اخى الكريم وسؤال يريد جواب واضيف عليه هل اصلا المسيحين محررين فى ظل ما نراه من تسلط الكنائس على الشعب فى الشرق الاسيما فى مصر ؟وان كان نعم لما استبدل الغرب هذا التحرر والحق وثار على الكنيسة؟
وهل هذا التحرر هو التخلص من احكام الشريعة والقوانين الالهية ان صح القول؟
وماذا عن الطقوس الكنسية والتى تخرج من لم يقم بها من الملة مثل المعمودية والاعتراف؟
ويبقى السؤال هل الديانة المسيحية فيها تحرر اصلا ؟

الاخوة الاحباب ....

جواد الفجر .... شكرا لكلماتك وصدقت انهم هم من لايزالوا يحتاجون معرفة الحق ليتحرروا من الباطل .

وصلي على الحبيب .... يشرفني انتظارك معنا يا صديقي الحبيب ....


وصفي الدين .... اهلا أخي صفى الدين .... أشكرك على مشاركتك المفيدة التي تسلط الضوء على عدم تحقق التحرر بمن يعتقدون انهم عرفوا الحق .


أشكركم جميعا على مروركم الكريم ومشاركاتكم معي في هذا الموضوع .


أطيب الأمنيات لكم من أخوكم نجم ثاقب .:hb::hb::hb:

http://servant4jesus.110mb.com/images/oi02oq3.gif

لو استبدلت كلمة يحرركم بكلمة يخلصكم لكان الأمر سهل من وجهة النظر النصرانية ؟؟ ولكن هنا الأمر مختلف فكلمة يحرركم تدل على انه هناك استعباد ؟؟ فمن كان مستعبد ؟ ومن حرر ؟ وما هو المقصود بالحق ؟

صدقت أخي الصديق صقر قريش .....

لذا نحن بحاجة لتفسير أحد النصارى البارزين لنفهم منه ....


أى حق هذا الذي نعرفه .... والذي سوف يحررنا ....

وما هو السجن الخانق الذي سيحررنا منه ؟

شكرا لمرورك الكريم ومشاركتك .



أطيب الأمنيات لك من أخوك نجم ثاقب .:hb:

جزاك الله خيرا اخى الحبيب طارق
وفى انتظار النصارى لنرى وجهة نظرهم
:hb::hb::hb:

لك مني أطيب التحيات والامنيات أخي أسد الجهاد .

شكرا لمرورك الكريم ومشاركتك في هذا الموضوع .

يشرفني انتظارك معنا .


أخوك نجم ثاقب ( طارق ) .:hb:

نحن في الانتظار اخي طارق .. ولكن اظن اننا ستنتظر الكثير وسيدبل حزنك حتى يصبح أشجارا :p018:

أخي صقر قريش ....

يشرفني مرورك وانتظارك معنا .

وتأكد بأن الاشجار ستكفينا جميعا .

ولكن مهما غاب ضيفنا المجهول فان مكانه محفوظ بيننا للاستظلال باشجار حزن الانتظار .:p018:

حقا اني اعتز بك يا أخي .


أطيب الامنيات لك من اخوك نجم ثاقب .:hb:

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر قريش

نحن في الانتظار اخي طارق .. ولكن اظن اننا ستنتظر الكثير وسيدبل حزنك حتى يصبح أشجارا :p018:

---

لا زلنا ننتظر .... لنعرف ....
ما هو الحق الذي يفترضون اننا نعرفه ؟؟؟!!!
ومن ماذا يمكن أن تحررنا تلك المعرفة ؟؟؟؟؟!!!!

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم ثاقب

الى جميع الأعضاء الأكارم ....

سؤال أوجهه للنصارى بشكل خاص .....

كثيرا ما ترى هذه الجملة تتصدر ردودهم ومواقعهم وتواقيعهم :




((( تعرفون الحق ، والحق يحرركم )))




وارتأيت هنا أن أسألهم .....

اذا قيل .....

تعرفون الحق .....

فيجب أن نعرف ما الحق الذي يفترضون أننا نعرفه ؟

الذي اذا عرفناه سيحررنا ......

والسؤال ....


من ماذا سوف يحررنا ذلك الحق ؟؟؟؟!!!!!!!!


فهل نحن أسرى بحاجة أن نتحرر بحق من المفروض أننا نعرفه ؟؟؟؟!!!!!!!


ماذا تعني تلك الجملة ؟


هل من مجيب هنا لنعرف المقصود أيها النصارى من جملة شهيرة تكررونها ؟


بانتظار افادتكم الكريمة بخصوص سؤالي لكم .....


أطيب الأمنيات للجميع من نجم ثاقب .:hb:

---

	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الحبيب صفي الدينسلمت والله ولكن اود ان اقول لك بالبلدي الحق بتاعهم نأمن بما يؤمنون الحق بتاعهم نشرب الخمر المعتق سواء عرق البلح او مايضرش لو مفيش فلوس شوية سبرتو لغاية ماتبعت الكنيسة تمن العرقي بلحالحق بتاعهم نروح الكنيسة ونعمل زيهم مع البنـ...... الحق بتاعهم نخلي نسوانا تروح لابوهم عشان ياخدو البركة اللي كان بيوزعها ابوهم كوكي علي النسوان في السريـ..........الحق بتاعهم نخلي بناتنا يلبسوا ويتبرجوا علي الاخر وعلي اخر موضة ويصبغوا الشعر والماكياجات والبرفانات و..........................................الخهو ده الحق بتاعهم.. وما خفي كان افجع واعظملنا الله يا اخوتي في الله

لا زلت أنتظر الاجابة من المبشرين ؟
ما هو الحق الذي نعرفه ؟
ومن ماذا سيحررنا ؟؟؟؟؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم ثاقب

لا زلت أنتظر الاجابة من المبشرين ؟
ما هو الحق الذي نعرفه ؟
ومن ماذا سيحررنا ؟؟؟؟؟

---

هل من فاضل هنا ليفهمنا بعد هذا الانتظار الطويل ....

ما هو الحق الذي من المفروض انه يحررنا .....
ومن ماذا سيحررنا ذلك الحق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


أطيب الأمنيات للجميع .

الاخوة الاحباء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذا كنتم تنتظرون شخص مسيحى يرد عليكم ويقول لكم معنى هذه الجملة فلن تجدوا ، وذلك لان معناها هو امر مخجل ، ولذلك انقل لكم معنى هذه الجملة وظروف اطارها داخل الانجيل من كتب كبار الاباء المسيحيين .
والمعنى العام باختصار ان كل من يعبد المسيح يكون حرا وليس عبد للخطية ، فهم يعتبرون الايمان بالوهية المسيح هو الخلاص وهو الحرية
اليكم التفسير :
انجيل يوحنا 8: 32 و تعرفون الحق و الحق يحرركم
الحرية الروحية
أ- "فقال يسوع لليهود الذين آمنوا به:
إنكم إن ثبتم في كلامي، فبالحقيقة تكونون تلاميذي". (31)
1- إذ بدأ كلامه يعمل في قلوب الذين آمنوا حوّل حديثه من الحوار مع الفريسيين المتكبرين إلى المؤمنين البسطاء المبتدئين ليحدثهم عن الحرية الداخلية. أراد أن ينطلق بهم من التصديق البسيط دون أعماق روحية إلى الثبوت فيه والنمو المستمر في الشركة معه.
2- فتح أمامهم طريق التلمذة الحقيقية له، وهو الاستمرارية أو الثبوت في كلمته. لا يكفي أن يلتحقوا بمدرسته، بل يلزمهم أن يستمروا، فيتمتعوا بحركة نمو مستمرة لا تنقطع.
3- كثيرون أخذوا مظهر التلمذة، وحملوا الاسم، لكنهم لم يثابروا في كلمته. التلمذة الحقيقية له هي الثبوت فيه، والتمتع الدائم بالشركة معه. مادمنا في الحياة نبقى ملتحقين بمدرسته، جادين في التمتع بمعرفته العملية. حقًا لقد قبلنا الحق الإلهي، لكن يلزمنا أن نسلك فيه ونحبه ونتمسك به ونحفظه داخلنا.
العلامة أوريجينوس
في اللغة اللاتينية تعبير "يتحرر" يُستخدم في معنيين. ونحن قد اعتدنا أن نسمع هذه الكلمة في هذا المعنى أن من كان حرًا يفهم بأنه قد هرب من بعض الخطر وتخلص من بعض العوائق. ولكن المعنى اللائق للتحرر هو "أن تكون في أمان"، و"أن تُشفى"، و"أن تكون كاملاً"، وهكذا أن تتحرر تعني أن تصير حرًا.
القديس أغسطينوس
معرفة الحق ليست معرفة نظرية بل معرفة اختبار له واتحاد معه.
القديس يوحنا الذهبي الفم
"وتعرفون الحق،
والحق يحرركم". (32)
هنا يتحدث عن المعرفة العملية والتلامس مع قوتها لممارسة التلمذة الحقيقية له، فنتمتع بالحرية الداخلية. فمادامت الخطية ساكنة في الإنسان لم تتحطم بعد، لا يقدر أن يمارس روح البنوة الذي ناله في مياه المعمودية ليدعو الآب أباه (رو ٨: ١٥). عبودية الخطية هي أخطر أنواع العبودية والتحرر منها هو أعظم أنواع الحرية.
من يعرف الحق ويثبت فيه، أي يعرف السيد المسيح ويقتنيه، يتحرر من عبودية الخطية، ويصير له فكر المسيح المتناغم مع إرادة الله، يحيا في كمال الحرية حسب مشيئة خالقه.
الحق هو كلمة الله... الابن الوحيد. هذا الحق التحف جسدًا من أجلنا لكي ما يُولد من العذراء مريم وتتم النبوة: "الحق نبع عن الأرض" (مز ٨٥: ١١).
القديس أغسطينوس
"وتعرفون الحق" بمعنى: "ستعرفونني، إذا أنا هو الحق. كل الأمور اليهودية هي رموز، لكنكم تعرفون الحق فيَّ، وهو يحرركم من خطاياكم"... إنه لم يقل "أحرركم من العبودية" فقد تركهم هم يستنتجون ذلك.
ب- "أجابوه:
إننا ذرية إبراهيم،
ولم نُستعبد لأحد قط،
كيف تقول أنت إنكم تصيرون أحرارًا؟" (33)
ظنوا أن انتسابهم لإبراهيم بالجسد يحررهم بينما نجد الغني الغبي في الجحيم يدعو إبراهيم أباه: "يا أبي إبراهيم ارحمني وأرسل لعازر ليبل طرف إصبعه بماء ويبرد لساني، لأني معذب في هذا اللهيب" (لو ١٦: ٢٤).
القديس يوحنا الذهبي الفم
كل شخصٍ: يهودي أو يوناني، غني أو فقير، صاحب سلطة أو في مركز عام، الإمبراطور أو الشحاذ، "كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية"
ج-"أجابهم يسوع:
الحق الحق أقول لكم إن كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية". (34)
"من يعمل الخطية فهو عبد للخطية": لا يوجد إنسان بار لم يخطئ، لكن ليس كل من يسقط في خطأ هو عبد للخطية. إنما يقصد بقوله "يعمل الخطية" أي يختارها ويفضلها عن برّ الله، يفضل طريق الشر عن طريق القداسة (إر ٤٤: ١٦-١٧)، فيقيم عهدًا مع الخطية، ويقبلها دستورًا لحياته، تقوده شهواته الجسدية ومحبته للعالم.
د- "فإن حرركم الابن،
فبالحقيقة تكونون أحرارا". (36)
يقول القديس يوحنا الذهبي الفم أن الابن يظهر هنا مساواته للآب في السلطان، فإن الله وحده هو الذي يبرر ويدين (رو ٨: ٣٣، ٣٤). الابن بلا خطية ويهب الحرية من الخطية، الأمر الذي هو من اختصاص الله وحده. هذا وقد أوضح لهم أن الحرية التي في أذهانهم ليست أصيلة، أما التي يهبها الابن فهي الحرية الحقيقية: "بالحقيقة تكونون أحرارًا".

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن حلبية

الاخوة الاحباء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذا كنتم تنتظرون شخص مسيحى يرد عليكم ويقول لكم معنى هذه الجملة فلن تجدوا ، وذلك لان معناها هو امر مخجل ، ولذلك انقل لكم معنى هذه الجملة وظروف اطارها داخل الانجيل من كتب كبار الاباء المسيحيين .
والمعنى العام باختصار ان كل من يعبد المسيح يكون حرا وليس عبد للخطية ، فهم يعتبرون الايمان بالوهية المسيح هو الخلاص وهو الحرية
اليكم التفسير :
انجيل يوحنا 8: 32 و تعرفون الحق و الحق يحرركم
الحرية الروحية
أ- "فقال يسوع لليهود الذين آمنوا به:
إنكم إن ثبتم في كلامي، فبالحقيقة تكونون تلاميذي". (31)
1- إذ بدأ كلامه يعمل في قلوب الذين آمنوا حوّل حديثه من الحوار مع الفريسيين المتكبرين إلى المؤمنين البسطاء المبتدئين ليحدثهم عن الحرية الداخلية. أراد أن ينطلق بهم من التصديق البسيط دون أعماق روحية إلى الثبوت فيه والنمو المستمر في الشركة معه.
2- فتح أمامهم طريق التلمذة الحقيقية له، وهو الاستمرارية أو الثبوت في كلمته. لا يكفي أن يلتحقوا بمدرسته، بل يلزمهم أن يستمروا، فيتمتعوا بحركة نمو مستمرة لا تنقطع.
3- كثيرون أخذوا مظهر التلمذة، وحملوا الاسم، لكنهم لم يثابروا في كلمته. التلمذة الحقيقية له هي الثبوت فيه، والتمتع الدائم بالشركة معه. مادمنا في الحياة نبقى ملتحقين بمدرسته، جادين في التمتع بمعرفته العملية. حقًا لقد قبلنا الحق الإلهي، لكن يلزمنا أن نسلك فيه ونحبه ونتمسك به ونحفظه داخلنا.
العلامة أوريجينوس
في اللغة اللاتينية تعبير "يتحرر" يُستخدم في معنيين. ونحن قد اعتدنا أن نسمع هذه الكلمة في هذا المعنى أن من كان حرًا يفهم بأنه قد هرب من بعض الخطر وتخلص من بعض العوائق. ولكن المعنى اللائق للتحرر هو "أن تكون في أمان"، و"أن تُشفى"، و"أن تكون كاملاً"، وهكذا أن تتحرر تعني أن تصير حرًا.
القديس أغسطينوس
معرفة الحق ليست معرفة نظرية بل معرفة اختبار له واتحاد معه.
القديس يوحنا الذهبي الفم
"وتعرفون الحق،
والحق يحرركم". (32)
هنا يتحدث عن المعرفة العملية والتلامس مع قوتها لممارسة التلمذة الحقيقية له، فنتمتع بالحرية الداخلية. فمادامت الخطية ساكنة في الإنسان لم تتحطم بعد، لا يقدر أن يمارس روح البنوة الذي ناله في مياه المعمودية ليدعو الآب أباه (رو ٨: ١٥). عبودية الخطية هي أخطر أنواع العبودية والتحرر منها هو أعظم أنواع الحرية.
من يعرف الحق ويثبت فيه، أي يعرف السيد المسيح ويقتنيه، يتحرر من عبودية الخطية، ويصير له فكر المسيح المتناغم مع إرادة الله، يحيا في كمال الحرية حسب مشيئة خالقه.
الحق هو كلمة الله... الابن الوحيد. هذا الحق التحف جسدًا من أجلنا لكي ما يُولد من العذراء مريم وتتم النبوة: "الحق نبع عن الأرض" (مز ٨٥: ١١).
القديس أغسطينوس
"وتعرفون الحق" بمعنى: "ستعرفونني، إذا أنا هو الحق. كل الأمور اليهودية هي رموز، لكنكم تعرفون الحق فيَّ، وهو يحرركم من خطاياكم"... إنه لم يقل "أحرركم من العبودية" فقد تركهم هم يستنتجون ذلك.
ب- "أجابوه:
إننا ذرية إبراهيم،
ولم نُستعبد لأحد قط،
كيف تقول أنت إنكم تصيرون أحرارًا؟" (33)
ظنوا أن انتسابهم لإبراهيم بالجسد يحررهم بينما نجد الغني الغبي في الجحيم يدعو إبراهيم أباه: "يا أبي إبراهيم ارحمني وأرسل لعازر ليبل طرف إصبعه بماء ويبرد لساني، لأني معذب في هذا اللهيب" (لو ١٦: ٢٤).
القديس يوحنا الذهبي الفم
كل شخصٍ: يهودي أو يوناني، غني أو فقير، صاحب سلطة أو في مركز عام، الإمبراطور أو الشحاذ، "كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية"
ج-"أجابهم يسوع:
الحق الحق أقول لكم إن كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية". (34)
"من يعمل الخطية فهو عبد للخطية": لا يوجد إنسان بار لم يخطئ، لكن ليس كل من يسقط في خطأ هو عبد للخطية. إنما يقصد بقوله "يعمل الخطية" أي يختارها ويفضلها عن برّ الله، يفضل طريق الشر عن طريق القداسة (إر ٤٤: ١٦-١٧)، فيقيم عهدًا مع الخطية، ويقبلها دستورًا لحياته، تقوده شهواته الجسدية ومحبته للعالم.
د- "فإن حرركم الابن،
فبالحقيقة تكونون أحرارا". (36)
يقول القديس يوحنا الذهبي الفم أن الابن يظهر هنا مساواته للآب في السلطان، فإن الله وحده هو الذي يبرر ويدين (رو ٨: ٣٣، ٣٤). الابن بلا خطية ويهب الحرية من الخطية، الأمر الذي هو من اختصاص الله وحده. هذا وقد أوضح لهم أن الحرية التي في أذهانهم ليست أصيلة، أما التي يهبها الابن فهي الحرية الحقيقية: "بالحقيقة تكونون أحرارًا".

---

شكرا أخي بن حلبية لمشاركتك القيمة .... بوركت .... لقد اثريت الموضوع ....


أطيب الامنيات لك من اخوك نجم ثاقب .

السلام على من أتبع الهدى

انا عندى وجهة نظر فى هذه العبارة تعرفون الحق و الحق يحرركم ربنا تكون وجهة نظرى اسلامية لأنى مسلم

هذه الجملة ربما تكون من اقوال المسيح او من الانجيل الحقيقى من الجمل التى لم تحرف ربما اراد المسيح بهذه الجملة تحزير كل من كان يتبع تعاليمة من ما سوف يحدث فى المستقبل الا وهو تأليه المسيح وعبادته و المقصود بالحق ان هناك نبيا بعده وهو اخر المرسلين يأتى ليتمم الاديان جميعا بدين الله دين التوحيد الاسلام وطبعا الاسلام هو من سيحرر المسيحين من النار ويدخلهم ملكوت الله والدليل على كل ذلك هناك الكثير من المسيحين يعرفون ان الاسلام هو الدين الحق ولاكن غرور الدنيا و الشهوات والخوف من الاعتراف بالحق يمنعهم ولاكن الا يخافون الله