الاخوة الاحباء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكر الاخ الكريم / اسد الاسلام علي دعوته
ونبدأ باذن الله هنا مناقشة الخلاف اللاهوتي المسيحي حو الافخارستيا
عرض للطباعة
الاخوة الاحباء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكر الاخ الكريم / اسد الاسلام علي دعوته
ونبدأ باذن الله هنا مناقشة الخلاف اللاهوتي المسيحي حو الافخارستيا
منتظر هذا الموضوع الشديد الأهمية
على أحر من الجمر
متابع أستاذى الفاضل بن حلبية
للتعلم .... فى صمت
بارك الله فى حضرتك وجزاك خيرا
:p015: :p015: :p015:
متابعه إن شاء الله
حين نكتب عن الباطل لايجب ان نفعل الا شيئا واحدا وهو ان ننقل للناس الباطل كما هو عند اهله والناس بفطرتهم التي فطرهم الله عليها سيعرفون حتما انه باطللماذا ؟
بن حلبية
1- في حربنا ضد الكنيسة كان لزاما علينا ان نفتح جميع الجبهات ،وان نخوض حربا شاملة فنفضح كتاب الكنيسة ولاهوت الكنيسة وشريعة الكنيسة وتاريخ الكنيسة ورجال الكنيسة
وهذا الكتاب جزء من الحرب ضد لاهوت الكنيسة والذي صدر منه كتاب ( المدخل الي المسيحية ) واجزاء من كتاب عقيدة الخلاص والان نتحدث عن الافخارستيا
2- ومنهجنا دائما هو منهج واحد ، الا ننقل الا عن اباء الكنيسة فيدينون هم انفسهم كنيستهم ويعرف الجميع الحقيقة
3- ولذلك يجب علينا نحن المسلمين ان تنتدب منا طائفة لقراءة كتب اللاهوت المسيحي وتفنيدها وتقديمها للناس ليتبين الحق من الباطل
4- وفي كتابنا هذا سننقل باذن الله ماكتبته الطوائف المسيحية في موضوع الافخارستيا ونترك لكل ذي عقل ان يحكم عقله فيما يقرأ
5- ابتدعت الكنيسة شيئا اسمته سر الافخارستيا ، وهو امر مضحك ، فهو يعني باختصار ان يأكل الانسان الهه!!!!!!!!
6- كما كان عرب الجاهلية يصنعون الهة من التمر ويأكلونها فان الكنيسة تصنع الها من الخبز وتأكله
7- وكل ما سنفعله كما اوضحنا هو ان ننقل للاخوة عن كبار اباء الكنيسة هذه العقيدة العجيبة والتي ستصل بهم في النهاية بالتأكيد ان يقهقهوا ويحمدوا الله علي انهم مسلمين
8- وعلم اللاهوت هو علم معقد حتي ضرب به المثل فقيل ( تعقيدات لاهوتية) ونود ان نعلن للاخوة ان هذه الدراسة ليست متاحة للجميع وانما تتطلب الجهد والصبر في الفهم ، والعزاء في اضاعة الوقت والجهد في هذه الدراسة ان المسلم سيكون قد الم بقلب المسيحية فيحمد الله انه اصبح مسلم عن علم
الكنيسة المصرية
اولا : متي المسكين
متي المسكين ابو الرهبنة الحديثة في مصر والاب الروحي للبابا شنودة وقد ترك الرجل صيدليته وبيته وحياته الدنيا وانقطع في الدير قرابة الستين عاما ليعيش كما يقول حياة روحية فما هي هذه الحياة ؟؟؟
يقول الاب متي ( الذي ترك الدنيا وانقطع في الدير ) في كتابه سر الافخارستيا الاتي :-
ابنتنا الكريمة / حياة القلوب
بارك الله فيك:98-:
شكرا علي المتابعة
وندعو الله ان يوفقكم انتم الجيل الجديد لاستكمال مسير الكفاح ضد الكنيسة وان يسدد رميكم وان ينير بصيرتكم
دعواتك
http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/98-.gif
حفظك الله كم اتمنى ان تنشر ما تكتبه استاذنا في مواقع غير اسلامية لعلهم يقراون
هل تسمح لي بعد ان تكمله بنقله استاذي او بنسخه على جهاز
الاخت الكريمة /سمر 1
1- انا والحمد لله ممنوع من الدخول منذ سنوات علي اغلب المواقع المسيحية ولازال اسمي عندهم في قوائم الممنوعين رغم مرور الوقت
2- هم لايستمعون وحين لايجدون ردا يلجأون لاغلاق الابواب
3- كل مانكتبه هو وقف لله تعالي ( ندعو الله ان يتقبله منا) ولك ان تفعلي به ما تشائين
شكرا علي مرورك
دعواتك
المقدمة
1- يؤكد الاب متي ان سر الافخارستيا لايمكن علي البشر فهمه فيقول :
أن سر الإفخارستيا ينبع من مصادر أعمق من التاريخ وأعمق من القوانين وأعمق من كل القدرات البشرية ومحدودية الفكر البشري.
2- ويؤكد ان الافخارستيا هي سلوك مرعب فيقول :
وكم تتعجب عندما يقص عليك البابا القديس ديونسيوس الكبير البابا الرابع عشر (241-264م.) قصة الرجل الذي توسَّل إليه البابا كثيراً أن يتشجَّع ويتناول وهو محجم من رهبة المذبح ومخافة الجسد والدم!
3- ويؤكد تخلف علم اللاهوت في مصر فيقول :
ببزوغ القرن العشرين بدأت حركة انبعاث في
الوعي الكنسي عموماً لدى كل علماء الغرب والشرق ما عدا مصر.
4- ويؤكد عدم وضوح المضمون اللاهوتي لعبادات الكنيسة ( الليتورجيا) فيقول :
ولكن يلزمنا أن نعرف أن » اللاهوت الليتورجي «ليس مجرد نهضة روحية للعبادة داخل الكنيسة، ولكنه يختص أيضاً بإعطاء الخدمات الدينية مفهومها الصحيح بحيث لا تكون خدمة قائمة في الكنيسة قط إلاَّ ومضمونها اللاهوتي قائم معها، إن لم يكن في أذهان الشعب عموماً فلا أقل من أن يكون في أذهان القائمين بالخدمات والتعليم
5- ثم يعرف علم اللاهوت الليتورجي فيقول :
أ- إذا كانت الليتورجيا هي الخدمة الإلهية العملية التي تقوم بها الكنيسة بكل كيانها الكهنوتي والشعبي، وإذا كان علم اللاهوت هو فهم كل ما يخص طبيعة الله الفعَّالة في الكنيسة وفي الإنسان عامةً، في عبارات إيمانية قانونية،
ب- فهذا ينتهي بنا إلى أن تعريف اللاهوت الليتورجي ينبغي أن ينقسم إلى قسمين:
الأول: هو شرح الليتورجيا شرحاً إيمانياً يوضِّح معنى الطقوس والصلوات في العبادة ليعطيها قيمتها الروحية الصحيحة، وبالتالي يُظهر أهميتها ومدى صحة التزام الإنسان بها كتقليد.
والثاني: رفع هذه المفهومات وهذه الإيضاحات إلى مستوى الإيمان والعقيدة التي تربطنا بطبيعة الله.
6- ولانه يعرف ان احدا لم يفهم شيئا مما قاله يحاول ايضاحه بمثال فيقول :
فمثلاً، نحن في القداس نسبِّح » تسبحة الشاروبيم «بصوت مُدوٍّ. فالمطلوب بحسب مستلزمات علم اللاهوت الليتورجي أن يكون الإيضاح كالآتي:
أولاً: من جهة الليتورجيا بحد ذاتها:
( أ ) ما هي هذه التسبحة وما هو تاريخ استخدامها في القداس ومدى علاقتها بالتقليد القبطي أولاً ثم بالتقليد الكنسي عامةً.
(ب) ما قيمة هذه التسبحة روحياً بالنسبة للقداس عامةً وبالنسبة لتقديس القرابين بوجه خاص.
( ج ) هل أهمية هذه التسبحة تبلغ إلى حد الالتزام بها كتقليدٍ هام ينبغي أن نتمسَّك به جداً ونشترك
فيها بكل روحنا وكياننا؟
ثانياً: من جهة علم اللاهوت بحد ذاته:
ما هي علاقة طبيعة الله بتسبحة الشاروبيم؟ وهل الله يطلب منَّا أن نشترك فعلاً في تسبحة الشاروبيم في هذه اللحظات؟ إذاً، ما هو النص الإيماني الذي يمكن وضعه لتحديد القيمة الإيمانية لتسبحة الشاروبيم في الليتورجيا حتى تصير مقولة قانونية ليتورجية في اللاهوت الأرثوذكسي؟ حتى نعرفها نحن أولاً لأنفسنا ثم يعرفها عنَّا العالم كله ثانية!
7- وهذا يعني ( بقدر مااستطعنا ان نفهم ) ان الاب متي يطالب ان تكون العبادات علي اسس عقائدية ونصية ، والمسلم سيتعجب من هذا الطلب الغريب ، اذ انه معروف لدينا نحن المسلمين ان العبادات نصية ، ولكن العبادات الكنسية اسسها اباء الكنيسة وتسمي بالتقليد واغلبها لم يفعله المسيح ولم يرد في الانجيل
8- ويضرب لذلك مثال بتسبحة الشاروبيم ( من الذي اضافها للقداس ، ومافائدة تلك الاضافة وماعلاقة ذلك بالله ؟
9- ويؤكد انه يجب الاسراع في توضيح الاسس العقدية لتلك العبادات قبل ان يثور الناس ضد تلك العبادات فيقول
فالتاريخ الكنسي له حتمياته والزمن يطالبنا، وعلينا أن نستجيب قبل أن يصرخ الشعب في وجهنا عندما يستبد به الجوع والعطش إلى المعرفة، بل وينسب إلينا التقصير والجهل، وقبل أن يطالبنا العالم علانيةً بتقديم عقيدتنا وإيماننا الليتورجي موقَّعاً على مقولات لاهوتية واضحة يسندها إيمان حقيقي، وليس كلاماً ومحاجاة، بل وحياة وسيرة وحقًّا إلهياً، تنبثق من عمق التقليد الصميم الذي ورثناه، وتشرحه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسجيل متابعة لكم اخي الحبيب في الله بن حلبية
بارك الله فيكم ونفعنا بعلمكم واعزنا بكم
وفقكم الله وسدد خطاكم
10 - يؤكد الاب متي علي نمو أي زيادة حجم العبادات الكنسية وذلك بالحذف والزيادة منها علي مر العصور فيقول :
والذي يتابع تاريخ الليتورجية ....يجد تحرُّكاً في الليتورجية يتجه ناحية النمو بشكل واضح. ......
11- ويؤكد عدم تناسق تلك العبادات وتعدد مصادرها لدرجة ان بعضها منقول من كنائس اخري فيقول :
ولكن الصعوبة والأهمية القصوى أن ندرس هذه الإضافات والمطوَّلات والمعدَّلات والمحذوفات حتى نعرف:
أولاً: الدوافع التي حتَّمت بهذا
أ- إن كانت لاهوتية نتيجة الصراعات العقائدية لمقاومة البدع
ب- أو إن كانت بيئية نتيجة التطوُّر الطبيعي والفكري والحضاري
ت- أو هي مجرد استعارات من تقاليد أخرى لأقطار مجاورة كان لها تأثير ما في وقت ما مثل تأثير تقليد سوريا على مصر وتقليد الإسكندرية على روما.
12- ويحاول معرفة تأثير تلك العبادات علي عقيدة الكنيسة ومدي تناسقها مع بعضها ومع عقيد الكنيسة فيقول :
نكتشف مدى خضوع هذا النمو وهذا التطور لقانونٍ ما؟ ثم مدى ارتباط هذا القانون بالتقليد اللاهوتي العام أو العقيدة الإيمانية العامة التي تعيشها الكنيسة.
ندرس الأثر الذي نجم عن هذه الإضافات، على المدى البعيد والقريب، على إيمان الشعب.
ندرس مدى انسجام حركة هذا النمو وهذا التطور وهذه الزيادة أو النقصان الحادث الآن.
13- ويؤكد علي ضرورة قيام الكنيسة باعادة تقيم تلك العبادات بحذف مالم يعد صالحا منها ، وهو مايعني ان اجزاء من العبادات الكنسية حاليا غير صالح فيقول :
ثم مدى إمكانياتنا في التحكُّم فيها فإن كان لها ضرورة مُلحَّة لصالح العبادة وملاءمة البيئة وتطوُّرها نستزيدها، لأنه معروف قطعاً لدى كل علماء اللاهوت والتقليد والدراسات الكنسية بوجه عام أن النمو صفة طبيعية في التقليد الكنسي بكل صوره.
14- يؤكد ان هناك عبادات اسقطتها الكنيسة علي مر العصور وعبادات اهملت فيقول :
ندرس أيضاً ما سقط من التقليد الليتورجي عبر القرون، وما تقلَّص عنه فتجمَّد وتوقَّف سواء كان عن إهمال أو عدم دراية أو بحكم التغيير والانتقال من حكمٍ إلى حكم ومن لغةٍ إلى لغة ومن بيئة إلى بيئة، فنكشفه ونوضحه ونشرحه.
15- ويؤكد ان العبادات الكنسية في حاجة الي اعادة تقيم لاهوتي واعادة تقنين فيقول :
وفي النهاية توضع هذه الأمور كلها تحت التقييم اللاهوتي، وبعد أن تُفحص فحصاً مخلصاً بالنسبة لأهميتها في العبادة والإيمان تُقنَّن كنسياً حتى تأخذ طابعها الإيماني العام.
خلاصة
أ - يؤكد الاب متي ان العبادات والصلوات الكنسية بعضها مبهم وبعضها بلا معني وبعضها عشوائي فيقول :
1- ومن هنا يتضح مبلغ أهمية اللاهوت الليتورجي، فهو المسئول عن نقل واقع العبادة والصلاة إلى واقع إيماني واضح ومحدد وحي ونامٍ، حتى لا يبقى شيء قط في العبادة مبهماً أو بلا معنى أو مجرد تسليم عشوائي غير معروف تاريخه وأهميته. هذا أمر مستحيل لأن كل ما لا تاريخ له فلا معنى له، ويبقى في مفهوم العبادة النافلة.
2- على أنه توجد قوانين كنسية كثيرة وتحذيرات بلا عدد لا يبدو مفهوماً سببها ولا معروفاً تاريخها، فتبدو وكأنها نافلة وليست بذات أهمية، ولكن بمجرد دراستها دراسة تاريخية صادقة يُعرَف أصلها ويُعرَف سببها وتتضح قيمتها الروحية اللاهوتية وتبدو على أقصى ما يمكن من الأهمية، بل وربما تكون هي أحد المعايير الهامة في تحديد معالم أرثوذكسية الليتورجية القبطية!
ب- يؤكد الاب متي علي جهل اباء الكنيسة فيقول
1- وكمَثَل من هذه الأمثلة، خُذْ موضوع الثلاث الصلوات (الأواشي) التي تُقال بعد قراءة الإنجيل. فكثير من الكهنة، بل ربما معظمهم يحذفها لأنها تبدو أمامه وكأنها تكرار ونافلة لا لزوم لها، أو يقولها الكاهن بمنتهى السرعة حتى يتفرغ للتطويل في ألحان قداس التناول
2- فلو علم الكاهن أو الأسقف أنها تكوِّن صُلْبَ القداس الأول المسمَّى بقداس الكلمة أو قداس الموعوظين، وأنه بحذفها يكون قد حذف قدَّاساً بأكمله من الطقس الكنسي
3- ثم هو بهذا العمل يكون قد حرم قطاعاً كبيراً من الشعب (الذين لا يحضرون قداس المتناولين) من نوال بركة هذه الصلوات قبل أن يخرج من الكنيسة
4- ثم لو علم أن هذه الصلوات هي أقدم أجزاء الليتورجيا عامةً وهي من وضع الرسل ومسجَّلة في النصوص الليتورجية منذ القرن الثاني، ولها وزنها اللاهوتي العالي لَمَا تجرأ الكاهن قط على أن يحذفها.
ت- ويؤكد علي جهل الشعب بالعبادات فيقول
ولو علم الشعب هذا كله لأقبل عليها وتفهَّمها واشترك فيها بكل قلبه وطالب بها بكل حزم لنوال قوة وبركة القداس الخاص بالكلمة أو بالموعوظين
هكذا نجد عبادات متضاربة مع بعضها ومع العقيدة الارثوذكسية واباء جهلة وشعب لايفهم
هذا هو حال الكنيسة المصرية كما يصفه ابو الرهبنة ومعلم البابا شنودة !!!!!!!!!!!!!!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم استاذنا الفاضل بن حلبية
موضوع فى غاية الاهمية و عرض فى غاية الروعة
متابع بكل شغف
اقبلوا مرورى
بداية
1- قبل ان نخوض في متاهات اللاهوت دعنا نفصل للاخوة ماذا يحدث ؟ هذه صورة للادوات المستخدمة
http://img146.imageshack.us/img146/4...gystjames1.jpg
2- الي يمين الصورة الكأس التي يتم ملؤها بالخمر (دم المسيح) وفي الوسط صينية بها قطعة من القربانة (تسمي تلك القطعة بالحمل - أي ولد الخروف ) ولليسار القربانة ، لاحظ الحربة التي سيتم طعن الحمل بها ، وملابس الكاهن .....
3- تختلف الطقوس من كنيسة لاخري وان كان اغلبها مشترك في العناصر السابقة
4- الان ماهي القربانة ؟
http://img524.imageshack.us/img524/9632/24118498.jpg
كما هو واضح في الصورة
1- هي عبارة عن خبزة مستديرة كقرص الشمس و ترمز إلى شمس البر الرب يسوع المسيح كما أنها في إستدارتها لا يوجد لها بداية ولا نهاية كما أن الله ليست له بداية ولا نهاية.
2- والختم الأوسط عبارة عن دائرة كتب على حافتها باليونانية "قدوس الله، قدوس القوي، قدوس الحي الذي لا يموت"
3- و في مركز الدائرة يوجد صليب كبير محاط باثني عشر صليباً و يرمز للسيد المسيح و الاثني عشر رسولاً و هذا الصليب الكبير يسمى باليونانيةdecpotikon وتعرب إسباديكون ومعناها "السيدي".
4- وتضاف للقربانة خمسة ثقوب ثلاثة عن يمين الاسباديقون و إثنين عن يساره و تشير إلى ثقوب المسامير في جسد السيد المسيح إلى جانب طعنة الحربة و إكليل الشوك
5- و يُصنع عجين القربان من دقيق القمح الأبيض رمز النقاء و الطهارة ويضاف إلى العجين خميرة والتي ترمز للخطية التي حملها السيد المسيح في جسده. كما أن الخميرة تموت بدخولها النار كذلك ماتت الخطية في جسد السيد المسيح.
6- لا يضاف ملح إلى عجين القربان لأن الملح يضاف للطعام لإصلاح طعمه ولحفظه من الفساد و لكن جسد السيد المسيح غير قابل للفساد كما إنه لا يحتاج أن يُصلح بملح.
7- وقد جرت العادة على قراءة ال150 مزموراً وقت صناعة القربان لأنها تحوي الكثير من النبوات عن تجسد السيد المسيح.
8- وعدد القرابين المقدمة في كل قداس يكون دائماً بالفرد كأن يكون 3،5،7 و لهذه الأرقام رموز خاصة :
أ- رقم 3 يشير للثالوث القدوس واختيار واحدة منها أثناء القداس يشير إلى تجسد السيد المسيح أقنوم الابن ليصير حمل الله الذي يرفع خطية العالم.
ب- رقم خمسة يشير إلى ذبائح العهد القديم والتي كانت من خمسة أنواع، الغنم والبقر والمعز والحمام واليمام.
ت- رقم 7 يشير إلى الذبائح السابقة مضافاً إليها العصفوران الخاصان بتطهير الأبرص.
ث- وبالطبع جميع ذبائح العهد القديم كانت تشير إلى ذبيحة العهد الجديد والتي قُدمت على الصليب.
5- هذه صورة لشنودة مع القربانة ( وبقدر ما استطيع الرؤيا - وانا رجل متقدم في العمر) ليست القربانة تشبه التي في الصورة باعلي ، نرجو من الشباب اصحاب النظر القوي التدقيق في الصورتين واخطارنا ولهم الشكر
http://img717.imageshack.us/img717/2613/jpeg20rtiv1.jpg
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا ابن حلبية
ولكن لي سؤال
هل الكعكة التي يحلم بها اشنودة في الصورة
كافية لكل شعب الكنيسة في عيد الكعك
ام لكل فرد كعكة خاصة بة
او كل اثنين يشتركون في واحدة؟
\
1- في الكنيسة الكاثوليكية ، يصنع خبز قرص التقدمة (بروسفورن) من طبقتين رمز طبيعتي المسيح ، هذه صورة مائدة التقدمة
http://img832.imageshack.us/img832/3...turgyprepa.jpg
2- هذه الصورة لصينية التقدمة وتسمي (ديسكوس ) اي القرص ، وفي الصورة قطعة خبز مربعة كبيرة تسمي الحمل وترمز للمسيح ، وهو الجزء الاوسط من القربانة
http://img694.imageshack.us/img694/7...ebyzantine.jpg
3- لاحظ علي يسار الحمل في الصورة قطعة خبز مثلثة ترمز للعذراء مريم وتسمي (ثيوتيكوس )(ام الاله)
4- وعلي يمين الحمل القطع الخاصة بالقديسين التسعة ، واسفل الحمل قطع صغيرة ترمز لاعضاء الكنيسة الاحياء والاموات
5- يأخذ الكاهن قرص التقدمة ( البروسفورون ) ويباركه 3 مرات باشارة الصليب باستخدام الرمح
ثم يقطع جوانب الختم داخل القرص ويتبقي جزء مربع هو (الحمل) ويضعه في وسط الصينية (الديسكوس)
6- ثم يقطع جزء من الطبقة السفلي للحمل ليصبح علي شكل صليب ، ثم يطعن الجانب الايمن للحمل بالحربة وهو يقرأ نص يوحنا (19-35،34)
Joh 19:34 لَكِنَّ وَاحِداً مِنَ الْعَسْكَرِ طَعَنَ جَنْبَهُ بِحَرْبَةٍ وَلِلْوَقْتِ خَرَجَ دَمٌ وَمَاءٌ.
Joh 19:35 وَالَّذِي عَايَنَ شَهِدَ وَشَهَادَتُهُ حَقٌّ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ لِتُؤْمِنُوا أَنْتُمْ.
7- يخلط الشماس بعض الماء مع الخمر الذي سيصب في الكأس ويقدمه للكاهن ليباركه ، ثم يصب الشماس الخمر والماء في الكأس بينما يقرأ الكاهن ( ليتبارك اتحاد اشياءك المقدسة الان والي دهر الدهور - امين )
8- يأخذ الكاهن رغيف اخر ويقطع منه جزء مثلث ( الثيوتيكوس ) ورغيف ثالث ويقطع منه جزء مربع (يرمز للقديسين ) ورغيف رابع يقطع منه اجزاء ترمز لرعايا الكنيسةالاحياء ورغيف خامس يقطع منه اجزاء ترمز للاموات ثم يضعها كلها في الديسكوس بالشكل في الصورة
9- يأخذ الكاهن قطعة من الخبز لنفسه اولا ويقول ( تذكرني يارب انا الغير مستحق وسامحني علي خطاياي المقصودة وغير المقصودة)
10- كما في الصورة يغطي الديسكوس والكأس
http://img507.imageshack.us/img507/7...aliceanddi.jpg
ثم يقرأ عليها المزامير وبعض الصلوات
يصر بابا الفاتيكان ان يتناول الناس من يديه وهم ركوع كما في الصورة
http://img254.imageshack.us/img254/6756/kneeling3.jpg
رابط فيديو
http://www.youtube.com/watch?v=A3zHpo3gtN0
ملاحظة
لادارة المنتدي الحق في حذف ماتراه غير مناسب للنشر علي المنتديمن صور او افلام او روابط
وشكرا
جزاك الله خير الجزاء
أستاذنا الحبيب الرائع
موضوع ممتااااااااااااز
:p015: :p015: :p015:
أكمل متابعتى .... فى صمت
جزاكم الله خيرا وبارك في علمكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زادكم الله علما و نفع بكم
متابع
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم المرسلين الاعظم
سيدنا محمد الصادق الأمين الأكرم
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
شكراً جزيلاً على كل مجهوداتك الأكثرلا من رائعة أستاذى الفاضل/ بن حلبية
ومعذرةً منى لم أفهم أى شئ من اللى كتبته فى هذا الموضوع
ولم يدخل أى شئ منه عقلى نهائياً والحمد لله على ذلك، فكل ذلك لا يقبله عقل ولا منطق
ولا يتفهم.
الله يكون فى عون عقولهم إللى قدرت تستوعبه وتنفذه بالحرف
ولى سؤال للنصارى فقط والرجاء الإجابة عليه .. ألا وهو:
اللى بيصنع التقدمه دى الكهنة أم بيستعينوا بـ "شيف تخصص تَقَدُّمه" من الخارج؟
والان مع الانبا بنيامين يصف لنا القداس الارثوذكسي المصري بالصور
1- يعتبر القداس الإلهي هو أهم عمل روحي تقوم به الكنيسة ، فهو عصب الحياة الروحية ، ولا يمكن أن نتخيل الكنيسة بدون قداس . فالعقيدة العظمي في المسيحية هي التجسد ، والتجسد معناة أن الله اتخذ له جسدا ، فصار إنسانا .
2- ونحن في القداس نتحد بهذا الجسد الإلهي ولذلك فإن شرح التجسد بدون وجود الإفخارستيا هو مجرد كلام نطري وفلسفي لا يستند الي واقع عملي معاش ، وبالتالي تصبح قصة التجسد قصة تاريخية ، ومجرد رواية تروي للناس لا أكثر .
3- القداس جعل قصة المسيح حاضرة في كل يوم علي المذبح ، وعندما نراه علي المذبح نعرف أن تجسده ليس تاريخا ، ولكنه واقع معاش ، وتكون شخصية السيد المسيح واقعا نعيشة كل يوم.
4- كلمة قداس من كلمة مقدس ، وسمي بهذا الأسم لأنه يقدس القرابين . يقــــــــــــدس الإنسان الحاضر يقـــدس المكــــــان " تــصير كنيســة مقدســــــــــــــــــة.
5- حتى الــوقت الـذي نـصلي فيــه القــــداس يصير مقدســـــــــا . وأيضا الستر واللفافة والصليب والمذبح والمنجلية والكتب .. كلها صارت مقدسة بصلوات القداس
6- وقمة التقديس هي أن يتحول الخبز والخمر إلي جسد الرب الحقيقي ودمه الكريم
7- القداس يسمي أيضا ليتورجيا ، وهذة الكلمة اليونانية يقصد بها جــــميع الصــــــــلوات العامة في الكنيسة ، ولأن كل الصلوات العامة مرتبطة بالقداس ، فأصبحت الكلمة كأنها مرادف للقداس .
8- وللقداس اسم آخر ، وهو " أنافورا " ، وهي كلمة يونانية أيضا وهي تعني )الصـــــعيدة ) : أنـــــــــا : صـــــــــــــــاعد , مرتفع ففي القداس نرتفع مع الصلوات إلي السماء ، بشرط أن يكون هناك استعداد قلبي وذهني . لذلك فأول عبارة بعد صلاة الصـــــــلح في القداس هي : " أنو إيمون طاس كارذياس " ، وهي يونانية وتعني " أرفعوا قلوبكم " ، وقد تركت باليونانية في الترجمـــة القبطية حتى تحتفظ بلفظ " أنــــــــو " المشتق من الأنافورا .
9- ويقول الكاهن بعدها : إيفخاريس تيسومين طوكيريو " ( أشكروا الرب ). وقد تركت باليونانية أيضا لوجود لفظ الإفخارستيا وهو سر الشكر . وكأن الكنيسة عندما نحتت ( صاغت )
10- فنحن في القداس نعلن حضور الرب معنا ونرفع قلوبنا إليه ثم نشكره
11- ينقسم الأنافورا إلى ثلاثة أجزاء
أ- صلوات الأفخارستيا مجموعة الصلوات من بداية الأنافورا حتى القسمة
ب- القسمة ومايليها من صلوات قبلها وبعدها
ت- التناول
12- في العهد القديم كان كل مقدم للذبيحة يضع يده علي الخروف فتنتقل الخطية من الخاطىء إلي الخروف ويذبح بدلا منه وتغفر خطيته . وهذا رمزا للمسيح حمل الله .
13 - في العهد الجديد ذبح عنا الحمل حاملا كل خطايانا . ففي وقت رفع الحمل نضع خطايانا علي الخروف والكاهن كنائب عنا يضع يده علي الحمل من خلال طلباتنا كيرياليسون .
14- وبينما المسيح حال في وسطنا نطلب منه سلاما للكنيسة والأكليروس والاجتماعات والزروع والعشب وأهوية السماء .. فالكنيسة تطلب من أجل كل الخليقة .. ثم المجمع فرصة لحضور القديسين وطلب شفاعتهم
15- لابد من الشعور بحضور المسيح في الكنيسة ومهابته فهو ملك الملوك حاضر معنا هذه الوليمة
16- بعد صلاة المزامير يغسل الكاهن يديه ثلاث مرات هذه الغسلات ماهي الا إشارة إلى وجوب الغسل الداخلي لأنه من المعروف ان الخطية تعمل حاجزا بيننا وبين الله , فلا يسمع صلواتنا ...
17- ينشف الكاهن يديه فى ستر ابيض كتان , ثم يأخذ لفافة من فوق الصينية ويضعها فى كمه أو على يده اليسرى أو فوق رأسه ... ثم يأخذ بيديه اليمنى الصليب , ويقف متجها إلى الغرب , ويقدم له الحمل اكبر الموجودين رتبة أكراما للحمل.
18- يأخذ الكاهن القارورة , ويضعها على أول قربانة ثم يرشم ذاته , ثم يرشم على الخبز والخمر بالصليب ثلاث رشومات
19- أثناء التقدمة ينتقي الأب الكاهن . أفضل القربان المقدم لتكون قربانة التقديس وصانع القربان يجب أن يكون حريصا ودقيقا جدا أثناء عمل القربان ، ويصاحب عمله بتلاوة المزامير بروح الصلاة
20- والقربانة التي تقدم هي نموذج للكنيسة . فهي عبارة عن مجموعة كبيرة من حبات القمح وكل حبة منها تشير لإنسان مسيحي . ثم يطحن القمح ، وعملية الطحن هذه ترمز للألم الذي نجتازه في الحياة الروحية ، الألم في النسكيات ، وتعب الوقوف في الصلاة أمام الله ، وكذلك آلام ومتاعب الخدمة ، وآلام ومتاعب الاضطهاد وهذا ليس غريبا لأنه إن كان رأس الكنيسة إلهنا المصلوب ، فلا بد أن يكون الجسد *********) مصلوبا كذلك ، وإذا تنازلت الكنيسة عن حمل الصليب فلن تكون كنيسة المسيح ، فالصليب ملازم للكنيسة .
21- لذلك لابد أن تطحن حبات القمح وتصير دقيقا ناعما. فبدون الطحن تكون كل حبة مستقلة وغير متحدة بغيرها ، ولكن مع الطحن يصعب التمييز بينها ، فتتحول الكنيسة من أفراد متفرقين إلي جسد واحد .
22- ولكن الدقيق لم يصر بعد جسدا (كيانا) واحدا ، فما أسهل أن يتطاير متفرقا ، لذلك يجمعه الماء الذي يرمز للروح القدس ، الماء يوحد الدقيق في جسم واحد كما أن الروح الواحد يجعل الكنيسة واحدة بحلوله عليها ، أي أن الكنيسة لا يمكن أن تنحل ، فلا يوجد حبة قمح دخلت الطاحونة وتعود مرة أخري إلي طبيعتها الأولي ، فطبيعة الكنيسة تبدأ ولا تنتهي .
23- يخلط بعد ذلك العجين بالخميرة وهي ترمز للشر ، ففي العهد القديم كانوا يحتفلون بعيد الفطير وهو خبز بدون خميرة لأنها ترمز للشر .
وقد شرح معلمنا بولس الرسول موضوع الفطير بقوله : "إذا لنعيد ، ليس بخميرة عتيقة ، ولا بخميرة الشر والخبث ، بل بفطير الإخلاص والحق
24- لماذا إذا توضع في القربان وهي رمز للشر ؟! . إنها توضع لتعبر عن خطايانا التي حملها السيد المسيح في جسده عنا وتوضع القربانة في النار ، ونتيجة النار تذبل الخميرة وتموت
فالقربانة فعلا فيها خميرة ولكنها خميرة ميتة ، والكنيسة بها خطية ولكنها ميتة
25- والقربانة لا يوضع بها فيها ملح ، لأن المسيح قال "أنتم ملح الأرض
26- ولا يدخل الهيكل إلا قربانة واحدة ، ويوضع الباقي خارج الهيكل ، فالقربانة التي دخلت الهيكل تشير للمسيح الذي دخل الأقداس العليا وحده فقط
ولا توضع علي المذبح غير قربانة واحدة هي المسيح ، فهي مختارة من عدة قرابين قدمت أمام الهيكل .. ولا يدخل غير المسيح الحمل
27- عدد القربان المقدم فهو يمثل المسيح بين تلاميذة القديسين وبذلك يكون القربان الموجود في الطبق للأختيار يمثل الرسل وفي وسطهم السيد المسيح
28- القربان المتبقي سوف يوزع علي الشعب في صورة (لقمة البركة) أي(الأولوجيا) بعد أنتهاء القداس
29- بعد اختيار أحسن قربانة لتكون هي جسد المسيح ، يرشم أبونا القربان كله بالأباركة الممسوكة في قارورة بيد الشماس عن يمين الكاهن ، ويكون الرشم أولا للقربانة المختارة، ثم باقي القربان ويختم بالقربانة المختارة ، لأن ربنا يسوع المسيح هو البداية والنهاية
30- هذا الرشم بالأباركة يعبر عن التقديس بمادة السر المزمع أن تتحول إلي دم المسيح الذي يطهر الجميع من كل الخطايا . حتي القربانة المختارة أن تكون جسدا للمسيح يتم تقديسها بالأباركة تعبيرا عن أن السيد المسيح يقدس ذبيحة نفسه بنفسه ، وهذا أمر سيتكرر أثناء القداس عدة مرات ..
31- يأخذ الأب الكاهن قليلا من الماء في يده اليمني ويمسح به القربانة الموضوعه في يده اليسري ، لغسلها من أي شوائب أو غبار أو دقيق عالق بها . وقد يعتبر هذا الغسل بمثابة معمودية للقربانة كمثال تعميد السيد المسيح
32- ثم يلف الكاهن القربانة في لفافة بيضاء نظيفة رمزا لتقميط الطفل يسوع المولود أو تكفينه ودفنة في القبر فالصينية مذود وقبر وصليب وعرش واللفائف أقمطة وأكفان ولباس البر في السماء ، والإبروسفارين هو الحجر الذي دحرج علي فم القبر ، واللفافة المثلثة فوقه هي ختم بيلاطس الذي ختم به علي قبر المخلص
33- تتم دورة الحمل ثم رشومات الحمل ثم صلاة الشكر ثم تصلي أوشية التقدمة ويغطي الهيكل بالأبروسفارين ثم تحليل الخدام
34- يوضع البخور في المجمرة وهى في يد الشماس وهو واقف على يمين المذبح... بعد ذلك يصلى الكاهن صلاة سر بخور البولس طالبا فيها من الإله العظيم الأبدى الكائن والذي كان معنا ويسأله أن يطهر قلوبنا وأفكارنا ونفوسنا من كل خطية, التي صنعناها بإرادتنا أو بغير أرادتنا.
35- بعد ذلك يدور حول المذبح الثلاث دورات وهو يقول الثلاث اواشى الصغار " أوشيةالسلام - أوشية الأباء - أوشية الاجتماعات " ... ثم ينزل من الهيكل ليعمل دورة بخورالبولس , وهى مطابقة تماما لدورة بخور عشية وباكر ,
36- يستحسن أن يقوم الكاهن الخديم بدورة البولس كلها , أما أن كان الخديم هو الأب البطريرك أو المطران أو الأسقف , فيعمل الدورات الخاصة بالهيكل فقط , وعند باب الهيكل يسلم المجمرة لأحد الأباء الكهنة ليكمل دورة البخور في الكنيسة كلها.
37- وتعليل ذلك أن الأسقف في الهيكل يرمز إلى المسيح في السماء .. أما إعطاؤه المجمرة لأحد الكهنة فيرمز إلى تكليف الله ملائكته وقديسية لافتقاد بنى البشر وخدمتهم
38- في دورة البولس يطوف الكاهن الكنيسة كلها لان بولس الرسول تعب في الأسفار أكثر من بقية الرسل
39- رتبت خمس قراءات في كل قداس وهى:
البولس - الكاثوليكون - الابركسيس - السنكسار - الإنجيل
40- حلول الروح القدس بدء قداس الذبيحة:
بعد صلاة الصلح والقبلة المقدسة , يرفع الكاهن الابروسفارين والشماس مقابله..إشارة إلى دحرجة الحجر من على قبر المخلص .. ويكون هذا إعلانا بأنه بقيامة المخلص من بين الأموات يصير لنا حق الدخول إلى الأمجاد السماوية.
41- يبخر الكاهن يديه استعدادا لمسك القربانة والكأس , ويمسك القربانة بيده اليمنى
ويضعها على راحة يده اليسرى ويقول مع رشمها * وشكر .. وباركه .. وقدسه *
42- ويقسمها إلى ثلث وثلثين دون فصل وينفخ فيها نفخة الروح القدس.. ويرشم الكأس ثلاث مرات بإصبعه وهو يقول * وشكر .. وباركها .. وقدسها وينفخ فيها نفخة الروح القدس ...
43- ويستعرض الكاهن حياة الرب يسوع
آلامه وموته وقيامته وصعوده ومجيئه الثاني للدينونة العامة فيصرخ الشماس منذرا الشعب بالسجود بخوف وخشوع أمام الله لأنها لحظة
حلول الروح القدس ..
44- ويسجد الكاهن ويصلى سرا صلاة استدعاءالروح القدس وهو باسط يديه على المذبح ويقوم بسرعة راشما القربانة 3 رشومات ثم يسجد , ويقوم ثانية سريعا لرشم الكأس 3 رشومات طالبا من الله ان يجعل الخبز جسدا مقدسا له والكأس دما كريما للعهد الجديد , ثم يسجد ثالثا ويقول سرا * ربنا وإلهنا مخصلنا يسوع المسيح * ... ثم يقوم ويقول جهرا : يعطى عنا خلاصا وغفرانا للخطايا وحياة أبدية لمن يتناول منه ....... فيقوم الشعب من السجود .... 45- وبهذا يتحول الخبز إلى جسدالمسيح والمزيج إلى دم المسيح .ومن هذه اللحظة يعتبر خطأ كبيرا الجلوس بعد حلول الروح القدس وإتمام التحول بل ينبغي الوقوف بكل احترام وخشوع ناظرين جهة الشرق حيث المذبح والأسرار الإلهية الرهيبة.
46- فى تقسيم الجسد تجسيد عميق لمعنى الالام التى وقعت على السيد المسيح له المجد .. والفواصل التى يعملها الكاهن فى الجسد الطاهر تسمى " الجروح "...
لذلك يضع الكاهن الثلث على الثلثين بحيث يكونان معا صليبا , ثم يقسم الجسد الطاهر على شكل الصليب
47- ينبغى عليك ايها الاخ اثناء صلاة القسمة
ان تتأمل فى اثناء تقسيم الجسد الام الرب يسوع من اجلك