خواطر مطرود ( حتى لاتصبح الدعوه فى البالتوك عبثا )

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فانا اكتب لكم مقالى هذا بعد ان تم طردى من اكبر الغرف فى البالتوك فى مجال الرد على النصارى
فلقد اعتدات بالدخول بهذا الاسم shhid555
والحق ان استفدت من هذه الغرفه استفاده كبيره واستكملت طريق كنت قد بدائته منذ صغرى طريق تعلم عقيدة المخالف والرد عليها وبيان العور والخور الموجود فى هذه العقيده الساقطه التى لاترقى لان تكون عقيده للمجانين التى تعرف ربها اكثر اهل الكفر
وليست هذه هى المره الوحيده التى اطرد فيها من هذه الغرفه المباركه والتى احبها جدا
واقدر لها الجهد الجبار فى تعليم ودحض شبهات النصارى والرد عليهم فى كتابهم تعتبر جامعه فى هذا المجال
لكن لماذ طردت ولماذ اطرد باستمرار ؟
دعونى لا اختصر الجواب لانى الامر ليس شخصى بل هو فى حقيقته حاله تستحق التوقف عندها والاستفاده العامه منها قدر المستطاع ودعونى ابين الامر كالاتى فى ضوء العنوان لهذا المقال
لقد اصبحت الدعوه فى البالتوك فى بعض الغرف عباره عن تشفي وسباب وطعن مع نسيان الغرض من الدعوه الا وهو بيان الحق للمخالف رجاء ان يتوب الى الله من الكفر والزيغ حتى صار الحماس كل الحماس عند البعض فى الاكثار من السب والتمادى فيه ليجعل الامر صراع يعتمد فيه كلا الطرفيين على طول اللسان و بذاءة الالفاظ
اكرر هذا عند البعض وهناك اخوه اهل فضل وعلم وحكمه وهناك غرف مشرفه
لقد اصبحت الدعوه فى بعض الاحيان تمجيد للحاكم ظالم غشوم وتجد البعض يستعين فى تسجيلاته بمقطاع من افلام وافيهات لبعض الفساق ولقد سمعت بنفسى فى هذه الغرفه التى طردت منها منذ لحظات تسجيل المفترض انه دعوى يتردد فيه عبارت
وديع وتهامى وهى عبارة عن عبارة من اعلان ساقط قذر مشهور بين المراهقيين
يتناقله السفهاء فهل هذه ماده تستفيد منها الدعوه
فإذ ببعض الاخوه الكرام يجعله فى تسجيل صوتى يذاع فى غرفه اسلاميه بحجه الرد على النصارى
ولما قمت بالاعترض تم طردى فورا
ليس المهم موضوع الطرد لكن النقطه التى اريد ان تكون محور كلامى فى هذا المقال وحتى يكون نافعا
اننا لاينبغى ابدا ان ننحدر بالدعوه والاسلوب الدعوى الى مثل هذا الانحدار ابدا لان للدعوه جانب اخلاقى وحشمه ووقار لاينبغى ان تكون كاسلوب ابناء الشوارع والفساق
ولا ينبغى ابدا ان نحتج بذلك باننا نرد على النصارى باسلوبهم فنكون نحن وهم فى سوء الادب سوء وبئس حين اذا ما نشاركهم فيه
هذا للاسف يعكس مدى تاثرنا باسلوبهم وانعكاس منهجهم علينا فلماذ تاثرنا بهم ولم نقم نحن بالتاثير فيهم
اعلم ان هناك نصوص فى الكتاب والسنه تبين الشده على اهل الكفر بالكلام الشديد
نعم ولكن هذه كانت فى موقف معدوده ولم تكن ابدا منهاج عام والعفو والصفح عن اهل الكفر موجود لكن الامر يحتاج الى نصاب وليس تبعا للهوى حينما ينحدر الاسلوب الدعوى الى حد الاستعانه بمقاطع وافيهات الفساق وننسى اننا دعاه وننسى سنه النبى فى الدعوه وحينما يكون الامر تشفى وسباب فهذ خلل لابد ان يعالج لاشك فى ذلك
ولابد للاخوه الكرم ان يعلموا ان نجاه هذه الامه ورفعتها وتقدمها فى الدين انما يكون بالنصح وتقبل النصح وليس التكبر عليه والاعتزاز بالاثم
كثر مادخلت هذه الغرفه المباركه (اسال الله ان يبارك فيها وفى القائمين عليها)
فأجد مثل هذا الامر فانكر وبدال من ان يناقش اعترضى ونقدى يسارع الاخ بطردى فى تصرف غير لائق بالمره وتجد من يقول لك اذا لم يكن يعجبك فاخرج من الغرفه او النصح لايكون على العام بل على الخاص فى نفس الوقت تجد اكثر الادمن قد اغلق الخاص ثم ما الدليل على ان النصح على الخاص دون العام وهناك ادله كثيره على انكار النبى بل وانكار الله على الصحابه فى القران الكريم فى ايات تتلى اناء الليل واطراف النهار بل من لايقبل النصح الا سرا هو متكبر لاشك فى ذلك عندى
وكذا القصور فى جانب الاسلاميات يصل الى ان بعض الاخوه المحترفيين فى الرد على النصارى قد يخطى فى تلاوة ايه من القرآن
مما يوقع بالبعض فى خطاء شرعيى ولو اعترضت لتم طردك كما فعل معى
وكذا المبالغه فى مدح شخص والثناء عليه مما قد يفسده وكذا الوصف بالشيخ لشخص قد لايحسن ان يتكلم بالعربيه الفصحى وبل وقد يخطى فى قراة القران لمجرد انه احترف الرد على النصارى من كتابهم فيخلع عليه لقب شيخ دون معرفه ما ينبغى ان تتضمنه هذا الوصف من شروط معينه وليست الامر محاباه او اهداء بل هو لقب لايحسب على الشخص فقط بل على الاسلام واذا غلب او عجز قيل عجز الشيخ فلابد من ان نسمك السنتنا بالمدح او الذم الغير مبرر
فحتى لاتصبح الدعوه فى البالتوك عبثا ومضيعه للوقت بل وقد تكون فى بعض الاحيان مخالفه لروح الدعوه الى الله بان تكون تنفير للخلق عن الحق
قد يقول قائل لماذا لم ترسل هذه الرساله لادراة الغرفه التى اتحدث عنها
اقول لانى اردت ان تعم الفائده و لانهم غالبا لايحبون النصح ويصرون ان يكون على الخاص وغالبهم يغلقون الخاص والامر لايحتمل ان يكون سرا
فلقد ذكر الله فى القران امور وقعت للصحابه ولرسول الله ليعلم الامه وكان من الممكن ان يكتفى فيها بحديث للرسول ولكن اعلنت لتكون درسا وعبره
فعلى سبيل المثال
﴾ وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّـهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ ۚ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۚ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ ۖ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ ۗ وَاللَّـهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ﴿١٥٢﴾ ال عمران

توجيهه من الله مباشره للصحابه الكرام يقراء اناء الليل واطرف النهار فهل انزعجوا من هذا الكلام لهم بالعكس كان ذلك حافز لهم حتى يكونو خير امه اخرجت للناس فلماذ نحن نتكبر على النصح
عَفَا اللَّـهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ ﴿٤٣﴾ التوبه
رغم ان هذا امر عفا الله عنه الا انه ارد ان يبين ليكون درسا مستفاد لباقى الامه

وكذا سورة عبس ولاسيما اولها رغم ان النبى لم يخطى صلى الله عليه وسلم اذا انه عبس فى وجهه اعمى لن يرى عبوسه وكذلك كان حريصا على ما فيه الخير للدين
الا انه فعل خلاف الاولى واظهر الله ذلك الى الامه ليكون درسا لها مستفادا
فلا بد من التناصح بين المسلمين على الدوام دون حساسيه ضد ذلك ونحن فى تناصحنا نرقى ونعلو اما افرطنا فى مدح بعضنا بعضا فهذه قاسمه الظهر اعاذنا الله واياكم

رجاء من الاخوه القراء ان يشاركونا الراى لان هذا الموضع ليس شان خاص بغرفه واو بجماعه بل الدعوه والمنهج القويم الذى لابد ان يكون على المنهاج السنى السلفى
ارجو المشاركه والتعليق بما فيه صلاح لنا فى الدنيا والاخره

بصراحة يا استاذ ابو اليزيد انا معاك فى كل كلمة قولتها الا موضوع النصح انا من رايى ان النصح فى البداية يجب ان يكون على الخاص حتى لا تكون ذريعة للتقليل من شان المنصوح ايا كان . لان المصلحة تقتضى ذلك فى الوقت الحالى

انا بصراحة معرفش البالتوك ده ياعنى ايه بس بسمع عنه انه وسيله من وسائل الدعوة واسمع ان فيه ناس كويسين ربنا يبارك فيهم
وطالما انه وسيلة من وسائل الدعوى يبقى لازم الالتزام بمنهج الاسلام فى الدعوى وعدم الاستهزاء بالاخر ايا كان لان الشريعة الاسلامية محكمة ولا تشوبها شائبة ونحن لسنا فى حاجة للالفاظ النابية لاثبات عقيدتنا لان العقيدة محكمة كما سبق وان ذكرت

نصيحة من اخت ليك ارجوك راسل رمن أخطأ على الخاص واتكلم معاه بهدوء واعرض وجهة نظرك لعله يقتنع ويمتنع عن مثل هذه الامور

تحياتى واحترامى وخالص تقديرى

تتعدد الأسباب ونذكر منها :

1 - نقص الإخلاص عند الكثيرين فأصبح يدعو ويستغل الدعوة لمجد شخصي ولهذا تجد الغضب عند أول نصيحة والتنافس بين الدعاة في إثبات الوجود على حساب الدعوة
يقول بن رجب رحمه الله :" وأبلغ من هذا أنه قال : ( ما ناظرني أحد فباليت أظهرت الحجة على لسانه أو على لساني ) .
وهذا يدل على أنه لم يكن له قصد إلا في ظهور الحق ولو كان على لسان غيره ممن يناظره أو يخالفه ومن كانت هذه حاله فإنه لا يكره أن يُردَّ عليه قولُه ويتبين له مخالفته للسنة لا في حياته ولا في مماته" الفرق بين النصيحة والتعيير .

فهذا الشافعي لا يبالي في ظهور الحق من نفسه او خصمه فما بال الداعية المسلم يحز في نفسه أن ظهر الحق من أخيه المسلم الذي معه في نفس الطريق ولكن المسألة مسألة نفوس .
2 - التسرع عدم الصبر على المدعو ونريد أن تكون النتيجة آنية في لحظتها.

3 - عدم التفقه في العلم أي عدم دراسة الإسلام وأساليب الدعوة ثم الخوض في هذا المجال بل كل من هب ودب يسمي نفسه داعية ومن حفظ نصا أو نصين من الكتاب المزعوم أصبح ديدات عصره.

4 - الرضى بتكثير السواد في الغرف والاهتمام بعدد الموجودين فيها وهذا لا يتأتي طبعا بالمحاضرات القيمة وإنما بالأساليب التي أقل ما يقال عنها أنها مسرحيات تهريجية لا تمت للدعوة بصلة .

5 - تفريغ الغضب لدى الداعية في النصراني فقد يشتم نصراني فتكون النتيجة أخذ الثأر من آخر ليحس الداعية انه قد أخذ حقه ويثبت للمستمعين انه غيور على دينه ولكن الله يعلم ما في القلوب فقد تسكت على المنكر حكمة ورفقا بنصارى آخرين وعدم التنفير.

6 - القراءة المتوالية في الكتاب المزعوم ونسيان الكتاب الأسمى القرءان الكريم فيقسو القلب نتيجة النصوص الجنسية والاباحية في الكتاب المزعوم.

7 - التعود على النصوص الاباحية وكأنها طعام يومي فلما يدخل النصراني ويجد الفكاهة والنصوص الخادشة من طرف المسلم تسقط قيمة ذلك الداعية عند النصراني لكن لو كان الداعية يلتزم الادب في دعوته ويتحدث بسمت العلماء ويناقش بالعقل والدليل لكسب احترام النصارني رغما عن أنفه لكن للأسف كما قلت يجد الغرفة مملوءة بالتهريج والإساءات .

8 - إعتقاد الداعية انه مادام قد كان له السبق في هذا المجال ودخل للدعوة النصارى قبلك بسنوات فعصا الأمر والنهي عنده ولا يجوز الخروج عن قوله مهما كان خطأ ونسي أن المؤمن للمؤمن كاليدين تغسل احداهما الاخرى وقد تكون خشونة في ذلك الغسل لكن تحمد الطهارة بعدها .
والاسباب كثيرة

احسنت اخى الجزئرى الاصيل كلام فى غايه الروعه اسال الله ان ينفع به

بعدما قراته اليوم يا سيدي في موقع الـ كوفتس ثبت لي أن الشباب المسلمون هم أسود البالتوك بلا منازع

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم المرسلين الأعظم
سيدنا محمد الصادق الأمين الأكرم
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
أخى الفاضل الأستاذ/ أبو اليزيد
كلامك فى غاية الآمية وأنت على صواب حقاً
فأنا أُأيد رأى كلا من الأستاذ داليا والأستاذ الجزائرى الأصيل
فكلامهما مقنع جداً.. وأحترم رأيهما
وبرجاء أن تقبل نصحهما
ولم أجد أفضل أو خير مما ذكره لك
أشكرك وأشكرهم
ولك تحياتى
:p012:

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد اسال الله ان يجزى كل من شارك خير جزاء وبالنسبه لمن نصحونى بان ارسال الاخوه على الخاص اصحاب الغرفه اقول لهم
1- غالب الادمن خاصه مغلق تمام ولا تستطيع ان تتوصل معه وسبب طردى من الغرفه هى اننى نصحت على العام
2-النصح على الخاص ليس على اطلاقه بل النصح والنهى عن المنكر الاصل فيه انه على العام لكي يستفيد سائر الناس بالنصح خاصة لو كان الخطاء المنوصح بشأنه وقع على العام فلابد من التصحيح على العام
3- الامر ليس شخصى على الاطلاق بل هو امر دينى ودعوى هام ويرتبط بحركه الدعوه الى الله فلابد ان نتواصل فيما بيننا وان نتواصى على الحق وعلى الخير والصبر
لقد ذكرت الايات الكريمات التى بين فيها خطاء الصحابه ومعاتبت الله لهم وهم خير امه فى هذه الامه والعجيب انهم لم يشعرو بالحرج ولم يتكبر احدهم على هذا العتاب او ذكر هذه الامور بل تقبلوها واسرعوا بعمل الصواب وتابو لله وهذا الخلق للاسف مفقود تمام الا عند من رحمهم الله
سعه الصدر وتقبله للحق بدون ادنى حساسيه بل يسعد الانسان بعيوبه وبما ينقد فيه اكثر من مدحه والثناء عليه وهذه علامه هامه من علامات المخلص جعلنى الله واياكم منهم
واما اخى سيف الحجاج اقول
كلامى ليس طعنا فى الاخوه الكرام بل هم اسود من اسود الله اان شاء الله وليس هذا ابدا نقص من شاءنهم ولكن اخى النصح والنهى عن المنكر ليس فيه مجامله بل هو علامهم محبه المسلم لاخيه المسلم لانى احب لهذا العمل الاكتمال وان يكون على هدى خير هدى هدى المصطفى صلى الله عليه وسلم وهذا لن يضرهم ابدا بل هو بيان للنصاى اننا ليس عندنا من نعبده من دون الله تبارك وتعالى وليس هناك من نقدمه على رسول الله وكل يؤخذ من كلامه ويرد الا صاحب المرحمه صلى الله عليه وسلم

اخي ابو اليزيد جزاك الله حيرا
و لكن يعلم الجميع ان البالتوك فيه العالم والجاهل و فيه المتخصص و المتطفل و لذلك يؤخذ على البالتوك ان بعض الاخوه من المسلمين هداهم الله ما ان يصبح ادمن في اي غرفه الا و يصدق نفسه و يوسوس له شيطانه انه اصبح اعلم اهل الارض و انه ذو سلطه في الاخذ والرد و ان الامر اصبح بيده وهذا الامر موجود على ارض الواقع للأسف فهكذا العقلية العربية تحب ان تاخذ ولا تعطي .
اي ان ما يطبقه الشخص على البالتوك غالبا والله اعلم تجده في حياته العامة و حتى من يظهر المثالية للناس فهذا يعرفه الناس بعد زمن
الله يهدي المسلمين الى الخير

يكم ورحمة الله وبركاته
اتفق معكم جميعا وخصوصا الاخ الجزائري وموضوع الاخلاص يعلمه الله سبحانه وتعالى واحسب ان جميعهم مخلصون والله اعلم وهم أسود لولاهم لهاجت جموع المنصرين الذين نجحوا بالفعل في تنصير بعض المغيبين عندما كانت ساحة البالتوك خالية لهم وبمجرد ظهور الغرف الاسلامية انقلب الامر تماما والحمد لله ومع ذلك ارجو ان يرجع الجميع لاخلاق المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي دعا الى الرفق في كل شئ والمعروف أنك عندما تدعو انسان الى الحق فإنك إنما تدعو قلبه وعقله معا فلا ينبغي أن نجعل على قلبه حاجز يمنعه من قبول الحق كما اننا لو نزلنا لمستوى غيرنا لما تميزنا عنهم في شئ وتلك امانيهم لنكون سواء وكما قال احدهم ينتقد وجود
حاجب (سكرتير) لاحد الكرماء وقد استعان به لفقره وعجزه عن اكرام الناس
[إذا كان الكريم له حجاب فما فضل الكريم على اللئيم] ومهما كان علينا خصوصا المقصرين امثالي اعطاء الاخوة على البالتوك حقهم لما يبذلونه من جهاد رائع رفعوا عنا به الحرج وان كان للبعض هفوات فنسأل الله لنا ولهم السلامة

يجزى الله كل من شارك خيرا جزاء والمهم اننا نناقش الامر من باب النصح والتواصى بالحق والصبر والتعاون على مافيه مرضاة الله

اسال الله ان يجازى كل اخ كتب مشاركه فى هذا الوضوع ان يجازيه الله الجنه وليعلم الناس اننا دين التناصح فى الخير على الخير وليس دين كهنوت وليسنا كالنصارى نساق كالخرفان ولسنا كالروافض نعتقد العصمه فى ائمتنا بل نحن امه لن تصل الى الخيريه الا بالايمان بالله والتوصى بالحق والتواصى بالصبر نحن امه لايعبد بعضها بعضا بل نحن امه نعبد الله ونتحاب فى الله ونتناصح فى الله ونرجو من السلامه والاخلاص انه ولى ذلك والقادر عليه