النص الذي اعجز المفسرين المسيحيين غلاطيه 4:25 ... محتاج الي تفسير منكم يا نصاري !!!
السلام عليكم و رحمه الله
لأَنَّ هَاجَرَ جَبَلُ سِينَاءَ فِي الْعَرَبِيَّةِ. وَلَكِنَّهُ يُقَابِلُ أُورُشَلِيمَ الْحَاضِرَةَ، فَإِنَّهَا مُسْتَعْبَدَةٌ مَعَ بَنِيهَا. (غل 4: 25)
أكيد تتسألون لماذا اطلب تفسير هذا النص من النصاري ؟
اني لا أطلب منهم اي تفسير بل اريد منهم تفسير حقيقي بما قصد به بولس الرسول بقوله ( لان هاجر جبل سيناء في العربيه )
فهل من مجيب ....
في الانتظار .
ملاحظه : هذا النص بالغ الاهميه وهذا ما سأبينه حينما يجب الزملاء النصاري علي هذا السؤال ...
نعم كنت أعلم أنك ستسأل هذا السؤال
تحية طيبة وبعد
نعم كنت أعلم أنك ستسأل هذا السؤال
ولكنك ربما لم تعي نص الآية غلاطية ( 4 : 25 ) والنص كالآتي
( 25لأَنَّ هَاجَرَ جَبَلُ سِينَاءَ فِي الْعَرَبِيَّةِ. وَلَكِنَّهُ يُقَابِلُ أُورُشَلِيمَ الْحَاضِرَةَ، فَإِنَّهَا مُسْتَعْبَدَةٌ مَعَ بَنِيهَا ) .
فلنفصل الأية بهذا التفصيل ركز معي
لأن هاجر ( التي من جبل سيناء - أي مصر ) والتي ذهبت إلي العربية ( أي جزيرة العرب ) .
أي أن جبل سيناء هنا لا يشير إلي مكان بل يشير إلي ( هاجر )
وهذا من النص يعرف إذ يقول ( لأن هاجر جبل سيناء )
وهذه تعني هاجر التي هي من جبل سيناء ( أو التي هي من مصر )
ثم يورد في العربية ( أي هاجر وكنيتها ( من سيناء ) عندما كانت في الجزيرة العربية .
ولو كان يقصد أن جبل سيناء في العربية لقال
لأن هاجر وهي في جبل سيناء في العربية أو لأن هاجر وهي في جبل سيناء بالعربية
...... تمام يا سيدي الفاضل .
كل تقديري لك
محب حبيب
أحسنت اخى الكريم مجدي فوزي بارك الله فيك
أحسنت اخى الكريم مجدي فوزي بارك الله فيك ... حجتك قوية :ww:
رداً علي موضوع رسالة غلاطية
تحية طيبة وبعد
قلت حضرتك أن سيناء ليست في أض مصر وأوردت نص الآية :
خروج الاصحاح 19
1 في الشهر الثالث بعد خروج بني اسرائيل من ارض مصر في ذلك اليوم جاءوا الى برية سيناء.
*** يا سيدي هذه الآية التي أوردتها تتكلم عن أن مصر شئ وسيناء شئ في عهد خروج شعب اسرائيل من أرض مصر
أي قبل زمن بولس الرسول بنحو ألفي عام .
وهذه لا تعد دليل قاطع علي أن سيناء مازالت بعد ألفين سنة
هي كما هي لا تخص مصر .
* وقال الاخ ( الحارق ) هذه المعلومة ( سميت بريه سيناء العربيه او تم اعتبرها جزءا من العربيه في عهد الرومان عام 106 ميلادي اي
بعد وفاه بولس الرسول بي 42 عام ...............!!!!! )
وعلي الرغم من عدم تأكدي من هذه المعلومة إلا أني أري أنها لم تصير تابعة لجزيرة العرب إلا بعد وفاة الرسول بولس بي 42 عام علي حد تعبير الأخ الحارق
فماذا كنت تتبع قبلاً . لم يقل وأظن انه سكت لأنها كانت تتبع مصر ولم يرد أن يأتي بالدليل علي ما قالت الآية في غلاطية بشأن سيناء .
* أما القول عن أن هاجر أميرة ( فلست أعرف ولكني أعرف شئ واحداً أنها قد وهبت عبده من طرف مالك مصر في ذلك الوقت ) إذاً هي عندما صارت لإبراهيم كانت عبدة
وقد أعطاها أبونا إبراهيم كعبدة لسيدتها ( سارة ) . مما جعلها تطلب منه أنه يدخل عليها فتلد علي رجليها فيكون إبنها لها وهذا شأن الإيماء إذا أرادت سيدتها أن تستولدها لها . هذا ما كان معروف حينها .
إذاً هاجر كانت عبدة رغم كل شئ . ولذا أمرت السيدة سارة أن تذهب . فنفذ السيد ( ابراهيم ) هذا الأمر لأنها تأمر في عبدتها . ....... وهذا يكفي لمعرفة أنها عبدة
وإن كانت أميرة : فهناك تساءل لي
أين أبيها الملك عندما صارت عبدة . لماذا لم ينقذها من مصر
ثم لماذا لم ينقذها بعدما صارت لإبراهيم وهو يعلم أن إبراهيم رجل بار ولو كان قد طلبها لأخذها منه في الحال . الا تذكر تحرير إبراهيم لعبدة الذي جعله سيد بيته ( ليعازر الدمشقي ) عندما قابله فاراً من سيده فدفع ما عليه وحرره . وكان ذلك أول تحرير لعبد
حتي قبل أن يوجد توجيه من الله بتحرير العبيد فلم يكن هناك ناموس مكتوب بعد
قصة أنها كانت إميرة . لا أصدقها . ولم تغير في الموضوع شئ .
فقد صارت عبدة لإبراهيم فسارة . ولم نسمع عن تحريرها . ولم يرث إبنها ميراث مع إبن الحره لذلك السبب ، وإلا لكان أبينا إبراهيم قد ظلم إسماعيل وحاشا لله أن يصير إبراهيم ساقطاً لحق إسماعيل . فلو كان من حرة لكان له نصف الميراث أم العبدة وإبنها فليس لهم ميراث وهذا كان حينها عدلاً . فالعبد والآمة لا ترث في سيدها .
**** أما عن الرموز وأن المسيحية تتكلم بالرموز .
أقول وماذا في ذلك أنت بقولك هذا تعني أن عند كلام الإنسان لا يتكلم بأمثال
وكلنا يعلم ما في الأمثال المقدمة من المتكلم من توضيح سريع للمتلقي
فمن منا لم يقل له أستاذ الرياضة وهو صغير
إفرض أن معنا برتقالتين أو أفرض أن معنا سلتين بكل واحد أربعة بيضات
هل ستقول للأستاذ علمني دون هذه الأمثلة . لأن هذا التعليم خاطئ .
لا طبعاً فهذه الأمثلة التي تقرب للطفل من الأمثلة التي يعرفها في حياته العملية لكي يعرف نظريات الرياضة ز ويتصور الحدث وهذا يجعله يفهم بسرعة . ما العيب في هذا
* ثم إن تكلم الله عن الألوهيات ، بألوهية فمن من البشر الذي لا يعرف الألوهيات أن يعرف ما يتكلم عنه الله .
المسيحية يا سيدي تتكلم عن الله . فلن تستطيع أن تتكلم عن الله إلا بالرموز لأنها لن تستطيع أن تتكلم بما لله علناً . فلن يفهم الإنسان شئ ولن يعي القول ولن يقبله
ولذا وجب التكلم بأمثال .
* الرمز ( الرموز ) ليست أكواد يا سيدي قد أخطأت
فأن رمزت للقوة بالأسد فما هو الكود . وإن رمزت للدهاء بمكر الذئاب فما الكود
هذا ليس صحيح أنه فكر جامد غير متطور .
كم مرة حاولت أنت شرح امر ما لأبنك ولم تستخدم أنت نفسك الرمز والمثل ليعي إبنك
لا لشئ إلا لكونه صغير . فهل تخدعه .
فما هو ( حبك لإبنك اللي هو آد كده ) ما هو مقداره
وهل حبك لإبنك ( بحبك آد الشيكولاته ) هل هذا مثال فاسد لتعريف إبنك بحبك له
أم أنك مضطراً له لأنه لن يفهمك أن قلت له ( أحبك من كل قلبي و علي إستعداد لأن أضحي بنفسي عنك ) .
**** يا سيدي لابد من إستخدام الرموز والأمثال إذا كان الكلام الكبير العظيم نتكلم به مع من لا يستطيع أن يفهم هذا الكبر وهذه العظمة . وهذا هو سبب إستخدام الرمز .
ولا أراني أجد عجب في ذلك ولا مفر منه .
* المسيح إرتكب ذنب عندما طرد باعت الحمام ......
+ الرد إذاً أنت لا تصدق الإسلام الذي تؤمن به عندما قرر في أكثر من موضع أنه ( أي المسيح ) لم يخطئ .
ففي حديث الشفاعة ذكر لكل من لآدم وإبراهيم وموسي خطيئة . فإقرأ الحديث لن تجد أنه ذكر عن المسيح خطيئة أو نسب له خطيئة .
وفي حديث أخر قال ( أن كل إبن آدم حين يولد ينخسه الشيطان إلا عيسي إبن مريم وأمه فجاء ينخسه فجاءت النخسة في الحجاب )
ويوجد حديث أخر قال نفس الكلام بعينه .
فماذا أقول لك بعد هذا فكر ملياً سيدي
* ثم أننا إذا سلمنا بأن المسيح هو الله فماذا يرتكب المسيح من خطأ إذا عاقب وحكم علي عبيده بالجلد من جراء خطيتهم ، فهم دنسوا هيكل الله الذي جعلوه مغارة للصوص وكلنا يعرف كيف أن التجار لصوص وكذبة وحالفي باطل . ولاشك
أم أنك سيدي ستعتبر الله يوم القيامة خاطئ أن آدان الناس .
يا سيدي يوجد وقت لترجع عن أفعالك الردية وإلا يأتي يوم يحاسبك فيه الديان وهذا حقه فهو يمهلك ولكن لن يهملك : ( فيقول الإسلام : الله يمهل ولا يهمل )
فما هي خطية المسيح أنه الديان وقد دان وحكم ونفذ وهذا من حقه وأحد علامات ألوهيته .
* أم عن إستتابتهم : فهناك وقت للتوبة وهناك وقت لا تجوز فيه التوبه . وهناك بشر تقبل منهم التوبة وهناك وقت لا تقبل فيه التوبة .
فلماذا لم يتب الله علي ( ابولهب مثلاً ) . ( هامان ) ( السامري ) ...... إلخ
ولماذا كتبت آية التوبة 39 ( وقاتلوا الذين لا......... إلي نهاية الآية )
لماذا لم يقل الله ( فهدوا وإستاتيبوا ...... إلخ )
لأن الله يعطي توبة لشخص ولا يقبل توبة شخص أخر لأنه ظالم ملتوي الطريق غير صالح القلب والله يعلم القلوب خير مني ومنك فلن نكون أنا أو انت أكثر علم من الناس من الله وبقلوبهم منه فحاشا لله . فلا تتساءل لماذا قبل من ذلك توبة ومن ذاك لم يقبل هذا شأنه لا شأننا .
* أما القول عن أعمال أحد أتباع دين معين ونحكم علي الدين بأعمال متبعيه
فهذا خلط للأوراق . فالدين فقط هو من له الكمال لأنه كلام الله والدين وحده هو المعصوم عن الخطيئة .
أما متبعي الدين فهم بشر يمكن أن يخطئوا ولا يعيب ذلك الدين الذي يعتنقونه بل يعيبهم هم وليس الدين . والله تعهد بحفظ الذين من الفساد والنقص , ولكنه لم يتعهد بحفظ رجال الدين من الفساد أو النقص . وهذا ليس من عندي
فكل الأنبياء لهم أخطاء وذلات ( فداؤود - زني وقتل .... إلخ )
سليمان أبن داؤود زنا . وضل و سجد لآلهة الأمم - سليمان من أخذ الحكمة من الله
ونحن نعرف كلنا سليمان بل هو عند المسلمين أعظم حتي من عند المسيحيين
- آدم أخطاً وبنص آية . ( يعقوب أخطاً حين كذب علي أبونا إبراهيم ، و .... إلخ )
حتي رسول الإسلام يعاتبه الله لأنه لم يقبل الأعمي ( سورة عبس وتولي )
كل هؤلاء أخطأوا ولكن هذا لا يمس الدين بشئ ويظل الدين كاملاً ككمال الله الذي أوحي به ومحفوظ من النقص والخطأ لأن الله حفظه
فالإستدلال بضعف الدين بضعف تابعيه محض إفتراء وليس فيه صحة أبداً
شكر وتقدير لمتابعة الموضوع والإهتمام بالرد عليه
محب حبيب