سؤال للمسيحي: لماذا الهكم يحب فضح التائب؟(تقديس الفضيحة لتعليم احفاد المفضوح وغيرهم!)

بسم الله الرحمن الرحيم




عزيزي المسيحي الفاضل ....
لحظة من فضلك ....
هل تحب الهك من كل قلبك ؟
هل تؤمن أنه اله خير وستر ؟
حسنا .....


أنت تؤمن أن الكتاب المقدس هو وحى من الله كتبه المساقون منه للكتابه باسمه .....
ولا أعتقد أنهم كتبوا مذكراتهم دون مساعدة الروح القدس ....
والا ما كنتم أسميتموه الكتاب المقدس ....


هل يمكنني أن أسألك سؤال أيها المسيحي ..... ؟
لماذا تعبد الها يفضح التائبين ويقدس المكتوب عنهم في كتاب مكتوب لأجل أجيال ....
يفضح أعمالهم وينسبها لأسمائهم ..... !
لا أدري ما المغزى من فضح شخص تائب ؟!
لماذا يتم ذكر جرائمه بالتفصيل ؟!


اقرأوا من الكتاب المقدس .....
كيف فضح الهكم رجلا تائبا كما تدعون .....
وخلد ذكرى اقترافه للكبائر ....
اقرأوا هذا الكلام المقدس :


2 وَكَانَ فِي وَقْتِ الْمَسَاءِ أَنَّ دَاوُدَ قَامَ عَنْ سَرِيرِهِ وَتَمَشَّى عَلَى سَطْحِ بَيْتِ الْمَلِكِ، فَرَأَى مِنْ عَلَى السَّطْحِ امْرَأَةً تَسْتَحِمُّ. وَكَانَتِ الْمَرْأَةُ جَمِيلَةَ الْمَنْظَرِ جِدًّا.
3 فَأَرْسَلَ دَاوُدُ وَسَأَلَ عَنِ الْمَرْأَةِ، فَقَالَ وَاحِدٌ: «أَلَيْسَتْ هذِهِ بَثْشَبَعَ بِنْتَ أَلِيعَامَ امْرَأَةَ أُورِيَّا الْحِثِّيِّ؟».
4 فَأَرْسَلَ دَاوُدُ رُسُلاً وَأَخَذَهَا، فَدَخَلَتْ إِلَيْهِ، فَاضْطَجَعَ مَعَهَا وَهِيَ مُطَهَّرَةٌ مِنْ طَمْثِهَا. ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى بَيْتِهَا.
5 وَحَبِلَتِ الْمَرْأَةُ، فَأَرْسَلَتْ وَأَخْبَرَتْ دَاوُدَ وَقَالَتْ: «إِنِّي حُبْلَى».
6 فَأَرْسَلَ دَاوُدُ إِلَى يُوآبَ يَقُولُ: «أَرْسِلْ إِلَيَّ أُورِيَّا الْحِثِّيَّ». فَأَرْسَلَ يُوآبُ أُورِيَّا إِلَى دَاوُدَ.
7 فَأَتَى أُورِيَّا إِلَيْهِ، فَسَأَلَ دَاوُدُ عَنْ سَلاَمَةِ يُوآبَ وَسَلاَمَةِ الشَّعْبِ وَنَجَاحِ الْحَرْبِ.
8 وَقَالَ دَاوُدُ لأُورِيَّا: «انْزِلْ إِلَى بَيْتِكَ وَاغْسِلْ رِجْلَيْكَ». فَخَرَجَ أُورِيَّا مِنْ بَيْتِ الْمَلِكِ، وَخَرَجَتْ وَرَاءَهُ حِصَّةٌ مِنْ عِنْدِ الْمَلِكِ.
9 وَنَامَ أُورِيَّا عَلَى بَابِ بَيْتِ الْمَلِكِ مَعَ جَمِيعِ عَبِيدِ سَيِّدِهِ، وَلَمْ يَنْزِلْ إِلَى بَيْتِهِ.
10 فأَخْبَرُوا دَاوُدَ قَائِلِينَ: «لَمْ يَنْزِلْ أُورِيَّا إِلَى بَيْتِهِ». فَقَالَ دَاوُدُ لأُورِيَّا: «أَمَا جِئْتَ مِنَ السَّفَرِ؟ فَلِمَاذَا لَمْ تَنْزِلْ إِلَى بَيْتِكَ؟»
11 فَقَالَ أُورِيَّا لِدَاوُدَ: «إِنَّ التَّابُوتَ وَإِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا سَاكِنُونَ فِي الْخِيَامِ، وَسَيِّدِي يُوآبُ وَعَبِيدُ سَيِّدِي نَازِلُونَ عَلَى وَجْهِ الصَّحْرَاءِ، وَأَنَا آتِي إِلَى بَيْتِي لآكُلَ وَأَشْرَبَ وَأَضْطَجعَ مَعَ امْرَأَتِي؟ وَحَيَاتِكَ وَحَيَاةِ نَفْسِكَ، لاَ أَفْعَلُ هذَا الأَمْرَ».
12 فَقَالَ دَاوُدُ لأُورِيَّا: «أَقِمْ هُنَا الْيَوْمَ أَيْضًا، وَغَدًا أُطْلِقُكَ». فَأَقَامَ أُورِيَّا فِي أُورُشَلِيمَ ذلِكَ الْيَوْمَ وَغَدَهُ.
13 وَدَعَاهُ دَاوُدُ فَأَكَلَ أَمَامَهُ وَشَرِبَ وَأَسْكَرَهُ. وَخَرَجَ عِنْدَ الْمَسَاءِ لِيَضْطَجِعَ فِي مَضْجَعِهِ مَعَ عَبِيدِ سَيِّدِهِ، وَإِلَى بَيْتِهِ لَمْ يَنْزِلْ.
14 وَفِي الصَّبَاحِ كَتَبَ دَاوُدُ مَكْتُوبًا إِلَى يُوآبَ وَأَرْسَلَهُ بِيَدِ أُورِيَّا.
15 وَكَتَبَ فِي الْمَكْتُوبِ يَقُولُ: «اجْعَلُوا أُورِيَّا فِي وَجْهِ الْحَرْبِ الشَّدِيدَةِ، وَارْجِعُوا مِنْ وَرَائِهِ فَيُضْرَبَ وَيَمُوتَ».
16 وَكَانَ فِي مُحَاصَرَةِ يُوآبَ الْمَدِينَةَ أَنَّهُ جَعَلَ أُورِيَّا فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي عَلِمَ أَنَّ رِجَالَ الْبَأْسِ فِيهِ.
17 فَخَرَجَ رِجَالُ الْمَدِينَةِ وَحَارَبُوا يُوآبَ، فَسَقَطَ بَعْضُ الشَّعْبِ مِنْ عَبِيدِ دَاوُدَ، وَمَاتَ أُورِيَّا الْحِثِّيُّ أَيْضًا.
18 فَأَرْسَلَ يُوآبُ وَأَخْبَرَ دَاوُدَ بِجَمِيعِ أُمُورِ الْحَرْبِ.
19 وَأَوْصَى الرَّسُولَ قَائِلاً: «عِنْدَمَا تَفْرَغُ مِنَ الْكَلاَمِ مَعَ الْمَلِكِ عَنْ جَمِيعِ أُمُورِ الْحَرْبِ،
20 فَإِنِ اشْتَعَلَ غَضَبُ الْمَلِكِ، وَقَالَ لَكَ: لِمَاذَا دَنَوْتُمْ مِنَ الْمَدِينَةِ لِلْقِتَالِ؟ أَمَا عَلِمْتُمْ أَنَّهُمْ يَرْمُونَ مِنْ عَلَى السُّورِ؟
21 مَنْ قَتَلَ أَبِيمَالِكَ بْنَ يَرُبُّوشَثَ؟ أَلَمْ تَرْمِهِ امْرَأَةٌ بِقِطْعَةِ رَحًى مِنْ عَلَى السُّورِ فَمَاتَ فِي تَابَاصَ؟ لِمَاذَا دَنَوْتُمْ مِنَ السُّورِ؟ فَقُلْ: قَدْ مَاتَ عَبْدُكَ أُورِيَّا الْحِثِّيُّ أَيْضًا».
22 فَذَهَبَ الرَّسُولُ وَدَخَلَ وَأَخْبَرَ دَاوُدَ بِكُلِّ مَا أَرْسَلَهُ فِيهِ يُوآبُ.
23 وَقَالَ الرَّسُولُ لِدَاوُدَ: «قَدْ تَجَبَّرَ عَلَيْنَا الْقَوْمُ وَخَرَجُوا إِلَيْنَا إِلَى الْحَقْلِ فَكُنَّا عَلَيْهِمْ إِلَى مَدْخَلِ الْبَابِ.
24 فَرَمَى الرُّمَاةُ عَبِيدَكَ مِنْ عَلَى السُّورِ، فَمَاتَ الْبَعْضُ مِنْ عَبِيدِ الْمَلِكِ، وَمَاتَ عَبْدُكَ أُورِيَّا الْحِثِّيُّ أَيْضًا».
25 فَقَالَ دَاوُدُ لِلرَّسُولِ: « هكَذَا تَقُولُ لِيُوآبَ: لاَ يَسُؤْ فِي عَيْنَيْكَ هذَا الأَمْرُ، لأَنَّ السَّيْفَ يَأْكُلُ هذَا وَذَاكَ. شَدِّدْ قِتَالَكَ عَلَى الْمَدِينَةِ وَأَخْرِبْهَا. وَشَدِّدْهُ».
26 فَلَمَّا سَمِعَتِ امْرَأَةُ أُورِيَّا أَنَّهُ قَدْ مَاتَ أُورِيَّا رَجُلُهَا، نَدَبَتْ بَعْلَهَا.
27 وَلَمَّا مَضَتِ الْمَنَاحَةُ أَرْسَلَ دَاوُدُ وَضَمَّهَا إِلَى بَيْتِهِ، وَصَارَتْ لَهُ امْرَأَةً وَوَلَدَتْ لَهُ ابْنًا. وَأَمَّا الأَمْرُ الَّذِي فَعَلَهُ دَاوُدُ فَقَبُحَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ.

( سفر صموئيل الثاني - 11 ) .


والآن ....
هو رآها عارية تستحم ..... أعجبته .... أرسل وطلبها ..... دخل معها في خلوة .....
زنى بها .... حبلت .... قالت له أنها حبلى .... أرسل في طلب زوجها المستغفل .....
يشير عليه أن يرتاح في بيته بين احضان زوجته الزانية .....
لابد أنه كان يريد للزوج أن يضاجع امرأته دون أن يدري انها حامل حتى اذا ولدت الابن ظن الزوج انه ابنه الشرعي ....
لكن (الكتاب المقدس) يذكر ويؤكد أن الزوج لم ينزل الى بيته .....
هذا يجب أن يعني لكم كقارئين أن الابن الذي سيولد ليس سوى ابن داود من الزنى !
وبعدما لم ينجح داود في انزال الزوج الى احضان زوجته الزانية ....
دبر خطة في رأسه ليموت الزوج .... أمر أن يكون الزوج في مقدمة الجيش ليموت ....
وبالفعل يقتل الزوج في الحرب .....
وقبح عمل داود في عيون الرب !
وتمضي الأيام بداود .... ويتوب عن كبائره .....
لكن الرب قرر أن يفضحه .....
ويسوق كاتب السفر ليسجل تفاصيل فضيحة داود التائب .....
وتتقدس الكلمات في وصف كبائر داود .....

والسؤال هنا :

لماذا ؟
لماذا ربكم سمح بفضح داود وأعماله الى الأبد ؟
اذا كان التائب في طوائف مسيحية يلجأ الى الله من خلال القس ويعترف بذنبه والناس لا يدرون .... فلماذا هنا يفضح الرب داود أمام المؤمن وغير المؤمن .... ؟!
كيف يقرأ المسيحي فضيحة داود وهو فاتحا قلبه الى تقديس الكتاب ؟
كيف يتعبد بفضيحة التائبين ؟
ماذا حقق الرب من نشر وتقديس هذه الفضيحة ؟
أجبني أيها المسيحي الفاضل ؟


بانتظار الاجابة .....

الحمد لله الذي هداني الى الاله الحق .... اله لا يفضح التائبين الذين قبلت توبتهم .....
انه الله الحق .....
لا ادري كيف تقبلون هذا الكلام الذي يفضح التائب الى اجيال واجيال وفي جو التقديس !؟!



الحمد لله على نعمة الاسلام





أطيب الأمنيات من نجم ثاقب .

هل هذا نفسه هو الإله الذى يقول :
"خطاياكم لا أعود أذكرها، أطرحها في بحر النسيان"
ولا واحد تانى بيحب الفضايح ؟؟؟؟
ممكن رد من النصارى

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم ثاقب

[COLOR="Red"]2 وَكَانَتِ الْمَرْأَةُ جَمِيلَةَ الْمَنْظَرِ جِدًّا.
.

---

من الذي قال هذا الكلام ؟
من الذي وصفه لينقله للقراء ؟
و ما مصلحة الروح القدس ليكتب هذه المعلومة الدقيقة التي تعبر عن الناظر اليها !
هل هي جميلة المنظر بالنسبة للرب ( والعياذ بالله ) كون هذا الكلام مكتوبا كتعليق في كتاب الرب المقدس ؟!
أم أنها جميلة المنظر جدا في نظر داود ؟
أم أن كاتب السفر كتب مساقا بوجهة نظر الروح القدس ؟

هذا الوصف اضافي وليس له داعي .....
فلو أن الأمر قصة ....
فان رؤية رجل لأمرأة تستحم كافية للاستغناء عن وصف منظرها الجميل جدا في كتاب مقدس ....
أليس كذلك ؟


فكروا يا أولي الألباب .....



أطيب الأمنيات من نجم ثاقب .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فكرى

هل هذا نفسه هو الإله الذى يقول :
"خطاياكم لا أعود أذكرها، أطرحها في بحر النسيان"
ولا واحد تانى بيحب الفضايح ؟؟؟؟
ممكن رد من النصارى

---

:p015:

اثراء رائع للموضوع أخي الحبيب هذه :p012: بالصميم .

أهذا ما ساقه الرب لتحفظوه في قلوبكم :






2 وَكَانَ فِي وَقْتِ الْمَسَاءِ أَنَّ دَاوُدَ قَامَ عَنْ سَرِيرِهِ وَتَمَشَّى عَلَى سَطْحِ بَيْتِ الْمَلِكِ، فَرَأَى مِنْ عَلَى السَّطْحِ امْرَأَةً تَسْتَحِمُّ. وَكَانَتِ الْمَرْأَةُ جَمِيلَةَ الْمَنْظَرِ جِدًّا.
3 فَأَرْسَلَ دَاوُدُ وَسَأَلَ عَنِ الْمَرْأَةِ، فَقَالَ وَاحِدٌ: «أَلَيْسَتْ هذِهِ بَثْشَبَعَ بِنْتَ أَلِيعَامَ امْرَأَةَ أُورِيَّا الْحِثِّيِّ؟».
4 فَأَرْسَلَ دَاوُدُ رُسُلاً وَأَخَذَهَا، فَدَخَلَتْ إِلَيْهِ، فَاضْطَجَعَ مَعَهَا وَهِيَ مُطَهَّرَةٌ مِنْ طَمْثِهَا. ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى بَيْتِهَا.
5 وَحَبِلَتِ الْمَرْأَةُ، فَأَرْسَلَتْ وَأَخْبَرَتْ دَاوُدَ وَقَالَتْ: «إِنِّي حُبْلَى».
6 فَأَرْسَلَ دَاوُدُ إِلَى يُوآبَ يَقُولُ: «أَرْسِلْ إِلَيَّ أُورِيَّا الْحِثِّيَّ». فَأَرْسَلَ يُوآبُ أُورِيَّا إِلَى دَاوُدَ.
7 فَأَتَى أُورِيَّا إِلَيْهِ، فَسَأَلَ دَاوُدُ عَنْ سَلاَمَةِ يُوآبَ وَسَلاَمَةِ الشَّعْبِ وَنَجَاحِ الْحَرْبِ.
8 وَقَالَ دَاوُدُ لأُورِيَّا: «انْزِلْ إِلَى بَيْتِكَ وَاغْسِلْ رِجْلَيْكَ». فَخَرَجَ أُورِيَّا مِنْ بَيْتِ الْمَلِكِ، وَخَرَجَتْ وَرَاءَهُ حِصَّةٌ مِنْ عِنْدِ الْمَلِكِ.
9 وَنَامَ أُورِيَّا عَلَى بَابِ بَيْتِ الْمَلِكِ مَعَ جَمِيعِ عَبِيدِ سَيِّدِهِ، وَلَمْ يَنْزِلْ إِلَى بَيْتِهِ.
10 فأَخْبَرُوا دَاوُدَ قَائِلِينَ: «لَمْ يَنْزِلْ أُورِيَّا إِلَى بَيْتِهِ». فَقَالَ دَاوُدُ لأُورِيَّا: «أَمَا جِئْتَ مِنَ السَّفَرِ؟ فَلِمَاذَا لَمْ تَنْزِلْ إِلَى بَيْتِكَ؟»
11 فَقَالَ أُورِيَّا لِدَاوُدَ: «إِنَّ التَّابُوتَ وَإِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا سَاكِنُونَ فِي الْخِيَامِ، وَسَيِّدِي يُوآبُ وَعَبِيدُ سَيِّدِي نَازِلُونَ عَلَى وَجْهِ الصَّحْرَاءِ، وَأَنَا آتِي إِلَى بَيْتِي لآكُلَ وَأَشْرَبَ وَأَضْطَجعَ مَعَ امْرَأَتِي؟ وَحَيَاتِكَ وَحَيَاةِ نَفْسِكَ، لاَ أَفْعَلُ هذَا الأَمْرَ».
12 فَقَالَ دَاوُدُ لأُورِيَّا: «أَقِمْ هُنَا الْيَوْمَ أَيْضًا، وَغَدًا أُطْلِقُكَ». فَأَقَامَ أُورِيَّا فِي أُورُشَلِيمَ ذلِكَ الْيَوْمَ وَغَدَهُ.
13 وَدَعَاهُ دَاوُدُ فَأَكَلَ أَمَامَهُ وَشَرِبَ وَأَسْكَرَهُ. وَخَرَجَ عِنْدَ الْمَسَاءِ لِيَضْطَجِعَ فِي مَضْجَعِهِ مَعَ عَبِيدِ سَيِّدِهِ، وَإِلَى بَيْتِهِ لَمْ يَنْزِلْ.
14 وَفِي الصَّبَاحِ كَتَبَ دَاوُدُ مَكْتُوبًا إِلَى يُوآبَ وَأَرْسَلَهُ بِيَدِ أُورِيَّا.
15 وَكَتَبَ فِي الْمَكْتُوبِ يَقُولُ: «اجْعَلُوا أُورِيَّا فِي وَجْهِ الْحَرْبِ الشَّدِيدَةِ، وَارْجِعُوا مِنْ وَرَائِهِ فَيُضْرَبَ وَيَمُوتَ».
16 وَكَانَ فِي مُحَاصَرَةِ يُوآبَ الْمَدِينَةَ أَنَّهُ جَعَلَ أُورِيَّا فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي عَلِمَ أَنَّ رِجَالَ الْبَأْسِ فِيهِ.
17 فَخَرَجَ رِجَالُ الْمَدِينَةِ وَحَارَبُوا يُوآبَ، فَسَقَطَ بَعْضُ الشَّعْبِ مِنْ عَبِيدِ دَاوُدَ، وَمَاتَ أُورِيَّا الْحِثِّيُّ أَيْضًا.
18 فَأَرْسَلَ يُوآبُ وَأَخْبَرَ دَاوُدَ بِجَمِيعِ أُمُورِ الْحَرْبِ.
19 وَأَوْصَى الرَّسُولَ قَائِلاً: «عِنْدَمَا تَفْرَغُ مِنَ الْكَلاَمِ مَعَ الْمَلِكِ عَنْ جَمِيعِ أُمُورِ الْحَرْبِ،
20 فَإِنِ اشْتَعَلَ غَضَبُ الْمَلِكِ، وَقَالَ لَكَ: لِمَاذَا دَنَوْتُمْ مِنَ الْمَدِينَةِ لِلْقِتَالِ؟ أَمَا عَلِمْتُمْ أَنَّهُمْ يَرْمُونَ مِنْ عَلَى السُّورِ؟
21 مَنْ قَتَلَ أَبِيمَالِكَ بْنَ يَرُبُّوشَثَ؟ أَلَمْ تَرْمِهِ امْرَأَةٌ بِقِطْعَةِ رَحًى مِنْ عَلَى السُّورِ فَمَاتَ فِي تَابَاصَ؟ لِمَاذَا دَنَوْتُمْ مِنَ السُّورِ؟ فَقُلْ: قَدْ مَاتَ عَبْدُكَ أُورِيَّا الْحِثِّيُّ أَيْضًا».
22 فَذَهَبَ الرَّسُولُ وَدَخَلَ وَأَخْبَرَ دَاوُدَ بِكُلِّ مَا أَرْسَلَهُ فِيهِ يُوآبُ.
23 وَقَالَ الرَّسُولُ لِدَاوُدَ: «قَدْ تَجَبَّرَ عَلَيْنَا الْقَوْمُ وَخَرَجُوا إِلَيْنَا إِلَى الْحَقْلِ فَكُنَّا عَلَيْهِمْ إِلَى مَدْخَلِ الْبَابِ.
24 فَرَمَى الرُّمَاةُ عَبِيدَكَ مِنْ عَلَى السُّورِ، فَمَاتَ الْبَعْضُ مِنْ عَبِيدِ الْمَلِكِ، وَمَاتَ عَبْدُكَ أُورِيَّا الْحِثِّيُّ أَيْضًا».
25 فَقَالَ دَاوُدُ لِلرَّسُولِ: « هكَذَا تَقُولُ لِيُوآبَ: لاَ يَسُؤْ فِي عَيْنَيْكَ هذَا الأَمْرُ، لأَنَّ السَّيْفَ يَأْكُلُ هذَا وَذَاكَ. شَدِّدْ قِتَالَكَ عَلَى الْمَدِينَةِ وَأَخْرِبْهَا. وَشَدِّدْهُ».
26 فَلَمَّا سَمِعَتِ امْرَأَةُ أُورِيَّا أَنَّهُ قَدْ مَاتَ أُورِيَّا رَجُلُهَا، نَدَبَتْ بَعْلَهَا.
27 وَلَمَّا مَضَتِ الْمَنَاحَةُ أَرْسَلَ دَاوُدُ وَضَمَّهَا إِلَى بَيْتِهِ، وَصَارَتْ لَهُ امْرَأَةً وَوَلَدَتْ لَهُ ابْنًا. وَأَمَّا الأَمْرُ الَّذِي فَعَلَهُ دَاوُدُ فَقَبُحَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ.




أهذا الذي تجدوه بالكتاب المقدس ....
فضح التائبين ....
وأن المرأة كانت جميلة المنظر جدا ؟!

توبة داود كما وصفها موقع تبشيري :



لماذا غفر الله لداود كل خطاياه؟ هل رأيت كيف كان رد فعل داود، عندما قال له ناثان: ‘‘أنت هو الرجل!’’؟ لقد كان لدى نبي الله ناثان الجرأة العظيمة أن يقول مثل هذا القول لملك إسرائيل العظيم. ولكن، كيف أجاب داود ناثان؟ هل حبسه في السجن، أو قام بإعدامه، كما قد يفعل ملوك كثيرون في هذا الموقف؟ لا، لم يفعل ذلك! هل حاول داود أن يبرر خطيته بأن يقول: ‘‘إن الله أراد بها!’’ أو يقول: ‘‘إن الله صالح، وربما سيمحو أعمالي الشريرة بسبب أعمالي الصالحة!’’؟ هل أجاب داود ناثان بهذه الطريقة؟ لا، لم يفعل داود ذلك. إذاً، كيف كان رد فعل داود؟ قال داود: ‘‘لقد أخطأت!’’ .. ‘‘لقد أخطأت إلى الرب!’’

ولكي يكون لنا فهمٌ أفضل لكيف اعترف داود بخطيته أمام الرب، نحتاج أن نقرأ ما كتبه داود في المزامير، بعد ما وبخه النبي ناثان على خطيته مع بثشبع. ففي المزمور الحادي والخمسين، يقول داود:
‘‘ارحمني يا الله حسب رحمتك. حسب كثرة رأفتك، أمحُ معاصيَّ. اغسلني كثيراً من إثمي، ومن خطيتي طهِّرني. لأني عارفٌ بمعاصيَّ، وخطيتي أمامي دائماً. إليك وحدك أخطأت، والشر قدام عينيك صنعت، لكي تتبرَّر في أقوالك، وتزكو في قضائك. هأنذا بالإثم صُوِّرتُ، وبالخطية حبلت بي أمي. ها قد سُرِرت بالحق في الباطن، ففي السريرة تعرِّفُني حكمةً. طهرني بالزوفا، فأطهر. اغسلني، فأبيض أكثر من الثلج. قلباً نقياً اخلق فيَّ يا الله، وروحاً مستقيماً جدد في داخلي. ذبائح الله هي روح منكسرةٌ. القلب المنكسر والمنسحق يا الله، لا تحتقرُه!’’ (مز 1:51 ،2)

وهكذا كانت توبة داود. لقد حزن داود حزناً عظيماً بسبب خطيته. لقد انكسر قلبه، وانسحق أمام الله. فلم يكن داود مثل أولئك الذين لهم ديانة، ولكنهم يستمرون في الخطية كل يوم. حقاً، لقد سقط داود في هوة الخطية، ولكنه لم يستطع أن يعيش فيها، لأنه أحب الله، وعرف أن ‘‘الله نورٌ، وليس فيه ظلمةٌ البتة.’’ (1يو 5:1)

ولكن، ما الذي قاله الرب على فم النبي ناثان لداود بعد توبته؟ هل قال له الله: ‘‘اذهب، اعمل بعض الأعمال الصالحة، وسوف أمحو خطاياك!’’؟ لا، لم يقل الله ذلك! لقد قال له ناثان ببساطة: ‘‘الرب أيضاً قد نقل عنك خطيتك؛ لاتموتُ! (أي لن تموت)’’

وبعد هذه، كتب داود في المزامير، يصف البركة التي يتمتع بها من غفر الرب له خطاياه بلا أعمال. إذ قال داود:
‘‘طوبى للذي عُفِرَ إثمه، وسُتِرت خطيته. طوبى لرجلٍ لا يحسِبُ له الرب خطيةً، ولا في روحه غشٌ.’’ (مز 1:32-2؛ رو 7:4-8)
نعم، لقد غفر الله لداود، وحكم له بالبر! إلا أن هذا لا يعني أن الله أزال المآسي التي جلبتها خطية داود عليه. بل أن هذا يعني، أن في يوم الدينونة، لن يذكر الرب خطايا داود. فلقد محاها الرب كلها من كتابه!

لكن، كيف يمكن أن يفعل الله ذلك؟ كيف يستطيع الله أن يغفر كل خطية داود، ويظل قاضٍ عادل وبار؟ هل يستطيع الله أن ينسى بهذه البساطة، كل الشر الذي فعله داود؟ لا! إن الله هو قاضٍ عادلٌ وبار، ولا يستطيع أن يغض النظر هكذا عن خطايا بني آدم. إذاً، كيف يمكن أن يسامح الله داود، ويظل باراً؟

هل تتذكر ما قاله داود في صلاته لله، بعد ما أدرك خطيته؟ لقد صلى قائلاً: ‘‘امح معاصيَّ .. طهرني بالزوفا، فأطهر. اغسلني، فأبيض أكثر من الثلج.’’ (مز 2:51 ،7) لقد أمر الله شعب إسرائيل، أن يستخدموا غصناً من نبات الزوفا، ليرشوا به دم الذبائح. وكان الدم المرشوش، يرمز إلى ذبيحة المخلِّص الفادي الآتي، الذي سيموت طوعاً، ويسفك دمه كأجرة للخطية.

لقد غفر الله خطايا داود، لأنه تاب ـ أي رجع عن خطيته وعاد للرب ـ وآمن أن الله قادر على تطهيره من خلال عمل الفادي الآتي. وربما رفع داود صلاة لله مثل هذه:
‘‘يا رب، إني حزين بسبب خطيتي، واسألك أن تغفر لي! إني أعلم أنك تستطيع أن تغفر لي خطيتي، لأنك سترسل يوماً الفادي، الذي بلا خطية. وهو نفسه سيتحمل عني عقاب خطيتي، مرة واحدة وإلى الأبد. ولهذا ياربي، ارحمني، أنا الخاطئ! اغسلني بدم الفادي القدوس، فأصير طاهراً بالتمام!’’

ولكن، هل الله، في نعمته، غفر لداود كل خطاياه؟ هل طهَّر الله قلب داود، وحكم له أنه بار؟ نعم، لقد فعل! ولكن، علي أي أساس فعل الله هذا؟ لقد غفر الله لداود، لأنه اعترف بحالته الخاطئة أمام الله، وآمن بما وعد به الله بخصوص الفادي، الذي سيأتي ويتحمل عقاب الخطية. إن الإيمان الذي كان لدي داود في وعود الله، هو السبب الذي جعل داود يفرح، ويكتب في المزامير قائلاً:
‘‘طوبى للذي عُفِرَ إثمه، وسُتِرت خطيته. طوبى لرجلٍ لا يحسِبُ له الرب خطيةً، ولا في روحه غشٌ.’’ (مز 1:32-2؛ رو 7:4-8)



ولكن بماذا يبرر المفسرون فضح أعمال الأنبياء والرسل :



وربما يسأل البعض: ‘‘لماذا توجد مثل هذه القصة الشنيعة والبغيضة في الكتاب المقدس؟’’ يجيب الكتاب المقدس على هذا السؤال بقوله: ‘‘لأن كل ما سبق فكُتِب، كُتِبَ لأجل تعليمنا!’’ (رو 4:15) ‘‘فهذه الأمور جميعها .. كُتِبَت لإنذارنا .. إذاً من يظن أنه قائمٌ، فلينظر أن لا يسقط!’’ (1كو 11:10-12)
ففي الكتاب المقدس، لا يخفي الله خطايا الأنبياء، لأنه يريد أن يعلمنا دروساً ثمينة من ورائها.



والسؤال الذي يفرض نفسه ألا يمكن التعليم دون فضيحة ؟
أليس ذكر الأعمال دون أسماء .... هو تعليم بلا فضيحة ؟؟؟؟؟

عذرهم أقبح من الذنب !!!!!!!!!!!!!!!


نسأل الله لهم الهداية ........

[QUOTE=نجم ثاقب;439104]ففي الكتاب المقدس، لا يخفي الله خطايا الأنبياء، لأنه يريد أن يعلمنا دروساً ثمينة من ورائها.


لأثبت لكم انه لا مبدأ في تبريراتهم سوى أنهم مضطرون لايجاد تبرير ....
اقرأو هذا التعليم من كتابهم المقدس :

20 وَابْتَدَأَ نُوحٌ يَكُونُ فَلاَّحًا وَغَرَسَ كَرْمًا.
21 وَشَرِبَ مِنَ الْخَمْرِ فَسَكِرَ وَتَعَرَّى دَاخِلَ خِبَائِهِ.
22 فَأَبْصَرَ حَامٌ أَبُو كَنْعَانَ عَوْرَةَ أَبِيهِ، وَأَخْبَرَ أَخَوَيْهِ خَارِجًا.
23 فَأَخَذَ سَامٌ وَيَافَثُ الرِّدَاءَ وَوَضَعَاهُ عَلَى أَكْتَافِهِمَا وَمَشَيَا إِلَى الْوَرَاءِ، وَسَتَرَا عَوْرَةَ أَبِيهِمَا وَوَجْهَاهُمَا إِلَى الْوَرَاءِ. فَلَمْ يُبْصِرَا عَوْرَةَ أَبِيهِمَا.
24 فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ نُوحٌ مِنْ خَمْرِهِ، عَلِمَ مَا فَعَلَ بِهِ ابْنُهُ الصَّغِيرُ،
25 فَقَالَ: «مَلْعُونٌ كَنْعَانُ! عَبْدَ الْعَبِيدِ يَكُونُ لإِخْوَتِهِ».
26 وَقَالَ: «مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلهُ سَامٍ. وَلْيَكُنْ كَنْعَانُ عَبْدًا لَهُمْ.
27 لِيَفْتَحِ اللهُ لِيَافَثَ فَيَسْكُنَ فِي مَسَاكِنِ سَامٍ، وَلْيَكُنْ كَنْعَانُ عَبْدًا لَهُمْ».


لا أدري ماذا يتعلم قارىء الكتاب المقدس من فضيحة النبي نوح ..... ؟
هل يتعلم مثلا أن السكر والتعري بعيدا عن العيون يمكن ان يؤدي الى دخول المتطفلين والنظر الى العورات .... وأن بركة المتعري تصيب الناظر الى العورات باللعن ؟!


آه .... آه .....

ما هذا الذي هم فيه .... ؟
أين هم المفسرون .... ؟

هذا الذي سكر وتعرى .... وضع تاج البركة الى جانبه .....
وعندما دخل متطفل عليه وهو يمارس خطيئته ....
لبس تاج البركة الذي وهبه الرب له ..... ولعن كنعان !!!!!!!


الله ..... الله ...... أى معيار هم ثابتون عليه !!!؟!؟!!


وماذا علمهم الكتاب من هذه الفقرة حين فضح الرب نوحا .... ؟
هل علمهم ان كنعان ملعون ؟؟؟؟؟؟
أم علمهم ان نوح سكر وتعرى حتى لا يسكروا ويتعروا ..... ؟!

أى حال هذا الذي هم فيه ..... ؟!


هل من مجيب ؟؟؟؟؟؟

وهذا تعليم آخر :



15 وَأَخَذَتْ رِفْقَةُ ثِيَابَ عِيسُو ابْنِهَا الأَكْبَرِ الْفَاخِرَةَ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَهَا فِي الْبَيْتِ وَأَلْبَسَتْ يَعْقُوبَ ابْنَهَا الأَصْغَرَ،
16 وَأَلْبَسَتْ يَدَيْهِ وَمَلاَسَةَ عُنُقِهِ جُلُودَ جَدْيَيِ الْمِعْزَى.
17 وَأَعْطَتِ الأَطْعِمَةَ وَالْخُبْزَ الَّتِي صَنَعَتْ فِي يَدِ يَعْقُوبَ ابْنِهَا.
18 فَدَخَلَ إِلَى أَبِيهِ وَقَالَ: «يَا أَبِي». فَقَالَ: «هأَنَذَا. مَنْ أَنْتَ يَا ابْنِي؟»
19 فَقَالَ يَعْقُوبُ لأَبِيهِ: «أَنَا عِيسُو بِكْرُكَ. قَدْ فَعَلْتُ كَمَا كَلَّمْتَنِي. قُمِ اجْلِسْ وَكُلْ مِنْ صَيْدِي لِكَيْ تُبَارِكَنِي نَفْسُكَ».
20 فَقَالَ إِسْحَاقُ لابْنِهِ: «مَا هذَا الَّذِي أَسْرَعْتَ لِتَجِدَ يَا ابْنِي؟» فَقَالَ: «إِنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ قَدْ يَسَّرَ لِي».
21 فَقَالَ إِسْحَاقُ لِيَعْقُوبَ: «تَقَدَّمْ لأَجُسَّكَ يَا ابْنِي. أَأَنْتَ هُوَ ابْنِي عِيسُو أَمْ لاَ؟».
22 فَتَقَدَّمَ يَعْقُوبُ إِلَى إِسْحَاقَ أَبِيهِ، فَجَسَّهُ وَقَالَ: «الصَّوْتُ صَوْتُ يَعْقُوبَ، وَلكِنَّ الْيَدَيْنِ يَدَا عِيسُو».
23 وَلَمْ يَعْرِفْهُ لأَنَّ يَدَيْهِ كَانَتَا مُشْعِرَتَيْنِ كَيَدَيْ عِيسُو أَخِيهِ، فَبَارَكَهُ.
24 وَقَالَ: «هَلْ أَنْتَ هُوَ ابْنِي عِيسُو؟» فَقَالَ: «أَنَا هُوَ».
25 فَقَالَ: «قَدِّمْ لِي لآكُلَ مِنْ صَيْدِ ابْنِي حَتَّى تُبَارِكَكَ نَفْسِي». فَقَدَّمَ لَهُ فَأَكَلَ، وَأَحْضَرَ لَهُ خَمْرًا فَشَرِبَ.
26 فَقَالَ لَهُ إِسْحَاقُ أَبُوهُ: «تَقَدَّمْ وَقَبِّلْنِي يَا ابْنِي».
27 فَتَقَدَّمَ وَقَبَّلَهُ، فَشَمَّ رَائِحَةَ ثِيَابِهِ وَبَارَكَهُ، وَقَالَ: «انْظُرْ! رَائِحَةُ ابْنِي كَرَائِحَةِ حَقْل قَدْ بَارَكَهُ الرَّبُّ.
28 فَلْيُعْطِكَ اللهُ مِنْ نَدَى السَّمَاءِ وَمِنْ دَسَمِ الأَرْضِ. وَكَثْرَةَ حِنْطَةٍ وَخَمْرٍ.
29 لِيُسْتَعْبَدْ لَكَ شُعُوبٌ، وَتَسْجُدْ لَكَ قَبَائِلُ. كُنْ سَيِّدًا لإِخْوَتِكَ، وَلْيَسْجُدْ لَكَ بَنُو أُمِّكَ. لِيَكُنْ لاَعِنُوكَ مَلْعُونِينَ، وَمُبَارِكُوكَ مُبَارَكِينَ».
30 وَحَدَثَ عِنْدَمَا فَرَغَ إِسْحَاقُ مِنْ بَرَكَةِ يَعْقُوبَ، وَيَعْقُوبُ قَدْ خَرَجَ مِنْ لَدُنْ إِسْحَاقَ أَبِيهِ، أَنَّ عِيسُوَ أَخَاهُ أَتَى مِنْ صَيْدِهِ،
31 فَصَنَعَ هُوَ أَيْضًا أَطْعِمَةً وَدَخَلَ بِهَا إِلَى أَبِيهِ وَقَالَ لأَبِيهِ: «لِيَقُمْ أَبِي وَيَأْكُلْ مِنْ صَيْدِ ابْنِهِ حَتَّى تُبَارِكَنِي نَفْسُكَ».
32 فَقَالَ لَهُ إِسْحَاقُ أَبُوهُ: «مَنْ أَنْتَ؟» فَقَالَ: «أَنَا ابْنُكَ بِكْرُكَ عِيسُو».
33 فَارْتَعَدَ إِسْحَاقُ ارْتِعَادًا عَظِيمًا جِدًّا وَقَالَ: «فَمَنْ هُوَ الَّذِي اصْطَادَ صَيْدًا وَأَتَى بِهِ إِلَيَّ فَأَكَلْتُ مِنَ الْكُلِّ قَبْلَ أَنْ تَجِيءَ، وَبَارَكْتُهُ؟ نَعَمْ، وَيَكُونُ مُبَارَكًا».
34 فَعِنْدَمَا سَمِعَ عِيسُو كَلاَمَ أَبِيهِ صَرَخَ صَرْخَةً عَظِيمَةً وَمُرَّةً جِدًّا، وَقَالَ لأَبِيهِ: «بَارِكْنِي أَنَا أَيْضًا يَا أَبِي».
35 فَقَالَ: «قَدْ جَاءَ أَخُوكَ بِمَكْرٍ وَأَخَذَ بَرَكَتَكَ».
36 فَقَالَ: «أَلاَ إِنَّ اسْمَهُ دُعِيَ يَعْقُوبَ، فَقَدْ تَعَقَّبَنِي الآنَ مَرَّتَيْنِ! أَخَذَ بَكُورِيَّتِي، وَهُوَذَا الآنَ قَدْ أَخَذَ بَرَكَتِي». ثُمَّ قَالَ: «أَمَا أَبْقَيْتَ لِي بَرَكَةً؟»
37 فَأَجَابَ إِسْحَاقُ وَقَالَ لِعِيسُو: «إِنِّي قَدْ جَعَلْتُهُ سَيِّدًا لَكَ، وَدَفَعْتُ إِلَيْهِ جَمِيعَ إِخْوَتِهِ عَبِيدًا، وَعَضَدْتُهُ بِحِنْطَةٍ وَخَمْرٍ. فَمَاذَا أَصْنَعُ إِلَيْكَ يَا ابْنِي؟»
38 فَقَالَ عِيسُو لأَبِيهِ: «أَلَكَ بَرَكَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَطْ يَا أَبِي؟ بَارِكْنِي أَنَا أَيْضًا يَا أَبِي». وَرَفَعَ عِيسُو صَوْتَهُ وَبَكَى.
39 فَأَجَابَ إِسْحَاقُ أَبُوهُ: «هُوَذَا بِلاَ دَسَمِ الأَرْضِ يَكُونُ مَسْكَنُكَ، وَبِلاَ نَدَى السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ.


هذا الذي غش أبوه .....
بينما أبوه يملك صلاحيات الرب التي لا يمكن تعديلها اذا تم اكتشاف خيانة .....
اكتشف الأب انه اعطى البركة لشخص غشاش ....
لكنه لا يعمل شىء لتصحيح الامر ولو بطلب من الرب العادل نصير الحق ....
فيبقى يعقوب مالكا للبركة بغشه .....
وأبوه مستاء منه .....
بل وينال فيما بعد بركة الرب بجلال قدره تحت الشرط :


24 فَبَقِيَ يَعْقُوبُ وَحْدَهُ، وَصَارَعَهُ إِنْسَانٌ حَتَّى طُلُوعِ الْفَجْرِ.
25 وَلَمَّا رَأَى أَنَّهُ لاَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ، ضَرَبَ حُقَّ فَخْذِهِ، فَانْخَلَعَ حُقُّ فَخْذِ يَعْقُوبَ فِي مُصَارَعَتِهِ مَعَهُ.
26 وَقَالَ: «أَطْلِقْنِي، لأَنَّهُ قَدْ طَلَعَ الْفَجْرُ». فَقَالَ: «لاَ أُطْلِقُكَ إِنْ لَمْ تُبَارِكْنِي».
27 فَقَالَ لَهُ: «مَا اسْمُكَ؟» فَقَالَ: «يَعْقُوبُ».
28 فَقَالَ: «لاَ يُدْعَى اسْمُكَ فِي مَا بَعْدُ يَعْقُوبَ بَلْ إِسْرَائِيلَ، لأَنَّكَ جَاهَدْتَ مَعَ اللهِ وَالنَّاسِ وَقَدَرْتَ».
29 وَسَأَلَ يَعْقُوبُ وَقَالَ: «أَخْبِرْنِي بِاسْمِكَ». فَقَالَ: «لِمَاذَا تَسْأَلُ عَنِ اسْمِي؟» وَبَارَكَهُ هُنَاكَ.
30 فَدَعَا يَعْقُوبُ اسْمَ الْمَكَانِ «فَنِيئِيلَ» قَائِلاً: «لأَنِّي نَظَرْتُ اللهَ وَجْهًا لِوَجْهٍ، وَنُجِّيَتْ نَفْسِي».



أى تعليم تنالونه ببركة أمثال هذه النصوص ؟؟؟؟؟؟



هل من مجيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ويبقى السؤال .....


ألا تعبدون ربا لديه حكمة وستر حين يقوم بتعليمكم عبر ذكر الأعمال ( الكبائر وليس الصغائر ) دون فضح أصحابها التائبين اليه ؟؟؟؟؟



بانتظار المؤمنين المدافعين عن الكتاب المقدس .....

اقتباس:

---

لماذا غفر الله لداود كل خطاياه؟

---

ولماذا لم يغفر لادم خطيئة واحدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

السلام عليكم
اللهم استرنا فى الدنيا والاخرة
ويهدى الناس الضالين والذين اضلوهم ربنا يهدى الجميع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذا كان هذا سيرة الانبياء والرسل
وما اقترفوه من كبائر الاثم والفواحش
فلماذا اصطفاهم رب العالمين من دون
سائر خلقه لتنفيذ وحمل وصاياه
والله يا أخي الحبيب لو كان الحال هكذا بين
البشر فما الداعي لطلب شهادة حسن سير
وسلوك للقبول في وظيفة ما
فما بالنا برسل الله وانبيائه وهم القدوة
والاسوة والمصطفين من عالم الغيوب
وما في السرائر
لا يسعني الا ان أحتسب حزني وشكواي
الي رب العالمين ولا حول ولا قوة الا بالله
كل تحية وتقدير لكم أخي الحبيب نجم ثاقب

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.محمد عامر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذا كان هذا سيرة الانبياء والرسل
وما اقترفوه من كبائر الاثم والفواحش
فلماذا اصطفاهم رب العالمين من دون
سائر خلقه لتنفيذ وحمل وصاياه
والله يا أخي الحبيب لو كان الحال هكذا بين
البشر فما الداعي لطلب شهادة حسن سير
وسلوك للقبول في وظيفة ما
فما بالنا برسل الله وانبيائه وهم القدوة
والاسوة والمصطفين من عالم الغيوب
وما في السرائر
لا يسعني الا ان أحتسب حزني وشكواي
الي رب العالمين ولا حول ولا قوة الا بالله
كل تحية وتقدير لكم أخي الحبيب نجم ثاقب

---

فعلا واذا كانوا هم فعلوا الفواحش فلماذا ارسلهم اساسا حتى ان سليمان فى اخر ايامه كفر وعبد الاوثان فما بالك بالناس العاديين

سفر الملوك الأول : 11: 1
و احب الملك سليمان نساء غريبة كثيرة مع بنت فرعون موابيات و عمونيات و ادوميات و صيدونيات و حثيات - من الامم الذين قال عنهم الرب لبني اسرائيل لا تدخلون اليهم و هم لا يدخلون اليكم لانهم يميلون قلوبكم وراء الهتهم فالتصق سليمان بهؤلاء بالمحبة - و كانت له سبع مئة من النساء السيدات و ثلاث مئة من السراري فامالت نساؤه قلبه - و كان في زمان شيخوخة سليمان ان نساءه املن قلبه وراء الهة اخرى و لم يكن قلبه كاملا مع الرب الهه كقلب داود ابيه - فذهب سليمان وراء عشتروث الاهة الصيدونيين و ملكوم رجس العمونيين - و عمل سليمان الشر في عيني الرب و لم يتبع الرب تماما كداود ابيه
فالى اى شئ كان يدعون الناس اذا كانوا هم ارتكبوا كل المعاصى والكبائر وما هى الرسالة التى كانوا يبلغونها للناس

ومن سوف يتبع نبى او رسول ارتكب الكبائر والفواحش ان الانسان عندما يريد ان يقضى اى شئ يبحث عن الناس الثقة فما بالك بالدعوة الى الله كيف اتبع انسان يقول لاتشرب الخمر وهو يشربه
كل الديانه وتعاليمها غير منطقية ولا توافق العقل او القلب

جزاكم الله خيرا للمرور واثراء الموضوع بتعليقاتكم المفيدة ....

أطيب الأمنيات من نجم ثاقب .

سؤال وجيه أخي نجم ثاقب .

في الواقع إن كان السبب هو الاتعاظ من فعل معين فلا حاجة لذكر اسم الفاعل ، ولا كل هذه التفصيلات بحال.
------------------------
من عفو الله تعالى :-


ذكر أن موسى عليه السلام خرج يوماً يستسقي، فلم ير في السماء قزعة- أي: سحابة- واشتد الحر، فقال موسى: يا رب! اللهم إنا نسألك الغيث فاسقنا، فقال الله جل وعلا: يا موسى! إن فيكم عبدي يبارزني بالذنوب أربعين عاماً، صح في القوم وناد إلى العباد: الذي بارز ربه بالذنوب والمعاصي أربعين عاماً أن اخرج، فقال موسى: يا رب! القوم كثير والصوت ضعيف فكيف يبلغهم النداء؟! فقال الله: يا موسى! قل أنت وعلينا البلاغ، فنادى موسى بما استطاع، وبلغ الصوت جميع السامعين الحاضرين، فما كان من ذلك العبد العاصي -الذي علم أنه المقصود بالخطاب، المرقوم في الكتاب أنه ينادى بعينه بين الخلائق، فلو خرج من بين الجموع، عُرف وهتك ستره وانفضحت سريرته وكشفت خبيئته- فما كان منه إلا أن أطرق برأسه وأدخل رأسه في جيب درعه أو قميصه، وقال: يا رب! اللهم إني أتوب إليك فاسترني، اللهم إني أتوب إليك فاسترني، اللهم إني أتوب إليك فاسترني. فما لبث موسى ومن معه إلا أن أظلهم الغيم وانفتحت السماء بمطر كأفواه القرب، فقال موسى: يا رب! سقيتنا وأغثتنا ولم يخرج منا أحد! فقال الله: يا موسى! إن من منعتكم السقيا به تاب وسألني وأعطيته وسقيتكم بعده، فقال موسى: يا رب! أرني ذلك الرجل، فقال الله جل وعلا: يا موسى! سترته أربعين عاماً وهو يعصيني أفأفضحه وقد تاب إلي وبين يدي؟



-------

وقد كان الرسول :salla-s: عندما يرى خطأ من أحد يقول : "ما بال أقوام يفعلون كذا و كذا" ولا يصرح ولا يفضحه.

ويقول الرسول :salla-s:

" من ستر مؤمنا ستره الله يوم القيامة"

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قل هاتوا برهانكم

سؤال وجيه أخي نجم ثاقب .

في الواقع إن كان السبب هو الاتعاظ من فعل معين فلا حاجة لذكر اسم الفاعل ، ولا كل هذه التفصيلات بحال.
------------------------
من عفو الله تعالى :-


ذكر أن موسى عليه السلام خرج يوماً يستسقي، فلم ير في السماء قزعة- أي: سحابة- واشتد الحر، فقال موسى: يا رب! اللهم إنا نسألك الغيث فاسقنا، فقال الله جل وعلا: يا موسى! إن فيكم عبدي يبارزني بالذنوب أربعين عاماً، صح في القوم وناد إلى العباد: الذي بارز ربه بالذنوب والمعاصي أربعين عاماً أن اخرج، فقال موسى: يا رب! القوم كثير والصوت ضعيف فكيف يبلغهم النداء؟! فقال الله: يا موسى! قل أنت وعلينا البلاغ، فنادى موسى بما استطاع، وبلغ الصوت جميع السامعين الحاضرين، فما كان من ذلك العبد العاصي -الذي علم أنه المقصود بالخطاب، المرقوم في الكتاب أنه ينادى بعينه بين الخلائق، فلو خرج من بين الجموع، عُرف وهتك ستره وانفضحت سريرته وكشفت خبيئته- فما كان منه إلا أن أطرق برأسه وأدخل رأسه في جيب درعه أو قميصه، وقال: يا رب! اللهم إني أتوب إليك فاسترني، اللهم إني أتوب إليك فاسترني، اللهم إني أتوب إليك فاسترني. فما لبث موسى ومن معه إلا أن أظلهم الغيم وانفتحت السماء بمطر كأفواه القرب، فقال موسى: يا رب! سقيتنا وأغثتنا ولم يخرج منا أحد! فقال الله: يا موسى! إن من منعتكم السقيا به تاب وسألني وأعطيته وسقيتكم بعده، فقال موسى: يا رب! أرني ذلك الرجل، فقال الله جل وعلا: يا موسى! سترته أربعين عاماً وهو يعصيني أفأفضحه وقد تاب إلي وبين يدي؟



-------

وقد كان الرسول :salla-s: عندما يرى خطأ من أحد يقول : "ما بال أقوام يفعلون كذا و كذا" ولا يصرح ولا يفضحه.

ويقول الرسول :salla-s:

" من ستر مؤمنا ستره الله يوم القيامة"

---

:p015::p015::p015::p015:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولاً اهنئكم على هذا المنتدى الرائع وعلى مشاركاتكم الاجمل وادعو الله ان يجعلها في ميزان حسناتكم وارجو ان تقبلوني ضيفاً عندكم

ثانياً اخي نجم ثاقب عجبني موضوعك هذا فقمت بوضع موضوعك في منتدى مسيحي انا عضو فيه فقام بالرد علي من هو اعلمهم وارجو ان تعطيني كيف ارد عليه فمنكم نستفيد وهذا هو الرد


أنت تؤمن أن الكتاب المقدس هو وحى من الله كتبه المساقون منه للكتابه باسمه .....
ولا أعتقد أنهم كتبوا مذكراتهم دون مساعدة الروح القدس ....
والا ما كنتم أسميتموه الكتاب المقدس ....
نعم
"لانه لم تأت نبوة قط بمشيئة انسان بل تكلم اناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس" 2 بط 1: 21



هل يمكنني أن أسألك سؤال أيها المسيحي ..... ؟
لماذا تعبد الها يفضح التائبين ويقدس المكتوب عنهم في كتاب مكتوب لأجل أجيال ....
يفضح أعمالهم وينسبها لأسمائهم ..... !
لا أدري ما المغزى من فضح شخص تائب ؟!
لماذا يتم ذكر جرائمه بالتفصيل ؟!

الرب إلهنا صالح ومحب وحنان فهو ساتر العيوب وغافر الذنوب! فهو لا يفضح أحدا ولك العديد من الأمثلة على ذلك من الكلمة الحية.
في تعامل الرب يسوع مع المرأة الخاطئة التي أتته وقت زيارته لبيت سمعان، قال له المجد: "قد غفرت خطاياها الكثيرة لانها احبت كثيرا" (لو 7: 47) دون ذكر لأوصاف هذه الخطايا. وفي حديثه له المجد مع الزانية الممسكة في ذات الفعل قال لها: "يا امرأة اين هم اولئك المشتكون عليك.أما دانك احد. فقالت لا احد يا سيد.فقال لها يسوع ولا انا ادينك.اذهبي ولا تخطئي ايضا"
ان الكتاب المقدس يسجل عن داود وعن خطيئته مع زوجة أوريا. تقول يا اخي:


هو رآها عارية تستحم ..... أعجبته .... أرسل وطلبها ..... دخل معها في خلوة .....
زنى بها .... حبلت .... قالت له أنها حبلى .... أرسل في طلب زوجها المستغفل .....
يشير عليه أن يرتاح في بيته بين احضان زوجته الزانية .....
لابد أنه كان يريد للزوج أن يضاجع امرأته دون أن يدري انها حامل حتى اذا ولدت الابن ظن الزوج انه ابنه الشرعي ....
لكن (الكتاب المقدس) يذكر ويؤكد أن الزوج لم ينزل الى بيته .....
هذا يجب أن يعني لكم كقارئين أن الابن الذي سيولد ليس سوى ابن داود من الزنى !
وبعدما لم ينجح داود في انزال الزوج الى احضان زوجته الزانية ....
دبر خطة في رأسه ليموت الزوج .... أمر أن يكون الزوج في مقدمة الجيش ليموت ....
وبالفعل يقتل الزوج في الحرب .....
وقبح عمل داود في عيون الرب !
وتمضي الأيام بداود .... ويتوب عن كبائره .....
لكن الرب قرر أن يفضحه .....
ويسوق كاتب السفر ليسجل تفاصيل فضيحة داود التائب .....
وتتقدس الكلمات في وصف كبائر داود .....


والسؤال هنا :


لماذا ؟
لماذا ربكم سمح بفضح داود وأعماله الى الأبد ؟


أحسنت يا اخي بسؤالك هذا .. فهو لمن أروع الأدلة على أن الكتاب المقدس ليس كتابا بشريا - أي ليس كتابا كُتب بمقاييس البشر أو حسب استحسانهم - كلا! بل هو كتاب الله مسطر بحسب فكر الله. وهذا في الغالب لا يجد استحسانا لدي البشر الخطاة!
فلو كان الكتاب المقدس مكتوبا من إنسان وبحسب المقاييس البشرية لكنت تجده يغض الطرف عن أخطاء القادة لأمة ما! فالطبيعي أن البشر يثنون على قادتهم ويمدحون من هم في مكان الصدارة بينهم! وهذه نزعة البشر للكبرياء والتستر على العيوب!
فالبشر إذ يكتبون كتابا، يحاول في الغالب تجميل الأوضاع حسب وجهة نظرهم الخاصة!
أما الله فليس هكذا يا اخي!
الله تبارك اسمه إله قداسة وهو القدوس الحق!
ذاته وطبيعته لا تقبل الخطية ولا التستر على فاعليها!
فهو "لا يسر بالشر" (مز 5: 4) و "عيناه اطهر من ان تنظرا الشر" (حب 1: 13) وقد أمرنا بقوله الكريم: "تكونون قديسين لاني قدوس الرب الهكم." (لا 19: 2) .....
ومن هنا فهو لا يتستر على الخطية بل يعلنها ويكشفها! باعتبار قداسته!
ولأنه إله عادل يقاصص الخطية فقد سطر لنا في مواضع عدة من كلمته الحية نماذج لأفعال آثمة وخطايا ومن ثم عقابها وإدانتها! باعتبار عدالته!
فالله له المجد في علاه "هو الصخر الكامل صنيعه.ان جميع سبله عدل.اله امانة لا جور فيه صديق وعادل هو" (تث 32: 4) وهو "عادل ويحب العدل.المستقيم يبصر وجهه" (مز 11: 7)
من أجل هذا فإن "كل تعد ومعصية نال مجازاة عادلة" (عب 2: 2)
أما السبب الأكبر وهو الهدف الأساسي الذي من أجله أعطانا الله كلمته المكتوبة بالروح القدس فهو أن
الكتاب المقدس يعلن عن قصد الله من نحو البشر وهو فداء الجميع من دينونة الخطية التي ورثناها كطبيعة آثمة عن أبينا الأول آدم وبالتالي نسقط في أفعالنا الشريرة مخالفين ومتعدين وصية الله! وليشعر البشر ويتأكد الإنسان أن الجنس البشري - كله - ساقط ويحتاج للفداء من لعنة الخطية، من أجل هذا سطر الرب في كلمته نماذج من فئات مختلفة بين البشر، ليدرك القارئ أن "الكل قد زاغوا معا فسدوا.ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد" مز 14: 3، (اقرأ أيضا رو 3: 12). فالنبي أو الملك أو الكاهن أو القائد ... أو .. أو .. الشخص العادي .. الجميع خطاة عصاة يحتاج كل منهم إلى الفداء بالمسيح!


ويبقى أن أقول لك
"إن هذه الامور جميعها - عن رجال ونساء الكتاب المقدس - اصابتهم مثالا وكتبت لإنذارنا نحن الذين انتهت الينا اواخر الدهور"" (1 كو 10: 11) "لان كل ما سبق فكتب كتب لاجل تعليمنا حتى بالصبر والتعزية بما في الكتب يكون لنا رجاء" (رو 15: 4)
فإن كان من هو في مكانة داود وقامته الروحية قد سقط هذا السقوط فيلزم إذا أن اتحذر أنا وتتحذر أنت من فخاخ الشيطان ولا يدّعي أحد أنه فوق مستوى التجربة!

لم يستطع احدا الرد على هذا المسيحي ؟؟؟؟؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزول السمح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولاً اهنئكم على هذا المنتدى الرائع وعلى مشاركاتكم الاجمل وادعو الله ان يجعلها في ميزان حسناتكم وارجو ان تقبلوني ضيفاً عندكم

ثانياً اخي نجم ثاقب عجبني موضوعك هذا فقمت بوضع موضوعك في منتدى مسيحي انا عضو فيه فقام بالرد علي من هو اعلمهم وارجو ان تعطيني كيف ارد عليه فمنكم نستفيد وهذا هو الرد


أنت تؤمن أن الكتاب المقدس هو وحى من الله كتبه المساقون منه للكتابه باسمه .....
ولا أعتقد أنهم كتبوا مذكراتهم دون مساعدة الروح القدس ....
والا ما كنتم أسميتموه الكتاب المقدس ....
نعم
"لانه لم تأت نبوة قط بمشيئة انسان بل تكلم اناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس" 2 بط 1: 21



هل يمكنني أن أسألك سؤال أيها المسيحي ..... ؟
لماذا تعبد الها يفضح التائبين ويقدس المكتوب عنهم في كتاب مكتوب لأجل أجيال ....
يفضح أعمالهم وينسبها لأسمائهم ..... !
لا أدري ما المغزى من فضح شخص تائب ؟!
لماذا يتم ذكر جرائمه بالتفصيل ؟!

الرب إلهنا صالح ومحب وحنان فهو ساتر العيوب وغافر الذنوب! فهو لا يفضح أحدا ولك العديد من الأمثلة على ذلك من الكلمة الحية.
في تعامل الرب يسوع مع المرأة الخاطئة التي أتته وقت زيارته لبيت سمعان، قال له المجد: "قد غفرت خطاياها الكثيرة لانها احبت كثيرا" (لو 7: 47) دون ذكر لأوصاف هذه الخطايا. وفي حديثه له المجد مع الزانية الممسكة في ذات الفعل قال لها: "يا امرأة اين هم اولئك المشتكون عليك.أما دانك احد. فقالت لا احد يا سيد.فقال لها يسوع ولا انا ادينك.اذهبي ولا تخطئي ايضا"
ان الكتاب المقدس يسجل عن داود وعن خطيئته مع زوجة أوريا. تقول يا اخي:


هو رآها عارية تستحم ..... أعجبته .... أرسل وطلبها ..... دخل معها في خلوة .....
زنى بها .... حبلت .... قالت له أنها حبلى .... أرسل في طلب زوجها المستغفل .....
يشير عليه أن يرتاح في بيته بين احضان زوجته الزانية .....
لابد أنه كان يريد للزوج أن يضاجع امرأته دون أن يدري انها حامل حتى اذا ولدت الابن ظن الزوج انه ابنه الشرعي ....
لكن (الكتاب المقدس) يذكر ويؤكد أن الزوج لم ينزل الى بيته .....
هذا يجب أن يعني لكم كقارئين أن الابن الذي سيولد ليس سوى ابن داود من الزنى !
وبعدما لم ينجح داود في انزال الزوج الى احضان زوجته الزانية ....
دبر خطة في رأسه ليموت الزوج .... أمر أن يكون الزوج في مقدمة الجيش ليموت ....
وبالفعل يقتل الزوج في الحرب .....
وقبح عمل داود في عيون الرب !
وتمضي الأيام بداود .... ويتوب عن كبائره .....
لكن الرب قرر أن يفضحه .....
ويسوق كاتب السفر ليسجل تفاصيل فضيحة داود التائب .....
وتتقدس الكلمات في وصف كبائر داود .....


والسؤال هنا :


لماذا ؟
لماذا ربكم سمح بفضح داود وأعماله الى الأبد ؟


أحسنت يا اخي بسؤالك هذا .. فهو لمن أروع الأدلة على أن الكتاب المقدس ليس كتابا بشريا - أي ليس كتابا كُتب بمقاييس البشر أو حسب استحسانهم - كلا! بل هو كتاب الله مسطر بحسب فكر الله. وهذا في الغالب لا يجد استحسانا لدي البشر الخطاة!
فلو كان الكتاب المقدس مكتوبا من إنسان وبحسب المقاييس البشرية لكنت تجده يغض الطرف عن أخطاء القادة لأمة ما! فالطبيعي أن البشر يثنون على قادتهم ويمدحون من هم في مكان الصدارة بينهم! وهذه نزعة البشر للكبرياء والتستر على العيوب!
فالبشر إذ يكتبون كتابا، يحاول في الغالب تجميل الأوضاع حسب وجهة نظرهم الخاصة!
أما الله فليس هكذا يا اخي!
الله تبارك اسمه إله قداسة وهو القدوس الحق!
ذاته وطبيعته لا تقبل الخطية ولا التستر على فاعليها!
فهو "لا يسر بالشر" (مز 5: 4) و "عيناه اطهر من ان تنظرا الشر" (حب 1: 13) وقد أمرنا بقوله الكريم: "تكونون قديسين لاني قدوس الرب الهكم." (لا 19: 2) .....
ومن هنا فهو لا يتستر على الخطية بل يعلنها ويكشفها! باعتبار قداسته!
ولأنه إله عادل يقاصص الخطية فقد سطر لنا في مواضع عدة من كلمته الحية نماذج لأفعال آثمة وخطايا ومن ثم عقابها وإدانتها! باعتبار عدالته!
فالله له المجد في علاه "هو الصخر الكامل صنيعه.ان جميع سبله عدل.اله امانة لا جور فيه صديق وعادل هو" (تث 32: 4) وهو "عادل ويحب العدل.المستقيم يبصر وجهه" (مز 11: 7)
من أجل هذا فإن "كل تعد ومعصية نال مجازاة عادلة" (عب 2: 2)
أما السبب الأكبر وهو الهدف الأساسي الذي من أجله أعطانا الله كلمته المكتوبة بالروح القدس فهو أن
الكتاب المقدس يعلن عن قصد الله من نحو البشر وهو فداء الجميع من دينونة الخطية التي ورثناها كطبيعة آثمة عن أبينا الأول آدم وبالتالي نسقط في أفعالنا الشريرة مخالفين ومتعدين وصية الله! وليشعر البشر ويتأكد الإنسان أن الجنس البشري - كله - ساقط ويحتاج للفداء من لعنة الخطية، من أجل هذا سطر الرب في كلمته نماذج من فئات مختلفة بين البشر، ليدرك القارئ أن "الكل قد زاغوا معا فسدوا.ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد" مز 14: 3، (اقرأ أيضا رو 3: 12). فالنبي أو الملك أو الكاهن أو القائد ... أو .. أو .. الشخص العادي .. الجميع خطاة عصاة يحتاج كل منهم إلى الفداء بالمسيح!


ويبقى أن أقول لك
"إن هذه الامور جميعها - عن رجال ونساء الكتاب المقدس - اصابتهم مثالا وكتبت لإنذارنا نحن الذين انتهت الينا اواخر الدهور"" (1 كو 10: 11) "لان كل ما سبق فكتب كتب لاجل تعليمنا حتى بالصبر والتعزية بما في الكتب يكون لنا رجاء" (رو 15: 4)
فإن كان من هو في مكانة داود وقامته الروحية قد سقط هذا السقوط فيلزم إذا أن اتحذر أنا وتتحذر أنت من فخاخ الشيطان ولا يدّعي أحد أنه فوق مستوى التجربة!

---

أخي الحبيب الزول السمح .....
لا أدري أين الكلام المستحق الرد عليه بينما يتجاهلون أساس الموضوع .....
يقولون لك أن الرب قد ذكر ذلك للتعليم .... وانه يريهم كيف أن رموزا لهم مكانة روحية كأنبياء سقطوا بالخطيئة لكي نتعلم نحن ونتعظ !!!!!!!!!
اوف ....
أتدري يا أخي .....
هذه الخطايا كانت من الأنبياء ( حسب زعمهم ) في عهد الناموس .....
تعال نأخذها بالعقل .....
لو أن الهدف هو التعليم والوعظ من خلال تلك الرموز .....
فانه الحري أن يطبق على خطاياهم عقوبات الشريعة .....
لكنك كما ترى ..... قصص .... وحكايات .... بأدق التفاصيل ..... بل ويذكر الكتاب أن المرأة كانت جميلة المنظر .... وغيرها قصص كثيرة كثيرة .... ألا يكفي رمزا روحيا واحدا ليكون عبرة .... ؟ لكننا نجد قصص كثيرة وكأن مجتمع الأنبياء لا غنى له عن الجنس !!!!!! لا تبرح سطرا الا وتجد نفسك في قصة أخرى ..... الآباء والأبناء والأقرباء ..... قصة وراء قصة ..... ويقولون لك لتقرأ وتتعلم !!!!!!
اذا كان نبي قد ارتكب معاصي وخطايا في عهد الشريعة ....
ولم يعلمهم الكتاب المقدس أن نتيجة الخطيئة يكون تنفيذ شرع الله .....
فما الفائدة .... ؟
فقط قصص معروضة للتعليم .....
تعلم كيف هي ملابسات وظروف وشهوة النبي الفلاني وقريب النبي الفلاني وهذا وذاك وأولائك .... هذا وقع وهو نبي ..... وذاك اشتهى وهو رسول ..... وتفيض عهود الكتاب بقصص وقصص من النوع الساخن بتفاصيله ..... فهل الغاية أن تتعلم أنت وأتعلم انا أن الجنس غير المشروع حرام ....
ثم نتعلم أيضا كيف تجاوز الرب ( الذي علمهم ) عن الشريعة التي حكم بها شعبه .....
أليس جديرا ذلك الرمز أن يكون قدوة بالتعليم وبأنه ممتثل الى تطبيق الشريعة عليه ؟
هذا ان كان الرب يريده نموذجا للتعليم الشامل ..... أليس كذلك ؟

وأمر آخر أيها الحبيب ..... وبالعقل .... لتعرف الفرق بين القرآن الحق الذي من اله يستر أصحاب الكبائر التائبين وبين المذكور في كتبهم .....

ما الذي يمنع النبي محمد :salla: الذي يصفونه بالشهواني ( حاشاه ) أن ينقل لنا تلك القصص ليجعل الشهوانية وممارسة الجنس الحرام هو صفة الأنبياء ليبرر لنفسه ما يتهمونه به زورا وكذبا ؟
لماذا يخلو القرآن الكريم من ذلك الاسراف في تفاصيل الشهوات الشيطانية الساخنة ؟
لماذا يحترم سيرة الأنبياء بما جاء عنهم بالحق ..... ؟
ما الذي يمنع النبي محمد :salla: وهو الذي نقل لعن الله لليهود أن يشوه تاريخ أنبيائهم ؟
ألا يفكرون ؟؟؟؟؟؟؟
لطالما أنه يمكنه أن ينقل ما جاء لديهم وهم مؤمنين به .....
لماذا يمتنع ؟
يوبخ اليهود بشكل عام ..... ولا يخصص في ذكر فضائح نسبوها هم لأنبيائهم !
فهل بيئة القرآن الكريم بيئة محترمة لا تصطاد القصص الساخنة حتى لو اعترفوا بها أصحابها .....

ليتهم يفكرون .....


أما لقولهم انه لا يمكن أن يكتب يهودي ما يسىء لتراثه ورموزه ......
فأنا أستغرب من أن الموصوفين بقتلة الأنبياء وراجمي المرسلين والذين هم اليهود الذين رجموا الانبياء وقتلوهم .... لماذا يستبعدون ان يرجموا سيرتهم ؟
ما هو شعور ابن يهوذا وأحفاده وهم يتعبدون بكتاب مقدس كتبت أسفاره للتعليم والتوبيخ لجميع الشعب بينما يذكر جدهم بذلك الموقف البشع الذي يحتاج الستر !؟


كيف سيتعلم أحفاد يهوذا مثلا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان الموضوع يمس جده ......
كيف ستتعلم حفيدته .....
قل لهم هذا ......

انظر شجرة الأنساب وتأمل الكارثة التعليمية على أناس ليسو هم مقطوعين من شجرة .... خذ عندك من انجيل متى :


1 كِتَابُ مِيلاَدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِ دَاوُدَ ابْنِ إِبْراهِيمَ:
2 إِبْراهِيمُ وَلَدَ إِسْحاقَ. وَإِسْحاقُ وَلَدَ يَعْقُوبَ. وَيَعْقُوبُ وَلَدَ يَهُوذَا وَإِخْوَتَهُ.
3 وَيَهُوذَا وَلَدَ فَارِصَ وَزَارَحَ مِنْ ثَامَارَ. وَفَارِصُ وَلَدَ حَصْرُونَ. وَحَصْرُونُ وَلَدَ أَرَامَ.
4 وَأَرَامُ وَلَدَ عَمِّينَادَابَ. وَعَمِّينَادَابُ وَلَدَ نَحْشُونَ. وَنَحْشُونُ وَلَدَ سَلْمُونَ.
5 وَسَلْمُونُ وَلَدَ بُوعَزَ مِنْ رَاحَابَ. وَبُوعَزُ وَلَدَ عُوبِيدَ مِنْ رَاعُوثَ. وَعُوبِيدُ وَلَدَ يَسَّى.
6 وَيَسَّى وَلَدَ دَاوُدَ الْمَلِكَ. وَدَاوُدُ الْمَلِكُ وَلَدَ سُلَيْمَانَ مِنَ الَّتِي لأُورِيَّا.
7 وَسُلَيْمَانُ وَلَدَ رَحَبْعَامَ. وَرَحَبْعَامُ وَلَدَ أَبِيَّا. وَأَبِيَّا وَلَدَ آسَا.
8 وَآسَا وَلَدَ يَهُوشَافَاطَ. وَيَهُوشَافَاطُ وَلَدَ يُورَامَ. وَيُورَامُ وَلَدَ عُزِّيَّا.
9 وَعُزِّيَّا وَلَدَ يُوثَامَ. وَيُوثَامُ وَلَدَ أَحَازَ. وَأَحَازُ وَلَدَ حِزْقِيَّا.
10 وَحِزْقِيَّا وَلَدَ مَنَسَّى. وَمَنَسَّى وَلَدَ آمُونَ. وَآمُونُ وَلَدَ يُوشِيَّا.
11 وَيُوشِيَّا وَلَدَ يَكُنْيَا وَإِخْوَتَهُ عِنْدَ سَبْيِ بَابِلَ.
12 وَبَعْدَ سَبْيِ بَابِلَ يَكُنْيَا وَلَدَ شَأَلْتِئِيلَ. وَشَأَلْتِئِيلُ وَلَدَ زَرُبَّابِلَ.
13 وَزَرُبَّابِلُ وَلَدَ أَبِيهُودَ. وَأَبِيهُودُ وَلَدَ أَلِيَاقِيمَ. وَأَلِيَاقِيمُ وَلَدَ عَازُورَ.
14 وَعَازُورُ وَلَدَ صَادُوقَ. وَصَادُوقُ وَلَدَ أَخِيمَ. وَأَخِيمُ وَلَدَ أَلِيُودَ.
15 وَأَلِيُودُ وَلَدَ أَلِيعَازَرَ. وَأَلِيعَازَرُ وَلَدَ مَتَّانَ. وَمَتَّانُ وَلَدَ يَعْقُوبَ.
16 وَيَعْقُوبُ وَلَدَ يُوسُفَ رَجُلَ مَرْيَمَ الَّتِي وُلِدَ مِنْهَا يَسُوعُ الَّذِي يُدْعَى الْمَسِيحَ .


لنأخذ ( يهوذا ) مثلا للتعليم الذي يزعمونه :


12 وَلَمَّا طَالَ الزَّمَانُ مَاتَتِ ابْنَةُ شُوعٍ امْرَأَةُ يَهُوذَا. ثُمَّ تَعَزَّى يَهُوذَا فَصَعِدَ إِلَى جُزَّازِ غَنَمِهِ إِلَى تِمْنَةَ، هُوَ وَحِيرَةُ صَاحِبُهُ الْعَدُلاَّمِيُّ.
13 فَأُخْبِرَتْ ثَامَارُ وَقِيلَ لَهَا: «هُوَذَا حَمُوكِ صَاعِدٌ إِلَى تِمْنَةَ لِيَجُزَّ غَنَمَهُ».
14 فَخَلَعَتْ عَنْهَا ثِيَابَ تَرَمُّلِهَا، وَتَغَطَّتْ بِبُرْقُعٍ وَتَلَفَّفَتْ، وَجَلَسَتْ فِي مَدْخَلِ عَيْنَايِمَ الَّتِي عَلَى طَرِيقِ تِمْنَةَ، لأَنَّهَا رَأَتْ أَنَّ شِيلَةَ قَدْ كَبُرَ وَهِيَ لَمْ تُعْطَ لَهُ زَوْجَةً.
15 فَنَظَرَهَا يَهُوذَا وَحَسِبَهَا زَانِيَةً، لأَنَّهَا كَانَتْ قَدْ غَطَّتْ وَجْهَهَا.
16 فَمَالَ إِلَيْهَا عَلَى الطَّرِيقِ وَقَالَ: «هَاتِي أَدْخُلْ عَلَيْكِ». لأَنَّهُ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّهَا كَنَّتُهُ. فَقَالَتْ: «مَاذَا تُعْطِينِي لِكَيْ تَدْخُلَ عَلَيَّ؟»
17 فَقَالَ: «إِنِّي أُرْسِلُ جَدْيَ مِعْزَى مِنَ الْغَنَمِ». فَقَالَتْ: «هَلْ تُعْطِينِي رَهْنًا حَتَّى تُرْسِلَهُ؟».
18 فَقَالَ: «مَا الرَّهْنُ الَّذِي أُعْطِيكِ؟» فَقَالَتْ: «خَاتِمُكَ وَعِصَابَتُكَ وَعَصَاكَ الَّتِي فِي يَدِكَ». فَأَعْطَاهَا وَدَخَلَ عَلَيْهَا، فَحَبِلَتْ مِنْهُ.
19 ثُمَّ قَامَتْ وَمَضَتْ وَخَلَعَتْ عَنْهَا بُرْقُعَهَا وَلَبِسَتْ ثِيَابَ تَرَمُّلِهَا.
20 فَأَرْسَلَ يَهُوذَا جَدْيَ الْمِعْزَى بِيَدِ صَاحِبِهِ الْعَدُلاَّمِيِّ لِيَأْخُذَ الرَّهْنَ مِنْ يَدِ الْمَرْأَةِ، فَلَمْ يَجِدْهَا.
21 فَسَأَلَ أَهْلَ مَكَانِهَا قَائِلاً: «أَيْنَ الزَّانِيَةُ الَّتِي كَانَتْ فِي عَيْنَايِمَ عَلَى الطَّرِيقِ؟» فَقَالُوا: «لَمْ تَكُنْ ههُنَا زَانِيَةٌ».
22 فَرَجَعَ إِلَى يَهُوذَا وَقَالَ: «لَمْ أَجِدْهَا. وَأَهْلُ الْمَكَانِ أَيْضًا قَالُوا: لَمْ تَكُنْ ههُنَا زَانِيَةٌ».
23 فَقَالَ يَهُوذَا: «لِتَأْخُذْ لِنَفْسِهَا، لِئَلاَّ نَصِيرَ إِهَانَةً. إِنِّي قَدْ أَرْسَلْتُ هذَا الْجَدْيَ وَأَنْتَ لَمْ تَجِدْهَا».
24 وَلَمَّا كَانَ نَحْوُ ثَلاَثَةِ أَشْهُرٍ، أُخْبِرَ يَهُوذَا وَقِيلَ لَهُ: «قَدْ زَنَتْ ثَامَارُ كَنَّتُكَ، وَهَا هِيَ حُبْلَى أَيْضًا مِنَ الزِّنَا». فَقَالَ يَهُوذَا: «أَخْرِجُوهَا فَتُحْرَقَ».
25 أَمَّا هِيَ فَلَمَّا أُخْرِجَتْ أَرْسَلَتْ إِلَى حَمِيهَا قَائِلَةً: «مِنَ الرَّجُلِ الَّذِي هذِهِ لَهُ أَنَا حُبْلَى!» وَقَالَتْ: «حَقِّقْ لِمَنِ الْخَاتِمُ وَالْعِصَابَةُ وَالْعَصَا هذِهِ».
26 فَتَحَقَّقَهَا يَهُوذَا وَقَالَ: «هِيَ أَبَرُّ مِنِّي، لأَنِّي لَمْ أُعْطِهَا لِشِيلَةَ ابْنِي». فَلَمْ يَعُدْ يَعْرِفُهَا أَيْضًا.
27 وَفِي وَقْتِ وِلاَدَتِهَا إِذَا فِي بَطْنِهَا تَوْأَمَانِ.
28 وَكَانَ فِي وِلاَدَتِهَا أَنَّ أَحَدَهُمَا أَخْرَجَ يَدًا فَأَخَذَتِ الْقَابِلَةُ وَرَبَطَتْ عَلَى يَدِهِ قِرْمِزًا، قَائِلَةً: «هذَا خَرَجَ أَوَّلاً».
29 وَلكِنْ حِينَ رَدَّ يَدَهُ، إِذَا أَخُوهُ قَدْ خَرَجَ. فَقَالَتْ: «لِمَاذَا اقْتَحَمْتَ؟ عَلَيْكَ اقْتِحَامٌ!». فَدُعِيَ اسْمُهُ «فَارِصَ».
30 وَبَعْدَ ذلِكَ خَرَجَ أَخُوهُ الَّذِي عَلَى يَدِهِ الْقِرْمِزُ. فَدُعِيَ اسْمُهُ «زَارَحَ».

( سفر التكوين ) .



تخيل أحد أحفاد يهوذا الأنقياء ( ولابد من وجود أنقياء يخجلون من الخطيئة ) .....
تخيل حفيده يقرأ كلمة الرب التعليمية .....
التعليم يتم على جده .....
الذي كتب السفر مساق من الرب ليكتب كل كلمة مقدسة ....
انظر كيف يقرأ حفيد يهوذا الذي يعتز بنسبه ويعتز بجده حين يتم تخليد تصرفه العظيم ....
ولاحظ .....
ان يهوذا جده يبحث عن الزواني .....
لم ينظر الى فتاة عارية جميلة المنظر تستحم على السطح فحركت شهوته .....
بل وجد امرأة لا تظهر منها مفاتنها .....
فقط ظنها زانية .....
فمال اليها يطلب منها أن يضاجعها بالحرام ....
ولاحظوا كيف أنه يقرأ عن جده تلك التفاصيل القاسية التي لا يفخر بها أحد .....
بدعوى ان الرب يعلم الشعب عبر جده !!!!!
والأدهى جده يطلب حرق الزانية التي زنى بها .....
وعندما يكتشف انه شريكها يتراجع بالشهادة لها أنها أبر منه دون أن يقول احرقوني كما أمر بحرقها قبل الاعتراف !

ما هو شعور الحفيد ؟؟؟؟؟
هل تعلم مثل غيره ؟
أم كان الثمن هو سمعته أيضا ؟؟؟؟؟؟

يا عزيزي ....
فليذهبوا بهذه التبريرات الى عقول لا تفكر .....
أى تعليم هذا أراده الرب ؟؟؟؟؟؟
أنسى الرب أنه يهين نسب أحفاد لا ذنب لهم سوى ان يشار الى جدهم بسيرة السوء ؟
هل أمر يهوذا الجد بحرق نفسه كما أمر سابقا بحرق الزانية عندما وجد انه شريك المرأة التي زنت ؟
أبدا .....
تاريخ غير مشرف .....
وشهادة أن الحفيد هو ابن زنى .....
لمصلحة من هذا كله ؟؟؟؟؟؟
هل للتعليم عبر فضح نسب أحفاد لا ذنب لهم ؟؟؟؟؟؟؟


رجاءا أيها الحبيب قل لهم أن يضعوا أنفسهم مكان حفيد نظيف من أحفاد يهوذا مثلا ....
قل لهم أن يفكروا فليس الأمر مجرد دفاع أعمى ....
قل لهم اذا كان الأمر تعليما فأين العقوبات على قدوتهم ؟
قل لهم لماذا لا يتم التعليم عبر ذكر بشاعة الفعل دون ذكر أسماء .... هذا اذا كان الغرض هو التعليم كما يزعمون ؟

قل لهم أن القرآن الكريم هو كلام الله الذي لا يحب فضح أسماء التائبين عن الكبائر ....

ذكرهم أن البيئة اليهودية .... هي بيئة معروفة بين بعضهم البعض ..... فلايمكن أن يكون كاتب السفر يريد أن يعلم حفيد يهوذا كيف يخلد الكلام المقدس سيرة جده غير السارة التي تعلن عن أبناء زنى لا يتشرفون بنسبهم لأجيال وأجيال ....
أيفضح الله أحفادا لشخص معين ويستر على باقي الناس لأجل ان يعلم المفضوح والعالم بالفضيحة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


أتظن أنه لا يوجد رد عقلاني ومقنع على ما يزعمونه من ردود منمقة فارغة ؟

اذا كنت تنقل لهم الموضوع .....
فانقل لهم ردي هذا .....
ثم تمتع بحسن الردود المنطقية التي لن تجدها امام الافحام المنطقي الذي لا يقبل تشكيك .....


وفقك الله ....
سائلين لهم الهداية .....



أطيب الامنيات من نجم ثاقب .

للأسف هم تعاملوا مع كتابة تلك القصص وكأنها قصص تاريخية قديمة .....
ولو كانت كلمة الرب معروفة في ذلك الزمان بمثل تلك القصص لتعلم الأنبياء قبل الناس ممن سبقوهم .... هذا اذا كان الهدف هو التعليم كما يزعمون .....
بل لكانت معايرة لأحفاد يهوذا بسلوك جدهم .....
لم تكن تلك القصص من كلمة الرب .....
فمن نوح الى عهود أحدث بكثير .....
تسرد القصص تباعا كأنها جيل واحد .....
ويخطىء أنبياء لاحقون بعد التعليم من أنبياء سابقون ..... فاى فائدة جنوها ؟
ليست تلك كلمة الرب أبدا .....
لا يمكن ان يتمتع حفيد يهوذا بكلمة الرب لو كانت حية في ذلك الزمان بينما سمعة جدة يهوذا السيئة منحوتة بتقديس لتشهره بميله على امرأة مغطاها يظنها زانية ويزني بها وينجب منها أولاد زنى بل ويأمر بحرق الزانية ويمتنع عن تقديم نفسه للحرق عندما اكتشف نفسه انه الزاني معها !

هذا ما يسمونه التعليم بالفضيحة لأحفاد الاجداد المفضوحين لتعليم الكل على حد سواء وفضح احفاد معينين بسيرة اجدادهم والشهادة لهم انهم ابناء زنى .... !!!!

أهذه حكمة التعليم الرباني الساتر للعيوب ؟


الحمد لله على نعمة الاسلام .....



أطيب الأمنيات من نجم ثاقب .

يعطيك الف عافية اخي نجم ثاقب على هذا الرد وجعله الله في ميزان حسناتك

:p015:
:p015:

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزول السمح

يعطيك الف عافية اخي نجم ثاقب على هذا الرد وجعله الله في ميزان حسناتك

:p015:
:p015:

---

بوركت يا أخي .....
ان نعمة العقل غالية لنقيس ونفكر لتمييز الحق من الباطل ولتميز بين ما هو من عند الله وما هو ليس من عند الله .....

ألا يظن هؤلاء أن يهوذا مثلا وهو واحد من بين كثيرين .... ؟
أليس له ابناء وأحفاد ؟

هل سيكونوا سعداء بتقديس فضيحة تمس نسبهم من أجل تعليم غيرهم والضحية سمعة أجدادهم بينما هم لا ذنب لهم بأن يتم التعليم بشىء لا يفخرون به أبدا ..... ؟!

على العموم أشكر مرورك ومشاركتك .....
واسأل لهم الهداية يا أخي .....


أطيب الأمنيات لك من أخيك نجم ثاقب .

ألا يراعي الرب شعور احفاد الذين تم التعليم بهم ..... ؟
هل كلمة الله الحية تتغاضى عن شعور حفيد يهوذا مثلا .....
عندما تبقى سيرة جده تتكرر أمامه ولأجيال قادمة .....
صورة لا تنقطع لجده وهو يميل على امراة ملثمة يطلب منها أن يضاجعها ؟
هل تراه سيكون سعيدا ؟؟؟؟؟؟؟


يا جماعة .....


ضعوا انفسكم مكان ذلك الحفيد .....
هل أجدادكم غاليين عليكم ؟؟؟؟؟؟
أليست سمعتهم من سمعتكم ؟؟؟؟؟؟؟
ألستم تحبون ان اخطأوا يوما أن يتم الستر عليهم لما فيه من صلة بنسبكم ؟


أين العقول ؟؟؟؟؟؟؟



هل الله هكذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أيحب الفضيحة لأجل التعليم ؟؟؟؟؟؟؟؟
هل يصيب الأحفاد بما يجعلهم غير قادرين على رفع رؤوسهم بنسبهم الى مدى الحياة بمقدار بقاء كلمة الرب حية لأنها المقدسة ؟؟؟؟؟؟؟؟


لا ليس هذا كلام الله !!!!!!!
ليس هذا ستر الله !!!!!!
ليس هذا حفظ من الرب للأحفاد بما لا يسىء لهم بتقديس سوء افعال أجدادهم ليتعلم البشر على أجدادهم !!!!!

أعوذ بالله من تقديس الفضيحة .....
أعوذ بالله من تقديس الفضيحة .....

أعوذ بالله من الفضيحة التعليمية .....
أعوذ بالله من الفضيحة التعليمية .....


حاشاك يا الله .....


فليهنأ أحفاد يهوذا وغير يهوذا .....
لأن الله لا يفضح أحدا ولا يسىء لنسبهم ......
ولأن الحق ما نزل بشىء كهذا عن أجدادهم ......
وحاشا لأنبياء ورسل الله أن يقترفوا تلك الأفعال .....
فأنهم الذين اختارهم الله واصطفاهم ليكونوا قدوة بأفعالهم .....
لا من أجل أن يبين كيف تكون الخطيئة منهم بكبائر بشعة ....


الحمد لله ألف حمد على نعمة الاسلام الحق .....



أطيب الأمنيات من نجم ثاقب .

بانتظار الافاضل الضيوف ليكرمونا بردودهم على هذه النقطة .....
لا أدري كيف تجاوزوها ليصلوا الى ثقتهم التي يزعمونها ؟!
باعتقادي أنه لا يوجد ردود ..... !
هذا ليعرف أصحاب البحث الموضوعي أن القرآن الكريم كتاب الله الحق ....
فليس الله الذي يعلم من خلال الفضيحة .....
ولا يسعني الا أن أسأل لهم الخير .....


أطيب الأمنيات من نجم ثاقب .