إلـه تـــام ... وإنســان تــام
كما يزعم النصارى
(يسوع) إله تام وإنسان تام !!!!
***************
سنركز على كونه إنسانا تاما ولن نناقش كونه إلها تاما
لأنه لو كان إلها تاما ...
فما حاجته للآب والروح القدس معه ؟؟؟
ما حاجته لملائكة من السماء تسنده وتقويه ؟؟؟
كيف يحتاج لمشيئة غيره فى كل أعماله ؟؟؟
كيف لا يعلم ميعاد القيامة ؟؟؟
كيف يجربه الشيطان ويحاول إغوائه ؟؟؟
كيف يراه الناس أساسا فى هذه الدنيا عيانا بالبصر ؟؟؟
كيف يتجرأ أحد ويعذبه ويجلده ويصفعه ويبصق عليه ويجرده من ثيابه ويقتله ؟؟؟
كيف يموت ويدفن فى التراب ؟؟؟
ما حاجته للطعام والشراب وطلب الرزق والنوم ؟؟؟
ما حاجته للصلاة والتضرع والإستغاثة ؟؟؟
لن نناقش ألوهيته المزعومة هنا
فكل نقطة من هذه النقاط وغيرها تستلزم موضوعا منفصلا
سنخرج من كل هذه المواضيع بنتيجة واحدة مؤكدة
أن (يسوع) ليس إلها تاما فقط
بل أنه ليس بإله إطــــلاقا !!!
*******************
إذن دعونا نركز فقط على زعم كونه إنسانا تاما ....
*******************
لو كان إنسانا تاما ... لانطبق عليه كل صفات الإنسان
والإنسان التام ...
مولود من رحم امرأة (ما عدا آدم) ... (وقد فعل يسوع ذلك)
يجوع فيأكل ... (وقد فعل يسوع ذلك)
يعطش فيشرب ... (وقد فعل يسوع ذلك)
يتعب فينام ويستريح ... (وقد فعل يسوع ذلك)
يغضب فينهر ويوبخ ... (وقد فعل يسوع ذلك)
يغتم فيحزن ويبكى ويبتهج فيفرح ... (وقد فعل يسوع ذلك)
يتألم فيصرخ ... (وقد فعل يسوع ذلك)
يكبر وينمو ... (وقد فعل يسوع ذلك)
يحتاج للعبادة فيصلى ... (وقد فعل يسوع ذلك)
يعمل ليكسب رزقه ... (وقد فعل يسوع ذلك)
يحب ويبغض ... (وقد فعل يسوع ذلك)
يجربه الشيطان ليبعده عن الله ... (وقد فعل يسوع ذلك)
ولن نتكلم عن الزواج والتكاثر فبالطبع ليس كل إنسان متزوج وليس لكل المتزوجين أبناء ... فالزواج والإنجاب ليسا من شروط تمام الإنسانية ....
*******************
((يبقى أهم صفة تميز الإنسان الآدمى))
الخطيئة والحاجة للتوبة ....
يقول النصارى أن يسوع لم يفعلها
فبذلك يكون إنسان غير تام ....
تنقصه أهم صفات البشرية !!!!
كل ابن آدم خطـــــاء (أى كثير الخطأ)
ولولا الخطيئة لما كان هناك معنى لرحمة الله ومغفرته وعفوه
فحتى الأنبياء والرسل - المعصومون من الكبائر والذنوب التى تمس الشرف والأمانة - يخطئون فيستغفرون
لأنهم بالنهاية بشر ....
لأن كل منهم إنسان ....
لأن كل منهم من ولد آدم ....
*******************
لماذا لم يفعل يسوع أى خطية بنظركم يا نصارى ؟؟؟
ليس هناك سوى إحدى إجابتين :
1- أما أنه ليس عنده استعداد للخطية أساسا
فى هذه الحالة
فإن طبيعته الإلهيّة تطغى على طبيعته البشريّة (الناقصة)
فهو بالتالى ليس إنسانا تاما ....
* طالما ليس عنده استعداد للخطية .... فلماذا كان الشيطان يجربه ؟؟ ما الفائدة من تجريب إنسان ليس عنده استعداد للخطية أساسا ؟؟
* ولو كان بلا خطية فلماذا لم يرجم المرأة الزانية ؟؟
ألم يقل من كان منكم بلا خطية فليرمها بحجر ؟؟
فلو كان (ليس منهم) فإذا هو ليس إنسان تام مثلهم !!!
2- أو أن عنده استعداد عادى للخطية ككل البشر لكنه لم يفعل حيث كان الروح القدس ملازما له دائما ...
نسألكم حينها ...
* أليس الروح القدس حال فيكم جميعا ومع ذلك تخطئون ؟؟
هل منعكم الروح القدس الملازم لكم من ارتكاب كبائر الذنوب فضلا عن صغائرها ولذلك تعترفون للآباء وتتناولون ؟؟
* ثم أننا نرى من تعاليم يسوع : (من غضب على أخيه استوجب حكم القضاء ومن قال لأخيه يا أحمق استوجب حكم المجلس ومن قال له يا جاهل استوجب نار جهنم) ثم نراه يشتم ويلعن تلاميذه وقومه :
* (يا أبناء الأفاعي كيف لكم أن تقولوا كلاماً طيباً وأنتم خبثاء)
* (أيتها الحيات أولاد الأفاعي كيف لكم أن تهربوا من عقاب جهنم)
* (أيها الجيل الكافر الفاسد حتّى متىَ أبقى معكم وإلى متى أحتملكم)
أليست هذه خطايا ؟؟؟؟
(قد تقولون أن هذا توبيخ للتأديب والإصلاح وليست خطايا ... حسنا ... أتفق معكم ...
لكن بالمثل لماذا أنتم تنكرون أن يصفكم الله فى القرآن بالكفرة والضالين والمحرفين لكتابكم وتعتبرون ذلك سبابا وإهانة ؟؟؟)
* ألم يشرب يسوع الخمر ويسكر ويحول الماء إلى خمر فى الأعراس بدلا من نهى الناس عن السكر والفجور والعربدة ؟؟
* ألم يقل يسوع بمنتهى الوقاحة لأمه التى أنجبته وأرضعته من ثدييها وتعبت فى تربيته (إليك عنى يا امرأة) ؟؟
* ألم يصف يسوع غير اليهود بالكلاب والخنازير ؟؟
* ألم ينقض يسوع الناموس مبدلا كلمة الرب ويلغى حكم رجم الزناة بل ويدعى أنهم هم من يسبقون إلى ملكوت السماوات ؟؟
* ألم يأمر يسوع تلاميذه بسرقة جحش وأتان بدون إذن صاحبهما ليركبهما بدلا من السير ؟؟
* ألم يقلب يسوع موائد الصيارفة وبضاعة الباعة فى السوق مخالفا تعاليم الرحمة والمحبة واحترام ملكية الغير ؟؟
* ألم يغلظ يسوع القول للكنعانية التى رجته شفاء إبنتها ؟؟
* ألم يسمح يسوع لنساء لا قرابة له بهن بملامسة جسده ؟؟
* ألم يصف يسوع بنى إسرائيل بالخراف الضالة ؟؟
* ألم يقل يسوع (وأما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فإلي بهم الى ههنا واذبحوهم قدامي) وكأن الدخول فى الديانة المسيحية بالإجبار وإلا القتل
أوليست كل هذه التصرفات خطايا ؟؟؟؟
--- لو لم تكن خطايا ...
فهو ليس إنسانا تاما ....
---ولو كانت خطايا ...
فهو إنسان تام يخطىء ويصيب كالبشر ...
وله مشاعر وأحاسيس وانفعالات ككل البشر
لكنه بالتالى ليس أهلا لأن يكون ذبيحة فداء طاهرة من الخطية
فكيف تؤمنون بالصلب والفداء من الأساس
والمصلوب غير مؤهل أساسا للفداء ؟؟؟؟؟؟؟؟
*******************
