أشكر الأخوة الكرام على المرور والتفاعل بهذا الشكل المثمر
ولنستكمل الموضوع :
:bulleta1: من الأمور الملفتة للنظر هي أن الحرب الشاملة على الإسلام قد استخدمت مكانة المرأة في الإسلام كنوع من أنواع زعزعة الإيمان في قلوب المسلمين .
ولكن الحرية والمكانة التي سمح بها الإسلام للمرأة هي التي فرضت نفسها على ساحة الحوارات .
ولكنني هنا وجدت شيء غريب ، فالمجمعات المسيحية كانت هي أول طرف من الطراف التي حاربت وأهدمت من مكانة المرأة .
فكل المخطوطات القديمة تثبت أن هناك من تلاميذ اليسوع من النساء ، بل والعجب أن المجمعات المسيحية أعترفت باربع أناجيل مشكوك في مصادرهم ، ولكنهم رفضوا الأعتراف باناجيل ذات مصادر موثوقة وأفضل من الأناجيل الأخرى .
ومن هذه الأناجيل
إنجيل مريم المجدلية ، فقد أشارت الأناجيل الأربعة بتشخيص مريم المجدلية ، وجميع الصور كشفت عن العلاقة الحميمة التي كانت تتبادل بين اليسوع ومريم المجدلية
http://religion-cults.com/Cults/Othe...PPVINCI185.JPG
فالديانة المسيحية هي أول الديانات التي حاربت المرأة وساعدت على أَنْ يَبْقينَ صامتات ويَجِبُ أَنْ يَبْقى في البيتِ ، فمن كان وراء رفض الأعتراف بإنجيل مريم ؟.
فالرأي الذي أكاد أثق به هو أن الخلاف الذي نشب بين مريم المجدلية وبطرس والذي كشف عنه إنجيل مريم هو السبب الرئيسي وراء رفض المجمعات المسيحية لإنجيل مريم المجدلية .
والسؤال الذي فاز بنصيب الأسد في هذا الشأن هو :
لماذا رفضت كل الدوائر المسيحية الأعتراف بإنجيل مريم ، وما هو الموقف الذي سيكون لو كان هناك إنجيل نسائي ؟
ولا شك أن السيرة النبوية قد أظهرت أنها أعتمدت أغلب الأحاديث النبوية عن السيدة عائشة رضى الله عنها .
فهل مازالت مريم المجدلية في نظر الدوائر المسيحية هي إمرأة فاجرة وعاهرة ؟