احبوا اعداءكم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قد يرى العض من القراء اني بالغت في استخدام علامات التعجب من كلام يسوع و لكني و الله لم اوفي الكلمة حقها من حيث عدد علامات التعجب
فبعد التأمل في الآية جيدا اجدني اسأل نفسي سؤالا ملحا في اي عصر من العصور على مر السنين احب النصارى اعدائهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالله عليكم اخبروني متى و اين احب النصارى خلال تاريخ النصرانية الدموي احبوا اعدائهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الم يفكر يوما ما مسيحي و يسأل نفسه لماذا يكلفنا الله بما لا طاقة لبشر به و ما هو يستحيل تنفيذه ان يحب احد عدوه .
ما فائدة توجيه من الله لم يتم تنفيذه لما يفوق الفين و سبعة سنة و لن ينفذ الى ان يرث الله الارض و ما عليها فهل هذا يعقل ان يكون كلام الله !!!!!!!!!!!!!!!!
حب الأعداء........ فما بالنا بالأصدقاء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ayoop2
حياك الله أخي الحبيب الفارس النبيل
بارك الله فيك أستاذنا ومعلمنا الفاضل (خطاب).
لقد أظهرنا بمثال واحد من الكتاب الذى يزعمون قدسيته كيف يحب النصارى أعدائهم , وكيف عبر نبى الله داود عن حبه وعشقه لأعدائه وكيف ترجم هذه المشاعر النبيله إلى مناشير وفؤوس لتمزيق أجساد أعدائه وتقطيع رؤوسهم !!!!!
وأمام هذا الحب العذرى الذى لن نجد له نظير إلا فى كتاب النصارى , فقد قفز إلى ذهنى هذا السؤال المباشر :
إذا كان داود يحب أعدائه بهذا الشكل ..........
فكيف كان يحب داود أصدقائه وجيرانه وفقا لما ورد فى الكتاب المقدس (كتاب المعجزات) !!!؟؟؟
وسبحان الله وجدت الإجابه الشافيه الكافيه أيضا فى كتاب النصارى "كتاب المعجزات"
كيف أحب داود جيرانه وفقا لكتاب النصارى :
صموئيل الثاني [ 11 : 1 ] (( قام داود عن سريره وتمشى على سطح بيت الملك فرأى من على السطح امرأة تستحم ، وكانت المرأة جميلة المنظر جدا فأرسل وسأل عن المرأة فقال واحد : أليست هذه بشثبع بنت اليعام امرأة أوريا الحثى ؟ فأرسل داود رجلاً وأخذها ، فدخلت اليه فاضطجع معها وهي مطهرة من طمثها ، ثم رجعت إلى بيتها . وحبلت المرأة فأخبرت داود بذلك فدعا داود زوجها ( أوريا الحثى ) . . . . فأكل أمامه وشرب وأسكره . . . وَفِي الصَّبَاحِ كَتَبَ دَاوُدُ رِسَالَةً إِلَى يُوآبَ، بَعَثَ بِهَا مَعَ أُورِيَّا، جَاءَ فِيهَا: «اجْعَلُوا أُورِيَّا فِي الْخُطُوطِ الأُولَى حَيْثُ يَنْشُبُ الْقِتَالُ الشَّرِسُ، ثُمَّ تَرَاجَعُوا مِنْ وَرَائِهِ لِيَلْقَى حَتْفَه . . . فأرسل داود وضم امراة اوريا الي بيته وصارت له امراة وولدت له ابنا .))
دروس وعبر وعظات فى كيفيه إحترام حقوق الجار نتعلمها من الكتاب المقدس :
نبى الله داود يتتبع عوره حليله جاره وهى تستحم ,وعاريه تماما !!! (درس رائع فى غض البصر خاصه مع الجيران).
نبى الله داود يخطط مع سبق الإصرار والترصد للإيقاع بحليله جاره وممارسه الزنا معها!!! (درس رائع فى كيفيه الإصرار الكامل على إرتكاب المعصيه وقتل الضمير)
نبى الله داود يزنى بحليله جاره !!! (من جد وجد .... وداود إجتهد فنال الجائزه ومارس الزنا)
الزنا تمخض عن حمل ......سفاح والعياذ بالله !!!! ( من زرع حصد .... وقد حصد طفل من سفاح )
نبى الله داود يريد حليله جاره له وحده دون شريك !!!! (درس : كيف تكون طموحا وبلا حدود)
نبى الله داود يخطط للتخلص من زوج حليله جاره (درس فى التخطيط الإستراتيجى , والإصرار على المعصيه , وقتل الضمير).
نبى الله داود يتخذ من الخيانه سبيلا لتنفيذ خطته !!! (الغايه تبرر الوسيله)
نبى الله داود يحقق هدفه ويقتل جاره ليفوز بإمراته (من جد وجد ....ومن زرع حصد)
هذه هى السيره الذاتيه لنبى من أنبياء الكتاب المقدس , تدل بما لايدع مجال للشك أن تعاليم الكتاب المقدس لا تدعو إلى حب الأصدقاء فحسب , بل تدعو لحب الأعداء وبقوه .
ولأن نبى الله داود قد نجح نجاحا منقطع النظير وبدرجه إمتياز فى تطبيق تعاليم الكتاب المقدس السمحه فقد كافئه ربه ومدحه وأثنى عليه كما ذكرنا آنفا :
فوصفه ربه كما ورد بالكتاب المقدس بصفات الكمال ونعوت الجلال، وجعله المثل الأعلى والمقياس الأوفى الذي يوزن به ملوك بني إسرائيل،
فقد ذكرت الأسفار أن الله لم يمزق مملكة سليمان إكراماً لأبيه الذي حفظ وصايا الله، فتقول: " ولا آخذ كل المملكة من يده، بل أصيره رئيساً كل أيام حياته، لأجل داود عبدي، الذي اخترته، الذي حفظ وصاياي وفرائضي" (الملوك (1) 11/34)،
ويؤكد سفر الملوك استقامة داود على فرائض الله، وتنعي على سليمان أنه لم يكن مثل أبيه الذي اتبع أوامر الله بالتمام، فتقول: "عمل سليمان الشر في عيني الرب، ولم يتبع الرب تماماً كداود أبيه" (الملوك (1) 11/6).
هل تستطيع أن تنكر بعد كل ذلك يا أخى إيهاب أن دين النصارى هو دين الحب والسلام (حب الأعداء والأصدقاء معا) .
فكر بعقلك .........................!!!!!!!