اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة robina
ما بعرف لكن بطل عندي دوام بالكلية ما عبعرف كيف حقدر صلي كل الصلوات و ما عمبقدر
و صديقتي ما بتساعدني بعد ما وعدتني تخلت عني انا كرهتا
أولاً أختي الحبيبة صديقتك تمر بظروف صعبة وهي تريد أن تساعدك وهي لم تتخل عنك
وسترين بإذن الله عندما تسترد نفسها ستجدين منها كل الخير بإذن الله
ملحوظة: أختي صديقتك أعطتني بريدك لأتواصل معك من شدة حرصها عليكِ فهل يناسبك هذا أكثر أم أحذف بريدك الإلكتروني من عندي
ثانياً: قولي أختي: الله المستعان
وتوكلي على الله الحي الذي لا يموت
لا تنتظري من بشر أن يساندك فكلنا نحتاج لعون الله
ولكن الله قريب سميع بصير مجيب يسمعك ويراك ويعلم بحالك وهو لن يتركك
فلن يضيع الله إيمانك أختي
ثالثاً: بشأن موضوع الصلاة كنت أرسلت سؤالاً لموقع الإسلام سؤال وجواب
هذا نصه
فتاة نصرانية أسلمت حديثاً عندما تكون خارج المنزل تصلي ولكنها لا تستطيع الصلاة في منزلها حيث أن عدد أفراد أسرتها كبير ولا تستطيع الاختباء منهم وتخشى على حياتها إن علموا بأمر إسلامها. والسؤال الآن هل تستطيع أن تجمع الصلوات خارج المنزل؟ هل تستطيع أن تصلي في الحمام في المنزل؟ أم تصلي كصلاة الخائف بعينيها ورأسها وهي في وسطهم؟
وأيهم أولى أن تحاول أن تصلي الصلاة في الحمام في وقتها (وما شروط ذلك)؟ أم أن تجمع الصلوات أفضل خارج المنزل ولكن ما العمل حينها في صلاة كالفجر (لا تجمع)؟ أم أن تصلي كالخائف برأسها دون حركات أو ملابس الصلاة؟
نرجو الإفادة في ترتيب أولويتهم لتستطيع أن تأخذ بهم حسب ظروفها في كل وقت
جزكم الله خيراً
فجاءتني الإجابة كالتالي
اقتباس:
أختي الكريمة /السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سبقت الإجابة على سؤال مشابه لسؤالك ، برقم {100627} في هذا الموقع . رجاء راجعي الجواب وأعلمينا إذا ما كنتِ تحتاجين إلى جواب آخر على هذا الرابـــط .موقع الإسلام سؤال وجواب
وكانت هذه هي الإجابة على السؤال المذكور
اقتباس:
فتاة غير مسلمة تريد التعرف إلى دين الإسلام وتعلن إسلامها بينها وبين خالقها وتريد الصلاة والقيام بكل الواجبات الدينية هل تستطيع مثلا أن تصلي الظهر والعصر ولا تصلي باقي الصلوات بسبب صعوبة الوضع في المنزل
الحمد لله
أولا :
نسأل الله تعالى أن يوفق هذه الفتاة ، وأن يهديها ، وأن يشرح صدرها للإسلام ، وينور قلبها بنور الإيمان ، وننصحها أن تعجل بذلك ، وألا تتردد ، وأن تعلن إسلامها فيما بينها وبين خالقها ، فتتشهد شهادة الإسلام ، وتفعل ما تستطيع من شرائعه .
ثانيا :
يلزم المسلم أداء خمس صلوات في اليوم والليلة ، ولا يجوز ترك شيء منها ، مهما كان عذره ، ما دام عقله معه .
وإذا كانت هذه الفتاة لا تستطيع أن تصلي المغرب والعشاء والفجر خوفا من اطلاع أهلها على إسلامها ، فإنها لا تدع الصلاة ، ولكن يمكنها فعل ما يلي :
1- أن تجمع المغرب والعشاء تقديما أو تأخيرا ، وأن تصليهما سرا . والجهر فيما يجهر فيه بالقراءة كالفجر والمغرب والعشاء سنة لا واجب ، وكذلك رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام وعند تكبيرات الانتقال ، ووضع اليمني على اليسرى أثناء القيام ، كل ذلك من السنن .
2- أن تقتصر على فعل الأركان والواجبات ، فتقتصر على قراءة الفاتحة ، ولا تقرأ سورة بعدها ، وتكتفي بتسبيحة في الركوع والسجود ، وبهذا يمكنها أداء الصلاة في دقائق معدودة ، ولا تعجز الفتاة غالبا عن إغلاق باب غرفتها عليها دقائق معدودة ، كأنها تبدل ملابسها أو تصلح من شأنها ، فتصلي فرضها في هذا الوقت .
3- إذا أرادت الوضوء ، فإنها تتوضأ في دورة المياه ، بعيداً عن العيون ، كأنها تقضي حاجتها ، فإن عجزت عن الوضوء جاز لها التيمم ، ولو على الجدار أو فرش المنزل ، وتصلي بهذا التيمم .
4- إذا فُرض أنها لا يمكن أن تختفي عن أعين أهلها دقائق تؤدي فيها الصلاة ، وخشيت من اطلاعهم على إسلامها مضرة معتبرة ، جاز لها أن تصلي قاعدة ، وتومئ بالركوع والسجود ، فإن لم يمكن ذلك صلت قاعدة ، تنوي الركوع والسجود بقلبها ، وتستقبل القبلة ، فإن تعذر الاستقبال صلت إلى أي جهة . ولو فرض أنه لا يمكنها أداء الصلاة إلا مستلقية ، فعلت ذلك ، والمقصود أن الصلاة لا تسقط عن المكلف بحال .
والأصل فيما ذكرنا : قوله تعالى : ( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) البقرة/286 ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين : ( صَلِّ قَائِمًا فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ ) رواه البخاري (1117) وأبو داود (952) .
وقد ذكر الفقهاء حالات يسقط فيها استقبال القبلة والركوع والسجود ، كحالة الهرب من سبع أو سيل أو التحام القتال ، إذا لم يبق متسع من الوقت لفعل الصلاة بتمام أركانها .
قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (1/258) : " وجملة ذلك أنه إذا اشتد الخوف , بحيث لا يتمكن من الصلاة إلى القبلة , أو احتاج إلى المشي , أو عجز عن بعض أركان الصلاة ; إما لهرب مباحٍ من عدو , أو سيل , أو سبُع , أو حريق , أو نحو ذلك , مما لا يمكنه التخلص منه إلا بالهرب , أو المسايفة , أو التحام الحرب , والحاجة إلى الكر والفر والطعن والضرب والمطاردة , فله أن يصلي على حسب حاله , راجلا وراكبا إلى القبلة إن أمكن , أو إلى غيرها إن لم يمكن .
وإذا عجز عن الركوع والسجود , أوْمأ بهما , وينحني إلى السجود أكثر من الركوع على قدر طاقته . وإن عجز عن الإيماء , سقط , وإن عجز عن القيام أو القعود أو غيرهما , سقط , وإن احتاج إلى الطعن والضرب والكر والفر , فعل ذلك . ولا يؤخر الصلاة عن وقتها ; لقول الله تعالى : { فإن خفتم فرجالا أو ركبانا } . وروى مالك , عن نافع , عن { ابن عمر , قال : فإن كان خوفا هو أشد من ذلك صلوا رجالا , قياما على أقدامهم , أو ركبانا , مستقبلي القبلة وغير مستقبليها } . قال نافع : لا أرى ابن عمر حدثه إلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " انتهى .
بل نص الفقهاء على ذلك في شأن الأسير ومن يخاف معرفة إسلامه ، فإنه يصلي
قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (2/140) : " . وإن هرب من العدو هربا مباحا , أو من سيل , أو سبع , أو حريق لا يمكنه التخلص منه بدون الهرب . فله أن يصلي صلاة شدة الخوف , سواء خاف على نفسه , أو ماله , أو أهله . والأسير إذا خافهم على نفسه إن صلى , والمختفي في موضع , يصليان كيفما أمكنهما . نص عليه أحمد في الأسير . ولو كان المختفي قاعدا لا يمكنه القيام , أو مضجعا لا يمكنه القعود , ولا الحركة , صلى على حسب حاله . وهذا قول محمد بن الحسن . وقال الشافعي : يصلي ويعيد . وليس بصحيح ; لأنه خائف صلى على حسب ما يمكنه , فلم تلزمه الإعادة كالهارب . ولا فرق بين الحضر والسفر في هذا ; لأن المبيح خوف الهلاك , وقد تساويا فيه .
ومتى أمكن التخلص بدون ذلك , كالهارب من السيل يصعد إلى ربوة , والخائف من العدو يمكنه دخول حصن يأمن فيه صوْلة العدو , ولحوق الضرر , فيصلي فيه , ثم يخرج , لم يكن له أن يصلي صلاة شدة الخوف ; لأنها إنما أبيحت للضرورة , فاختصت بوجود الضرورة " انتهى.
والحاصل أن هذه الفتاة يلزمها أداء الصلوات الخمس ، ولا يجوز لها ترك شيء منها ، ولكنها تؤدي الصلاة على الكيفية التي تستطيعها ، ومن ذلك أن تصلي صلاة شدة الخوف إن اضطرت لذلك .
والله أعلم .
http://www.islamqa.com/ar/ref/100627
وهي مشابهة لإجابة أخينا الفاضل أبو حمزة السيوطي عليكِ
http://www.ebnmaryam.com/vb/t159556.html
بارك الله في علمه
أختي يمكنك أن تصلي كالخائف بالإماءة كما ذُكر
فضلاً أختي أخبرينا بما تحتاجين وسنحاول مساعدتك قدر المستطاع
اقتباس:
أختي الغالية robina
ما الذي تحتاجين معرفته
لنعد موضوعات تفيدك في قسم دعم المسلمين الجدد
جزاكِ الله خيراً أختي