اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abbamid
أفالرجولة فقط في حمل السيف؟ أو في استخدام المدفع؟ أو بحمل السلاح النووي؟ أتكمن الرجولة في القتل والإرهاب وحدهما؟
ألا تعتقد أن الرجولة تكمن في ضبط النفس؟ وتكمن في أن يعيش الإنسان بسلام مع جاره وأخوته؟
( اذهبوا فأنتم الطلقاء )
هل تعرف من قال هذه الكلمات عزيزنا الفاضل ؟
انه مثلنا الأعلى الذي سنته هديا لنا ....
انه معلمنا وسيدنا الحبيب المصطفى محمد :salla:
متى قالها ؟؟؟؟؟؟ هل تعلم متى قالها ؟؟؟؟؟؟
هل قالها وهو ضعيف ....
فانتم من فسرتم تدرج الايات من السلم الى الجهاد بأن الجهاد كان بعد أن أصبح المسلمين اقوى من الجميع !
ولكن هذه الكلمة كانت من فم رسولنا الكريم :salla: حينما وقف أكثر الناس ايذاءا له حين كان الرسول والمسلمين ضعفاء تحت سيادتهم الكافرة ....
قالها عندما وقعوا أسرى أمامه ....
كانوا ضعفاء يرجون الحياة ....
حينها تجلى الاسلام بروعته وحكمته في كل شىء ....
قال النبي محمد :salla: حينها :
اذهبوا فانتم الطلقاء .
لقد عفى عنهم ....
انه سلوك من أوصانا بان العفو يكون عند المقدرة ....
ألا ترى أن هذا الموقف وهذه الكلمات تستحق منك أن تفهم أن رسالة الاسلام حين جاءت برسالة الجهاد صاحبت هذا الامر باداب الجهاد ؟
ألا تعلم ان من وصايا الاسلام للمجاهدين قبل أن يتحركوا الى الجهاد أن لا يظلموا أحدا ؟؟؟ طبعا لا تعرف ذلك ....
فقط ترى الامر الرباني بالجهاد هو قسوة وليس أن الله اختار شعبا ليجوبوا الارض لاعلاء كلمة الحق واقامة شريعة الله ....
ترى الامر الرباني بالجهاد وكأنه ليس فيه أدب مفروض على المجاهدين .... لقد أوصى الله برجال الدين والعجزة والنساء والأطفال .....
اقرأ الاسلام بشمولية .... لتعلم ان كل شىء له حكمته ....
ويكفيك ان تتفكر بكلمات رسول الله الى أسرى من الكفار كانوا مؤذيين له .....
حين قال لهم بموقف المنتصر القوى دون اقتصاص منهم :
اذهبوا فأنتم الطلقاء .
هداك الله لتعرف الحق دون أى مؤثرات خارجية تريد ان تشوه الاسلام دون فهم شامل لحكمته .....
الاسلام الذي نزل فيه القران على العرب ورغم ذلك أعلنها الله واضحة ( لا فضل لعربي على أعجمى الا بالتقوى ) .... وأنه ( ان أكرمكم عند الله أتقاكم ) ....
من كل قلبي أدعو لك : هداك الله .....
أطيب الأمنيات لك بخير الهداية .
التوقيع : نجم ثاقب ( طارق ) .