وهذه تكملة للمشاركة الاولى :
-------------- فرد بهذه الرسالة :
Saturday, April 28, 2012 10:19 PM
الأخ العزيز / توتو
سلام ونعمة.
أولاً أإشكرك من أجل رسالتك التى لى عليها بعض التعليقات.
1 - الله قادر على الظهور بأى وسيلة وهو قد ظهر لموسى فى العليقة المشتعلة وإلا كيف نادى موسى من وسط العليقة المشتعلة ( إنى انا ربك ) هل كان الله يكذب وقتها؟ حاشا لله تقول أنه نور تجليه إذن الله تجلى فى العليقة لموسى!!! هل تعرف معنى كلمة تجلى؟ أبحث عنها فى القواميس العربية ستجدها ظهر وأستعلن .
2 – كلمة سبحان الله من أين جئت بهذا المعنى الغريب لأنها تعنى ( له التسبيح والحمد ) أرجو أن تدقق فى معانى كلماتك.
وقد تبين لى انك لم تقرأ الملفات التى أرسلتها لك فلم تعرف أن السيد المسيح كان له الطبيعتين الإلهية ( التى لا تأكل ولا تشرب ولا تنام والمنزهة عن كل نقص وإحتياج ) والطبيعة البشرية التى أكل بها وشرب ونام وتعب و...
ومن ثم إن كنت ستستمر تجادل فقط لتثبت لنفسك انك قادر على الجدل والمحاورة بأى أسلوب وبأى وسيلة غير إتباع اساليب البحث النزيه والمحايدة فأنت تسقط من نظرى كباحث نزيه عن الحق.
3 – الإنسان مخلوق روحاً ونفساً وجسدا ً وعقلاً وكل شىء فيه مخلوق. أما الله فهو الخالق فالله هو الخالق وروحه هو روح الحياة وعقله الناطق ونطقه العاقل هو الذى به خلق العالمين . فكلمة الله ليس مخلوق بل منبثق منه ومرتبط به لأن الله واحد ولكن انتم لم تفهموا نوع وحدانيته الجامعة. وهذا ما أعلنه الله من خلال كل الأنبياء والكتب السماوية ما قبل محمد.
وستجد فى الملف المرفق إن كنت تريد الحق موضوع عن عصمة الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد ( التوراة – زابور داود – كتب الأنبياء – العهد الجديد ) أرجو أن تدرسه بنزاهة وحيادية إن كنت من المخلصين وسأنتظر ردك وتعليقك كباحثأمين ونزيه وليس كداعية إسلامى.
وليكن سلام الله من نصيبك.
أخوك / باسم النجار
-------------------------- وكان ردى عليه مستعينا بما اقتبسته من منتدى اتباع المرسلين هو :
الاخ / باسم النجار
تحية طيبة وبعد
قرأت رسالتك بامعان كما قرأت الملفات المرفقة فيها وتلك فى سابقتها بامعان ايضا وفى رسالتك " ومن ثم إن كنت ستستمر تجادل فقط لتثبت لنفسك انك قادر على الجدل والمحاورة بأى أسلوب وبأى وسيلة غير إتباع اساليب البحث النزيه والمحايدة فأنت تسقط من نظرى كباحث نزيه عن الحق." وانا ادعوك لما دعوتنى اليه فى نصك ان تكون باحثا نزيها عن الحق وتأمل معى هذا المثال وتفكر فيه جيدا : لو دخلت حجرة بها اشخاص كل واحد منهم له دين غير الآخر ( مسلم – مسيحى – يهودى – بوذى – هندوسى ............. الخ ) وسألت الجميع سؤالا واحدا : من صاحب الدين الحق فيكم ؟صاحب الدين الحق يتفضل برفع يده ؟ ما تظن أن تكون الاجابة ؟ ولماذا ؟
أرجو أن تجيبنى على هذا ، وبالمناسبة أنا لست شيخا أى لست داعية اسلامى وان كنت فهذا لا يعيب كما أن الداعية الاسلامى يمكن أن يكون باحثا نزيها فلم تفترض غير ذلك ؟ كما أحب أن أعرف هل أنت من رجال الدين المسيحى أم لا ؟ ومن أى طائفة أنت ؟
أما عن تعليقاتك على رسالتى فاليك ردى :
" 1 - الله قادر على الظهور بأى وسيلة وهو قد ظهر لموسى فى العليقة المشتعلة وإلا كيف نادى موسى من وسط العليقة المشتعلة ( إنى انا ربك ) هل كان الله يكذب وقتها؟ حاشا لله تقول أنه نور تجليه إذن الله تجلى فى العليقة لموسى!!! هل تعرف معنى كلمة تجلى؟ أبحث عنها فى القواميس العربية ستجدها ظهر وأستعلن . " أقول ان سيدنا موسى الكليم لم ير الله قط بدليل ذكرته أنت ولا أدرى كيف مر عليك دون أن تنتبه اليه "( يوحنا 1 : 18 ) " الله لم يره أحد قط الابن الوحيد الذى هو فى حضن الآب هو خبر "فالمعنى واضح جلى ( ظاهر مستعلن ) أما عن نور التجلى فهو حجاب الله وحجاب الله نور فقد كلم الله موسى من وراء حجاب ولم يكلمه كفاحا أما ان كان الكتاب المقدس قد أخبر أن موسى رأى الله فيكون هذا القول يناقض صراحة نص يوحنا 1 : 18 أليس كذلك ؟هذه واحدة
" 2 – كلمة سبحان الله من أين جئت بهذا المعنى الغريب لأنها تعنى ( له التسبيح والحمد ) أرجو أن تدقق فى معانى كلماتك."
تمام فما معنى تسبيح ؟ ولم لم تلجأ الى قواميس اللغة هذه المرة لتعلم أن معنى " سبح الله " أى نزهه وقدسه والتنزيه انما يكون عما لا يليق به كالحلول والولادة والاكل والشرب والتعب والهزيمة والضعف والموت ........... الخ فدقق أنت فى معانى الكلمات .
" 3 – الإنسان مخلوق روحاً ونفساً وجسدا ً وعقلاً وكل شىء فيه مخلوق. أما الله فهو الخالق فالله هو الخالق وروحه هو روح الحياة وعقله الناطق ونطقه العاقل هو الذى به خلق العالمين . فكلمة الله ليس مخلوق بل منبثق منه ومرتبط به لأن الله واحد ولكن انتم لم تفهموا نوع وحدانيته الجامعة. وهذا ما أعلنه الله من خلال كل الأنبياء والكتب السماوية ما قبل محمد. "
أين ما أعلنه الله فى الكتب السماوية قبل محمد عما تقول ؟ ان روح القدس هو ملاك الرب أمين الوحى " جبريل الأمين " وهو من الملائكة وكل الملائكة أرواح فى أجسام نورانية وكل منهم روح الله أى روح مملوكة لله خلقها بيديه فهو يملكها كأن تقول عبد الله ، جنة الله ،" نار الله ، كلمة الله وكما قلت لك أيضا فأنت خلقك الله بارادته وقدرته اذ قال لك كن فكنت بشرا وكذلك كل مخلوقاته فخلقه كلام وعطائه كلام بل ان الامر أبلغ من ذلك فان الله اذا أراد شيئا- كان-. بمجرد أن يريد الشىء يكون هذا الشىء أما قوله " كن " فهذا لتقريب المعنى لنا ليس أكثر والله ذو قدرة مطلقة ووحدانية مجردة فهو فرد ليس مجزأ لآقانيم " قال موسى:" اسمع يا اسرائيل.... الرب الهنا رب واحد" ( تثنية 6: 4)"
" لأنى أنا الله وليس آخر . الاله وليس مثلى " اشعياء 46 : 9
فالله واحد وليس له مثيل لا ملك من الملائكة ( روح القدس ) ولا نبى مرسل ( المسيح ).
" وهذه هى الحياة الابدية.. ان يعرفوك انت الاله الحقيقى وحدك... ويسوع المسيح الذى ارسلته” ( بشارة يوحنا 17: 3) " أى أنه ( لا اله الا الله . المسيح عيسى بن مريم رسول الله )، هذه شهادة كشهادتنا أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله .
ذكرت لى هذه الفقرة فى ملف" من هو الله " بعد أن أخرجتها من السياق فهل تعمدت أم أنك نقلتها عن غيرك مقصوصة هكذا ؟ تدبر ما تقول وما تنقل " تحدث العهد القديم كثيرا عن اقنوم الابن:” قبلوا الابن لئلا يغضب فتيدوا من الطريق لأنه عن قليل يتقد غضبه طوبى لجميع المتكلين عليه"(مز2: 12)”
اقرأ المزمور من أوله لتعلم أن الكلام عن شخص داوود لا عن المسيح ولو كان عن المسيح ابن مريم لكنت ذكرت من فقرة 7 والتى تدل على أن لفظ ابن الله لا تعنى كما تدعون انه اله فهذا النص عن داوود حيث يقول عن نفسه "انى أخبر من جهة قضاء الرب . قال لى أنت ابنى . أنا اليوم ولدتك . اسألنى فأعطيك الأمم ميراثا لك وأقاصى الأرض ملكا لك . تحطمهم بقضيب من حديد . مثل اناء خزاف تكسرهم .............. المتكلين عليه " المزمور الثانى من 7 : 12
" وأنا إنســـــــــــــان قد كلمكم بالحق الذي سمعه مــــــن الله) يوحنا 8 /40
تقول ان المسيح عقل الله الناطق ونطقه العاقل وفى هذا النص يقول عن نفسه أنه"انسان "وستقول هذه الطبيعة البشرية ويقول "كلمكم بالحق" فتقول هذا نطق الله العاقل ويقول" الذى سمعه من الله"فممن سمع؟ لقد تكلم الله لنطقه العاقل دون الحاجة اليه ونطقه العاقل سمع هل هذا كلام يصح؟الله مستغنى بذاته عن الروح والمسيح والجسد ومتعال عليهم ومنزه عنهم وهم اليه فقراء وكذلك كل الخلق .
-أما عن سؤالك الخطير :"والآن نسأل سؤالا خطيرا...! ان كان الله محبا سميعا عليما ناطقا وانه غير متغير...فماذا عن قبل الخلق؟ هل كانت صفات الله موجودة؟ نعم فهو غير متغير.. وان كان الله ناطقا محبا قبل أن يخلق...فمع من كان يمارس صفاته وأعماله؟ هل كانت متوقفة عن العمل قبل الخلق؟ كلا... ولو أن الله مطلق الوحدانية فى الجوهر فقبل ان يخلق... ما معنى أنه سميع.. ناطق..محب..؟؟! ذن لا يمكن أن تكون وحدانية الله وحدانية مطللقه - مجردة بل لابد أن يكون الله الواحد فى الجوهر... جامعا فى وحدانيته وبذلك يمارس صفاته بينه وبين نفسه لا بالوحدانية المجردة بل بوحدانيته الجامعه الشامله الواحده." أقول : هل يحتاج الله أن يتسلى ؟ يجد من يتحدث معه ؟ هل يستوحش الله من وحدانيته المجردة ؟ أليس ذلك نقصا ؟ حاشا لله فالله كامل لا يحتاج الى من يمارس معه صفاته ولا يحتاج للخلق أجمعين ليمارسها معهم فالله غنى عن العالمين . فلو اعتمدنا كلامك فان الله قهار فهل كان يقهر نفسه قبل الخلق ، والله رزاق فهل كان يرزق نفسه قبل الخلق ، وقس على ذلك ، وصدق الله اذ يقول : "قالوا اتخذ الله ولدا . سبحانه هو الغنى له ما فى السماوات وما فى الأرض . ان عندكم من سلطان بهذا ؟ أتقولون على الله ما لا تعلمون ؟ قل ان الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون . متاع فى الدنيا ثم الينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون " يونس 68 : 70
-يقول الله :"يا أهل الكتاب لا تغلوا فى دينكم ولا تقولوا على الله الا الحق . انما المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته ألقاها الى مريم وروح منه . فآمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة . انتهوا خيرا لكم . انما الله اله واحد سبحانه أن يكون له ولد . له ما فى السماوات وما فى الارض وكفى بالله وكيلا "النساء 171 ، وكما قلت لك سابقا فأنت أيضا كلمة الله وروحك خلقها الله فهى منه أى صادرة عنه كأن أعطيك شيئا وأقول لك هذا منى اليك أما اضافة الكلمة والروح الى الله فهى تماما كاضافة الرسل والانبياء والخلق جميعا اليه فتقول كلمة الله .. روح الله .. رسول الله .. خلق الله .....الخ هذه اضافة ملكية وتشريف .
أما عن عصمة الكتاب المقدس فأأكد لك أن كتابك ليس بمعصوم ، تقول " والكتاب خال من كل خطأ أو زلل " فتدبر اذا :
- هل الله ينقض عهده أم لا ينقض عهده ؟
مزمور89 عدد34": لا انقض عهدي ولا اغيّر ما خرج من شفتيّ. "
هذا هو الطبيعي وهذا هو المقبول في صفات الله سبحانه وتعالى أن الله ليسبناقض للعهد كما في المزمور 89 عدد34 وهو كلام الله لداوود ولكننا نجد أنالرب نقض عهده في موضع آخر فانظر ماذا يقول في زكريا الإصحاح 11 عدد10-11
زكريا11 عدد10"فأخذت عصاي نعمة وقصفتها لانقض عهدي الذي قطعته مع كلالأسباط. (11) فنقض في ذلك اليوم وهكذا علم أذل الغنم المنتظرون لي إنهاكلمة الرب"
هل أنجبت ميكال بنت شاول أم لا ?
(وَلَمْ يكن لمِيكَالُ بِنْتُ شَاوُلَ وَلَد إِلَى يَوْمِ مَوْتِهَا( [صموئيل الثاني 6 عدد23)
نفهم من النص السابق أنها لم تنجب أبداً حتى يوم موتها , لكن نجد العكس في النص التالي :
(فَأَخَذَ الْمَلِكُ ابْنَيْ رِصْفَةَ ابْنَةِأَيَّةَ اللَّذَيْنِ وَلَدَتْهُمَا لِشَاوُلَ، أَرْمُونِيَ وَمَفِبيُوشَثَ ، وَبنى مِيكَالَابْنَةِ شَاوُلَ الْخَمْسَةَ الَّذِينَ أَنْجَبَتْهُمْ لِعَدْرِيئِيلَابْنِ بَرْزِلاَيَ الْمَحُولِيِّ [صموئيل الثاني 21 عدد 8].
فهل أنجبت ميكال بنت شاول أم لم تنجب ؟ نريد إجابة أيها العقلاء
هل الرب يتراجع عن كلامه ؟ ولا يوفي بوعده ؟
إرميا33 عدد17:" لأنه هكذا قال الرب.لا ينقطع لداود إنسان يجلس على كرسي بيت إسرائيل"
ما نفهمه من النص السابق في ارميا 33 عدد17 هو على كلام النبي ارميا أنه لاينقطع نسل داود من الملوك الجالسين على كرسي حكم إسرائيل ولكن لنراجع سفرارميا الإصحاح 33عدد21 كما يلي :
إرميا33 عدد21:" فان عهدي أيضا مع داود عبدي ينقض فلا يكون له ابن مالكا على كرسيه ومع اللاويين الكهنة خادمي. "
فنجد أن الرب ينقض عهده مع داوود فلا يكون لداود إبن يحكم على شعب إسرائيلكما قال من قبل .
-أمر آخر :- من كتب سفر التثنية ؟ أليس التثنية من الأسفار الموسوية الخمسة أى كتبه موسى . فاقرأ اذا وتدبر "فمات هناك موسى عبد الرب فى أرض موآب حسب قول الرب ودفنه فى الجواء فى أرض موآب مقابل بيت فغور ولم يعرف انسان قبره الى هذا اليوم . وكان موسى ابن مئة وعشرين سنة حين مات ولم تكل عينه ولا ذهبت نضارته . فبكى بنو اسرائيل فى عربات موآب ثلاثين يوما . فكملت أيام بكاء مناحة موسى " تثنية 34 :من5 : 8
-بالله عليك كيف يكون موسى كتب هذا الكلام هل كتبه بعد موته وبعد مناحته وتقول لى" عصمة الكتاب المقدس" أين هى .
إختلافات نسخ الكتاب المقدس
إليك مقارنة على سبيل المثال بين نسخة للكتاب المقدس للكنسية البروتستانتية ( الانجيلية ) ونسخة أخرى مختلفة للكنيسة الكاثوليكية :
أولاً : العهد القديم :
هناك اسفار بأكملها توجد فى النسخة الكاثوليكية ولا توجد فى النسخة البروتستانتية ( الانجيلية ) وهى : سفرطوبيــا، سفر يهوديت ، سفر المكابيينالأول، سفر المكابيينالثاني، سفرالحكمة، سفر يشوع بن سيراخ، سفر باروك ، ناهيك عن الفقرات التى توجد فى النسخة الكاثوليكية ولا توجد فى النسخة الانجيلية وهي روايات قانونية كما جاء في النسخة الكاثوليكيةمثل : سفـرأستير : حلم مردخاي [ 1 : 1 ] ، تفسير حلم مردخاي( 10 : 3)
، رسالتين لأحشورش : 3 : 13] ، [ 8 : 12 ]،
صلاة مردخاي [ 4 : 17 ]، صلاة أستير(4 : 17)،
رواية دخول استير على الملك [ 5 : 1 ] ، [ 5 : 2 ] ،
سفـر دانيال : الاصحاح الثالث عشر، الاصحاح الرابع عشر، انشيد عزريا في أتـون النار [3 : 24 ]، نشيد الفتيـان الثلاثة [ 3 : 51 ]
وهذا السفر موجود بالنسختين إلا أن الاصحاح الثالث عشر والرابع عشر ونشيدعزريا والفتيان الثلاثة لا وجود لهم في النسخة الإنجيلية .
ثانياً : العهد الجديد :
الانجيل المنسوب إلي متى :
رقم الفقرة
النسخة البروتستانتية ( الإنجيلية)
6 : 13
لأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ وَالْقُوَّةَوَالْمَجْدَ إِلَى الأَبَدِ. آمِين.
18 : 11
فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْيُخَلِّصَ الْهَالِكِينَ.
23 : 14
الْوَيْلُ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُوَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! فَإِنَّكُمْ تَلْتَهِمُونَ بُيُوتَ الأَرَامِلِوَتَتَذَرَّعُونَ بِإِطَالَةِ صَلَوَاتِكُمْ. لِذَلِكَ سَتَنْزِلُ بِكُمْدَيْنُونَةٌ أَقْسَى!
27 : 35
لكي يتم ما قيل بالنبي اقتسموا ثيابي بينهموعلى لباسي ألقوا قرعة
الإنجيل المنسوب إلي مرقس :
رقم الفقرة
النسخة البروتستانتية ( الإنجيلية)
النسخةالكاثوليكية
7 : 16
مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ ،فَلْيَسْمَعْ.
9 : 44
حَيْثُ دُودُهُمْ لاَ يَمُوتُ ، وَالنَّارُ لاَتُطْفَأُ
9 : 46
حَيْثُ دُودُهُمْ لاَ يَمُوتُ ، وَالنَّارُ لاَتُطْفَأُ
15 : 28
فَتَمَّتِ الآيَةُ الْقَائِلَةُ : وأحْصِيَمَعَ الْمُجْرِمِين .
11 : 26
وَلكِنْ، إِنْ لَمْ تَغْفِرُوا، لاَ يَغْفِرْلَكُمْ أَيْضاً أَبُوكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِزَلاَتِكُمْ».
الإنجيل المنسوب إلي لوقا :
النسخة البروتستانتية ( الإنجيلية)
مُبَارَكَةٌ أَنْتِ بَيْنَالنِّسَاءِ
وَقَالَ يَسُوعُ: «مَنْ لَمَسَنِي؟» فَلَمَّاأَنْكَرَ الْجَمِيعُ ذَلِكَ، قَالَ بُطْرُسُوَرِفَاقُهُ : يَاسَيِّدُ، الْجُمُوعُيُضَيِّقُونَ عَلَيْكَ وَيَزْحَمُونَكَ، وَتَسْأَلُ: مَنْلَمَسَنِي؟
فَالْتَفَتَ إِلَيْهِمَا وَوَبَّخَهُمَاقَائِلاً: لاَ تَعْلَمَانِ مَنْ أَيِّ رُوحٍأَنْتُمَا
لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ أَتَى لاَلِيُهْلِكَ نُفُوسَ الَّنَاسِ، بَلْ لِيُخَلِّصَهَا
فَأَيُّ أَبٍ مِنْكُمْ يَطْلُبُ مِنْهُابْنُهُ خُبْزاً فَيُعْطِيهِ حَجَراً ؟
وَيَكُونُ اثْنَانِ فِي الْحَقْلِ، فَيُؤْخَذُالْوَاحِدُ وَيُتْرَكُ الآخَرُ
وَكَانَ عَلَيْهِ أَنْ يُطْلِقَ لَهُمْ فِيكُلِّ عِيدٍ سَجِيناً وَاحِداً.
24 : 42
فناولوه جزءاً من سمك مشويوشيئاً من شهد عسل
الإنجيل المنسوب إلي يوحنا :
النسخة البروتستانتية ( الإنجيلية)
وَمَا صَعِدَ أَحَدٌ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّالَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ، وَهُوَ ابْنُ الإِنْسَانِالَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ.
عبارة : الذي في السماء غير موجودة في النسخةالكاثوليكية
فرفعوا الحجر حيث كان الميت موضوعاً
لأَنَّ مَلاَكاً كَانَ يَأْتِي مِنْ حِينٍلِآخَرَ إِلَى الْبِرْكَةِ وَيُحَرِّكُ مَاءَهَا، فَكَانَ الَّذِي يَنْزِلُأَوَّلاً يُشْفَى ، مَهْمَا كَانَ مَرَضُهُ.
سفر أعمال الرسل :
النسخة البروتستانتية(الإنجيلية)
فَأَجَابَهُ فِيلِبُّسُ: «هَذَا جَائِزٌ إِنْكُنْتَ تُؤْمِنُ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ . فَقَالَ الْخَصِيُّ : إِنِّي أُومِنُبِأَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ ابْنُ اللهِ
فَسَأَلَ: «مَنْ أَنْتَ يَاسَيِّدُ؟» فَجَاءَهُ الْجَوَابُ: «أَنَا يَسُوعُ الَّذِي أَنْتَ تَضْطَهِدُهُ ،صَعْبٌ عَلَيْكَ أَنْ تَرْفُسَالْمَنَاخِسَ
فَقَالَ وَهُوَ مُرْتَعِدٌ وَمُتَحَيِّرٌ؛ «يَارَبُّ مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ؟
وَلَكِنَّ سِيلاَ اسْتَحْسَنَ الْبَقَاءَ فِيأَنْطَاكِيَةَ، فَعَادَ يَهُوذَا وَحْدَهُ
فَلَمَّا حَاوَلَ تَدْنِيسَ هَيْكَلِنَاأَيْضاً،قَبَضْنَا عَلَيْهِ وَأَرَدْنَاأَنْ نُحَاكِمَهُ بِحَسَبِ شَرِيعَتِنَا. وَلَكِنَّ الْقَائِدَ لِيسِياسَ جَاءَوَأَخَذَهُ بِالْقُوَّةِ مِنْ أَيْدِينَا، 8ثُمَّ أَمَرَ الْمُدَّعِينَ عَلَيْهِبِالتَّرَافُعِ أَمَامَكَ
فَلَمَّا قَالَ هَذَا الْكَلاَمَ، خَرَجَالْيَهُودُ مِنْ عِنْدِهِ وَهُمْ يَتَجَادَلُونَ بِعُنْفٍ.
الرسالة الأولى ليوحنا :
النسخة البروتستانتية ( الإنجيلية)
فَإِنَّ هُنَالِكَ ثَلاَثَةَ شُهُودٍ فِيالسَّمَاء ِ، الآبُ وَالْكَلِمَةُ وَالرُّوحُ الْقُدُسُ ، وَهَؤُلاءِ الثَّلاَثَةُهُمْ وَاحِدٌ.
وَالَّذِينَ يَشْهَدُونَفِي الأَرْضِ . . .
الرسالة إلي أهل روما :
هذا ولا يوجد لدى النصارى سند صحيح متصل لأى من كتب العهدين ولا الرسائل . فكتاب هذا شأنه متناقض النصوص داخل النسخة الواحدة بل داخل السفر الواحد بل داخل الاصحاح الواحد ومتناقض النصوص بين النسخ المختلفة حتى فى عدد الاسفار ناهيك عن المغالطات العلمية والتاريخية ناهيك عن الاسلوب الركيك واضح الركاكة ناهيك عما يحتويه من عوار خلقى كسفر نشيد الانشاد وكثير من الالفاظ التى لا تليق بكتاب مقدس جاء من عند الله ويعد كلمة الله ، كتاب هذا شأنه لا يعتد به فى مسائل الاعتقاد ولا التشريع فلا نأخذ منه معلومات عن الله ورسله وانبيائه فلا حجة فيه .
يقول الله فى كتابه العزيز الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد " أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا " ويقول " وان كنتم فى ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهدائكم من دون الله ان كنتم صادقين . فان لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التى وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين . وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذى رزقنا من قبل وأتوا به متشابها ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون "
تفسير سورة الإخلاص{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ } {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ}. ذكر في سبب نزول هذه السورة: أن المشركين أو اليهود قالوا للنبي صلى الله عليه وسلّم: صف لنا ربك؟ فأنزل الله هذه السورة{قل} الخطاب للرسول عليه الصلاة والسلام، وللأمة أيضاً و{هو الله أحد} {هو} ضمير الشأن عند المعربين. ولفظ الجلالة {الله} هو خبر المبتدأ و{أحد} خبر ثان. {الله الصمد} جملة مستقلة. {الله أحد} أي هو الله الذي تتحدثون عنه وتسألون عنه {أحد} أي: متوحد بجلاله وعظمته، ليس له مثيل، وليس له شريك، بل هو متفرد بالجلال والعظمة عز وجل. {الله الصمد} جملة مستقلة، بين الله تعالى أنه {الصمد} أجمع ما قيل في معناه: أنه الكامل في صفاته، الذي افتقرت إليه جميعمخلوقاته. فقد روي عن ابن عباس أن الصمد هو الكامل في علمه، الكامل فيحلمه، الكامل في عزته، الكامل في قدرته، إلى آخر ما ذكر في الأثر وهذا يعني أنه مستغنٍ عن جميع المخلوقات لأنه كامل، وورد أيضاً في تفسيرهاأن الصمد هو الذي تصمد إليه الخلائق في حوائجها، وهذا يعني أن جميعالمخلوقات مفتقرة إليه، وعلى هذا فيكون المعنى الجامع للصمد هو: الكامل فيصفاته الذي افتقرت إليه جميع مخلوقاته. {لم يلد} لأنه جل وعلا لا مثيل له، والولد مشتق من والده وجزء منه كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في فاطمة: «إنها بَضْعَةٌ مني»،والله جل وعلا لا مثيل له، ثم إن الولد إنما يكون للحاجة إليه إما فيالمعونة على مكابدة الدنيا، وإما في الحاجة إلى بقاء النسل. والله عز وجلمستغنٍ عن ذلك. فلهذا لم يلد لأنه لا مثيل له؛ ولأنه مستغنٍ عن كل أحد عزوجل. وقد أشار الله عز وجل إلى امتناع ولادته أيضاً في قوله تعالى: {أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم} [الأنعام: 101]. فالولد يحتاج إلى صاحبة تلده، وكذلك هو خالق كل شيء، فإذاكان خالق كل شيء فكل شيء منفصل عنه بائن منه. وفي قوله: {لم يلد} رد على ثلاث طوائف منحرفة من بني آدم، وهم: المشركون، واليهود، والنصارى،لأن المشركين جعلوا الملائكة الذين هم عبادالرحمن إناثاً، وقالوا: إنالملائكة بنات الله. واليهود قالوا: عزير ابن الله. والنصارى قالوا: المسيحابن الله. فكذبهم الله بقوله: {لم يلد ولم يولد} لأنه عز وجل هو الأول الذي ليس قبله شيء، فكيف يكون مولوداً؟! {ولم يكن له كفواً أحد} أي لم يكن له أحد مساوياً في جميع صفاته، فنفى الله سبحانه وتعالى عن نفسه أن يكون والداً، أو مولوداً ، أو له مثيل .
وأخيرا هدانا الله واياكم وآسف على الاطالة والسلام عليكم