سلسة علم نفسك الإسلام (د. نبيل هارون)...العبادات/الصلاة
بسم الله الرحمن الرحيم
العبادات
الصلاة (وتشتمل على 9 نقاط)
1) أهمية الصلاة وحكمها وعلى من تجب
2) شروط وأركان الصلاة
3) سنن الصلاة
4) المباح والمكروه ومبطلات الصلاة
5) صلاة الجماعة
6) الأذان – الجمع والقصر
7) صلاة المريض والخوف – صلاة الجمعة
8) صلوات السنن المؤكدة
9) الصلوات النوافل
الصلاة: أهميتها - حكمها - على من تجب
1) الصلاة (أهميتها - حكمها):
- أهميتها (حكمتها - فضلها): (1)
الصلاة صلة مكررة بين العبد وربه
تنهاه عن الفحشاء والمنكر،
وتجدد تقوى الله ومراقبته،
وتربي المسلم على روح الجماعة والأخوة والمساواة والنظام،
وهي نموذج مثالي لأمة المسلمين التي يؤمها أفضلهم علما وفقها وخلقا.
- حكمها:
>> الصلاة
فرض على كل مسلم في أوقاتها المحددة الخمس: الفجر، والظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء
(2)
الصلاة أفضل العبادات، وهي
عماد الدين، والركن الأول من الإسلام بعد الشهادتين..
>>
سنّ الرسول صلى الله عليه وسلم صلوات : بعضها سنن مؤكدة ، وللمسلم أن يصلي فوق ذلك ما شاء من نوافل .
- على من تجب:
تجب الصلاة المفروضة على كل
مسلم عاقل بالغ ، و
لا تجب على
الحائض والنفساء (3).
الشواهد من الكتاب والسنة
(1) أهميتها (حكمتها - فضلها):
الآية: (إنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ واَلْمُنكَرِ) [العنكبوت:45].
والأحاديث: (رأْسُ الأمْرِ الإسلام ، وعَمُودُهُ الصلاة ، وذِرْوَةُ سَنَامِه الجِهادُ) (الترمذي) .
و: قوله صلى الله عليه وسلم عندما سُئِلَ عن أىِّ الأعمالِ أفضل؟ فقال : (الصلاةُ لوَقْتِها) (مسلم) .
و: (مَثَلُ الصلواتِ الخمسِ كَمَثَلِ نَهْرٍ جَارٍ غَمْرٍ عَلَى بَابِ أَحَدِكم يَغْتَسِلُ مِنْهُ كلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مرات) (مسلم) .
و: (ما من امرِئٍ مسلمٍ تَحْضُرُه صلاةٌ مكتوبةٌ فيُحْسِنُ وضوءَها وخشوعَها وركوعَها إِلا كانت كَفَّاَرةً لما قَبْلَها من الذُّنُوب، ما لَمْ يُؤْتِ كَبيرة، وذلك الدَّهْرَ كُلَّه) (مسلم).
(2) فرضية الصلاة:
فى آيات عدة منها: (إِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كَتَاباً مَّوْقُوتًا) [النساء: 103].
وحديث: (بُنِىَ الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةُ أن لا إلهَ إلا الله وأنّ محمداً رسولُ الله، وإقامِ الصلاة، وإيتاءُ الزكاة، وحَجُّ البيت، وصومِ رمضان) (متفق عليه) .
و: (بين الرجلِ وبين الشِّرْكِ وَالكُفْرِ تَرْكُ الصلاة) (مسلم) .
و: (أُمِرْتُ أن أقاتلَ الناسَ حتى يَشْهَدُوا أنْ لا إلهَ إلا الله، وأنَّ محمدًا رسولُ الله ويقيموا الصلاةَ، ويؤتوا الزكاةَ، فإذا فَعَلُوا ذلك عَصَمُوا منى دِماءَهم وأموالَهم إِلاّ بحقِّ الإسلامِ وحِسابُهم على اللهِ) (متفق عليه).
(3) عدم وجوبها فى الحيض والنفاس:
للحديث: (إذا أقْبَلَت الحَيْضَةُ فَدَعِي الصلاةَ، وإذا أَدْبَرَتْ فاغْسِلِي عنكِ الدَّمَ وصَلِّي) (متفق عليه)
و: (دَعِي الصلاةَ قَدْرَ الأيامِ التي كُنْتِ تَحِيضين فيها ثم اغْتَسِلِي وصَلِّى) (البخاري) .
سنن الصلاة (مؤكدة - غير مؤكدة)
3) سنن الصلاة:
سنن الصلاة : مؤكدة ( كالواجب ) أو غير مؤكدة ( كالمستحب )، على خلاف بين المذاهب في بعض أحكامها ، وكلها خير.
- السنن المؤكدة في الصلاة:
( أ ) قراءة سورة أو شيء من القرآن بعد الفاتحة في ركعتي الفجر؛ وأوليي الظهر والعصر والمغرب والعشاء
(1)
(ب) قول: " سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد" (للإمام والمنفرد)؛ و: " ربنا لك الحمد" (للمأموم)، عند الرفع من الركوع
(2)
(ج) قول: " سبحان ربي العظيم " في الركوع ثلاثا؛ و"سبحان ربي الأعلى " في السجود ثلاثا
(3)
(د) تكبيرة الانتقال من وضع إلى وضع – عدا القيام من الركوع (نقول حينها: سَمِع الله لِمن حَمِد)
(هـ) التشهد الأول
(والثاني لدى المالكية) جلوسا
(4)
(و) الجهر في ركعتي الفجر والركعتين الأوليين من المغرب والعشاء، والسر فيما عدا ذلك
(ز) الصلاة على النبي في التشهد الأخيربالصيغة المأثورة وهي "اللهم صل على محمد ، وعلى آل محمد ، كما صليت على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد . اللهم بارك على محمد ، وعلى آل محمد ، كما باركت على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد"
(5)
السنن غير المؤكدة في الصلاة:
( أ ) دعاء الاستفتاح
(6)
(ب) الاستعاذة في الركعة الأولى قبل القراءة
(7)، والبسملة سرا قبل كل تلاوة
(ج) رفع اليدين بحذاء المنكبين عند تكبيرة الإحرام؛ وعند الركوع والرفع منه؛ والقيام من ركعتين
(8)
(د) قول آمين بعد الفاتحة
(9)
(هـ) تطويل القراءة في الفجر وتقصيرها في العصر والمغرب والتوسط في الظهر والعشاء
(و) الدعاء بين السجدتين
(10)
(ز) دعاء القنوت في الركعة الثانية من الفجر أو في ركعة الوتر بعد الرفع من الركوع أو بعد التلاوة
(11)
(ح) هيئة الجلوس المأثورة
(12)
(ط) وضع اليدين على الصدر: اليمنى فوق اليسرى
(13)
(ى) الدعاء في السجود
(14) وبعد التشهد الأخير
(15)
(ك) التسليم عن اليمين ، وكذلك التسليمة الثانية عن اليسار
(16)
(ل) الذكر والدعاء بعد السلام
(17)
الشواهد من الكتاب والسنة
سنن الصلاة المؤكدة:
(1) قراءة القرآن:
رُوِىَ أَنَّ النَّبِيَّ :salla-s: كان يقرأُ في الظُّهْرِ في الأُولَيَيْنِ بأُمِّ الكِتابِ وسورتَيْن، وفي الرَّكْعَتَيْنِ الأُخْرَيَيْنِ بأُمِّ الكتاب، وكان يُسْمِعُهُم الآيةَ أحيانا (متفق عليه).
(2) قول سمع الله لمن حمده:
الحديث : أن النبيَّ َّ :salla-s: كان يقول: (سَمِعَ اللهُ لمن حَمِدَه)، حين يرفعُ صُلْبَهُ من الرَّكْعة ثم يقولُ وهو قائمٌ : (رَبَّنَا ولَكَ الحَمْد) (متفق عليه) .
و: (إذا قال الإمام : سَمِعَ اللهُ لمن حَمِدَه ، فقولوا : اللهمَّ رَبَّنا لك الحَمْد) (مسلم).
(3) التسبيح فى الركوع والسجود:
الحديث : (اجْعَلوها فى رُكُوعِكُم) عند نزول قوله تعالى: (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ) ، وكذلك (اجْعَلوها فى سُجُودِكُم) عند نزول قوله تعالى: سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى) (أحمد وأبو داود).
(4) التشهد ولفظه:
(التحياتُ للهِ والصَّلواتُ والطَّيِّبات، السلامُ عليكَ أيُّها النبىُّ ورحمةُ اللهِ وَبَركاتُه، السلامُ علينا وعلي عبادِ اللهِ الصالحين ، أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهَ وأشهدُ أن محمدًا عبدُه ورَسولُه) (متفق عليه) .
(5) الصلاة على النبى بلفظ :
(اللهم صل على محمد ، وعلى آل محمد ، كما صليت على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد . اللهم بارك على محمد ، وعلى آل محمد ، كما باركت على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد) (البخاري)
سنن الصلاة غير المؤكدة:
(6) دعاء الاستفتاح ولفظه:
(سُبْحانَكَ اللهمَّ وبِحَمْدِك ، تباركَ اسْمُك وتعالَى جدُّك ولا إلهَ غيرُك) (صحيح الجامع للألباني).
و: (اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد) (البخاري)
(7) الاستعاذة:
الآية: (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ) [النحل: 98].
(8) رفع اليدين:
الحديث: كان رسولُ اللهِ :salla-s: كان إذا قامَ للصلاة رَفَعَ يَدَيْهِ حتى تَكُونا حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ ثم كَبَّرَ ، فإذا أراد أن يَرْكَعَ فَعَلَ مِثْلَ ذلك ، وإذا رَفَعَ من الرُّكوع فَعَلَ مِثْلَ ذلك (متفق عليه) .
(9) التأمين بعد الفاتحة:
الحديث: أنه :salla-s:: قرأ (غَيْرِ المَغْضوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ) فقال (آمين) وَمَدَّ بها صَوْتَه (الترمذي) .
وكذلك: (إذا قال الإمام ]غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ، فقولوا : آمين ، فإنَّهُ مَنْ وافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ الملائكةِ غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ من ذَنْبِه) (البخاري).
(10) الدعاء بين السجدتين:
لفظه: (رَبّ اغْفِرْ لي وارْحَمْنِي وعافِنِي واهْدِنِي وارْزُقْنِي) (أبو داود) .
(11) دعاء القنوت، وفى لفظ له:
(اللهمّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْت، وعافِنِي فِيمَنْ عافَيْتَ ، وتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ ، وبارِكْ لى فيما أَعْطَيْتَ ، وقِنِي شَرَّ ما قَضَيْتَ ، فإنَّكَ تَقْضِى ولايُقْضَى عَلَيْك ، إنه لايَذِلُّ مَنْ والَيْتَ ، تَبارَكْتَ رَبَّنا وتَعَالَيْت) (الترمذى) .
(12) هيئة الجلوس:
الحديث : فإذا جلس فى الركعتين جلس على رِجْلِهِ اليُسْرَى ونَصَبَ اليُمْنَى، وإذا جلس فى الركعةِ الآخِرَةِ قَدَّمَ رِجْلَهُ اليُسْرَى ونَصَبَ الأُخْرَى وقَعَدَ على مَقْعَدَتِه (البخاري) .
(13) وضع اليدين:
الحديث : مرَّ رسولُ الله :salla-s:e بِرَجُلٍ وهو يصلِّى وقد وَضَعَ يَدَهُ اليُسْرَى على اليُمْنَى فانْتَزَعَها ووَضَعَ اليُمْنَى على اليُسْرَى (أحمد) .
(14) الدعاء فى السجود:
الحديث : (ألا وإني نُهِيتُ أن أَقرأَ القرآنَ راكِعًا أو ساجِدًا ، فأما الرُّكوعَ فعَظِّمُوا فيه الربَّ عزَّ وجَلَّ - وأما السُّجودُ فاجْتَهِدوا فى الدُّعاءِ فَقَمِنٌ (حقيق) أن يُسْتَجابَ لكم)(مسلم) .
(15) دعاء بعد التشهد الأخير:
لفظه : (اللهُمَّ إِنى أعوذُ بِكَ من عذابِ جَهَنَّمَ ومن عذابِ القَبْر ، ومن فِتْنَةِ المـَحْيا والممَات ، ومن شَرِّ فِتْنَةِ المـَسِيحِ الدَّجَّال) (مسلم).
(16) التسليم عن اليمين واليسار :
الحديث: أنّ رسولَ اللهِ :salla-s: كان يُسَلِّمُ عن يمينِه وعن يسارِه حتى يُرَى بياضُ خَدِّه (مسلم) .
(17) الذكر والدعاء بعد السلام:
الحديث : كان رسولُ اللهِ :salla-s: إذا انْصَرَفَ من صلاتِهِ استغفرَ ثلاثاً وقال: (اللهمَّ أنتَ السلامُ ومنكَ السلام ، تبارَكْتَ يا ذا الجَلالِ والإكْرام) (النَّسائي) .
و: (من سبَّحَ اللهَ في دُبُرِ كُلِّ صلاةٍ ثلاثاً وثلاثين وحَمِدَ اللهَ ثلاثاً وثلاثين وكبَّرَ اللهَ ثلاثاً وثلاثين فَتِلْكَ تِسْعٌ وتِسْعون ؛ وقال تَمامَ المائة : لا إِلهَ إلاّ اللهَ وَحْدَه لاشَريكَ له ، لهُ الـمُلْكُ ولهُ الحَمْدُ وهو على كلِّ شىءٍ قَدير ، غُفِرَتْ له خَطاياه وإِنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البحر) (مسلم) .
و: أن رسولَ الله :salla-s: كان يَتَعَوَّذُ دُبُرَ كُلِّ صلاةٍ بهذه الكلمات : (اللهمَّ إنى أعوذُ بكَ من البُخْل ، وأعوذُ بكَ من الجُبْن ، وأعوذُ بكَ أن أُرَدَّ إلى أرْذَلِ العُمُر ، وأعوذُ بكَ من فِتْنَةِ الدُّنْيا ، وأعوذُ بكَ من عذابِ القَبْر) (البخاري) .
و: (يامُعاذ إنى لأُحِبُّك، أُوصِيكَ يامُعاذ لاتَدَعَنَّ في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ أن تقولَ : اللهمَّ أَعِنِّى على ذِكْرِكَ وشُكْرِكَ وحُسْنِ عِبادَتِك) (أبو داود وأحمد) .
و: أن النبىَّ :salla-s: كان يقولُ في دُبُرِ كُلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ : (لا إلهَ إلا اللهَ وَحْدَه لاشَريكَ له، لهُ المُلْكُ ولهُ الحَمْدُ وهو على كلِّ شىءٍ قدير، اللهمَّ لامانعَ لما أَعْطَيْت، ولامُعْطِيَ لما مَنَعْتَ، ولاينفعُ ذا الْجَدِّ منك الجَدّ) (متفق عليه).
فائدة: من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة ، لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: ابن حبان - المصدر: بلوغ المرام - الصفحة أو الرقم: 97، خلاصة حكم المحدث: صحيح
مباحات الصلاة - مكروهاتها - مبطلاتها - سجود السهو
4) المباح والمكروه ومبطلات الصلاة:
- يباح في الصلاة:
(أ) دفع المارين بين يديه
(1)
(ب) إصلاح الصف
(2)
(ج) الجهر بالتسبيح للإمام إن سها
(3)
(د) الإشارة بالكف لمن سلم عليه
(4)
(هـ) التنحنح والتثاؤب وحك الجلد وإصلاح الثوب ما لم يكثر
(و) قتل العقرب أو الحية إن تعرضت له
(5)
- يكره في الصلاة:
(أ) الالتفات بالرأس أو العين، ورفع البصر إلى أعلى
(6)
(ب) التشاغل والعبث باليدين أو الشعر أو الثياب أو غير ذلك
(7)
(ج) التخصر، أى وضع اليدين على الخصر
(8)
(د) مدافعة البول أو الغائط
(9)
(هـ) الصلاة بحضرة الطعام
(9)
(و) الجلوس على العقبين وافتراش الذراعين
(10)
(ز) قراءة القرآن في الركوع أو السجود
(11)
- تبطل الصلاة بأي من الأفعال الآتية:
(أ) ترك ركن من أركانها
(12)
(ب) الكلام؛ إلا لإصلاحها
(13)
(ج) الأكل والشرب
(14)
(د) القهقهة
(15)
(هـ) الحركة الكثيرة،
(و) وفي بعض المذاهب أيضا: ذكر فرض نسيه قبلها
(ز) السهو الكبير بزيادة مثل عدد الركعات أو أكثر
- سجود السهو ومن سلّم قبل إتمام الصلاة:
>> من سها في صلاته بالزيادة أو ترك سنة مؤكدة سجد سجدتين قبل التسليم
(16)
>> ومن سلم قبل إتمام صلاته عاد لإتمامها على الفور وسجد بعد السلام
(17)
الشواهد من الكتاب والسنة
مايباح في الصلاة:
(1) دفع المارين أمامه:
الحديث : (إذا صلَّى أَحَدُكُم إلى شىءٍ يَسْتُرُهُ من الناس ، فَأَرَادَ أحدٌ أن يَجْتازَ بين يَدَيْهِ فَلْيَدْفَعْه، فإِنْ أَبَى فَلْيُقَاتِلْهُ فَإِنَّهُ شَيْطان) (متفق عليه) .
(2) إصلاح الصف:
كما أدارَ رسولُ اللهِ :salla-s: ابنَ عباسٍ من يسارِه إلى يمينـِهِ لما وَقَفَ بالليل يُصَلِّى إلى جَنْبِه (فيما رواه البخاري) .
(3) التسبيح لتنبيه الإمام:
الحديث : (مَن نابَهُ شىءٌ فى صَلاتِه فَلْيَقُلْ سُبْحانَ الله) (متفق عليه)
(4) الإشارة بالكف لمن سلم عليه:
لِفِعْلِه :salla-s: (فيما رواه الترمذي) .
(5) قتل ما يتعرض له من حشرة ونحوها:
الحديث : (اقْتُلُوا الأسْوَدَيْن في الصلاة ، الحَيَّةَ والعَقْرَب) (الترمذي).
مكروهات الصلاة:
(6) الالتفات:
الحدِيث : (هو اخْتِلاس يَخْتَلِسُهُ الشيطان من صلاةِ العبد) (البخارى) .
و: (مابالُ أقوامٍ يَرْفَعون أَبْصارَهُم إلى السماءِ فى صَلاتِهِم ، لَيَنْتَهُنَّ عنْ ذلك ، أو لَتُخْطَفَنَّ أَبْصارُهُم) (متفق عليه).
(7) العبث:
الحديث : (اسْكُنُوا فى الصلاة) (مسلم).
و: (أُمِرْتُ أن أسجدَ على سبعةِ أَعْظُمٍ ولا أَكُفَّ ثَوْبًا ولا شَعْراً) (مسلم).
و: (إذا قامَ أحدُكم إلى الصلاة فلا يَمْسَحِ الحَصَى فإن الرحمةَ تُوَاجِهُه)،
وقوله : (إِن كُنْتَ لا بُدَّ فاعلاً فمرَّةً واحدة) (أبو داود والترمذى).
(8) التخصر:
الحديث : نَهَى النبيُّ :salla-s: أن يُصلِّى الرجلُ مُخْتَصِرًا (متفق عليه).
(9) مدافعة الأخبثين وفى حضرة الطعام:
الحديث: (لا صلاةَ بحَضْرَةِ الطعامٍ ولا هو يُدافِعُهُ الأَخْبَثان) (مسلم).
(10) الجلوس المكروه:
الحديث : كان رسولُ اللهِ يَنْهَى عن عُقْبَةِ الشيطان (الجلوس على العقبين) وينهى أن يَفْتَرِشَ الرجلُ ذِراعَيْهِ افْتِراشَ السَّبْع (مسلم).
(11) القراءة فى الركوع والسجود:
الحديث : (نُهِيتُ أن أقرأَ القرآنَ راكعًا أو ساجدًا) (متفق عليه).
مبطلات الصلاة:
(12) ترك ركن:
الحديث : (ارْجِعْ فَصَلّ فإنك لَمْ تُصَلّ) (مسلم).
(13) الكلام لغير إصلاحها:
الآية: (وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) [البقرة: 238].
والحديث : (إن هذه الصلاةَ لايَصْلُحُ فيها شىءٌ من كلامِ الناس) (مسلم).
(14) الأكل والشرب:
الحديث : (إن فى الصلاةِ لشُغُلاً) (البخاري).
سجود السهو ومن سلّم قبل إتمام الصلاة:
(15) القهقهة:
الحديث: (لايَقْطَعُ الصلاةَ الكَشْرُ ولكن يَقْطَعُها القَهْقَهة) (البيهقي : عن منهاج المسلم).
(16) سجود السهو:
لقولِ رسولِ اللهِ :salla-s: عندما قامَ من الركعةِ الثانيةِ ولم يَتَشَهَّدْ فسجدَ قبل السلام وقال : (إذا شكَّ أحدُكُم في صلاتِه فلَمْ يَدْرِكَمْ صلَّى أثلاثًا أَمْ أربعًا ؟ فَلْيَطْرَحِ الشكَّ ولْيَبْنِ على ما استَيْقن ، ثم يَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ قبل أن يُسَلِّم، فإن كان صلى خمسًا شَفَعْنَ له صلاتَه ، وإن كان صلى إِتْمامًا لأَرْبَعٍ كانتا ترغيمًا للشيطان) (مسلم).
(17) من سلّم قبل إتمام الصلاة:
سَلَّمَ :salla-s: من اثْنَيْنِ فأُخْبِرَ بذلك ، فعادَ فأَتمَّ الصلاةَ وسجدَ بعد السلام (متفق عليه).
صلاة المريض - صلاة الخوف - صلاة الجمعة (وجوبها، سننها،..)
7) صلاة المريض - صلاة الخوف - صلاة الجمعة:
- صلاة المريض: (1)
إن لم يستطع المريض القيام، يصلي قاعدا ويجعل سجوده أخفض من ركوعه،
وإن لم يستطع صلى على جنبه،
وإلا مستلقيا ويومئ إيماء.
- صلاة الخوف مشروعة حين القتال: (2)
(أ) في السفر ( صلاة القصر): يقسم المحاربون قسمين؛ قسم يواجه العدو وقسم يصلي ركعة خلف الإمام ثم يصلي ركعة منفردة، ويثبت الإمام حتى يتبادل القسمان المواقع والصلاة
(ب) في الحضر: كما في السفر إلا أن الصلاة لكل فريق ركعتان مع الإمام وركعتان منفردا
(ج) عند اشتداد القتال أو
مطاردة عدو أو الهروب منه: تكون الصلاة على أي حال مشيا أو ركوبا.
- صلاة الجمعة:
- وجوبها: (3)
صلاة الجمعة
واجبة لاجتماع المسلمين والاستفادة من درس الخطبة، وهي ركعتان بدلا من الظهر .
تجب الجمعة على الرجال البالغين الأصحاء المقيمين في قرية أو مدينة، وللنساء والصبيان حضورها، ويشترط فيها إلقاء خطبة الجمعة؛ ويسن أن تكون خطبتين بينهما جلسة خفيفة.
- فضل يومها: (4)
يوم الجمعة هو خير الأيام
- إدراك المسبوق: (5)
من أدرك الإمام في الركعة الثانية أتم بركعة ثانية بعد تسليم الإمام، وإن لم يدرك الثانية أتمها صلاة ظهر أربع ركعات.
- يسن للجمعة:
(أ) الاغتسال ونظافة الثياب والتطيب
(6)
(ب) التبكير إليها قبل حضور الإمام
(6)
(ج) التنفل بالصلاة قبلها
(7)
(د) عدم التشاغل عن الإمام بالكلام أو العبث
(8)
(هـ) لا يتخطى رقاب الجالسين ولا يفرق بينهم
(9)
(و) الإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
(10)، والدعاء لله تعالى
(11)
(ز) أن يقرأ سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلته
(12)
- يحرم البيع والشراء ساعة النداء لصلاة الجمعة، وحتى تنتهى الصلاة (3)
الشواهد من الكتاب والسنة
(1) صلاة المريض :
الحديث: قال عمران بن حصين رضى الله عنه : كانت بى بَواسِير ، فسألتُ النبىَّ :salla-s: عن الصلاةِ فقال : (صَلِّ قائمًا ، فإنْ لم تَسْتَطِعْ فقاعِداً ، فإِنْ لم تَسْتَطِعْ فعلى جَنْبٍ) (البخاري).
(2) صلاة الخوف:
الآية: (وإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِن وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ) [النساء: 102].
والآية: (فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا) [البقرة : 239].
والحديث : أَنَّ طائِفَةً صُفَّتْ مَعَهُ :salla-s: وطائفةً وِجَاهَ العَدُوّ ، فصلَّى بالتى معه ركعة، ثم ثَبَتَ قائِما، وَأَتَمُّوا لأَنْفُسِهِمْ ثم انصرفوا فَصَفُّوا وِجَاهَ العَدُوّ ، وجاءت الطائفةُ الأُخْرى فصلَّى بهم الركعةَ التي بَقِيَتْ من صَلاتِه ، ثم ثَبَتَ جالسًا وَأتَمُّوا لأَنْفُسِهِم ثم سَلَّمَ بهم (مسلم) .
والحديث: (وإن كانوا أكثرَ من ذلك فَلْيُصَلُّوا قِيامًا ورُكْبانًا) (البخاري).
و: عَمَلُ عبدِ اللهِ بن أنيسٍ رضى اللهُ عنه ، عندما بَعَثَهُ رسولُ اللهِ :salla-s: فى طَلَبِ الهُذَلِىّ، فقال: إنّي أخافُ أَنْ يكونَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ ما إنْ أُؤَخِّرَ الصلاةَ ، فانْطَلَقْتُ أَمْشِى وأنا أَصَلِّى أومِىءُ إِيماءً نَحْوَه ، فلما دَنَوْتُ منه ... (أبو داود وأحمد).
صلاة الجمعة:
(3) وجوبها (وتحريم البيع في وقتها):
الآية : (يَا أَيُّهَا الَّذيِنَ آمَنُوا إِذَا نُودِىَ للصَّلاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) [الجمعة: 9].
والحديث : (لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عن وَدْعِهِمُ الجُمُعَات، أو لَيَخْتِمَنَّ اللهُ على قُلُوبِهِم ، ثم لَيَكُونُنَّ من الغافِلين) (مسلم) .
(4) فضل يومها :
الحديث : (خَيْرُ يومٍ طَلَعَتْ عليه الشمسُ يومُ الجُمُعَة ،فيه خُلِقَ آدمُ عليه السلام وفيه أُدْخِلَ الجَنَّة وفيه أُخْرِجَ منها، ولاتَقُومُ الساعةُ إِلا فى يومِ الجُمُعَة) (مسلم).
(5) إدراك المسبوق:
الحديث : (من أَدْرَكَ من الصلاةِ رَكْعَةً فقد أَدْرَكَها كُلَّها) (النسائى).
سنن الجمعة:
(6) الغسل:
الحديث : (على كلِّ مُسْلِمٍ الغُسْلُ يومَ الجُمُعة ، ويَلْبَسُ من صالِحِ ثِيابِه ، وإن كان له طِيبٌ مَسَّ منه) (أحمد).
و: (غُسْلُ يَوْمِ الجُمُعَةِ واجِبٌ على كُلِّ مُحْتَلِم) (متفق عليه).
و: (مَنْ اغْتَسَلَ يومَ الجُمُعَةِ غُسْلَ الجَنابة ، ثم رَاحَ فكأنما قَرَّبَ بَدَنَة، ومَنْ رَاحَ في الساعِة الثانيةِ فكأنما قَرَّبَ بَقَرَة ، ومَنْ رَاحَ في الساعةِ الثالثةِ فكأنما قَرَّب كَبْشًا أَقْرَن ، ومَنْ رَاحَ فى الساعةِ الرابعةِ فكأنما قَرَّب دَجاجة ، ومَنْ رَاحَ في الساعةِ الخامسةِ فكأنما قَرَّب بَيْضَة ، فإذا خَرَجَ الإِمامُ حَضَرَت الملائكةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْر) (متفق عليه). وهذا دليل على التبكير إلى الجمعة قبل حضور الإمام
و: (لا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يومَ الجُمُعَة ، ويَتَطَهَّرُ ما استطاع من طُهْر ، ويَدَّهِنْ من دُهْنِه أو يَمَسُّ من طِيبِ بيتِه ، ثم يَخْرُجُ فلا يُفَرِّقُ بين اثنين ، ثم يُصَلِّى ما كُتِبَ له ، ثم يُنْصِتُ إذا تَكَلَّمَ الإِمامُ إِلاّ غُفِرَ له ما بينه وبين الجُمُعةِ الأُخْرَى) (البخاري).
(7) التنفل بالصلاة قبلها:
و: (إِذا جَاءَ أحَدُكُمْ يَوْمَ الجُمُعَةِ والإِمامُ يَخْطُبُ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ وَلْيَتَجَوَّزْ فيهِما) (مسلم).
(8) عدم التشاغل عن الإمام بالكلام أو العبث:
الحديث : (إِذا قُلْتَ لصاحِبِكَ يومَ الجُمُعَةِ : أَنْصِتْ،والإِمامُ يخطب فَقَدْ لَغَوْتَ) (متفق عليه).
و: (من مَسَّ الحَصَى فقد لَغَا) (مسلم).
(9) النهي عن تخطي الرقاب:
وقوله :salla-s: لمن رآه يَتَخَطَّى الرِّقاب : (اجْلِسْ فَقَدْ آذَيْتَ) (النَّسائي وأبو داود).
(10) الصلاة على النبي :
الحديث : (أَكْثِرُوا عَلَىّ من الصلاةِ يومَ الجُمُعَة وليلةَ الجُمُعَة، فمن فعلَ ذلك كنتُ له شَهِيدًا وشَفِيعًا يومَ القِيامة) (البيهقي: عن منهاج المسلم).
(11) الدعاء يومها:
الحديث : (إِنّ فى الجُمُعَةِ لَسَاعَةً لا يُوَافِقُها مُسْلِمٌ يسألُ اللهَ فيها خَيْرًا ، إلا أعْطاهُ إِيّاه) (متفق عليه) .
(12) سورة الكهف:
الحديث : (من قرأ سورةَ الكَهْفِ لَيْلَةَ الجُمُعَةِ أضاءَ له من النورِ فيما بينه وبين البيت العتيق ) (الدارمي).
صلوات السنن المؤكدة (الرواتب - الوتر - العيدين - صلاة الكسوف - صلاة الاستسقاء)
8) صلوات السنن المؤكدة:
أولاً: السنن الرواتب المؤكدة: (1)
(أ) ركعتا سنة الفجر (الرغيبة) قبل صلاة الفجر
(2)
(ب) ركعتان قبل الظهر وركعتان بعدها
(ج) ركعتان بعد المغرب
(د) ركعتان بعد العشاء
ثانياً: ركعة الوتر: (3)
آخر ما يصلي بعد العشاء
والسنة قراءة الأعلى والكافرون فى ركعتى السنة قبل الوِتْر ، ثم قراءة الصمد والمُعَوِّذَتَيْن فى الوِتْر
ثالثاً: صلاة العيدين: (4)
صلاة العيدين تصلى عند ارتفاع الشمس (ظاهريا) بضعة أمتار أي بعد شروق الشمس بنحو ربع ساعة؛
بلا أذان أو إقامة،
ركعتين: بسبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام في الأولى؛ وست بتكبيرة الإحرام فى الثانية،
ثم يخطب الإمام خطبتين بعد السلام
- يسن لصلاة العيدين:
(أ) الغسل والطيب وجميل الثياب
(ب) الصلاة في الخلاء
(ج) التكبير من ليلتي العيدين وخاصة عند الخروج إلى المصلى؛ وبعد صلوات الفرائض أيام التشريق الثلاثة
(د) الخروج إلى المصلى من طريق والرجوع من أخرى.
رابعاً: صلاة الكسوف: (5)
صلاة الكسوف تكون لكسوف الشمس وخسوف القمر
ركعتان؛ لكل منهما قيامان وركوعان وسجودان .
خامساً: صلاة الاستسقاء: (6)
تؤدى مثل صلاة العيد وفي مثل وقتها
وبخطبة بعد الصلاة
ودعاء مأثور: "اللهم اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا مَرِيئًا غَدَقًا مُجَلِّلاً عامًّا طَبَقًا سَحًّا دائما ، اللهم أَسْقِنَا الغَيْثَ ولاتَجْعَلْنَا من القانِطين ، اللهمَّ بالعِبَادِ والبِلادِ والبَهَائِمِ والخَلْقِ من الَّلأْوَاءِ والجَهْدِ والضَّنَكِ مالا نَشْكُوُه إِلاّ إِلَيْكَ ، اللَّهُمَّ أَنْبِتْ لنا الزَّرْعَ وأَدِرّ لنا الضَّرْعَ ، واسْقِنا من بَرَكاتِ السَّماءِ وأَنْبِتْ لنا من بَرَكاتِ الأَرْضِ ، اللهمَّ ارْفَعْ عنَّا الجَهْدَ والجُوعَ والعُرْىَ ، واكْشِفْ عنا من البلاءِ ما لايَكْشِفُهُ غَيْرُك ، اللهمَّ إِنَّا نَسْتَغْفِرُكَ، إِنك كُنْتَ غَفَّارًا ، فأَرْسِل السماءَ علينا مِدْرَارًا ، اللهمَّ اسْقِ عِبادَكَ وبَهَائِمَك ، وانْشُرْ رَحْمَتَك ، وأَحْيِى بَلَدَكَ المَيِّتَ"
(7)
الشواهد من الكتاب والسنة:
(1) السنن الرواتب المؤكدة:
حديث: (لابن عمر): حَفِظْتُ من النبيِّ عَشْرَ ركعات، رَكْعَتَيْنِ قبل الظهر ورَكْعَتَيْن بعدها وركعتين بعد المغرب في بيته، وركعتين في بيته بعد العشاء، وركعتين قبل صلاة الصبح (متفق عليه).
(2) سنة الفجر (رغيبة الفجر):
الحديث : (رَكْعَتا الفَجْرِ خَيْرٌ من الدُّنْيا وما فيها) (مسلم).
و: (لاتَدَعُوا رَكْعَتَىِ الفَجْرِ وإِن طَرَدَتْكُمُ الخَيْل) (أحمد وأبو داود).
و: (ومن لم يُصَلِّ رَكْعَتَىِ الفَجْرِ فَلْيُصَلِّهما بعد ما تَطْلُعُ الشمسُ) (الترمذي).
و: قد نام :salla-s: مرة مع أَصْحابِه فى غَزَاةٍ ولم يستيقظوا حتى طلعت الشمس ، فتحوَّلوا عن مكانِهِمْ قليلا ثم أمر الرسولُ :salla-s: بِلالاً فأَذَّنَ فصلَّى رَكْعَتَيْنِ قبلَ صلاةِ الفَجْر ، ثم أقامَ فصلَّى الصُّـبْح (أحمد : عن منهاج المسلم).
و: (كان رسولُ اللهِ :salla-s: يُصَلِّى رَكْعَتَيِ الفجرِ فَيُخَفِّفُ حتى إِنى أقولُ: هل قرَأَ فيهما بأُمِّ القرآن) (مسلم).
و: (أن رسولَ اللهِ :salla-s: كان يقرأُ فى رَكْعَتَىِ الفَجْر: قُلْ يا أيها الكافرون وقُلْ هو الله أحد) (مسلم).
(3) الوتر:
الحديث: (صلاةُ الليلِ مَثْنىً مَثْنىً فإِذا خَشِىَ أحدُكم الصُّبْحَ صلَّى ركعةً واحدةً تُوتِرُ له ما قد صلَّى) (البخارى).
و: (من نامَ عن وِتْرِهِ أو نَسِيَهُ فَلْيُوتِرْ إِذا ذَكَرَه) (أحمد).
و: (من ظنَّ منكم أن لا يَسْتَيْقِظَ صلاةَ آخرِ الليْلِ فَلْيُوتِرْ أَوَّلَه ، ومن ظنَّ منكم أنه يَسْتَيْقِظُ آخِرَهُ فَلْيُوتِرْ آخِرَه ، فإِن صلاةَ الليْلِ مَحْضُورَةٌ وهى أَفْضَل) (أحمد : وأصله في صحيح مسلم) .
و: (لا وِتْرَانِ في لَيْلَةٍ) (الترمذى) .
والسنة قراءة الأعلى والكافرون فى ركعتى السنة قبل الوِتْر ، ثم قراءة الصمد والمُعَوِّذَتَيْن فى الوِتْر (فى رواية لأبى داود والنسائي وأحمد).
(4) صلاة العيدين :
الآية: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) [الكوثر: 2].
والحديث: (كان النبىُّ :salla-s: يُصَلِّى بنا الفِطْرَ والشمسُ على قَيْدِ رُمْحَيْن، والأَضْحَى على قَيْدِ رُمْح) (عن منهاج المسلم).
(5) صلاة الكسوف:
الحديث: (إِن الشمسَ والقمرَ آيتانِ من آياتِ اللهِ لايَخْسِفانِ لِمْوتِ أحدٍ ولا لحياتِه ، فإذا رَأَيْتُمْ ذلك فادْعُوا اللهَ وكَبِّرُوا وتَصَدَّقُوا وصَلُّوا) (البخارى).
و: خَسَفَتِ الشمسُ فى حياةِ رسولِ اللهِ :salla-s: ، فخرج رسولُ اللهِ :salla-s: إلى المسجدِ ، فقامَ وكَبَّرَ وصَفَّ الناسَ وراءَه ، فاقْتَرَأَ رسولُ اللهِ قراءَةً طويلة، ثم كَبَّرَ فَرَكَعَ رُكُوعًا طويلاً ، ثم رَفَعَ رَأْسَهُ فقال : سمع اللهُ لمن حَمِدَه ، ربَّنا ولك الحَمْد، ثم قامَ فاقْتَرَأَ قِراءةً طويلةً هي أَدْنَى من القراءةِ الأُولىَ ، ثم كَبَّرَ فرَكَعَ رُكُوعًا طويلاً هو أَدْنَى من الركوعِ الأَوَّلِ ، ثم قال : سَمِعَ اللهُ لمن حَمِدَه ، ربَّنا ولك الحَمْد، ثم سَجَدَ ، ثم فَعَلَ فى الرَّكْعَةِ الأُخْرَى مثلَ ذلك ، حتى اسْتَكْمَلَ أَرْبَعَ رَكْعات (رُكُوعات) وأَرْبَع سَجْدَات ، وانْجَلَت الشمسُ قبل أن يَنْصَرِفَ ثم قامَ ، فخَطَبَ الناسَ ، فأثْنَى على اللهِ بما هو أَهْلُه ، ثم قال: (إن الشمسَ والقمرَ آيتان من آياتِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ لايَخْسِفانِ لموتِ أحدٍ ولا لحياتِه ، فإذا رَأَيَتُمُوها فافْزَعُوا للصَّلاة) (مسلم).
(6) صلاة الاستسقاء:
الحديث : خَرَجَ النبيُّ :salla-s: يَسْتَسْقِى ، فَتَوَجَّهَ إلى القِبْلَةِ وحَوَّلَ رِدَاءَه ، ثم صلَّى رَكْعَتَيْنِ ، جَهَرَ فِيهِمَا بالقِراءَة (متفق عليه).
و: خَرَجَ إليها رسولُ اللهِ :salla-s: حين بَدَا حاجِبُ الشمس (أبو داود والحاكم).
و: (خَرَجَ رسولُ اللهِ e يومًا يَسْتَسْقِى فَصَلَّى بنا رَكْعَتَيْنِ بِلا أَذانٍ ولا إقامَة، ثم خَطَبَنَا ودَعا اللهَ، وحَوَّلَ وَجْهَهُ نَحْوَ القِبْلَةِ رافِعًا يَدَيْه ثم قَلَبَ رِدَاءَه فَجَعَل الأَيْمَنَ على الأَيْسَر، والأَيْسَرَ على الأَيْمَن) (أحمد وابن ماجه).
(7) دعاء الاستسقاء:
(اللهم اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا مَرِيئًا غَدَقًا مُجَلِّلاً عامًّا طَبَقًا سَحًّا دائما ، اللهم أَسْقِنَا الغَيْثَ ولاتَجْعَلْنَا من القانِطين ، اللهمَّ بالعِبَادِ والبِلادِ والبَهَائِمِ والخَلْقِ من الَّلأْوَاءِ والجَهْدِ والضَّنَكِ مالا نَشْكُوُه إِلاّ إِلَيْكَ ، اللَّهُمَّ أَنْبِتْ لنا الزَّرْعَ وأَدِرّ لنا الضَّرْعَ ، واسْقِنا من بَرَكاتِ السَّماءِ وأَنْبِتْ لنا من بَرَكاتِ الأَرْضِ ، اللهمَّ ارْفَعْ عنَّا الجَهْدَ والجُوعَ والعُرْىَ ، واكْشِفْ عنا من البلاءِ ما لايَكْشِفُهُ غَيْرُك ، اللهمَّ إِنَّا نَسْتَغْفِرُكَ، إِنك كُنْتَ غَفَّارًا ، فأَرْسِل السماءَ علينا مِدْرَارًا ، اللهمَّ اسْقِ عِبادَكَ وبَهَائِمَك ، وانْشُرْ رَحْمَتَك ، وأَحْيِى بَلَدَكَ المَيِّتَ) (ابن ماجة ، وبعض الألفاظ لأبى داود).
الصلوات النوافل (السنن غير المؤكدة) - صلاة الجنازة
9) الصلوات النوافل وصلاة الجنازة:
أولاً: الصلوات النوافل:
- فضلها:
النوافل لها فضل عظيم
(1)
- تشمل:
(أ) السنن الرواتب غير المؤكدة:
(2)
ركعتان قبل صلاة الظهر وبعدها زيادة على السنة المؤكدة
ركعتان أو أربع قبل العصر
ركعتان قبل المغرب
ركعتان بعد العشاء زيادة على السنة المؤكدة (قبل الوتر).
من السنن النوافل أيضا:
(ب) تحية المسجد ركعتين
(3)
(ج) تراويح رمضان ثمان أو عشرين ركعة
(4)
(د) سجود التلاوة عند قراءة أو سماع آيات السجود بالقرآن
(5)
(هـ) صلاة الضحى أربع ركعات إلى ثمان
(6)
(و) صلاة ركعتين بعد الوضوء
(7)
(ز) ركعتا الاستخارة بدعائها المأثور
(8)
(ح) صلاة الحاجة
(9)
(ط) ركعتا التوبة
(10)
(ي) سجدة الشكر
(11)
(ك) ركعتا القدوم من السفر
(12)
- يستحب التنفل بما عدا ذلك في أي وقت؛ عدا أوقات الكراهة:
من بعد صلاة الفجر حتى ترتفع الشمس (ظاهريا) عدة أمتار أي بعد الشروق بحوالي عشر دقائق، وعند تعامد الشمس في كبد السماء، ومن العصر إلى غروب الشمس.
ثانياً: صلاة الجنازة: (13)
فرض كفاية،
ويشترط لها ما يشترط للصلاة،
وتؤدى قياما بلا ركوع ولا سجود،
وهي أربع تكبيرات:
الفاتحة بعد التكبيرة الأولى،
والصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الثانية بصيغة التشهد،
ثم الدعاء للميت بعد الثالثة بالصيغة المأثورة أو غيرها،
وبعد الرابعة بما شاء من دعاء ثم السلام.
الشواهد من الكتاب والسنة
(1) فضل النوافل:
الحديث: (ما أَذِنَ اللهُ لِعَبْدٍ فى شَىْءٍ أَفْضَلَ من رَكْعَتَيْنِ يُصَلِّيهُما ، وأن البِرَّ لَيُذَرُّ على رَأْسِ العَبْدِ مادام فى صلاتِه) (الترمذى).
و: (إن أَوَّلَ ما يُحاسَبُ الناسُ به يومَ القِيامَةِ من أَعْمالِهِم الصَّلاة ، يقولُ ربُّنَا لملائكَتِهِ – وهو أَعْلَم- انْظُرُوا فى صلاةِ عَبْدِى أتَمَّها أم نَقَصَها ؟ فإن كانت تامَّةً كُتِبَتْ له تامَّة ، وإن كان انْتقَصَ منها شيئًا قال : انْظُرُوا هل لعَبْدِى من تَطَوُّع ؟ فإن كان له تَطَوُّعٌ قال : أتِمُّوا لِعَبْدِى فَريضَتَهُ من تَطَوُّعِه ، ثم تُؤْخَذُ الأَعْمَالُ على ذاكم) (أبو داود والترمذي وأحمد).
(2) السنن الرواتب غير المؤكدة:
الحديث: أن النبي :salla-s: كان لا يَدَعُ أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ ورَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الغَدَاةِ (البخارى).
و: (بين كلِّ أذانَيْنِ صلاة) (متفق عليه).
و: (رَحِمَ اللهُ امْرأً صلَّى قَبْلَ العَصْر أَرْبَعًا) (الترمذي).
و: (صَلُّوا قَبْلَ صلاة المَغْرِب ، صَلُّوا قَبْلَ صلاة المَغْرِب ، ثم قال في الثالثة : لِمَنْ شَاء) (البخاري).
(3) تحية المسجد:
الحديث: (إِذا دَخَلَ أَحَدُكُم المسجدَ فلا يَجْلِسْ حتى يُصَلِّى رَكْعَتَيْن) (متفق عليه).
(4) تراويح رمضان:
الحديث: (مَنْ قَامَ رمضانَ إِيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَلَهُ ماتَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِه) (متفق عليه).
(5) سجود التلاوة:
الحديث: (إذا قَرَأَ ابْنُ آدمَ السَّجْدةَ فَسَجَدَ اعْتَزَلَ الشيطانُ يَبْكِى يقول : ياوَيْلَهْ! أُمِرَ بالسُّجودِ فَسَجَد ، فلهُ الجنة ، وأُمِرْتُ بالسُّجودِ فَعَصَيْتُ فَلِىَ النَّار) (مسلم).
و: أِنَّ النبىَّ :salla-s: أَقْرَأَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ خَمْسَ عَشْرَةَ سَجْدَةً فى القُرْآنِ منها ثَلاثٌ في المُفَصَّل وفى سُورَةِ الحَجِّ سَجْدَتان (أبو داود).
(6) صلاة الضحى:
الحديث : (إِن اللهَ تعالى قال :ابْنَ آدمَ ارْكَعْ لى من أَوَّلِ النَّهَارِ أَرْبَعَ رَكْعَاتٍ أَكْفِكَ آخِرَه) (الترمذي).
(7) ركعتان بعد الوضوء:
الحديث: (لايَتَوَضَّأُ رَجُلٌ مُسْلِمٌ فَيُحْسِنُ الوضوءَ فيصلِّي صلاةً إِلاَّ غُفِرَ له ما بينه وبين الصلاةِ التى تَلِيها) (مسلم).
(8) الاستخارة:
الحديث: (إِذا هَمَّ أَحَدُكُم بالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِن غَيْرِ الفَريضَة ثم ليَقُلْ: اللهمَّ إِنى أَسْتَخِيرُكَ بعِلْمِك ، وأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِك ، وأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظيم ، فإِنَّك تَقْدِرُ ولا أَقْدِر وتَعْلَمُ ولا أَعْلَم وأنتَ عَلاَّمُ الغُيُوب ، اللهمَّ إِنْ كنتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأَمْرَ (ويسمى حاجته) خَيْرٌ لى فى دينى ومَعَاشِي وعاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْدُرْهُ لِي ويَسِّرْهُ لي، ثم بَارِكْ لي فيه ، وإِنْ كنتَ تَعْلَمُ أَنَّ هذا الأَمْرَ شَرٌّ لى فى دِينِي ومَعَاشِي وعاقِبَةِ أَمْرِى، فاصْرِفْهُ عنِّى واصْرِفْنِي عَنْهُ واقْدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كان ثم أَرْضِنِي) (البخاري).
(9) صلاة الحاجة:
الحديث: (من تَوَضَّأَ فَأَسْـبَغَ الوضوءَ ثم صَلَّى رَكْعَتَيْنِ يُتِمُّهُما أَعْطاهُ اللهُ ما سَأَلَ مُعَجِّلاً أو مُؤَخِّرًا) (أحمد).
(10) ركعتا التوبة:
الحديث: (مامِنْ رَجُلٍ يُذْنِبُ ذَنـْـبًا ثم يقومُ فيَتَطَهَّر، ثم يُصَلِّى، ثم يَسْتَغْفِرُ اللهَ إِلاّ غَفَرَ اللهُ له) (الترمذي).
(11) سجدة الشكر:
لما رُوِىَ أنه :salla-s: لما أَتَاهُ جِبْرِيلُ عليه السلام فقال له : (من صلَّى علَيْكَ صلاةً صلَّي اللهُ عَلَيْهِ بها عَشْرًا ) سَجَدَ شُكْرًا للهِ تعالى (أحمد - عن منهاج المسلم).
(12) القدوم من السفر:
الحديث: (كان النبيُّ :salla-s: إِذا قَدِمَ من سَفَرِهِ بَدَأَ بالمسجدِ فَصَلَّى فيه ) (متفق عليه : "ركعتين "في رواية مسلم).
(13) صلاة الجنازة:
الحديث: (مَنْ صَلَّى عَلَيْه ثَلاثَةُ صُفُوفٍ فَقَدْ أَوْجَبَ) (الترمذي).