من يناظرني بأسئلة لا تجيبها أكبر المواقع التبشيرية
قرأت وحللت بموضوعية تامة ... قرأت الأناجيل ...
سمعت بانصات لكل كلام المبشرين .....
أرسلت الاستفسارات .....
وحتى الان تظل مواضيعي جديدة عليهم .... رغم أنهم يتداولونها .... ومع أنها أساس عقيدتهم !!!!!!!
تجدهم متحمسون بالتبشير .... واثقون بالتبرير ....
وعند أسئلتي .... يقرأون بصمت .... ويفرون ....
مواضيع كنت أكتبها .... ولا أجد من يعلق عليها من النصارى .... فرأيت أن أعلنها مناظرة ....
لقد تم جمع كثير من التناقضات .... واستعدوا للتبرير .... ولكنه أى تبرير ..... عجائب التبرير!!!!
فكان أحد التناقضات المفضوحة ..... أن يسوع لم يبقى في قبره المزعوم ثلاثة أيام بلياليها ... والادهى من ذلك تبريرهم المفضوح الذي يستخف بالعقول . وقد قام اخوان لي في هذا المنتدى باطلاعنا مشكورا على هذا الموضوع وكيف أفحموهم بالمنطق والبرهان .
ولدي أيضا .... تناقض كيف أنه في انجيل متى ومرقس عاير اللصان المصلوبان يسوع بينما في انجيل لوقا عايره واحدا فقط والثاني لم يعاير ! وتجرأوا على التبرير والتفسير بشىء أغرب من الخيال ....
لا علينا !!!!!!
فاذا كانوا قد برروا وتجرأوا .... حتى ولو كان تبريرهم مفضوحا مستخفا بأدنى درجات المنطق ....
فرأيت أن أعرض مواضيع جديدة بطرح جديد .... تخص أساس عقيدتهم .... فدرست وحللت واستخرجت الأسئلة التي هي موضوع مناظرتي ....
وقد راسلت بها مواقع تبشيرية ..... تحمست لي عندما كتبت لهم أني على الاستعداد للانصات .... فأرسلوا لي سريعا تهنئة على قبول المسيح مخلصا .... كان الرد سريع ... كما وكتبوا بأنه سيرسل لي مرشدي الروحي رسالة لأتواصل معه بكل شىء وليعينني بما أحتاجه ....
ولكن .... عندما أرسلت لهم رسالة تخص المواضيع التي أطرحها ليبرروا لي أهم الموانع التي تمنعني من الاقتناع بصحة ما يقتنعون به .... هربت الردود .... ولا مرشد روحي لديهم تجرأ على التبرير ... أتدرون لماذا ؟ لأن المواضيع كانت جديدة في عرضها ومحاصرتها لهم ....
فكان الصمت .... اشتهيت تبريراتهم المعهودة المستخفة بالعقول .... وهي التي فيها التبرير بواسطة التبرير وليس بواسطة الحجة المنطقية .
حتى الان تظل هذه الأسئلة بطريقة عرضها تجبرهم على الصمت على الأقل حتى هذه اللحظة المتأخرة ... واحتراما لهذه المناظرة التي هي الاولى من جانبي والتي أتشرف بعرضها خلال هذا المنتدى الحبيب ....
فاما تظل راية افلاسهم خفاقة أو يشرفنا ضيفا بالمشاركة .... واني أتعهد لكم بأن تكون حقوق مشاعره وكرامته محفوظة بحسن الأدب والحوار ما دام محترما هو أدب الحوار .
واليكم الان أسئلة المناظرة :
1- فيما يخص محبة الرب للعالم والتجسد والفداء :
ببساطة أعرضها لكم :
الرب أسكن ادم في جنة الأرض وليس في جنة السماء رغم أنه كان بلا خطيئة ....
ادم ما كان يميز بين الخير والشر الا عندما أكل من شجرة معرفة الخير والشر .
أخطأ ادم أول خطأ .... انها أول خطيئة .... خطأ تم ممن لا يعرف بعد التمييز بين الخير والشر .
واليكم رد ربكم المحب على أول خطيئة على الاطلاق من جاهل حديث التجربة :
لا يعطيه الفرص ... بل لا فرصة ولو واحدة .... أين التسامح ؟ فالمحب يحب أن يسامح على أول خطيئة, أين المحبة ؟ لماذا لم يدر له الخد الاخر ؟
عاقب الرب المحب ادم ... أخرجه من الجنة .... حكم على زوجته بالأوجاع .... ورغم ذلك ظل الحقد .... فاذا الرب كان قد حكم عليهم ونفذ حكمه .... فلماذا لم يكن انسان مثل يوحنا المعمدان العابد المخلص مثل اخر للبشرية بدلا من ادم لكى تستيقظ مغفرة ورضاء المحب ؟
ألم يجد الرب المحب طريقة أعظم من أن يبرهن فيها على محبته سوى أن يكون مسحوقا ومصفوعا وملعونا ومبصوقا عليه !!!! أبهذا فقط ينتشل الرب الانسان من حقد الرب ؟ فنحن نجد أن المشكلة في عدم حكمة الرب وانتفاء عدله وليس في ادم ونسله !!!!!!!!!! فما كان أروع ولا أسهل على الرب أن يعطينا محبته من مجده .... حين يسامح ادم الجاهل على أول خطيئة له .... فان محبة كثير من الناس هي أعظم بكثير لبعضهم حين يغفرون أول خطأ من غيرهم ... محبة الناس أعظم من تصرف ربكم وحكمه على ادم الذي أخطأ أول خطيئة !!!!
فكيف تجدون بأن من قام بالبصق على وجه ربه قد تهاون الرب معه متسامحا راضيا مع أنه تعدى على ذات الرب بعينها .... بينما ادم الذي أكل من شجرة سكنت معه في الجنة ولم يبصق بوجه الرب قد غضب الرب الغضب الأكبر عليه !!!!!!!!!!!
ألا ترون أن المحب الذي حكم على ادم ليس هو نفسه الذي أرسل ابنه لأنه يحب العالم .....
فالمحبة الأخيرة بما تبشرون به غريبة على من لم يحب أن يتسامح مع ادم على أول خطأ !!!!! فهل ترون أن المشكلة كانت بربكم .... أى أن الرب ارتكب أعظم خطيئة بحق ادم ونسله وجاء ليصلحها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما تبريركم ؟ كيف اقتنعتم بهذا الموضوع الغريب ؟؟؟!!!!
2- حول الصلب والقيامة :
اقرؤا هذا النص من انجيل مرقس اصحاح 16/10 :
( فذهبت وأخبرت تلاميذه , وكانوا ينوحون ويبكون ) .
توقفت عند هذا التصريح الهام جدا .... التي ذهبت تخبرهم هي مريم المجدلية .... ذهبت تخبرهم أنها رأت الرب يسوع قد قام .... رغم أنه كان ذلك اليوم هو اليوم الثالث .... والذي من المفروض أن يسوع أنبأهم أنه سيقوم فيه .... انظروا .... انهم لا ينتظرون قيامته مؤمنين بما قاله عن أهم ما يمس حياتهم ومستقبلهم ...
بل انهم ينوحون ويبكون في اليوم الثالث !!!!!!!!!!!!
ليس هناك أى انتظار ولا ترقب ... فقط نوح وبكاء !!!
والأدهى من ذلك ما أكمله الانجيل مباشرة بنفس الاصحاح ( فما صدقوها عندما سمعوا أنه حى وأنها رأته ) .... لا يصدقون أنه حي !!!! فاذا كان قد تنبأ لهم بأنه سيصلب ويقوم في اليوم الثالث .... فلماذا النوح والبكاء ؟؟!!!! ولماذا لا يصدقون أنه حي في اليوم الثالث ؟؟؟ أهذا رد فعل من امنوا به وعاشروه ورأوا معجزاته بأم أعينهم وهو يحيى الموتى !!!!؟؟؟؟!!!!!
غريب .... غريب ...... غريب !!!!!!!!
ليس لذلك سوى تفسير واحد....
ان يسوع لم ينبئهم بأنه سيصلب ويقوم ....
وما يؤكد ذلك .... أن يسوع كان يتخفى من اليهود بعد أحداث الصلب وكان يقابل تلاميذه بالخفية !!!!!!!!!!
فقد ظهر وكأنه البستاني تارة .... وظنوه غريبا تارة ....
لماذا التخفي وقد أنجز نعمة هي للبشر جميعا ؟؟؟؟؟!!!!
لماذا لم يظهر في وسط اورشليم محروسا بالملائكة ليرى الناس مجده وأنه حطم قيود الموت .... ألم يؤمن توما التلميذ عندما رأى بعينه ..... لماذا حرم يسوع اليهود من نعمة الشهادة لذلك .... فربما قد امن خروفا ضالا واحدا من الاف اليهود ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
حتى وان كان يعلم أنه لن يؤمن أحد .... لماذا كان يخشى الظهور علنا ...... ليشهد له كل تاريخ البشرية .... لماذا التخفي ...؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
ان ذلك بالنسبة لنا أنه دليل أن المسيح أراد أن يظل اليهود واهمين أنهم قد صلبوه وأن يخص تلاميذه بالحقيقة كي يوصيهم على كل ما يريد وينبأهم بما سيجري .... وهذا كله دليل مطابقة لما جاء في القران الكريم :
بسم الله الرحمن الرحيم : (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ) صدق الله العظيم .
فتخفيه .... وبكاء ونوح التلاميذ .... يعني أنه .......شبه لهم ......
عدم تصديق التلاميذ أنه حى بعدما ظنوه مات صلبا .... دليل على أنه ..........شبه لهم ..........
وان مريم المجدلية اذا كانت رأته وتفاجأت .... والتلاميذ عندما عرفوا تفاجأوا .... دليل على ردة أفعال أشخاص .... شبه لهم ........
نعم لأنهم ظنوه هو المصلوب ظلوا يبكون وينوحون لانتهاء صاحب أعظم المعجزات التي أجريت باسم الله الى الصلب كما ظنوه وشبه لهم .... ومن المنطقي أن يكون حال الذي شبه له أن لا يصدق ويتفاجأ وليس هذا حال من سمع وعد معلمه أنه سيقوم في اليوم الثالث !!
هكذا المنطق .... ظنوه مصلوبا ... فما صدقوا وتفاجأوا أنه حي .... لا أدري كيف لا يوقظهم منطق العقل على الحقيقة ..... فالثمن هو الحياة الأبدية !!!!!!!!
فلو كانوا انتظروه وعينونهم قد جفت من الدموع في اليوم الثالث ..... فذلك يعني أنهم بكوا على صلبه متأثرين وفي عقلهم يقولون : الى اللقاء يايسوع في مجدك بعد ثلاثة أيام ....
هكذا هو التصرف بناءا على تصديقهم ما أنبأهم به معلمهم وسيدهم .... أليس كذلك ؟؟؟؟؟؟؟
ولكن كل ما تقره جميع الأناجيل بشأن أفعال يسوع بالتخفي من اليهود وردة فعل تلاميذه بشأن أنه لا زال حيا .... دليلي الأعظم أن المسيح بالأصل لم ينبئهم لا بصلب ولا بقيامة .... ولكنها قدرة الله على حمايته ....
وان الذين يحاججوننا بقدرة الرب على كل شىء وقدرته بالتالي على التجسد ..... فكان الأولى بهم الايمان بقدرة الله على أن يشبه لخلقه رجلا بشكل وصوت المسيح ....
نعم الصلب قد تم ... وربما له أدلة من التاريخ ...... ولكن قضيتنا الاعجازية .... أنه بمن تم ؟
تلك هي سقطة من لم ينقلوا الأحداث بأمانة .....
لم يكن المسيح الا ناجيا من أن تطاله يد اليهود الذين يغتاظون من المتامرين على من يخالف موروثاتهم التي هم أنفسهم لم يحسنوا صيانتها .
3- حول شهادة يسوع أنه ليس هو نفسه الله :
النص من انجيل يوحنا اصحاح 8 / 17 :
( وفي شريعتكم أن شهادة شاهدين صحيحة : فأنا أشهد لنفسي , والاب الذي أرسلني يشهد لي ) .
فاذا كان يسوع يريد أن يقرب المسألة لعقول البشر (اليهود) الذي يحكمون بالشريعة .... فانه يقربها بالحق .... لأنه لا ينطق الا بالحق .......
فاذا قال شاهدان .... فانهما منفصلان ..... وليس الأول هو نفسه الثاني ..... له الارادة أن ينطق ما يريد .....
ولا يتبع حكم الاخر .... ولا يقول أو يعمل بطبق ما يقول ويعمله الاخر ......
هكذا أرادها يسوع على مقياس الشريعة التي يفهمها البشر .... يصور الحق لما يلائمهم .......
فكنت قد قلت مثالا ... أني لوكنت أنا شخص ( هم عندهم الله ثلاث أقانيم ) وقمت بادلاء شهادة بلساني ( ويسوع هو شاهد) ثم أرسلت لهم رسالة بشهادة كتبتها بيدي ( والاب هو شاهد) ..... وقلت لهم هذه شهادة شاهدين ......
أقدم شهادة بلساني وأرسل شهادة مكتوبة بخط يدي على أنها شهادتان !!!!!!!
أليس هذا تزوير .... انها شهادة زور ....
فهذه شهادتان لشخص واحد ..... وتلك خدعة ........
فهل كان يسوع يروج الحق بشهادة زور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل كان يخدعهم ؟؟؟؟؟؟؟
اذا كان يسوع يتكلم الحق دائما كما تؤمنون .......
فانه يقدم الشاهدان على أنهما كيانان منفصلان .... لا يتبع أى منهما الاخر ..... أليس كذلك أيها النصارى ؟؟؟؟؟
فهل تجرؤون أيها النصارى أن تقولوا بعد ذلك أن يسوع هو الله .
اذا قلتم .... فان ذلك يعني عدم صدق كلام يسوع بكل الاناجيل .....
فاذا قدم الابن نفسه كشاهد أول .....
وقدم الاب كشاهد ثاني ......
فذلك يعني أن الاب ليس هو الله بالوقت الذي فيه الابن هو الله ..... واضحة على ما أعتقد ......
واذا قلتم أن الاب ليس هو الابن رغم ذلك كله .....
فان اثبات أى علاقة أو أى تأثير لأحدهما على الاخر يعني عدم صحة تقديمهما شاهدان .....
4- حول اللصان المصلوبان بجانب يسوع :
في انجيل لوقا لص واحد قد عايره أما الاخر فلم يعايره , وفي انجيل متى ومرقس اللصان عايراه , فبماذا تفسرون التناقض ؟؟؟
أريد هنا جوابا منطقيا .... لأني اذا سمعت نفس التبرير اللامنطقي (المستخف في العقول) الذي روجته منتديات الكنيسة العربية فسأنقضه بالمنطق ومن نصوص الاناجيل نفسها .
5- من انجيل مرقس اصحاح 8 / 31 : وردت الشهادة التالية : ( وأن يقوم بعد ثلاثة أيام ) .
ونظرا لأن مسؤول الرد على الشبهات المدعو فادي في منتدى الكنيسة العربية .... قد أغلق الموضوع هذا الذي طرحته .... ووصفني بالمحمدي ..... فأجبته ان كنت وصفتني بالمحمدي لأننا نؤمن برسول الله ونحبه .... فاشهد أني مسلم محمدي الحب والتصديق .
ووصفني بأنني محرف لأنني أوردت له من انجيل مرقس اصحاحا اخر ورد فيه أن المسيح قام (بعد) ثلاث أيام .... وليس (في) اليوم الثالث .... فانتفض وكتب معقبا ..... انظروا كذب هذا المدلس .... افتحوا أناجيلكم لتشهدوا على كذب وتدليس ذلك المحمدي المحرف .... وعندما كتب ذلك راجعت انجيل مرقس ضمن اصحاح 10 / 34 فوجدت أنها مكتوبة كما نقلت منه بامانة ( وبعد ثلاثة أيام يقوم) .... وزال العجب بعجب ... عندما علمت بأن الانجيل الذي وثقت لهم مصدره (لا يعترفون به ) .... بكبسة زر أغلق الموضوع .... فكتبت ضمن موضوع اخر .... ما ذنبي أن يقال لي يا محرف وأنا أنقل بأمانة من كتبكم ....
لقد كان مصدري هو :
الكتاب المقدس (العهد الجديد)
الترجمة العربية المشتركة من اللغة الأصلية
دار الكتاب المقدس في الشرق الأوسط
النشرة الرابعة
جميع الحقوق محفوظة للناشرين
جمعيات الكتاب المقدس المتحدة
ص.ب 747-11
بيروت - لبنان
قال لي فادي المسؤول بالرد على الشبهات....
لا نعترف بالترجمة العربية المشتركة من اللغة الأصلية .
أغلق الموضوع ... ووصفني بالمحرف لكى لا يفتح جبهة داخلية بينهم عندما يصفهم هم بالمحرفون .
وهكذا .... بكل أدب .... كتبت لديهم موضوع عنوانه : ( صللوا معي للأخ فادي ) ..... فجن جنون الموقع بمنظميه وادارته ..... كيف أطلب أنا المسلم الصلاة لفادي وهو المسؤول عن الرد على الشبهات ..... فاذا كانت تصرفاته شبهة وظلم كما يقول موضوعي .... فذلك لا ينسف فادي فقط ..... بل الموقع كله .....
وهكذا تم شطب الموضوع .... وحجبت عضويتي الى الأبد ودون ابداء سبب ......
هذه قصتي مع منتدى الكنيسة العربية ..... هكذا انتهت الأمور .....
ولو صبر المحموق المفحم الذي وصفني بالمحمدي لعرف أني وجدت اصحاح اخر بنفس الانجيل (مرقس اصحاح 8/31 ) وهو مطابق تماما لما لديهم من أناجيل بأن المسيح سيقوم من قبره (بعد) ثلاثة أيام وليس (في اليوم الثالث) ..... مهما قالوا ليحسبوا الثلاث أيام والتي نراها ليست كذلك .... انهم يبررون أنه في اليوم الثالث يقوم , تبريرهم كان أن اليوم عند اليهود فيه الكل يساوي الجزء أو أن اليوم يبدأ بشروق الشمس .... وقالوا بالغروب .... وجاءني مفحم رهيب بأن اليوم يبدأ من الساعة الثانية عشرة ليلا .... وكل تبريراتهم تلك ينسفها عطس وسعال الاختلاف ضمن انجيل مرقس اصحاح 8 / 31 الذي يقول أن المسيح يقوم بعد اليوم الثالث وليس في اليوم الثالث ..... ولا شك هناك فرق كبير بين (في) وبين (بعد) .....
اه لو صبرت يا عم فادي .... لأرى كيف ستقول لأبناء دينك افتحوا أناجيلكم .... فوقتها سترى كلمة (بعد) التي أنكرتها أمام عيناك بانجيلك المقدس , ولو كنت ترد بالنعمة كما يروج لك المبشرون في الموقع لصبرت وأفهمتني أن مصدر الانجيل الذي أنقل لكم منه لا تعترفون به .... ولكنك أغلقت الموضوع ولم تقل لهم يا محرفون .... بل قلت لي يا محمدي يا محرف يا مدلس ...
والان ..... هل من نصراني يفتح انجيله على الاصحاح المذكور ( مرقس اصحاح 8 / 31 ) لكي يثبت لي أن كلمة بعد = كلمة في !!!!!!
لتشهدوا على ما لا يجرؤ فادي أن يقول لكم افتحوا أناجيلكم لكى تروه .....
فالحق الذي يشهد به أى انجيل يجب أن لا يتخلله الباطل ....
فاذا كان انجيل مرقس احتوى على ( في اليوم الثالث يقوم ) فان احتوائه في الوقت ذاته على ( بعد ثلاث أيام يقوم ) يعني عدم استحالة اختراق الخطأ الى نصوصه .... أو أنه قد سمح للخطأ أن يخترق وبقى بعض ما نسوه .... أو أن ذلك دليل أن ذلك الكتاب لم يوحيه الروح القدس لكى يكتبوه أو يترجموه .... فذلك حال الترجمة بما أوصلته الى أيديكم لتتعبدوا .... فأين روح الحق الذي حرس كلام الرب الذي لن يزول ؟!!!!
فما رأيكم دام فضلكم؟؟!!!!
6- لماذا لم يعرف يسوع الغيب بأن يوحنا المعمدان قد مات تلك الموتة البشعة بل تلاميذ يوحنا قد دفنوه ثم ذهبوا وأخبروا يسوع أن معلمهم يوحنا قد مات مقطوع الرأس فقام يسوع فور سماعه الخبر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
7- لقد برروا لعنة يسوع لشجرة التين لكى يخرجوا من احراج هذه القصة التي تنسب ليسوع اللعنة وهو وديعهم المسالم المبارك .... بحجة أن الشجرة كانت تمارس الرياء !!!!!!!!!!!!!!!!!
وحتى وان كان هذا التبرير الغريب المستخف بالعقول لا زلوا لا يخجلون من تبريره وهو المردود عليه , فتظل الحقيقة أن يسوع لعن ..... يسوع لعن ..... مهما برروا .... يسوع جاء متجسدا لكى لا يدين بل ليخلص .... جاء بالمحبة ..... ولعن .....
أكتفي بهذا القدر .....
أعزائي النصارى .....
عهد مني أن أتحلى بخلق الاسلام بمن جاء ضيفا أو يطلب الأمان ليحفظ مشاعره وكرامته .....
الحوار سيكون مهذبا ضمن الأصول وبقدر ردكم المحترم ...
فقط .... أريد مناظرا .... أريد من يدافع عن قناعاته بشأن المواضيع الأساسية المطروحة .... بشرط أن يكون الرد محترما للعقل والمنطق .... دون تعصب ... فلنتحاور بلغة المنطق .... فاما تقنعوني أو أقنعكم .....
ان أول ثلاثة أسئلة لم يجيبها أحد حتى الأن .....
والباقية لا زلت أتأمل من يوضح الحجة بالرد منطقيا , فربما غيركم لم يحسنوا التوضيح .
هل من مناظر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أين المبشرون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أدعوكم لحوار هادىء .... حوار مهذب .... حوار منطقي .... ولكن لا تهربون ....
والى أن يظهر ذلك الجرىء المبشر المدافع عن دينه وقناعاته .....
أطلب لكم أيها النصارى من صميم فؤادي .....:hb:
أن يهديكم الله الحنان المنان الواحد الهادي ....
مناظركم المنتظر / نجم ثاقب
(ونظرا لوجود أشخاص اخرين محترمين لهم نفس اسم نجم ثاقب فان رمزي الشخصي هو 28271828212125241110101261113611916 وهي رموز أستطيع تفسيرها وحدي فهي بصمتي)
كل الشكر لمنتدى ابن مريم .....
شكرا لدعوتكم نشر الحق بالسلم والأدب والدعاء لغيرنا بالخير والهداية (نجم ثاقب) .
