أخي الفاضل هل تقبل أن تكون زوجتك موظفه؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل, رب المنزل
يا من تنوي أن تفتح منزلا جديدا لتبدأ به حياه جديده


هل ستختار زوجه عامله؟


أم سترفض عملها بوجه عام؟

وماذا إن كان عملها بدون إخطلات؟

وهل ستقبل خروجها من المنزل ل7 ساعات يوميا حتي لو كان هذا العمل من أجل الدعوه إلي الله؟

وهل تفضل بقاء زوجتك بجانب الأولاد حتي لو كان راتبها سيحل مشاكلكم الماديه؟

وكيف ستتعامل مع رغبتها في العمل؟
وماذا لو كانت ستفتح عياده للنساء فقط مثلا أو تعمل معلمه في مدرسه بنات فتغيب عن المنزل كثيرا؟

وإن كنت ترفض عملها نهائيا فكيف تشارك المرأه في المجتمع برأيك؟

وكيف يتعامل الأخ المتزوج مع زوجته الموظفه؟

وهل يؤثر عملها علي دورها في الأسره أم لا يؤثر إطلاقا؟

أرجو منك الإجابه أخي الفاضل علي تلك الأسئله وأرجو من الأخوات كتابة آرائهن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع هام جدااا ورائع .....

من وجه نظرى ...

الزوجة التى تعمل لها اهميتها بالمجتمع

طالما فى حدود شرع الله

وحتى تكون فعاله في المجتمع وداعية الى الله في مجال عملها

وطبعا لاننكر انها ظاهرة موجوده عند بعض الشباب

يطلب من امه ان تبحث له عن عروس موظفه

التعاون مطلوب بين الزوجين .... هذا سر في علاقتهم الزوجيه المثلى

:hb: بارك الله فيكِ اختى الغالية رقية بنت محمد :hb:



واترك المجال والمشاركة للأخوة الافاضل

بسم الله الرحمن الرحيم
اختى الفاضلة رقية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا غير متزوج ولكن سأقول رأيى الذى قلته سابقا فى حراس العقيدة وهو :


كلكم تعرفون أن العمل إذا كان بالضوابط الشرعية فلا حرج فيه ومن أهم هذه الضوابط ( رضا الزوج / الحجاب الكامل سواء كنت ممن تأخذ بالرأى القائل بوجوب النقاب فليكن النقاب كاملا أو كنت ممن يأخذ بالرأى القائل باستحباب النقاب فيكون الحجاب الكامل / كذلك لا يكون هناك اختلاط / والأهم أن يكون العمل مباحا فلا تعمل فى محاسبة ببنك مثلا )

فطالما لم تحقق هذه الضوابط بات العمل حراما ولا جدال فى ذلك .

لكن لنفترض أن هذه الضوابط متواجدة فالمراة المتزوجة عليها واجبات كثيرة أهمها تربية الأولاد ولا تتحجج بعض الأخوات بالحضانة والمدرسة لأنه فى زماننا هذا لا يمكن ان تكون الحضانة والمدرسة بديلا عن الأم .

لذا فعن نفسى اذا توافرت شروط العمل وضوابطه بالنسبة لزوجتى ( مستقبلا ولسه بدرى على الجواز ) فسأسمح لها بالعمل حى تلد مولودها الأول وبعد هذا فلا عمل لأى سبب كان .

هذا رأيى وهذه نيتى على حسب ما لدى من علم .

والله يوفقنا وإياكم إلى كل خير وهدى .

جزاكي الله خيرا أختي نضال وجزاك الله خيرا أخانا مجد الإسلام أعتقد رأي حضرتك إلي حد ما هو الرأي الصح فعلا المدرسه والحضانه لا يعوضان دور الأم
جزاكم الله خيرا أتمني أعرف رأي باقي الأعضاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصراحة شديدة
ان تزوجت سأرفض عمل زوجتى تماما وذلك لأتيح فرصة العمل التى ستشغلها زوجتى لشاب يبحث عن عمل
هذا رايى بمنتهى الامانة
الشاب هو المسؤل عن الانفاق وليس زوجته

جزاك الله خيرا أخي الفاضل الزعيم رأي موفق بإذن الله
وأعتقد إنه تنفيذ لقوله تعالي
الرجال قوامون علي النساء
تخيل حضرتك إن سمعت أحد الوزراء علي القناه المصريه يقول لم يعد هناك رب الأسره بل هما ربا الأسره أو ربي الأسره
أعتقد دا غباء لأن دا مخالف للآيه السابق ذكره
أتمني أعرف رأي باقي الأعضاء

لكن أنا برأيي إن المرأه تعمل بما يناسب طبيعة ظروفها الإجتماعيه والمجتمعيه
والدينيه
وأن تتحري رضا زوجها وإبناءها أولا لأنها مسؤليتها أول فقد كان بالإسلام السيده روفيدا أول طبيبه بالإسلام والسيده عائشه والسيده رقية وغيرهم الذين يعلمهم كثير من الناس الغير مسلمين بينما لا نسمع عن أمثالهم في أي ديانه أخري

إيه يا جماعه أنا طلبت رأي الأخوه وكتير منهم دخل وقرأ الموضوع ولم يجيب
هو السؤال صعب أوي كده
أتمني فعلا أعرف رأيكم وجزاكم الله خيرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






هل ستختار زوجه عامله؟

هناك ثلاثه اشياء مهمه للرجل الذي يريد اختيار مرأه عامله :
1- اخلاق هذه المرأه العامله و سمعتها داخل مكان علمها
2- مدي ثقه الرجل بتلك المرأه و مدي حبه لها
3- نوع العمل الذي تمارسه هذه المرأه

فالنقطه الاولي وهي الاساس الجوهري و قد تشترك فيه ايضا المراه الغير عامله ايضا
فأي رجل عاقل و غيور و متدين سيعتبر ان الاخلاق و السمعه هي اهم دعامه في الاختيار

النقطه الثانيه هو الثقه و الحب الذي يوليه الرجل لتلك المرأه و هي تعتمد بشكل اساسي علي النقطه الاولي و تكملها

فالثقه و الحب تزداد و تنقص بأخلاق و سمعه المرأه عي علاقه طرديه
و احيانا وهو الشاذ يغلب حب تلك المرأه علي تحكيم العقل في الاختيار فتلغي بموجبها النقطه الاولي

النقطه الثالثه و الحاسمه هي نوع العمل الذي تمارسه المرأه فمثلا:

المرأه العامله في مجال طب النساء يكون حظها اوفر بكثير من أمرأه تعمل مثلا في المحاماه مثلا




أم سترفض عملها بوجه عام؟

في عصرنا الحالي لم يعد رفض الرجل للمراه بسبب عملها و ان وجد فهو قليل
و ليست من الاسباب الرئيسيه لرفض رجل لمراه بصفه عامه لكن التأثر غالبا سيكون لنوع العمل الذي تمارسه المراه

وماذا إن كان عملها بدون إخطلات؟

هذا ما قلته في النقطه الثالثه وهو نوع العمل

وهل ستقبل خروجها من المنزل ل7 ساعات يوميا حتي لو كان هذا العمل من أجل الدعوه إلي الله؟

هذا ايضا يندرج تحت نوع العمل
فلو كان هذا العمل مثلا لتحفيظ القراءن للنساء فحظه اوفر من ان يكون مثلا نوع الدعوه هو الافتاء للرجال مثلا

وهل تفضل بقاء زوجتك بجانب الأولاد حتي لو كان راتبها سيحل مشاكلكم الماديه؟

هذا السؤال يوجه لي الاخوات بالاخص وهو هل الاهم هو تربيه الاولاد تربيه صحيحه
مع المرور بضائقه ماليه
او ان يتربي الاولاد تربيه بدون مراقبه قد تؤدي الي اخلاق غير حميده مع تجنب الضائقه الماليه .

وكيف ستتعامل مع رغبتها في العمل؟

حسب ما تقتضيه الضروره مثلا
ما هو نوع العمل الذي ترغب فيه و ما نوع الاختلاط الذي سيكون مع الرجال ؟
من سيراقب اولادنا و يكون متابعا لهم خطوه خطوه؟
هل الاسره محتاجه لذلك ام لا؟
مدي ثقتي فيها ؟

وماذا لو كانت ستفتح عياده للنساء فقط مثلا أو تعمل معلمه في مدرسه بنات فتغيب عن المنزل كثيرا؟

هذا يندرج تحت النقطه الثالثه - نوع العمل - و بالاختصار العمل الذي يقل الاختلاط بالرجال هو الذي يراه الرجل مناسبا لزوجته اذا كان لابد ان تعمل

وإن كنت ترفض عملها نهائيا فكيف تشارك المرأه في المجتمع برأيك؟

حسنا ....

لو عملت كل النساء انهار المجتمع بالكامل و لو لم تعمل ولا مرأه في المجتمع مش حيحصله اي شئ ..

لان لو خرجت كل النساء للعمل فمن يربي الاولاد و لو لم تخرج ولا مرأه للعمل فلن يؤثر ذلك علي المجتمع ككل

وكيف يتعامل الأخ المتزوج مع زوجته الموظفه؟

هذا يرجع الي النقاط الثلاث التي ذكرتها

وهل يؤثر عملها علي دورها في الأسره أم لا يؤثر إطلاقا؟

بالتأكيد يؤثر لكن هل سلبا ام ايجابا هذا يرجع لنوع المراه و عملها و السلبيات اكثر من الايجابيات في نظري

و أسف لي الاطاله

و كل ما قلته هو رأي شخصي ليس الا .......

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا برأيي إن أفضل تكريم للمرأة هو في بيتها والعناية بأطفالها وزوجها
المرأة لا يجب عليها تحمل مصاعب العمل ومشقته
الرجل يعمل في النهار ويأتي بقوت يومه في المساء ليطعم أفراد أسرته
والمرأة تعتني ببيتها وأسرتها وأطفالها
وأعتقد هذه سنة الكون

جزاكم الله خيرا أخانا الفاضل الحارق وأخانا مهيار وجعله الله في ميزان حسناتكم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السؤال ليس صعبا ياأختاه ولكنه مشكل أي يمكن أن يدرجه البعض تحت حكاية حقوق المرأة والتي لا يعرف المناديات بها ماذا يردن بالضبط !!!!!!!!!!! فمن قال أنه يوافق بشروطه فرأيه صحيح ومن قال أنه لا يوافق بقناعته فرأيه أيضا صحيح ولا أخفيك سرا ... لقد حيرني السؤال ولك مني كل الأحترام والتقدير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختى الغالية رقية
اعزك الله وبارك فيك
في عصرنا هذا اصبح عمل المراة ضرورة يحتمها الوضع الاقتصادى
الغلاء اصبح وحشا يهدد الحياة الاسرية من كافة الجوانب
اذا كانت المراة قادرة على العمل وفقا للضوابط الشرعية فلم لا؟؟؟؟؟؟
لم لا توفر لابنائها مستوى افضل من التعليم والعيش والحياة؟؟؟؟
هناك جانب آخر من الحياة الاجتماعية اكثر ظلمة
يحتم على المراة ان تعمل حتى وان كان على غير رغبتها
ظهرت في مجتمعاتنا ظاهرة غريبة
بعد مرور السنوات الاولى من الزواج وانجاب الاولاد
يحلق الزوج بعيدا عن عشه الاصلى -القديم-وزوجته واولاده ليحط في عش جديد
تاركا وراء ظهره اسرة كاملة لا يترك لها الا الفتات
هذا يحدث اكثر مما تتخيلون
لذلك
تصر بعض الفتيات بل وتشترط ان لا تترك عملها بعد الزواج
حتى تحصن نفسها
ليس من غدر الزمان
ولكن من غدر زوج المستقبل في زمن
لا أمن فيه ولا أمان:SMILS0::SMILS0:
ولا حول ولا قوة الا بالله
:36_2_20::36_2_20::444::444:

بارك الله فيك أختي بصراحة سؤال مهم ويحتمل عدة اوجه بحسب شخصية الزوجين و بحسب ظروفهما الاقتصادية

أنا بصراااااااااااااااااااااااااحة أفضل المرأة الماكثة في المنزل أفضل بكثير و إذا أرادت الدعوة يمكنها أن تدعو لله عبر الانترنت على الأقل تبقى المرأة مصانة في بيتها كالدرة
هذا رأيي و القرار يكون في المستقبل حسب الظروف

الحمد لله وبعد :

السؤال الصحيح هو :

ما قول العلماء في عمل المرأة ؟

وهل يجوز لها العمل؟ وماهي المجالات التي يمكن للمرأة أن تعمل فيها ؟

مما سمعته من نقاشات للشيخ الألباني - رحمه الله - أنه جرى بينه وبين أخ لفتاة , هذه الفتاة كانت غير مقتنعة تماما بالدراسة في الجامعة المختلطة بينما أبواها وأخوها يرفضون أن تقطع دراستها فتدخل الشيخ - رحمه الله - وكلمه عبر الهاتف وألخص ما جرى بينهما :

قال له الشيخ : لا يجوز الدراسة في الإختلاط لأنه أولا مخالفا للشرع وثانيا هو من الفروض الكفاية التي حتى لو كان جائزا الدراسة فهي غير آثمة في قطعها للدراسة

قاطعه أخ الفتاة قائلا : لكن على قولك يا شيخ هذا , لا يمكن أن توجد طبيبة مسلمة أو ممرضة أوحتى قابلة للنساء مادمنا سنقول لجميع الفتيات أن يقاطعن الدراسة فكيف سنحل المشكلة ؟

أجابه الألباني - رحمه الله - بذكائه المعهود وقوة حجته فقال : وهل تظن أن جميع فتيات المسلمين سيرضين بما تقول ؟ هناك من تخالف الإسلام قطعا وهناك من لا تقيم لحدوده وزنا فلماذا لا نجعل اولئك الفتيات هن كبش الفداء فيدرسن ويتخرجن ويعملن وهذا قدر الله لهن لأنهن خالفن منهج الله ولا يعني هذا أننا نحضهن على المخالفة بل نحن نتكلم على واقع نعيشه وملموس بين أيدينا
فإذن قولك أننا لن نجد طبيبة مسملة هذا ضرب من الخيال لأنني كما أسلفت لك ستوجد الطبيبة المسملة الغير مستقيمة تماما وهي من تحل لنا المشكل

حتى لو فرضنا أن كل الفتيات المسلمات سيقاطعن الدراسة فهذا فأل خير لأننا سنؤدي بالمجتمع إلى القضاء على الإختلاط وبالتالي تكون جامعات خاصة بالنساء فقط كما هو حاصل مثلا في المملكة العربية السعودية .

أقول - أحمد - : فإذن التعميم بتلك الأسئلة على كل النساء خصاة وما نلاحظه في المجتمعات اعلإسلامية أن معظم الجامعات مختلطة فالسؤال : هل يجوز للمرأة أن تدرس أصلا في تلك الجامعات ؟
بل الأدهى من ذلك أنها تضطر لقطع مسافات من دون محرم حتى تصل لجامعتها وتبيت في المدينة الجامعية وهكذا فكل هذه المخالفات يجب اخذ حكم الشرع عنها .

فإذن يجب السؤال عن أقوال أهل العم في حكم عمل المرأة وماهي مجالات العمل التي يمكن أن تكون فيها ومن ثم نصل إلى رأي الزوج في عمل زوجته .

جزاكم الله خيرا إخواني الأفاضل أعجبتني آراءكم
فإن من حق المرأه العمل والعلم طالما وفرت لها السلطات المواصفات واللوازم الشرعيه
فلابد علي السلطات أن تعطي لنا هذا الحق
أما عن كون إمتناعنا عن التعليم من أجل مطالبة الحكومات أن تجعل عدم الإخطلات فأعتقد برأيي أن العكس أفضل مثل وجود المنتقبات والمحجبات بالزي الشرعي في الجامعات وعندما يكثر عددهم ستكون قوه وسيكون لديهم القدره علي طلب هذا الطلب

اقتباس:

---

أما عن كون إمتناعنا عن التعليم من أجل مطالبة الحكومات أن تجعل عدم الإخطلات فأعتقد برأيي أن العكس أفضل مثل وجود المنتقبات والمحجبات بالزي الشرعي في الجامعات وعندما يكثر عددهم ستكون قوه وسيكون لديهم القدره علي طلب هذا الطلب

---

الحمد لله وبعد :

الدراسة في الإختلاط حرمها علماء عصرنا كالألباني وبن باز وغيرهما والمرأة الأصل فيها القرار في البيت فإذا اختلطت بالرجال في أماكن الدراسة فهي قد ارتكبت اثما , حتى على رأي من أجاز الدراسة في الإختلاط فهو للرجال الذين لا يجدون جامعة في بلدهم غير مختلطة لأن الأصل في الرجل الخروج والبروز عكس المرأة التي واجبها القرار في البيت وعدم مخالطة الرجال , فالمرأة إذا درست مع الرجال فإنها تكون قد تعدت على الرجل فهذا الفرق بين دراسة المرأة والرجل في الإختلاط .

ثانيا : أنت مطالبة بإتباع أقوال أهل العلم في المسألة لأنها نازلة من النوازل وربنا أمرنا بالرجوع إلى العلماء فقال :" فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" الأية , والأصل دائما هو :العلم قبل القول والعمل أي يجب علينا السؤال قبل الإقدام على المسألة وفعلها .

ثالثا : تبريرك بأنكن تدرسن حتى يكثر سوادكن تبرير على الرأي الميكيافيلي :"الغاية تبرر الوسيلة" فمن أجاز الوسيلة أصلا حتى نقول تطالبن بأن تصبح لكن جامعات خاصة ؟
الدراسة في أصلها في الإختلاط محرمة للنساء لأن الأصل فيها القرار في البيت فكيف ترتكب المرأة هذا المحرم وهو الدراسة في الإختلاط بدعوى الضغط على الحكومات لإنشاء مدارس خاصة بالنساء ؟.

رابعا : الواقع يقول أن الأكثرية من الفساق في الجامعة أما المستقيمون فهم يعدون على رؤوس الأصابع فكيف سيكون الضغط على الحكومة ؟

خامسا : طلب العلم الدنيوي كالكيمياء والفيزياء وغيرها من العلوم فرض على الكفاية وتحصين المرأة نفسها فرض عين فكيف تقدم فرض الكفاية على فرض العين ؟
ثم هي ترتكب محرمات من أجل بلوغ فرض كفاية ؟
هذالفرض الكفائي يوجد غيرها ممن يقوم به كوجود الطبيبة المسملة والقابلة والممرضة وغيرها فهناك فاسقات مسلمات غير مستقيمات على النهج الصحيح هن من نجعلهن كبش فداء في مثل هذه المسائل حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا ووجود مدارس غير مختلطة يكون بتربية القاعدة أي الشعب المسلم على الإسلام الصحيح الذي لا يرضى بالمنكر ومن بينه الإختلاط فأنت هنا قد ررضيت بالإختلاط من دون قصد , لكن لو كان المجتمع حقا يريد تطبيق الإسلام لكان هو المطالب للقضاء على الإختلاط وتوقفت الجامعات عن التدريس حتى يتم فصل الجنسين فلما لم يكن المجتمع بهذه الصفة فمن الخطأ أن تفكر المسملة أن تدرس في جامعة مختلطة لا لشيء إلا لإقناع الحكومة بإنشاء مدارس خاصة بهن .

سادسا : يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - في حديث طويل :" فاتقوا الله واجملوا في الطلب , فإن ماعند الله لا ينال بمعصية الله" وعلماؤنا قد حرموا الدراسة في الإختلاط وبالتالي هي معصية لله فالتبرير بالضغط على الحكومة بتكثير سواد المحجبات ارتكاب لمانهى الله فنكون قد خالفنا حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - :"فإن ما عند الله لا ينال بعصية الله".

سابعا : أنت مسؤولة عن نفسك فقط ولست مسؤولة عن الآخرين وربنا سيسألك عن تصرفاتك فهل ترتكبين منهيا لأجل نصرة قضية أكبر ما يقال عنها أنها فرض كفائي ؟

المسألة ليست عواطف وحماس فالشريعة أتت لتخرج المكلف عن داعية هواه وتعبده لربه وفق منهج الرسول - صلى الله عليه وسلم - فهل كان الصحابة - رضوان الله عنهم - يرتكبون المناهي للمطالبة بحقوقهم ؟

أنا مؤمنه بإن الإخطلاط حرام ولا يجوز لكن اقول إن صعب في الوقت الحالي أن تقوم النساء بترك الجامعات فطالما إطرينا لكده الأفضل إن ندعو في الجامعه ويزيد عدد الراغبات في الفصل بين الجنسين لأن الحكومه لو لقتنا قاعدين في البيت هي يهمها إننا نبقي متخلفين والعلمانيات هن من يقدن المجتمع
هذا رأيي وللا أفتي والله أعلم وأنا أؤمن برأي الشيخ الألباني لكن فقط أعرض ما بيديا أن أقوم به فقط