يهوذا الاسخريوطي هل كان ملبوسا واصيب بجنون فشنق نفسه؟ وهل هو ضحية مؤامرة؟ ومن الجاني؟

بسم الله الرحمن الرحيم



مقال : يهوذا الاسخريوطي هل كان ملبوسا واصيب بجنون فشنق نفسه؟ وهل هو ضحية مؤامرة؟ ومن الجاني؟


بقلم أخوكم / نجم ثاقب .


----------------------------------------




الله عالم الغيب .....
عالما بما سوف يحدث الى الأزل .....
وتجري المجريات بين الناس .....
الله يضعهم بتجربة وليس له مصلحة أو منفعة مما قد يسفر عن أعمال الناس .
فمن عمل الشر فالشر لن ينفع الله ولن يضره في شىء .
والذي يعمل الخير أيضا لن ينفع أو يضر الله في شىء .



لكن قضية التجسد قد أصابت المنطق الوجودي - الذي يعترف بحق الله - في صميمه بالظلم والبهتان....
فان الايمان بتجسد الله ونزوله على الأرض ليحيا انسانا بين البشر .....
وفق خطة أعدها الرب .....
شىء يجعل الله له عمل سيؤثر على الناس ....
وعندما نقول خطة أو تدبير من الرب .....
فمعنى هذا أن الله أعدها للنجاح ولا يوجد أى احتمال آخر .

لهذا يجب ان تنجح ....
لأن الاله منذ لحظة التجسد الأولى ....
ما كان ليراهن على خطة خاسرة .....
وفي الوقت نفسه لا أفهم سبب تخفي يسوع خوفا من اليهود .....
قبل صلبه وبعد صلبه ..... ؟
أهو قلة ايمان بكلمة : يجب ؟
أقصد ....
أليس النص في العهد الجديد يقول :

مِنْ ذلِكَ الْوَقْتِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يُظْهِرُ لِتَلاَمِيذِهِ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَذْهَبَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَتَأَلَّمَ كَثِيرًا مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومَ.

إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَتَأَلَّمُ كَثِيرًا، وَيُرْفَضُ مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ .

أَمَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ بِهذَا وَيَدْخُلُ إِلَى مَجْدِهِ؟

فَإِذْ ذَاكَ كَانَ يَجِبُ أَنْ يَتَأَلَّمَ مِرَارًا كَثِيرَةً مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، وَلكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ مَرَّةً عِنْدَ انْقِضَاءِ الدُّهُورِ لِيُبْطِلَ الْخَطِيَّةَ بِذَبِيحَةِ نَفْسِهِ.


واضح أعزائي ....
انه كان ينبغي لكل هذا أن يتم .....
ولقد تجسد الرب بانسان حتى يبصق عليه مجموعة من الاشرار ....
ويهينونه .... ويضربونه ....
كل هذا كان ينبغي للمتجسد ان يقبله دون مقاومة ....
ولهذا هو لم يقاوم .....

وكذلك كان ينبغي بأن يخونه أحدهم .....
واحدا من خرافه .....
وهنا لا يلزم المخلص ان لا يقاوم ....
لكنه يلزمه أن لا يخلص .....
بل يدفع خروفه ليهلك حتى يتمجد هو بنجاح خطته ......
ويشهد النص من العهد الجديد على المستثنى الوحيد من الخطة ....
والذي قامت على انقاضه الخطة لتنجح .....
اقرأوا :

حِينَ كُنْتُ مَعَهُمْ فِي الْعَالَمِ كُنْتُ أَحْفَظُهُمْ فِي اسْمِكَ. الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي حَفِظْتُهُمْ، وَلَمْ يَهْلِكْ مِنْهُمْ أَحَدٌ إِلاَّ ابْنُ الْهَلاَكِ لِيَتِمَّ الكتاب .


ليتم الكتاب ....
وتم الكتاب .....
لم يتدخل الرب بهذه الجزئية بالذات .....
ليتم الكتاب ....
ان ذلك جزء من الخطة ....

والمتمعن بالنص يجد يسوع يقول انه حفظ الجميع باسم الآب ....
الذين اعطاهم الاب له حفظهم .....
لذا لم يهلك أحدا .....
الا هو .....
ابن الهلاك .....
يهوذا الأسخريوطي ....

ولكن .....
ما حقيقة الذي حدث مع يهوذا الأسخريوطي حتى أصبح ابن الهلاك هو ..... ؟



يتبع ......

السؤال الأول :


لماذا يهوذا هو ابن الهلاك ؟؟؟؟؟؟؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم ثاقب

السؤال الأول :


لماذا يهوذا هو ابن الهلاك ؟؟؟؟؟؟؟

---

هل لسبب أنه طمع في المال ؟؟؟؟؟؟
لا ....
فلا أظن ان هذه كافية لتكون سببا في هلاكه .....
فأنبياء ورسل العهد القديم ....
طمعوا وغشوا وسرقوا وزنوا وتعروا وسكروا وتكلموا بلا احترام مع ربهم .....
ومع ذلك بلغوا وحى الرب بصفتهم أنبياء ورسل .....
هذا ما آمن به المؤمنين بالعهد القديم وتفاسير علماء اللاهوت له .

وعليه تجد ان خطيئة تلميذ من تلاميذ يسوع ليست كارثة فريدة نظير تاريخ انبياء ورسل العهد القديم ......

ولا سيما ان يهوذا الأسخريوطي نفذ آخر طلب طلبه منه سيده وربه يسوع .....
وهذا ما سنناقشه لاحقا .....




يتبع .....

ان الدارس والمتتبع لأمر يهوذا والكلام عنه بصفته ابن الهلاك .....
تجد ان الرب قد وضع عليه اكس منذ ميلاده بل قبل خلقه .....
لانه مستخدم في خطة الرب .....
ومستثنى من خطة الخلاص .....

فكان بامكان الرب - لو أراد - أن يسلم نفسه ويحفظ يهوذا مع الباقين .....

أليس كذلك ؟؟؟؟؟؟


لكن خطة المحبة التي كان الرب ينفذها .....
اختار ان يتم التسليم عبر انسان يسميه ابن الهلاك .....
فاذا كان التسليم هو غاية من غايات الرب .....
وكانت الخطة هي خطة الرب .....
فلماذا تمت الغاية بوسيلة مهلكة لانسان ؟؟؟؟؟؟؟
اما كان لخطة المحبة والخلاص أن تشمل الجميع عبر تسليم الرب لنفسه ؟
لماذا لم يترك يسوع تلاميذه نائمين .....
بينما ذهب وسلم نفسه ؟؟؟؟؟؟

هذا سؤال هام جدا ......
لطالما ان الرب هو صاحب الخطة .....
والخطة هي خطة محبة شاملة .....
فلماذا لم يكن ضمن خطة الرب تسليم الرب المتجسد لنفسه .....
ما السر وراء اختيار يهوذا ليكون الكبش الحقيقي للخطة كلها ؟

فاذا كان يسوع قدم نفسه للموت حتى ينال مجده بنجاح خطته .....
فماذا جنى يهوذا ؟؟؟؟؟

المال ؟؟؟؟
لا ...... فقد أعاده غير منقوص ......
المعصية ؟؟؟؟؟
لا .... فقد نفذ آخر طلبات يسوع بأمانة ......
عدم الاعتراف بالخطأ ..... ؟؟؟؟؟؟
لا .....
بل ندم و اعترف ....
حيث قال بشهادة العهد الجديد :
«قَدْ أَخْطَأْتُ إِذْ سَلَّمْتُ دَمًا بَرِيئًا».



مسكين يهوذا ......






يتبع .......

من اهم النصوص التي اعتمد أنا عليها في الدخول الى توضيح مغزى موضوعي هذا ......
هو الموقف الشهير .... المسمى بالعشاء الأخير .....
نقرأ في انجيل يوحنا :



21 لَمَّا قَالَ يَسُوعُ هذَا اضْطَرَبَ بِالرُّوحِ، وَشَهِدَ وَقَالَ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ وَاحِدًا مِنْكُمْ سَيُسَلِّمُنِي!».
22 فَكَانَ التَّلاَمِيذُ يَنْظُرُونَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ وَهُمْ مُحْتَارُونَ فِي مَنْ قَالَ عَنْهُ.
23 وَكَانَ مُتَّكِئًا فِي حِضْنِ يَسُوعَ وَاحِدٌ مِنْ تَلاَمِيذِهِ، كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ.
24 فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ سِمْعَانُ بُطْرُسُ أَنْ يَسْأَلَ مَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ الَّذِي قَالَ عَنْهُ.
25 فَاتَّكَأَ ذَاكَ عَلَى صَدْرِ يَسُوعَ وَقَالَ لَهُ: «يَا سَيِّدُ، مَنْ هُوَ؟»
26 أَجَابَ يَسُوعُ: «هُوَ ذَاكَ الَّذِي أَغْمِسُ أَنَا اللُّقْمَةَ وَأُعْطِيهِ!». فَغَمَسَ اللُّقْمَةَ وَأَعْطَاهَا لِيَهُوذَا سِمْعَانَ الإِسْخَرْيُوطِيِّ.
27 فَبَعْدَ اللُّقْمَةِ دَخَلَهُ الشَّيْطَانُ. فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «مَا أَنْتَ تَعْمَلُهُ فَاعْمَلْهُ بِأَكْثَرِ سُرْعَةٍ».
28 وَأَمَّا هذَا فَلَمْ يَفْهَمْ أَحَدٌ مِنَ الْمُتَّكِئِينَ لِمَاذَا كَلَّمَهُ بِه،
29 لأَنَّ قَوْمًا، إِذْ كَانَ الصُّنْدُوقُ مَعَ يَهُوذَا، ظَنُّوا أَنَّ يَسُوعَ قَالَ لَهُ: اشْتَرِ مَا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ لِلْعِيدِ، أَوْ أَنْ يُعْطِيَ شَيْئًا لِلْفُقَرَاءِ.
30 فَذَاكَ لَمَّا أَخَذَ اللُّقْمَةَ خَرَجَ لِلْوَقْتِ. وَكَانَ لَيْلاً.
31 فَلَمَّا خَرَجَ قَالَ يَسُوعُ: «الآنَ تَمَجَّدَ ابْنُ الإِنْسَانِ وَتَمَجَّدَ اللهُ فِيهِ.


لاحظوا يا سادة يا كرام .....
شىء غريب .....
يسوع يقول الآن تمجد ابن الانسان .....
ونضع خطا تحت كلمة : الآن .
انه يحدد لحظة المجد ....
ويربطها بخروج يهوذا الاسخريوطي في طريق نهايته هلاك .....
فاذا كان ما يهم يسوع هو التسليم ليتمجد .....
فما همه أبدا أن ذلك الخارج ليلا بدأ أول خطوات هلاكه ويسوع من المفروض يعلم النهاية .....
المهم ان يتمجد يسوع .....
ولكن ما الذي جعل يهوذا يخرج ؟
نجد ان يسوع قد طلب منه صراحة ان ينفذ الخطة التي ينويها يهوذا .....
وليس التنفيذ هو فقط المطلوب منه بل السرعة .....
كل شىء يجري بسرعة .....
هذا ما أراده الرب من شخص مدفوع من الرب الى طريق نهايته الهلاك الأبدي .....

ثم لاحظوا مفردة هامة في الفقرة ....
وهي كلمة : اللقمة .....
فالرب قد قام بتعيين يهوذا الأسخريوطي بلقمة مباركة من يده الطاهرة .....
ودخل الشيطان بعد لقمته المباركة في جسد يهوذا .....
وارجو الانتباه ان يسوع لابد انه كان يرى الشيطان واقف في غرفة اجتماعه مع التلاميذ .....
ورأى يسوع الشيطان وهو يدخل بعد اللقمة في جسد يهوذا .....
لكنه لم يحرك ساكنا .....
الذي أخرج الشياطين من الجميع ..... الا من يهوذا .....
بل ليته لم يتدخل ....
بل لأول مرة بحياة يسوع .....
الرب يعطي تعاليمه لشخص به شيطان !!!!!!
ألا تتضح لكم الصورة الآن ..... ؟
ان يهوذا حالة استثنائية يتعامل معها الرب .....
يجب ان يهلك يهوذا .....

مسكين يهوذا الأسخريوطي .....




يتبع ............

والآن .....

السؤال الثاني :


ما الفرق بين وسوسة الحية لحواء وتجربة الشيطان ليسوع ......
وبين .....
دخول شيطان الى جسد انسان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل كان يهوذا ملبوسا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ان دخول الشيطان الى جسد انسان يعني ان الشخص اصبح ملبوسا .....
ويسوع قد تعامل مع هذه الحالة باخراج الشياطين من الأجساد .....
الا يهوذا .....
فقد كان التعامل معه مختلف من المخلص ..... !
لقمة يمد يده بها الى فم يهوذا .....
ما ان يتناولها يهوذا حتى يدخل الشيطان الى جسد الذي نال اللقمة المباركة .....
ان يهوذا هنا ملبوسا ......
ذلك الملبوس يكلمه الرب .....
يعطيه تعاليم الهية .....
يطلب منه ان يسلمه وبسرعة .....
وهو يعلم انه يخاطب انسانا به شيطان !!!!!!!!
ما مقصدك أيها المخلص ؟؟؟؟؟؟
يا نور العالم .....
أيها القائل ان خرافك تعرف صوتك وتتبعك .....
وها هو يهوذا يتبع كلامك وينفذ .....
ويركض بجسد به شيطان لينفذ الخطة .....
الى أين يا يهوذا ..... ؟؟؟؟؟؟؟
ألم يوصيك الاله المحب وصية قد تكون حجة عليك بأى حماقة ستفعلها بعد التنفيذ ؟؟؟؟؟؟؟
يهوذا ...... الى أين ؟؟؟؟؟؟؟
انتظر ......
يهوذا لا يسمع .....
تلقى كلمات سيده ......
وها هو ينفذ وبسرعة ......
بينما يسوع يعلم أنه ألقى أمره لشخص به شيطان !!!!!!!

يسوع ..... يا يسوع .....
الى أين ذهب يهوذا .... ؟؟؟؟؟؟
أيها المخلص .....
هل ذهب وتمجدت أنت ؟؟؟؟؟
ألا تعلم ما نهاية الطريق الذي دفعت يهوذا اليه يا أيها المعلم يسوع ؟؟؟؟؟؟
أما من وصية تكون حجة عليه يوم الدينونة ؟؟؟؟؟؟
أما من كلمة يتذكرها ؟؟؟؟؟؟
مصيره أنت تعلمه .....
ومع ذلك تدفعه الى طريق ينتهي الى هلاكه .....
أما من كلمة منك ... ؟؟؟؟؟
لا ..... لا يوجد ......
ليتم الكتاب .....


مسكين يهوذا ...... !






يتبع .............

السؤال الثالث :


هل كان يهوذا الأسخريوطي مؤمنا أن يسوع هو الله بينما عقد صفقة لتسليم الله ؟؟؟؟؟؟
( والعياذ بالله ) .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم ثاقب

السؤال الثالث :


هل كان يهوذا الأسخريوطي مؤمنا أن يسوع هو الله بينما عقد صفقة لتسليم الله ؟؟؟؟؟؟
( والعياذ بالله ) .

---

بالطبع ....
ومنطقيا .....
انه لا يهوذا ولا أى تلميذ من تلاميذ المسيح كان يعلم أن المسيح هو الله .....
والدليل هو نص انجيل يوحنا حول مناقشة أى من التلاميذ سيكون مسلمه .....
ولاحظوا أن بطرس يقول ليسوع انه مستعد للموت معه ....
فهل الله يموت ؟؟؟؟؟؟
انظروا ماذا قال جميع التلاميذ متقبلين احتمالية وقوع خطر للاله :

إنجيل متى 26: 35
قَالَ لَهُ بُطْرُسُ: «وَلَوِ اضْطُرِرْتُ أَنْ أَمُوتَ مَعَكَ لاَ أُنْكِرُكَ!» هكَذَا قَالَ أَيْضًا جَمِيعُ التَّلاَمِيذِ.

وكذلك يهوذا .....
الذي يبيع اله بثلاثون قطعة من المال .....
لا يمكن انه كان مؤمنا أنه يبيع مالك الملك والقوة لمخلوقات خلقها هو .....
الى جانب انه لابد أن يهوذا يعلم أن الاله يعلم ما تسوله النفس .....
لذا فان يهوذا لا يؤمن أن المسيح هو الله حاله حال التلاميذ .....
وما كان ليفعل ذلك الا اذا كان ملبوسا .....
لذا فانه كان بلا عقل وبلا اتزان ولا استقرار نفسي .....
يستخدمه الرب ليتم خطته ويتم الكتاب !!!!!
وبما أن يسوع لم يخرج الشيطان الذي دخل في يهوذا .....
لذا فان شيطانه مات معه ......
ولا أدري ما حكم المسيحية برجل ملبوس شنق نفسه .....
بينما الذي يخرج الشياطين ترك الشيطان فيه بل أعطاه أمرا سيتسبب في ندم شديد لصاحبه !!!!!!


مسكين يهوذا .......




يتبع .................

السؤال الرابع :


هل كان التلاميذ البسطاء والجهلاء ومنهم يهوذا الأسخريوطي يفهمون نبوءات وكلام يسوع حول الصلب والقيامة ؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم ثاقب

السؤال الرابع :


هل كان التلاميذ البسطاء والجهلاء ومنهم يهوذا الأسخريوطي يفهمون نبوءات وكلام يسوع حول الصلب والقيامة ؟

---

يؤكد علماء اللاهوت أن التلاميذ كانوا بسطاء وجهلاء لم يفهموا نبوءات معلمهم وكلامه حول الصلب والقيامة .....
وذلك لمواجهة غرابة النصوص التي تبين عدم انتظار التلاميذ للقيامة .....
وها هو يهوذا واحد من التلاميذ .....
كان يسمع عن تسليم يسوع الى الموت .....
ومثله مثل التلاميذ لا يفهم شىء ولا يتذكر .....
فهو منهم ومثلهم .....
جاهل وبسيط .....
كان يسمع انه ويل لمن يسلم ابن الانسان وانه خير له أنه لو كان لم يولد .....
ومثله مثل التلاميذ لا يفهم شىء ولا يتذكر .....
فهو منهم ومثلهم .....
جاهل وبسيط .....

فهل يتحجج أحد من النصارى بأن الرب حذره ولكنه لم يردع نفسه لذا استوجب الهلاك ؟
لا أظن .....
فلو كان ليس مثل التلاميذ بسيط وجاهل لضرورات التبرير عندهم .....
وان كان حذره لكنه في آخر الأمر أمره بعكس ما حذره منه !!!!!
أليس ذلك يمكن أن يصيب عقل يهوذا بجنون لا سيما أن به شيطان أيضا ؟!

ولذا .....
فان كثير من المفسرين لا يعتبرون ذنب يهوذا أنه سلم يسوع !
رغم ان النص التحذيري يربط الهلاك بالتسليم دون أن يحذر من سبب هلاك آخر !!!!
ها هو النص :

إِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ مَاضٍ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنْهُ، وَلكِنْ وَيْلٌ لِذلِكَ الرَّجُلِ الَّذِي بِهِ يُسَلَّمُ ابْنُ الإِنْسَانِ. كَانَ خَيْرًا لِذلِكَ الرَّجُلِ لَوْ لَمْ يُولَدْ!».

هل يعتبر النصارى هذا تحذيرا ليهوذا كحجة عليه على قاعدة : قد أعذر من أنذر ؟ّ!

كيف يكون ذلك وقد نسخ يسوع ذلك على يهوذا حين أمره أن يفعل ما في ذهنه وبسرعة ؟؟!؟!

وكما أسلفت .....
فان وجود سبب آخر يستوجب هلاك يهوذا الأسخريوطي عليه غير مقنع .....
فالنص التحذيري يذكر الويل بصاحب فعل التسليم .....
دون ذكر لذنب آخر يستوجب عليه هلاك صاحبه .

ماذا يكون ذنب يهوذا ؟؟؟؟؟؟؟



يتبع ............

والآن ......
ما هي المسببات التي تجمعت لترجح احتمالية ان يهوذا قد جن بالفعل علاوة أن به شيطان .... ؟
لا سيما أن يسوع تركه على حاله ليواجه مصيره الذي سيهلك به .....
فلماذا تركه المخلص يا ترى ؟؟؟؟؟؟

تعالوا نرى الموقف من زاوية يهوذا ......
يهوذا يطمع في المال فيبيع الها لمخلوقاته !!!!!!
وكأنه يهزأ بهم ....
كحال الذي باع الأهرامات لليابان ليضعوها في طوكيو !!!!!
قبض الثمن وقال لأرى كيف ينقلونها بعظمتها ..... :p018:

يهوذا طمع في المال وبيده مسؤولية الصندوق !
ما علينا .....
يتفق يهوذا لتسليم يسوع .....
وفي وقت ما ....
يتفاجأ بيد يسوع تطعمه لقمة .....
يأكلها بحضور يسوع ومن يده المباركة .....
واذ بشيطان أيضا موجود بحضور يسوع ....
يدخل بعد لقمته المباركة !!!!!
يهوذا في فمه لقمة مباركة وشيطان نجس !!!!!
مسكين يهوذا .....
في تلك اللحظة .....
يتلقى أوامر وتعاليم سيده ومعلمه .....
أن يفعل المخطط وبسرعة .....
يركض يهوذا وبداخله شيطان وهو يمضغ اللقمة المباركة .....
بينما يسوع يقول : الآن تمجد ابن الانسان ..... ( حلت البركة ! ) .....
يسوع لو كان الها ومخلصا ....
فانه كان يعرف ان يهوذا سوف يشنق نفسه في النهاية .....
وكان قال له كلمتين هامتان تجنبه الهلاك :
1 - لا تشنق نفسك فتهلك يا يهوذا .
2 - لا تندم يا يهوذا ولا تحزن فاني سأقوم لأنه يجب أن تسلمني .

لكن يسوع ما أراد حفظ يهوذا .....
أراد أن يتم التسليم من رجل طامع سيندم على طمعه .....
وان لا يفهم ذلك الذي سوف يسلمه خطة الرب حتى يجن جنونه .....

بعد أن يسلم يهوذا معلمه .....
ويفر التلاميذ تاركين معلمهم .....
ويختبئون من اليهود خوفا من أن يلقوا نفس المصير .....
فان يهوذا لا يجد سبيلا ليركع طالبا السماح من معلمه ....
ولا يملك تخليصه من الموت .....
كيف يخلصه وهو طلب منه أن يسلمه بآخر طلب سمعه منه ؟!
حسنا ....
الى الذين طالبوا يهوذا الاسخريوطي أن يتوب حتى يغفر الرب له .....
على ماذا يريدونه أن يتوب ؟؟؟؟؟؟
عن تنفيذ وصية الرب بالتسليم السريع له ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حقيقة أن يهوذا وجد نفسه في مأزق غير مفهوم !
كل شىء ضده .....
شيطان بداخله .....
تنفيذ لأمر الاله الغريب .....
ندم عندما أدرك أن المعنى كان صفقة قبض ثمنها .....
لذا فانه أعاد المال غير منقوص .....
نادما بشدة ....
وقد جن جنونه عندما وجد المال الذي رده غير مرحب به من الذين اعطوه المال .....
اعترف بذنبه أنه أخطأ واعترف أنه سلم برىء .....
لكن ذلك لم يجدي .....
فهام بهستيريا .....
ليس فيه عقل متزن يتذكر تعليما واحدا ليسوع يحرم قتل النفس .....
ليس في عقله سوى كلمات ليسوع نفذها دون أن يفهم كيف استقام طلب الاله مع شيطانه !!!!!
مجنون بلا عقل .....
أعماه الندم والاستغراب والألم .....
هام بالطرقات والبراري .....
به شيطان ويدفعه الجنون .....
حتى ساقه الشيطان الذي فيه والجنون الذي أغاب عقله الى الانتحار .....
فهل على الملبوس والمجنون ادانة ؟؟؟؟؟؟

فأى خطأ ارتكبه يهوذا أعظم من أى انسان حتى يكون هو الوحيد المستثنى من خلاص البشرية ؟!

مسكين يهوذا !!!!!!


حقق الرب خططته و غايته ليس بتسليم نفسه للموت ليحفظ الجميع .....
بل جعل انسانا يسلمه ليتمجد هو ويخلص الجميع الا مسلمه المسكين .....
المدعو يهوذا الأسخريوطي .....
الملقب بابن الهلاك ....
ليتم الكتاب ....


فما رأيكم بهذه الأحداث التي رعاها المخلص المحب في خطته المعدة بعناية اله ؟!


نسأل الله لجميع النصارى الهداية والخلاص من كل هذه الغرابة وكل هذا الظلم لمنطق العدل والحق .



والحمد لله على نعمة الاسلام .



أطيب الأمنيات للجميع من نجم ثاقب .

في حين كان يسوع يتألم .... كان يهوذا يتألم .....
في حين كان يسوع يقدم روحه من أجل خطايا البشر كما لو كان منتحرا لأنه جاء ليموت .....
كان أيضا يهوذا يقدم روحه حبا بمعلمه وتعبيرا عن ندمه الشديد وتكفيرا عن خطيئته .....
ولكني أجد يهوذا فعل كل هذا بلا عقل .....
فان الصدمة كبيرة جدا عليه .....
لا يفهم شيئا .....
لا يملك شيئا .....
مجنون به شيطان .....
هذا حاله الأخير .....
فهل يسوع سيدين الذي شنق نفسه وهو ملبوس به شيطان وجنون بلا أى اتزان !؟!؟!؟!

ما حكم المسيحية ؟؟؟؟؟؟


هل نجد أحدا من أحبابنا النصارى الأفاضل يناقشنا بالموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


ننتظر تحت مظلة الترحيب والتهذيب ......




أطيب الامنيات للجميع من نجم ثاقب .

الي أين يا يهوذا ؟




هل أمرك الرب ان تفعل شيئا ؟؟؟؟؟

انتظر أنت بك شيطان .....
يهوذا ..... انتظر ....
من واقع قراءتي لما سوف يحدث فانك ستندم وتموت من الكآبة والجنون .....
أما قرأ الهك وسيدك مصيرك ؟
أهو الذي تركك تذهب ؟
رويدك ....
يهوذا ....
يهوذا ....
ان الشيطان فيك .....
لا تتحرك .....
كيف تركك الذي أخرج الشياطين تخرج ..... ؟
كيف أعطاك التعاليم وهو يعلم أن بك شيطان ؟؟؟؟؟؟؟

يهوذا .....

يهوذا .....


مسكين يهوذا ....

أهي خطة أم مؤامرة ؟؟؟؟؟؟






يا عالم .....
يا علماء اللاهوت .....
أتعرفون ما الذي تعنيه خطة الرب ؟؟؟؟؟؟؟
الرب هو بايمانكم كمن لديه مخطوطة كل ما سيحدث بعلمه المسبق .....
ومعنى أن يتدخل بنفسه ليكون جزءا من تلك المخطوطة .....
شىء لا يقبله العقل والمنطق والحق المستحق لله القدوس ؟
فانه يرى الأحداث .....
يرى مصير يهوذا .....
السؤال الذي يطرح نفسه على ملك المحبة والخلاص .....
لماذا لم يخطط الرب أن يسلم نفسه بنفسه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فكل الناس كانت هالكة حسب الايمان المسيحي لولا تدخل خطة الرب .....
فلماذا لم يتقدم الرب بشجاعة ليسلم نفسه بنفسه ؟؟؟؟؟؟

هذا السؤال يكشف عن مؤامرة حقيقية .....
مؤامرة ضد يهوذا بالذات ....
لماذا يهوذا بالذات ؟؟؟؟؟؟

قس الأمر على نفسك عزيزي المؤمن المسيحي .....
اذا كنت أنت تعلم أن تسليم انسان لك سوف يؤدي به الى الندم والانتحار .....
ألا تسبقه وتسلم نفسك ؟؟؟؟؟؟؟

كيف يمكن أن يكون يسوع هو ملك المحبة والخلاص ؟؟؟؟؟؟
كيف وهو قد توج ابن الهلاك مسبقا ؟؟؟؟؟؟
ما سر كراهيته ليهوذا ؟؟؟؟؟؟
أين تعاليم يسوع وتحذيره من شنق الانسان لنفسه ؟؟؟؟؟؟
لماذا رأى يسوع الشيطان يدخل في جسد يسوع ولم يتدخل .... ؟
لماذا رأى يسوع الشيطان في يهوذا وأعطاه تعليما سيكون السبب في مسيرة الندم والحسرة والاكتئاب والجنون والانتحار ؟؟؟؟؟

ان هذه الحبكة في قصة الصلب والقيامة هي سقطة رهيبة .....
تكشف عن زيف خطة المحبة الشاملة ....
ما دام الرب بنفسه يتدخل في خطة اعدها ....
فلماذا لم يعد خطة فيها سلامة يهوذا .... ؟
لماذا لم يخطط المخلص المحب خطته بوجوب تسليم نفسه بنفسه ؟؟؟؟؟؟

هل فهمتم ما أقصده ؟؟؟؟؟؟

انها خطة الرب يا جماعة .....
هو يملك اعداد السيناريو .....
لكنه أعد الأمر على ان يسلم نفسه .....
أعده على أن لا يفهم التلاميذ ومنهم يهوذا حقيقة خطته .....
وأن لا يفهموا كلامه عن هلاك مسلمه ......
فهم لا يفهمون تسليم ماذا ولا صلب المصلوب ولا قيامة الميت .....
ولا يعرفون العد ثلاثة أيام لينتظروا القيامة حسب النبوءة !!!!!
ويهوذا من مجموعة التلاميذ .....
لم يعي نفسه الا أن تحركت به شهوة الطمع بالمال .....
يبيع سيده مقابل المال .....
ثم يندم .....
فيلقي المال من أجل استرداد سيده واعلانا للتوبة والندم .....
لكن لا جدوى .....
شيطان فيه .....
ويجن من الكآبة والحزن والألم والندم .....
ويتحرك ذلك الملبوس ويشنق نفسه !!!!!!!!


هذه الأحداث كان يعلمها الرب قبل أن يعد خطته ......
وان الايمان بتجسد الله حسب خطة أعدها هي كارثة ايمانية .....
لانه المعد والمتدخل المباشر .....
فبرأيكم أيها النصارى الأفاضل ....
ما الذي كان سيحدث ....
لو ان الرب يعلم ان يهوذا سيسلمه ......
وكانت خطته أن يسلم هو نفسه بنفسه .....
فما الذي حكم الرب ؟؟؟؟؟؟
هل هو القضاء والقدر الذي لا يؤمن به النصارى ؟؟؟؟؟؟
أليس الرب خلق الناس أحرار للتجربة ؟
وأليس بالوقت نفسه هو حر أن يعد خطة خلاص شاملة ؟؟؟؟؟؟
فهيا تفضلوا بحلها يا أيها المؤمنين بالتجسد وخطة الفداء ......

كيف تصارعت محبة الرب وعمله مع علمه المسبق ؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف امتنعت خطة الرب عن تجنيب يهوذا شرف تسليمه بينما هو يعلم أن يهوذا يجب أن يسلمه ؟

أين العقول لتفكر ؟؟؟؟؟

أين المدافعين عن التجسد وعن خطة المحبة والخلاص الرائعة ؟؟؟؟؟؟؟


ننتظر تحت مظلة التهذيب والترحيب بكل محاور موضوعي ومنطقي .



أطيب الأمنيات للجميع من نجم ثاقب .

حسنا حسنا .....
اذا كان الرب لم يعد خطة لتسليم نفسه بنفسه ....
واعفاء يهوذا من ذلك الشرف المهلك .....
فأين الرب الذي يمكنه الظهور في كل مكان ؟؟؟؟؟
أين هو عندما كان يهوذا هائما على وجهه متعثرا يصارع شيطانا فيه ؟؟؟؟؟
أين هو والندم يحرقه ..... ؟؟؟؟؟؟
أين ذلك الصوت الذي هبط على بولس في البرية معترضا اياه حتى لا يتمادى في مسيرة هلاك ؟
لماذا لم يظهر صوت الراعي لخروف ضال وهو بطريقه للانتحار ؟؟؟؟؟؟
أما كان صوت المخلص يمكن ان يعترض سير يهوذا نحو الانتحار ؟؟؟؟؟؟؟
لماذا لم يتدخل يسوع بأمر يهوذا بالذات ..... ؟
لم ينظر اليه في خطة المحبة التي أعدها لخلاص البشرية !!!!!
لم يعطي يهوذا تعليما يعينه أو يكون حجة عليه في أمر سيختاره ويهلك من أجله !!!!
لم يكن له دورا أو أى ردة فعل وهو يرى شيطان يدخل في يهوذا !!!!
بل وزاد الطين بلة على يهوذا عندما أعطاه تعليما خطيرا وبه شيطان ..... !
فلا فرق عند المخلص أن يكون يهوذا ملبوسا حتى ينفذ تعليما الهيا !!!!!!
المهم أن ابن الهلاك هو ابن الهلاك .....
والتسليم يجب أن يتم مع ابن الهلاك .... !!!!!
والخطة الهية يجب أن تحترم أن ابن الهلاك هو يجب أن يكون ابن الهلاك !!!!!!


وصدقا ....
لو أن صوت يسوع اعترض يهوذا وهو في طريقه نحو الانتحار كما اعترض بولس .....
وأفهمه أن لا يندم لأنه ساهم بخطة عظيمة ....
فخفف عنه حزنه .....
لكانت البراءة نصيب المخلص انه مخلص بفعل وليس متآمرا .....
لأنه كلمة توضيح كانت سوف تضع النادم المكتئب أمام حقيقة ستخفف عنه .....
وكأن المخلص يقول له :
يهوذا ....
لا تشنق نفسك .....
فاني سأعود صدقني ....
كل ذلك أنا أردته ....
وأنت سرت وفق ارادتي ....
فلا تحزن ولا تكتئب يا يهوذا .....
ولا ترتكب حماقة لا داعي لها ....
فقط انتظر ....
لانك نلت شرفا في المساهمة بخطة عظيمة ....
فانفض عنك الندم والالم والاكتئاب والزم الانتظار ....
ولا تتقدم وانت جاهل بطريق الهلاك والانتحار .....
ياه ....
كان ذلك سيغير الكثير .....
لكنها الخطة ....
يهوذا هو ابن الهلاك !!!!!!!

أين العدل الشامل ؟؟؟؟؟
اين المحبة الشاملة ؟؟؟؟؟؟


لا حول ولا قوة الا بالله .

لا يسعني أن أقول الا ..... أحمد الله على نعمة الاسلام .... فاحمدوه يا مسلمين .


سائلين الله من كل قلوبنا الهداية لكل مؤمن بالصلب والفداء .




أطيب الأمنيات لكم من نجم ثاقب .

دعوة للجميع لاستخراج نص من العهد القديم أو العهد الجديد يحرم الانتحار .
وعند استخراجه .....
دعونا نناقشه على حالة يهوذا بالذات الذي كان به شيطان وتصارع داخله الندم والكآبة فجن جنونه ليرد ثمن خيانته كله ودفع روحه ثمنا لتسليمه سيده الذي شهد له يهوذا أنه برىء .

ثم نسأل عن حكم المسيحية على من شنق نفسه وهو به شيطان وفي وضع اختلال نفسي ؟؟؟؟؟

من يجد النصوص أو الأحكام فليشرفنا بالمناقشة في هذا الموضوع الهام جدا .



أطيب الأمنيات من نجم ثاقب .

دعوة لبحث عام للاستفادة والمناقشة ضمن الموضوع

نرجو التكرم من كل دارس وباحث أن يستخرج لنا نصا من العهد القديم أو الجديد يحرم الانتحار .
ثم .....
افادتنا بحكم المسيحية حول المنتحر وبه شيطان و اختلال نفسي ؟؟؟؟؟؟


و كل الشكر لكل قارىء ومشارك .
متمنيا أن يصل مغزى هذا الموضوع الهام للجميع .
وأن يهتدي الضالين الى الحق المبين .


أطيب الامنيات للجميع من نجم ثاقب .

جزاك الله خيرا أستاذ نجم ثاقب على الموضوع الجميل والتسلسل الرائع

اقتباس:

---

نرجو التكرم من كل دارس وباحث أن يستخرج لنا نصا من العهد القديم أو الجديد يحرم الانتحار .

---

شمشون انتحر لينتقم من الفلسطينيين

30 وقال شمشون: لتمت نفسي مع الفلسطينيين. وانحنى بقوة فسقط البيت على الأقطاب وعلى كل الشعب الذي فيه، فكان الموتى الذين أماتهم في موته، أكثر من الذين أماتهم في حياته

ومع ذلك فهو في تعداد المؤمنين كما في العبرانيين (11: 32-33)

وماذا أقول أيضا؟ لأنه يعوزني الوقت إن أخبرت عن جدعون، وباراق، وشمشون، ويفتاح، وداود، وصموئيل، والأنبياء،.
الذين بالإيمان قهروا ممالك، صنعوا برا، نالوا مواعيد، سدوا أفواه أسود،.

وإن قلنا أن شمشون قد مات فدائيا كما يقولون, فيمكن تطبيق نفس المنطق مع يهوذا, شمشون مات ليقتل الوثنيين الأشرار ويخلص الشعوب منهم, ويهوذا مات بسبب الشيطان الذي كان جزءا من الخطة الإلهية لفداء العالم كما يقولون....إذا فيهوذا مات في سبيل تحقيق الخطة الإلهية.....

اقتباس:

---

هل كان يهوذا ملبوسا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

---

الشيطان في النصرانية له قوة ونفوذ كبير, فهو الذي قاد يهوذا لخيانة الرب والإنتحار, ويقول البابا شنودة في كتاب اللاهوت المقارن عن قوة الشيطان:

"طبيعة الشيطان ليست ضعيفة بالعكس لأنه في الأصل ملاك وسقط، حتى أن الوحي الإلهي يقول له بصيغة تعجب "كيف سقطت من السماء يا زهرة بنت الصبح كيف قطعت إلى الارض يا قاهر الامم"(إش 14: 12) وتتفاوت قوة الشيطان بحسب رتبته في جيش الشياطين، كما يقول معلمنا بولس الرسول " فان مصارعتنا ليست مع دم ولحم بل مع الرؤساء مع السلاطين مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر مع اجناد الشر الروحية في السماويات" (اف 6 : 12) ويقول عنه الوحي الإلهي أنه "رئيس سلطان الهواء الروح الذي يعمل الآن في أبناء المعصية" (اف 2 : 2)
بل يصل الأمر إلى أن الملائكة قد يحتاجون إلى معونة من ملائكة أكبر منهم رتبة للتغلب علي بعض رؤساء الشياطين، ولنا في سفر دانيال قصة مشابهة وقف الشيطان فيها أمام رئيس الملائكة جبرائيل لمدة 21 يوما إلى ان جاء رئيس الملائكة ميخائيل لمعونته"

طبعا هذا بعكس ما أخبرنا به الله عز وجل أن الشيطان كيده ضعيف وأن دوره يقتصر فقط على الدعوة إلى الضلال

"إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً " النساء: ( 76)

"وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي" إبراهيم (22)

وهذا يعني أن دخول الشيطان في جسد الإنسان في المسيحية أكبر من مجرد غواية, بل يصبح الشيطان هو المتحكم في هذا الفرد, وإن كان يسوع لم يحذر يهوذا مجرد التحذير من الشيطان الذي يدخله (عوضا على أن يساعده في إخراج هذا الشيطان), بل يحثه على المضي في إرتكاب ما يأمره به الشيطان (ليتم الكتاب), فما هي حجة يسوع عندما يعلن الهلاك على يهوذا؟

موضوع يستحق البحث والتحقيق, حزاك الله خيرا :p012:

الأخ الحبيب مسلم77
أشكر لك مرورك العطر .....

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم77

جزاك الله خيرا أستاذ نجم ثاقب على الموضوع الجميل والتسلسل الرائع
:p012:

---

بل أشكرك على المشاركة في هذا الموضوع الهام يا اخي الحبيب .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم77

شمشون انتحر لينتقم من الفلسطينيين

30 وقال شمشون: لتمت نفسي مع الفلسطينيين. وانحنى بقوة فسقط البيت على الأقطاب وعلى كل الشعب الذي فيه، فكان الموتى الذين أماتهم في موته، أكثر من الذين أماتهم في حياته

ومع ذلك فهو في تعداد المؤمنين كما في العبرانيين (11: 32-33)

وماذا أقول أيضا؟ لأنه يعوزني الوقت إن أخبرت عن جدعون، وباراق، وشمشون، ويفتاح، وداود، وصموئيل، والأنبياء،.
الذين بالإيمان قهروا ممالك، صنعوا برا، نالوا مواعيد، سدوا أفواه أسود،.

:p012:

---

عزيزي هذه النقطة هي اضافة منك في توضيح نقطة هامة ....
شكرا لك لتوضيح هذا الجانب حول العمل الانتحاري في العهد القديم .....
والذي تبين أن الانتحار لهدف من شأنه ان يصب في مصلحة شعب الرب فانه لديهم هو مباح ويحسب برا .....

ولكن موضوعنا هنا حول الانتحار بسبب تصارع الانسان مع شيطان يلبسه أو احساس بالذنب أو بسبب الكآبة المفرطة واليأس كما حدث مع يهوذا ......

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم77

وإن قلنا أن شمشون قد مات فدائيا كما يقولون, فيمكن تطبيق نفس المنطق مع يهوذا, شمشون مات ليقتل الوثنيين الأشرار ويخلص الشعوب منهم, ويهوذا مات بسبب الشيطان الذي كان جزءا من الخطة الإلهية لفداء العالم كما يقولون....إذا فيهوذا مات في سبيل تحقيق الخطة الإلهية.....
:p012:

---

الحقيقة أنا أفهم ما تقول تماما ....
وان كنت أعارضك في جزء ما ....
وهو أن يهوذا لم يتقدم الى الموت من أجل ارضاء الرب ....
بل من أجل اراحة نفسه أو ربما انه بالغالب لم يكن يعي ما يفعله ....
وربما اقتاده الشيطان الذي فيه ليقتل نفسه .....
ان المشكلة تكمن منذ أن مد يده يسوع بلقمة الى فم يهوذا ودخل الشيطان في يهوذا بعد اللقمة المباركة بينما كان يسوع يعلم وينظر كل هذا !!!!!!
ان يهوذا اصبح بعدها هو مخزون من تعذيب الضمير وسيطرة الشيطان وقهر اليأس وشدة الندم والاعتراف بالذنب مما أدى به الى جنون وعدم اتزان لا سيما انه لا يفهم ما حدث فيكفي لضرب عقله أن يسمع من معلمه دعوة له أن ينفذ ما يفكر به خاصة وانه ملبوس .... فهو تلقى الأمر والشيطان به ويسوع يعلم ذلك تماما .
بنظري ان شمشون انتحاره مختلف لأنه لا يشعر بذنب أو ندم أو عدم فهم وتخبط مثلما حدث مع يهوذا الذي كان مسكونا بشيطان حتى انتحر !
فصدقني لو أن يسوع أخرج شيطان يهوذا وقام بتبشير يهوذا أن له شرف عظيم في خطة الهية .... ما كان حدث كل هذا مع يهوذا .... ولكن يسوع أراد ليهوذا كل ما حدث له ليتم الكتاب !!!!!!! أعتقد انها وصلت ؟!

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم77

الشيطان في النصرانية له قوة ونفوذ كبير, فهو الذي قاد يهوذا لخيانة الرب والإنتحار, ويقول البابا شنودة في كتاب اللاهوت المقارن عن قوة الشيطان:

"طبيعة الشيطان ليست ضعيفة بالعكس لأنه في الأصل ملاك وسقط، حتى أن الوحي الإلهي يقول له بصيغة تعجب "كيف سقطت من السماء يا زهرة بنت الصبح كيف قطعت إلى الارض يا قاهر الامم"(إش 14: 12) وتتفاوت قوة الشيطان بحسب رتبته في جيش الشياطين، كما يقول معلمنا بولس الرسول " فان مصارعتنا ليست مع دم ولحم بل مع الرؤساء مع السلاطين مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر مع اجناد الشر الروحية في السماويات" (اف 6 : 12) ويقول عنه الوحي الإلهي أنه "رئيس سلطان الهواء الروح الذي يعمل الآن في أبناء المعصية" (اف 2 : 2)
بل يصل الأمر إلى أن الملائكة قد يحتاجون إلى معونة من ملائكة أكبر منهم رتبة للتغلب علي بعض رؤساء الشياطين، ولنا في سفر دانيال قصة مشابهة وقف الشيطان فيها أمام رئيس الملائكة جبرائيل لمدة 21 يوما إلى ان جاء رئيس الملائكة ميخائيل لمعونته"

:p012:

---

كلامك صحيح وأشكرك ....
يكفي أننا أمام حالة رجل ملبوس ....
دخل الشيطان فيه حتى انتحر !
فاذا كان الذي يخرج الشيطان رأى الشيطان يدخل الى تلميذه ولم يخرجه ....
بل تعامل معه وكأن الامر طبيعيا فأعطاه تعليما ليدفعه بجسد مسكون الى الهلاك ....
وهو المطلوب !

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم77

طبعا هذا بعكس ما أخبرنا به الله عز وجل أن الشيطان كيده ضعيف وأن دوره يقتصر فقط على الدعوة إلى الضلال

"إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً " النساء: ( 76)

"وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي" إبراهيم (22)
:p012:

---

الحمد لله على نعمة الاسلام ....
لكن ما أثارني لكتابة الموضوع بصراحة ....
هو موقف يسوع من يهوذا ....
والدور الذي كان يدفعه له حتى وان دخل فيه شيطان !!!!!

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم77

وهذا يعني أن دخول الشيطان في جسد الإنسان في المسيحية أكبر من مجرد غواية, بل يصبح الشيطان هو المتحكم في هذا الفرد:p012:

---

:p015: أحسنت وهذه من النقاط الهامة التي يجب التوصل لها في موضوع يهوذا ونهايته ....

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم77

,وإن كان يسوع لم يحذر يهوذا مجرد التحذير من الشيطان الذي يدخله (عوضا على أن يساعده في إخراج هذا الشيطان), بل يحثه على المضي في إرتكاب ما يأمره به الشيطان (ليتم الكتاب), فما هي حجة يسوع عندما يعلن الهلاك على يهوذا؟
:p012:

---

:p015: :p015: :p015: :p015: :p015:


[QUOTE=مسلم77;377182موضوع يستحق البحث والتحقيق, حزاك الله خيرا :p012:[/QUOTE]

بل كل الشكر لك لاثراء الموضوع بمشاركتك وتعليقك الكريم ....
جزاك الله خيرا ....


أطيب الأمنيات لك من نجم ثاقب .

واليكم هذا الملخص النصراني عن يهوذا الأسخريوطي :

--------------------------------------------------------

يهوذا الإسخريوطي

يهوذا الإسخريوطي (بالإنكليزية Judas Iscariot) ، هو واحد من تلاميذ المسيح الإثني عشر ويسمى أيضا بيهوذا سمعان الإسخريوطي ، اسمه يهوذا معناه بالعبرية (الحمد) ومن لقبه الإسخريوطي نستدل بانه كان من مدينة تسمى قريوط أو قريوت تقع في جنوب مملكة يهوذا والتي ذُكرت في العهد القديم وقد تكون هي ذاتها خربة القريتين الكائنة على بعد أربعة أميال ونصف جنوب تل ماعين ، أو قد يكون من مدينة موآب الحصينة المذكورة أيضا في العهد القديم ، على كل حال المقطع الأول من لقبه ( إسخريوطي ) باللغة العبرية ( יהודה איש־קריות ) هو إس أو إش بمعنى رجل فيكون ( القريوتي ) نسبة إلى قريوت وكان كتبة الأناجيل يركزون على ذكر لقبه لتمييزه عن الرسول يهوذا تدَّاوس .
بحسب الأناجيل القانونية فإن يهوذا الإسخريوطي هو التلميذ الذي خان يسوع وسلمه لليهود مقابل ثلاثين قطعة فضة وبعد ذلك ندم على فعلته ورد المال لليهود وذهب وقتل نفسه، وبعد قيامة يسوع من الموت اختار الرسل متياس بديلا عن يهوذا ليكون من جملة الاثني عشر.

يهوذا الإسخريوطي في الإنجيل
كان أول ذكر ليهوذا الإسخريوطي في الإنجيل هو أثناء اختيار يسوع لرسله الإثني عشر ، وكان الإنجيل يصف يهوذا بالمُسلِّم من حيث أنه سلم يسوع لليهود (ويهوذَا الإسخريوطي الَّذِي صار مُسَلِّماً أَيضاً ) ، وكان يسوع يعرف دائما بأن يهوذا سيخونه ( أَجابهم يسوع : (( أَلَيس أَني أَنا اختَرتكم، الاِثثي عشر؟ وواحد منكم شيطَانٌ!)) قال عن يهوذا سمعان الإسخريوطي، لأن هذا كَان مزمعاً أَن يُسَلِّمَه، وهو واحد من الاِثني عشر ) .


وكان المسيح قد أوكل ليهوذا الإسخريوطي مهمة حفظ ماله ومال التلاميذ فكان صندوق المال عنده وكان يسرق منه ( فَقَالَ واحد من تلاميذه، وهو يهوذا سمعان الإسخريوطي، المزمع أَن يُسَلِّمَه: ((لماذَا لم يبع هذا الطيب بثلاثمئة دينار ويعط للفقَراء؟)) قَال هذا ليس لأَنه كَان يبالي بِالفقَراء، بل لأَنه كَان سارقاً، وكَان الصندوق عنده، وكَان يحمل ما يلقَى فيه.) .

ثم اتفق يهوذا مع رؤساء كهنة اليهود على أن يسلم لهم المسيح مقابل ثلاثين قطعة فضة في مكان خلاء لأن اليهود كانوا يخشون القبض على يسوع في النهار أمام الجموع لئلا يثوروا ضدهم ، وكان يهوذا يعرف الاماكن التي اعتاد يسوع على الاختلاء بها بتلاميذه كبستان جثسيماني ، وأثناء العشاء الأخير اعلن يسوع للتلاميذ عن أن واحدا منهم سيسلمه لحكم الموت لتكتمل جميع النبوات ( وفيما هم يأكلون قَال: ((الحق أقول لَكم: إِن واحدا منكم يُسَلِّمني)). فحزنوا جدا ،وابتدأ كل واحد منهم يقول له: ((هل أنا هو يا رب؟)) فأجاب وقَال : ((الذي يغمس يده معي في الصحفة هو يُسَلِّمُني! إِن ابن الإنسان ماضٍ كَما هو مكتوب عنه ،ولَكن ويل لذَلك الرجل الذي به يُسَلَّمُ ابن الإنسانِ. كَان خيراً لذَلك الرجل لو لم يولد! )). فسأل يهوذا مُسَلِّمُهُ وقال : ((هل أنا هو يا سيدي؟)) قَال له: ((أنت قلت)) ) ، ثم دخل الشيطان قلب يهوذا .





خيانته وموته
كان يهوذا يعرف بطبيعة الحال الأماكن التي اعتاد يسوع أن يختلي فيها بتلاميذه فدلَّ اليهود على مكانهم في بستان جثسيماني وكان قد اتفق معهم مسبقا بان الذي سيقبله سيكون هو يسوع الناصري وعندما وصلوا قال له يسوع جملته المشهورة ( يا يهوذا ، أَبِقبلةٍ تُسَلِّمُ ابن الإنسانِ؟ ) . وبعد أن ألقى اليهود أيديهم على يسوع ندم يهوذا لأنه سلمه وأعاد الفضة للكهنة وذهب وشنق نفسه فابتاع رؤساء الكهنة بتلك الفضة حقل الفخاري الذي سمي "حقل الدم" ، ويصف الرسول بطرس في سفر أعمال الرسل الطريقة التي مات بها يهوذا فيقول ( فَإِن هذا اقتنى حقلا من أجرة الظلم وإِذ سقط على وجهِه انشق من الوسط فانسكَبت أحشاؤه كلها )


يهوذا الإسخريوطي بالنسبة للغنوصيين
يؤمن الغنوصيين بأن يهوذا برئ من تهمة الخيانة وبأنه إنما قام بفعلته تلك لخدمة سيده المسيح ، وتذهب جماعة القاينيين الغنوصية إلى أبعد من ذلك فتبجل شخص يهوذا وتعتبر ان قيامه بتسليم يسوع للموت كان لغاية نبيلة وهي تخليص العالم من الخطيئة ، لذك يجب احترام وتقديس يهوذا بل وشكره على مساعدته المسيح ، فيهوذا علم بأن يسوع كان خائفا مما هو مقدم عليه فخشي أن يتراجع نهائيا عن فداء البشر لذلك "خانه" أو سلمه لرؤساء الكهنة لكي لا تعاق عملية الخلاص .

--------------------------


ما رأيكم ؟

لكن موضوعنا يناقش جانب هام من القضية ....
لماذا عامل يسوع تلميذه يهوذا الأسخريوطي معاملة خاصة جدا ؟؟؟؟؟؟

المسكين يهوذا الأسخريوطي .....
هل هو شرير بطبيعته ؟؟؟؟؟؟
ماذا يعني ندمه الأخير وارجاع مال الرشوة عندما وجد سيده في قبضة الخطر والموت ؟!




ان القفزة السحيقة بين شخصيتين لشخص واحد .... تحتاج منا وقفة تأمل ....
يهوذا الذي طمع في الحصول على المال مقابل تسليم معلمه .....
دخل فيه شيطان ....
وقبض الثمن ....

وعندما رأى أن معلمه أصبح في يد الذين رشوه .....
قتله ضميره ....
واحس بندم شديد ....
واعترف أنه مخطىء .....
رد مال الرشوة الذي كان طامعا به كاملا غير منقوص ....

انه أحب يسوع ....
ولا يدري أن اللقمة التي أطعمه اياها كانت تعيين رسمي له ليكون ابن الهلاك ....
لا يدري ان يسوع رأى شيطانا يدخل به دون تدخل بل اعطاه تعليمات لينفذها سريعا وبه شيطان !
وبالفعل نفذ .....

برأيكم ....
هل يهوذا هو سىء بفطرته ؟؟؟؟
هل يستحق يهوذا أن يكون هو المستثنى الوحيد من الخلاص ؟؟؟؟؟؟
هل هو أسوء رجال الأرض على مر التاريخ ؟؟؟؟؟؟؟

لماذا عامله يسوع هذه المعاملة الخاصة التي تسرع به الى الهلاك ؟؟؟؟؟

وما هو حكم المسيحية على الذي ينتحر وبه شيطان وجنون ؟؟؟؟؟


كلها أسئلة ننتظر الاجابة عليها لتكشف لنا جميعا حقيقة قصة يهوذا اذا ما أخذناها من مصدر النصارى ....


ننتظر النقاش المثمر ....


أطيب الامنيات للجميع من نجم ثاقب .

الفرق بين الشرير من الوسوسة الشيطانية وبين الملبوس من حلول الشيطان به ....
يظهر من هذان النصان :

------------------------


1) إنجيل يوحنا 13: 2
فَحِينَ كَانَ الْعَشَاءُ، وَقَدْ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي قَلْبِ يَهُوذَا سِمْعَانَ الإِسْخَرْيُوطِيِّ أَنْ يُسَلِّمَهُ،


2) إنجيل يوحنا 13: 27
فَبَعْدَ اللُّقْمَةِ دَخَلَهُ الشَّيْطَانُ. فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «مَا أَنْتَ تَعْمَلُهُ فَاعْمَلْهُ بِأَكْثَرِ سُرْعَةٍ».

----------------------

النص الأول يبين أن الشيطان ألهمه بالتسليم .....
أما النص الثاني فان الشيطان بأكمله قد دخل في يهوذا .....
الفرق بين النصين واضح ....
لذا فنحن أمام حقيقة من واقع النص من نفس انجيل يوحنا ....
وهو أن يهوذا بالبدء طمع في المال .....
وكان الشيطان يوسوس له ....
وفي العشاء الأخير .....
كان يهوذا ضمن اجتماع يسوع بتلاميذه ....
لم يقدم على تسليم معلمه بعد ....
الى حين رفع يسوع لقمة من يده وناولها يهوذا في فمه .....
وبعد اللقمة ....
دخل الشيطان في جسد يهوذا .....
هنا حدث أن يهوذا أصبح ملبوسا بشيطان !
وبعد أن أصبح ملبوسا .....
طلب منه يسوع أن يسلمه وبسرعة ....

هل أدركتم الأمر بحقيقة الأحداث من واقع النصوص التي يؤمن بها النصارى ؟

والسؤال الذي يطرح نفسه الآن بعد هذا النص لادراك تضارب الاناجيل الحقيقي بأن فكرة الفداء أسقطت على النصوص اسقاطا واقحاما .....
السؤال هو :

ما الفرق بين شيطان يهوذا وشيطان بطرس ؟؟؟؟؟؟؟
وهل كان شيطان يهوذا يعمل مع يسوع ؟؟؟؟؟؟

ليست هذه الأسئلة اعتباطية يا سادة يا كرام .....
انها من واقع استنتاجات نابعة من فهم النصوص .....

هذا هو شيطان بولس يعارض الصلب والفداء .....
اقرأوا :

---------------------------------


21 مِنْ ذلِكَ الْوَقْتِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يُظْهِرُ لِتَلاَمِيذِهِ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَذْهَبَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَتَأَلَّمَ كَثِيرًا مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومَ.
22 فَأَخَذَهُ بُطْرُسُ إِلَيْهِ وَابْتَدَأَ يَنْتَهِرُهُ قَائِلاً: «حَاشَاكَ يَارَبُّ! لاَ يَكُونُ لَكَ هذَا!»
23 فَالْتَفَتَ وَقَالَ لِبُطْرُسَ: «اذْهَبْ عَنِّي يَاشَيْطَانُ! أَنْتَ مَعْثَرَةٌ لِي، لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا للهِ لكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ».

---------------------------

شيطان بطرس على وصف يسوع لا يريده أن يسلم الى الموت ويصلب ....
يبدو أن خطة الشيطان وأتباعه هو منع ذلك بكل ما اوتوا من قوة .....
لكن ....
الموقف مختلف مع شيطان يهوذا !!!!!
اقرأوا :

--------------------------------

1) إنجيل يوحنا 13: 2
فَحِينَ كَانَ الْعَشَاءُ، وَقَدْ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي قَلْبِ يَهُوذَا سِمْعَانَ الإِسْخَرْيُوطِيِّ أَنْ يُسَلِّمَهُ،


2) إنجيل يوحنا 13: 27
فَبَعْدَ اللُّقْمَةِ دَخَلَهُ الشَّيْطَانُ. فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «مَا أَنْتَ تَعْمَلُهُ فَاعْمَلْهُ بِأَكْثَرِ سُرْعَةٍ».


--------------------------------


هنا نحن أمام دعوة للتفكير العميق كموضوعيين .....
لاحظ أن شيطان يهوذا وسوس ليهوذا أن يسلم معلمه قبل العشاء الأخير .... !!!!
ما هذا الشيطان الذي هو بعكس خطط الشيطان التي التزم بها شيطان بطرس ؟
هل هذا الشيطان مكلف بشكل خاص ليرافق يهوذا الأسخريوطي المسكين ثم يدخله في النهاية ؟
هل هو مكلف به منذ البدء بصفته ابن الهلاك الذي سيتم به الكتاب ؟!
لماذا هو بالذات ؟؟؟؟؟؟
هل هذا الشيطان هو ترويض الهي ؟؟؟؟؟؟
هل هذا الشيطان هو الموكل بيهوذا دونا عن جميع البشر ؟؟؟؟؟
انظروا كيف ....
شيطان مختلف عن الشياطين كلها .....
يوسوس ليهوذا .....
ويسوع يتوعد لابن الهلاك دون ان يشير ويكشف عن اسمه .....
دون أن يحذره من التسليم ....
لكن الوعيد مرتبط بالسبب الذي يكون مصدر هلاكه .....
ثم يجتمع يسوع بالتلاميذ ....
ولا أحد يدري أن شيطانا يجتمع معهم في الحضرة الربانية ..... الا يسوع يعلم عن ذلك الجندي ....
وبعد اللقمة .... يدخل الشيطان الموكل بيهوذا الى جسد يهوذا .....
ويصدر يسوع الأمر للتنفيذ السريع .....
هذا يظهر لنا جليا أن يهوذا ضحية .....
ضحية دفع الهي الى دور معين .....
وتشجيع الهي ليكون ملبوسا ....
الى أن ينتهي به الأمر نحو شنق نفسه وهلاكه !


فظاعة !!!!!!

ان التلاميذ من بعد تلك الأحداث .....
واضح انهم لا يدينون يهوذا بميتته .....
فهم اما وجدوها جزاءا من الرب على أنه كان الذي سلم يسوع ......
فعلى الأغلب أن شيطانه الذي فيه كان يؤدي تلك المهمة جعله يشنق نفسه ليرتاح من عذابه .....
و اما أنه وقع له حادث وايضا كان كجزاء .....
بغض النظر اذا كان بولس قد مات سقوطا على الأرض أو أنه شنق نفسه ....
فانا هنا أقول الى كل من وجدوا هلاك يهوذا بانه قتل نفسه وليس بسبب تسليمه ليسوع ....
انه لا يوجد اشارة في كتابكم تدل على تحذير يسوع من قتل النفس كحجة على يهوذا ....
لا سيما أن لغة الكفارة بقتل النفس كانت دارجة في ذلك الوقت ....
ولا يوجد أى اشارة نصية تدل على أن أى شخص قد أدان يهوذا بذكراه على قتله نفسه ....
فهذا الحديث من النص يثبت ذلك :


15 وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ قَامَ بُطْرُسُ فِي وَسْطِ التَّلاَمِيذِ، وَكَانَ عِدَّةُ أَسْمَاءٍ مَعًا نَحْوَ مِئَةٍ وَعِشْرِينَ. فَقَالَ:
16 «أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ، كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يَتِمَّ هذَا الْمَكْتُوبُ الَّذِي سَبَقَ الرُّوحُ الْقُدُسُ فَقَالَهُ بِفَمِ دَاوُدَ، عَنْ يَهُوذَا الَّذِي صَارَ دَلِيلاً لِلَّذِينَ قَبَضُوا عَلَى يَسُوعَ،
17 إِذْ كَانَ مَعْدُودًا بَيْنَنَا وَصَارَ لَهُ نَصِيبٌ فِي هذِهِ الْخِدْمَةِ.
18 فَإِنَّ هذَا اقْتَنَى حَقْلاً مِنْ أُجْرَةِ الظُّلْمِ، وَإِذْ سَقَطَ عَلَى وَجْهِهِ انْشَقَّ مِنَ الْوَسْطِ، فَانْسَكَبَتْ أَحْشَاؤُهُ كُلُّهَا.
19 وَصَارَ ذلِكَ مَعْلُومًا عِنْدَ جَمِيعِ سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ، حَتَّى دُعِيَ ذلِكَ الْحَقْلُ فِي لُغَتِهِمْ «حَقَلْ دَمَا» أَيْ: حَقْلَ دَمٍ.

( اعمال الرسل 1 ) .

----------




انه يلصق الذنب بصاحبه في ذكرى يهوذا ....
انه الدليل الذي دل على يسوع ....
وعلى هذا نبذوه واحتسبوا عليه خطيئته كما هو واضح من النص السابق .
وليس لأنه شنق نفسه .....
فان كان يهوذا قد وقع له حادث كجزاء رباني بسقطة مميته وانشق بطنه وانبثقت أحشاءه .....
أو أنه شنق نفسه منتحرا بتأثير شيطان به قاده لهذا الجزاء الرباني .....
أم أن المدافعين عن عدم تناقض نصوص الاناجيل يرون انه شنق نفسه فانقطع الحبل فانفتح بطنه وخرجت أمعاءه .....
كل هذا لا يهمنا ....
لكني الآن ....
بصدد ان أوضح ان القصاص الرباني مثبوت في نصوص العهد القديم والجديد .....
أى أن ترجيح احتمالية أن الرب أماته هو ترجيح منطقي للغاية ....
حيث نقرأ ما يماثل الحالة بالقصاص الرباني :

----------------


1 وَرَجُلٌ اسْمُهُ حَنَانِيَّا، وَامْرَأَتُهُ سَفِّيرَةُ، بَاعَ مُلْكًا
2 وَاخْتَلَسَ مِنَ الثَّمَنِ، وَامْرَأَتُهُ لَهَا خَبَرُ ذلِكَ، وَأَتَى بِجُزْءٍ وَوَضَعَهُ عِنْدَ أَرْجُلِ الرُّسُلِ.
3 فَقَالَ بُطْرُسُ: «يَاحَنَانِيَّا، لِمَاذَا مَلأَ الشَّيْطَانُ قَلْبَكَ لِتَكْذِبَ عَلَى الرُّوحِ الْقُدُسِ وَتَخْتَلِسَ مِنْ ثَمَنِ الْحَقْلِ؟
4 أَلَيْسَ وَهُوَ بَاق كَانَ يَبْقَى لَكَ؟ وَلَمَّا بِيعَ، أَلَمْ يَكُنْ فِي سُلْطَانِكَ؟ فَمَا بَالُكَ وَضَعْتَ فِي قَلْبِكَ هذَا الأَمْرَ؟ أَنْتَ لَمْ تَكْذِبْ عَلَى النَّاسِ بَلْ عَلَى اللهِ».
5 فَلَمَّا سَمِعَ حَنَانِيَّا هذَا الْكَلاَمَ وَقَعَ وَمَاتَ. وَصَارَ خَوْفٌ عَظِيمٌ عَلَى جَمِيعِ الَّذِينَ سَمِعُوا بِذلِكَ.
6 فَنَهَضَ الأَحْدَاثُ وَلَفُّوهُ وَحَمَلُوهُ خَارِجًا وَدَفَنُوهُ.
7 ثُمَّ حَدَثَ بَعْدَ مُدَّةِ نَحْوِ ثَلاَثِ سَاعَاتٍ، أَنَّ امْرَأَتَهُ دَخَلَتْ، وَلَيْسَ لَهَا خَبَرُ مَا جَرَى.
8 فأَجَابَهَا بُطْرُسُ: «قُولِي لِي: أَبِهذَا الْمِقْدَارِ بِعْتُمَا الْحَقْلَ؟» فَقَالَتْ: «نَعَمْ، بِهذَا الْمِقْدَارِ».
9 فَقَالَ لَهَا بُطْرُسُ: «مَا بَالُكُمَا اتَّفَقْتُمَا عَلَى تَجْرِبَةِ رُوحِ الرَّبِّ؟ هُوَذَا أَرْجُلُ الَّذِينَ دَفَنُوا رَجُلَكِ عَلَى الْبَابِ، وَسَيَحْمِلُونَكِ خَارِجًا».
10 فَوَقَعَتْ فِي الْحَالِ عِنْدَ رِجْلَيْهِ وَمَاتَتْ. فَدَخَلَ الشَّبَابُ وَوَجَدُوهَا مَيْتَةً، فَحَمَلُوهَا خَارِجًا وَدَفَنُوهَا بِجَانِبِ رَجُلِهَا.
( سفر الاعمال 5 ) .

---------------------

انظروا كيف ان الرب يميت .....
يسوق الشخص الى ميته متعددة الاشكال ....
لذا فان يهوذا الاسخريوطي لم يشفع له ندمه الشديد واعادته مال الرشوة ....
بل ان حكم الرب به لا مرد عنه .... ليتم الكتاب به .....
وعليه فان يهوذا منبوذ من الرب ....
ودوره ان يختاره يسوع تلميذا بين التلاميذ وهو يعلم انه مسلمه ....
وهذه النقطة هامة جدا ....
ثم تجري الاحداث عليه كابن الهلاك .....
يرافقه شيطان من الرب ويدخله ويسلمه بطلب رباني .....
ومع ذلك كله لا يشفع له الندم والاعتراف بالذنب واعادة مال الرشوه .....
فيقاد يهوذا بشيطانه وجنونه واحساسه بذنبه وندمه الى الموت ....
يميته الرب ....
ليجعله ابن الهلاك ليتم الكتاب !

ونصوص العهد القديم تثبت ان الرب عندما يقرر أن يميت نظير ذنب فانه يفعل لا محالة ....
وها هي أمثلة من النصوص :

1) سفر التكوين 38: 7
وَكَانَ عِيرٌ بِكْرُ يَهُوذَا شِرِّيرًا فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، فَأَمَاتَهُ الرَّبُّ.


2) سفر التكوين 38: 10
فَقَبُحَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ مَا فَعَلَهُ، فَأَمَاتَهُ أَيْضًا.


3) سفر أخبار الأيام الأول 2: 3
بَنُو يَهُوذَا: عَيْرُ وَأُونَانُ وَشَيْلَةُ. وُلِدَ الثَّلاَثَةُ مِنْ بِنْتِ شُوعَ الْكَنْعَانِيَّةِ. وَكَانَ عَيْرُ بِكْرُ يَهُوذَا شِرِّيرًا فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ فَأَمَاتَهُ.


4) سفر أخبار الأيام الأول 10: 14
وَلَمْ يَسْأَلْ مِنَ الرَّبِّ، فَأَمَاتَهُ وَحَوَّلَ الْمَمْلَكَةَ إِلَى دَاوُدَ بْنِ يَسَّى.


وأتساءل اذا كان اماتة الرب بالسقوط في اعمال الرسل هي رمز توحد به يهوذا مع حنانيا مثلا ؟

وان خنق يهوذا لنفسه كان اماته من الرب :

3 حِينَئِذٍ لَمَّا رَأَى يَهُوذَا الَّذِي أَسْلَمَهُ أَنَّهُ قَدْ دِينَ، نَدِمَ وَرَدَّ الثَّلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخِ
4 قَائِلاً: «قَدْ أَخْطَأْتُ إِذْ سَلَّمْتُ دَمًا بَرِيئًا». فَقَالُوا: «مَاذَا عَلَيْنَا؟ أَنْتَ أَبْصِرْ!»
5 فَطَرَحَ الْفِضَّةَ فِي الْهَيْكَلِ وَانْصَرَفَ، ثُمَّ مَضَى وَخَنَقَ نَفْسَهُ.
6 فَأَخَذَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ الْفِضَّةَ وَقَالُوا: «لاَ يَحِلُّ أَنْ نُلْقِيَهَا فِي الْخِزَانَةِ لأَنَّهَا ثَمَنُ دَمٍ».


ليس الذنب على ما هو واضح أن يهوذا خنق نفسه او سقط أو كليهما ....
لان الواضح انه عقاب رباني .....
بل الذنب هو بالتسليم والرشوة ....
وهذا ما أفردوا له نبوءات للاشارة الى الشر :

9 حِينَئِذٍ تَمَّ مَا قِيلَ بِإِرْمِيَا النَّبِيِّ الْقَائِلِ: «وَأَخَذُوا الثَّلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ، ثَمَنَ الْمُثَمَّنِ الَّذِي ثَمَّنُوهُ مِنْ بَني إِسْرَائِيلَ،
10 وَأَعْطَوْهَا عَنْ حَقْلِ الْفَخَّارِيِّ، كَمَا أَمَرَنِي الرَّبُّ».

اذ ربطوا فعلة يهوذا بهذا النص المتنبىء من العهد القديم بالشر الذي فعله يهوذا وهو ثمن الخيانة .

مما يؤكد نظريتي ان موت يهوذا هو اماته من الرب ساقته دون تدخل بشري .
هذا ارجحه تماما ....


لذا فان الاله ( الذي يرون النصارى أن يسوع منه اقنوم ) يميت المذنب .....
وانا ارجح أن يهوذا اماته الرب نظير التسليم دون النظر الى ندمه ....
بعد أن اوكل له شيطان ليرافقه ويدخل به بحضور ربه !
ليسلم يسوع ويساق الى الموت دون تدخل بشري !

مسكين يهوذا ....


هل فهمتم مغزى تطورات الطرح ؟



أطيب الامنيات لكم من نجم ثاقب .

الى كل فاضل قائل : أنا مسيحي .....
الى كل فاضلة قائلة : أنا مسيحية ....
بعد هذا الطرح المدعم بحجة النص .....

وجدت أن الرب هو الذي جعل يهوذا يشنق نفسه .....
أو هو الذي جعله يسقط لتخرج احشاءه من بطنه ....

كنوع من العقاب كما حدث مع حنانيا وزوجته .....

هل من تعليق أو توضيح ؟؟؟؟؟؟؟



أطيب الأمنيات للجميع من نجم ثاقب .

نعم .... مسكين يهوذا ولا أدري ما ذنبه في تلك الخطة المزعومة

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم ثاقب

لاحظ أن شيطان يهوذا وسوس ليهوذا أن يسلم معلمه قبل العشاء الأخير .... !!!!
ما هذا الشيطان الذي هو بعكس خطط الشيطان التي التزم بها شيطان بطرس ؟
هل هذا الشيطان مكلف بشكل خاص ليرافق يهوذا الأسخريوطي المسكين ثم يدخله في النهاية ؟
هل هو مكلف به منذ البدء بصفته ابن الهلاك الذي سيتم به الكتاب ؟!
لماذا هو بالذات ؟؟؟؟؟؟
هل هذا الشيطان هو ترويض الهي ؟؟؟؟؟؟
هل هذا الشيطان هو الموكل بيهوذا دونا عن جميع البشر ؟؟؟؟؟
!!!!!!

---

جزاكم الله خيراً وأسأل الله أن ينفع به

أعجب لمعتنقي هذه الديانة المليئة بالتناقضات والتساؤلات

هل فعلاً أنتم مرتاحوا البال ومطمئنون لما تدينون به!!!!

إن ما تقرأونه هو حجة عليكم..أفيقوا قبل فوات الأوان

أعتقد أخي الفاضل أنه لا يوجد تحريم للإنتحار بالمسيحيه لأن هناك الألاف من النصاري ينتحرون سنويا
أما بالنسبه ليهوزا فهو راح ضحية هذا اليسوع الذي لا أسميه يسوع المحبه بل يسوع الهلاك

جزاك الله خيرا أخي الفاضل علي مجهودك الكبير لنصرة الدين ورزقك الله الجنه