ﻷخ انج
راجع مشاركتي، فليس كل كافر مشرك، فقد يكون كافر ولا يكون مشرك، فكل مشرك كافر، وليس كل كافر مشرك.
عرض للطباعة
لا يا أخى كل كافر مشرك وكل مشرك كافر
هذا هو الراجح وهو قول الامام ابن حزم والشافعى
لان الكافر مشرك بالله ...لانة اتبع شيطانة
راجع ...
http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa...fatwa_id=28087
اﻷخ انج
أليس الذي لا يقر بوجود الله كافر؟
إنْ كان كذلك وهو كذلك، فهل يقر بوجود إله أساسًا ليشرك معه غيره؟
مستحيل، فالشرك هو شيء يُشْرَك معه شيء آخر، وهذا استدلال واضح وسهل وقوي.
بارك الله فيك.
لا ياخى كما قال اخونا الفاضل انج فالراجح ان كل كافر ايضا مشرك ولعلك اخى الحبيب تقصد الملاحدة بانهم كفار وليسوا مشركين اذا لم يعبدوا الها اخر ولكن اجاب بعض اهل العلم على هذه النقطة فقال ان الملحد اشرك بالله اذ اتخذ الهه هواه يامره وينهاه وهو متبع لهاقتباس:
ﻷخ انج
راجع مشاركتي، فليس كل كافر مشرك، فقد يكون كافر ولا يكون مشرك، فكل مشرك كافر، وليس كل كافر مشرك
تقول الاخت الفاضلة
بس النصارى مش مشركين دول كفار مش ربنا قال عليهم
لو تاملتى اختنا الايات لوجدتى ان الايات تبدأ بقوله تعالى لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة فما تعدى قوله ثالث ثلالثة الا الشرك بعينه لذلك رد الحق سبحانه وتعالى عليهم (وما من اله الا اله واحد )اقتباس:
"لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ *لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ *أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
فالنصارى مشركون ايضا كما انهم كفارا وكما سبق وقال اخى انج كل كافر مشرك وكل مشرك كافر
اﻷخ قلم من نار
أنا لا أحمِّل الملحد فكري عندما أريد أنْ أصف حاله، ولهذا يجب أنْ لا أقول:"أنَّني أقر بوجود إله، والملحد يتبع هواه؛ ولهذا فهو مشرك بناء على إقراري - أنا - أنَّه يوجد إله"، فهذا القول رأيي في القضية، ولكن يجب وصف حال الملحد بعيدًا عن تدخلي، وانظر إلى اﻵية:"أرأيت من اتخذ إلهه هواه"، فهذه اﻵية تصف حال الملحد بالضبط، صحيح عن الملاحدة لا يقرون بصحة المعنى عليهم، ولكنه صحيح، فهناك من يتخذ الله هادٍ، وهناك من يتخذ الهوى هادٍ، ومن هنا فإلهه هواه، فالهوى هو إلهه الوحيد، وقد تقول: ويمكن أنْ يكون المال إلهه.
أقول: نحن نتكلم عن الشرك الذي بين الله الذي خلق هذا الكون وشيء آخر مخلوق، أمَّا إنْ اتخذ إنسان إلهه من المخلوقات حتى لو تعددت فهو شرك من نوع آخر، وليس هو الشرك المقصود من اﻵية، والشرك الذي من النوع اﻵخر لا يتناوله القرءان فيضمه إلى الكفر، فالقرءان يتناول الشرك الذي هو شيء يُشْرَك به الله.
بارك الله فيك.
اخى يمكنك استماع قول الدكتور ياسر برهانى واجابته على سؤال هل كل كافر مشرك وكل مشرك كافر ؟
http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa...fatwa_id=28087
ملاحظة: مشاركاتي السابقة تجعل النصارى كفارًا؛ ﻷنَّهم مشركون، فكل مشرك كافر، والنصارى مشركون؛ ولهذا فهم كفار.
اﻷخ إنج
نحن لنا عقولنا، وقد قدَّمت استدلالي، فالله منحنا العقل ونفكر، فنحلل المسائل، ونعقلها.
وانقل لك ايضا اخى الحبيب قول الشيخ الالبانى ببعض التفصيل وهو اجابة لسؤال
وجه للعلامة الألباني رحمه الله في 29 شوال لعام 1413هـ على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم الموافق 22/4/93م وعلى ترتيب أبي ليلى فهو الشريط السابع والعشرين بعد المئة السابعة على واحد (هو حول هل يخرج العالم من المنهج الصحيح إذا كان له زلة أو زلات في مجال العقيدة ) هذا نصه مع الجواب :
شيخنا طبعا ذكرتم طبعا أن المنهج الصحيح موجود في القرآن والسنة وقواعد المنهج طبعا معلومة لدينا موجودة في الكتاب والسنة على فهم الصحابة وما إلى ذلك ( فا ) وكلنا يعلم أنكم قد بذلتم جهدكم يعني في سبيل إقامه هذا المنهج وليس أنا أشهد أو غيري ولكن السلسلة الصحيحة تشهد والسلسة الضعيفة وإرواء الغليل وما إلى ذلك من الكتب التي كان هدفها تصفية الدين مما علق به من الشوائب من بدع ومنكرات وأحاديث ضعيفة ومنكره فالسؤال شيخنا يعني ... على سبيل ضرب المثل الإمام ابن حجر في كتابه فتح الباري شرح صحيح البخاري إذا كانت له بعض الزلات في مجال العقيدة ونبه عليها شيخنا عبد العزيز بن باز في تعليقاته فالسؤال طبعا هو في زلاته هذه خفق في فهم الصحابة فكانت له زلات في مجال العقيدة فسؤالي هل يخرج من المنهج أو يعني زلاته في الإعتقاد تنفي عنه كونه على المنهج الصحيح فهذا السؤال شيخنا .
قال الشيخ: إذا كنا متذكرين طبعا أن كل بني آدم خطاء وأن خير الخطائين التوابون وأن العصمة ليست لأحدٍ بعد النبي صلى الله عليه وسلم فلا غرابة في أن يخطي من كان إماماً في دعوة الحق فإذا أخطأ في مسألتين أو ثلاث أو أكثر فذلك لا يخرجه من دعوة الحق إذا تبناها فالحافظ ابن حجر والإمام النووي وغيره ممن أخطأوا في بعض المسائل العقدية كما يقولون اليوم فذلك لا يخرجهم عن كونهم من أهل السنة و الجماعة لأن العبرة مما يغلب على الإنسان من فكر صحيح أو عمل صالح متى يكون المسلم صالحاً هل يشترط أن يكون صالحاً أن لا يقع منه أي ذنب أو معصية ؟
الجواب
لا بل من طبيعة الإنسان أن يقع منه الذنب والمعصية مراراً و تكراراً فمتى يكون العبد صالحاً إذا غلب خيره شره وصلاحه ضلاله وهكذا كذلك تماماً في المسائل العلمية سواءً كانت هذه المسائل علمية :مسائل عقدية أو فقهية فإذا كان هذا العالم يغلب عليه العلم الصحيح فهو الناجي أما إن كان له زلة أو زلات في الفقه أو العقيدة فهذا لا يخرجه عما غلب عليه من العقيدة الصحيحة فابن حجر ما ذكرت له مما له من تلك الزلات فلا يعني ذلك أنه لا ينبغي أن نستفيد من كتابه وأن لا نترحم عليه وأن لا نحشره في زمرة علماء المسلمين المتمسكين بالكتاب و السنة كل إنسان ولا مجال من الخطأ لأن الله عز وجل حينما خلق ملائكة وخلق بشراً فقد قدر على هؤلاء البشر أن يخطئوا رغم أنوفهم كما قال عليه الصلاة و السلام حديثان مهمان جداً ولكن حذاري أن يفهما فهماً خاطئاً .
الحديث الأول : قال عليه الصلاة والسلام : ( كتب على ابن آدم حضه من الزنا وهو مدركاً لامحا له فهو مدركه فالعين تزني وزناها النظر والأذن تزني و زناها السمع واليد تزني وزناها البطش والرجل تزني وزناها المشي والفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه ).الشاهد من هذا الحديث ( فهو مدركه لا محاله ) أي لا يمكن (( أن يتخله)) لماذا لأنه إنسان ليس ملكاً .
الحديث الآخر وهو الأهم قال عليه الصلاة و السلام : ( لو لم تذنبوا لذهب الله بكم و لجاء بقوم يذنبون ويستغفرون الله فيغفر لهم ) لو لم تذنبو لذهب الله بكم و لجاء بقوم يحلون محلكم ويذنبون بخلافكم فهل أنتم لاتذنبون هذا قضاء الله وقدره لابد لجنس البشر من أن يقع في الخطأ الذي لا يحبه الله لكن هذا الخطأ قد يكون من الصغائر من اللمم وقد يكون من الكبائر فسواءً كان هذا أو هذا فهذا أمر لابد منه ولكن هل معنى الحديث لو لم تذنبوا لذهب الله بكم و لجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم , معنى الحديث ومغزى الحديث الحض على ارتكاب الذنوب وارتكاب المعاصي ؟ الجواب لا . المقصود من الحديث تماماً عاقبته يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم فمعنى هذا حينئذ يا معشر البشر كما قال في الحديث القدسي ( كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم ....إلخ الحديث ) الشاهد أن حديث لو لم تذنبوا الهدف منه أيها البشر مادام أنكم فطرتم على المعصية فلا تتكلوا عليها وإنما أتبعوها بالمغفرة بالاستغفار حتى تعقبها المغفرة لان الله عز وجل يقول ( إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين )
إذا كان هذا طبيعة البشر أن يخطئوا في مخالفة النص لا قصدا وهي الذنوب وإنما لسوء فهم فلا مؤاخذه في ذلك , المؤاخذة متى تكون ؟ إذا أقيمت الحجة على إنسان سواءً كانت الحجة في مسألة عقدية فكرية أو كانت في مسألة فقهية ثم عاند وأصر على( خطئه ) فهنا تكون المؤاخذة والعكس لا (أي) إذا إنسان وقع في خطأ عقدي لكنه كان حريصاً على معرفة الصواب في تلك العقيدة لكنه لم يوفق إلى ذلك ولو أقيمت الحجة عليه لرجع إلى الصواب فلا مؤاخذه عليه لذلك هذا الكلام في الحقيقة يجرنا إلى مسألة من تلك المسائل المنهجية التي يجب أن نعرفها لأن بعض العلماء وبخاصة الكتاب اليوم يخطئون في هذه المسألة ، كثيراً ما تسمعون أن الخطأ في الفهم يغتفر في الفروع وليس في الأصول هذا خطأ يغتفر مطلقاً سواءً كان في الفروع أو كان في الأصول لأنه (عدم المؤاخذة ) من الله عز وجل لعباده عدم وجود قصد المخالفة من هذا العبد لربه فإذا وجدت المخالفة سواءً كانت المخالفة في العقيدة أو في الحكم في الفقه ولم يكن القصد هو العناد والمكابرة والجحد فلا مؤاخذة في ذلك فالتفريق بين الأصول والفروع بين العقيدة والفقه في مسألة عدم المؤاخذة في الفروع والمؤاخذة في الأصول هذا التفريق لا أصل له , هذا التفريق يشبه تماماً التفريق البدعي الآخر وهو يجب الأخذ بحديث الآحاد في الفروع ولا يؤخذ بحديث الآحاد في الأصول هذا خطأ وهذا خطأ .
اروي لكم الآن حديثاً من الأحاديث الصحيحة التي أخرجها الشيخان في صحيحيهما من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ومن حديث حذيفة بن اليمان أيضاً رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : (كان فيمن قبلكم رجل لم يعمل خيراً قط فلما حضره الموت جمع بنيه حوله فقال لهم أيُّ أبٍ كنت لكم ؟ قالوا خير أبٍ . قال : فإني مذنب مع ربي و لإن قدر عليّ ربي ليعذبني عذاباً شديداً ) ، هل ترونه مؤمناً وهو يقول : (إن قدر الله عليّ) . هذا شك في قدرة الله عز وجل إذاً نستطيع أن نقول هل أخطأ في الفرع أم أخطأ في أصل الأصول في الله عز وجل الذي ذكر في سورة يس ( وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه قال من يحي العظام وهي رميم ) هذا الإنسان هو هذا الذي عناه الله عز وجل في هذا المثال قال هذا الرجل "ولإن قدر الله عليّ ليعذبني عذاباً شديداً " يعترف أنه كان مخطئاً مع ربه وأن الله عزّ وجل إذا عذبه يكون عادلاً لأنه كان مخطئاً معه فللخلاص من عذابه دار في ذهنه مخرج مَخْلَصْ فأوصى بوصية في علمي وفي اعتقادي لم يقع مثلها في الدنيا من غير هذا الإنسان قال فإذا أنا مت فحرقوني بالنار ثم خذوا رمادي فذروا نصفه في البحر ونصفه في الريح فحرقوه بالنار وأخذوا رماده والريح يهوج فأذروه في الريح والنصف الثاني في البحر لماذا فعل الرجل هذه الفعلة ؟ ظن أنه يضل عن ربه وأن الله عز وجل ليس بقادر على أن يقول له كن بشراً سوياً لكن الله عز وجل فعل ذلك به فلما مات وذرو رماده في الريح وفي البحر قال الله له كن فلاناً فكان بشرا سويا قال له هنا الشاهد ) قال له أي عبدي ما حملك على ما فعلت قال يا ربي خشيتك (أنا خفت منك) قال : (اذهب فقد غفرت لك ) هذا الحديث وقد عرفتم أنه من صحاح الأحاديث في البخاري ومسلم وعن صحابيين جليلين أبي سعيد الخدري و حذيفة بن اليمان هذا الحديث من مخصصات قوله تعالى ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) ( فا ) في الحديث وقد غفر الله لهذا الجاني على نفسه بوصيته الجائرة لكن هنا لابد لي من وقفة وهذا من العلم الذي نحن بحاجة إليه باعتبارنا أنا ندعو إلى الكتاب والسنة . هذا الذي أوصى بهذه الوصية الجائرة هل هو كافر أم مشرك ؟ الآن أنا أوجه هذا السؤال وما أريد أن أسمع صوتاً لكن أرى يداً رفعت من كان عنده جواب على هذا السؤال يرفع يده ، هذا الذي أوصى بهذه الوصية الجائرة هل هو كافر أم مشرك ؟
أجاب أحد الطلبة وقال له تفضل قال : ( كافر ) وقال للآخر تفضل قال : ( لا كافر ولا مشرك ) وقال للثالث تفضل : قال : كافر . ثم قال للرابع تفضل : قال : ليس بكافر ولا مشرك لأن الله عزّ وجل لا يغفر الشرك والله عزّ وجل غفر له ثم قال الشيخ : ( نعم ) قال هو مؤمن ولولا ذلك ما غفر له ثم قال الشيخ رحمه الله : مع الأسف ما سمعنا جواباً صحيحاً .
الجواب : الذي أنكر قدرة الله عز وجل على إعادته بشراً كما كان هذا كافر بلا شك . لأن هذا الذي ذكرناكم به في خاتمة سورة يس (وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ) هو جعل نفسه رميماً سلفاً يعني ما صبر حتى يدفن ويصير جسمه رميماً تراباً وإنما عجّل على نفسه تلك الوصية الجائرة فجعل نفسه رماداً . لا شك أن هذا كفر لكن كنت أتمنى أن أسمع الجواب الصحيح ومن أجل هذا أنا وقفت هذه الوقفة معكم من باب التذكير أو التعليم ، هذا الرجل كفر وهذا رجل أشرك ولولا أنه أشرك ما جاز لي أن أقول أنّ آية : (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ) قلنا أن هذه الآية مخصصة في بمثل هذه الحادثة أي أن بعض الشرك يغفر هذا معنى الآية (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ) ليست الآية على عمومها وشمولها فبعض الشرك يغفر وأنا الآن ذكرت لكم نوعاً ، أذكر لكم نوعاً آخر وهو ( ما ستعرفونه ) لأنكم تسمعون أن أهل الفترة غير معذبين أليس كذلك أهل الفترة غير معذبين ؟ طيب هل تقولون أنهم غير مشركين ؟ كانوا مشركين لكنهم لا يعذبون . لماذا ؟ لأن حجة الله لم تقم عليهم أي لم تبلغهم دعوة الرسول وأنا أتكلم بصورة عامة عن أهل الفترة لا أعني الذين بعثت إليهم الرسل لكن بقاعدة عامة أهل الفترة الذين لم تبلغهم دعوة الرسول ولو كانوا مشركين فهم لا يعذبون على شركهم . لماذا ؟ لأن الحجة لم تصلهم فهنا في هذه القصة هذا رجل بالنسبة للفكرة القائمة أن الشرك أخص من الكفر والكفر أعم من الشرك بمعنى ( كل من أشرك فقد كفر وليس كل من كفر أشرك) هذا هو الفقه القائم في أذهان الناس إلا قليلاً منهم أوضح ذلك بمثال : رجل يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ويصلي ويصوم ... إلى آخره لكنه أنكر آية من القرآن هذا كفر أم لم يكفر ؟ قال أحد الطلبة : كفر . قال الشيخ : هل أشرك ؟ قال أحد الطلبة : كفر ما أشرك . قال الشيخ رحمه الله : لا الصواب أشرك كل كافر مشرك وكل مشرك كافر لا فرق بين اللفظين إطلاقاً هذه الحقيقة التي جرني إلى بيانها حديث ذلك الجائر في وصيته أنه كفر أنه أشرك وكل من كفر فقد أشرك ومن أشرك فقد كفر لا إشكال في ذلك والدليل على هذا لو تذكرنا محاورة المؤمن والكافر في سورة الكهف : (وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعاً كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً وَفَجَّرْنَا خِلالَهُمَا نَهَراً وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِه) انتبهوا الآن (وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِه قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً ) بمفهومكم السابق هذا كفر أم أشرك ؟ هذا كفر وما أشرك ، أنكر البعث والنشور (قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةًً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْهَا مُنْقَلَباً قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ ....إلى قوله تعالى :ِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً) إذا هو لما أنكر البعث والنشور أشرك مع الله وكل من كفر بشي جاء في الكتاب والسنة فهو في حالة كفره في شك هذا هو من حيث النص القرآني فما هو الوجه الفكري و العقلي ؟
الجواب قال تعالى: (أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ ) فإذاً كل من كفر بكفرية ما يكون مشركاً مع الله لأنه جعل نفسه عقل نفسه شريكاً مع ربه تبارك وتعالى و لذالك لا تفرق بين الكفر والشرك إذا عرفتم الحقيقة ويزول الإشكال , قد يعرض أحياناً في البال لبعض من يسمع لحديث الرسول عليه السلام بروايتين ( من ترك الصلاة فقد كفر ) (من ترك الصلاة فقد أشرك )كيف هذا الذي يفرق بين الكفر و الشرك يشكل عليه لفضة (أشرك) لا الصواب أن يقال كفر كذلك . الحديث الآخر (من حلف بغير الله فقد كفر) (من حلف بغير الله فقد أشرك ) كفرَ أشركَ أشركَ كفرَ لا فرق بين اللفظين من حيث الاصطلاح الشرعي ومن حيث الاصطلاح اللغوي فيه فرق بلا شك لكن الشرع فتح بصائرنا وأفكارنا وأفهامنا . لماذا كل من كفر بالله عزّ وجل من أي نوع من الكفر يكون مشرك؟ لأنه شَرّكَ عقله مع ربه عزّ وجل وجعله شريك في ما يصدر منه من قرار ومن حكم إذا عرفنا هذا نعود إلى وصية ذلك الرجل غفر الله له ، لماذا ؟ !!! هنا كان بيت القصيد من الاستدلال بالحديث لأن الكفر لم يعقد في قلبه إنما عرض له لشبهة طرأت من هول تصوره لعذاب ربه له في ما إذا تمكن منه أن يتخلص من هذا العذاب الذي هو يستحقه أوصى بتلك الوصية الجائرة . فإذا أصابت مسلماً يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله مؤمن بكتاب الله وبهدي رسول الله فتأول نصاً من كتاب الله إن كان تأوله وهو يعلم أنه مبطل فهو الكافر . أما إن كان شبِّه له فلا مؤاخذة عليه وهذا هو نهاية الجواب عن ذلك السؤال
رحم الله شيخنا الجليل ...اقتباس:
. قال الشيخ رحمه الله : لا الصواب أشرك كل كافر مشرك وكل مشرك كافر لا فرق بين اللفظين إطلاقاً هذه الحقيقة التي جرني إلى بيانها حديث ذلك الجائر في وصيته أنه كفر أنه أشرك وكل من كفر فقد أشرك ومن أشرك فقد كفر لا إشكال في ذلك والدليل على هذا لو تذكرنا محاورة المؤمن والكافر في سورة الكهف : (وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعاً كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً وَفَجَّرْنَا خِلالَهُمَا نَهَراً وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِه) انتبهوا الآن (وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِه قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً ) بمفهومكم السابق هذا كفر أم أشرك ؟ هذا كفر وما أشرك ، أنكر البعث والنشور (قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةًً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْهَا مُنْقَلَباً قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ ....إلى قوله تعالى :ِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً) إذا هو لما أنكر البعث والنشور أشرك مع الله وكل من كفر بشي جاء في الكتاب والسنة فهو في حالة كفره في شك هذا هو من حيث النص القرآني فما هو الوجه الفكري و العقلي ؟
الجواب قال تعالى: (أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ ) فإذاً كل من كفر بكفرية ما يكون مشركاً مع الله لأنه جعل نفسه عقل نفسه شريكاً مع ربه تبارك وتعالى و لذالك لا تفرق بين الكفر والشرك إذا عرفتم الحقيقة ويزول الإشكال , قد يعرض أحياناً في البال لبعض من يسمع لحديث الرسول عليه السلام بروايتين ( من ترك الصلاة فقد كفر ) (من ترك الصلاة فقد أشرك )كيف هذا الذي يفرق بين الكفر و الشرك يشكل عليه لفضة (أشرك) لا الصواب أن يقال كفر كذلك . الحديث الآخر (من حلف بغير الله فقد كفر) (من حلف بغير الله فقد أشرك ) كفرَ أشركَ أشركَ كفرَ لا فرق بين اللفظين من حيث الاصطلاح الشرعي ومن حيث الاصطلاح اللغوي
ولا يخفى عليك اخى الحبيب انه قد يطلق على الكاقر مشرك وعلى المشرك كافر كما يطلق الايمان فى بعض الايات القرانية والاحاديث ويعبر به عن الاسلام او يعبر عن الاسلام بالايمان
وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
" الكفر جحد الحق وستره ، كالذي يجحد وجوب الصلاة أو وجوب الزكاة أو وجوب صوم رمضان أو وجوب الحج مع الاستطاعة أو وجوب بر الوالدين ونحو هذا ، وكالذي يجحد تحريم الزنا أو تحريم شرب المسكر أو تحريم عقوق الوالدين أو نحو ذلك .
أما الشرك فهو : صرف بعض العبادة لغير الله ، كمن يستغيث بالأموات أو الغائبين أو الجن أو الأصنام أو النجوم ونحو ذلك ، أو يذبح لهم أو ينذر لهم ، ويطلق على الكافر أنه مشرك ، وعلى المشرك أنه كافر ، كما قال الله عز وجل : ( وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ ) المؤمنون/117 ، وقال سبحانه : ( إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ) المائدة/72 ، وقال جل وعلا في سورة فاطر : ( ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ . إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ ) فاطر/13، 14 ، فسمى دعاءهم غير الله شركا في هذه السورة ، وفي سورة المؤمنون سماه كفراً .
وقال سبحانه في سورة التوبة : ( يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ . هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ) التوبة/32، 33 ، فسمى الكفار به كفاراً ، وسماهم مشركين ، فدلَّ ذلك على أن الكافر يسمى مشركاً ، والمشرك يسمى كافراً ، والآيات والأحاديث في ذلك كثيرة ،
ومن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْك الصَّلاةِ ) ، أخرجه مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ، وقوله صلى الله عليه وسلم : ( الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ الصَّلاةُ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ ) أخرجه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه بإسناد صحيح عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه ، والله ولي التوفيق " انتهى .
"مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (9/174، 175) .
اﻷخ قلم من نار
الدكتور ياسر برهاني يقول:"أنَّ كل كافر مشرك، فالكافر مشرك ﻷنَّه عبد الشيطان الذي أمره بالكفر بالله."
انظر أخي
الملحد لا يقر بوجود إله ولا بوجود شيطان، فنحن إذا وصفناه بالشرك فبناء على إيماننا، وبهذا فلا نصف حال الملحد بالضبط، فالملحد كافر غير مشرك حسب الشرك الذي يتناوله القرءان وليس حسب شرك من نوع آخر، أو شرك نفصله نحن.
لكي يكون الملحد مشرك فلا بد أنْ يقر بوجود الله، ثم يشرك معه غيره، فما لم يقر بوجود الله؛ فلا يمكن أنْ يشرك، فاﻹقرار بوجود الله شرط في إمكان اﻹشراك.
الحقيقة عندما نقرأ القرءان نجده يصفهم كما هم، ولكن بعضنا يسقط بعض إيمانه عليهم ثم يصفهم، وبعض اﻹيمان الذي أقصده هو أولا اﻹقرار بوجود الله.
الشرك ينطبق على الملحد اﻹيجابي وليس السلبي ﻷنَّه لا يقر بالنبوة فيجعل إلهه هواه، هنا بالتأكيد ينطبق عليه الشرك، بعكس الملحد السلبي الذي لا يقر بوجود إله.
اﻹخوة الكراماقتباس:
(وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِه قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً ) بمفهومكم السابق هذا كفر أم أشرك ؟ هذا كفر وما أشرك ، أنكر البعث والنشور (قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةًً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْهَا مُنْقَلَباً قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ ....إلى قوله تعالى :ِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً)
لا بد من فهم اﻵية، واسمحوا لي فأنا لا أحب أنْ أسلم عقلي ﻷحد، فأحب أنْ أفهم المسائل على ما هي عليه.
صاحب الجنة الذي قال:"يا ليتني لم أشرك بربي أحدًا" هو ملحد إيجابي، بمعنى أنَّه يقر بوجود الله، ولكن أنكر البعث، وإنكار البعث يلزم عنه إنكار النبوة أو التذبذب بشأنها؛ ولهذا فهو مشرك، ﻷنَّه حكَّم هواه، إلى جانب إقراره بوجود الله.
وان كان اخى الحبيب المسألة فيها خلاف بين العلماء فالمسألة لا تطلب الانكار ان خالف احدنا الاخر
وقوله تعالى على لسان الكافر بنعمة الله : فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها ويقول ياليتني لم أشرك بربي أحدا .
مع أنه لم يقع في الشرك وإنما وقع في الكفر كما نبه اليه شيخنا الالبانى رحمه الله وان كان اخى كما ذكرت ان هناك بعض اقوال اهل العلم تفرق بين الكف رو الشرك لكن اخى هذا ما اعلمه راجحا لدى كثير من اهل العلم
وهم لم يقرروا جزافا بل لكل من تكلم منهم منهج بناه على أصل من الشرع والذى تلقاه عن الرسول بفهم اصحابة الكرام ، ولم يقرر العالم بحسب رأية بل لابد له من شواهد على ما قد قال به وهذا هو الإسلام فى الحقيقة .اقتباس:
ولكن أمور العقيدة هذة ... أحب أن نتركها لأهل العلم
وهم قرروا ان كل مشرك كافر ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اﻷخ توتي
أرجو أنْ يكون الجواب قد وصلَ إليكِ بوضوح، ولا تلقي بالًا للاختلاف الذي حصل بيني وبين اﻹخوة، فالاختلاف ليس عن القضية التي سألتِ عنها، بل عن قضية أخرى، فالقضية التي سألتِ عنها هي "هل المشرك كافر"، والجواب هو نعم من خلال ردودنا أنا وكل اﻹخوة كما هو واضح؛ وبهذا فالنصارى مشركون وكفار، فكل مشرك كافر، ولا جدال في هذا.
اذا اخى سمير على ما قالته وتأيدا لما قلته
ما قولك فى قوله تعالى
(ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك )
هل يدخل الكفر فى الشرك ام ان الكافر قد يغفر الله له
وما قولك فى قوله تعالى
وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ
هل يدخل الكفار فى الاية ام ان الامر مقتصر على المشركين فقط بينما يصح النكاح بالكافرة او الكافر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اﻷخ قلم من نار
لا بد من فهم اﻵيات جيدًا من خلال أسباب النزول، وغيرها.
سؤال: هل لن يغفر الله للذي كان مُشْرِكًا ثم ترك الشرك؟
الجواب: لا، ولا أدلَّ على ذلك من مشركي مكة الذين أسلموا، فلو فهم سيدنا محمد - عليه الصلاة والسلام - أنَّ المغفرة لن تحصل حتى باﻹيمان لما دعاهم للإيمان، ﻷنَّه في الحالين لن يُغْفَر لهم، ولكن الصحيح هو أنَّ حكم عدم المغفرة يتوقف على الثبات على الشرك، والعناد في اتباعه واﻹعراض عن الحق لا بجهل بل بعناد، فالله لا يكلف نفسًا إلا وسعها.
انظر أخي الفاضل كلمة الشرك أخص من كلمة الكفر، وكلمة الكفر أعم من كلمة الشرك، فالشرك يطوي الكفر داخله، ولكن الكفر لا يطوي الشرك داخله، ﻷنَّ الشرك حالة واحدة من حالات الفكر إلى جانبه أحوال كفرية متعددة، مثل كفر النعمة..
إذا سمعنا كلمة الشرك بالله، فلا بد أنْ نفهم مباشرة أنَّه يندرج تحت الكفر.
اﻷخ قلم من نار
بناء على جوابي الذي قبل هذا الاقتباس، وهو أنَّ كلمة الشرك أخص من كلمة الكفر، والكفر أعم، فالشرك بالله حالة واحدة من أحوال الكفر المتعدِّدة، ولهذا فالذين يدخلون في حكم الكفر حسب اﻵية التي في الاقتباس ليسوا كل الكفار، بل الكفار الذين أشركوا بالله، فالنصارى الذين كفروا بنوة سيدنا محمد - عليه الصلاة والسلام - ليسوا داخلين في حكم اﻵية رغم أنَّهم كفار، فقد أباح الله للمسلم المحصنات من النصارى بناء على أنهم أهل كتاب - رغم أنَّ الكتاب لم يبق منه إلا القليل -.
وبناء عليه فالكافرة من نوع المشركة والمحصنة - في نفس الوقت - لا تدخل في حكم اﻵية.
بالجملة الكفر أنواع كثيرة، وكذلك الشرك، ولكن الشرك متفرع عن الكفر، ﻷنَّه أخص من الكفر.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما قال الاخ سمير ساهر
اكما ان المفسرون غير معصومين من الخطأ
والالباني غير معصوم من الخطأ
وانا مع الاخ سمير ساهر
كل مشرك كافر وليس كل كافر مشرك
فلو كان الامر كما قال الاخ انج
فلماذا تزوج الرسول صلى الله علية وسلم صفية ام المونين وماريا
فقد كنا مشركات بحسب عقائد اليهود
الشرك من المشاركة في الامر او الهدف
ام الكفر فهو نفي الشيء
فالذي يشرك بالله اله اخر ليس كالذي لا يؤمن بوجود الله
الكافر يقول الله غير موجود فكيف لي ان اصاهر هذا الشخص؟؟؟؟؟؟
على عكس المشرك فهو يعترف بوجود الله ولكن لة طريقة خاصة في عبادة الله
والتي اسمها (الشرك)
حوار العجائب ، فليقل كل من أراد أن يقول فلا رقابة على اقوالكم وكل منكم حاط من العلم ما يؤهله أن يقول هل هذا العالم معصوم وهذا غير معصوم وهلما جرا ، ففى الدين كل منا له رأى ،
سأختصر بقولى قال الشيخ ياسر البرهامى كل مشرك كافر وكل كافر مشرك ، فهل أحدكم على علم كى يناطح الشيخ به ويرد قوله فإن كان أنحنيت له وقلت له علمنى ، وإن كان لا فليحتفظ كل من له رأى به فاللدين اسوار من فولاز لم ولن تدك ابدا .
اﻷخ ميجو
نعم نرفض ما لا نراه صحيحًا، فليتفضل من يريد أنْ يثبت لي "أنَّ كل كافر مشرك".
لن يستطيع أحد أنْ يثبت "أنَّ كل كافر مشرك"، فالثابت هو "كل مشرك كافر".
تذكر الحق لا يعرف بالرجال، بل يعرف بنفسه.
من موقع الشيخ محمد صالح المنجد أنقل هذا السؤال وإجابته:
ما الفرق بين المشركين والكافرين ؟ وهل اليهود والنصارى مشركون أم كفار ؟.
الحمد لله
أولاً :
الكفر هو جحد الحق وستره ، فأصل الكفر في اللغة : التغطية ، وأما الشرك فهو صرف العبادة لغير الله تعالى .
فالكفر قد يكون بالجحود والتكذيب ، أما المشرك فإنه يؤمن بالله تعالى ، هذا هو الفرق بين المشرك والكافر .
وقد يأتي كل من اللفظين بمعنى الآخر ، فيطلق الكفر بمعنى الشرك ، ويطلق الشرك بمعنى الكفر .
قال النووي رحمه الله :
" الشرك والكفر قد يطلقان بمعنى واحد وهو الكفر بالله تعالى ، وقد يفرق بينهما فيخص الشرك بعبادة الأوثان وغيرها من المخلوقات مع اعترافهم بالله تعالى ككفار قريش ، فيكون الكفر أعم من الشرك " انتهى .
"شرح صحيح مسلم" (2/71) .
وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
" الكفر جحد الحق وستره ، كالذي يجحد وجوب الصلاة أو وجوب الزكاة أو وجوب صوم رمضان أو وجوب الحج مع الاستطاعة أو وجوب بر الوالدين ونحو هذا ، وكالذي يجحد تحريم الزنا أو تحريم شرب المسكر أو تحريم عقوق الوالدين أو نحو ذلك .
أما الشرك فهو : صرف بعض العبادة لغير الله ، كمن يستغيث بالأموات أو الغائبين أو الجن أو الأصنام أو النجوم ونحو ذلك ، أو يذبح لهم أو ينذر لهم ، ويطلق على الكافر أنه مشرك ، وعلى المشرك أنه كافر ، كما قال الله عز وجل : ( وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ ) المؤمنون/117 ، وقال سبحانه : ( إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ) المائدة/72 ، وقال جل وعلا في سورة فاطر : ( ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ . إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ ) فاطر/13، 14 ، فسمى دعاءهم غير الله شركا في هذه السورة ، وفي سورة المؤمنون سماه كفراً .
وقال سبحانه في سورة التوبة : ( يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ . هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ) التوبة/32، 33 ، فسمى الكفار به كفاراً ، وسماهم مشركين ، فدلَّ ذلك على أن الكافر يسمى مشركاً ، والمشرك يسمى كافراً ، والآيات والأحاديث في ذلك كثيرة ،
ومن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْك الصَّلاةِ ) ، أخرجه مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ، وقوله صلى الله عليه وسلم : ( الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ الصَّلاةُ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ ) أخرجه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه بإسناد صحيح عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه ، والله ولي التوفيق " انتهى .
"مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (9/174، 175) .
وقال الشيخ رحمه الله – أيضاً - :
" ومن الشرك أن يعبد غير الله عبادة كاملة ، فإنه يسمى شركا ، ويسمى كفرا ، فمن أعرض عن الله بالكلية وجعل عبادته لغير الله كالأشجار أو الأحجار أو الأصنام أو الجن أو بعض الأموات من الذين يسمونهم بالأولياء ، يعبدهم أو يصلي لهم أو يصوم لهم وينسى الله بالكلية ، فهذا أعظم كفرا وأشد شركا ، نسأل الله العافية ، وهكذا من ينكر وجود الله ، ويقول ليس هناك إله ، والحياة مادة ، كالشيوعيين والملاحدة المنكرين لوجود الله ، هؤلاء أكفر الناس وأضلهم وأعظمهم شركا وضلالا نسأل الله العافية ، والمقصود أن أهل هذه الاعتقادات وأشباهها كلها تسمى شركا ، وتسمى كفرا بالله عز وجل ، وقد يغلط بعض الناس لجهله فيسمي دعوة الأموات والاستغاثة بهم وسيلةً ، ويظنها جائزة ، وهذا غلط عظيم ؛ لأن هذا العمل من أعظم الشرك بالله ، وإن سماه بعض الجهلة أو المشركين وسيلة ، وهو دين المشركين الذي ذمهم الله عليه وعابهم به ، وأرسل الرسل وأنزل الكتب لإنكاره والتحذير منه " انتهى .
"مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (4/32، 33) .
ثانياً :
واليهود والنصارى كفار ومشركون ، أما كفرهم فلأنهم جحدوا الحق ، وكذبوا به ، وأما شركهم فلأنهم عبدوا غير الله تعالى .
قال الله تعالى : ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ . اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) التوبة/30، 31 . فوصفهم هنا بالشرك ، وفي سورة البينة وصفهم بالكفر ، قال الله تعالى : ( لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ ) البينة/1 .
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ردّاً على من قال : إن لفظ المشركين بإطلاقه لا يتناول أهل الكتاب :
" والأقرب أن أهل الكتاب داخلون في المشركين والمشركات عند الإطلاق رجالهم ونساؤهم ؛ لأنهم كفار مشركون بلا شك ، ولهذا يمنعون من دخول المسجد الحرام ، لقوله عز وجل : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا ) التوبة/28. ولو كان أهل الكتاب لا يدخلون في اسم المشركين عند الإطلاق لم تشملهم هذه الآية ، ولما ذكر سبحانه عقيدة اليهود والنصارى في سورة براءة قال بعد ذلك : ( وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) التوبة/31 ، فوصفهم جميعا بالشرك ؛ لأن اليهود قالوا : عزير ابن الله ، والنصارى قالوا : المسيح ابن الله ؛ ولأنهم جميعاً اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله ، وهذا كله من أقبح الشرك والآيات في هذا المعنى كثيرة " انتهى .
"مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (4/274) .
والله أعلم .
http://islamqa.com/ar/ref/67626/kuffaar
الكفر لا يطوي الشرك وحده، بل يطوي أنواع أخرى من الكفر، فإذا قال أحد الناس:"هذا كافر"، فلا ندري على أي نوع من الكفر هو، هل هو الشرك، أو غيره، ولكن إذا قال أحد الناس:"هذا مشرك بالله"؛ فإنَّنا نفهم مباشرة أنَّه كافر، فكل مشرك كافر، وليس كل كافر مشرك.
لا حاجة للتوتُّر، فمن يريد أنْ يثبت غير ما أقول فليستدل، ولا يكتفي بقال فلان.
لنقل المشاركات
بسم الله الرحمن الرحيم
ما قولك اخي الكريم في قوله تعالى
:007:
قال تعالى: (أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ )
كيف يكون الهوى اله للشخص ؟؟
وكيف يحكم هذا الاله (الهوى) على هذا الشخص ؟؟
لا تحكم بالثابت دون حجة من فضلك اخي الكريم
فالأولى التزام الجماعة كما هو معروف
و التزام الاجماع حصن ضد الابتداع
صدقت و صدق سلفنا
وكل يؤخذ منه ويرد الا رسول الله صلى الله عليه وسلم
مرة أخرى أكررلك السؤال :
ما ذا ترى في قوله تعالى :
:007:
(أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ )
بسم الله الرحمن الرحيم
الظاهر والله اعلم ان بينهما فرقا .... عام وخاص ... وقد وجدت هذا الرابط لعل فيه تفصيلا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=110304
ذكرت لك أيها الفاضل قول الشيخ البرهامى فعلقت بأنه الحق لا يعرف بالرجال وانه يعرف بنفسه !
فهل سمعت فتوى الشيخ حفظه الله أرى الأخوة قد احالوك إليها
قد علق فضيلته بأن كل كافر مشرك لأنه عبد الشيطان الذى أمره بالكفر بالله وكل مشرك كافر لأنه ستر فطرة التوحيد التى فطر الله الناس عليها .
ولا ننكر ان للشرك تعريف منفصل عن الكفر ولكنهما يجتمعان وكما تفضل الأخ خوليوا كيف يكون الهوى إله كما نصت الأية الكريمة ؟
قال الزجاج ( فى البحر المحيط ) كل كافر مشرك ، لأنه إذا كفر مثلاً بنبي زعم أنّ هذه الآيات التي أتى بها ليست من عند الله ، فيجعل ما لا يكون إلا لله لغير الله ، فيصير مشركاً بهذا المعنى . فعلى هذا يكون التقدير : إنّ الله لا يغفر كفر من كفر به ، أو بنبي من أنبيائه . والمراد : إذ ألقى الله بذلك ، لأن الإيمان يزيل عنه إطلاق الوصف بما تقدمه من الكفر بإجماع ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذا كان لا فرق بين الشرك والكفر
او ان الكافر مشرك والمشرك كافر
فيا هل ترى كيف تزوج الرسول صلى الله علية وسلم من صفية ام المومنين قبل ان تسلم ؟
اليس اليهود كافرين ؟
اليسوا مشركين؟؟
الم تك ام المومنن صفة تومن كما يومن اليهود ؟؟؟
ام ان الكفر والشرك لهم خصائص ؟.؟؟؟؟
من وجهة نظري انا ان ايات القران التي تتكلم عن الشرك والكفر
فلكل مجال ظروف
ولكل حادثة مقال
وكل سبب نزول اية
ولا ننسى انة هناك شرك اصغر وشرك اكبر
في بداية الدعوة الاسلامية كان الايات تتكلم عن اثبات وجود الله في الوقت الذي كان كفار قريش
ينفون وجود الله
فرد الله عليهم بقولة (ام خلقوا من غير شيء ام هم الخالقون)
فلما انتقل المسلمين للمدينة وجدوا قوما يومنون بالله وهم اليهود والنصارى
فلما جحدوا الحق وشاقوا الله ورسولة صاروا بمنزلة كفار قريش
اي انهم يحاربون الله ورسولة كما يحارب كفار قريش
لا فرق
نهاية الكلام
قريش كفار
واليهود والنصارى مشركين
ولكنهم سواء في النار
:p016: