هام وعاجل :يسوع راجل ولا مش راجل ؟
بالطبع يعتقد النصارى بان يسوع اله كامل سواء فى لاهوته او فى ناسوته
ويعتقد النصارى ايضا ان يسوع كان رجل ليس بامرأة وليس بمخنث
جميل جدا
لكن من صفات الرجل ومن الطبيعة المميزة للرجل انه يحن للمرأة وتتحرك مشاعرة تجاه المرأة واذا فقد الرجل هذه الصفة فهى تعد عيبا فى حقه
لا اريد ان اعبر بالفاظ صريحة اعتقد انكم فهمتم ما اقصده
فهل كان يسوع يميل النساء كباقى الرجال ام انه افتقد هذه الصفة ؟:p016:
المسيح كان مُجرد إستنساخ !
السلام عليكم :
سبق و أن تناولت موضوع مُشابه لهذا الموضوع من قبل .... و هو ميلاد المسيح من وجهة نظر العلم :
http://www.ebnmaryam.com/vb/t7334.html
و خُلاصة الموضوع أن المسيح فى حقيقة الأمر كان إستنساخاً من أنسجة السيدة مريم ...... و الإستنساخ بحكم تركيبه الجينى غير قادر على التكاثر و التوالد ....... نعم إن الله قادر على كل شيئ .... و الإستنساخ بالقدرة الإلهية يختلف عن الإستنساخ البشرى فى أنابيب الإختبار و المعامل ...... و لكن بالنظر إلى رسالة المسيح و قصر الفترة الباقى فيها على الأرض ....نجد أنه لا يحتاج إلى وجود أشياء متواجة بالضرورة للبشر العاديين .... أى الشهوة و القدرة على التناسل ...... فالمسيح كان التحذير الإلهى الأخير لبنى إسرائيل ....... إن العهد الإلهى الممنوح إليكم ليس صكاً على بياض ...... و ها هى آياتى تأتى على يد رسولى بحيث لا يُمكن أن يُنكرها مُنكر ..... فها هو يُحيى الموتى بأذنى و يشفى المرضى بإذنى و يخلق من الطين طيراً بإذنى ....... فإن أنكرتم و توليتم كما تفعلون دائماً .... و إن تآمرتم عليه كما هى عادتكم .... فقد إنقضى عهدى معكم و يُصبح العهد من حق إناس آخرين ...... الفرع الآخر من الأسرة الإبراهيمية .... أبناء إسماعيل .
فنجد كمّ المُعجزات التى إرتبطت بوجو المسيح يصعب حصره ..... إلى جانب وجود نبى من أنبياء الله إلى جانبه (يحيى عليه السلام) ..... فها هنا رسول و نبى مبعوثين فى وقت واحد ...... و إنتهى أمرهما بالتآمر عليهما ....... فحُق على بنى إسرائيل الغضب الإلهى إلى يوم الدين ...... و ما تجميع اليهود على أرض فلسطين من شتى أنحاء الأرض إلا مُقدمة لنهايتهم المحتومة كما وعد الله و الرسول عليه الصلاة و السلام.
إذن اليسوع (بما أننا نتحدث عن الإله المسيحى المزعوم) لم يكن أبداً ناسوتاً كاملاً ...... فهو مُجرد إستنساخ جينى من أمه و إن كان يختلف عنها مظهرياً (Genetically identical but Phenotypically different ) ...... و أعتقد أن هذا التحليل هو الأقرب إلى العقل و المنطق .... و لكنه أولاً و أخيراً مُجرد إجتهاد يحتمل الخطأ و الصواب لعدم وجود أدلة مادية عليه ...... فلا وجود لجسد المسيح لأنه رُفع إلى السماء ..... و لا وجود لبصمة المسيح الوراثية على كفن مدينة "تورين" الشهير ..... بل البصمة الوراثية لأحد أعداء المسيحية و أكثرهم تهكماً و سخرية عليها ، العالم الكبير "ليوناردو دافنشى" !
فأرجو من المسيحيين تحكيم عقولهم .... فهو لم يكن ناسوتاً كاملاً لأنه لم يكن رجلاً بالمعنى المفهوم للكلمة .... فهو إستنساخ !
و لم يكن يصلح كأضحية بشرية لأنه كان مختوناً .... فهو ليس بكامل و فقد جزئاً من أجزاء جسده قبل الصلب المزعوم ...... بل أنه كان مضروباً و الدم يتدفق من جروحه و من تاج الشوك الذى كان يلبسه على جبهته .... و من شروط الأضحية اليهودية أن تكون خالية من أى عيوب و لا ينقصها شيئ من جسمها !