الرد علي كتاب شرف محمد عليه الصلاه والسلام
وضع احد الاخوه موضع تحت هذا العنوان واتي باحد الكتب التي يملا بها النصاري مواقعهم ومع ان هذا الكتاب ما هو الا تجميع للشبهات التي يحاولون بها المساس بسيد الانبياء والمرسلين عليه افضل الصلاه والسلام الا انه هيهات فما يضير السحاب نبح الكلاب
بل والله الذي لا اله الا هو ما يبدا المرء منا الرد علي الشبهات الا ويعلم كم هم كذبه مدلسون منافقون لا عهد لهم ولا مبدا وكم هو فريد فداه ابي وامي
كم هو عظيم ويكفينا قول الحق تبارك وتعالي "وانك لعلي خلق عظيم"
انهم يعرفون حقه ومقداره عليه الصلاه والسلام ويعرفون مدي تاثيره بشهاده العدو قبل الصديق وهم ياملون بهذه الكتابات التافه والمقالات الحقيره ان يمسوا او يزعزعوا الصوره
الا اني اتذكر القول الذي يقول -واوجهه الي كاتب الكتاب- ما انت الا ذبابه احطت علي نخله ولما ارادات ان تطير من على النخله قالت الذبابه يا نخله استعدى فانى سارحل عنك فردت النخله عليها وقلت يا حقيرة هل شعرت بك وان تحطين على حتى اشعر بك وان تقلعين" فهذا شانك بجوار السيره التي تحاول انت تمس بها ولنري ما تقول والله المستعان عليه
قائمه باسماء نساء النبي عليه الصلاه والسلام
الحقيقه في بدايه الرد اريد ان اقتبس من الاخ السيف البتار ومن موضوع بنفس الاسم اجزاء منها :
يعترض بعض مرضى القلوب من المنتسبين إلى الإسلام تبعاً لما أثاره بعض أعداء الله من أهل الصليب على ما خص الله به رسوله عنا من أن يجمع تحته أكثر من أربع نسوة، وذلك لأن الله أعطاه من القوة والمقدرة على ذلك الشيء الكثير، فقد كان يطوف على نسائه في ليلة واحدة.
وليس رسولنا ببدع من رسل الله وأنبيائه، فقد خصوا بما خص به نبينا، وجمع بعضهم من النساء أضعافاً مضاعفة لما صنعه نبينا محمد عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام.
فقد صح عن نبي الله سليمان عليه السلام أنه طاف على مائة من نسائه في ليلة واحدة، لأنه كان يريد أن يولد له مائة فارس، فلم يقل إن شاء الله، فلم يولد له إلا خلفة.
وذكر ابن الجوزي وغيره من أهل العلم بالتاريخ أنه كان لسليمان20 ألف من النساء، ثلاثمائة من الحرائر وسبعمائة من الإماء؛ وكان لداود مائة.
ونحن عندما نقول ذلك لا نريد انتقاص أحد من الأنبياء، بل نريد مدحهم، ولنا في الإمام أبي الطيب بن الباقلاني القدوة عندما قال له أحد القساوسة: ماذا صنعت زوجة نبيكم؟ يريد قبحه الله عائشة وما رُميت به من حادثة الإفك، فقال راداً ومفحماً له: هما امرأتان عفيفتان مبرئتان من كل سوء، اتهمتا بالفاحشة، لم يكن لإحداهما زوج فأتت بولد، وكان للأخرى زوج فلم تأت بولد، فإن وقع في الذهن الفاسد ريبة على هذه فهو إلى تلك أولى، وكلاهما مبرئتان من الفاحشة والسوء؛ فبهت الذي كفر وخاب وخسر .
الآن علينا أن ننتظر من السادة أهل الصليب أن يقدموا لنا قائمة باسماء نساء سليمان وداود كماء جاء بالبايبل ويقدموا لنا مصدر القوة التي ساندتهم في معاشرة هذا الكم من النساء
يعطينا الكاتب قائمه باسماء زوجات الرسول ومن خطبهن ومن لم يدخل بهن ووو.... وبغض النظر عما اذا كانت القائمه صحيحه ام لا ,هل المشكله الان ان الرسول عليه الصلاه والسلام تزوج؟ ام تزوج كثيرا ؟ ام حدد لاتباعه اربعه وزاد ؟ اريد اصل المشكله ونتعالوا نري.
هل الرسول عليه الصلاه والسلام بزواجه خرج عن المالوف ؟ هل انبياء الله من قبله لم يتزوجوا او لم يكونوا ياتوا النساء ؟ لا ولا نعلم غير عيسي بن مريم ويحي ابن زكريا من الانبياء ممن لم يتزوجوا , اذا زواج النبي لا شئ فيه
هل المشكله تكمن فيه زواجه كثيرا؟اعتقد ان المقدمه التي ذكرتها للاخ السيف البتار توضح ان كثيرا من الانبياء قد عددوا مثل الرسول عليه الصلاه والسلام ومنهم اضعاف اضعاف ,فان كان هذا حلال للانبياء من قبله فمن يحرمه علي نبيا الكريم ؟ وباي حق ؟ وان كان اي نصراني يطعن في محمد بن عبدالله عليه الصلاه والسلام لهذا الامر فهو يطعن في انبياء طبقا لكتبه .
هل المشكله في انه حدد (واتحدث طبقا للفهم النصراي ) – الله هو الذي حدد في القران الكريم- الزواج من اربعه وزاد الرسول عليه الصلاه والسلام علي ذلك ؟ لنري
بالنظر في السيرة النبوية وفي تراجم الرجال . نجد أن الكفار والمشركين والمنافقين لم يعترضوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بتعدد زوجاته على الرغم من أنهم كانوا يتربصون به الدوائر . وان التعدد شئ معروف ومشروع حتي عند اليهود ولا يوجد نص واحد يحرم التعدد او يضع رقم كحد ادني او حد اقصي بل ان البهوديه سمحت بالتعدد بدون ضوابط والشريعه الوحيده التي حددت ووضعت شروط التعدد هي الشريعيه الاسلاميه
ويقول الدكتور محمد فؤاد الهاشمي : (( إن الكنيسة ظلت حتى القرن السابع عشر تعترف بتعدد الزوجات )).(5)
ولا يوجد نص صريح في أي من الأناجيل الأربعة يحظر تعدد الزوجات ، وكل ما حدث هو أن تقاليد بعض الشعوب الأوروبية الوثنية كانت تمنع تعدد الزوجات ( ونقول بعض الشعوب ، لأن أغلبها- كما ذكرنا – كان يعرف تعدد الزوجات على أوسع نطاق ) ، فلما اعتنقت هذه الأقلية التي تمنع التعدد النصرانية فرضت تقاليدها السابقة على النصرانيين ، وبمرور الزمن ظن الناس أن تحريم التعدد هو من صلب النصرانية ، بينما هو تقليد قديم فرضه البعض على الآخرين على مر السنين ..
ونحن نتحدى معارضي التعدد أن يأتونا بنص على تحريم التعدد في أي إنجيل من الأربعة التي تمثل العهد الجديد ..
أما العهد القديم أو التوراة ففيها نصوص صريحة على إباحة التعدد في دين الخليل إبراهيم وإسحاق ويعقوب ، وشريعة داود وسليمان ، وغيرهم من أنبياء بنى إسرائيل – على نبينا وعليهم الصلاة والسلام ..
بل إن علماء الاجتماع والمؤرخين ، ومنهم وستر مارك و هوبهوس و هيلير و جنربرج وغيرهم ، يلاحظون أن التعدد لم ينتشر إلا بين الشعوب التي بلغت قدرا معينا من الحضارة .. وهى الشعوب التي استقرت في وديان الأنهار ومناطق الأمطار الغزيرة ، وتحولت إلى الزراعة المنظمة والرعي بدلا من الصيد وجمع ثمار الغابات و الزراعة البدائية .. ففي المرحلة البدائية من عمر المجتمعات كان السائد هو نظام وحدة الأسرة ، ووحدة الزوجة ..
ويرى هؤلاء المؤرخون وعلماء الاجتماع أن نظام التعدد سوف يتسع نطاقه كلما تقدمت المدنية ، واتسع نطاق الحضارة في العالم .
ولكن لماذا لم يتزوج الرسول عليه الصلاه والسلام من اربعه فقط؟
اعلم ان أعمال الرسول صلى الله عليه وسلم لا تؤخذ مأخذ التبرير ولكن تؤخذ مأخذ التقرير
أن فساد مثل هذه الشبه قد تنبه له بعض العقلاء من الأعداء أنفسهم ، أمثال الفيلسوف الإنجليزي توماس كارليل الذي قال : " وما كان محمد أخا الشهوات ، برغم ما اتهم به ظلماً وعدواناً ...ونخطئ إذا حسبناه رجلاً شهوانياً لا هم له إلا قضاء مآربه من الملذات ".
الان لنقتل الشبهه
تزوج الرسول عليه الصلاه والسلام ما تزوج من امهات المؤمنين ولم يحرم التعدد فوق الاربع اي كان وقتها لاتحديد لعدد الزوجات وفكان وقتها في العرب من هو متزوج بعشر وعشرين واكثر
ثم نزلت القران الكريم بما يمنع الرسول عليه الصلاه والسلام بان يتزوج مره اخري او حتي يستبدل احدي زوجاته ! نعم الكل يتزوج ويطلق ويستبدل الا الرسول عليه الصلاه والسلام
لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيباً [الأحزاب : 52]
فما رايكم الان ؟ ونزيد
ثم نزلت بعدها ايه تحريم التعدد فوق الاربع
وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ [النساء : 3]
فاصبح كل مسلم لا يجوز له الاحتفاظ باكثر من اربع
روى الإمام البخاري – رضي الله عنه – بإسناده أن غيلان الثقفي أسلم وتحته عشر نسوة ، فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم) : ( اختر منهن أربعا ) .
وروى أبو داود – رضي الله عنه – بإسناده أن عميرة الأسدى قال : أسلمت وعندي ثماني نسوة ، فذكرت ذلك للنبي (صلى الله عليه وسلم) فقال : ( اختر منهن أربعا ) .
وقال الإمام الشافعي – رضي الله عنه – في مسنده : أخبرني من سمع ابن أبى الزياد يقول أخبرني عبد المجيد عن ابن سهل عن عبد الرحمن عن عوف بن الحارث عن نوفل ابن معاوية الديلمى قال : أسلمت وعندي خمس نسوة ، فقال لي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( اختر أربعا أيتهن شئت ، وفارق الأخرى
فما رايك الان ؟؟؟
الرسول عليه الصلاه والسلام انفرد بالعديد من الخصائص والشمائل واولها الرساله فهل نسال لماذا كانت الرساله علي محمد عليه الصلاه والسلام فقط؟ هل نسال لماذا اختار الله ابراهيم ليكون خليله او موسي ليكلمه ؟
الله تعالى حكم بأن زوجات الرسول أمهات للمؤمنين وما دُمن كذلك فلن يستطيع أحد أن يتزوجهن فمن يطلقها الرسول لن تتزوج ، في حين أن التي يطلقها غيره ستتزوج ، فهل من العدل أن تطلق امرأة من رسول الله لتظل دون زواج طول عمرها ؟
وشيء آخر ؛ قد يظن بعض الناس أن الله وسع لنبيه في الزواج أو أنه وسع لنفسه ، وهذا خطأ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضيق عليه في هذا الأمر ، لماذا ؟ أن الله تعالى أباح لكل واحد من أمته أن يتزوج أربعاً ، إذا متن يأتي بغيرهن ، وإذا طلق إحداهن تزوج غيرها ، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له ربه : الأحزاب 52 {لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ }
إذن ... رسول الله صلى الله عليه وسلم ضُيق عليه في هذا الأمر ، فيا قوم تنبهوا للفرق في الاستثناء العدد والمعدود ، فهناك استثناء في العدد واستثناء في المعدود ، هل استثنى الله نبيه من أربع إي تسع في العدد ؟ لا
فقد استثناه في المعدود لا في العدد لأنه لو كان استثناه في العدد كان إذا طلق واحدة جاء بأخرى مكانها ولو ماتت إحدى زوجاته تزوج غيرها ، ولكنه ممنوع من الزواج بعد ذلك مطلقاً .
إذن ... الحق سبحانه وتعالى استثناه في هذا المعدود بذاته ، بحيث لو انتهين جميعاً ما صح لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن يتزوج !
باقي الشبهات التي من نوع امرأه وهبت نفسها للنبي و اري ربك يسارع في هواك وغيرها سيكون ان شاء الله الرد عليها هو التالي قبل الدخول في الفصل الثالث
والله اعلم
وللحديث بقيه